المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxصفحتي ( غريب الامارات )
+15
manar72
المتفائل
Admin
ام المجد
الفارسة
دكتور رضا ابراهيم
شام
مكسور الجناح
شيماء الشام
حلال المشاكل
سين النسوة
المتألق
المستشار التربوي
شقي شقاوة
حسين الغزالى
19 مشترك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you :: منتديات ثقافية عامة :: أخبار أسرة المنتدى :: منتدى صفحة لكل عضو
صفحة 5 من اصل 7
صفحة 5 من اصل 7 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
صفحتي ( غريب الامارات )
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
خرج أهل الحي جميعا إلى الشوارع يبحثون عن ولدين من اهل الحي خرجا منذ ساعات واختفت آثارهم، من قبل العصر تحديدا، الجميع ما بين مهرول وراجل ومنتعل وحافي ينادون... يا نبيل يا نشأت... أصوات صغار وكبار رجال ونساء،لم يدعوا سكة ولا زقاق حتى حُفَر المجاري نزلوا فيها وقد كانت جديدة لم تجرِ فيها النجاسة بعد.
في هذا الوقت كان الولدان يمشيان بهدوء مستمتعين بالشجر والبقر على جانب الطريق لمسافة تزيد على الكيلومترين بقليل، وهذه مسافة طويلة إذا علمنا أنّ أعمارَهما لم تتجاوز الخمس سنين، المهم أنهوا مشوارهم ذهابا وإيابا دون التفكير بما أحدثوه من قلق وهرج ومرج جراء اختفائهم، بل ولم يكتروا بأصوات تنبيهات سيارات الشرطة المشتركة في عملية البحث، وأخيرا عادوا، وكان استقبالا حافلا:-
نزل نشأت هاربا إلى السيل الذي يشق المنطقة بمائه ، ولحقه أبوه(الأخرس) حتى أمسكه وأجلسه وسقاه ماءً وهدأ من روعه.
أما السيد نبيل المحترم فجرى مسرعا نحو أبيه ليريه قرشا أعطاه إياه أحد المارة وبكل براءة دون النظر الى ما حوله ، فما كان من أبيه الا أنْ صفعه قبل أنْ يمسك به الناس ثم مشى به إلى البيت الذي كانت تقف على بابه أمُّه ببكائها المرير، ثم كان مصيره جثة مربوطة على سريره الصغير إلى أن فكت قيده إحدى بنات الحي التي كانت معجبة بشعره الذهبي
أيها الأحباب أتعجبون مما سمعتم؟!
والله الذي برأ النسمة وفلق الحبةَ إنهُ لحَقٌّ ما أسطره لكم
نبيل ونشأت لم يكونا من أبناء الثراء والجاه، فلا الوالد من أعيان المنطقة ولا من أصحاب التجارات ولا من الملاك لرؤوس الأموال،
ببساطة تدعوكم للدهشة، والد نبيل كان يعمل صباغا ، وبلهجة أهل الحي (طرِّيش)
ووالد نشأت يعمل حلاقا غير أنه لا يتقن عمل الختان كما هو عمل الحلاقين في ذلك الزمان.
إذن ما الذي حرك كل هذه الجموع للبحث عن الولدين الضائعين؟؟؟
إنه المحبة الخالصة، والمودة الصافية، والجيرة الحقة، إنها القلوبً الخالية من الحسد والحقد والغل، يا الله أرجعني إلى ذلك الزمان فالشوق نار كاوية.
في زمن البركات والخيرات، كانت الولادة، يوم كان الناس يتعاملون مع بعضهم بحقيقة الحب،وحقيقة الود،يوم كانت القلوب بيضاء نقية كالثلج، كانت الولادة.
في منطقة ضاربة في القدم، تغفو على سفح جبل أشم، يتعب أهل الحي بشموخه ويرهقهم صعودا،،،
ويجاوره على الجانب الآخر محطة الخط الحديدي الحجازي للقطار، وقد سميت المنطقة تبعا لذلك ب(المحطة) ، وهي تتبع العاصمة العريقة فيلادلفيا أو ربة عمون أو عمّان وتبعد عنها مسافة ميلين تقريبا.
أحبابي الكرام
أحاول أن لا أذكر في سطوري إلا أحداثا ومعلومات تفيد في تحديد معالم شخصيتي وما كان لها تأثيرا في مسار حياتي.
كان يسكن المحطة خليط من المسلمين والنصارى على حد سواء، يعيشون بهدوء وسكينة ويعرفون حقوق الجوار كلاهما، وفي فلب المنطق يقوم المسجد والكنيسة!!!
أرجو المعذرة لأني مضطر للتوقف لاستقبال أختي وعيالها
خرج أهل الحي جميعا إلى الشوارع يبحثون عن ولدين من اهل الحي خرجا منذ ساعات واختفت آثارهم، من قبل العصر تحديدا، الجميع ما بين مهرول وراجل ومنتعل وحافي ينادون... يا نبيل يا نشأت... أصوات صغار وكبار رجال ونساء،لم يدعوا سكة ولا زقاق حتى حُفَر المجاري نزلوا فيها وقد كانت جديدة لم تجرِ فيها النجاسة بعد.
في هذا الوقت كان الولدان يمشيان بهدوء مستمتعين بالشجر والبقر على جانب الطريق لمسافة تزيد على الكيلومترين بقليل، وهذه مسافة طويلة إذا علمنا أنّ أعمارَهما لم تتجاوز الخمس سنين، المهم أنهوا مشوارهم ذهابا وإيابا دون التفكير بما أحدثوه من قلق وهرج ومرج جراء اختفائهم، بل ولم يكتروا بأصوات تنبيهات سيارات الشرطة المشتركة في عملية البحث، وأخيرا عادوا، وكان استقبالا حافلا:-
نزل نشأت هاربا إلى السيل الذي يشق المنطقة بمائه ، ولحقه أبوه(الأخرس) حتى أمسكه وأجلسه وسقاه ماءً وهدأ من روعه.
أما السيد نبيل المحترم فجرى مسرعا نحو أبيه ليريه قرشا أعطاه إياه أحد المارة وبكل براءة دون النظر الى ما حوله ، فما كان من أبيه الا أنْ صفعه قبل أنْ يمسك به الناس ثم مشى به إلى البيت الذي كانت تقف على بابه أمُّه ببكائها المرير، ثم كان مصيره جثة مربوطة على سريره الصغير إلى أن فكت قيده إحدى بنات الحي التي كانت معجبة بشعره الذهبي
أيها الأحباب أتعجبون مما سمعتم؟!
والله الذي برأ النسمة وفلق الحبةَ إنهُ لحَقٌّ ما أسطره لكم
نبيل ونشأت لم يكونا من أبناء الثراء والجاه، فلا الوالد من أعيان المنطقة ولا من أصحاب التجارات ولا من الملاك لرؤوس الأموال،
ببساطة تدعوكم للدهشة، والد نبيل كان يعمل صباغا ، وبلهجة أهل الحي (طرِّيش)
ووالد نشأت يعمل حلاقا غير أنه لا يتقن عمل الختان كما هو عمل الحلاقين في ذلك الزمان.
إذن ما الذي حرك كل هذه الجموع للبحث عن الولدين الضائعين؟؟؟
إنه المحبة الخالصة، والمودة الصافية، والجيرة الحقة، إنها القلوبً الخالية من الحسد والحقد والغل، يا الله أرجعني إلى ذلك الزمان فالشوق نار كاوية.
في زمن البركات والخيرات، كانت الولادة، يوم كان الناس يتعاملون مع بعضهم بحقيقة الحب،وحقيقة الود،يوم كانت القلوب بيضاء نقية كالثلج، كانت الولادة.
في منطقة ضاربة في القدم، تغفو على سفح جبل أشم، يتعب أهل الحي بشموخه ويرهقهم صعودا،،،
ويجاوره على الجانب الآخر محطة الخط الحديدي الحجازي للقطار، وقد سميت المنطقة تبعا لذلك ب(المحطة) ، وهي تتبع العاصمة العريقة فيلادلفيا أو ربة عمون أو عمّان وتبعد عنها مسافة ميلين تقريبا.
أحبابي الكرام
أحاول أن لا أذكر في سطوري إلا أحداثا ومعلومات تفيد في تحديد معالم شخصيتي وما كان لها تأثيرا في مسار حياتي.
كان يسكن المحطة خليط من المسلمين والنصارى على حد سواء، يعيشون بهدوء وسكينة ويعرفون حقوق الجوار كلاهما، وفي فلب المنطق يقوم المسجد والكنيسة!!!
أرجو المعذرة لأني مضطر للتوقف لاستقبال أختي وعيالها
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
ومن أخبار والدي إلى اخبار والدتي، والفارق بين حنانيهما خيط رفيع،،
سألتُ أمّي عن أبي بعد وفاتهِ بسنواتٍ فقالت:-
لقد كان ... أبوي وأخوي وأهلي وناسي، كان يخافُ عليّ منْ أيّ أذى، لم يكنْ يترددُ عن مساعدتي في أيّ وقتٍ سواءٌ في الطبخِ أو الكنسِ أو تنظيفِ البيت ،،
رحمهُ الله تعالى ما رأيتُ زوجا مثله
- وأنا ما رأيتُ أبا مثله
أذكر أنه في يوم من الأيام حضرَ إلى بيتنا رجلٌ طاعنٌ في السن قد بلغَ من الكبرِ عِتيا، أوصَلهُ إلى باب بيتِنا شخصٌ ما واختفى، أجلسهُ والدي وهدّأ من روعِه، ثم سقاهُ وأطعمهُ ، ثم بعد ساعاتٍ سألهُ عن حالهِ وحالِ أهلِهِ، فذَكرَ لوالدي بشفاهٍ ترتجفُ أنه تشاجرَ مع زوجتِهِ فطردته من البيت وكانَ مصيرُه الشارع، ثم قام أحدُ الناس بإيصاله إلى بيتنا، ولا أذكرُ السبب لاختيارهِ بيتنا بالذات.
ما أريدُ أن أصلَ إليه هو بعد أيام، وبعدَ التحري والبحث استطاع والدي معرفةَ بيت هذا المسكين، وقرَر أن يقومَ بمهمةِ اصلاح ما بينهما ليعودَ ألى بيته، وفعلا ذهبتُ برفقةِ أبي إلى إحدى ضواحي عمان، ودخلنا البيتَ بعد أن عرَّفَ والدي عن نفسِه، وحاول جاهدا الأصلاح لكنْ لم يوَفّقْ أمامَ لؤم هذه المرأة. وهناك حصلتْ مفاجأة من أعاجيبِ القدر.
صادفَ قبل يوم من دخولنا هذا البيت أنْ تعَرَضَ للسرقة من أحد اللصوص الذي لاذ بالفرار، وأثناء وجود والدي في البيت دخل أحدُ أقرباء هذه المرأة ، ربما على أثر اتصال منها، عرفنا فيما بعد أنه يعمل في المباحث، وما أن جلس حتى طلبَ من والدي إخراج ما في جيبه ثم قام بتفتيشه على اعتبار أنه مشتبه به،وأنا أنظر ، وكنتً يومها في السادس أو السابع، والمفاجأة كانت هي وجود مفتاح في جيب والدي فتح به هذا المفتش بوابة البيت، وبالتالي ثبتتْ التهمة، واقتادونا الى المركز للتحقيق، ولما علموا بأن المفتاح هذا هو خاص ببوابة بيتنا اقتادونا إلى بيتنا وفعلا فتح بوابة بيتنا، ومع ذلك رجعوا بوالدي إلى المركز وقاموا بضربهِ حتى دخلتْ عليهم أمي ، وما أن رأتْ أبي بتلك الحالة حتى أعلنتْ عليهم الحربَ بالشتم والدعاء عليهم ثم همتْ بضربِ أحدهِم بسببِ سوءِ أدبه،وأنا لا أستغربً من جرأة أمي فلها شواهد بطولية سابقة، المهم أخيرا ما رجعتْ للبيت إلا بيد والدي. أما الرجل المسكين فبقي في بيتنا عدة شهور حتى ظهر أحدُ أولاده واصطحَبَه معه بعد أنْ شكرنا على حسن ضيافتنا.
من الأحداث التي أذكرها جيدا، أنني كنت ألعبُ يوما مع إخوتي الصغار وذلك وقت استراحتي من الصيدلية بين الظهر والعصر، ويومها طلبتُ من أختي التي تصغرني بسبع سنوات طلبتُ منها قبلة على خدها وأنا أعلم مسبقا أنها تكره القبل كرها شديدا، وكان هذا على سبيل المداعبة، ولمّا أصرتْ على الرفض أغريتُها بقرش فوافقتْ فأخللتُ بالوعدِ فاشتكتني لوالدي الذي غضبَ غضبا شديدا وترجَمَ هذا الغضب بعدةِ صفعات من النوع الثقيل أي مفعوله طويل الأمد ، وأخذني بيده حتى أدخلني الصيدلية، ووقفتُ خلف الكاونتر لأخدم الزبائن والمشترين، وما أن دخلتْ أول الزبائن حتى أطالتْ النظر في وجهي ثم انفجرتْ ضاحكةً بشكل هستيري، فغمرتني الدهشةُ حتى زالتْ بالمرآة، فلقد رأيتُ وجهي أبيضَ وأسود حيثُ سودَتْهُ أيدي والدي الذي كان ينظفُ موقدَ الحطب قبيلَ المشكلة فرسَمَ على وجهي خريطةَ الغضب.
بَيَضَ اللهُ وجْهَ أبي يومَ القيامة.
سألتُ أمّي عن أبي بعد وفاتهِ بسنواتٍ فقالت:-
لقد كان ... أبوي وأخوي وأهلي وناسي، كان يخافُ عليّ منْ أيّ أذى، لم يكنْ يترددُ عن مساعدتي في أيّ وقتٍ سواءٌ في الطبخِ أو الكنسِ أو تنظيفِ البيت ،،
رحمهُ الله تعالى ما رأيتُ زوجا مثله
- وأنا ما رأيتُ أبا مثله
أذكر أنه في يوم من الأيام حضرَ إلى بيتنا رجلٌ طاعنٌ في السن قد بلغَ من الكبرِ عِتيا، أوصَلهُ إلى باب بيتِنا شخصٌ ما واختفى، أجلسهُ والدي وهدّأ من روعِه، ثم سقاهُ وأطعمهُ ، ثم بعد ساعاتٍ سألهُ عن حالهِ وحالِ أهلِهِ، فذَكرَ لوالدي بشفاهٍ ترتجفُ أنه تشاجرَ مع زوجتِهِ فطردته من البيت وكانَ مصيرُه الشارع، ثم قام أحدُ الناس بإيصاله إلى بيتنا، ولا أذكرُ السبب لاختيارهِ بيتنا بالذات.
ما أريدُ أن أصلَ إليه هو بعد أيام، وبعدَ التحري والبحث استطاع والدي معرفةَ بيت هذا المسكين، وقرَر أن يقومَ بمهمةِ اصلاح ما بينهما ليعودَ ألى بيته، وفعلا ذهبتُ برفقةِ أبي إلى إحدى ضواحي عمان، ودخلنا البيتَ بعد أن عرَّفَ والدي عن نفسِه، وحاول جاهدا الأصلاح لكنْ لم يوَفّقْ أمامَ لؤم هذه المرأة. وهناك حصلتْ مفاجأة من أعاجيبِ القدر.
صادفَ قبل يوم من دخولنا هذا البيت أنْ تعَرَضَ للسرقة من أحد اللصوص الذي لاذ بالفرار، وأثناء وجود والدي في البيت دخل أحدُ أقرباء هذه المرأة ، ربما على أثر اتصال منها، عرفنا فيما بعد أنه يعمل في المباحث، وما أن جلس حتى طلبَ من والدي إخراج ما في جيبه ثم قام بتفتيشه على اعتبار أنه مشتبه به،وأنا أنظر ، وكنتً يومها في السادس أو السابع، والمفاجأة كانت هي وجود مفتاح في جيب والدي فتح به هذا المفتش بوابة البيت، وبالتالي ثبتتْ التهمة، واقتادونا الى المركز للتحقيق، ولما علموا بأن المفتاح هذا هو خاص ببوابة بيتنا اقتادونا إلى بيتنا وفعلا فتح بوابة بيتنا، ومع ذلك رجعوا بوالدي إلى المركز وقاموا بضربهِ حتى دخلتْ عليهم أمي ، وما أن رأتْ أبي بتلك الحالة حتى أعلنتْ عليهم الحربَ بالشتم والدعاء عليهم ثم همتْ بضربِ أحدهِم بسببِ سوءِ أدبه،وأنا لا أستغربً من جرأة أمي فلها شواهد بطولية سابقة، المهم أخيرا ما رجعتْ للبيت إلا بيد والدي. أما الرجل المسكين فبقي في بيتنا عدة شهور حتى ظهر أحدُ أولاده واصطحَبَه معه بعد أنْ شكرنا على حسن ضيافتنا.
من الأحداث التي أذكرها جيدا، أنني كنت ألعبُ يوما مع إخوتي الصغار وذلك وقت استراحتي من الصيدلية بين الظهر والعصر، ويومها طلبتُ من أختي التي تصغرني بسبع سنوات طلبتُ منها قبلة على خدها وأنا أعلم مسبقا أنها تكره القبل كرها شديدا، وكان هذا على سبيل المداعبة، ولمّا أصرتْ على الرفض أغريتُها بقرش فوافقتْ فأخللتُ بالوعدِ فاشتكتني لوالدي الذي غضبَ غضبا شديدا وترجَمَ هذا الغضب بعدةِ صفعات من النوع الثقيل أي مفعوله طويل الأمد ، وأخذني بيده حتى أدخلني الصيدلية، ووقفتُ خلف الكاونتر لأخدم الزبائن والمشترين، وما أن دخلتْ أول الزبائن حتى أطالتْ النظر في وجهي ثم انفجرتْ ضاحكةً بشكل هستيري، فغمرتني الدهشةُ حتى زالتْ بالمرآة، فلقد رأيتُ وجهي أبيضَ وأسود حيثُ سودَتْهُ أيدي والدي الذي كان ينظفُ موقدَ الحطب قبيلَ المشكلة فرسَمَ على وجهي خريطةَ الغضب.
بَيَضَ اللهُ وجْهَ أبي يومَ القيامة.
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
صفحتك غالية
غلاوة هذا المنتدى
جزاك الله خيرا ياشيخ
غلاوة هذا المنتدى
جزاك الله خيرا ياشيخ
حلال المشاكل- استشاري معتمد
- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 04/01/2010
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
أشكر لك ثناءك العطر يا غالي
بارك الله فيك واحسن اليك
بارك الله فيك واحسن اليك
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
والدك الكريم رحمه الله يذكرني بذلك الجيل الطيب من الاباء
المتفاني في خدمة اهل بيته
والذي يحمل هم الاصلاح في مجتمعه حتى وان تعرض لصنوف الاذى من جراء ذلك
وذكرني باولئك الاباء الذين يعبرون بشدتهم في التربية عما امتلات به قلوبهم من الحب والرحمة لابنائهم
فنشأ على ايديهم جيلا صالحا يتحلى بالاداب والاخلاق الاصيلة
شكرا لك شيخنا الفاضل على هذه الذكريات الرائعة
المتفاني في خدمة اهل بيته
والذي يحمل هم الاصلاح في مجتمعه حتى وان تعرض لصنوف الاذى من جراء ذلك
وذكرني باولئك الاباء الذين يعبرون بشدتهم في التربية عما امتلات به قلوبهم من الحب والرحمة لابنائهم
فنشأ على ايديهم جيلا صالحا يتحلى بالاداب والاخلاق الاصيلة
شكرا لك شيخنا الفاضل على هذه الذكريات الرائعة
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
لنرجع أيها الأحباب إلى حيث وقفنا عند الدعاء لحماتي بالرحمة والمغفرة، فهي بحق كانت من الأسباب الرئيسة لتيسير أمور هذا الزواج.
أصبحتُ وأمسيتُ وأضحيتُ أترددُ على البيت الطيبِ بيتِ الحبيبةِ والغالية(الحبيبة عرفناها،والغالية هي حماتي)
بل هو بيتُ الجود العربي والكرم الأصيل والمروءة بأجلى صورها ، وأشهدُ اللهَ على ما أقول ، والتفاصيلُ لإثباتِ قولي لا يتسعُ لها المقامُ ولكن أكتفي بموقفٍ يدل على صفةٍ من صفاتِ حماتي من هذا الموقف:-
تناهىَ إلى سمعِ زوجةِ القاضي خبرٌ عجيبٌ وأليم ،وكان هذا في نهاية السبعينيات، مفادُ الخبر أنّ صبيا بائسا يعيشُ في عذابِ تحت وطأةِ أيدي زوجة أبيهِ الظالم، ومسكنُهُ بيتُ الخلاء(يعني الحمام) ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
ما أنْ سمعتْ بالخبر حتى أقسمتْ أنْ تنصرَ هذا الصبي وتنهي هذه المهزلة بعونِ اللهِ الواحدِ الأحد، خرجتْ مسرعةً باتجاهِ البيت المقصود وحرصتْ على أخذِ ابنتها الصغيرة معها لأمرٍ ما، ودخلتْ البيتَ المشؤوم بعذرٍ ما ، وحتى تستطيعَ التأكدَ من الخبر، أرسلتْ ابنتَها للحمام ، ويا لهول المشهد الأليم!!!
صبيٌّ مسكين في حالةٍ لا يرضاها مسلمٌ ولا كافر، وجْهٌ يملؤُهُ الرعب من كلّ شيء، جسدٌ يرتجفُ منْ بردِ الحمام ومن الخوف الساكنِ في أركانِهِ، وشعرُ رأسِهِ متناثرٌ كأنما عبثتْ به رياحُ القهر والمذلة،وفوقَ كلِّ ذلك آثار حرقٍ بالمكواة وووو،(أعتذر عن تكديركم بالوصف)
وقفتْ زوجةُ القاضي أمامَ هذه المرأةِ الحجرية وألقتْ عليها كلماتٍ مختصرة فاصلة بعد أنْ عرّفتْها بنفسها:-
- اسمعي يا امرأة، راح آخذ هالولد معي يعيش في بيتي وأريحك منه
- كيف تاخذيه مشْ على كيفك
- اسمعي إما أنْ توافقي بهدوء أو آخذه عن طريق الشرطة وتكون فضيحتك على الملأ.
أخذتْ الولدَ معها بعد جهدٍ وتعبِ أعصاب ما بين هذه المرأة وما بين اقناع هذا البائس بأنه سوف يذهبُ إلى حضنِ أمّهِ ولنْ يضربه أحدٌ ووو،ثم سارعتْ إلى الحصول على أمرٍ من المحكمةِ بحضانة الولد بعد تقرير طبي يبين معاناته.
وعاش هذا الصبي سنوات حتى رجع اليه عقلُهُ وأعيدتْ برمجة أعصابهِ إلى حيثُ الفطرةِ التي فطرَهُ الله عليها.
واختصارا ، هو الآن لا زال حي يرزق ومتزوج ولديه أبناء،
وختام هذه الحكاية هو مشهدُ هذا الشاب الذي جاء يعزي بوفاة زوجة القاضي والتي هي حماتي، كان مشهدا في قمة الإثارة والحزن والأسى ،كانت الفقيدةُ أمّهُ وسبب بعثهِ للحياةِ الكريمة، بكَى فراسُ وأبكَى كلَّ منْ رآه، فرحمَ اللهُ أمَّ الوفا وغفرَ لها وأكثرَ منْ أمثالها، اللهم آميييييين.
أصبحتُ وأمسيتُ وأضحيتُ أترددُ على البيت الطيبِ بيتِ الحبيبةِ والغالية(الحبيبة عرفناها،والغالية هي حماتي)
بل هو بيتُ الجود العربي والكرم الأصيل والمروءة بأجلى صورها ، وأشهدُ اللهَ على ما أقول ، والتفاصيلُ لإثباتِ قولي لا يتسعُ لها المقامُ ولكن أكتفي بموقفٍ يدل على صفةٍ من صفاتِ حماتي من هذا الموقف:-
تناهىَ إلى سمعِ زوجةِ القاضي خبرٌ عجيبٌ وأليم ،وكان هذا في نهاية السبعينيات، مفادُ الخبر أنّ صبيا بائسا يعيشُ في عذابِ تحت وطأةِ أيدي زوجة أبيهِ الظالم، ومسكنُهُ بيتُ الخلاء(يعني الحمام) ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
ما أنْ سمعتْ بالخبر حتى أقسمتْ أنْ تنصرَ هذا الصبي وتنهي هذه المهزلة بعونِ اللهِ الواحدِ الأحد، خرجتْ مسرعةً باتجاهِ البيت المقصود وحرصتْ على أخذِ ابنتها الصغيرة معها لأمرٍ ما، ودخلتْ البيتَ المشؤوم بعذرٍ ما ، وحتى تستطيعَ التأكدَ من الخبر، أرسلتْ ابنتَها للحمام ، ويا لهول المشهد الأليم!!!
صبيٌّ مسكين في حالةٍ لا يرضاها مسلمٌ ولا كافر، وجْهٌ يملؤُهُ الرعب من كلّ شيء، جسدٌ يرتجفُ منْ بردِ الحمام ومن الخوف الساكنِ في أركانِهِ، وشعرُ رأسِهِ متناثرٌ كأنما عبثتْ به رياحُ القهر والمذلة،وفوقَ كلِّ ذلك آثار حرقٍ بالمكواة وووو،(أعتذر عن تكديركم بالوصف)
وقفتْ زوجةُ القاضي أمامَ هذه المرأةِ الحجرية وألقتْ عليها كلماتٍ مختصرة فاصلة بعد أنْ عرّفتْها بنفسها:-
- اسمعي يا امرأة، راح آخذ هالولد معي يعيش في بيتي وأريحك منه
- كيف تاخذيه مشْ على كيفك
- اسمعي إما أنْ توافقي بهدوء أو آخذه عن طريق الشرطة وتكون فضيحتك على الملأ.
أخذتْ الولدَ معها بعد جهدٍ وتعبِ أعصاب ما بين هذه المرأة وما بين اقناع هذا البائس بأنه سوف يذهبُ إلى حضنِ أمّهِ ولنْ يضربه أحدٌ ووو،ثم سارعتْ إلى الحصول على أمرٍ من المحكمةِ بحضانة الولد بعد تقرير طبي يبين معاناته.
وعاش هذا الصبي سنوات حتى رجع اليه عقلُهُ وأعيدتْ برمجة أعصابهِ إلى حيثُ الفطرةِ التي فطرَهُ الله عليها.
واختصارا ، هو الآن لا زال حي يرزق ومتزوج ولديه أبناء،
وختام هذه الحكاية هو مشهدُ هذا الشاب الذي جاء يعزي بوفاة زوجة القاضي والتي هي حماتي، كان مشهدا في قمة الإثارة والحزن والأسى ،كانت الفقيدةُ أمّهُ وسبب بعثهِ للحياةِ الكريمة، بكَى فراسُ وأبكَى كلَّ منْ رآه، فرحمَ اللهُ أمَّ الوفا وغفرَ لها وأكثرَ منْ أمثالها، اللهم آميييييين.
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
بل هو بيتُ الجود العربي والكرم الأصيل والمروءة بأجلى صورها ، وأشهدُ اللهَ على ما أقول ،
هذا من كرم اخلاقك وطيب اصلك يا صهري الغالي
كان مشهدا في قمة الإثارة والحزن والأسى ،كانت الفقيدةُ أمّهُ وسبب بعثهِ للحياةِ الكريمة، بكَى فراسُ وأبكَى كلَّ منْ رآه، فرحمَ اللهُ أمَّ الوفا وغفرَ لها وأكثرَ منْ أمثالها، اللهم آميييييين.
لقد ذكرتني يا اخي بتلك الماساة التي عشتها مع والدتي رحمها الله بكل تفاصيلها المؤلمة
فكم عانينا في اعادة الاطمئنان لنفس هذا الطفل الذي لم يتجاوز السنتين من عمره وقد قضى اشهرا في ذلك المكان الموحش والبارد ينتظر كسرة خبز ترمى له من تحت الباب
وكاني الان انظر الى عينيه البريئتين وقد امتلئتا رعبا من عتمة الليل الحالك وجسده المليء باثار التعذيب من حرق باعقاب السجائر وسكب الماء الحار على راسه من قبل زوجة ابيه المجرمة
اسال الله العلي القدير ان يجعل هذا العمل منجاة لامي بين يديه يوم القيامة
واساله تعالى ان يجزيك عنها خير الجزاء فقد كانت تحبك جدا وتفخر بك
كما نفخر بك هنا في هذا المنتدى المبارك
هذا من كرم اخلاقك وطيب اصلك يا صهري الغالي
كان مشهدا في قمة الإثارة والحزن والأسى ،كانت الفقيدةُ أمّهُ وسبب بعثهِ للحياةِ الكريمة، بكَى فراسُ وأبكَى كلَّ منْ رآه، فرحمَ اللهُ أمَّ الوفا وغفرَ لها وأكثرَ منْ أمثالها، اللهم آميييييين.
لقد ذكرتني يا اخي بتلك الماساة التي عشتها مع والدتي رحمها الله بكل تفاصيلها المؤلمة
فكم عانينا في اعادة الاطمئنان لنفس هذا الطفل الذي لم يتجاوز السنتين من عمره وقد قضى اشهرا في ذلك المكان الموحش والبارد ينتظر كسرة خبز ترمى له من تحت الباب
وكاني الان انظر الى عينيه البريئتين وقد امتلئتا رعبا من عتمة الليل الحالك وجسده المليء باثار التعذيب من حرق باعقاب السجائر وسكب الماء الحار على راسه من قبل زوجة ابيه المجرمة
اسال الله العلي القدير ان يجعل هذا العمل منجاة لامي بين يديه يوم القيامة
واساله تعالى ان يجزيك عنها خير الجزاء فقد كانت تحبك جدا وتفخر بك
كما نفخر بك هنا في هذا المنتدى المبارك
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
أسأل الله تعالى أن يجعلني خيرا مما تظنون
وأتمنى عليك أن تكملي الحكاية بما عندك من معلومات لنستفيد من كيفية معالجة هذا الصبي وإعادة نفسه وعقله إلى طبيعتها فهذا من ضمن رسالة المنتدى
مشكورة مأجورة
وأتمنى عليك أن تكملي الحكاية بما عندك من معلومات لنستفيد من كيفية معالجة هذا الصبي وإعادة نفسه وعقله إلى طبيعتها فهذا من ضمن رسالة المنتدى
مشكورة مأجورة
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
سافعل باذن الله شيخنا الفاضل في اقرب وقت
وجزاك الله خيرا للتذكير بهذه القصة الماساوية والمليئة بالعبر
وجزاك الله خيرا للتذكير بهذه القصة الماساوية والمليئة بالعبر
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
من أجمل ما في هذه الصفحة , أنها عرفتنا إلى ثلاثة أفراد من اسرتنا الكبيرة , ينتمون إلى أسرة صغيرة واحدة و ذكريات مشتركة , وحياة مشتركة , وقصص رائعة مشتركة سوف نسمع تفاصيل حكايات في صفحة أم المجد , وفي صفحة أم عمر . بينما تستعد صفحاتهم للظهور نحن الآن بصفحة ابا عمر و نجول معه في المدينة وأطرافها وننظر إلى شفافية الإنسان .
في هذه العائلة رقة وشفافية أكثر يكثير من أن يكون في شعاع شمس دافىء على جسد صغير في ليلة باردة , أرق من نسمة تداعب شعر صغيرة في صيف حار .
قد نعرف الكثيرين ولكن لتلاحظوا أيها الأهل , تشابه الحياة بروحها , هذا التشابه , لا تغطيه مظاهر الحياة المختلفة , لنبحث عن الجوهر , إنه في الإنسان , ومن لا جوهر لديه , يسقط أصلاً من حسابات البشر كتعداد .
إنساني , ويبقى من بين المخلوقات .
القدمين لا تمنحا صفة الإنسانية , العيون , والكلام لا يعطيا الحق بلقب إنسان , إنه الجوهر , الجوهر فقط , هذا الشيء الذي يحتاج إلى وضعه على محك لنعرف ماهيته , عندها يحسب على البشر كإنسان , أو يسقط من تعدادها , ولا يعرف قيمة الإنسان بإنسانيته إلا إنسان , الإنسان .
في هذه العائلة رقة وشفافية أكثر يكثير من أن يكون في شعاع شمس دافىء على جسد صغير في ليلة باردة , أرق من نسمة تداعب شعر صغيرة في صيف حار .
قد نعرف الكثيرين ولكن لتلاحظوا أيها الأهل , تشابه الحياة بروحها , هذا التشابه , لا تغطيه مظاهر الحياة المختلفة , لنبحث عن الجوهر , إنه في الإنسان , ومن لا جوهر لديه , يسقط أصلاً من حسابات البشر كتعداد .
إنساني , ويبقى من بين المخلوقات .
القدمين لا تمنحا صفة الإنسانية , العيون , والكلام لا يعطيا الحق بلقب إنسان , إنه الجوهر , الجوهر فقط , هذا الشيء الذي يحتاج إلى وضعه على محك لنعرف ماهيته , عندها يحسب على البشر كإنسان , أو يسقط من تعدادها , ولا يعرف قيمة الإنسان بإنسانيته إلا إنسان , الإنسان .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
رحمها الله حماتك الفاضلة
تابع ياشيخ
قصتك الرائعة
تابع ياشيخ
قصتك الرائعة
حلال المشاكل- استشاري معتمد
- عدد المساهمات : 116
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 04/01/2010
السٌّمعَة : 6
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
رحم الله أم الوفا
لوفائها لدينها وربها وأخلاقها
وانقاذها فراس من معاناته
بما فيها من معاناة .. قصتك = حروفك = صفحتك= كان سببا لانتاج عقل مفكر وشاعر مرهف الاحساس
شيخ فاضل وصديق رائع
انه ابو عمر الانسان
بالمناسبة
لمن لايعرف
منتدانا أسري
هناك الكثير من الاعضاء من اسرة واحدة
منها
الغريب القريب
صديقي ابو عمر
والسيدة الفاضلة أم عمر = زوجته وأم أولاده ورفيقته في رحلة الكفاح والايمان
وشقيقة أم عمر مشرفتنا الفاضلة أم المجد شقيقة عقيلة مستشارنا الديني
كم هو رائع هذا التلاقي
همسة: لازلت استمتع بحروفك ووانتظر شعورك مسكوبا بالشعر
لوفائها لدينها وربها وأخلاقها
وانقاذها فراس من معاناته
بما فيها من معاناة .. قصتك = حروفك = صفحتك= كان سببا لانتاج عقل مفكر وشاعر مرهف الاحساس
شيخ فاضل وصديق رائع
انه ابو عمر الانسان
بالمناسبة
لمن لايعرف
منتدانا أسري
هناك الكثير من الاعضاء من اسرة واحدة
منها
الغريب القريب
صديقي ابو عمر
والسيدة الفاضلة أم عمر = زوجته وأم أولاده ورفيقته في رحلة الكفاح والايمان
وشقيقة أم عمر مشرفتنا الفاضلة أم المجد شقيقة عقيلة مستشارنا الديني
كم هو رائع هذا التلاقي
همسة: لازلت استمتع بحروفك ووانتظر شعورك مسكوبا بالشعر
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
إن كلماتك سيدي أكبر من حجمي بمراحل - إي والله - وهي تثقل كاهلي بمسؤوليات جسام لأستطيع اللحاق ببعض ثنائك.
أحسن الله إليك وغفر لي ولك ولجميع أحبابنا
أحسن الله إليك وغفر لي ولك ولجميع أحبابنا
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
إضاءة:-
لقد صار الكثير من الأصدقاء والأقارب روادا للمنتدى لمتابعة الحكاية ، وقد حصل قبل يومين موقف طريف يدل على شدة تفاعل القراء مع الأحداث، ذلك أن أم عمر كانت في زيارة لأحد البيوت الطيبة وإذا بها تفاجأ بأهل البيت جميعا (الجدة وابنتها وأحفادها ) في صف واحد وبصوت واحد عند دخولها:-
هلا نبيل
فكانت مفاجأة سارة ولطيفة ومضحكة
وسأكمل الليلة إن شاء الله تعالى
لقد صار الكثير من الأصدقاء والأقارب روادا للمنتدى لمتابعة الحكاية ، وقد حصل قبل يومين موقف طريف يدل على شدة تفاعل القراء مع الأحداث، ذلك أن أم عمر كانت في زيارة لأحد البيوت الطيبة وإذا بها تفاجأ بأهل البيت جميعا (الجدة وابنتها وأحفادها ) في صف واحد وبصوت واحد عند دخولها:-
هلا نبيل
فكانت مفاجأة سارة ولطيفة ومضحكة
وسأكمل الليلة إن شاء الله تعالى
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
قصتك شيخنا الفاضل يجب تطبع وتنشر لما فيها من المواقف والعبر الرائعة بالاضافة الى طريقة العرض الشيقة
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
يقولون إنّ أولادَ الأراملِ يكونون من الطبقةِ الدنيا في المجتمعات، وأنّ تربية الأرامل فاشلة، وغير ذلك من الصفاتِ والتهمِ التي يطلقُها أناسٌ ليس لهم سوى التسلي بنشرِ السوءِ ورمي قذاراتِ ألسنتهم في طرقاتِ الناس ، مما يؤثرُ سلبا على حياةِ بعضِ هؤلاء المساكين فيصدقون هذا الافتراء، فيعيشون الدورَ بكلِّ سلبياتهِ وقبائِحِهِ ، ومنهمْ منْ يثبتُ بعون الله وتوفيقِه وبحكمةِ هذه الأمِ الصابرة .
ولأجلِ ما سبق أخذتُ على نفسي العهدَ والميثاقَ أنْ أرتفعَ بأمي فوق عرشِ الأرملةِ المربيةِ الفاضلة، ووضعتُ هدفا لمستقبلي وخطةً محكمةً للتنفيذ وبدأتُ باسم اللهِ وعلى بركةِ الله.
الهدفُ هو الدراسة والاستقامة
ولتحقيق هذا الهدف عليَّ ركوب قطارٍ سريعٍ يحافظُ على كلِّ ثانية من عمري، لذا كانَ لا بدّ أنْ أختارَ له وقودا نقيا غالي الثمن يليقُ بهذهِ المهمةِ الجسيمة، ووقع اختياري بعد توفيق ربي تبارك وتعالى على وقود اسمه
( رضى الله ورضى الوالدين ).
ولتوفير هذا الوقود على مدار الساعة عليّ أن ألزمَ طاعةَ ربي في كلّ وقت ؛ فأحفظ سمعي وبصري وجوفي من الحرام، وخيرُ معينٍ لي على كلّ هذا لزوم المسجدِ لصلاةِ الجماعة والاستماع للخير، ثمّ اختيار الصحبةِ الصالحة.
أما برُّ والديّ فالأساليبُ كثيرة لبرّهِما في حياتِهما وبعد مماتِهما، ولا أخالكم تجهلونها،،
وملخصُ قولي هنا ، أنني كنت أتفقدُ رضاها كل صباح وكلّ مساء، فلا أغادرُ البيت إلا برضاها وابتسامِها، ولا أختمُ يومي عند النوم إلا كذلك.
واللهِ ، يا أحبابي لقدْ كانتْ مفاتيحُ رضاها تفتح الأبوابَ الموصدةَ أمامي في كل أحوالي بشكلٍ يدعو للدهشة، وهذا ليس كلاماً إنشائياً بل واقعاً عشتُه وعايشْتُه في دقائق حياتي.
( حبيبُ أمّهِ )
حبيبُ أمّهِ، إنهُ لقبي بين أصحابي، اجلْ ، فقدْ كنتُ حريصاً على الرجوع لعشّي الهانىءِ مبكرا بحيث لا أتعدَى الساعةَ التاسعةَ مساءً خارجَ البيت،كي لا أتسبب في قلقِ الغاليةِ وتعبِ أعصابِها، ولذا أحيانا أكونُ في أجملِ اللحظاتِ الشاعريةِ وغايةِ الانسجام مع جلسائي الطيبين فأنظرُ الى الساعةِ وقد اقتربتْ من الثامنةِ فأنتفض من فوري مستئذنا بالانصراف لأسمعَ التعليقاتِ من كل جانبٍ وكُلها تدورُ حولَ (حَبيب أمّهِ ، دَلّوع أمّه ) وحينَها قد تعديتُ العشرينَ من عمري.
كانتْ رحمَها اللهُ تعالى تحرصُ على تأصيلِ صِفةِ الرحولةِ في كياني وأمامَ أهلِ بيتي ومعارفي، حتى وإنْ كانَ هذا الأمر على حسابِ شخصيتِها. وأذكرُ منْ ذلك موقفا حصلَ لي وأنا في سَنةِ الثانويةِ العامة.
دعينا مرَّةً إلى حفلِ زفافٍ لواحدٍ من أبناءِ خالتي رحمَها اللهُ تعالى، فسبقتْني أمي وأخواتي برفقةِ اخي الحبيب إلى بيتِ الخالة، ولحقتُهُمْ فيما بعد وقبيل المغربِ بعد أنْ انهيتُ دراستي وبعضَ مشاغلي، والشاهدُ هنا ، أنني ما أنْ اقتربتُ منْ بيتِ الفرح حتى رآني أحدُ الصغار الذي ركض مسرعا ليخبرَ أمي بوصولي، فما كانَ منها إلا أنْ عمدتْ إلى قطعةِ قماش مسحتْ بها وجهَها من المكياج حياءً مني واحتراما، رغم أنها وسطَ محارمَها وانا لمْ ولنْ ألومَها وهي المربية التي أفتخرُ بها، عليها منَ اللهِ الرحمةُ والمغفرة.
ولأجلِ ما سبق أخذتُ على نفسي العهدَ والميثاقَ أنْ أرتفعَ بأمي فوق عرشِ الأرملةِ المربيةِ الفاضلة، ووضعتُ هدفا لمستقبلي وخطةً محكمةً للتنفيذ وبدأتُ باسم اللهِ وعلى بركةِ الله.
الهدفُ هو الدراسة والاستقامة
ولتحقيق هذا الهدف عليَّ ركوب قطارٍ سريعٍ يحافظُ على كلِّ ثانية من عمري، لذا كانَ لا بدّ أنْ أختارَ له وقودا نقيا غالي الثمن يليقُ بهذهِ المهمةِ الجسيمة، ووقع اختياري بعد توفيق ربي تبارك وتعالى على وقود اسمه
( رضى الله ورضى الوالدين ).
ولتوفير هذا الوقود على مدار الساعة عليّ أن ألزمَ طاعةَ ربي في كلّ وقت ؛ فأحفظ سمعي وبصري وجوفي من الحرام، وخيرُ معينٍ لي على كلّ هذا لزوم المسجدِ لصلاةِ الجماعة والاستماع للخير، ثمّ اختيار الصحبةِ الصالحة.
أما برُّ والديّ فالأساليبُ كثيرة لبرّهِما في حياتِهما وبعد مماتِهما، ولا أخالكم تجهلونها،،
وملخصُ قولي هنا ، أنني كنت أتفقدُ رضاها كل صباح وكلّ مساء، فلا أغادرُ البيت إلا برضاها وابتسامِها، ولا أختمُ يومي عند النوم إلا كذلك.
واللهِ ، يا أحبابي لقدْ كانتْ مفاتيحُ رضاها تفتح الأبوابَ الموصدةَ أمامي في كل أحوالي بشكلٍ يدعو للدهشة، وهذا ليس كلاماً إنشائياً بل واقعاً عشتُه وعايشْتُه في دقائق حياتي.
( حبيبُ أمّهِ )
حبيبُ أمّهِ، إنهُ لقبي بين أصحابي، اجلْ ، فقدْ كنتُ حريصاً على الرجوع لعشّي الهانىءِ مبكرا بحيث لا أتعدَى الساعةَ التاسعةَ مساءً خارجَ البيت،كي لا أتسبب في قلقِ الغاليةِ وتعبِ أعصابِها، ولذا أحيانا أكونُ في أجملِ اللحظاتِ الشاعريةِ وغايةِ الانسجام مع جلسائي الطيبين فأنظرُ الى الساعةِ وقد اقتربتْ من الثامنةِ فأنتفض من فوري مستئذنا بالانصراف لأسمعَ التعليقاتِ من كل جانبٍ وكُلها تدورُ حولَ (حَبيب أمّهِ ، دَلّوع أمّه ) وحينَها قد تعديتُ العشرينَ من عمري.
كانتْ رحمَها اللهُ تعالى تحرصُ على تأصيلِ صِفةِ الرحولةِ في كياني وأمامَ أهلِ بيتي ومعارفي، حتى وإنْ كانَ هذا الأمر على حسابِ شخصيتِها. وأذكرُ منْ ذلك موقفا حصلَ لي وأنا في سَنةِ الثانويةِ العامة.
دعينا مرَّةً إلى حفلِ زفافٍ لواحدٍ من أبناءِ خالتي رحمَها اللهُ تعالى، فسبقتْني أمي وأخواتي برفقةِ اخي الحبيب إلى بيتِ الخالة، ولحقتُهُمْ فيما بعد وقبيل المغربِ بعد أنْ انهيتُ دراستي وبعضَ مشاغلي، والشاهدُ هنا ، أنني ما أنْ اقتربتُ منْ بيتِ الفرح حتى رآني أحدُ الصغار الذي ركض مسرعا ليخبرَ أمي بوصولي، فما كانَ منها إلا أنْ عمدتْ إلى قطعةِ قماش مسحتْ بها وجهَها من المكياج حياءً مني واحتراما، رغم أنها وسطَ محارمَها وانا لمْ ولنْ ألومَها وهي المربية التي أفتخرُ بها، عليها منَ اللهِ الرحمةُ والمغفرة.
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
بانتظارك شيخنا الفاضل وكلنا شغف لمتابعة أحداث حياتك الأكثر من رائعة
شيماء الشام- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 733
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
السٌّمعَة : 92
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
يقولون إنّ أولادَ الأراملِ يكونون من الطبقةِ الدنيا في المجتمعات، وأنّ تربية الأرامل فاشلة، وغير ذلك من الصفاتِ والتهمِ التي يطلقُها أناسٌ ليس لهم سوى التسلي بنشرِ السوءِ ورمي قذاراتِ ألسنتهم في طرقاتِ الناس .
صدقت سيدي الكريم فكم وكم تُرمى الأرملة والمطلقة بتلك الصفات ..
لكن الحكيم هو من لا يأبه لتلك الترهات فالجدل يحبط الأمل ويهلك العمل
صدقت سيدي الكريم فكم وكم تُرمى الأرملة والمطلقة بتلك الصفات ..
لكن الحكيم هو من لا يأبه لتلك الترهات فالجدل يحبط الأمل ويهلك العمل
شيماء الشام- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 733
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
السٌّمعَة : 92
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
أشكر لك أختي الكريمة متابعتك التي تسعدني وتستحثني للمزيد
وإليك المزيد،،،،،،،
وإليك المزيد،،،،،،،
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
موقف آخر،،،،،
كان لي صديقٌ طيب ذو أخلاق عالية نابعة من إيمان وورع، ولأنه صديقٌ بهذه الصفات كان مسموح له زيارتي في بيتي ، وهذا يعني أن البيت غير مفتوح لكل صاحب أو صديق لأن فيه ثلاث صبايا لم يتزوجن بعد، المهم، وقعتْ إحدى أخواتي من نفسِهِ موقعا حسنا ولاقتْ لديه القبول بعد أنْ رآها وهي في الطريق إلى المدرسة ذهابا وإيابا ، ولإنه لا يليق به خيانة صاحبه، تصرَفَ معي مثلما تصرفْتُ انا مع صديقي وفا ، طلبَ لقائي ثم أفصح عن رغبتِهِ بالزواج من اختي ، فأمهلته لمشاورةِ أمي وأخي واختي.
كان موقفُ أمي امتدادا لمواقفها السابقة معي مع ثقتها بحسن اختياري ، قالت:-
- يا بني أنت أبونا كلنا، وطالما ان الشاب صالح واهله طيبون وهم نعم الجيران، توكل على الله وشوف المناسب واحنا وراك.
طبعا هذا الكلام بعدما تأكدنا من موافقةِ أختي صاحبةِ الشان وبالتالي لم يكن لدى أخي مانع،،
وبعد عدة أيام قمتُ بعمل غريبٍ على أعرافنا وعاداتنا:-
ذهبت لزيارة بيت صديقي هذا ، وهو جاري، وجلستُ مع والديه ، فبادرني والدُه بالسؤال:-
- متى تحب أن ناتيكم يا جارنا لطلبِ يدِ كريمتِكم؟
- يا أبو عمر ، أستطيع أن اجيبك على طلبك الآن دون الحاجة لهذه المراسيم
- لكن هذه هي العادات والأعراف ثم إنّ واجبكم كبير
- باركَ الله فيك يا عمي ابو عمر، اعتبرني أعفيتك من هذه الغلبة
- طيب يا جاري أوامرك مطاعة، ماذا تطلب منا
- أنا أريد عمر لا غير
- ولكن ماذا عن المهر وامور الزواج الاخرى
- يا بو عمر ، أختي هذه تملك من الجمال والخلق والدين ما يجعلها مطمعا لكلّ رجل صالح عفيف، ولو أردتُ أنْ أزنَها فكنوزُ الدنيا وزنُها، لكني اخترتُ لها ولدك عمر لأخلاقهِ وصلاحهِ وعسى ربي أنْ يجعلَهُ عند حسنِ ظني به.
وسارت امور الزواج بابسط صورها ، وكانتْ هذه البساطة وقلة المهر سببا للبركة على هذا البيت المبارك ، وثمرتُهُ الآن هي خمسة من البنين وابنتان، ما بين الابتدائي والجامعة، وجميعهُم من اهل الصلاة والصوم والقرآن ولله الحمد والمنة والفضل.
كان لي صديقٌ طيب ذو أخلاق عالية نابعة من إيمان وورع، ولأنه صديقٌ بهذه الصفات كان مسموح له زيارتي في بيتي ، وهذا يعني أن البيت غير مفتوح لكل صاحب أو صديق لأن فيه ثلاث صبايا لم يتزوجن بعد، المهم، وقعتْ إحدى أخواتي من نفسِهِ موقعا حسنا ولاقتْ لديه القبول بعد أنْ رآها وهي في الطريق إلى المدرسة ذهابا وإيابا ، ولإنه لا يليق به خيانة صاحبه، تصرَفَ معي مثلما تصرفْتُ انا مع صديقي وفا ، طلبَ لقائي ثم أفصح عن رغبتِهِ بالزواج من اختي ، فأمهلته لمشاورةِ أمي وأخي واختي.
كان موقفُ أمي امتدادا لمواقفها السابقة معي مع ثقتها بحسن اختياري ، قالت:-
- يا بني أنت أبونا كلنا، وطالما ان الشاب صالح واهله طيبون وهم نعم الجيران، توكل على الله وشوف المناسب واحنا وراك.
طبعا هذا الكلام بعدما تأكدنا من موافقةِ أختي صاحبةِ الشان وبالتالي لم يكن لدى أخي مانع،،
وبعد عدة أيام قمتُ بعمل غريبٍ على أعرافنا وعاداتنا:-
ذهبت لزيارة بيت صديقي هذا ، وهو جاري، وجلستُ مع والديه ، فبادرني والدُه بالسؤال:-
- متى تحب أن ناتيكم يا جارنا لطلبِ يدِ كريمتِكم؟
- يا أبو عمر ، أستطيع أن اجيبك على طلبك الآن دون الحاجة لهذه المراسيم
- لكن هذه هي العادات والأعراف ثم إنّ واجبكم كبير
- باركَ الله فيك يا عمي ابو عمر، اعتبرني أعفيتك من هذه الغلبة
- طيب يا جاري أوامرك مطاعة، ماذا تطلب منا
- أنا أريد عمر لا غير
- ولكن ماذا عن المهر وامور الزواج الاخرى
- يا بو عمر ، أختي هذه تملك من الجمال والخلق والدين ما يجعلها مطمعا لكلّ رجل صالح عفيف، ولو أردتُ أنْ أزنَها فكنوزُ الدنيا وزنُها، لكني اخترتُ لها ولدك عمر لأخلاقهِ وصلاحهِ وعسى ربي أنْ يجعلَهُ عند حسنِ ظني به.
وسارت امور الزواج بابسط صورها ، وكانتْ هذه البساطة وقلة المهر سببا للبركة على هذا البيت المبارك ، وثمرتُهُ الآن هي خمسة من البنين وابنتان، ما بين الابتدائي والجامعة، وجميعهُم من اهل الصلاة والصوم والقرآن ولله الحمد والمنة والفضل.
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
يقولون إنّ أولادَ الأراملِ يكونون من الطبقةِ الدنيا في المجتمعات، وأنّ تربية الأرامل فاشلة،
وها انت يا شيخنا الفاضل تثبت كذب وادعاء كل تلك الاقوال والحمد لله
لذا كانَ لا بدّ أنْ أختارَ له وقودا نقيا غالي الثمن يليقُ بهذهِ المهمةِ الجسيمة، ووقع اختياري بعد توفيق ربي تبارك وتعالى على وقود اسمه
( رضى الله ورضى الوالدين ).
صدقت والله , فقد قرن الله عز وجل في كتابه العزيز في اكثر من اية طاعته بطاعة الوالدين لعظم حقهما علينا
يا أحبابي لقدْ كانتْ مفاتيحُ رضاها تفتح الأبوابَ الموصدةَ أمامي في كل أحوالي بشكلٍ يدعو للدهشة
بر الوالدسن او عقوقهما هوالعمل الذي يعجل جزاؤه في الدنيا قبل الاخرة
ولذا أحيانا أكونُ في أجملِ اللحظاتِ الشاعريةِ وغايةِ الانسجام مع جلسائي الطيبين فأنظرُ الى الساعةِ وقد اقتربتْ من الثامنةِ فأنتفض من فوري مستئذنا بالانصراف لأسمعَ التعليقاتِ من كل جانبٍ وكُلها تدورُ حولَ (حَبيب أمّهِ ، دَلّوع أمّه ) وحينَها قد تعديتُ العشرينَ من عمري.
هنيئا لك هذا البر عند الله وكل شيء له ثمن فما بالك بهذا العمل العظيم
فما كانَ منها إلا أنْ عمدتْ إلى قطعةِ قماش مسحتْ بها وجهَها من المكياج حياءً مني واحتراما،
انما وضع الله لك في قلبها هذا الاحترام وهذا الحياء لانك احترمت اوامره عز وجل واستحييت منه , فالجزاء من جنس العمل
وها انت يا شيخنا الفاضل تثبت كذب وادعاء كل تلك الاقوال والحمد لله
لذا كانَ لا بدّ أنْ أختارَ له وقودا نقيا غالي الثمن يليقُ بهذهِ المهمةِ الجسيمة، ووقع اختياري بعد توفيق ربي تبارك وتعالى على وقود اسمه
( رضى الله ورضى الوالدين ).
صدقت والله , فقد قرن الله عز وجل في كتابه العزيز في اكثر من اية طاعته بطاعة الوالدين لعظم حقهما علينا
يا أحبابي لقدْ كانتْ مفاتيحُ رضاها تفتح الأبوابَ الموصدةَ أمامي في كل أحوالي بشكلٍ يدعو للدهشة
بر الوالدسن او عقوقهما هوالعمل الذي يعجل جزاؤه في الدنيا قبل الاخرة
ولذا أحيانا أكونُ في أجملِ اللحظاتِ الشاعريةِ وغايةِ الانسجام مع جلسائي الطيبين فأنظرُ الى الساعةِ وقد اقتربتْ من الثامنةِ فأنتفض من فوري مستئذنا بالانصراف لأسمعَ التعليقاتِ من كل جانبٍ وكُلها تدورُ حولَ (حَبيب أمّهِ ، دَلّوع أمّه ) وحينَها قد تعديتُ العشرينَ من عمري.
هنيئا لك هذا البر عند الله وكل شيء له ثمن فما بالك بهذا العمل العظيم
فما كانَ منها إلا أنْ عمدتْ إلى قطعةِ قماش مسحتْ بها وجهَها من المكياج حياءً مني واحتراما،
انما وضع الله لك في قلبها هذا الاحترام وهذا الحياء لانك احترمت اوامره عز وجل واستحييت منه , فالجزاء من جنس العمل
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
وهذا يعني أن البيت غير مفتوح لكل صاحب أو صديق لأن فيه ثلاث صبايا لم يتزوجن بعد،
هذا هو بيت المسلم الغيور على حرمات بيته
- يا بني أنت أبونا كلنا، وطالما ان الشاب صالح واهله طيبون وهم نعم الجيران، توكل على الله وشوف المناسب واحنا وراك.
ليس غريبا على والدة شيخنا الفاضل ان تكون بهذه الحكمة وهذا الفكر الموزون
وسارت امور الزواج بابسط صورها ، وكانتْ هذه البساطة وقلة المهر سببا للبركة على هذا البيت المبارك ، وثمرتُهُ الآن هي خمسة من البنين وابنتان، ما بين الابتدائي والجامعة، وجميعهُم من اهل الصلاة والصوم والقرآن ولله الحمد والمنة والفضل.
هذا من بركة سعيك المبارك وتسهيل الامر على الناس
ويا ليت كل الناس يقتدون بك في هذا العمل الطيب
هذا هو بيت المسلم الغيور على حرمات بيته
- يا بني أنت أبونا كلنا، وطالما ان الشاب صالح واهله طيبون وهم نعم الجيران، توكل على الله وشوف المناسب واحنا وراك.
ليس غريبا على والدة شيخنا الفاضل ان تكون بهذه الحكمة وهذا الفكر الموزون
وسارت امور الزواج بابسط صورها ، وكانتْ هذه البساطة وقلة المهر سببا للبركة على هذا البيت المبارك ، وثمرتُهُ الآن هي خمسة من البنين وابنتان، ما بين الابتدائي والجامعة، وجميعهُم من اهل الصلاة والصوم والقرآن ولله الحمد والمنة والفضل.
هذا من بركة سعيك المبارك وتسهيل الامر على الناس
ويا ليت كل الناس يقتدون بك في هذا العمل الطيب
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
أسأل الله تعالى أن يجعلني خيرا مما تظنين
بارك الله فيك وعليك
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
امين
ونحن كذلك
ادعو لنا ياشيخنا
بارك الله بك وبسيرتك العطرة
ونحن كذلك
ادعو لنا ياشيخنا
بارك الله بك وبسيرتك العطرة
مكسور الجناح- مستشار
- عدد المساهمات : 243
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 05/06/2009
السٌّمعَة : 9
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
إنها السيرة العطرة يا شيخنا
بانتظارك شيخنا الفاضل وكلنا شغف لمتابعة أحداث حياتك الأكثر من رائعة
بانتظارك شيخنا الفاضل وكلنا شغف لمتابعة أحداث حياتك الأكثر من رائعة
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
تحياتي وتقديري لكم اخونا استاد نبيل نتابع وكل الاخوه صفحتك الجميله وهي اول شيئ نبحث عنها
دكتور رضا ابراهيم- عضو شرف
- عدد المساهمات : 66
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
السٌّمعَة : 12
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
أشكر لكم أحبابي الكرام مشاعركم النبيلة وتفاعلكم الطيب الذي يبعث في نفسي السعادة
أسأل الله تعالى أن يجمعني بكم في الفردوس الأعلى
اللهم آمين
أسأل الله تعالى أن يجمعني بكم في الفردوس الأعلى
اللهم آمين
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
شيخنا الفاضل ارجو ان تكمل لنا سيرتك العطرة فالجميع مشتاق لمعرفة المزيد
فلا تتاخر علينا بارك الله فيك
فلا تتاخر علينا بارك الله فيك
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
أسأل الله العون على المتابعة
شاكرا اهتمامكم الطيب
شاكرا اهتمامكم الطيب
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
كانت المرة الأولى التي أرى فيها أمَ عمر ، وكانت نظرة منها استقرتْ في شغاف القلب، لنْ أقول سهم الحبّ بل بذرة حب ترعرعتْ في تربةِ قلبي وسقيتُها بماء الطهر والعفاف ورعيتُها ليل نهار وحفظتُها من أشواكِ شياطينِ الإنسِ والجن، حتى صارتْ وارفةَ الظلال تظلل القلبَ الذي يحملها.
الله عليك ..
لم تكن مجرد نظرات (سهام ابليس) التي نعرفها
بل كانت كما وصفتها
وصفك لاول نظرة رائع جدا ذلك هو الحب الذي سار بجوار خطوط الدين والالتزام دون تخطي وبهدف نبيل من انسان نبيل
هادول ناس أغنيا با بني وأنت ما عندك إشي إلا راتبك اللي بتحطو بإيدي آخر الشهر ألله يرضى عليك
لا اعلم سر انجذابي للهجة الاردنية رغم انها تقترب من الفلسطينية التي اكاد لا اميز بينهما كثيرا .. فهلا اكثرت من مثل هذه الحوارات باللهجة العامية؟
فاتجهتً إلى سجادة الصلاة لأعرجَ إلى السموات العلىَ بطائرة السجود ، لأقدم شكواي بين يدي مَنْ له الخلق والأمر
ودعوتُ مولاي بكلمات لمْ تخطر لي على بال وكأنها تنزلتْ على لساني تحت رهبة الموقف وشدة الفاقة وسيل الدمع الحار الذي رسم خطين أحمرين على خديّ:-
سبحانه وتعالى تنتابنا لحظات ندهش لما تلتفظه السنتنا !
متى تعلمنا وكيف ترتب الدعاء والحوار الرباني بهذه الصيغة والتناسق ومن اين اتينا بكل هذا الكلام !
سبحانه جل شأنه ..وكيف لا وهو من خلقنا ويعلم الذرات التي تكوننا
اليس بقدير على ان يحرك تلك الالسنة بما يريد سماعه مننا
اللهم لك الحمد ما اجلك
وأكثرت من التردد على رابطة الكتاب ورابطة المسرحيين، وكدتُ أن أدخل سلك الفن والتمثيل لولا مشيئة الله التي تأبى علي إلا طريقا واحدا يخبئه لي ربي في الغيب.
سبحان الله .. ويال خطورة ذلك الطريق ووعرته
هلا حبيبي كلّ يوم زرتنا
إني إذا ما غبتَ أنسى من أنا
علّ الليالي السود قبلك ترتدي
من نور وجهك حُلّةً تهبُ السنا
وهذا مطلع أول قصيدة كتبتها لأم عمر المنتظرة.
رائع جدا
بالتقوى تنالها أيها العاشق طاهرة مطهرة
عبارة وقفت عندها >> عين العقل
ومع اني اعرفك عز المعرفة ( وهذا شرف لي يا صهري العزيز )
الا اني لم اكن اعرف شيئا من احداث هذه القصة الرائعة حيث حدثت وانا في السعودية
أشكرُ اللهَ تعالى على هذا النسبِ الطيبِ ورَحِمَ اللهُ الغاليةَ التي حملتْكِ وغَذّتكِ بلبانِ الطِّيبِ والرحمةِ والمودةِ والسموِّ في التعامل.
ماشاءالله .. كم اسعدني ان اكتشفت هذه القرابة
الاخت ام المجد انسانة فاضلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..كسبناها مشرفة كفوءة >> لست متاكدة من الاملاء
كما كسبناها اختا نعتز بها
فعلا نعم النسب سيدي الكريم .. بوركتم جميعا
ثم ضحكَ ثم علتْ ضحكاتُه ثم صرتُ أضحكُ لضحِكِهِ حتى أصابتنا نحن الإثنين نوبةُ سعال، والتفتُّ حولي فإذا بعضُ الجالسين ينظر الينا مبتسما او ضاحكا
وسكتنا من جديد
ردة فعل عشتها وكأنني اشاهدها فعلا .. وصف رائع واسلوب شيق
رَباّه ُهذِي دَعْوتي لكَ فاهْدنِـي لمَ ْيبقَ لي قولٌ سِوَى .. يا ليتنا
وتَولَّ أمري كـلَّ حين ٍربـنَّا واختم ْبأسْــرارِ المحبة ِحبَـنا
ماشاءالله تبارك الله .. امكانية ممتازة بادخال الدعاء بين سطور القصيدة لا اجد كلام سوى (آمين )
وعاش هذا الصبي سنوات حتى رجع اليه عقلُهُ وأعيدتْ برمجة أعصابهِ إلى حيثُ الفطرةِ التي فطرَهُ الله عليها.
واختصارا ، هو الآن لا زال حي يرزق ومتزوج ولديه أبناء،
(و من أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا)
عسى الله ان يجعل هذا الموقف الانساني في ميزان حسناتها يوم القيامة ويغفر لها ولجميع موتى المسلمين
والسيدة الفاضلة أم عمر = زوجته وأم أولاده ورفيقته في رحلة الكفاح والايمان
خمنت ذلك .. وخجلت ان اتأكد
شيء جميل تواجد (ام عمر) معنا كم يشرفنا ويسعدنا
شكرا للسيد الاستشاري على التوضيح
جميعا (الجدة وابنتها وأحفادها ) في صف واحد وبصوت واحد عند دخولها:-
هلا نبيل
هههههههههه اضحك الله سنك يا شيخ اضحكتني
الان سوف يمسكونها عليكم مسكة (هلا نبيل ) >>
قصتك شيخنا الفاضل يجب تطبع وتنشر لما فيها من المواقف والعبر الرائعة بالاضافة الى طريقة العرض الشيقة
نعم اؤيد اؤيد اؤيد وبشدة
فاتني الكثير من هذه القصة الرائعة بتفاصيلها والان اخذت مني قرائتها قرابة الساعتين .. استمتعت كثيرا ..وكانت الحافلة رائعة وانا اطل على الاحداث من النوافذ بكل انسجام
سيدي الفاضل لك كل الاحترام والتقدير ولزوجتك ام عمر واختها الفاضلة ام المجد
بوركتم وتشرفنا وسررنا بمعرفتكم حفظكم الله من كل سوء
الى هنا وسوف اكمل ما وقفت عنده ان شاءالله تعالى
اسجل اعجابي بهذا السرد الممتع والاسلوب الانيق
عذرا للاطالة
الله عليك ..
لم تكن مجرد نظرات (سهام ابليس) التي نعرفها
بل كانت كما وصفتها
وصفك لاول نظرة رائع جدا ذلك هو الحب الذي سار بجوار خطوط الدين والالتزام دون تخطي وبهدف نبيل من انسان نبيل
هادول ناس أغنيا با بني وأنت ما عندك إشي إلا راتبك اللي بتحطو بإيدي آخر الشهر ألله يرضى عليك
لا اعلم سر انجذابي للهجة الاردنية رغم انها تقترب من الفلسطينية التي اكاد لا اميز بينهما كثيرا .. فهلا اكثرت من مثل هذه الحوارات باللهجة العامية؟
فاتجهتً إلى سجادة الصلاة لأعرجَ إلى السموات العلىَ بطائرة السجود ، لأقدم شكواي بين يدي مَنْ له الخلق والأمر
ودعوتُ مولاي بكلمات لمْ تخطر لي على بال وكأنها تنزلتْ على لساني تحت رهبة الموقف وشدة الفاقة وسيل الدمع الحار الذي رسم خطين أحمرين على خديّ:-
سبحانه وتعالى تنتابنا لحظات ندهش لما تلتفظه السنتنا !
متى تعلمنا وكيف ترتب الدعاء والحوار الرباني بهذه الصيغة والتناسق ومن اين اتينا بكل هذا الكلام !
سبحانه جل شأنه ..وكيف لا وهو من خلقنا ويعلم الذرات التي تكوننا
اليس بقدير على ان يحرك تلك الالسنة بما يريد سماعه مننا
اللهم لك الحمد ما اجلك
وأكثرت من التردد على رابطة الكتاب ورابطة المسرحيين، وكدتُ أن أدخل سلك الفن والتمثيل لولا مشيئة الله التي تأبى علي إلا طريقا واحدا يخبئه لي ربي في الغيب.
سبحان الله .. ويال خطورة ذلك الطريق ووعرته
هلا حبيبي كلّ يوم زرتنا
إني إذا ما غبتَ أنسى من أنا
علّ الليالي السود قبلك ترتدي
من نور وجهك حُلّةً تهبُ السنا
وهذا مطلع أول قصيدة كتبتها لأم عمر المنتظرة.
رائع جدا
بالتقوى تنالها أيها العاشق طاهرة مطهرة
عبارة وقفت عندها >> عين العقل
ومع اني اعرفك عز المعرفة ( وهذا شرف لي يا صهري العزيز )
الا اني لم اكن اعرف شيئا من احداث هذه القصة الرائعة حيث حدثت وانا في السعودية
أشكرُ اللهَ تعالى على هذا النسبِ الطيبِ ورَحِمَ اللهُ الغاليةَ التي حملتْكِ وغَذّتكِ بلبانِ الطِّيبِ والرحمةِ والمودةِ والسموِّ في التعامل.
ماشاءالله .. كم اسعدني ان اكتشفت هذه القرابة
الاخت ام المجد انسانة فاضلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..كسبناها مشرفة كفوءة >> لست متاكدة من الاملاء
كما كسبناها اختا نعتز بها
فعلا نعم النسب سيدي الكريم .. بوركتم جميعا
ثم ضحكَ ثم علتْ ضحكاتُه ثم صرتُ أضحكُ لضحِكِهِ حتى أصابتنا نحن الإثنين نوبةُ سعال، والتفتُّ حولي فإذا بعضُ الجالسين ينظر الينا مبتسما او ضاحكا
وسكتنا من جديد
ردة فعل عشتها وكأنني اشاهدها فعلا .. وصف رائع واسلوب شيق
رَباّه ُهذِي دَعْوتي لكَ فاهْدنِـي لمَ ْيبقَ لي قولٌ سِوَى .. يا ليتنا
وتَولَّ أمري كـلَّ حين ٍربـنَّا واختم ْبأسْــرارِ المحبة ِحبَـنا
ماشاءالله تبارك الله .. امكانية ممتازة بادخال الدعاء بين سطور القصيدة لا اجد كلام سوى (آمين )
وعاش هذا الصبي سنوات حتى رجع اليه عقلُهُ وأعيدتْ برمجة أعصابهِ إلى حيثُ الفطرةِ التي فطرَهُ الله عليها.
واختصارا ، هو الآن لا زال حي يرزق ومتزوج ولديه أبناء،
(و من أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا)
عسى الله ان يجعل هذا الموقف الانساني في ميزان حسناتها يوم القيامة ويغفر لها ولجميع موتى المسلمين
والسيدة الفاضلة أم عمر = زوجته وأم أولاده ورفيقته في رحلة الكفاح والايمان
خمنت ذلك .. وخجلت ان اتأكد
شيء جميل تواجد (ام عمر) معنا كم يشرفنا ويسعدنا
شكرا للسيد الاستشاري على التوضيح
جميعا (الجدة وابنتها وأحفادها ) في صف واحد وبصوت واحد عند دخولها:-
هلا نبيل
هههههههههه اضحك الله سنك يا شيخ اضحكتني
الان سوف يمسكونها عليكم مسكة (هلا نبيل ) >>
قصتك شيخنا الفاضل يجب تطبع وتنشر لما فيها من المواقف والعبر الرائعة بالاضافة الى طريقة العرض الشيقة
نعم اؤيد اؤيد اؤيد وبشدة
فاتني الكثير من هذه القصة الرائعة بتفاصيلها والان اخذت مني قرائتها قرابة الساعتين .. استمتعت كثيرا ..وكانت الحافلة رائعة وانا اطل على الاحداث من النوافذ بكل انسجام
سيدي الفاضل لك كل الاحترام والتقدير ولزوجتك ام عمر واختها الفاضلة ام المجد
بوركتم وتشرفنا وسررنا بمعرفتكم حفظكم الله من كل سوء
الى هنا وسوف اكمل ما وقفت عنده ان شاءالله تعالى
اسجل اعجابي بهذا السرد الممتع والاسلوب الانيق
عذرا للاطالة
المن والسلوى- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
السٌّمعَة : 25
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
الاخت ام المجد انسانة فاضلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..
كسبناها مشرفة كفوءة >> لست متاكدة من الاملاء
كما كسبناها اختا نعتز بها
هذا من طيب اصلك يا غالية
واني اوجه رسالة شكر وتقدير للوالدين الكريمين اللذين انتجا هذه الريحانة الجميلة التي يعبق منتدانا بفكرها الرائع وعطرها الاخاذ
واهنئ من كل قلبي صاحب الحظ العظيم الذي سيفوز بك ليكون بيته جنة مليئة بالوان الرياحين والزهور
بارك الله فيك وعليك يا ريحانة المنتدى
كسبناها مشرفة كفوءة >> لست متاكدة من الاملاء
كما كسبناها اختا نعتز بها
هذا من طيب اصلك يا غالية
واني اوجه رسالة شكر وتقدير للوالدين الكريمين اللذين انتجا هذه الريحانة الجميلة التي يعبق منتدانا بفكرها الرائع وعطرها الاخاذ
واهنئ من كل قلبي صاحب الحظ العظيم الذي سيفوز بك ليكون بيته جنة مليئة بالوان الرياحين والزهور
بارك الله فيك وعليك يا ريحانة المنتدى
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
واني اوجه رسالة شكر وتقدير للوالدين الكريمين اللذين انتجا هذه الريحانة الجميلة التي يعبق منتدانا بفكرها الرائع وعطرها الاخاذ
واهنئ من كل قلبي صاحب الحظ العظيم الذي سيفوز بك ليكون بيته جنة مليئة بالوان الرياحين والزهور
بارك الله فيك وعليك يا ريحانة المنتدى
واهنئ من كل قلبي صاحب الحظ العظيم الذي سيفوز بك ليكون بيته جنة مليئة بالوان الرياحين والزهور
بارك الله فيك وعليك يا ريحانة المنتدى
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: صفحتي ( غريب الامارات )
إبنتي الكريمة ( المن والسلوى )
ردك الطيب الراقي هو بمثابة الوقود الذي سوف يسير مركبتي من جديد لإتمام خواطر سيرتي ، بل إنني أعتبر تعليقاتك هي جزء من خواطري لا يتجزأ لأنها قراءة لما بين السطور مما يخفى على بعض القراء الكرام.
أشكرك كثيرا وأعدك بسرعة المتابعة
ردك الطيب الراقي هو بمثابة الوقود الذي سوف يسير مركبتي من جديد لإتمام خواطر سيرتي ، بل إنني أعتبر تعليقاتك هي جزء من خواطري لا يتجزأ لأنها قراءة لما بين السطور مما يخفى على بعض القراء الكرام.
أشكرك كثيرا وأعدك بسرعة المتابعة
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
صفحة 5 من اصل 7 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
مواضيع مماثلة
» من غريب الامارات إلى اتحاد الامارات
» قال غريب الامارات
» اشكركم من كل قلبي السيد غريب الامارات والسيد محمد
» صفحتي أنا (الاستشاري)
» صفحتي(د. محمد سردار)
» قال غريب الامارات
» اشكركم من كل قلبي السيد غريب الامارات والسيد محمد
» صفحتي أنا (الاستشاري)
» صفحتي(د. محمد سردار)
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you :: منتديات ثقافية عامة :: أخبار أسرة المنتدى :: منتدى صفحة لكل عضو
صفحة 5 من اصل 7
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin