استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_rcapأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Voting_barأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_rcapأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Voting_barأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_rcapأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Voting_barأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_lcap 
شام - 1616
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_rcapأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Voting_barأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_lcap 
Admin - 1570
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_rcapأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Voting_barأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_lcap 
ام المجد - 1508
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_rcapأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Voting_barأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_lcap 
المتميز - 883
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_rcapأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Voting_barأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_lcap 
ود - 759
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_rcapأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Voting_barأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_rcapأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Voting_barأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_lcap 
المتمردة - 499
أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_rcapأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Voting_barأفضل الأعمال أيام عيد الفطر Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    أفضل الأعمال أيام عيد الفطر

    اذهب الى الأسفل

    أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Empty أفضل الأعمال أيام عيد الفطر

    مُساهمة من طرف ابو شهاب الجمعة سبتمبر 18, 2009 5:15 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    بسم الله الرحمن الرحيم
    {أفضل الأعمال أيام عيد الفطر}
    قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}سورة الحج الآية(32).
    عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجدهم يحتفلون بعيدين، فقال: { كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما، يوم الفطر، ويوم الأضحى } [رواه أبو داود والنسائي].
    هاهي صفحات الأيام تنطوي وساعات الزمن تنقضي. بالأمس القريب استقبلنا شهر رمضان واليوم نودعه. نعم قبل أيام هل هلال رمضان واليوم لم يبق من أيامه إلا أيام معدودة.
    وبعد أيام قليلة بمشيئة الله نفاخر بسعادة وفرح جميع الأمم من حولنا بعيدنا نعم نفاخر جميع الأمم بعيدنا الإسلامي الذي نحتفل فيه بعد شهر من الصيام نهارا والقيام ليلا والصدقة والزكاة والكثير من أعمال البر والتقوى ويبقى الحق والهدى طريق أمة محمد . فالحمد لله الذي هدى أمة الإسلام سبيلها وألهمها رشدها وخصها بفضل لم يكن لغيرها من الأمم.
    نعم أمة الإسلام هي الأمة المرحومة برحمة لله تعالى.
    ولو نظر مع إشراقة شمس كل يوم عيد من أعياد المسلمين ماذا نرى؟؟؟!!!
    نرى أمة محمد صلى الله عليه وسلم في جميع أصقاع الأرض باختلاف لغاتهم وألونا بشرتهم يتعبدون لله عز وجل نراهم حشود غفيرة بمصليات الأعياد يؤدون صلاة العيد بشكل ليس له نظير بين الأمم على الإطلاق كما تعبدوه كل أيام الشهر بالصيام وكل لياليه بالقيام وجميع أوقاته بأعمال البر والتقوى. نعم نراهم ونسمعهم مكبرين مهللين في كل مكان في المصليات والطرقات والأسواق.نعم نراهم يزورون بعضه مهنئين بعضهم بعضا بهذه المناسبة.يا لها من أمة عظيمة وخالدة بمشيئة الله تعالى.
    نعم العيد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل المظاهر الإسلامية.
    ومما يؤسف له أن البعض من المسلمين قد تهاونوا بعيدي الإسلام فنجد البعض ينام ولا يحضر صلاة العيد والبعض قلدوا الأمم غير المسلمة في الأعياد المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان فنرى من يستعد لعيد الميلاد ولعيد الأم وعيد الحب وغيرها من المحدثات ويسعد هو وأطفاله بقدومها ويصرف الأموال لإحيائها.
    إن يوم العيد يوم فرح وسرور لمن طابت سريرته، وخلصت لله نيته. ليس العيد لمن لبس الجديد وتفاخر بالعدد والعديد.. إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد واتقى ذا العرش المجيد. وسكب الدمع عابدا تائبا راجيا من خالقه العفو والمغفرة والأجر والثواب في اليوم الموعود يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
    أخي المسلم أختي المسلمة: إليكم وقفات سريعة موجزة مع آداب وأحكام يوم عيد الفطر:
    نحمد الله عز وجل الذي بلغنا شهر رمضان وأتم علينا أيام هذا الشهر العظيم وأرجو الله العلي العظيم أن يجعلني وإياكم ممن صامه وقامه على الوجه الذي يرضي ربنا. وأكثر من الدعاء وأعمال البر والتقوى وأسأله تعالى أن يتقبل مني ومنكم الصيام والقيام وأن يتجاوز عن تقصيرنا.
    الأعمال التي على المسلم القيام بها يوم عيد الفطر:
    أولا: التكبير: يشرع التكبير من بعد غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد، قال الله تعالى: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}سورة البقرة الآية(185)
    وصفة التكبير ( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت إعلانا بتعظيم الله وإظهارا لعبادته وشكره.
    ثانيا: زكاة الفطر: أوجب الله عز وجل على كل مسلم قادر في نهاية هذا الشهر وختامه زكاة الفطر، وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، وتكون صاعا من شعير أو تمر أو أقط أو زبيب أو أرز أو نحوه من الطعام ـ عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين.
    وقد قدر العلماء زكاة الفطر وزنا على النحو التالي:
    1- قدر الشيخ ابن باز رحمه الله لزكاة الفطر بثلاثة كيلو جرام تقريباً . وكذا قدرها علماء اللجنة الدائمة (9/371) .
    2-وقدرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله من الأرز فكانت ألفي ومائة جرام (2100) جرام . في فتاوى الزكاة (ص 274-276) .
    وهذا الاختلاف سببه أن الصاع مكيال يقيس الحجم لا الوزن .
    وإنما قدرها العلماء بالوزن لكونه أسهل وأقرب إلى الضبط ، ومعلوم أن وزن الحبوب يختلف فمنها الخفيف ومنها الثقيل ومنها المتوسط ، بل يختلف وزن الصاع من نفس النوع من الحبوب ، فالمحصول الجديد أكثر وزناً من المحصول القديم ، ولذلك إذا احتاط الإنسان وأخرج زيادة كان أحوط وأحسن .
    وانظر المغني (4/168) . فقد ذكر نحو هذا في تقدير نصاب زكاة الزروع بالوزن .
    والله أعلم .
    ثالثا:والواجب أيضا إخراجها قبل صلاة العيد ، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد ، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين . وبذلك يعلم أن أول وقت لإخراجها في أصح أقوال العلماء هو ليلة ثمان وعشرين ؛ لأن الشهر يكون تسعا وعشرين ويكون ثلاثين ، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين .
    وتعطى زكاة الفطر للفقراء والمساكين . وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ : « فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ » . رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .
    ولا يجوز إخراج القيمة عند جمهور أهل العلم وهو أصح دليلا ، بل الواجب إخراجها من الطعام ، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وبذلك قال جمهور الأمة ، والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا ، إنه جواد كريم اهـ.
    مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (14/200) .
    . ومن صور تربية البيت المسلم تعويد أهله على إخراجها بمشاركة الصغار.
    رابعاً: الاغتسال والتطيب للرجال ولبس أحسن الثياب: بدون إسراف ولا إسبال. أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب. ولا يجوز للمسلمة أن تذهب لطاعة الله وهي متلبسة بمعصية مثل التبرج والسفور والتطيب.
    خامساً: أكل تمرات: وترا ثلاث أو خمس قبل الذهاب إلى صلاة العيد لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم .
    حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا محمد بن إسحاق عن حفص بن عبيد الله بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال :كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفطر يوم الفطر على تمرات ثم يغدو
    سادساً وهو المهم: صلاة العيد مع المسلمين وحضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية، وغيره: أن صلاة العيد واجبة ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحائضات منهن ولكن الحائضات منهن يعتزلن المصلى.
    سابعاً: مخالفة الطريق: يستحب الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والرجوع إلى البيت من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
    ثامناً: لا بأس بالتهنئة بالعيد: كقول ( تقبل الله منا ومنك ).
    تاسعا:تبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء والجيران فعندما يقوم أي منا بزيارة قريبه أو صديقه أو جاره فالمفترض أن ترد الزيارة من ذلك القريب أو الصديق أو الجار وهو ما يقوي أواصر الأخوة والمودة والصداقة في المجتمع المسلم.
    عاشرا:الإحسان للفقراء والمحتاجين وسد حاجتهم لإشعارهم بأن فرحة العيد تشمل الجميع، فالإحسان للفقراء يوم العيد يعتبر نوعاً من الإهداء، كما يعتبر في حكم الصدقة فيكون المحسن قد جمع بين الحسنين.
    الحادي عشر:زيارة المرضى في المستشفيات وتهنئتهم بالعيد المبارك لإشعارهم بأننا معهم ونتعاطف مع مصابهم متمنين لهم الشفاء العاجل، وهو ما سوف يدخل السعادة في نفوسهم ويشعرهم بأننا نشاركهم في السراء والضراء.
    الثاني عشر:تناسي الخلافات الشخصية والعفو والصلح واستغلال هذه المناسبة لإعادة المياه إلى مجاريها ومن يبدأ بذلك يكون له أسبقية في الفضل والأجر قال الله تعالى: { ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ}سورة الشورى( 43)
    وقال الله تعالى: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }سورة الشورى الآية(40)
    لقد قرن الله تعالى في هذه الآية العفوً بالإصلاح
    وقرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يخطب الناس على المنبر: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ}سورة فصلت الآية(30) فقال: استقاموا لله بطاعة الله ثم لم يروغوا روغان الثعلب.
    ومن العبادات والنوافل والقربات طوال العام الأتي:
    إخوتي في الله إذا ودعنا شهر الطاعة والعبادة وموسم الخير والعتق من النار فإن الله عز وجل جعل لنا من الطاعات والعبادات ما تهنأ به نفس المؤمن وتقر به عين المسلم من أنواع العبادات والنوافل والقربات طوال العام ومن ذلك.
    1-صيام ست من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال كان كصيام الدهر} [رواه مسلم].
    ومن كان عليه قضاء صيام من أيام رمضان فيبدأ بالقضاء ثم بعد القضاء يصوم ست من شوال وله أن يصومها متتابعة أو متفرقة.
    2- صيام أيام البيض وصيام يوم عرفه لغير الحاج وكذلك صيام أيام الاثنين والخميس.
    3- صيام يوم عاشوراء: عن عبد اللَّه بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس رضي اللَّه عنهما وسئل عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: (ما علمت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم. يعني يوم عاشوراء) ولا شهراً إلا هذا الشهر. يعني شهر رمضان.
    وفي لفظ: (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم: يعني يوم عاشوراء) أخرجه البخاري (4/245) (ح2006) ، ومسلم (1132)
    4-قيام الليل والمحافظة على الوتر.. وتأس بالأخيار الذين قال الله تعالى: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} سورة الذاريات (17)
    5- المداومة على السنن الرواتب التابعة للفرائض اثنتا عشرة ركعة: أربع قبل الظهر وركعتان بعده وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر.
    6- قراءة ما يتيسر من القرآن والحرص على ذلك يوميا.
    7- الحرص على أعمال البر والاستقامة على طاعة الله. قال الله تعالى: { (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْ إِنًهُ بِمَا َتَعْمَلُنَ بَصِيْرٌٌ{سورة هود الآية (112)
    وأنواع الطاعات كثيرة وأجرها عظيم قال الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فلنحيينه حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }سورة النحل الآية(97)
    فلنحرص على الاستمرار في الأعمال الصالحة ونحذر أن يفاجئنا الموت ونحن على معصية. ولنستحضر أن من علامات قبول أعمالنا في رمضان استمرارنا على الطاعة في جميع الأوقات ومدى حياتنا ولنعلم أن الحسنة تتبعها الحسنة والحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.
    أيها الأحبة في الله: أيام العيد ليست أيام لهو وغفلة بل هي أيام عبادة وشكر، والمؤمن يتقلب في أنواع العبادة ولا يعرف حد لها.
    ومن تلك العبادات التي يحبها الله ويرضاها: صلة الأرحام وزيارة الأقارب وترك التباغض والتحاسد. والعطف على المساكين والأيتام وإدخال السرور على الأرملة والفقير.
    اللهم ثبتنا على الإيمان والعمل الصالح وأحينا حياة طيبة وألحقنا بالصالحين. ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وأغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان ليوم الدين.
    وكل عام والجميع بخير من الله.
    ابو شهاب
    ابو شهاب
    مستشار
    مستشار

    ذكر عدد المساهمات : 336
    العمر : 64
    تاريخ التسجيل : 28/12/2008
    السٌّمعَة : 4

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    أفضل الأعمال أيام عيد الفطر Empty رد: أفضل الأعمال أيام عيد الفطر

    مُساهمة من طرف ابو شهاب الجمعة سبتمبر 18, 2009 5:18 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    في عيدَي الإسلام، الفطر والأضحى، من المعاني الجميلة والمحاسن العظيمة والحكم الجليلة ما لا يوجد في غيرهما من أعياد الأمم الأخرى أو الأعياد المبتدعة، وفوق ذلك يتميز كل عيد من عيدَي الإسلام بمميزات عن الآخر، تُضفي على حسنهما حسناً، وتزيد بهاءهما بهاء وجمالاً.

    وما دمنا في عيد الفطر، ننعم بساعاته، فلننتهز الفرصة ولنرتع في معانيه الجميلة، وننهل من ينابيعه الثرّة، ونستمتع بما أودع الله تعالى فيه من نعم وخيرات.

    وتأمل .. كيف جعل الله تعالى الفرح عبادة، حيث جعل - سبحانه- الفطر في يوم العيد واجباً والصوم حراماً، وأبرز مظاهر الفرح في العيد هي الفطر، وفي الحديث: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِىَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ»، والفرح غاية مهمة ينشدها الإنسان ليحقق سعادته، فيجهد لتوفير أسبابها وتهيئة أجوائها، وقد يصنع الإنسان في سبيل ذلك ما يضر بنفسه، أو يفرح بما لا يحقق لها سعادة أو سروراً، أما الفرح الذي يهيئه الله تعالى للمسلمين ويشرعه لهم فهو الفرح الكامل والسرور التام، فأتم الفرح وأحسن السرور أن يفرح العبد بما شرع له ربه عز وجل من عبادات، وأمره به من طاعات، ورتب على ذلك من ثواب وحسنات، قال ابن القيم: (فليس الفرح التام والسرور الكامل والابتهاج والنعيم وقرة العين وسكون القلب إلا به سبحانه، وما سواه إن أعان على هذا المطلوب فرح به وسُـر به، وإن حجب عنه فهو بالحزن به والوحشة منه واضطراب القلب بحصوله أحق منه بأن يفرح به، فلا فرحة ولا سرور إلا به، أو بما أوصل إليه وأعان على مرضاته‏.‏ وقد أخبر سبحانه أنه لا يحب الفرحين بالدنيا وزينتها، وأمر بالفرح بفضله ورحمته، وهو الإسلام والإيمان والقرآن، كما فسره الصحابة والتابعون) الفوائد المجموعة لابن القيم‏. ومن صور الفرح بفضل الله تعالى ورحمته فرجة العيد!

    ومن الناس من لا يعرف الفرح له طريقاً ولا يعرف طريقاً إلى الفرح طوال العام أو أكثره، لما أحاط به من هموم أو أحزان، فيأتي شهر الصوم العظيم، يتبعه عيد الفطر، بما شرعه الله تعالى فيه لنا من الفرح والسرور، ليكسر ما أحاط بالقلب من الهموم، ويُخرج ما توطن فيه من الأحزان، ليرى الحياة بوجه جديد، يبعث فيه البهجة، ويجدد له الأمل، حين يبيت ليلة الفطر سعيداً بإتمام صومه، ويستقبل العيد بالسنن المستحبة التي تبعث في النفس السرور وتجدد فيه النشاط، فيغتسل للعيد، ويلبس أحسن الثياب، ويفطر على وتر من التمرات، ثم يخرج مع إشراقة شمس يوم جديد، يستنشق نسيم الصباح، ويستقبل النهار بوجهه، ويذكر الله تعالى مكبراً ومهللا وحامداً، ساعياً إلى الصلاة، مرققاً قلبه بسماع الموعظة، ليَـلقَى بعدها إخوانه ويأنس بهم، فيا لها من عبادات وسنن وأفراح تكسر الهموم وتذيب الأحزان وتجدد النشاط.

    وفي عيد الفطر فرصة لا تدانيها فرصة لكي يستثمرها الناس في بر الوالدين وصلة الأرحام وإكرام الجار، بمبادلة الزيارة والمعايدة والتهنئة وغيرها من مظاهر الفرحة، كما فيه فرصة عظيمة لإصلاح ذات البين، وإزالة ما زرعه الشيطان في قلوب المتخاصمين والمتنازعين من حواجز البغضاء والفتن، فكلمة تهنئة واحدة في العيد قد تزيل تلك الحواجز، وتداوي الكثير من الجراح بين المتدابرين من الأصحاب والأزواج والعائلات والأسر، وترسل على العلاقات التي أصابها الجفاف قطرات من ندى المحبة، تعيد لها الحيوية والنشاط، عن محمد من زياد قال: (كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- ،فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك)) . قال أحمد بن حنبل: إسناده جيد ([الجوهر النقي 3 / 320 ].

    وانظر إلى جمال التشريع في الإسلام، حيث شرع الله تعالى من العبادات ما يوحّد بينهم بصورة عملية، ويدمج بينهم في الانتماء والعواطف والأحاسيس، والعيد هنا من هذه العبادات، فالمناسبة واحدة، والفرحة فيه واحدة، ومراسم الاحتفال واحدة، وهذه المشاركة مما يعمل على ربط القلوب، وتعميق الصلات بين الشعوب الإسلامية على اختلاف أجناسها وعاداتها ولغاتها. كما أن في العيد فرصة كبيرة لتوطيد العلاقات بين المسلمين، وتقوية روابط الأخوة والمودة، ليس على مستوى الأفراد فحسب، بل هذا مما ينبغي استثماره في تحسين العلاقات بين دول الإسلام، وإذابة ما قد يطرأ على العلاقات بينها طوال العام من خلافات ومشاحنات، وبناء ما انهدم من أواصر وروابط بين الدعاة والقادة والزعماء والحكام.

    وانظر إلى رحمة الله تعالى الواسعة، كيف فرض على المسلمين أن تكون الفرحة بينهم عامة لا يُحرم منها أحد، حيث فرض سبحانه صدقة الفطر، ليشترك الفقراء والمحتاجون والأغنياء جميعاً في هذه الفرحة العظيمة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (فرض رسول الله زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين. من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات) [رواه أبو داود وابن ماجة بإسناد حسن].

    وهكذا يزرع العيد في قلوب المسلمين المودة والرحمة، ويربيها على حب الخير للآخرين، ويدرّبها على معالجة المشكلات الاجتماعية، حين يدفع الإسلام المسلم -بفرض صدقة الفطر عليه- إلى الإحساس بالفقير والمسكين، فيألم لحالهم، وقد ذاق طعم الجوع مثلهم في شهر رمضان، فيخرج ليشتري لهم من الطعام ما يسد حاجتهم في العيد، ويغنيهم عن السؤال يوم الفطر والفرح، ثم يبحث عنهم ويذهب إليهم ويقدم لهم ما يستحقونه من طعام. فأي تدريب للنفس بعد هذا، وأي تربية لها على البذل والعطاء والإحساس بهموم الآخرين، والعطف عليهم، الكلمات هنا لا تكفي لوصف ما تزرعه صدقة الفطر وحدها من أخلاق فاضلة ومعان نبيلة في نفس المسلم.

    ثم انظر إلى هذا المظهر الحضاري، الذي يرد على العلمانيين وغيرهم بعض مزاعمهم وادعاءاتهم بظلم المرأة في المجتمعات الإسلامية، حيث شرع الإسلام للمرأة الخروج للصلاة يوم العيد، تخرج في حجابها الإسلامي الوقور، غير متبرجة ولا مختلطة بالرجال، حتى إن كانت حائضاً غير أنها لا تصلي، لتشهد جمع المسلمين ودعوتهم، عن أم عطية -رضي الله عنها- قالت: (أُمرنا أن نَـخرج، فنُخرج الحُيَّض والعواتق وذوات الـخدور - أي المرأة التي لم تتزوج - ، فأما الحُيَّض فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم، ويعتزلن مصلاهم) أخرجه البخاري ومسلم.

    وفي العيد تربية للعبد المسلم على تحقيق العبودية لله تعالى في حياته اليومية، وهو معنى قد لا يدركه كثير من الناس وإن كان له أثر في نفوسهم، فالعبد ينتقل من الفطر قبل شهر رمضان، وقد ورد النهي عن تقدم شهر رمضان بيوم أو يومين بصيام تطوع لم يعتده، ومن الفطر الذي أمر به ينتقل العبد إلى الصوم في شهر رمضان فيمتنع عن الطعام والشراب والجماع عبادة وطاعة لأمر الله تعالى، ثم ينتقل العبد إلى يوم العيد فيجب عليه الفطر، بعد أن كان الصوم بالأمس عليه واجباً، فيفطر عبادة لله تعالى وطاعة لأمره، وفي هذا الانتقال من حال إلى حال مقابلة لها تعويد للنفس على الخضوع المطلق لأمر الله عز وجل، والانقياد لأحكامه، والسير على شرعه، مع محبة ذلك والفرح والسرور به، وهذه هي العبودية التي ينبغي أن يسير عليها العبد في حياته كلها.

    وهداية الله لنا للإسلام وبيانه معالم الدين لنا؛ نعمة عظيمة تستحق منا أن نعظّم الله ونشكره عليها، قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة : 185]، وفي عيد الفطر تتجلى مناسبة من أعظم المناسبات للشكر وهي فرحة إتمام الصوم ويوم الفطر، حين يعبّر المسلم عن شكره ذلك، بالتكبير والتهليل والتحميد، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

    ولعل من فوائد التكبير في العيد –كما ذكر بعض العلماء- أن العيد محل فرح وسرور، ولما كان من طبع النفس تجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشره تارة_
    ابو شهاب
    ابو شهاب
    مستشار
    مستشار

    ذكر عدد المساهمات : 336
    العمر : 64
    تاريخ التسجيل : 28/12/2008
    السٌّمعَة : 4

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى