المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxصفحتي ( غريب الامارات )
+15
manar72
المتفائل
Admin
ام المجد
الفارسة
دكتور رضا ابراهيم
شام
مكسور الجناح
شيماء الشام
حلال المشاكل
سين النسوة
المتألق
المستشار التربوي
شقي شقاوة
حسين الغزالى
19 مشترك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you :: منتديات ثقافية عامة :: أخبار أسرة المنتدى :: منتدى صفحة لكل عضو
صفحة 6 من اصل 7
صفحة 6 من اصل 7 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
صفحتي ( غريب الامارات )
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
خرج أهل الحي جميعا إلى الشوارع يبحثون عن ولدين من اهل الحي خرجا منذ ساعات واختفت آثارهم، من قبل العصر تحديدا، الجميع ما بين مهرول وراجل ومنتعل وحافي ينادون... يا نبيل يا نشأت... أصوات صغار وكبار رجال ونساء،لم يدعوا سكة ولا زقاق حتى حُفَر المجاري نزلوا فيها وقد كانت جديدة لم تجرِ فيها النجاسة بعد.
في هذا الوقت كان الولدان يمشيان بهدوء مستمتعين بالشجر والبقر على جانب الطريق لمسافة تزيد على الكيلومترين بقليل، وهذه مسافة طويلة إذا علمنا أنّ أعمارَهما لم تتجاوز الخمس سنين، المهم أنهوا مشوارهم ذهابا وإيابا دون التفكير بما أحدثوه من قلق وهرج ومرج جراء اختفائهم، بل ولم يكتروا بأصوات تنبيهات سيارات الشرطة المشتركة في عملية البحث، وأخيرا عادوا، وكان استقبالا حافلا:-
نزل نشأت هاربا إلى السيل الذي يشق المنطقة بمائه ، ولحقه أبوه(الأخرس) حتى أمسكه وأجلسه وسقاه ماءً وهدأ من روعه.
أما السيد نبيل المحترم فجرى مسرعا نحو أبيه ليريه قرشا أعطاه إياه أحد المارة وبكل براءة دون النظر الى ما حوله ، فما كان من أبيه الا أنْ صفعه قبل أنْ يمسك به الناس ثم مشى به إلى البيت الذي كانت تقف على بابه أمُّه ببكائها المرير، ثم كان مصيره جثة مربوطة على سريره الصغير إلى أن فكت قيده إحدى بنات الحي التي كانت معجبة بشعره الذهبي
أيها الأحباب أتعجبون مما سمعتم؟!
والله الذي برأ النسمة وفلق الحبةَ إنهُ لحَقٌّ ما أسطره لكم
نبيل ونشأت لم يكونا من أبناء الثراء والجاه، فلا الوالد من أعيان المنطقة ولا من أصحاب التجارات ولا من الملاك لرؤوس الأموال،
ببساطة تدعوكم للدهشة، والد نبيل كان يعمل صباغا ، وبلهجة أهل الحي (طرِّيش)
ووالد نشأت يعمل حلاقا غير أنه لا يتقن عمل الختان كما هو عمل الحلاقين في ذلك الزمان.
إذن ما الذي حرك كل هذه الجموع للبحث عن الولدين الضائعين؟؟؟
إنه المحبة الخالصة، والمودة الصافية، والجيرة الحقة، إنها القلوبً الخالية من الحسد والحقد والغل، يا الله أرجعني إلى ذلك الزمان فالشوق نار كاوية.
في زمن البركات والخيرات، كانت الولادة، يوم كان الناس يتعاملون مع بعضهم بحقيقة الحب،وحقيقة الود،يوم كانت القلوب بيضاء نقية كالثلج، كانت الولادة.
في منطقة ضاربة في القدم، تغفو على سفح جبل أشم، يتعب أهل الحي بشموخه ويرهقهم صعودا،،،
ويجاوره على الجانب الآخر محطة الخط الحديدي الحجازي للقطار، وقد سميت المنطقة تبعا لذلك ب(المحطة) ، وهي تتبع العاصمة العريقة فيلادلفيا أو ربة عمون أو عمّان وتبعد عنها مسافة ميلين تقريبا.
أحبابي الكرام
أحاول أن لا أذكر في سطوري إلا أحداثا ومعلومات تفيد في تحديد معالم شخصيتي وما كان لها تأثيرا في مسار حياتي.
كان يسكن المحطة خليط من المسلمين والنصارى على حد سواء، يعيشون بهدوء وسكينة ويعرفون حقوق الجوار كلاهما، وفي فلب المنطق يقوم المسجد والكنيسة!!!
أرجو المعذرة لأني مضطر للتوقف لاستقبال أختي وعيالها
خرج أهل الحي جميعا إلى الشوارع يبحثون عن ولدين من اهل الحي خرجا منذ ساعات واختفت آثارهم، من قبل العصر تحديدا، الجميع ما بين مهرول وراجل ومنتعل وحافي ينادون... يا نبيل يا نشأت... أصوات صغار وكبار رجال ونساء،لم يدعوا سكة ولا زقاق حتى حُفَر المجاري نزلوا فيها وقد كانت جديدة لم تجرِ فيها النجاسة بعد.
في هذا الوقت كان الولدان يمشيان بهدوء مستمتعين بالشجر والبقر على جانب الطريق لمسافة تزيد على الكيلومترين بقليل، وهذه مسافة طويلة إذا علمنا أنّ أعمارَهما لم تتجاوز الخمس سنين، المهم أنهوا مشوارهم ذهابا وإيابا دون التفكير بما أحدثوه من قلق وهرج ومرج جراء اختفائهم، بل ولم يكتروا بأصوات تنبيهات سيارات الشرطة المشتركة في عملية البحث، وأخيرا عادوا، وكان استقبالا حافلا:-
نزل نشأت هاربا إلى السيل الذي يشق المنطقة بمائه ، ولحقه أبوه(الأخرس) حتى أمسكه وأجلسه وسقاه ماءً وهدأ من روعه.
أما السيد نبيل المحترم فجرى مسرعا نحو أبيه ليريه قرشا أعطاه إياه أحد المارة وبكل براءة دون النظر الى ما حوله ، فما كان من أبيه الا أنْ صفعه قبل أنْ يمسك به الناس ثم مشى به إلى البيت الذي كانت تقف على بابه أمُّه ببكائها المرير، ثم كان مصيره جثة مربوطة على سريره الصغير إلى أن فكت قيده إحدى بنات الحي التي كانت معجبة بشعره الذهبي
أيها الأحباب أتعجبون مما سمعتم؟!
والله الذي برأ النسمة وفلق الحبةَ إنهُ لحَقٌّ ما أسطره لكم
نبيل ونشأت لم يكونا من أبناء الثراء والجاه، فلا الوالد من أعيان المنطقة ولا من أصحاب التجارات ولا من الملاك لرؤوس الأموال،
ببساطة تدعوكم للدهشة، والد نبيل كان يعمل صباغا ، وبلهجة أهل الحي (طرِّيش)
ووالد نشأت يعمل حلاقا غير أنه لا يتقن عمل الختان كما هو عمل الحلاقين في ذلك الزمان.
إذن ما الذي حرك كل هذه الجموع للبحث عن الولدين الضائعين؟؟؟
إنه المحبة الخالصة، والمودة الصافية، والجيرة الحقة، إنها القلوبً الخالية من الحسد والحقد والغل، يا الله أرجعني إلى ذلك الزمان فالشوق نار كاوية.
في زمن البركات والخيرات، كانت الولادة، يوم كان الناس يتعاملون مع بعضهم بحقيقة الحب،وحقيقة الود،يوم كانت القلوب بيضاء نقية كالثلج، كانت الولادة.
في منطقة ضاربة في القدم، تغفو على سفح جبل أشم، يتعب أهل الحي بشموخه ويرهقهم صعودا،،،
ويجاوره على الجانب الآخر محطة الخط الحديدي الحجازي للقطار، وقد سميت المنطقة تبعا لذلك ب(المحطة) ، وهي تتبع العاصمة العريقة فيلادلفيا أو ربة عمون أو عمّان وتبعد عنها مسافة ميلين تقريبا.
أحبابي الكرام
أحاول أن لا أذكر في سطوري إلا أحداثا ومعلومات تفيد في تحديد معالم شخصيتي وما كان لها تأثيرا في مسار حياتي.
كان يسكن المحطة خليط من المسلمين والنصارى على حد سواء، يعيشون بهدوء وسكينة ويعرفون حقوق الجوار كلاهما، وفي فلب المنطق يقوم المسجد والكنيسة!!!
أرجو المعذرة لأني مضطر للتوقف لاستقبال أختي وعيالها
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
أشكر لكم أحبابي الكرام مشاعركم النبيلة وتفاعلكم الطيب الذي يبعث في نفسي السعادة
أسأل الله تعالى أن يجمعني بكم في الفردوس الأعلى
اللهم آمين
أسأل الله تعالى أن يجمعني بكم في الفردوس الأعلى
اللهم آمين
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
شيخنا الفاضل ارجو ان تكمل لنا سيرتك العطرة فالجميع مشتاق لمعرفة المزيد
فلا تتاخر علينا بارك الله فيك
فلا تتاخر علينا بارك الله فيك
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
أسأل الله العون على المتابعة
شاكرا اهتمامكم الطيب
شاكرا اهتمامكم الطيب
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
كانت المرة الأولى التي أرى فيها أمَ عمر ، وكانت نظرة منها استقرتْ في شغاف القلب، لنْ أقول سهم الحبّ بل بذرة حب ترعرعتْ في تربةِ قلبي وسقيتُها بماء الطهر والعفاف ورعيتُها ليل نهار وحفظتُها من أشواكِ شياطينِ الإنسِ والجن، حتى صارتْ وارفةَ الظلال تظلل القلبَ الذي يحملها.
الله عليك ..
لم تكن مجرد نظرات (سهام ابليس) التي نعرفها
بل كانت كما وصفتها
وصفك لاول نظرة رائع جدا ذلك هو الحب الذي سار بجوار خطوط الدين والالتزام دون تخطي وبهدف نبيل من انسان نبيل
هادول ناس أغنيا با بني وأنت ما عندك إشي إلا راتبك اللي بتحطو بإيدي آخر الشهر ألله يرضى عليك
لا اعلم سر انجذابي للهجة الاردنية رغم انها تقترب من الفلسطينية التي اكاد لا اميز بينهما كثيرا .. فهلا اكثرت من مثل هذه الحوارات باللهجة العامية؟
فاتجهتً إلى سجادة الصلاة لأعرجَ إلى السموات العلىَ بطائرة السجود ، لأقدم شكواي بين يدي مَنْ له الخلق والأمر
ودعوتُ مولاي بكلمات لمْ تخطر لي على بال وكأنها تنزلتْ على لساني تحت رهبة الموقف وشدة الفاقة وسيل الدمع الحار الذي رسم خطين أحمرين على خديّ:-
سبحانه وتعالى تنتابنا لحظات ندهش لما تلتفظه السنتنا !
متى تعلمنا وكيف ترتب الدعاء والحوار الرباني بهذه الصيغة والتناسق ومن اين اتينا بكل هذا الكلام !
سبحانه جل شأنه ..وكيف لا وهو من خلقنا ويعلم الذرات التي تكوننا
اليس بقدير على ان يحرك تلك الالسنة بما يريد سماعه مننا
اللهم لك الحمد ما اجلك
وأكثرت من التردد على رابطة الكتاب ورابطة المسرحيين، وكدتُ أن أدخل سلك الفن والتمثيل لولا مشيئة الله التي تأبى علي إلا طريقا واحدا يخبئه لي ربي في الغيب.
سبحان الله .. ويال خطورة ذلك الطريق ووعرته
هلا حبيبي كلّ يوم زرتنا
إني إذا ما غبتَ أنسى من أنا
علّ الليالي السود قبلك ترتدي
من نور وجهك حُلّةً تهبُ السنا
وهذا مطلع أول قصيدة كتبتها لأم عمر المنتظرة.
رائع جدا
بالتقوى تنالها أيها العاشق طاهرة مطهرة
عبارة وقفت عندها >> عين العقل
ومع اني اعرفك عز المعرفة ( وهذا شرف لي يا صهري العزيز )
الا اني لم اكن اعرف شيئا من احداث هذه القصة الرائعة حيث حدثت وانا في السعودية
أشكرُ اللهَ تعالى على هذا النسبِ الطيبِ ورَحِمَ اللهُ الغاليةَ التي حملتْكِ وغَذّتكِ بلبانِ الطِّيبِ والرحمةِ والمودةِ والسموِّ في التعامل.
ماشاءالله .. كم اسعدني ان اكتشفت هذه القرابة
الاخت ام المجد انسانة فاضلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..كسبناها مشرفة كفوءة >> لست متاكدة من الاملاء
كما كسبناها اختا نعتز بها
فعلا نعم النسب سيدي الكريم .. بوركتم جميعا
ثم ضحكَ ثم علتْ ضحكاتُه ثم صرتُ أضحكُ لضحِكِهِ حتى أصابتنا نحن الإثنين نوبةُ سعال، والتفتُّ حولي فإذا بعضُ الجالسين ينظر الينا مبتسما او ضاحكا
وسكتنا من جديد
ردة فعل عشتها وكأنني اشاهدها فعلا .. وصف رائع واسلوب شيق
رَباّه ُهذِي دَعْوتي لكَ فاهْدنِـي لمَ ْيبقَ لي قولٌ سِوَى .. يا ليتنا
وتَولَّ أمري كـلَّ حين ٍربـنَّا واختم ْبأسْــرارِ المحبة ِحبَـنا
ماشاءالله تبارك الله .. امكانية ممتازة بادخال الدعاء بين سطور القصيدة لا اجد كلام سوى (آمين )
وعاش هذا الصبي سنوات حتى رجع اليه عقلُهُ وأعيدتْ برمجة أعصابهِ إلى حيثُ الفطرةِ التي فطرَهُ الله عليها.
واختصارا ، هو الآن لا زال حي يرزق ومتزوج ولديه أبناء،
(و من أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا)
عسى الله ان يجعل هذا الموقف الانساني في ميزان حسناتها يوم القيامة ويغفر لها ولجميع موتى المسلمين
والسيدة الفاضلة أم عمر = زوجته وأم أولاده ورفيقته في رحلة الكفاح والايمان
خمنت ذلك .. وخجلت ان اتأكد
شيء جميل تواجد (ام عمر) معنا كم يشرفنا ويسعدنا
شكرا للسيد الاستشاري على التوضيح
جميعا (الجدة وابنتها وأحفادها ) في صف واحد وبصوت واحد عند دخولها:-
هلا نبيل
هههههههههه اضحك الله سنك يا شيخ اضحكتني
الان سوف يمسكونها عليكم مسكة (هلا نبيل ) >>
قصتك شيخنا الفاضل يجب تطبع وتنشر لما فيها من المواقف والعبر الرائعة بالاضافة الى طريقة العرض الشيقة
نعم اؤيد اؤيد اؤيد وبشدة
فاتني الكثير من هذه القصة الرائعة بتفاصيلها والان اخذت مني قرائتها قرابة الساعتين .. استمتعت كثيرا ..وكانت الحافلة رائعة وانا اطل على الاحداث من النوافذ بكل انسجام
سيدي الفاضل لك كل الاحترام والتقدير ولزوجتك ام عمر واختها الفاضلة ام المجد
بوركتم وتشرفنا وسررنا بمعرفتكم حفظكم الله من كل سوء
الى هنا وسوف اكمل ما وقفت عنده ان شاءالله تعالى
اسجل اعجابي بهذا السرد الممتع والاسلوب الانيق
عذرا للاطالة
الله عليك ..
لم تكن مجرد نظرات (سهام ابليس) التي نعرفها
بل كانت كما وصفتها
وصفك لاول نظرة رائع جدا ذلك هو الحب الذي سار بجوار خطوط الدين والالتزام دون تخطي وبهدف نبيل من انسان نبيل
هادول ناس أغنيا با بني وأنت ما عندك إشي إلا راتبك اللي بتحطو بإيدي آخر الشهر ألله يرضى عليك
لا اعلم سر انجذابي للهجة الاردنية رغم انها تقترب من الفلسطينية التي اكاد لا اميز بينهما كثيرا .. فهلا اكثرت من مثل هذه الحوارات باللهجة العامية؟
فاتجهتً إلى سجادة الصلاة لأعرجَ إلى السموات العلىَ بطائرة السجود ، لأقدم شكواي بين يدي مَنْ له الخلق والأمر
ودعوتُ مولاي بكلمات لمْ تخطر لي على بال وكأنها تنزلتْ على لساني تحت رهبة الموقف وشدة الفاقة وسيل الدمع الحار الذي رسم خطين أحمرين على خديّ:-
سبحانه وتعالى تنتابنا لحظات ندهش لما تلتفظه السنتنا !
متى تعلمنا وكيف ترتب الدعاء والحوار الرباني بهذه الصيغة والتناسق ومن اين اتينا بكل هذا الكلام !
سبحانه جل شأنه ..وكيف لا وهو من خلقنا ويعلم الذرات التي تكوننا
اليس بقدير على ان يحرك تلك الالسنة بما يريد سماعه مننا
اللهم لك الحمد ما اجلك
وأكثرت من التردد على رابطة الكتاب ورابطة المسرحيين، وكدتُ أن أدخل سلك الفن والتمثيل لولا مشيئة الله التي تأبى علي إلا طريقا واحدا يخبئه لي ربي في الغيب.
سبحان الله .. ويال خطورة ذلك الطريق ووعرته
هلا حبيبي كلّ يوم زرتنا
إني إذا ما غبتَ أنسى من أنا
علّ الليالي السود قبلك ترتدي
من نور وجهك حُلّةً تهبُ السنا
وهذا مطلع أول قصيدة كتبتها لأم عمر المنتظرة.
رائع جدا
بالتقوى تنالها أيها العاشق طاهرة مطهرة
عبارة وقفت عندها >> عين العقل
ومع اني اعرفك عز المعرفة ( وهذا شرف لي يا صهري العزيز )
الا اني لم اكن اعرف شيئا من احداث هذه القصة الرائعة حيث حدثت وانا في السعودية
أشكرُ اللهَ تعالى على هذا النسبِ الطيبِ ورَحِمَ اللهُ الغاليةَ التي حملتْكِ وغَذّتكِ بلبانِ الطِّيبِ والرحمةِ والمودةِ والسموِّ في التعامل.
ماشاءالله .. كم اسعدني ان اكتشفت هذه القرابة
الاخت ام المجد انسانة فاضلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..كسبناها مشرفة كفوءة >> لست متاكدة من الاملاء
كما كسبناها اختا نعتز بها
فعلا نعم النسب سيدي الكريم .. بوركتم جميعا
ثم ضحكَ ثم علتْ ضحكاتُه ثم صرتُ أضحكُ لضحِكِهِ حتى أصابتنا نحن الإثنين نوبةُ سعال، والتفتُّ حولي فإذا بعضُ الجالسين ينظر الينا مبتسما او ضاحكا
وسكتنا من جديد
ردة فعل عشتها وكأنني اشاهدها فعلا .. وصف رائع واسلوب شيق
رَباّه ُهذِي دَعْوتي لكَ فاهْدنِـي لمَ ْيبقَ لي قولٌ سِوَى .. يا ليتنا
وتَولَّ أمري كـلَّ حين ٍربـنَّا واختم ْبأسْــرارِ المحبة ِحبَـنا
ماشاءالله تبارك الله .. امكانية ممتازة بادخال الدعاء بين سطور القصيدة لا اجد كلام سوى (آمين )
وعاش هذا الصبي سنوات حتى رجع اليه عقلُهُ وأعيدتْ برمجة أعصابهِ إلى حيثُ الفطرةِ التي فطرَهُ الله عليها.
واختصارا ، هو الآن لا زال حي يرزق ومتزوج ولديه أبناء،
(و من أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا)
عسى الله ان يجعل هذا الموقف الانساني في ميزان حسناتها يوم القيامة ويغفر لها ولجميع موتى المسلمين
والسيدة الفاضلة أم عمر = زوجته وأم أولاده ورفيقته في رحلة الكفاح والايمان
خمنت ذلك .. وخجلت ان اتأكد
شيء جميل تواجد (ام عمر) معنا كم يشرفنا ويسعدنا
شكرا للسيد الاستشاري على التوضيح
جميعا (الجدة وابنتها وأحفادها ) في صف واحد وبصوت واحد عند دخولها:-
هلا نبيل
هههههههههه اضحك الله سنك يا شيخ اضحكتني
الان سوف يمسكونها عليكم مسكة (هلا نبيل ) >>
قصتك شيخنا الفاضل يجب تطبع وتنشر لما فيها من المواقف والعبر الرائعة بالاضافة الى طريقة العرض الشيقة
نعم اؤيد اؤيد اؤيد وبشدة
فاتني الكثير من هذه القصة الرائعة بتفاصيلها والان اخذت مني قرائتها قرابة الساعتين .. استمتعت كثيرا ..وكانت الحافلة رائعة وانا اطل على الاحداث من النوافذ بكل انسجام
سيدي الفاضل لك كل الاحترام والتقدير ولزوجتك ام عمر واختها الفاضلة ام المجد
بوركتم وتشرفنا وسررنا بمعرفتكم حفظكم الله من كل سوء
الى هنا وسوف اكمل ما وقفت عنده ان شاءالله تعالى
اسجل اعجابي بهذا السرد الممتع والاسلوب الانيق
عذرا للاطالة
المن والسلوى- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
الاخت ام المجد انسانة فاضلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..
كسبناها مشرفة كفوءة >> لست متاكدة من الاملاء
كما كسبناها اختا نعتز بها
هذا من طيب اصلك يا غالية
واني اوجه رسالة شكر وتقدير للوالدين الكريمين اللذين انتجا هذه الريحانة الجميلة التي يعبق منتدانا بفكرها الرائع وعطرها الاخاذ
واهنئ من كل قلبي صاحب الحظ العظيم الذي سيفوز بك ليكون بيته جنة مليئة بالوان الرياحين والزهور
بارك الله فيك وعليك يا ريحانة المنتدى
كسبناها مشرفة كفوءة >> لست متاكدة من الاملاء
كما كسبناها اختا نعتز بها
هذا من طيب اصلك يا غالية
واني اوجه رسالة شكر وتقدير للوالدين الكريمين اللذين انتجا هذه الريحانة الجميلة التي يعبق منتدانا بفكرها الرائع وعطرها الاخاذ
واهنئ من كل قلبي صاحب الحظ العظيم الذي سيفوز بك ليكون بيته جنة مليئة بالوان الرياحين والزهور
بارك الله فيك وعليك يا ريحانة المنتدى
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
واني اوجه رسالة شكر وتقدير للوالدين الكريمين اللذين انتجا هذه الريحانة الجميلة التي يعبق منتدانا بفكرها الرائع وعطرها الاخاذ
واهنئ من كل قلبي صاحب الحظ العظيم الذي سيفوز بك ليكون بيته جنة مليئة بالوان الرياحين والزهور
بارك الله فيك وعليك يا ريحانة المنتدى
واهنئ من كل قلبي صاحب الحظ العظيم الذي سيفوز بك ليكون بيته جنة مليئة بالوان الرياحين والزهور
بارك الله فيك وعليك يا ريحانة المنتدى
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
إبنتي الكريمة ( المن والسلوى )
ردك الطيب الراقي هو بمثابة الوقود الذي سوف يسير مركبتي من جديد لإتمام خواطر سيرتي ، بل إنني أعتبر تعليقاتك هي جزء من خواطري لا يتجزأ لأنها قراءة لما بين السطور مما يخفى على بعض القراء الكرام.
أشكرك كثيرا وأعدك بسرعة المتابعة
ردك الطيب الراقي هو بمثابة الوقود الذي سوف يسير مركبتي من جديد لإتمام خواطر سيرتي ، بل إنني أعتبر تعليقاتك هي جزء من خواطري لا يتجزأ لأنها قراءة لما بين السطور مما يخفى على بعض القراء الكرام.
أشكرك كثيرا وأعدك بسرعة المتابعة
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
لم يكن بين بيتي والبحر سوى ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق، ولكني لم أزره بل لم افكر بزيارته طيلة حياتي السابقة لغربتي، وإذا سالتموني بتعجب كيف لم ارَ البحر؟؟!! سأجيبكم في الحال بأنه لا يرى بالبصر بل بالبصيرة، وقد كنت في ذلك الزمان أعمى البصيرة.
لم استطع رؤيته رغم أن ما يفصلني عنه بضع دقائق مشيا على أقدام خانتني لأنها لم تحملني إليه، بل حملتني بدلا عنه إلى قنوات وسيول مترعة بالأكدار ، فلا هي للري ولا للشم ولا لمتعة الناظر.
لم أستطع الوصول إليه لكثرة الحواجز من اهل السفاهة والجهالة وأرباب الدروشة.
لم أستطع الوصول إليه بأقدامي الخائنة ، لكنني وصلت إليه على جناحي صاحبين مقعدين لا يتحرك منهما سوى رأسيهما الذين يحملان فكرا نيرا وعلما نقيا صافيا.
حملوني إليه، بل أحضروه إلي... ليس إلى بيتي الذي يبعد بضع دقائق عن بيته، بل إلى حيث المسافات متسارعة والساعات متواصلة نحو الغربة التي سكنتها وسكنتني.
لم أستطع لقاءه حيث مسقط رأسي فلقيته حيث مسقط غربتي.
إنه البحر الذي ما عن تراه حتى يغمرك بهيبته، فلا تملك الاقتراب منه غلا بقلب يحمل همة الابرار، ونفس تواقة للعلم الصافي ترنو لعالم الأسرار. إذا رأيته تغيب عن الواقع المر المتخم بالأكدار، ثم تحط بك أجنحة اللاوعي حيث عصر الصحابة الأزهر، حيث النور سيد المكان والزمان.
اظنكم قد نفذ صبركم وثارت أشواقكم امعرفة هذا البحر الذي أضعته في أثمن سنيّ عمري، إنه بحر الحديث الفريد، وعلامة العصر وناصر السنة وقامع البدعة، إنه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى .
يتبع <<<<<<>>>>>>
لم استطع رؤيته رغم أن ما يفصلني عنه بضع دقائق مشيا على أقدام خانتني لأنها لم تحملني إليه، بل حملتني بدلا عنه إلى قنوات وسيول مترعة بالأكدار ، فلا هي للري ولا للشم ولا لمتعة الناظر.
لم أستطع الوصول إليه لكثرة الحواجز من اهل السفاهة والجهالة وأرباب الدروشة.
لم أستطع الوصول إليه بأقدامي الخائنة ، لكنني وصلت إليه على جناحي صاحبين مقعدين لا يتحرك منهما سوى رأسيهما الذين يحملان فكرا نيرا وعلما نقيا صافيا.
حملوني إليه، بل أحضروه إلي... ليس إلى بيتي الذي يبعد بضع دقائق عن بيته، بل إلى حيث المسافات متسارعة والساعات متواصلة نحو الغربة التي سكنتها وسكنتني.
لم أستطع لقاءه حيث مسقط رأسي فلقيته حيث مسقط غربتي.
إنه البحر الذي ما عن تراه حتى يغمرك بهيبته، فلا تملك الاقتراب منه غلا بقلب يحمل همة الابرار، ونفس تواقة للعلم الصافي ترنو لعالم الأسرار. إذا رأيته تغيب عن الواقع المر المتخم بالأكدار، ثم تحط بك أجنحة اللاوعي حيث عصر الصحابة الأزهر، حيث النور سيد المكان والزمان.
اظنكم قد نفذ صبركم وثارت أشواقكم امعرفة هذا البحر الذي أضعته في أثمن سنيّ عمري، إنه بحر الحديث الفريد، وعلامة العصر وناصر السنة وقامع البدعة، إنه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى .
يتبع <<<<<<>>>>>>
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
إنه البحر الذي ما ان تراه حتى يغمرك بهيبته، فلا تملك الاقتراب منه الا بقلب يحمل همة الابرار، ونفس تواقة للعلم الصافي ترنو لعالم الأسرار. إذا رأيته تغيب عن الواقع المر المتخم بالأكدار، ثم تحط بك أجنحة اللاوعي حيث عصر الصحابة الأزهر، حيث النور سيد المكان والزمان.
ما اروع هذا الوصف وما ابدعه للشيخ الجليل والعلامة الكبير ومعجزة العصر الفريدة الشيخ الالباني
وكل كلماتك بديعة يا شيخنا الفاضل سلمت يداك وبارك الله فيك وفي علمك
واني في اشد الشوق لمعرفة اخبارك معه
ولا شك انها اخبار رائعة وهامة جدا
ما اروع هذا الوصف وما ابدعه للشيخ الجليل والعلامة الكبير ومعجزة العصر الفريدة الشيخ الالباني
وكل كلماتك بديعة يا شيخنا الفاضل سلمت يداك وبارك الله فيك وفي علمك
واني في اشد الشوق لمعرفة اخبارك معه
ولا شك انها اخبار رائعة وهامة جدا
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
هنا البحر عذب , لن تخاف من الغرق , لا تحتاج لمركب كبيراً وتتعلم فنون الملاحة , بحر أمواجه نشوة المعرفة , وريحه طيب وعنبر ومسك , ليس فيه ما يمكن أن تخشاه . تحتاج إلى قلب نظيف , يحملك إلى حيث تجد أغلى الكنوز , وستعرف طريقك لأنك منذ خلقك الله لديك تلك البذور , وعليك فقط أن تدخل وتترك روحك لتقود قلبك نحو الحقيقة التي لا جدال فيها , بل كلما توغلت كلما إنتشيت بشعور لا يمكن أن تعرفه إلا في هذا البحر الشريف .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
وإلى أن أكمل معكم أيها الكرام حكايتي مع البحر الرقراق ، سأترككم الآن مع قصيدتي التي نظمتها عقب سماعي خبر وفاة شيخنا الجليل سنة 1999، وقد ألقيتها بعد أيام من الوفاة على مستمعي إذاعة أبو ظبي ، ثم التقطها محبو الشيخ وانتشرت في المنتديات ثم وجدتها أنشودة ملحنة في هذا الرابط:-
http://esahwa.a3a3.com/nflash/flash/39/%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B4_%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89.html
http://esahwa.a3a3.com/nflash/flash/39/%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B4_%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89.html
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
كم أنت رقيق الحاشية , كلما إعتقدت أنني رايت شفافيتك تفاجأني بأنني ما أمسكت بعد بكل أطراف روحك .
من أجمل الأمور في الحياة أن تصنع شموعاً وتتركها لتجد من يوقدها , يوماً ما . فقد تنير درب مخلوق يتلمس الطريق , أو عصفور تاه عن عشه , أو يرى تمرة سقطت لتلتقطها يد صغير جائع .
حين تتحدث بشفافية القلب المرسومة بأمر الروح , أعرفك و ويسعدني أن يبقى بعضاً منك هائماً في ملكوت الله , لأجده هناك حيث قد أصل .
من أجمل الأمور في الحياة أن تصنع شموعاً وتتركها لتجد من يوقدها , يوماً ما . فقد تنير درب مخلوق يتلمس الطريق , أو عصفور تاه عن عشه , أو يرى تمرة سقطت لتلتقطها يد صغير جائع .
حين تتحدث بشفافية القلب المرسومة بأمر الروح , أعرفك و ويسعدني أن يبقى بعضاً منك هائماً في ملكوت الله , لأجده هناك حيث قد أصل .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
كم أشعر بقصري أمام هامة كلماتك ، وكأني بك تقبس ألفاظك من الثريا أو تغرف من السماء نجوما ثم تنثرها على رؤوس وأكتاف أحبابك
ما أسعدني بصحبتك أيها الحبيب
أسعدك الله في الدنيا والآخرة
ما أسعدني بصحبتك أيها الحبيب
أسعدك الله في الدنيا والآخرة
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
إنه بحر الحديث الفريد، وعلامة العصر وناصر السنة وقامع البدعة، إنه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى .
هذا البحرُ العذب الرقراق، رغم صغر المسافة التي تفصل بيتي عن بيته (وأكررها بكثير من الأسى والحسرة) إلا أنني لمْ أصِلْهُ لسماكةِ الغشاوات على عيوني وكثرة الحجب حول جسدي من أربابِ الصوفية وسَدَنةِ الأقطاب والأوتاد وحُجّاب الحضْرةِ الإلهية( وهذه مصطلحات صوفية تعلمتُها قديما) وبقيتُ أدور كالحمار والرحى في دوائر الجهلِ والسفاهة حتى استقرَ في نفسي كرهُ هذا البحر، وأنه فاسقٌ ومبغضٌ للرسول وغير ذلك من الإفتراءات التي ليس لها إلا قول الحق تبارك وتعالى ( وأعْرِضْ عن الجاهلين)، بل أذكرُ موقفا حصل أمامي في مسجد حينا في السبعينيات وقد رأى أحدُ هؤلاء المتصوفة ذلك العالمَ الجليل فما كان منه إلا أنْ ألقى عليه سيلا من الشتائم من قاموسٍ لا يصلحُ أنْ يقرأه مَنْ دون الثامنة عشر، بل يأنفُ عن سماعِه المسلمُ الجاهل فضلا عن الكافر المؤدب.
لم أصِلهُ بأقدامي البائسة لكنَّ اللهَ تبارك وتعالى ساقه لي على كرسيٍّ متحرك يحمل أخوين ذوي همّةٍ تقتلع الجبال الرواسي، جمعني الله بهم على بساط طاعتهِ ومن بوابةِ الأخوةِ في اللهِ عزَّ وجل، وأسألهُ تعالى كما جمعني بهم في هذه الدار الفانية أنْ يجمعني بهم في الدار الباقية، في جنةٍ عالية، في مقعدِ صدق عندَ مليكٍ مقتدر.
دخلتُ بيتَهم العامر بالسكينة، لا بل أدخلوني طائعين محبين راغبين، وأحببنا بعضنا من أول نظرة وأول خطوة، وسبحان الله العظيم الذي يجمع الأرواح ويؤلفُ بينها . كنا لا نطيق لبعضنا فراقا، ولم أكن لأفارقهم بضع ساعات لولا حاجتي للخروج لكسب المال الذي أستعين به على تحقيق هدفي الذي خرجتُ من بلدي لأجله.
دخلت بيتهم بل مشفاهم، أو قلْ مصَحَتهم، لقد أخرجوا قلبي وغسلوه من أكدار الشبهات والخرافات والبدع بزلال السنة المطهرة، ومسحوا الغشاوات عن بصيرتي بصفاء التوحيد ونقاءِ العقيدة، لقد أخرجوني من حَمْأةِ الطين إلى جنةِ اليقين.
أخيرا صار في حياتي حبيبٌ جديد أشتاق للقائهِ كلما طرتُ على أجنحةِ السفر إلى بلادي.
سألوني مرةً عن هذا الشيخ الجليل فأخبرتُهم أني أسكن قريبا من الحيّ الذي يسكنُه، ففرحوا أشدَّ الفرح وطلبوا مني أنْ أحدثَهُم عنه وعن لقاءاتي به، لكن انتهى فرحُهُُُم عند أول جملةٍ نطقتَ بها، واستبدلوا الفرحَ بالأسف والحسرة كالتي تعمر قلبي:-
-- لكنْ ..ألمْ تسمعْ به أبدا... (سألوا بشفاه ترتجفُ أسفا)
-- لقد سمعتُ باسمهِ لأولِّ مرة وأنا في زيارةٍ للبحر الميت
-- كيف !!!؟؟
-- التقيتُ بشخصٍ ما عليه سيما الصلاح على شاطىء البحر الميت، وبعدَ انْ تعارفنا وعرفتُهُ على مكان سكني، انتفضَ واقفا وبادرني قائلا:-
-- عجبا لك ، تركتَ البحرَ الزاخرَ بالحياة المليء بالدرر واللآلىء وجئت إلى البحر الميت العقيم !!!
-- ماذا تقصد يا أخ ساري؟؟!!
-- أقصدُ البحرَ العلامة الشيخ الألباني.
يومها لم اكترثْ لكلامه لكثرة الحجب، لكنّ كلماته كانت تدوي في داخلي رغم ضعف صداها، ولهذا أسميتُهُ البحر،ولقبتُ نفسي (غريب ساري) وهذا اللقب كنت أكتبُ من خلاله في الجرائد والمجلات.
وجاء اليومُ المشهود، اليوم الذي ساقَ لي فيه ربي هذا البحر إلى البيت الذي لجأت اليه، لأراه وأحدثه. كنت عائدا إلى البيت الطيب بعد رحلة عمل شاقةٍ مستمرة من السابعة صباحا وحتى السابعة مساءً، وصلتُ البيت فأنكرت ما رأيت، عدد كبير من الأحذية على الباب، أخافني المشهد، خشيت من مصيبة نزلتْ بمأواي الجديد الذي اتخذته سكنا وموئلا، لكنْ ما إن وصلتُ العتبة حتى سمعت صوتا واحدا وسط هدوء ملائكي كأن الحضور على رؤوسهم الطير من الوقار،، إنه صوتُه الذي سمعتُه مرارا وتكرارا في الأشرطة الصوتية، إنه هو وربِّ الكعبة.
كان الشيخ زائرا بدعوة من بن أخيهِ الذي هو صاحبنا وأحد رواد هذا البيت،وتسامع طلبة العلم في كل أنحاء هذا البلد الطيب وتنادوا سعداء ليرووا ظمأهُم من بحر الحديث.
وتتابعتْ اللقاءات في دبي والشارقة في مدة لم تزد عن عشرة أيام، ارتويتُ منها بغرْفاتٍ من اليمّ زادتني عطشا وشوقا للمزيد.
في إجازة الصيف، سافرتُ إلى بلدي والشوق في هذه المرة توزع ما بين أمي وإخوتي في كفة، والبحر المحيط في الكفة الأخرى، سافرتُ وأنا عاقد العزم على لقاء الشيخ لأنال علما وشرفا يطمح إليه الملايين.
( إنْ تَصْدُقِ اللهَ يَصْدُقك ) هكذا علمَنا رسولنا عليهِ الصلاةُ والسلام، صدقتُ النيةَ للقاءِ الشيخ فساقهُ لي منْ يملكُ نواصي العباد، ساقهُ لي إلى مسجدِ حينا القديم، يومها قمتُ بزيارة الحي الذي يحملُ بعضي بل كلي، دخلتُ مسجد الحي الذي ترعرعتُ على فراشِه وبساطِه صبيا وغلاما وشابا، وإذا بي أرى أمامي في صحن المسجد عند العتبة الداخلية رجلا ظهرُهُ لي ووجهُهُ للقبلة، وقد اكبَّ على يديهِ رجلٌ قد بلغَ من الكبر عتيا يحاولُ تقبيل أيدي الشيخ الذي يبذل جهدا للحيلولة دون هذه القبل، وخاصة أنَّ هذا الرجلَ يكبرُ الشيخ بسنوات.
جلستُ إليه ، وعرفتُ باسمي، وأردتُ اختبارَ ذاكرتَه فبادرتُه بالسؤال
-- أتذكرُني يا شيخنا؟
-- سبحانَ الله ، وكيف أنسى منْ التقيتُ به في منزل الأخوين الطيبين في دبي؟!
-- باركَ اللهُ في عمرك يا شيخنا ومتعَنا بصحتكَ وعلمِك
-- وفيك باركَ اللهُ يا أخي.
-- أتمنَى يا شيخَنا أنْ تمنحَني وقتا للقائِك
-- لا بأسَ رافقْ أخانا أبا عبد الرحمن غدا بعد صلاةِ العصرِ إلى بيتي.
وأنهينا صلاةَ الظهر، وقد حرصتُ على أنْ أصلي بجانبهِ لأراقبَ حركاتِهِ ومدى توافقها مع كتابهِ المشهور( صفةِ صلاة النبي من التكبير للتسليم)، ثمّ رافقتُهُ للبابِ ومعي أبو عبد الرحمن ولا أحدَ غيرنا، واللهُ المستعانُ ونعوذُ به من الخذلان.
ذهبتُ مع صاحبي الجديد أبو عبد الرحمن رغم الفارق الواسع في السن بيننا ، إلا أننا اجتمعنا على طلب العلم، واستأذَنّا بالدخول، ففتحَ الشيخُ لنا الباب بنفسِهِ واستقبلنا ورحَبَ بنا، وجلسنا في حديقةِ المنزل. كانت جلسة لا تنسَى رغم قصر مدتها فهي بين المغرب والعشاء، كنت أجالسَ رجلا من العصر الزاهر، عصر الصحابة والتابعين، هيبةُ العلم تعلوه، وكلماتُهُ تعدُّ عَدّا ، خلتُها لآلىء خشيتُ عليها الوقوعَ على الأرض قبلَ وصولِها إلى مسمعي المشرئبِ إليها، وأنهَى الجلسةَ بعدما اطمأنَّ على أننا عقلنا عنهُ وقُضيتْ حاجتنا ، ثم ودَعَنا بقولهِ:- انصرفوا راشدين
لم يكنْ هذا آخر اللقاءات بلْ أولها، لكنها كانت سنوية تبعا للإجازات الصيفية، إلى أنْ طرقَ مسمعي الخبرُ الذي زلزل كياني وهزَّ وجدانَ الأمة، وهو خبر وفاة هذا البحر المحيط ، وترجمتُ حزني وأسفي بالقصيدة التي وضعتُ رابطَها آنفا.
رحمَ اللهُ الشيخَ الألباني وجزاهُ عن أمةِ الإسلام خيرَ الجزاء.
هذا البحرُ العذب الرقراق، رغم صغر المسافة التي تفصل بيتي عن بيته (وأكررها بكثير من الأسى والحسرة) إلا أنني لمْ أصِلْهُ لسماكةِ الغشاوات على عيوني وكثرة الحجب حول جسدي من أربابِ الصوفية وسَدَنةِ الأقطاب والأوتاد وحُجّاب الحضْرةِ الإلهية( وهذه مصطلحات صوفية تعلمتُها قديما) وبقيتُ أدور كالحمار والرحى في دوائر الجهلِ والسفاهة حتى استقرَ في نفسي كرهُ هذا البحر، وأنه فاسقٌ ومبغضٌ للرسول وغير ذلك من الإفتراءات التي ليس لها إلا قول الحق تبارك وتعالى ( وأعْرِضْ عن الجاهلين)، بل أذكرُ موقفا حصل أمامي في مسجد حينا في السبعينيات وقد رأى أحدُ هؤلاء المتصوفة ذلك العالمَ الجليل فما كان منه إلا أنْ ألقى عليه سيلا من الشتائم من قاموسٍ لا يصلحُ أنْ يقرأه مَنْ دون الثامنة عشر، بل يأنفُ عن سماعِه المسلمُ الجاهل فضلا عن الكافر المؤدب.
لم أصِلهُ بأقدامي البائسة لكنَّ اللهَ تبارك وتعالى ساقه لي على كرسيٍّ متحرك يحمل أخوين ذوي همّةٍ تقتلع الجبال الرواسي، جمعني الله بهم على بساط طاعتهِ ومن بوابةِ الأخوةِ في اللهِ عزَّ وجل، وأسألهُ تعالى كما جمعني بهم في هذه الدار الفانية أنْ يجمعني بهم في الدار الباقية، في جنةٍ عالية، في مقعدِ صدق عندَ مليكٍ مقتدر.
دخلتُ بيتَهم العامر بالسكينة، لا بل أدخلوني طائعين محبين راغبين، وأحببنا بعضنا من أول نظرة وأول خطوة، وسبحان الله العظيم الذي يجمع الأرواح ويؤلفُ بينها . كنا لا نطيق لبعضنا فراقا، ولم أكن لأفارقهم بضع ساعات لولا حاجتي للخروج لكسب المال الذي أستعين به على تحقيق هدفي الذي خرجتُ من بلدي لأجله.
دخلت بيتهم بل مشفاهم، أو قلْ مصَحَتهم، لقد أخرجوا قلبي وغسلوه من أكدار الشبهات والخرافات والبدع بزلال السنة المطهرة، ومسحوا الغشاوات عن بصيرتي بصفاء التوحيد ونقاءِ العقيدة، لقد أخرجوني من حَمْأةِ الطين إلى جنةِ اليقين.
أخيرا صار في حياتي حبيبٌ جديد أشتاق للقائهِ كلما طرتُ على أجنحةِ السفر إلى بلادي.
سألوني مرةً عن هذا الشيخ الجليل فأخبرتُهم أني أسكن قريبا من الحيّ الذي يسكنُه، ففرحوا أشدَّ الفرح وطلبوا مني أنْ أحدثَهُم عنه وعن لقاءاتي به، لكن انتهى فرحُهُُُم عند أول جملةٍ نطقتَ بها، واستبدلوا الفرحَ بالأسف والحسرة كالتي تعمر قلبي:-
-- لكنْ ..ألمْ تسمعْ به أبدا... (سألوا بشفاه ترتجفُ أسفا)
-- لقد سمعتُ باسمهِ لأولِّ مرة وأنا في زيارةٍ للبحر الميت
-- كيف !!!؟؟
-- التقيتُ بشخصٍ ما عليه سيما الصلاح على شاطىء البحر الميت، وبعدَ انْ تعارفنا وعرفتُهُ على مكان سكني، انتفضَ واقفا وبادرني قائلا:-
-- عجبا لك ، تركتَ البحرَ الزاخرَ بالحياة المليء بالدرر واللآلىء وجئت إلى البحر الميت العقيم !!!
-- ماذا تقصد يا أخ ساري؟؟!!
-- أقصدُ البحرَ العلامة الشيخ الألباني.
يومها لم اكترثْ لكلامه لكثرة الحجب، لكنّ كلماته كانت تدوي في داخلي رغم ضعف صداها، ولهذا أسميتُهُ البحر،ولقبتُ نفسي (غريب ساري) وهذا اللقب كنت أكتبُ من خلاله في الجرائد والمجلات.
وجاء اليومُ المشهود، اليوم الذي ساقَ لي فيه ربي هذا البحر إلى البيت الذي لجأت اليه، لأراه وأحدثه. كنت عائدا إلى البيت الطيب بعد رحلة عمل شاقةٍ مستمرة من السابعة صباحا وحتى السابعة مساءً، وصلتُ البيت فأنكرت ما رأيت، عدد كبير من الأحذية على الباب، أخافني المشهد، خشيت من مصيبة نزلتْ بمأواي الجديد الذي اتخذته سكنا وموئلا، لكنْ ما إن وصلتُ العتبة حتى سمعت صوتا واحدا وسط هدوء ملائكي كأن الحضور على رؤوسهم الطير من الوقار،، إنه صوتُه الذي سمعتُه مرارا وتكرارا في الأشرطة الصوتية، إنه هو وربِّ الكعبة.
كان الشيخ زائرا بدعوة من بن أخيهِ الذي هو صاحبنا وأحد رواد هذا البيت،وتسامع طلبة العلم في كل أنحاء هذا البلد الطيب وتنادوا سعداء ليرووا ظمأهُم من بحر الحديث.
وتتابعتْ اللقاءات في دبي والشارقة في مدة لم تزد عن عشرة أيام، ارتويتُ منها بغرْفاتٍ من اليمّ زادتني عطشا وشوقا للمزيد.
في إجازة الصيف، سافرتُ إلى بلدي والشوق في هذه المرة توزع ما بين أمي وإخوتي في كفة، والبحر المحيط في الكفة الأخرى، سافرتُ وأنا عاقد العزم على لقاء الشيخ لأنال علما وشرفا يطمح إليه الملايين.
( إنْ تَصْدُقِ اللهَ يَصْدُقك ) هكذا علمَنا رسولنا عليهِ الصلاةُ والسلام، صدقتُ النيةَ للقاءِ الشيخ فساقهُ لي منْ يملكُ نواصي العباد، ساقهُ لي إلى مسجدِ حينا القديم، يومها قمتُ بزيارة الحي الذي يحملُ بعضي بل كلي، دخلتُ مسجد الحي الذي ترعرعتُ على فراشِه وبساطِه صبيا وغلاما وشابا، وإذا بي أرى أمامي في صحن المسجد عند العتبة الداخلية رجلا ظهرُهُ لي ووجهُهُ للقبلة، وقد اكبَّ على يديهِ رجلٌ قد بلغَ من الكبر عتيا يحاولُ تقبيل أيدي الشيخ الذي يبذل جهدا للحيلولة دون هذه القبل، وخاصة أنَّ هذا الرجلَ يكبرُ الشيخ بسنوات.
جلستُ إليه ، وعرفتُ باسمي، وأردتُ اختبارَ ذاكرتَه فبادرتُه بالسؤال
-- أتذكرُني يا شيخنا؟
-- سبحانَ الله ، وكيف أنسى منْ التقيتُ به في منزل الأخوين الطيبين في دبي؟!
-- باركَ اللهُ في عمرك يا شيخنا ومتعَنا بصحتكَ وعلمِك
-- وفيك باركَ اللهُ يا أخي.
-- أتمنَى يا شيخَنا أنْ تمنحَني وقتا للقائِك
-- لا بأسَ رافقْ أخانا أبا عبد الرحمن غدا بعد صلاةِ العصرِ إلى بيتي.
وأنهينا صلاةَ الظهر، وقد حرصتُ على أنْ أصلي بجانبهِ لأراقبَ حركاتِهِ ومدى توافقها مع كتابهِ المشهور( صفةِ صلاة النبي من التكبير للتسليم)، ثمّ رافقتُهُ للبابِ ومعي أبو عبد الرحمن ولا أحدَ غيرنا، واللهُ المستعانُ ونعوذُ به من الخذلان.
ذهبتُ مع صاحبي الجديد أبو عبد الرحمن رغم الفارق الواسع في السن بيننا ، إلا أننا اجتمعنا على طلب العلم، واستأذَنّا بالدخول، ففتحَ الشيخُ لنا الباب بنفسِهِ واستقبلنا ورحَبَ بنا، وجلسنا في حديقةِ المنزل. كانت جلسة لا تنسَى رغم قصر مدتها فهي بين المغرب والعشاء، كنت أجالسَ رجلا من العصر الزاهر، عصر الصحابة والتابعين، هيبةُ العلم تعلوه، وكلماتُهُ تعدُّ عَدّا ، خلتُها لآلىء خشيتُ عليها الوقوعَ على الأرض قبلَ وصولِها إلى مسمعي المشرئبِ إليها، وأنهَى الجلسةَ بعدما اطمأنَّ على أننا عقلنا عنهُ وقُضيتْ حاجتنا ، ثم ودَعَنا بقولهِ:- انصرفوا راشدين
لم يكنْ هذا آخر اللقاءات بلْ أولها، لكنها كانت سنوية تبعا للإجازات الصيفية، إلى أنْ طرقَ مسمعي الخبرُ الذي زلزل كياني وهزَّ وجدانَ الأمة، وهو خبر وفاة هذا البحر المحيط ، وترجمتُ حزني وأسفي بالقصيدة التي وضعتُ رابطَها آنفا.
رحمَ اللهُ الشيخَ الألباني وجزاهُ عن أمةِ الإسلام خيرَ الجزاء.
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
رحمَ اللهُ الشيخَ الألباني وجزاهُ عن أمةِ الإسلام خيرَ الجزاء.
وجزاك الله عنا خير الجزاء لما اسعدتنا به من هذه المشاهدات الرائعة للشيخ الجليل وما منحه الله من محبة الخلق واقبالهم عليه لينهلو هذا المحيط الواسع
وهنيئا لك تلك اللقاءات الرائعة معه فانا اعرف انه لم يكن من السهل ابدا الحصول على موعد او لقاء مع الشيخ لكثرة انشغاله بامور الدعوة والدروس والمحاضرات ولعل هذا من محبة الله عز وجل لك وعلمه بصدق نيتك في طلب العلم
زادك الله علما وبارك فيك يا شيخنا الفاضل
وجزاك الله عنا خير الجزاء لما اسعدتنا به من هذه المشاهدات الرائعة للشيخ الجليل وما منحه الله من محبة الخلق واقبالهم عليه لينهلو هذا المحيط الواسع
وهنيئا لك تلك اللقاءات الرائعة معه فانا اعرف انه لم يكن من السهل ابدا الحصول على موعد او لقاء مع الشيخ لكثرة انشغاله بامور الدعوة والدروس والمحاضرات ولعل هذا من محبة الله عز وجل لك وعلمه بصدق نيتك في طلب العلم
زادك الله علما وبارك فيك يا شيخنا الفاضل
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
عندما يروى الظمأ من نبع صاف يصبح العطش لذيذ , والنبع لا يجف , والعطش لا ينتهي , ما اروع أن يذكر المرء بعد رحيله بالخير , بكتاب سطره برسالة غيرت حياة إنسان بخير , بلمسة كبر على دفئها صغير يدعو له .
ترى , ايكرمنا الله يوماً بذكر جميل بعد الرحيل .
كم أتمنى أن أحظى بشرف من يقول رحم الله فلان فقد كان ......
ويقول شيئاً فيه ولو القليل عن عمل صالح .
أدعو الله أن يبقى ذكري بالخير .
محظوظ سيدي بهذا اللقاء مع قنديل النور رحمه الله .
ترى , ايكرمنا الله يوماً بذكر جميل بعد الرحيل .
كم أتمنى أن أحظى بشرف من يقول رحم الله فلان فقد كان ......
ويقول شيئاً فيه ولو القليل عن عمل صالح .
أدعو الله أن يبقى ذكري بالخير .
محظوظ سيدي بهذا اللقاء مع قنديل النور رحمه الله .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
تذكرة .... للمؤمنين
( هذه مقدمة ديواني الشعري )أحببتُ في هذهِ التذكرة أنْ أبينَ لكم أيها السادةُ القراء الأعزاء بأن هدفي من نشرِ مشاعري وخصوصيتي هو بذلُ النصحِ ونشرُ الخير الذي أراه أمامي كالشمس، وألمسهُ كالوردِ الندي، وأرشفهُ كالشهدِ الخالص ، وهو للأسفِ عن بعض الناس محجوبٌ بمجموعةٍ من الحجب، فأردتُ أن أساعدَ زوارَ حديقتي على تمزيقِ حُجُب الجحودِ والظلم ، وحُبِّ الذات ،بأكفِّ الإنصافِ والعدلِ وإنكارِ الذات والرحمة، ليستطيعَ كلا الزوجين رؤية مواطنِ الجمالِ والطيبِ في كليهما وفي أنحاءِ حياتهِما .
وديواني هذا ليسَ حديقةً فحسب ولكنهُ عيادةٌ أيضاً ، فالكثيرُ من الشركاءِ –أعني الأزواج- لديهمْ منَ الأمراض ما يحولُ بينهمْ وبين ما يشتهونَ منْ بعضهم من المتعِ على اختلافِِ أنواعها، ومنْ هذهِ الأمراض ،الزكام، وضعف الذاكرة، وصعف البصرِ، والكسل والصمم والخرس وغيرها!!!!
وطبعا سَأبينُ وأوضح قبل أن تسألوني عن علاقةِ هذه الأمراض بالسعادة الزوجية ، وسأزيل استغرابَكم إن شاء الله تعالى:-
فالشريكُ المصابُ بالزكام – زكام المشاعر - لا يستطيعُ أنْ يستمتعَ بما أعدَّ لهُ شريكُهُ منَ الطيباتِ فكلا الشريكينِ محرومٌ، الأول حَرَمهُ زكامُهُ لذةَ الطيبِ والأخرُ حُرِمَ منْ عباراتِ الثناءِ والإعجاب.
والشريكُ المصابُ بضعفِ الذاكرةِ لا يستطيعُ أنْ يعيشَ أحلامَ الذكريات الجميلةِ التي عاشها مع شريكهِ، وهذهِ الذكرياتُ هي بمثابةِ وقودٍ لاستمراريةِ قطارِ الزوجية ، وهي الممْحاةُ للزلات والعطرُ الذي يطردُ غبارَ وأكدارَ الحياةِ اليومية.
وقدْ تصابُ الذاكرةُ بالخلل ، فهي تتراوح بين الضعفِ والشدة، فنجدُ أحدَ الشريكين يتذكرُ جيدا سيئاتِ الأخر ولكنْ عند ذكرِ المحاسنِ تصابُ الذاكرةُ بضعفٍ مفاجىءٍ دونَ سابق ِإنذار.
وبعضُ الشركاءِ مصابٌ بضعفِ النظرِ وبعضهمْ مصابٌ على العكسِ تماماً بطولِ النظرِ،،،،
فنجدُ بعضَ الشركاءِ لا يَسْتطيعُ التمتعَ بجمالِ شَريكهِ إلا عنْ قُرب فإذا ابتعدَ عنهُ ذبلتْ المشاعرُ وجفّتْ صُحفُ الثناء .
وعلى النقيضِ يعيشُ بعضُ الشركاء، فإنهُ لا يبصرُ منْ شَريكهِ أيَّ جمالٍ ولا يحسُّ بأيةِ متعةٍ ما دام شريكهُ قربه، حتى إذا ابتعدَ عنهُ تحولَّ هذا الشريكُ الأعمى إلى شاعرٍ يروي صحفَ الغرامِ بأجملِ العبارات، فيا سبحانَ اللهِ الذي بَصّرَهُ بعدَ العمَى!
أما مرضُ الكسلِ لدى بعضِ الشركاءِ فإنهُ يدعو للعجب، فالبعضُ يملكُ همةً عاليةً ونشاطا غيرَ مسبوقٍ في خدمةِ منْ حولهُ منَ الناس والأنعام ! لكنهُ إذا دخلَ شركتَهُ-أعني بيته- تبَرأ منْ نفسِهِ وألقى أحمالَه وخَبَتْ همتُّه، وأصابهُ شللٌ رباعي ، فنعوذُ باللهِ من الخذلان.
أخيرا ،،،، وليس آخرا
سأتكلمُ عنْ أخطرِ الأمراض – في رأيي – وهو إغلاقُ الآذانِ وكتمُ الأفواهِ وقتَ الحاجةِ أو عنْ بعضِ الكلام، كيف!؟
بعضُ الشركاءِ إذا ألقيتَ على أسماعهِ مثقالَ قبةٍ منْ خَيرٍ لا يحسُّ بها ولا يسمعُها، ولكنْ لو ألقيتَ على سمعهِ مثقالَ حبةٍ منْ شرٍّ يسمعُها بلْ ويهتزُّ طرباً لها بلْ ويجعلُ منْ هذهِ الحبةِ قبةً تلفتُ أنظارَ الناسِ. فهذا يحملُ أذنينِ كبيرتين يسمعُ بوضوحٍ همسَ الإفتراءِ والبهتانِ والغيبةِ والنميمةِ، لكنهُ لا يستطيعُ سماعَ الطيبِ والخيرِ من أبواقِ الحقِّ كأنَّ في أذنيهِ وقرا ، عياذا باللهِ تعالى.
وهذا الشريكُ الذي لا يستمعُ إلى الحقِّ هو نفسهُ الذي لا ينطقُ بالحقِّ لأنّ فاقدَ الشيءِ لا يعطيه، وما يصبُّ في الآذانِ لا بدّ أنْ يلفظهُ اللسانُ، فانتبهْ جيداً لهذهِ القاعدةِ يا طالبَ الحقِّ والعدل.
معَ خالصِ دعائي وأمنياتي لكمْ بزيارةٍ طيبةٍ وثمارٍ شافيةٍ وظلالٍ وارفة.
أبو عمر
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
أحببتُ في هذهِ التذكرة أنْ أبينَ لكم أيها السادةُ القراء الأعزاء بأن هدفي من نشرِ مشاعري وخصوصيتي هو بذلُ النصحِ ونشرُ الخير الذي أراه أمامي كالشمس، وألمسهُ كالوردِ الندي، وأرشفهُ كالشهدِ الخالص ،
بارك الله بك ياسيدي
صفحتك رائعة
بارك الله بك ياسيدي
صفحتك رائعة
الفارسة- استشاري متميز
- عدد المساهمات : 198
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
السٌّمعَة : 11
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
تشخيص رائع وتحليل دقيق بقلم طبيب حاذق له خبرة واسعة في امراض القلوب وطرق علاجها
بارك الله فيك شيخنا الفاضل وسلمت يداك
بارك الله فيك شيخنا الفاضل وسلمت يداك
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
هذا من طيب اصلك يا غالية
واني اوجه رسالة شكر وتقدير للوالدين الكريمين اللذين انتجا هذه الريحانة الجميلة التي يعبق منتدانا بفكرها الرائع وعطرها الاخاذ
واهنئ من كل قلبي صاحب الحظ العظيم الذي سيفوز بك ليكون بيته جنة مليئة بالوان الرياحين والزهور
بارك الله فيك وعليك يا ريحانة المنتدى
السيدة ام المجد المحترمة
اخجلتني هذه الكلمات الرائعة من انسانة رائعة
فان كنت ريحانة كما وصفتينني فانك يا سيدتي سنبلة مشرقة تنثرين قمح المحبة والعطاء هنا وهناك .. لك كل الحب والتقدير وبارك الله بك ونفع بك الامة
إبنتي الكريمة ( المن والسلوى )
ردك الطيب الراقي هو بمثابة الوقود الذي سوف يسير مركبتي من جديد لإتمام خواطر سيرتي ، بل إنني أعتبر تعليقاتك هي جزء من خواطري لا يتجزأ لأنها قراءة لما بين السطور مما يخفى على بعض القراء الكرام.
أشكرك كثيرا وأعدك بسرعة المتابعة
يسعدني ذلك سيدي الكريم .. فلو كان بيدي لتوقفت على كل حرف او كلمة مما تسطر لهذه اللالئ والدرر وشاطرتك الرواية الممتعة
ولكن تقديسا لصفحتك الشخصية التي هي بمثابة بيتك الذي تجمعنا به ونلتف حولك لتخبرنا بكل هذه الاحداث
اعتذر لتأخري ولكن اعلم اني لو دخلت بيتك اطلت المكوث فيه ... فتكاسلت ان اتي
هيا سيدي عبئ الحافلة من جديد وخذنا الى العيادة فقد نالت اعجابي وتمنيت ان تخبرنا عن باقي الامراض التي تصيب القلوب ومقارنتها اعاذنا الله واياكم منها
اظنكم قد نفذ صبركم وثارت أشواقكم امعرفة هذا البحر الذي أضعته في أثمن سنيّ عمري، إنه بحر الحديث الفريد، وعلامة العصر وناصر السنة وقامع البدعة، إنه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى .
شيخنا الفاضل قد اخذت فكري واعتقادي الى البحر الميت فقلت في نفسي وهل يستحق الندم ان كان ميتا ؟َ!
لو كان الاحمر لقلت ممكن .. >>> كل ذلك اعتقاد وحلا للغز
والجواب كان العلامة الالباني رحمه الله .. كانت فكرة طيبة فقد اغرتنا ببحار الاعتقاد ووافقناك الرأي بوصفك لمشاعر من يتوقف عند شاطئ البحر ليتأمل عظمة الخالق >> قصدت البحر الذي تتكون جزئياته من H2o
لأنك منذ خلقك الله لديك تلك البذور , وعليك فقط أن تدخل وتترك روحك لتقود قلبك نحو الحقيقة التي لا جدال فيها
تعريف لشخص (ابو عمر ) ولا غرابة في ذلك الوصف الجوهري فقد اجاد التعريف ذلك الرجل الطيب د سردار
وترجمتُ حزني وأسفي بالقصيدة التي وضعتُ رابطَها آنفا.
رحمَ اللهُ الشيخَ الألباني وجزاهُ عن أمةِ الإسلام خيرَ الجزاء.
سمعتها ,, فقد جمعت يا سيدي احداث ما عشته ولخصته في تلك الابيات نحن محظوظون لاننا تعرفنا على امرين
الاول : ان لكل ذي حق اعداء وقد رسمت لنا تلك البيئة التي تكتم الحق وتحاول ان تخفض صوته كلما علا
والثاني : ان لمن الفخر ان حظيت بلقاءه وغرفت من بحره حتى ولو بعد حين
جيد ان الحافلة لم تبتعد كثيرا والان انا متساوية مع باقي الركاب فيالني من محظوظة
ايها الشيخ الفاضل بانتظار روعة تدوين احداث سيرتك الطيبة
ليست رواية فحسب بل هي اشراقة مضيئة نقتبس منها خبرات نورانية بهدى وتقوى الله عز شأنه
واني اوجه رسالة شكر وتقدير للوالدين الكريمين اللذين انتجا هذه الريحانة الجميلة التي يعبق منتدانا بفكرها الرائع وعطرها الاخاذ
واهنئ من كل قلبي صاحب الحظ العظيم الذي سيفوز بك ليكون بيته جنة مليئة بالوان الرياحين والزهور
بارك الله فيك وعليك يا ريحانة المنتدى
السيدة ام المجد المحترمة
اخجلتني هذه الكلمات الرائعة من انسانة رائعة
فان كنت ريحانة كما وصفتينني فانك يا سيدتي سنبلة مشرقة تنثرين قمح المحبة والعطاء هنا وهناك .. لك كل الحب والتقدير وبارك الله بك ونفع بك الامة
إبنتي الكريمة ( المن والسلوى )
ردك الطيب الراقي هو بمثابة الوقود الذي سوف يسير مركبتي من جديد لإتمام خواطر سيرتي ، بل إنني أعتبر تعليقاتك هي جزء من خواطري لا يتجزأ لأنها قراءة لما بين السطور مما يخفى على بعض القراء الكرام.
أشكرك كثيرا وأعدك بسرعة المتابعة
يسعدني ذلك سيدي الكريم .. فلو كان بيدي لتوقفت على كل حرف او كلمة مما تسطر لهذه اللالئ والدرر وشاطرتك الرواية الممتعة
ولكن تقديسا لصفحتك الشخصية التي هي بمثابة بيتك الذي تجمعنا به ونلتف حولك لتخبرنا بكل هذه الاحداث
اعتذر لتأخري ولكن اعلم اني لو دخلت بيتك اطلت المكوث فيه ... فتكاسلت ان اتي
هيا سيدي عبئ الحافلة من جديد وخذنا الى العيادة فقد نالت اعجابي وتمنيت ان تخبرنا عن باقي الامراض التي تصيب القلوب ومقارنتها اعاذنا الله واياكم منها
اظنكم قد نفذ صبركم وثارت أشواقكم امعرفة هذا البحر الذي أضعته في أثمن سنيّ عمري، إنه بحر الحديث الفريد، وعلامة العصر وناصر السنة وقامع البدعة، إنه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى .
شيخنا الفاضل قد اخذت فكري واعتقادي الى البحر الميت فقلت في نفسي وهل يستحق الندم ان كان ميتا ؟َ!
لو كان الاحمر لقلت ممكن .. >>> كل ذلك اعتقاد وحلا للغز
والجواب كان العلامة الالباني رحمه الله .. كانت فكرة طيبة فقد اغرتنا ببحار الاعتقاد ووافقناك الرأي بوصفك لمشاعر من يتوقف عند شاطئ البحر ليتأمل عظمة الخالق >> قصدت البحر الذي تتكون جزئياته من H2o
لأنك منذ خلقك الله لديك تلك البذور , وعليك فقط أن تدخل وتترك روحك لتقود قلبك نحو الحقيقة التي لا جدال فيها
تعريف لشخص (ابو عمر ) ولا غرابة في ذلك الوصف الجوهري فقد اجاد التعريف ذلك الرجل الطيب د سردار
وترجمتُ حزني وأسفي بالقصيدة التي وضعتُ رابطَها آنفا.
رحمَ اللهُ الشيخَ الألباني وجزاهُ عن أمةِ الإسلام خيرَ الجزاء.
سمعتها ,, فقد جمعت يا سيدي احداث ما عشته ولخصته في تلك الابيات نحن محظوظون لاننا تعرفنا على امرين
الاول : ان لكل ذي حق اعداء وقد رسمت لنا تلك البيئة التي تكتم الحق وتحاول ان تخفض صوته كلما علا
والثاني : ان لمن الفخر ان حظيت بلقاءه وغرفت من بحره حتى ولو بعد حين
جيد ان الحافلة لم تبتعد كثيرا والان انا متساوية مع باقي الركاب فيالني من محظوظة
ايها الشيخ الفاضل بانتظار روعة تدوين احداث سيرتك الطيبة
ليست رواية فحسب بل هي اشراقة مضيئة نقتبس منها خبرات نورانية بهدى وتقوى الله عز شأنه
المن والسلوى- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
السٌّمعَة : 25
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
لم أصِلهُ بأقدامي البائسة لكنَّ اللهَ تبارك وتعالى ساقه لي على كرسيٍّ متحرك يحمل أخوين ذوي همّةٍ تقتلع الجبال الرواسي، جمعني الله بهم على بساط طاعتهِ ومن بوابةِ الأخوةِ في اللهِ عزَّ وجل، وأسألهُ تعالى كما جمعني بهم في هذه الدار الفانية أنْ يجمعني بهم في الدار الباقية، في جنةٍ عالية، في مقعدِ صدق عندَ مليكٍ مقتدر.
دخلتُ بيتَهم العامر بالسكينة، لا بل أدخلوني طائعين محبين راغبين، وأحببنا بعضنا من أول نظرة وأول خطوة، وسبحان الله العظيم الذي يجمع الأرواح ويؤلفُ بينها . كنا لا نطيق لبعضنا فراقا، ولم أكن لأفارقهم بضع ساعات لولا حاجتي للخروج لكسب المال الذي أستعين به على تحقيق هدفي الذي خرجتُ من بلدي لأجله.
دخلت بيتهم بل مشفاهم، أو قلْ مصَحَتهم، لقد أخرجوا قلبي وغسلوه من أكدار الشبهات والخرافات والبدع بزلال السنة المطهرة، ومسحوا الغشاوات عن بصيرتي بصفاء التوحيد ونقاءِ العقيدة، لقد أخرجوني من حَمْأةِ الطين إلى جنةِ اليقين.
في يوم الأحد الموافق 27/2/2011 كنت في طريقي لبيت الأخوين المقعدين وذلك حسب الموعد الذي بيني وبين أحدهما وهو محمد، حيث تواعدنا أن أسهر معه وأبيت عنده أيضا،وقد كان هذا الأمر ينشر الفرح الغامر في بيتهم وخاصة في نفس محمد.
وفي الطريق رن هاتفي، وكان المتصل أحد أحبابنا في الله
-- يا هلا ومرحب
-- أين أنت الآن؟
-- في الطريق الى الشباب( وهذه العبارة تعني الى بيت الأخوين)
-- تعال الى مستشفى دبي
-- اللهم اجعله خيرا، ما الأمر يا خوي
-- صاحبك... مح---د
-- مالو إحكي يا رجل إيش فيه
-- خلاص رحل.... ( وانقطع صوته والاتصال مع شدة بكائه)
أما أنا فقد فاسترجعت ودعوت له بالرحمة ثم انفجرت بالبكاء داخل السيارة حتى لم أعد أستطيع رؤية الطريق ولكني لم أتوقف حتى وصلت لقسم الطوارىء بخطى مرتجفة حتى وصلت اليه مسجى على السرير.
لم أجرؤ على كشف الغطاء عن وجهه خوف مواجهة الحقيقة المرة،الى أن دخل أحد الممرضين وكشف لي الغطاء عن وجه كأنه البدر في نوره، ليس عليه سيما الأموات بل يبدو نائما نومة هادئة لم أره مرتاحا كمثلها في حياته حتى شككت في موته مما دفعني لدعوة الطبيب للتأكد من الوفاة، فنظر الطبيب إلي نظرة مشفق ثم انصرف عني وهو يسترجع.
أيها الأحباب
لم أعرف حقيقة الأخوة في الله في أجلى صورها إلا عند فقد هذا الأخ الطاهر الطيب، فلقد بكيت عليه بكاءً لم أبكهِ طيلة حياتي ، ولزمت سريره بعد موته أسبوعا أنام عليه لأسلي أخاه المفجوع إلى أن هدأ روعه وعادت اليه السكينة
رحم الله أخانا رحمة واسعة ورفع درجته في المهديين وغفر لنا وله يوم الدين
دخلتُ بيتَهم العامر بالسكينة، لا بل أدخلوني طائعين محبين راغبين، وأحببنا بعضنا من أول نظرة وأول خطوة، وسبحان الله العظيم الذي يجمع الأرواح ويؤلفُ بينها . كنا لا نطيق لبعضنا فراقا، ولم أكن لأفارقهم بضع ساعات لولا حاجتي للخروج لكسب المال الذي أستعين به على تحقيق هدفي الذي خرجتُ من بلدي لأجله.
دخلت بيتهم بل مشفاهم، أو قلْ مصَحَتهم، لقد أخرجوا قلبي وغسلوه من أكدار الشبهات والخرافات والبدع بزلال السنة المطهرة، ومسحوا الغشاوات عن بصيرتي بصفاء التوحيد ونقاءِ العقيدة، لقد أخرجوني من حَمْأةِ الطين إلى جنةِ اليقين.
في يوم الأحد الموافق 27/2/2011 كنت في طريقي لبيت الأخوين المقعدين وذلك حسب الموعد الذي بيني وبين أحدهما وهو محمد، حيث تواعدنا أن أسهر معه وأبيت عنده أيضا،وقد كان هذا الأمر ينشر الفرح الغامر في بيتهم وخاصة في نفس محمد.
وفي الطريق رن هاتفي، وكان المتصل أحد أحبابنا في الله
-- يا هلا ومرحب
-- أين أنت الآن؟
-- في الطريق الى الشباب( وهذه العبارة تعني الى بيت الأخوين)
-- تعال الى مستشفى دبي
-- اللهم اجعله خيرا، ما الأمر يا خوي
-- صاحبك... مح---د
-- مالو إحكي يا رجل إيش فيه
-- خلاص رحل.... ( وانقطع صوته والاتصال مع شدة بكائه)
أما أنا فقد فاسترجعت ودعوت له بالرحمة ثم انفجرت بالبكاء داخل السيارة حتى لم أعد أستطيع رؤية الطريق ولكني لم أتوقف حتى وصلت لقسم الطوارىء بخطى مرتجفة حتى وصلت اليه مسجى على السرير.
لم أجرؤ على كشف الغطاء عن وجهه خوف مواجهة الحقيقة المرة،الى أن دخل أحد الممرضين وكشف لي الغطاء عن وجه كأنه البدر في نوره، ليس عليه سيما الأموات بل يبدو نائما نومة هادئة لم أره مرتاحا كمثلها في حياته حتى شككت في موته مما دفعني لدعوة الطبيب للتأكد من الوفاة، فنظر الطبيب إلي نظرة مشفق ثم انصرف عني وهو يسترجع.
أيها الأحباب
لم أعرف حقيقة الأخوة في الله في أجلى صورها إلا عند فقد هذا الأخ الطاهر الطيب، فلقد بكيت عليه بكاءً لم أبكهِ طيلة حياتي ، ولزمت سريره بعد موته أسبوعا أنام عليه لأسلي أخاه المفجوع إلى أن هدأ روعه وعادت اليه السكينة
رحم الله أخانا رحمة واسعة ورفع درجته في المهديين وغفر لنا وله يوم الدين
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
ونعود للصفحة العاشرة لنستمتع بحديث اخي واستاذي ابو عمر
لاقول
اشتقنا لك
ولحروفك
جدا
جدا
لاقول
اشتقنا لك
ولحروفك
جدا
جدا
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
أظنك يا سيدي لم تقرأ آخر الفقرات من السيرة، ذلك أنك لو قرأتها لكان لك رد خاص ومميز عليه!!!
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
قرأتها يا صديقي
لكن
صدقا لم انتبه للتاريخ
رحمه الله واسكنه جنانه
وعوضك عن صداقته واخوّته أصدقاء آخرين
وجمعك به في الجنة
اعذرني
لاني لم انتبه للتاريخ
جزاك الله خيرا
لكن
صدقا لم انتبه للتاريخ
رحمه الله واسكنه جنانه
وعوضك عن صداقته واخوّته أصدقاء آخرين
وجمعك به في الجنة
اعذرني
لاني لم انتبه للتاريخ
جزاك الله خيرا
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
جزاك الله خيرا وبارك فيك وجمعك وأحبابك على الخيرات والطاعات
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
صفحة 6 من اصل 7 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
مواضيع مماثلة
» من غريب الامارات إلى اتحاد الامارات
» قال غريب الامارات
» اشكركم من كل قلبي السيد غريب الامارات والسيد محمد
» صفحتي أنا (الاستشاري)
» صفحتي(د. محمد سردار)
» قال غريب الامارات
» اشكركم من كل قلبي السيد غريب الامارات والسيد محمد
» صفحتي أنا (الاستشاري)
» صفحتي(د. محمد سردار)
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you :: منتديات ثقافية عامة :: أخبار أسرة المنتدى :: منتدى صفحة لكل عضو
صفحة 6 من اصل 7
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin