عثرات نفسية / موضوع للحوار

عندما تتمرد نفوسنا على واقعها وتخرج مكامنها في لحظة تشتشعر أنها النهاية او البداية لنقطة لم تستطيع تجاوزها ولا حتى التعايش معها ، فلا يكون الوقت مناسباً ولا الآوان آوانها ، فعندها ... هل تعود لكبت مكامنها والتي قد تؤدي إلى تدهور اكثر في حالتها .. أم تستمر في التنفيس الغير مسموع أو متبوع بإهتمام كما كانت تود وتريد عندما فجرت مضمامين مكنوناتها ..
وعندما تحار عقولنا في إرضاء نفوسنا والتي تتأرجح مراميها بين المعقول واللامعقول ، بحجة إن النفس امارةٌ ،وان الله غفور ، وأن للإنسان حاجات في تجاهلها يكمن التعقيد وفي الاستجابة لها تكمن الراحة والهدوء .. فهل يكون قانون الوسطية عندها هو السبيل والمخرج لهذا الصراع ..أم تطبيق العقلانية الشرعية على هذة النفس سواءاً بالرضا أو عدمه هو المخرج والسبيل لها....
وعندما تلح نفوسنا على أجسادنا بتجاوز قدراتها وإمكانياتها في سبيل تحقيق مرامٍ وغايات قد تكون تستحق وقد لاتكون وقد نصل وقد لا نكونُ ، وقد تكون في محلها وقد لاتكونُ ، فعندها هل نحمل أجسادنا على مالاتطيق بحجة الوصول لغايات وتحقيق مُرام في الوصول لها نشوةٌ قد يهون عندها جل جهدنا ، أم نجهضها وهي وليدة الفكرة مع إننا قد لانندم في يوم على مابذل في سبيلها ....

هذا هو الجواب المثالي
شكرا لك ولمساهماتك المفيدة

(تطبيق العقلانية الشرعية على هذة النفس سواءاً بالرضا أو عدمه هو المخرج والسبيل لها....)