المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxفتش عن المرأة.. في فساد المرأة!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فتش عن المرأة.. في فساد المرأة!
فتش عن المرأة.. في فساد المرأة!
القاهرة هيفاء دربك
قديماً قال (إخوان الصفا) ذائعي الصيت في الفلسفة والحكمة: (المرأة تفسد المرأة، كالأفعى تبث السم في الأفعى)!
وإذا انطبقت هذه المقولة على عصر ما فإنها تنطبق تماماً على أيامنا
الحالية، حيث تطالعنا الحوادث والحكايات والدراسات الاجتماعية بطوفان من
القصص والمآسي، تؤكد صدق قولهم (فتش عن المرأة) ليس في حياة الرجل فحسب،
بل في حياة المرأة أيضاً، عندما تلعب حواء دوراً مصيرياً في توجيه صديقتها
نحو الخير أو الشر.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد هو: كيف تفسد الأنثى صاحبتها
وتدفعها إلى سلوك طريق غير مستقيم، فتحيد عن جادة الصواب والعقل والأخلاق
أحياناً، وينتهي بها المطاف أن تخرب بيتها بيدها وتدمر حياتها الزوجية ؟..
أما الإجابة فسوف نعرفها من خلال هذا التحقيق:
فى البداية تقول السيدة عفاف الهلباوي (مدرسة): لاشك أن إفساد المرأة
للمرأة نقيصة نسائية معروفة فى مجتمعنا، وتلاحظها المرأة العاملة بالذات
لأنها منتشرة فى أوساط الموظفات مثل انتشارها في النوادي، والجامعات في
التجمعات النسائية أينما وجدت فيما يمكن أن نسميه (رفيقات السوء).
وتبرهن السيدة (عفاف) على رؤيتها قائلة: أنا شخصياً تعرضت فى بداية زواجي
لهذا (المطب النسائي) عندما شكوت من بعض تصرفات زوجي لإحدى الزميلات التي
كانت تكبرني فى السن، ظناً مني أنها ستفيدني بخبرتها في الحياة، ولقد
استمعت إليّ بإنصات شديد، ثم بادرتني (حالة زوجك هذه عادة رجالية لا علاج
لها على الإطلاق انقذي نفسك بسرعة وأطلبي الطلاق، وتزوجي من رجل كريم
يقدرك ويقدر جمالك، ويقدر تعبك معه في الحياة)..
والواقع أنني: كنت أشكو من بخل زوجي ولا أخفيك أنني عملت بنصيحتها وافتعلت
مشاكل كثيرة مع زوجي ليطلقني بالفعل، ولكن فجأة اكتشفت أنني حامل، وتحول
زوجي بعد سماعه خبر حملي إلى إنسان هادئ، كريم، وأظهر حباً وحناناً ورعاية
كبيرة لي، فشعرت بالندم.. وأعلنت توبتي بألا أشكو إلى امرأة أخرى من أي
مشكلة إلا إذا كنت أثق في عقلها والأهم حرصها على مصلحتي مثل شقيقتي، أو
خالتي أما الصديقات والزميلات فلا !.
وتحكي لنا مذيعة تليفزيونية معروفة أن صديقتها (المذيعة أيضاً) دفعتها
دفعاً إلى الزواج من أحد رجال الأعمال الأثرياء بدعوى أنه سيحقق أحلامها
في إنشاء قناة فضائية. تضيف المذيعة، وبعد فترة وجيزة تبين لي أنه رجل
(لعوب) ومتزوج من سيدة فاضلة وأنه لا يريد زواجاً ولا (حلالاً) واتضح أن
صديقتي كانت تعلم ذلك، وتتعمد أن تضعني فى طريقه، ولولا أن حماني الله،
كان يمكن أن أقع تحت ضغط (إغراءاته المادية) وهي بدون حدود.
وتتحدث الزوجة (ل. م) بندم شديد عن المعاملة السيئة للغاية التى عاملت بها
(حماتها) وتقول: كانت حماتي سيدة فاضلة وصبورة، وتعرف حدودها..
وفي الأيام الأولى من زواجي كنت أعاملها بلطف، إلى أن زارتني إحدى صديقاتي
المقربات ونصحتني أن أبدأ في معاملتها بعنف وقسوة، لأن الحموات حسب
نصيحتها إذا لم تظهر لهن زوجة الابن قوة الشخصية فإنهن يعاملنها على إنها
جارية، ولابد من إظهار (العين الحمراء) من بداية الطريق حتى لا اصبح غريبة
في بيتي وتسيطر هي أي حماتي على البيت.
وبالفعل اقتنعت بكلامها، وعاملت حماتي بقسوة شديدة وأهملتها وأهملت
احتياجاتها وكانت مسنة مريضة، وصبرت المسكينة وتأملت في صمت حتى لا تخرب
بيتي، وكنت أرى نظرات الحزن والألم والعتاب في عينها ولا أرحمها..
وقبل وفاتها بأيام قالت لي (سوف تصبحين يا زوجة ابني حماة في يوم من الايام).
وتضيف( ل. م ) وبالفعل أنا حماة منذ عامين، واضطرت الظروف المادية ابني أن
يعيش معي في نفس البيت.. والله كأن شريطاً سينمائياً يُعاد عرضه..
كل ما كنت أفعله في حماتي تفعله معي زوجة ابني، وهنا فقط، أدركت أنني وقعت
ضحية صديقات السوء ونصائحهن، لهذا دائماً أنصح ابنتى، وزوجة ابني، ألا
يعطين آذانهن لنصيحة الصديقات، أو بالأحرى (لوسوستهن).
وتحكي طالبة جامعية كيف أفسدتها صديقتها وكيف علمتها الكذب على أسرتها،
تقول: حتى الثانوية العامة كنت مثالاً للبنت الملتزمة في كل شيء، الأخلاق،
والدراسة، والدين إلى آخره، ومرت السنة الأولى في الجامعة بخير، إلى أن
تعرفت في السنة الثانية على إحدى الزميلات التي دعتني يوماً للعشاء في
منزلها، وهناك فوجئت بعائلة مختلفة تماماً عن عائلتنا، فوالدها متوفى،
وأمها سيدة متحررة للغاية، ولها شقيقتان يكبرنها، وفي البيت فوجئت بمجموعة
من الشباب من أصدقائها وأصدقاء أمها وشقيقاتها، يمزحون ويمرحون ويتصرفون
بحرية وتلقائية، يغنون ويشاهدون أفلام الفيديو..
ولا أخفيك كان جواً جديداً بالنسبة لي وشدني، وكررت الذهاب معها أكثر من
مرة، ولم يتعد الأمر ما وصفته، لكنني عندما أتأخر على البيت وأخاف من أهلي
كانت تعلمني هي وأمها الكذب، وكانت أمها تتصل بأمي لتطمئنها أنني مع
ابنتها نذاكر دروسنا، وبعد الانتهاء من المذاكرة سوف تصحبني بنفسها إلى
البيت، واستمر الحال عدة شهور، وفجأة فوجئت أن الأمور بدأت تنقلب إلى ما
هو أبعد من ذلك، ومن خوفي حكيت لزميلة أخرى أثق في عقلها ودينها، فنصحتني
بسرعة الابتعاد وشرحت لي عواقب هذا الطريق، وعندما امتنعت حضرت لي أم
صديقتي لتقنعني بالعودة، وكان ستر الله عظيماً أن شاهدتها زميلتنا الأخرى
معي أمام الجامعة واستمعت لكلامها، فطردتها وهددتها بالفضيحة..
وهكذا كادت هذه المرأة وبناتها أن يفسدنني لولا ستر الله ودعاء الوالدين.
زوجة رجل محترم
وبحزن تؤكد إحدى السيدات أن سبب تعاستها في الحياة هي إحدى صديقاتها،
وتضيف:كنت زوجة لرجل محترم ولكن كان عصبياً للغاية، أنجبت منه ولدين
وبنتاً وتحملت عصبيته من أجل أولادي إلى أن ظهرت في حياتي إحدى الجارات
التي سكنت بجواري حديثاً، وكانت تسمع زوجي وهو يرفع صوته عليّ وعلى
الأولاد، وزارتني ذات يوم وسألتني عن سبب عصبية زوجي فقلت لها: هذا طبعه؟
انه عصبي لكنه طيب القلب ،فأبدت استياء ونصحتني ألا أسكت على هذا الوضع،
وأن هذا غير لائق بي، ورفع صوته علي يعني أنه لا يحترمني ولا يحبني..
واتهمتني بالضعف وطالبتني أن آخذ حقي من زوجي ويكون لي موقفاً إيجابياً
معه.
وبعد أسبوع زارتني ثانية وكررت نصائحها، وظلت تحكي لي عن شقيقها، وحنانه على زوجته رغم تسلطها، ورقته معها رغم نكدها.
وأيضاً تحكي لي عن شقيقها المثالي في معاملته للنساء وحنانه ورقته إلى آخره..
إلى أن جاءتني يوماً وقالت لي إن شقيقها موجود وطلبت مني أن أجلس معه
لأحكي له عن مشاكلي مع زوجي ولا أعرف كيف وافقتها وذهبت معها إلى شقتها،
وبالفعل وجدت رجلاً وسيماً، هادئاً، رقيقاً، مثقفاً في حديثه وشعرت براحة
شديدة وأنا أتحدث معه، وتكررت زياراته، وبالتالي لقاءاتنا، فطلبت من زوجي
الطلاق وهدمت بيتي، وأبدى هو وشقيقته سعادة بالغة بهذا الخبر، وفي شهور
العدة حاول أن يقيم معي علاقة غير شرعية ولما رفضت بشدة وإصرار اختفى فجأة
هو وشقيقته من العمارة نهائياً، ولا أعرف أين ذهبا..
ولكن بعد أن فقدت زوجي وبيتي وأولادي واستقراري..
ولم يبق لي إلا أصابع الندم أعضها ليل نهار وأقول: حسبي الله ونعم الوكيل
في هذه الجارة الشيطانة، التي أحذّر كل النساء من أمثالها، وأنصحهن بألا
يضعن أذنهن لنصائح الأخريات، وألا يسمحن لهن بالتدخل في حياتهن مهما كان
الثمن.
إفساد المرأة للمرأة
إفساد المرأة للمرأة حقيقة تؤكدها السيدة فوزية علي نجم مسؤولة علاقات
عامة قائلة:أسمع في النوادي التي أرتادها كثيراً بحكم عملي، وأيضاً في
المجتمعات النسائية في المناسبات الخاصة، حكايات يشيب لها الولدان عن
(مقالب) النساء في بعضهن البعض، والتي يقصد منها في النهاية تدمير حياة
المرأة أو وصفها في وضع اجتماعي سيئ أو على الأقل محرج، والسبب الغالب
والأعم لهذه الكارثة هو (الغيرة)..
غيرة المرأة من المرأة التي لا يحدها حد، وفي أحيان أخرى يكون سببها
(الإفساد) في حد ذاته، كأن تجر المرأة، الأخرى إلى الرذيلة أو الطلاق أو
التمرد على حياتها بصورة أو أخرى لهدف (براجماتي) أو لغرض ما في نفس
المرأة المخربة أي الداعية للفساد.
اعترافات ليلية
ومن جهتها تقول الإعلامية المعروفة بثينة كامل صاحبة برنامج (اعترافات
ليلية): ووضعهن على طريق إدمان المخدرات والزواج العرفي، والانحراف بصفة
عامة.
والمعروف أن تأثير المرأة على المرأة مثل السحر وخاصة إذا كانت إحداهما
تثق في الأخرى وعادة المرأة المفسدة تتمتع بوسائل جذب في كلامها وتحركاتها
وتصرفاتها يمكن أن تخدع البعض، وتبهر البعض الآخر وهذه المرأة تكون بالفعل
كالأفعى، تبث سمومها في رأس الأخرى فتقلب حياتها رأساً على عقب.
وتشير بثينة كامل إلى أن منبع خطورة المرأة على المرأة أنها تفهمها جيداً،
ربما من مجرد النظر في وجهها وتفهم احتياجاتها، وما يمكن أن يسعدها أو
يتعسها، ولذلك فإنني أنصح الأمهات في ضرورة مراقبة صديقات بناتهن،
والتدقيق جيداً بينهن وفي البيئة التي خرجن منها، ولا مانع أبداً أن تتدخل
الأم بأسلوب جيد في اختيار صديقات ابنتها المراهقة.
في حبائل امرأة
وتمسك بطرف الحديث الأديبة هالة الشاروني مؤكدة أن انتشار الظواهر
الشبابية السلبية بين الشباب عامة تأتي عادة من خلال الصداقات والزمالات..
وإذا لم يحترس الأهل مما يسمى (الشلة) أي شلة صديقات بناتها سواء في
المدرسة الثانوية، أو الجامعة، أو النادي فربما تكون الخسائر فادحة.
فالبنات تتأثر ببعضها تأثيراً كبيراً،وأصبحت إغراءات الحياة والإحباطات
التي يعيشها الأهل والتي أنعكست بالتالي على كل أفراد الأسرة بما فيها
الأبناء،هذه العوامل أصبحت عوامل هدم مخيفة في مجتمعنا العربي، ولن ينجو
منها إلا من رحم ربي..
وتضيف: إذا كانت كثير من السيدات الناضجات صاحبات الخبرة في الحياة قد يقعن فريسة صديقات السوء، فما بالنا بالصغيرات حديثات السن؟!
وتحكي الزميلة حنان حسين (محررة صحفية) عن إحدى صديقاتها التي انتحرت قبل
عام تقريباً رغم انها كانت على قدر كبير من العقل والاتزان وأيضاً الجمال،
لكن لسوء حظها انها وقعت في حبائل امرأة مدربة على الشر من خلال رحلة
البحث عن العمل، واستطاعت هذه المرأة بأسلوب ساحر، والتظاهر بالأخلاق
والمبادئ والتلون كالحرباء أن تجعل هذه الصديقة تدمن المخدرات، وبعد
سيطرتها عليها تماماً، طلبت منها أشياء غير أخلاقية لم تستطع هذه الفتاة
المسكينة أن تلبيها..
ولم تجد وسيلة للتخلص من هذه الأفعى إلا بالتخلص من الحياة نهائياً.
ومن جانبها تحذّر الدكتورة ملكة يوسف من أخذ النصح والإرشاد من صديقات
السوء، وتحذّر مجالستهن بصفة عامة، فقد حذّر الرسول من جلساء السوء، قال
النبى صلى الله عليه وسلم (إن الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك
ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد
منه ريحاً طيباً، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً
خبيثا).
فصديق السوء يورد الإنسان الهلاك ويضره أكثر مما ينفعه وقال تعالى {إِنَّ
كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} أما كيد المرأة فوصفه سبحانه بقوله:
(كيدهن عظيم).
* *
المصدر: مجلة الجزيرة العدد: 83 / الثلاثاء 13 ,ربيع الثاني 1425
القاهرة هيفاء دربك
قديماً قال (إخوان الصفا) ذائعي الصيت في الفلسفة والحكمة: (المرأة تفسد المرأة، كالأفعى تبث السم في الأفعى)!
وإذا انطبقت هذه المقولة على عصر ما فإنها تنطبق تماماً على أيامنا
الحالية، حيث تطالعنا الحوادث والحكايات والدراسات الاجتماعية بطوفان من
القصص والمآسي، تؤكد صدق قولهم (فتش عن المرأة) ليس في حياة الرجل فحسب،
بل في حياة المرأة أيضاً، عندما تلعب حواء دوراً مصيرياً في توجيه صديقتها
نحو الخير أو الشر.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد هو: كيف تفسد الأنثى صاحبتها
وتدفعها إلى سلوك طريق غير مستقيم، فتحيد عن جادة الصواب والعقل والأخلاق
أحياناً، وينتهي بها المطاف أن تخرب بيتها بيدها وتدمر حياتها الزوجية ؟..
أما الإجابة فسوف نعرفها من خلال هذا التحقيق:
فى البداية تقول السيدة عفاف الهلباوي (مدرسة): لاشك أن إفساد المرأة
للمرأة نقيصة نسائية معروفة فى مجتمعنا، وتلاحظها المرأة العاملة بالذات
لأنها منتشرة فى أوساط الموظفات مثل انتشارها في النوادي، والجامعات في
التجمعات النسائية أينما وجدت فيما يمكن أن نسميه (رفيقات السوء).
وتبرهن السيدة (عفاف) على رؤيتها قائلة: أنا شخصياً تعرضت فى بداية زواجي
لهذا (المطب النسائي) عندما شكوت من بعض تصرفات زوجي لإحدى الزميلات التي
كانت تكبرني فى السن، ظناً مني أنها ستفيدني بخبرتها في الحياة، ولقد
استمعت إليّ بإنصات شديد، ثم بادرتني (حالة زوجك هذه عادة رجالية لا علاج
لها على الإطلاق انقذي نفسك بسرعة وأطلبي الطلاق، وتزوجي من رجل كريم
يقدرك ويقدر جمالك، ويقدر تعبك معه في الحياة)..
والواقع أنني: كنت أشكو من بخل زوجي ولا أخفيك أنني عملت بنصيحتها وافتعلت
مشاكل كثيرة مع زوجي ليطلقني بالفعل، ولكن فجأة اكتشفت أنني حامل، وتحول
زوجي بعد سماعه خبر حملي إلى إنسان هادئ، كريم، وأظهر حباً وحناناً ورعاية
كبيرة لي، فشعرت بالندم.. وأعلنت توبتي بألا أشكو إلى امرأة أخرى من أي
مشكلة إلا إذا كنت أثق في عقلها والأهم حرصها على مصلحتي مثل شقيقتي، أو
خالتي أما الصديقات والزميلات فلا !.
وتحكي لنا مذيعة تليفزيونية معروفة أن صديقتها (المذيعة أيضاً) دفعتها
دفعاً إلى الزواج من أحد رجال الأعمال الأثرياء بدعوى أنه سيحقق أحلامها
في إنشاء قناة فضائية. تضيف المذيعة، وبعد فترة وجيزة تبين لي أنه رجل
(لعوب) ومتزوج من سيدة فاضلة وأنه لا يريد زواجاً ولا (حلالاً) واتضح أن
صديقتي كانت تعلم ذلك، وتتعمد أن تضعني فى طريقه، ولولا أن حماني الله،
كان يمكن أن أقع تحت ضغط (إغراءاته المادية) وهي بدون حدود.
وتتحدث الزوجة (ل. م) بندم شديد عن المعاملة السيئة للغاية التى عاملت بها
(حماتها) وتقول: كانت حماتي سيدة فاضلة وصبورة، وتعرف حدودها..
وفي الأيام الأولى من زواجي كنت أعاملها بلطف، إلى أن زارتني إحدى صديقاتي
المقربات ونصحتني أن أبدأ في معاملتها بعنف وقسوة، لأن الحموات حسب
نصيحتها إذا لم تظهر لهن زوجة الابن قوة الشخصية فإنهن يعاملنها على إنها
جارية، ولابد من إظهار (العين الحمراء) من بداية الطريق حتى لا اصبح غريبة
في بيتي وتسيطر هي أي حماتي على البيت.
وبالفعل اقتنعت بكلامها، وعاملت حماتي بقسوة شديدة وأهملتها وأهملت
احتياجاتها وكانت مسنة مريضة، وصبرت المسكينة وتأملت في صمت حتى لا تخرب
بيتي، وكنت أرى نظرات الحزن والألم والعتاب في عينها ولا أرحمها..
وقبل وفاتها بأيام قالت لي (سوف تصبحين يا زوجة ابني حماة في يوم من الايام).
وتضيف( ل. م ) وبالفعل أنا حماة منذ عامين، واضطرت الظروف المادية ابني أن
يعيش معي في نفس البيت.. والله كأن شريطاً سينمائياً يُعاد عرضه..
كل ما كنت أفعله في حماتي تفعله معي زوجة ابني، وهنا فقط، أدركت أنني وقعت
ضحية صديقات السوء ونصائحهن، لهذا دائماً أنصح ابنتى، وزوجة ابني، ألا
يعطين آذانهن لنصيحة الصديقات، أو بالأحرى (لوسوستهن).
وتحكي طالبة جامعية كيف أفسدتها صديقتها وكيف علمتها الكذب على أسرتها،
تقول: حتى الثانوية العامة كنت مثالاً للبنت الملتزمة في كل شيء، الأخلاق،
والدراسة، والدين إلى آخره، ومرت السنة الأولى في الجامعة بخير، إلى أن
تعرفت في السنة الثانية على إحدى الزميلات التي دعتني يوماً للعشاء في
منزلها، وهناك فوجئت بعائلة مختلفة تماماً عن عائلتنا، فوالدها متوفى،
وأمها سيدة متحررة للغاية، ولها شقيقتان يكبرنها، وفي البيت فوجئت بمجموعة
من الشباب من أصدقائها وأصدقاء أمها وشقيقاتها، يمزحون ويمرحون ويتصرفون
بحرية وتلقائية، يغنون ويشاهدون أفلام الفيديو..
ولا أخفيك كان جواً جديداً بالنسبة لي وشدني، وكررت الذهاب معها أكثر من
مرة، ولم يتعد الأمر ما وصفته، لكنني عندما أتأخر على البيت وأخاف من أهلي
كانت تعلمني هي وأمها الكذب، وكانت أمها تتصل بأمي لتطمئنها أنني مع
ابنتها نذاكر دروسنا، وبعد الانتهاء من المذاكرة سوف تصحبني بنفسها إلى
البيت، واستمر الحال عدة شهور، وفجأة فوجئت أن الأمور بدأت تنقلب إلى ما
هو أبعد من ذلك، ومن خوفي حكيت لزميلة أخرى أثق في عقلها ودينها، فنصحتني
بسرعة الابتعاد وشرحت لي عواقب هذا الطريق، وعندما امتنعت حضرت لي أم
صديقتي لتقنعني بالعودة، وكان ستر الله عظيماً أن شاهدتها زميلتنا الأخرى
معي أمام الجامعة واستمعت لكلامها، فطردتها وهددتها بالفضيحة..
وهكذا كادت هذه المرأة وبناتها أن يفسدنني لولا ستر الله ودعاء الوالدين.
زوجة رجل محترم
وبحزن تؤكد إحدى السيدات أن سبب تعاستها في الحياة هي إحدى صديقاتها،
وتضيف:كنت زوجة لرجل محترم ولكن كان عصبياً للغاية، أنجبت منه ولدين
وبنتاً وتحملت عصبيته من أجل أولادي إلى أن ظهرت في حياتي إحدى الجارات
التي سكنت بجواري حديثاً، وكانت تسمع زوجي وهو يرفع صوته عليّ وعلى
الأولاد، وزارتني ذات يوم وسألتني عن سبب عصبية زوجي فقلت لها: هذا طبعه؟
انه عصبي لكنه طيب القلب ،فأبدت استياء ونصحتني ألا أسكت على هذا الوضع،
وأن هذا غير لائق بي، ورفع صوته علي يعني أنه لا يحترمني ولا يحبني..
واتهمتني بالضعف وطالبتني أن آخذ حقي من زوجي ويكون لي موقفاً إيجابياً
معه.
وبعد أسبوع زارتني ثانية وكررت نصائحها، وظلت تحكي لي عن شقيقها، وحنانه على زوجته رغم تسلطها، ورقته معها رغم نكدها.
وأيضاً تحكي لي عن شقيقها المثالي في معاملته للنساء وحنانه ورقته إلى آخره..
إلى أن جاءتني يوماً وقالت لي إن شقيقها موجود وطلبت مني أن أجلس معه
لأحكي له عن مشاكلي مع زوجي ولا أعرف كيف وافقتها وذهبت معها إلى شقتها،
وبالفعل وجدت رجلاً وسيماً، هادئاً، رقيقاً، مثقفاً في حديثه وشعرت براحة
شديدة وأنا أتحدث معه، وتكررت زياراته، وبالتالي لقاءاتنا، فطلبت من زوجي
الطلاق وهدمت بيتي، وأبدى هو وشقيقته سعادة بالغة بهذا الخبر، وفي شهور
العدة حاول أن يقيم معي علاقة غير شرعية ولما رفضت بشدة وإصرار اختفى فجأة
هو وشقيقته من العمارة نهائياً، ولا أعرف أين ذهبا..
ولكن بعد أن فقدت زوجي وبيتي وأولادي واستقراري..
ولم يبق لي إلا أصابع الندم أعضها ليل نهار وأقول: حسبي الله ونعم الوكيل
في هذه الجارة الشيطانة، التي أحذّر كل النساء من أمثالها، وأنصحهن بألا
يضعن أذنهن لنصائح الأخريات، وألا يسمحن لهن بالتدخل في حياتهن مهما كان
الثمن.
إفساد المرأة للمرأة
إفساد المرأة للمرأة حقيقة تؤكدها السيدة فوزية علي نجم مسؤولة علاقات
عامة قائلة:أسمع في النوادي التي أرتادها كثيراً بحكم عملي، وأيضاً في
المجتمعات النسائية في المناسبات الخاصة، حكايات يشيب لها الولدان عن
(مقالب) النساء في بعضهن البعض، والتي يقصد منها في النهاية تدمير حياة
المرأة أو وصفها في وضع اجتماعي سيئ أو على الأقل محرج، والسبب الغالب
والأعم لهذه الكارثة هو (الغيرة)..
غيرة المرأة من المرأة التي لا يحدها حد، وفي أحيان أخرى يكون سببها
(الإفساد) في حد ذاته، كأن تجر المرأة، الأخرى إلى الرذيلة أو الطلاق أو
التمرد على حياتها بصورة أو أخرى لهدف (براجماتي) أو لغرض ما في نفس
المرأة المخربة أي الداعية للفساد.
اعترافات ليلية
ومن جهتها تقول الإعلامية المعروفة بثينة كامل صاحبة برنامج (اعترافات
ليلية): ووضعهن على طريق إدمان المخدرات والزواج العرفي، والانحراف بصفة
عامة.
والمعروف أن تأثير المرأة على المرأة مثل السحر وخاصة إذا كانت إحداهما
تثق في الأخرى وعادة المرأة المفسدة تتمتع بوسائل جذب في كلامها وتحركاتها
وتصرفاتها يمكن أن تخدع البعض، وتبهر البعض الآخر وهذه المرأة تكون بالفعل
كالأفعى، تبث سمومها في رأس الأخرى فتقلب حياتها رأساً على عقب.
وتشير بثينة كامل إلى أن منبع خطورة المرأة على المرأة أنها تفهمها جيداً،
ربما من مجرد النظر في وجهها وتفهم احتياجاتها، وما يمكن أن يسعدها أو
يتعسها، ولذلك فإنني أنصح الأمهات في ضرورة مراقبة صديقات بناتهن،
والتدقيق جيداً بينهن وفي البيئة التي خرجن منها، ولا مانع أبداً أن تتدخل
الأم بأسلوب جيد في اختيار صديقات ابنتها المراهقة.
في حبائل امرأة
وتمسك بطرف الحديث الأديبة هالة الشاروني مؤكدة أن انتشار الظواهر
الشبابية السلبية بين الشباب عامة تأتي عادة من خلال الصداقات والزمالات..
وإذا لم يحترس الأهل مما يسمى (الشلة) أي شلة صديقات بناتها سواء في
المدرسة الثانوية، أو الجامعة، أو النادي فربما تكون الخسائر فادحة.
فالبنات تتأثر ببعضها تأثيراً كبيراً،وأصبحت إغراءات الحياة والإحباطات
التي يعيشها الأهل والتي أنعكست بالتالي على كل أفراد الأسرة بما فيها
الأبناء،هذه العوامل أصبحت عوامل هدم مخيفة في مجتمعنا العربي، ولن ينجو
منها إلا من رحم ربي..
وتضيف: إذا كانت كثير من السيدات الناضجات صاحبات الخبرة في الحياة قد يقعن فريسة صديقات السوء، فما بالنا بالصغيرات حديثات السن؟!
وتحكي الزميلة حنان حسين (محررة صحفية) عن إحدى صديقاتها التي انتحرت قبل
عام تقريباً رغم انها كانت على قدر كبير من العقل والاتزان وأيضاً الجمال،
لكن لسوء حظها انها وقعت في حبائل امرأة مدربة على الشر من خلال رحلة
البحث عن العمل، واستطاعت هذه المرأة بأسلوب ساحر، والتظاهر بالأخلاق
والمبادئ والتلون كالحرباء أن تجعل هذه الصديقة تدمن المخدرات، وبعد
سيطرتها عليها تماماً، طلبت منها أشياء غير أخلاقية لم تستطع هذه الفتاة
المسكينة أن تلبيها..
ولم تجد وسيلة للتخلص من هذه الأفعى إلا بالتخلص من الحياة نهائياً.
ومن جانبها تحذّر الدكتورة ملكة يوسف من أخذ النصح والإرشاد من صديقات
السوء، وتحذّر مجالستهن بصفة عامة، فقد حذّر الرسول من جلساء السوء، قال
النبى صلى الله عليه وسلم (إن الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك
ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد
منه ريحاً طيباً، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً
خبيثا).
فصديق السوء يورد الإنسان الهلاك ويضره أكثر مما ينفعه وقال تعالى {إِنَّ
كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} أما كيد المرأة فوصفه سبحانه بقوله:
(كيدهن عظيم).
* *
المصدر: مجلة الجزيرة العدد: 83 / الثلاثاء 13 ,ربيع الثاني 1425
رد: فتش عن المرأة.. في فساد المرأة!
أولا كلمة صديقة غير صحيحة
أنا أعتبر مثل هذه النساء شيطانات لا صديقات علينا اخذ الحذر منهن دائماً .
و ما دام الله أعطانا والدين حكيمين و اخوات ملتزمات و عاقلات لماذا نذهب و نلجأ إلى غمرأة أخرى نحن نعتبرها صديقة لكن هي لا تعتبرنا هكذا بل تعتبرنا قصة تحاول أن تنهيها بمعرفتها .
لنأخذ الحذر من هؤلاء لأنهن شيطانات و العياذ بالله
و لنعتمد على عقولنا و نتوكل على ربنا و نعتمد عليه .
شكرا لك سيدي على هذا الموضوع القيم .
أنا أعتبر مثل هذه النساء شيطانات لا صديقات علينا اخذ الحذر منهن دائماً .
و ما دام الله أعطانا والدين حكيمين و اخوات ملتزمات و عاقلات لماذا نذهب و نلجأ إلى غمرأة أخرى نحن نعتبرها صديقة لكن هي لا تعتبرنا هكذا بل تعتبرنا قصة تحاول أن تنهيها بمعرفتها .
لنأخذ الحذر من هؤلاء لأنهن شيطانات و العياذ بالله
و لنعتمد على عقولنا و نتوكل على ربنا و نعتمد عليه .
شكرا لك سيدي على هذا الموضوع القيم .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: فتش عن المرأة.. في فساد المرأة!
موضوع اكثر من رائع ارجوا ان تعم الفائئدة للجميع
جونة الورد- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 386
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 19/04/2008
السٌّمعَة : 34
رد: فتش عن المرأة.. في فساد المرأة!
سلام الله ورحمته وبركاته على كل أهل المنتدى ومساء النور والشكر لطرح هذا الموضوع . رفقاء السوء من الرجال والنساء شياطين ، يقف إبليس حائراً أمامهم وهو يقول كيف يقفون في طريقي ويثبتون غبائي بخبثهم يوماً بعد يوم ويتركوني بلا عمل . وبالعودة إلى الموضوع الأساسي وهو ، لم تتدهور إمرأة وتصل إلى نهاية مأساوية إلا بتحريض من إمرأة أخرى ، تشدها إلى الهاوية بغفلة من محيطها . لا ينبغي معاشرة بنات السوء اللواتي يلبسن ثياب بيضاء ليبدون كالملائكة .
أيتها الأنثى إعلمي أن من تقول لك إفعلي ما يجعل زوجك يحس بغلطه معاملة الند للند ، فإذا كان عصبي تصرفي ما يكفل بإثارة جنونه لتتخلصي منه (الطلاق) هذا وحده كفيل بأن يعني مهما كنت ساذجة أن تبتعدي عنها .
من تقول لك تعالي لأعرفك على أخي (وغالباً ما يكون ذلك القذر الذي تعرفت عليه عن طريق قذرة أخرى) هي كاذبة فلو كانت حريصة عليك لما جمعتك برجل أجنبي ومن المعروف لا يجتمع رجل وإمرأة إلا والشيطان ثالثهما والشيطان هنا هو تلك المرأة . وتأكدي أيتها الأخت العزيزة والإبنة الغالية أن مجرد حديثك عن زوجك مع إمرأة أخرى يجعل الأمور أسوأ ، وحين ترين أنت شخصياً بعدم جدوى زواجك أنهيه بنفسك دون مشاورات إلا الأهل . لأنك تتحدثين كثيراً وتقولين الكثير وعندما ، أو إذا تحسنت الأمور يصبح حديثك مأخذاً عليك .
ألم تسمعي نزار قباني
كم قلت أني غير عائدة له ورجعت
فاتقي الله بعدم التحدث إلى أي إمرأة عن أشيائك الشخصية . ولا تسمحي لهن بالحديث عن أمورهن الخاصة فكل الأحاديث غايتها السوء وهدم البيوت .
أعرف إمرأة لها زوج رائع ويعمل ليل نهار ليجعلها تعيش حياة سعيدة وملكة في بيتها وهي تعمل أيضاً ولا تساعده ولم يتذمر بل تركها على راحتها ، ورغم الإهمال الذي أصابه وأصاب بيته وأولاده نتيجة إنشغالها بعملها ، لم يتذمر ولكنه في علاقاته معها يحتاج إلى بعض الرومانسية التي كانت لا توفرها له بحجة تعبها ، ولكنه كان يلاطفها إلى أن يتم الأمر وكان يرجو مرضاتها من كل هذا ، ولكن بدل أن ترد على محبته إرتبطت بعلاقة عاطفية مع آخر لديه زوجة وأولاد ، وعندما عرف صارحته بأن صديقتها أخبرتها أن زوجها يقيم معها علاقة أربع أو خمس مرات باليوم ، وزوج هذه الصديقة لا يعمل كثيراً ودائما موجود في البيت ومرتاح ، لذلك ولشعورها بأن زوجها ليس على منواله بل يشعرها بالحب كل يومين أو ثلاثة فهمت ذلك على أنه لا يحبها ولا يهتم بها مقارنة مع تلك الكاذبة ، وتدهورت العلاقات إلى حد الطلاق ، ولم أعد أعرف ما حدث معهما ، لقد أخطأت وهذا إثم رغم أنه بقي كلاماً ورسائل وهواتف ... فإتقوا الله أيتها النساء برجالكم وحافظوا عليهم وخففوا من وطأة الطلبات ، فإن رنين الذهب بأيديكن لن يجعل حياتكن أفضل بتشريد أولادكن وحرمانهم من الإستقرار العاطفي في بيت الزوجية وكما قلت الذهب لن يجعل مطلقة سعيدة وخاصة إن كان من كرم وحب زوجها الذي اخرجته من حياتها بأوهامها .
وعذراً إن كان في بعض الجمل من كلام لا أحب ذكره ولكنه ضروري للتوضيح ، فأنا خجول جداً ولكن لمصلحة بناتي وإخوتي أقبل أن أقول ذلك .
يا الله إحمنا من شر أنفسنا ومن شرور غيرنا .
وقدرنا على قهر جمالية المعاصي اللحظية وجنبنا عواقبها القاتلة الدائمة ، بعدم إرتكابها .
أيتها الأنثى إعلمي أن من تقول لك إفعلي ما يجعل زوجك يحس بغلطه معاملة الند للند ، فإذا كان عصبي تصرفي ما يكفل بإثارة جنونه لتتخلصي منه (الطلاق) هذا وحده كفيل بأن يعني مهما كنت ساذجة أن تبتعدي عنها .
من تقول لك تعالي لأعرفك على أخي (وغالباً ما يكون ذلك القذر الذي تعرفت عليه عن طريق قذرة أخرى) هي كاذبة فلو كانت حريصة عليك لما جمعتك برجل أجنبي ومن المعروف لا يجتمع رجل وإمرأة إلا والشيطان ثالثهما والشيطان هنا هو تلك المرأة . وتأكدي أيتها الأخت العزيزة والإبنة الغالية أن مجرد حديثك عن زوجك مع إمرأة أخرى يجعل الأمور أسوأ ، وحين ترين أنت شخصياً بعدم جدوى زواجك أنهيه بنفسك دون مشاورات إلا الأهل . لأنك تتحدثين كثيراً وتقولين الكثير وعندما ، أو إذا تحسنت الأمور يصبح حديثك مأخذاً عليك .
ألم تسمعي نزار قباني
كم قلت أني غير عائدة له ورجعت
فاتقي الله بعدم التحدث إلى أي إمرأة عن أشيائك الشخصية . ولا تسمحي لهن بالحديث عن أمورهن الخاصة فكل الأحاديث غايتها السوء وهدم البيوت .
أعرف إمرأة لها زوج رائع ويعمل ليل نهار ليجعلها تعيش حياة سعيدة وملكة في بيتها وهي تعمل أيضاً ولا تساعده ولم يتذمر بل تركها على راحتها ، ورغم الإهمال الذي أصابه وأصاب بيته وأولاده نتيجة إنشغالها بعملها ، لم يتذمر ولكنه في علاقاته معها يحتاج إلى بعض الرومانسية التي كانت لا توفرها له بحجة تعبها ، ولكنه كان يلاطفها إلى أن يتم الأمر وكان يرجو مرضاتها من كل هذا ، ولكن بدل أن ترد على محبته إرتبطت بعلاقة عاطفية مع آخر لديه زوجة وأولاد ، وعندما عرف صارحته بأن صديقتها أخبرتها أن زوجها يقيم معها علاقة أربع أو خمس مرات باليوم ، وزوج هذه الصديقة لا يعمل كثيراً ودائما موجود في البيت ومرتاح ، لذلك ولشعورها بأن زوجها ليس على منواله بل يشعرها بالحب كل يومين أو ثلاثة فهمت ذلك على أنه لا يحبها ولا يهتم بها مقارنة مع تلك الكاذبة ، وتدهورت العلاقات إلى حد الطلاق ، ولم أعد أعرف ما حدث معهما ، لقد أخطأت وهذا إثم رغم أنه بقي كلاماً ورسائل وهواتف ... فإتقوا الله أيتها النساء برجالكم وحافظوا عليهم وخففوا من وطأة الطلبات ، فإن رنين الذهب بأيديكن لن يجعل حياتكن أفضل بتشريد أولادكن وحرمانهم من الإستقرار العاطفي في بيت الزوجية وكما قلت الذهب لن يجعل مطلقة سعيدة وخاصة إن كان من كرم وحب زوجها الذي اخرجته من حياتها بأوهامها .
وعذراً إن كان في بعض الجمل من كلام لا أحب ذكره ولكنه ضروري للتوضيح ، فأنا خجول جداً ولكن لمصلحة بناتي وإخوتي أقبل أن أقول ذلك .
يا الله إحمنا من شر أنفسنا ومن شرور غيرنا .
وقدرنا على قهر جمالية المعاصي اللحظية وجنبنا عواقبها القاتلة الدائمة ، بعدم إرتكابها .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» فساد الأخلاق ( الدعارة ) في الوطن العربي
» المرأة ......وسن الاربعين
» أين نحن من تلك المرأة !؟
» هذه هي المرأة الحقيقية؟!!
» من حق المرأة على الرجل >>>?
» المرأة ......وسن الاربعين
» أين نحن من تلك المرأة !؟
» هذه هي المرأة الحقيقية؟!!
» من حق المرأة على الرجل >>>?
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin