عذاب لا ينتهي

السلام و عليكم و رحمة الله و بركاته بعد السلام للأخوة و الأخوات أتمنى أن أجد حلا لمشكتي بعد أن أصبحت هما مبرحا لا يفارقني لا ليل و لا نهار و تبدأ قصتي ...أنا طالب و قد أنهيت مرحلة التعليم الجامعي و بعدها قررت السفر لأوربا لأكمل دراستي و هنا بيت القصيد فقد كانت الفترة الأولى من غربتي رغم الضغوط النفسية الشديدة للاختلاف بين الغرب و الشرق كانت الفترة الأولى على خير ما يرام و بقيت حوالي ال 7 شهور و لكن بعد ذلك و أثناء جلسة مع أحد الشباب و للأسف أنهم عرب بدأو بالحديث عن فتاة جملية و من هذا القبيل بداية عارضت الفكرة و لكن ذهب أحد الشباب و جاء بالفتاة و هنا أحسست رغم معارضتي بالبداية بأنه قد سكن بي أكثر من ألف شيطان و حدثت الفاحشة ..أرجوكم لا أحد يكيل عليي باللوم و يذكرني بالذنب فأنا أنسان مسلم و أعرف ديني جيدا ولكن تملكني الشيطان و استبسل في ذلك ...بعد تلك الحادثة عدت الى المنزل و بدأت بالبكاء كالثكلى ....و قررت الا أعود الى ذلك أبدا و في تلك الاثناء كنت أعيش مع زميل لي في بيت واحد و بعدها أنهى زميلي دراسته و سافر و عندها بقيت لوحدي و هنا بدأت المشاكل و الهموم التي لا ولن تنتهي ...فقد بدأت الأفكار السوداء تراودني و فأحضرت فتاة و لكن دون اي نوع من الايلاج فقط للتفريغ الجنسي ....و أرجو و أرجو عدم اللاوم و النصائح الا في حدود النصيحة النافعة لشاب يعيش في أوربا يعاني الأمرين من الفروق الشاسعة ...أرجو النصيحة العقلانية و ان كانت طريقة أتبعها كل يوم ...اي شيئ لكي أكف عن هذه الأفكار و الأفعال ...لا أستطيع العيش من شخص أخر لأسباب طويلة الشرح فعلى الرغم من وجود عدد لا بأس من الاخوان العرب الا أنا هناك مشاكل فيما بيننا تمنع من أن نعيش سويا ...

عد الى الله يا أخي
وتذكر عقوبة الزاني
فقد قيل (الزانى يزنى به ولو بجدار بيته). والزنا انواع كما قال الصادق المصدوق صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حديث : (( فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ ))

كيف تتفادى الزنى؟

من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء

بداية أشكر لكم هذه الردود الرائعة التي أعطتني ضوء أمل بعد هذا العذاب القاتل ...بداية يا أخي للأسف لا أستطيع الان الارتباط بالزواج كوني أود أن أكمل دراستي كي أصل لمرحلة الدكتوراه و سوف تقول لي تزوج و أكمل دراستك أقول لك يا أخي فأنا لا أستطيع أن أتحمل مصروف زوجة هنا فالوضع أنت أدرى به ...أخواتي أقول لكم مرارا ما حصل ايلاج بيني و بين أي امرأة الا مرة واحد و بعدها كانت العلاقة مجرد تفريغ جنسي أما بالنسبة للتفريغ الشرعي فقد كان يفي بالغرض و لكن لحظات الضعف أحيانا أقوى بكثير و فعندما يجلس الشخص لوحده في البيت تبدأ الأفكار السوداء..أتمنى و أتمنى بشدة أن أعود للطريق الصحيح ...يأتيني شعور بأنه اذا أردت الصلاة و استغفار ربي فلا شيئ سوف يقبل مني لكثرة ذنوبي و هذا ما يعذبني أكثر و أكثر كأنني دخلت مستنقع و لا أعرف كيف الخروج منه ..

نصيحتي اليك:

نم على وضوء
واستيقظ وتوضأ
واجعل الوضوء هاجسا يبعدك عن اي تفريغ

والجأ الى الصلاة والاستغفار

وانتسب لاحد النوادي
وفرغ طاقتك بالرياضة


ولاتنم الا وانت نعسان وتعبان
واجعل ثقتك بربك كبيرة
ومن يتق الله يجعل له مخرجا

الأخ الكريم(out_of_world)
إن لديك حبا للتوبة ورغبة بالإنابة وشوقا الى الصلاح يجعلك مؤهلا لأن تكون من الدعاة فضلا عن الصلحاء، والأدلة على كلامي من خلال عرضك لمشكلتك.
وأنا سألخص لك الحلول والأدوية من خلال ردود الأخوة الأفاضل وسأزيد عليها قليلا فاقرأ وتدبر بقلب حاضر:-
** أولا الصوم الصوم الصوم، إنه الدواء الذي وصفه رسولنا المبعوث رحمة للعالمين-عليه الصلاة والسلام- وهو دواء أوحي اليه من الخالق العليم الحكيم الذي يعلم ما يصلحنا وما يضرنا وينفعنا سبحانه وتعالى
وسأكمل بعد أداء الصلاة في المسجد

الأخ المتفائل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الزانى يزنى به ولو بجدار بيته)
هذا ليس بحديث بارك الله فيك
وقد أحسنت بالاشارة الى الحديث الذي نصه التالي:-

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

الأخوة الأفاضل أفادوا وأحسنوا فشكر الله لهم وجعله في موازين حسناتهم

أعود إليك أخي الكريم
** الصوم، إنه العلاج والمسكن الفعال للشهوة الجنسية، ذلك لأنه يضيّق مجاري الدم التي يجري فيها الشيطان الرجيم كما أخبر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام( إنَّ الشيطانَ يجري من بْنِ آدمَ مجرَى الدم)رواه البخاري ومسلم
** الصلاة على وقتها وكما أرادها الله تعالى وكما علمَنا رسولنا كيفية أدائها بخشوعها وكامل أركانها وواجباتها حتى نحصل على ثمرتها التي وعدنا بها ربُّنا تباركَ وتعالى في قولِهِ { إنَّ الصَّلاةَ تنْهَى عن الفحشاءِ والمُنْكَر } فلا بدّ منْ أداءِ الصّلاة على أكمل وجْهٍ بتدبر أذكارها وآياتها .
** تلاوةُ القرآن الكريم بشكل يومي فهو السلاح الفتاكُ أمام الشياطين وهو مفتاحُ السكينة للنفس والطمأنينة للقلب.
** المداومة على أذكار الصباح والمساء فهي الحصنُ الحصين أمام شرور الإنس والجن.
أخيرا أخي الكريم، هذه هي الأدوية والعلاجات من صيدلية القرآن والسنة، فإذا أخذتَ بها نجوتَ وشفيتَ وتحصنت منْ كافة الأوبئة.
مع خالص دعائي

نصيحتى اليك ان ترجع الى بلادك ولا تفكر فى الدراسة مرة اخرى ابحث لك عن عمل وتزوج واستقر انت لا تتحمل المسئولية بمفردك ومسيطر عليك فكرة الزواج وتحاول ان تتحايل حتى لا تقع فى الزنى الكبير ى اخى الفاضل انت لا يصلح لك هذا المجتمع الاوربى الذى يحترم كل مغترب جاد وطموح اما انت فليس لديك اى طموح ولا جدية انت تبحث عن اى امرأة واى طريقة لتفريغ طاقاتك الجنسية وكيف لك ان تعتبر ان كل شىء مباح لا يمثل زنى الا اذا حدث ايلاج ى اخى حرام عليك اهلك الذين يتحملون مصاريفك وحرام عليك نفسك انت لا تفكر الا فى شىء واحد هو الزنى للاسف لا وازع عندك من دين او اخلاق لا تعتقد ان عرض مشكلتك سيجعل منا معالجين لمشكلتك انا اواجهك بكل صراحة العيب فيك وليس فى المجتمع الاوربى او العربى واجة نفسك بصدق ستجد الحل لان حالتك هذة انحراف وليست مشكلة كيف تذهب للدراسة وتحول انتباهك الى كل ما هو عفن ونتن . ارجو ان تشعر الان ما اقترفتة فى حق نفسك تركت العلم مع اول مواجهة للعفن والقذارة واخترت القذارة لانها تعيش داخلك اذا كنت صادق فى توبتك ابعد عن هذة القذارة والرائحة النتنة واذا لم تستطع اذا تحمل عواقب ذلك اقلها رجوعك الى بلادك فاشل ذليل مريض تحمل رائحة ما اخترت . والتوبة على الله للذين يعملون السؤ بجهالة ثم يعملون صالحا لكن ان تقترف الرذيلة وتكرر اخطاءك وهذا لة خطر كبير عليك ؟ وسيعلم الذين ظلموا اى مقلب ينقلبون .ارجو منك سرعة الرجوع الى حقيقة نفسك وواجة اى قذارة بارادة وحزم والا ستخسر دينك ونفسك . عالج الامر قبل ان يخرج عن السيطرة وتذكر دائما ان ربك لبلمرصاد . اترضى هذة القذارة لامك او لاختك او لزوجتك ى رجل حاول ان تظهر بصورة المسلم فى هذة البلاد لتشرف دينك او اجرى وراء القذارة حتى تشملك كلك جسدا وعقلا وفكرا ودينا . ربنا يهديك للصواب