المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالتربية ومقياس الأعمال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التربية ومقياس الأعمال
التربية ومقياس الأعمال
التربية هي فن نقل الأفكار والمقاييس والقناعات لمستحقي التربية من الأفراد والمجتمعات،، أما مقياس الأعمال فهو القواعد المبدئية التي تستند إليها أقوال الناس وافعالهم وآراؤهم، أما التربية فإما أن تكون تربية على أفكار إسلامية وهذا الأصل في الإسلام وعند المسلمين، وإما تربية بأفكار ومقاييس وقناعات غير إسلامية (رأسمالية أو شيوعية) كما هو في الدول الغربية، أو تكون خليطاً نتناً من هذا وذاك كما هو في بلاد المسلمين كافة اليوم. أما مقياس الأعمال فهو إما أن تكون أفعال الناس وأقوالهم وآراؤهم مستندة إلى القواعد التي حددها الشرع الإسلامي من الحلال والحرام، أو تكون قواعد غير محددة الهوية تستند إليها الدول ويستند إليها الناس (كما هو الواقع في بلاد المسلمين ودولهم الكرتونية اليوم)، أو تكون قواعد أصلها وفرعها هو المصلحة ثم المصلحة ثم المصلحة(كما هو على الأطلاق في المبدأ الرأسمالي، في كل دول العالم اليوم بدون استثناء)
وبالتالي فإن كثير من المسلمين اليوم، وبالتحديد من الآباء، يعوّلون على المدارس في تربية أبنائهم، ويُلقون على عاتق المدرسة والمدرسين همّ التربية، ظناً منهم أن المدارس العربية أو غيرها، والمدرسين، يقومون كما تدعي الدول بمهمة التربية الإسلامية، ولا يعلمون أن الدول نفسها تتخذ مناهج تعليمية متعمدة، من شأنها أن تنشأ شخصية الفرد أو الطالب نشأة غير إسلامية، لأن نشوء شخصيات إسلامية عند هذه الدول الكرتونية يعتبر من المحاذير الشديدة القائمة، حتى لا تصبح هذه الشخصيات يوماً خناجر في خاصرة حكامها، وفي خاصرة الدول المستعمرة، على أساس مفهوم الشهادتين ومفهوم العبودية الصحيح .
إن التربية الإسلامية الصحيحة التي تُنشيء الشخصيات الإسلامية وتؤثر على سلوك المسلم فتجعله منضبطاً بالأحكام الشرعية تقوم على أسس محددة وهي كالتالي :
1) إثبات وجود الله، والتعريف الصحيح بخالق السموات والأرض
2) إثبات أن القرآن من عند الله وليس من عند محمد بن عبد الله
3) إثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
4) التعريف الصحيح بالشهادتين كما ذكرنا
5) التعريف بمفهوم العبادة كما ذكرنا
6) التعريف بالشرك كما ذكرنا
7) المفاهيم المتعلقة بالعقيدة كمفهوم القضاء والقدر، ومفهوم الهداية، ومفهوم الرزق، ومفهوم إنتهاء الأجل، ومفاهيم أخرى
أما مفهوم مقياس الأعمال المرتبط إرتباطاً مباشراً بالتربية الإسلامية، فهذا يتعذر بل يستحيل على المدارس، في كل البلاد الإسلامية، في واقعها الحالي، أن تعلّمه أبناءنا أو أن تبني شخصياتهم على أساسه، وذلك يعود أولاً: لجهل المدارس نفسها لهذا المفهوم، وعدم وروده أصلاً في قواعد التربية عندهم، وثانياً: لأجل عدم رغبة المنهج التعليمي أن يصنع هذا المقياس في عقول الأبناء.
فمقياس الأعمال يعني أن يُبنى عقل الإنسان بكيفية يكون فيها إيمانه بأن كل فعل يفعله يجب أن يكون مستنداً إلى ما أمر الله به ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ونَهَيا عنه، أي أن الإنسان عندما يريد القيام بفعل يقوم فيقيسه على ما يرضي الله سبحانه وتعالى ولا يغضبه، أي على الحلال والحرام، وحيث أن الأحكام الشرعية تتضمن الواجب والمحظور(المحرم) والمكروه والمندوب والمباح، وجب أن تقوم التربية على هذا المقياس، فتكون أفعال المسلم مبنية ومبرمجة على هذه الأحكام الخمسة، ولا يكون مقياس أفعال الإنسان مبنياً على شيء آخر، كمقياس المصلحة مثلا (متع جسدية،جاه،سلطان،مال)، فيقدّم الإنسان بالتالي المصلحة على أحكام الشرع .
والحاصل أن المدارس والمدرسين لا يقومون بهذه التربية، بصناعة مقياس الأعمال هذا في عقول الأبناء، لأنهم إن فعلوا فسيخالف ذلك أفكاراً كثيرة ومفاهيم تريد الدول صنعها في عقول الأبناء والناس والمجتمع، كمفاهيم الوطنية والقومية، والولاء للحاكم (الملك، الرئيس) من دون الله، والخضوع لعبودية النظام الإقتصادي الرأسمالي، والولاء للأفكار الإجتماعية الغير إسلامية، ككشف العورات وإختلاط النساء بالرجال في الأماكن الخاصة، وكالعلاقات المحرمة بين الرجل والمرأة، والعلاقات الشاذة، وكالتعاملات الظالمة في حق المرأة والزوجة والإبنة والإبن، والخضوع والولاء لأفكار كثيرة ومفاهيم مخالفة لعقيدة الإسلام، وما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أحكام.
هذه التربية المخالفة لأصل الإسلام وفروعه، من شأنها إفراز شخصيات غريبة في الأمة، بعيدة كل البعد عن الشخصيات القويمة الإسلامية، التي يُعوّل عليها في العيش بالإسلام وحمله ونشره وبناء حضارته .
وقد قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم :
" وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا" (ما : هي "ما" الشمولية)
وقال رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :
"لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به"
التربية هي فن نقل الأفكار والمقاييس والقناعات لمستحقي التربية من الأفراد والمجتمعات،، أما مقياس الأعمال فهو القواعد المبدئية التي تستند إليها أقوال الناس وافعالهم وآراؤهم، أما التربية فإما أن تكون تربية على أفكار إسلامية وهذا الأصل في الإسلام وعند المسلمين، وإما تربية بأفكار ومقاييس وقناعات غير إسلامية (رأسمالية أو شيوعية) كما هو في الدول الغربية، أو تكون خليطاً نتناً من هذا وذاك كما هو في بلاد المسلمين كافة اليوم. أما مقياس الأعمال فهو إما أن تكون أفعال الناس وأقوالهم وآراؤهم مستندة إلى القواعد التي حددها الشرع الإسلامي من الحلال والحرام، أو تكون قواعد غير محددة الهوية تستند إليها الدول ويستند إليها الناس (كما هو الواقع في بلاد المسلمين ودولهم الكرتونية اليوم)، أو تكون قواعد أصلها وفرعها هو المصلحة ثم المصلحة ثم المصلحة(كما هو على الأطلاق في المبدأ الرأسمالي، في كل دول العالم اليوم بدون استثناء)
وبالتالي فإن كثير من المسلمين اليوم، وبالتحديد من الآباء، يعوّلون على المدارس في تربية أبنائهم، ويُلقون على عاتق المدرسة والمدرسين همّ التربية، ظناً منهم أن المدارس العربية أو غيرها، والمدرسين، يقومون كما تدعي الدول بمهمة التربية الإسلامية، ولا يعلمون أن الدول نفسها تتخذ مناهج تعليمية متعمدة، من شأنها أن تنشأ شخصية الفرد أو الطالب نشأة غير إسلامية، لأن نشوء شخصيات إسلامية عند هذه الدول الكرتونية يعتبر من المحاذير الشديدة القائمة، حتى لا تصبح هذه الشخصيات يوماً خناجر في خاصرة حكامها، وفي خاصرة الدول المستعمرة، على أساس مفهوم الشهادتين ومفهوم العبودية الصحيح .
إن التربية الإسلامية الصحيحة التي تُنشيء الشخصيات الإسلامية وتؤثر على سلوك المسلم فتجعله منضبطاً بالأحكام الشرعية تقوم على أسس محددة وهي كالتالي :
1) إثبات وجود الله، والتعريف الصحيح بخالق السموات والأرض
2) إثبات أن القرآن من عند الله وليس من عند محمد بن عبد الله
3) إثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
4) التعريف الصحيح بالشهادتين كما ذكرنا
5) التعريف بمفهوم العبادة كما ذكرنا
6) التعريف بالشرك كما ذكرنا
7) المفاهيم المتعلقة بالعقيدة كمفهوم القضاء والقدر، ومفهوم الهداية، ومفهوم الرزق، ومفهوم إنتهاء الأجل، ومفاهيم أخرى
أما مفهوم مقياس الأعمال المرتبط إرتباطاً مباشراً بالتربية الإسلامية، فهذا يتعذر بل يستحيل على المدارس، في كل البلاد الإسلامية، في واقعها الحالي، أن تعلّمه أبناءنا أو أن تبني شخصياتهم على أساسه، وذلك يعود أولاً: لجهل المدارس نفسها لهذا المفهوم، وعدم وروده أصلاً في قواعد التربية عندهم، وثانياً: لأجل عدم رغبة المنهج التعليمي أن يصنع هذا المقياس في عقول الأبناء.
فمقياس الأعمال يعني أن يُبنى عقل الإنسان بكيفية يكون فيها إيمانه بأن كل فعل يفعله يجب أن يكون مستنداً إلى ما أمر الله به ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ونَهَيا عنه، أي أن الإنسان عندما يريد القيام بفعل يقوم فيقيسه على ما يرضي الله سبحانه وتعالى ولا يغضبه، أي على الحلال والحرام، وحيث أن الأحكام الشرعية تتضمن الواجب والمحظور(المحرم) والمكروه والمندوب والمباح، وجب أن تقوم التربية على هذا المقياس، فتكون أفعال المسلم مبنية ومبرمجة على هذه الأحكام الخمسة، ولا يكون مقياس أفعال الإنسان مبنياً على شيء آخر، كمقياس المصلحة مثلا (متع جسدية،جاه،سلطان،مال)، فيقدّم الإنسان بالتالي المصلحة على أحكام الشرع .
والحاصل أن المدارس والمدرسين لا يقومون بهذه التربية، بصناعة مقياس الأعمال هذا في عقول الأبناء، لأنهم إن فعلوا فسيخالف ذلك أفكاراً كثيرة ومفاهيم تريد الدول صنعها في عقول الأبناء والناس والمجتمع، كمفاهيم الوطنية والقومية، والولاء للحاكم (الملك، الرئيس) من دون الله، والخضوع لعبودية النظام الإقتصادي الرأسمالي، والولاء للأفكار الإجتماعية الغير إسلامية، ككشف العورات وإختلاط النساء بالرجال في الأماكن الخاصة، وكالعلاقات المحرمة بين الرجل والمرأة، والعلاقات الشاذة، وكالتعاملات الظالمة في حق المرأة والزوجة والإبنة والإبن، والخضوع والولاء لأفكار كثيرة ومفاهيم مخالفة لعقيدة الإسلام، وما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أحكام.
هذه التربية المخالفة لأصل الإسلام وفروعه، من شأنها إفراز شخصيات غريبة في الأمة، بعيدة كل البعد عن الشخصيات القويمة الإسلامية، التي يُعوّل عليها في العيش بالإسلام وحمله ونشره وبناء حضارته .
وقد قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم :
" وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا" (ما : هي "ما" الشمولية)
وقال رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :
"لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به"
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: التربية ومقياس الأعمال
متميز , لذلك أحبك
وأحترمك
شكراً للتنبيه ويا ليت
الجميع يفعلون ذلك مع أولادهم . لن نفقد أهم ما يميزنا , هويتنا , وجودنا القادم
بمشيئة الله .
وأحترمك
شكراً للتنبيه ويا ليت
الجميع يفعلون ذلك مع أولادهم . لن نفقد أهم ما يميزنا , هويتنا , وجودنا القادم
بمشيئة الله .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: التربية ومقياس الأعمال
وانا احببتك
انت
والمنتدى
وادارته والمشرفين والاعضاء
شكرا جزيلا
فخر لي مرورك هنا
انت
والمنتدى
وادارته والمشرفين والاعضاء
شكرا جزيلا
فخر لي مرورك هنا
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
مواضيع مماثلة
» التربية بالفعل أبلغ وأنفع من التربية بالقول
» التربية الصامتة.... التربية بالقدوة
» قصة جميلة في التربية والأهداف
» الأعمال الكبيرة تحتاج إلى همم كبيرة
» التربية في عالم متغير
» التربية الصامتة.... التربية بالقدوة
» قصة جميلة في التربية والأهداف
» الأعمال الكبيرة تحتاج إلى همم كبيرة
» التربية في عالم متغير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin