أخواتي النساء هل أنتن كذلك ؟!! دعوة للحوار

صارحني صديق لي بقوله

للأسف لقد أكتشفت الحقيقة متأخراً

يا ترى ما هذه الحقيقة ؟؟!!

قال لقد أكتشفت أنه مهما أعطيت زوجتك من حنان ومودة وعاطفة إلا أنها مستعدة لنسيان ذلك وتجاهله

قلت له مالذي دعاك لتخرج بهذه النتيجة الخطيرة بصراحة ..

فحكى لي مشكلته مع زوجته قائلاً ..


مضى على زواجنا أربع عشر عاماً وزوجتي موظفة ملعمة وأنا أيضاً معلم والحمدلله وراتبي يزيد على رتبها

وبنينا أسرة كان في اعتقادي أنه لا مثيل لها وقد اصبغت على زوجتي وأولادي المحبة والشفقة والمودة

ورغم أنها تتقاضى راتب لم أمد لها يدي خلال هذه الفترة كلها رغم عرضها علي ورفضي لذلك ..

مرت بي ظروف مادية صعبة وديون ولم أطلبها أبداً مساعدتي

ولكنها في لقاء مفتوح وحوار زوجي بريء

طرحت علي أن تقوم هي بمصروفات البيت ودف ربع الإجار

فوافقت في هذا الحدود ...

مرت سنتين تقريباً على هذا الأمر دون أي إشكال ..

وكنت دائماً في البيت لا أخرج إلا نادراً رغم كثرة أصحابي الصالحين والحمدلله والذين دائماً على اتصال بي

نظراً لمحبتهم لي لدماثة أخلاقي ومساعدتي لهم في كثير من الظروف والمشكلات ..

وفجأة قررت تغيير نمط حياتي لأخرج مع زملائي وأسافر معهم ولم أفعل ذلك بعد فقط قرار

على أن أقوم بواجباتي مع زوجتي وأولادي كاملة ...


وكانت المفاجأة التي هزت أركان البيت

قابلت زوجتي ذلك بعنف وقررت سحب مساعدتها في مصروفات البيت والإجار وغيرها ...

(( وهنا مكن السؤال المطروح في العنوان ))

قال

فقلت لها يعني أنتي لم تساعديني محبة ومودة لي وحتى تكون حياتنا سعيدة بعيدة المنكدات

وإنما أنت (( اشتريتيني ... نعم فمساعدتك كانت مقابل جلوسي في البيت وعدم خروجي وليس عوناً منك

لزوجك ومحبة له وتقديراً ))
إذا فمن اليوم سيتم تعديل الوضع كلياً حسب ظروفي المادية فأولاً :

1) هذه الشقة غالية علينا وسوف نبحث عن شقة أقل إيجاراً .

2) سواق المنزل سوف أنهي أمره ومشاويركم أنا مستعد لها في حدود ما يسمح به وقتي وإمكانياتي .

3) الكماليات والصرف الغير ضروري في البيت سوف ينتهي .

ولا يعني ذلك أني أقتر أو أضيق عليكم بل سوف أصرف عليكم بسخاء ولكن في حدود إمكانياتي المادية

ومن اليوم لن أسمح لك بدفع ريال واحد في البيت وراتبك لك كله ..


يقول صاحبي وصديقي لقد صدمت بصراحة من موقفها رغم أني طيلة حياتي لم أمد يدي لها

ولكنها الحرية فهي تعتقد أنها اشترتني بمالها وأشترت حريتي ...



انتهى


فما هو تعليقكم دام فضلكم