ازدياد الطلاق

من طرف **المتمردة** السبت أبريل 11, 2009 7:18 pm

ازدياد الطلاق

ازدياد الطلاق I_icon_minipost

السلام عليكم
من
اصعب المشاكل واكثرها تاثيرا في المجتمع هي مسالة الطلاق حيث تحتوي ابعادا
انسانية وتربوية مؤلمة للافراد صغارا وكبارا على حد سواء، ويلاحظ ازدياد
هذه الظاهرة في المجتمعات التي تعمل بها المراة بكثافة حيث تحصل على حرية
واستقلالية كبيرة لها تمكنها من التفكير باستطاعة العيش دون زواج.

ووصف استاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت الدكتور فهد الناصر الطلاق بانه ظاهرة عالمية لا تخص مجتمعا دون آخر. حسب وكالة كونا.

واوضح
الناصر في محاضرة ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الاول الذي نظمته ادارة
تنمية المجتمع في وزارة الشؤون تحت شعار (الطلاق مشكلة ام حل) ان الخطورة
في موضوع الطلاق تكمن في ارتفاع معدلاته.

وقال ان الخطوات
الاجرائية المتبعة في المحاكم سهلة مطالبا بوضع اجراءات اكثر شدة حتى لا
يستسهل الزوج طلاق زوجته مبينا ان الطلاق لدى البعض لم يعد وصمة كما كان
في السابق.

وتحدث عن اسباب الطلاق ومنها تغير شكل الاسرة من (اسرة
ممتدة) الى (اسرة نواة) مشيرا الى ان الاسرة الممتدة تشكل نوعا من الحماية
للابناء لوجود الاب الكبير اي والد الزوج .

واضاف ان خروج
المتزوجين حديثا عن الاسرة الممتدة في سكن خاص يسهم في زيادة حالات الطلاق
منبها الى اهمية ان يستفيد حديثو الزواج من توجيهات الاسرة الممتدة التي
يوجد بها والد الزوج ووالدته وبخاصة في السنوات الاولى من الزواج.

واشار
الى ان الدراسات تشير الى ان الاختيار الزواجي الذي يتم من قبل الاسرة
افضل بشكل عام من الاختيار الفردي وان الحالات التي تم بها الزواج وفق هذا
النظام كانت معرضة بدرجة اقل للطلاق.

وتطرق الى مسألة خروج المراة
للعمل وقال ان الابحاث تشير الى ان تزايد معدلات الطلاق في المجتمعات التي
تعمل بها المراة موضحا ان عمل المراة يوجد لديها نوع من الاستقلالية
المادية ويجعلها تشعر ان بامكانها ان تستقل وتعيش من دون الرجل.

وقال
ان الزواج غير المتجانس يسهم في زيادة حالات الطلاق كأن يكون الزوجان من
حبية مختلفة او ان يكون الفارق العمري بينهما كبيرا واضاف ان من امثلة
الزواج غير المتجانس ان يكون الفارق في المستوى التعليمي بينهما كبيرا.

وتناول الناصر زواج الاقارب وقال ان الدراسات تبين ان الاقارب اكثر استقرارا بشكل عام من زواج الاباعد.

وبالنسبة
لاهمية فترة الخطوبة بين الدكتور الناصر اهمية الاستفادة من هذه الفترة
موضحا انها فترة مهمة يستفيد منها الزوجان في الحصول على المعلومات الخاصة
بالطرف الاخر مشيرا الى ان ثلث حالات الطلاق تحدث في السنة الاولى من
الزواج مؤكدا اهمية الاستفادة من فترة الخطوبة.

وقال من الاسباب
التي تبقي على استقرار الاسرة وتبعد شبح الطلاق وجود الاطفال وبخاصة في
السنة الاولى من الزواج باعتباره نوعا من الحماية والاستقرار للاسرة مشيرا
الى انه كلما زاد عدد الابناء زادت فرصة استمرار الزواج.

بدوره رأى
الباحث الاجتماعي والديني فيصل الحردان في المحاضرة ذاتها ان الطلاق مشكلة
نفسية من أبرز اسبابها عدم تقبل الزوج لزوجته وضعف الحوار بينهما وتدخل
أهل الزوج او الزوجه واهمال الزوج او الزوج’.

وبين الحردان ان الطلاق له تاثير كبير على الابناء كأن يضعف من مستواهم الدراسي ويزيد من معدلات الاكتئاب والعنف لديهم.

وفي
سياق متصل نقل تقرير لموقع عمّان نت عن تذبذب نسب الطلاق في بعض مدن
الاردن وخصوصا في المناطق الريفية، فنسبة الطلاق هناك تبلغ ما بين ( 15%
الى 18% ) في حدّها الاقصى، ولا تتجاوز (10%) في حدودها الدنيا، وتتوزع
النسب بين حالات الطلاق المختلفة، فالطلاق الرجعي يبلغ ( 3% ) والطلاق
البائن قبل الدخول من (10% الى 12%) فيما تبلغ نسبة الطلاق البائن قبل
الدخول من (3% الى 5%)، وذلك حسب تصريح قاضي المحكمة الشرعية جمال
الرحامنة.

ويتطرق التقرير الى عدداً من الاسباب المهمة في قضايا
الطلاق مثل "الزواج المبكر ليس بالنسبة للفتاة فقط بل للشاب ايضاً، فعند
بعض العائلات يقوموا بتزويج الشاب صغير السن فلا يستطيع تحمل العبء
والمسؤولية، ايضاً القصور في فهم موضوع الزواج حيث انهم يعتبرون الزواج
ليس بناء أسرة ولا شراكة بل مظاهر وإشباع رغبات فقط فيفيقوا على واقع هم
غير مهيئين له لا نفسياً ولا جسدياً".

ويشير تقرير سعودي الى
ارتفاع معدلات الطلاق بين الأزواج في السعودية خلال الـ 20 سنة الماضية من
20 فى المائة إلى 60 فى المائة، محذرا من خطر محدق يصيب المجتمع السعودي
في المستقبل.

وكشف التقرير، الذى أعدته احدى المحاكم بمدينة جدة
السعودية، ان معظم حالات الطلاق شكلت المرأة عاملاً أساسيا في حدوثها
بنسبة 60 فى المائة لعدم قدرتها على الوفاء بمتطلبات زوجها ما يدفع الزوج
الى اللجوء للطلاق كخيار للتخلص من زوجته.

وأوضح ان من أبرز
الاسباب المؤدية الى الطلاق عدم معرفة الزوج والزوجة الحقوق والواجبات
المترتبة على عقد الزواج والتعجل في التعاطي مع المشكلات التي تطرأ في
بداية الحياة الزوجية.

وأضاف التقرير ان هذه النسبة العالية من
الطلاق يكون سببها عدم تأهيل الشاب والفتاة تأهيلا مركّزا قبل الزواج حيث
يفاجأ الشاب بالفتاة موجودة لديه في المنزل ولا يستطيع التعامل معها كزوجة
لها حقوقها التي يجب عليه توفيرها والعاحترام لدى الفتاة التي لا تعرف
كيفية التعامل مع زوجها تعاملا سليما وليس لديها الخبرة في كيفية ادارتها
منزلها مما يؤدي الى عدم تواصل الحياة بين الزوجين.

وأشار
التقرير الى ضرورة اقامة دورات تأهيلية للشباب والفتيات قبل اقدامهما على
الزواج لكي يتعرف كلا الجانبين بما عليه من حقوق زوجية، منوهاً فى هذا
الصدد الى تجربة ماليزيا بتدريب الشباب والفتيات المقبلين على الزواج حيث
لا يمكن عقد أي زواج في ماليزيا إلا بعد اجتيازهما دورات تأهيلية قبل
الزواج.

وطالب بتنظيم محاضرات متنوعة في التربية والحياة الزوجية
وفتح باب الحوار لمناقشة بعض المشكلات التي تعانيها الأسر في السعودية
ورفع مستوى الوعي لدى المرأة وفقا لأولويات المرحلة الراهنة والتطور
الحضاري مما ينعاحترام أثره إيجابا على تبصير المرأة بطبيعة المرحلة
واحتياجاتها الزوجية.

غطيت الموضوع بكل معانيه شرعياً وإجتماعياً عافاك الله وسلمت يداك. تشكرين على الطرح .

كثر الحديث عن هذه الظاهرة التي أصبحت تشبه الوباء في إنتشارها ، مع أن المجتمع الذي نعيش فيه لم يكن بمثل هذا السوء ، فالدين الإسلامي يحمل في طياته إعداد الفرد إعداداً نفسياً وإجتماعياً وهذا يعني أن المسلم يتمتع بصفات قل تواجدها في مجتمعات أخرى ، وقد كانوا يتزوجون وينجبون الأطفال ويربونهم تربية صالحة وهذا معروف عن المجتمع الإسلامي . كانت هنالك حالات طلاق ولكن أن تصل إلى 60% !!!!! مع صرخة ألم وتعجب من قسوة هذه الحالة . فمجتمعنا ليس كباقي المجتمعات لا تزال تحكمه المفاهيم الإسلامية والحمد لله أليس بداية العقد قراءة الفاتحة وهل هنالك أعمق وأوثق من كلام الله ( زواج شرعي) . الدين لا يزال فينا ولله الحمد .هنا لا بد من أن نشعر بالنزيف الحاصل ولا نقول أن هذا يعود إلى ما يورد من أسباب نعطيها بعض معان تتسلل إلينا من الغرب : الذي أباح الإرتباط بلا شرعية والإنجاب بلا عقد نكاح لتشكيل أسرة . بل قد لا تعرف المرأة الرجل الواهب . أهذه حياة نريدها أم أن المشكلة تكمن في كلمتين بمنتهى البساطة بعدنا عن الدين وتشريعه ، نريد ما يصنعه الغرب ولكن بملابسنا الشرقية ونبقى مسلمين ، نصلي ونصوم ونعتمر ونحج وننال الحرية وخاصة الفردية كما في الغرب أسف ، لا يمكن تحقيق هذه المعادلة . بالإضافة إلى بعض النقاط التي ساهمت بإستفحال الظاهرة والتي سيأتي يوم نندم على تصرفنا هذا ، ولقد بدأ الغرب بتراجعه عن الإباحية المطلقة لا سيما بعد ظهور الإيدز ذلك السوط الذي أدب من كان يتفاخر بعدد شعر رأسه ومقارنة عدد الشركاء به . وفي اوربا لو تحرينا عن الشخصيات البارزة بالعلم أو بالتحصيل الجامعي نرى أن الأم متفرغة لتربية أطفالها ، وتترك عملها لو كانت تعمل قبل الزواج وإلا من أين يأتي هؤلاء الصفوة هناك . وبالمقابل نرى أن أولادنا قد تراجعوا بالتحصيل العلمي بسبب عمل المرأة ، حتى أن أولاد بعض المدرسات الناجحات في مهنتهن ، مع الأسف يكادوا يكونوا أميين ولو سألن عن السبب يجبن بكل بساطة لا يملكون مؤهلات ، وأعود متعبة فكيف لي أن أدرسهم ، إن كنت حريصاً فهناك أساتذة يدرسون في البيت ، إن مرتبها كله لا يكفي لمثل تأدية الواجب الذي عليها وتتهرب منه . ثم أهذا رد .

من الأسباب أيضاً تلك البرامج والمسلسلات التي تعرض في التليفزيون ، وتتحدث عن الإغتصاب وأنه حدث عادي والأن أنا ناجحة ومثقفة وكثير من ذاك الكلام ونرى في المسسلات العربية والأجنبية أن العلاقة بين الشاب والفتاة ولو ذهبت إلى شبه الزواج فهي طبيعية ، ومع تكرار هذه المشاهد يفكر الزوج والزوجة ، وهما قابعين في غرفة كبيرة أو صغيرة فخمة أو معدمة ، لماذا لم أفكر بهذه الطريقة وعشت هكذا وإذا المشاهد لم يتزوج بعد فسيسعى للتجربة وبالطبع يحتاج لشريك وسيجد ، يا لحظي التعس وبقليل من التجاوز للدين والأخلاق نتمنى ونتمنى وتتاح الفرصة فنشاهد ، ثم نسمع حديثاً يدغدغ المشاعر من علاقة قريبة أو قريب صديق أو صديقة يكونوا موضع ثقة ( أي ثقة مع الشيطان ) نقارن ثم نقول ماذا يعني تجربة صغيرة ، لتكن كلامية . ويبدأ السير نحو الهاوية . في هذا النوع يتحدثون بلغة بدون قيمة ، وسرعان ما نتوه في ظلمة التصرفات .

تغير شكل الاسرة وإستقلالية الزوجين بمنزل منفرد وغالباً بعيد عن منزل الأهل ، والتصرف بتفرد دون حساب للعائلة تحت تسمية ذلك بحرية الفرد . وهذا يساهم في الحصول على علاقة زوجية فيها سيادة فردية تتصادم مع بعضها لرغبة تفوق طرف على طرف .ومع غياب من يقف لحل مشاكلهم من الأهل بسبب الإستقلالية السابقة يتم الخلاف ويستفحل إلى أن يصل إلى أخذ القرار وتنفيذه ، حتى دون إستشارة كبير لا سيما إذا كان لدى الزوجين دخل جيد وإستقلالية مادية . زواج الأقارب أكثر إستقراراً ربما بحكم تدخل الأهل وحرصهم المتساوي على مصلحة إبنهم وإبنتهم بنفس القدر فيتداركوا الخلافات لحظة وقوعها ولكن الرأي الأخر الذي يقول أن تدخل أهل الزوج او الزوجه يسبب في توسيع الهوة ، فأين نحن ، هل تدخلهما مفيد أم سيء (حسب طريقة التدخل) ربما ولكن الموضوع يحتاج إلى إتفاق على موضوعية العلاقة . الزواج المبكر ماذا به هذا الأخير إن تزوج باكراً قيل حدث الطلاق لعدم تفهم الطرفين ، وإذا تزوج متأخراً قيل عدم التوافق هو السبب . ألن نتفق على رأي .في هذا الموضوع الذي ينصح به الدين حتى نقي شبابنا . ماذا عن تأهيل الشاب والشابة لمعرفة حقوق كل منها داخل مؤسسة الزواج ، وهل هذا ضروري ، ولماذا لم تفشل الأسر سابقاً على الرغم من عدم وجود مثل هذه الأفكار فكل طرف يعرف ما له وما عليه ضمن الشريعة الإسلامية . أم أن جو الأسرة التي تربى فيها أزواج المستقبل كان قلقاً في علاقة الوالدين فخرج الأولاد على حب الخلاف إنتقاماً أو تعقيداً .

واهمال الزوجين لبعضهما كيف الحل لهذه اللامبالاة ، عدم تقبل الزوج لزوجته وضعف الحوار بينهما أين كانوا حين رغبا في بعضهما . كلما زاد عدد الابناء زادت فرصة استمرار الزواج.وزادت المسئوليات والمصاريف والضجر ، هذا لا يشكل حجر الأساس ، إن لم يكن من الأصل قائم على المودة والرحمة والمحبة . في فترة الخطوبة كل منهما يري أفضل ما لديه وكثير من الأهل لا يسمحون بمثل هذه اللقاءات ومعهم حق فقد يكون وخاصة الشاب يتسلى ثم لا يلبث أن يخرج رافضاً . يمكن أن تتم بحضور الأهل وبعد العقد حتى يكون دخوله وخروجه من منزل الأهل دون إحراج ، هذه مشكلة أيضاً فلو حدث أنهما لم يتفقا لسبب ما فسيحدث طلاق ، صحيح لم يتزوجا ولكنه طلاق . ومن كان داخلاً بصدق لا يحتاج إلى الكثير من الدراسة . كيف تزوج أهلنا رحمهم الله كانوا متحضرين ويفهمون أكثر منا اليوم والدلائل واضحة في معظم خريطة سلوكياتنا كلها من ........ وحتى الآن . من الضروري مشاركة الأهل في الرأي والإستماع لما يقولون لأن هذا الزواج يتعلق بالأسرتين معاً وليس لأفراد سيعيشون على كوكب آخر ولن يروهم مرة أخرى . أعتذر فقد أطلت ولكن في القلب غصة فعذراً . أرى أن مجمل الأراء تستعرض أسبابأً لكل الحالات ولم تطرح أساسيات الطلاق فلكل حالة سبب واحد أو سببين لا أكثر ، ويبقى القائمون على المجتمع مطالبين بمعرفة حقائق هذه الظاهرة التي سببها النظر بعيون إسلامية من عدسات غربية تري الأشياء زاهية جميلة حتى لو كنت تنظر إلى شيء لا علاقة له على الإطلاق بالجمال ، ولأنه خدعة سرعان ما نستدرك الأمر وأيضاً على نفس الطريقة وبنفس المنظار فنرى أن الطلاق هو الحل الأمثل . فلننظر إلى الحياة دون منظار لنراها على حقيقتها من خلال ديننا الذي لم يترك ما يمكن أن يسعد المؤمن إلا وذكره حتى لو كان في زوايا غير منظورة للبعض في مرحلة ما ولكن سيحتاج لإلقاء نظرة عليها يوماً ، وسيكون التصرف غير هذه المأساة التي نحياها 60% حالات طلاق ، رحماك يا رب رحماك يارب رفقاً بصغارنا ، ورفقاً بنا .

ازدياد الطلاق

ازدياد الطلاق

رد: ازدياد الطلاق