المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxفساد الأخلاق ( الدعارة ) في الوطن العربي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فساد الأخلاق ( الدعارة ) في الوطن العربي
قد يبدو العنوان في بدايته مستفزا للعقل العربي الذي ينظر إلى مناقشة هذه المواضيع على أنها خط أحمر يجب عدم الاقتراب منه ، و ذلك لحساسيته .
لكن في الواقع يعاصره و يشهد أحداثه على مسرح هذا الواقع، و قد يحاول تغيره حفاظا على ما بقي من شجاعة في قلبه ، و قد لا يكترث به لأنه بعيدا عن الشجاعة.
لكن هذا الفساد ظاهرة مرضية مستشرية في أعماق المجتمع العربي ، لذا أحببت تسليط الضوء عليه
نظرا لخطورته.
من أهم الآفات التي يتعرض لها المجتمع العربي هي "الدعارة " ، و التي بات انتشارها في مجتمعنا كالطوفان الجارف لا يقف أمامه
لا شرع و لا قانون .
نحن نعيش الآن في عصر غابت فيه شمس القيم النبيلة و ظهرت عوضا عنها قيم الأخلاق الفاسدة التي جرفت أمامها كل شيء جميل و
عفوي و نظيف . فقد حلت قيم محل قيم... قيم الانحلال و الدياثة محل قيم الشرف.... قيم الكذب و الخداع و الإضرار بالناس محل قيم الأخلاق .... قيم التكنولوجية
المخربة لبني الإنسان محل قيم التكنولوجية النافعة له
و الدعارة كمعنى كلمة تدل على انحراف في سلوك الإنسان و أخلاقه عن الطريق الصحيح للفطرة الإنسانية.
للأسف الشديد أصبحت بعض الحكومات تبارك وتساعد على انتشار دور الدعارة وتعطي عليها التصاريح سواء كانت ظاهرة أم باطنة. وتكاد
لا تخلو بلد إسلامي من دور الدعارة برغم الحرب المعلنة عليها .
و للأسف أخذنا نسمع عن بلدان عربية مسلمة تروج لهذه المهنة و تشجع عليها حيث تقوم بإعطاء الفتاة بطاقة تستطيع من خلالها ممارسة مهنة الدعارة - أعزكم الله - وتسمى بطاقة سياحية وهي في الأصل دعوة للدعارة ونشر الرذيلة والفساد.
و ليس الأمر كذلك بل باتت مواقع الدعارة تغزو عالم الانترنيت و للأسف يوجد الكثير من البطلات اللواتي يقمن بهذا الدور هن
فتيات عربيات تاجرن بأجسادهن مقابل المال و الوصول السريع.
و قد سمعت عن قصص كثيرة في مجتمعنا عن فتيات دخلنا في سلك الدعارة إما خارج عن إرادتهن
و كن ضحية لصغائر النفوس و
معدمي الضمير و هن أبرياء و لكن قد قضي على حياتهن من قبل المجرمين و السفاحين و من هذه القصص، و هي مستمدة من الواقع :
- فتاة ملتزمة ذهبت لتعمل بأحد الشركات المعلنة عن وظائف . و أثناء المقابلة تم إعطاء الفتاة كاس شراب و لا تدري ما فيه . و ما أن شربت
هذه الفتاة الكأس حتى غطت في سبات
عميق. بعدها تم سلبها و الاعتداء عليها و تصويرها. و عندما استيقظت وجدت نفسها مستسلمة تحت تهديد المجرمين ،
فاضطرت للاستسلام خشية
الفضيحة و استخدمت كوسيلة لممارسة الدعارة
- فتاة طاهرة أحبت شاب بأحاسيسها النبيلة و الصادقة ، و هذا الشاب كانا يواعدها للزواج منها و لكن في الواقع كان يضحك
عليها فخدعها و أيضا نال منها ما نال و كان قد سجل صوتها و صورها ليهددها في حال عصت له أمرنا و كانت النتيجة تدميرها و قيادتها إلى أماكن الدعارة لتمارسها على أصولها بعد أن فقدت تلك الفتاة كل رغبة في الحياة ...ترى من المسؤول عن دمارها؟
أب ديوث ،و ما أكثرهم الآن، يقود بناته لبيوت الدعارة بيديه ليقصد بهن جني المال . فهو لا يريد أن يعمل فهو يملك وسيلة كبيرة
لجلب أموال طائلة و هي المتاجرة بأجساد بناته .... وقانا الله
توافد الخادمات السيرلنكيات و الفلبنيات و الاندنوسيات قدمن للعمل و تحصيل لقمة العيش و إذا بهن يقعن في مصيدة صاحب المكتب
الذي جئنا عن طريقه فينتقي صاحب المكتب أجملهن لينال منهن ثم للعمل في مسلك الدعارة.
و أما فتيات يدخلن في سلك الدعارة بإرادتهن لفقر نفوسهن و للسعي للحصول على المال و خصوصا بعد أن دربنا أنفسهن على هذه
المهنة من رفاق السوء أو أفلام الدعارة التي تعرض على الانترنيت و الصحن الفضائي ، فما كان لها إلا أن أطلقت العنان للحيوان الساكن في داخلها لتعبر عن رغباتها المتأججة من جراء المشاهدة المتكررة للأفلام و غيرها . و كثيرة هي الأمثال:
لبنان نموذج لفتيات كثيرات يتاجرن بأجسادهن إما للمتعة أو للمال و هن منتشرين في كل مكان و يعتبرن هذا الشيء من لون العصر و المرأة في رأيهم يجب أن تتحرر من كل قيود تقف في سبيل تقيد حريتها الجنسية. ( طبعا لا أعمم أتكلم فقط على تلك الفئة)
وقد عرض موضوع في تلفزيون لبنان يناقش موضوع المعاشرة الجنسية قبل الزواج بإيجابياته و سلبياته ....... تصوروا نحن في بلاد الإسلام نصرح بهذه المواضيع علنا.
و لتفشي الدعارة في الوطن العربي أسباب كثيرة نلخص بعضها:
- الابتعاد عن الدين: أدى إلى تفكك الروابط الأسرية بين الآباء و الأبناء و تلاشي دور مراقبة الآباء على الأبناء بل و
تشجيعهم على الرذيلة إما بشكل مباشر أو غير مباشر. حيث أصبحنا نشهد صديق العائلة سواء للفتاة أو الفتاة ( البوي أو الكير فرند) .
- ارتفاع نسبة الإناث على الذكور: وهي من علامات الساعة لقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
( ويكثر الهرج حتى يصبح لكل 50 امراة القيم الواحد. ) والهرج هنا القتل.
وهذا سبب كبير وراء الدعارة القادمة من النساء حيث أن عددهن كبير والشهوات عظيمة .
- الفقر: حيث إن فاقة الفقر تدفع بعض النساء الزانيات مما أغواهن الشيطان إلى الطريق الإثم لاكتساب المال . وكذلك الأمر بالنسبة للشباب الذين لا
يملكون ما يمكنهم من الزواج فيلجؤون إلى الحرام ودائما الحرام مزين من قبل الشيطان.
- الغناء الفاحش و الفراغ يدفع بالشباب إلى البحث عن ملئ هذا الفراغ و ذلك بالتردد إلى أماكن المجون و اللهو و إنفاق المال على هذه النساء الداعرات
المخصصة لاستنزاف المال
- دعوات تحرر المرأه : وتأثيرها أعظم ما يكون للنساء المتزوجات حيث أصبحن يستطعن الخروج والعمل ومرافقة الزملاء في العمل مما أعطى الشيطان أفضلية بالمقارنة مع الأزواج وبالتالي الإعجاب يسيطر والحب متوفر وان كن متزوجات وبالتالي يقع المحذور فتغرق فيه , فيصبح التفكير من إشباع شهوة إلى إشباعها واكتساب المال أيضا من هؤلاء الخراف المسمون الرجال الراكضين وراء الشهوة .
- انحصار فكرة تعدد الزوجات : بالتالي تكثر العوانس بكثرة النساء وقلة الرجال
- غلاء المهور : هذا يدفع الرجال إلى العزوف عن الزواج رغما عنهم في البلاد العربية وبالتالي تدفعهم الشهوة إلى الركض وراء الغوايا و نساء السوء
- الإعلامي الغربي الذي يروج أفلام الدعارة في كل الدول العربية. فقد اكتشفوا أعداء الإسلام أن قوة السلاح العسكري لا تضعف مقاومة الشباب العربي. فلجوا إلى سلاح فتاكا و هو استثمار المرأة في تدمير عقول الشباب عن طريق الإغواء و الدعارة و فعلا نجحت.
يقول القس زويمر : كأس وغانية تفعلان بالأمة المحمدية ما يفعله رشاش ومدفع ، وقد نجحوا في إفساد المجتمعات الإسلامية عامة فضللوا النساء وجعلوهن يخرجن بلا قيود بلا دين فرأينا كثير من المسلمات يرتادون بيوت الدعارة طلباً للمال والمتعة الحرام وقد يكون للفقر دور كبير في ذلك الأمر.
- اللهث وراء النظام الغربي (الإصلاح)الجديد ,,, نعم هذا هو الإصلاح البعيد عن القيم و الأخلاق والبعد عن العائلة و العادات العربية الأصيلة بحجة الحرية تلك الحرية التي أرادها الغرب للإسلام , الحرية التي تجعلك عبد لشهواتك
إن انتشار الفواحش علانية خلق أمراضاً لم تكن في أسلافنا و هي أمراضاً لا حصر لها مثل الزهري و السلس و تأكل الأعضاء
التناسلية و أخطرها الإيدز المرض الذي لم يستطيعوا أن يجدوا له علاجاً إلى يوما هذا. و الذي هو عقاب رباني عادل لمن خرج عن الفطرة السليمة إلى الانحراف و الشذوذ.
يقول الله تعالى" لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساءت سبيلا).
كيف يمكننا القضاء على هذه الظاهرة المتفشية أو على الأقل تحجيمها :
- العودة إلى الدين الصحيح المستند على شرائع و تعاليم الإسلام.
- تربية الأبناء على الطاعة و الالتزام و حسن الأخلاق و تعظيم قيمة الشرف سواء بالقول أ و الفعل.
- توعية الأهل لأبنائهم لقضايا الجنس و إعطائهم المعلومات الصحيحة المناسبة لمراحل أعمارهم كي لا تصل من خارج البيئة مشوهة فيصيبها
الانحراف .
- فرض الحكومة عقوبات قاسية على أصحاب مهن الدعارة و فضحهم بكل الوسائل الإعلامية ليكون موعظة للآخرين.
- حث الأغنياء على الإنفاق في مشاريع خيرية لرعاية الشباب الفقراء بتوفير لهم فرص عمل تضمن لهم العيش حياة كريم و تساعدهم في أمور الزواج.
- تسيير أمور الشباب للزواج سواء كان في خفض المهور أو تعدد الزوجات إن كان بهدف ستر البنات لا المتعة الخاصة، او قيام
الحكومات بتأمين سكن الشباب بأجور رخيصة .
- الاختلاط ثم الاختلاط ( بين الجنسين) ...... أحذركم منه( إلا ضمن الحدود ) فهو منبع الآثام و المعاصي.
و أختم مقالي بعبرة الشهوة الآثمة و المباحة هي حلاوة ساعة ثم مرارة العمر كله .... فلا تجعل عمرك مر و أنت تجترعه للحظة شيطانية هامسة و عابرة.
قا ل الرسول عليه الصلاة و السلام: الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر" فتدبروا معنى هذا الحديث يراعكم الله
لكن في الواقع يعاصره و يشهد أحداثه على مسرح هذا الواقع، و قد يحاول تغيره حفاظا على ما بقي من شجاعة في قلبه ، و قد لا يكترث به لأنه بعيدا عن الشجاعة.
لكن هذا الفساد ظاهرة مرضية مستشرية في أعماق المجتمع العربي ، لذا أحببت تسليط الضوء عليه
نظرا لخطورته.
من أهم الآفات التي يتعرض لها المجتمع العربي هي "الدعارة " ، و التي بات انتشارها في مجتمعنا كالطوفان الجارف لا يقف أمامه
لا شرع و لا قانون .
نحن نعيش الآن في عصر غابت فيه شمس القيم النبيلة و ظهرت عوضا عنها قيم الأخلاق الفاسدة التي جرفت أمامها كل شيء جميل و
عفوي و نظيف . فقد حلت قيم محل قيم... قيم الانحلال و الدياثة محل قيم الشرف.... قيم الكذب و الخداع و الإضرار بالناس محل قيم الأخلاق .... قيم التكنولوجية
المخربة لبني الإنسان محل قيم التكنولوجية النافعة له
و الدعارة كمعنى كلمة تدل على انحراف في سلوك الإنسان و أخلاقه عن الطريق الصحيح للفطرة الإنسانية.
للأسف الشديد أصبحت بعض الحكومات تبارك وتساعد على انتشار دور الدعارة وتعطي عليها التصاريح سواء كانت ظاهرة أم باطنة. وتكاد
لا تخلو بلد إسلامي من دور الدعارة برغم الحرب المعلنة عليها .
و للأسف أخذنا نسمع عن بلدان عربية مسلمة تروج لهذه المهنة و تشجع عليها حيث تقوم بإعطاء الفتاة بطاقة تستطيع من خلالها ممارسة مهنة الدعارة - أعزكم الله - وتسمى بطاقة سياحية وهي في الأصل دعوة للدعارة ونشر الرذيلة والفساد.
و ليس الأمر كذلك بل باتت مواقع الدعارة تغزو عالم الانترنيت و للأسف يوجد الكثير من البطلات اللواتي يقمن بهذا الدور هن
فتيات عربيات تاجرن بأجسادهن مقابل المال و الوصول السريع.
و قد سمعت عن قصص كثيرة في مجتمعنا عن فتيات دخلنا في سلك الدعارة إما خارج عن إرادتهن
و كن ضحية لصغائر النفوس و
معدمي الضمير و هن أبرياء و لكن قد قضي على حياتهن من قبل المجرمين و السفاحين و من هذه القصص، و هي مستمدة من الواقع :
- فتاة ملتزمة ذهبت لتعمل بأحد الشركات المعلنة عن وظائف . و أثناء المقابلة تم إعطاء الفتاة كاس شراب و لا تدري ما فيه . و ما أن شربت
هذه الفتاة الكأس حتى غطت في سبات
عميق. بعدها تم سلبها و الاعتداء عليها و تصويرها. و عندما استيقظت وجدت نفسها مستسلمة تحت تهديد المجرمين ،
فاضطرت للاستسلام خشية
الفضيحة و استخدمت كوسيلة لممارسة الدعارة
- فتاة طاهرة أحبت شاب بأحاسيسها النبيلة و الصادقة ، و هذا الشاب كانا يواعدها للزواج منها و لكن في الواقع كان يضحك
عليها فخدعها و أيضا نال منها ما نال و كان قد سجل صوتها و صورها ليهددها في حال عصت له أمرنا و كانت النتيجة تدميرها و قيادتها إلى أماكن الدعارة لتمارسها على أصولها بعد أن فقدت تلك الفتاة كل رغبة في الحياة ...ترى من المسؤول عن دمارها؟
أب ديوث ،و ما أكثرهم الآن، يقود بناته لبيوت الدعارة بيديه ليقصد بهن جني المال . فهو لا يريد أن يعمل فهو يملك وسيلة كبيرة
لجلب أموال طائلة و هي المتاجرة بأجساد بناته .... وقانا الله
توافد الخادمات السيرلنكيات و الفلبنيات و الاندنوسيات قدمن للعمل و تحصيل لقمة العيش و إذا بهن يقعن في مصيدة صاحب المكتب
الذي جئنا عن طريقه فينتقي صاحب المكتب أجملهن لينال منهن ثم للعمل في مسلك الدعارة.
و أما فتيات يدخلن في سلك الدعارة بإرادتهن لفقر نفوسهن و للسعي للحصول على المال و خصوصا بعد أن دربنا أنفسهن على هذه
المهنة من رفاق السوء أو أفلام الدعارة التي تعرض على الانترنيت و الصحن الفضائي ، فما كان لها إلا أن أطلقت العنان للحيوان الساكن في داخلها لتعبر عن رغباتها المتأججة من جراء المشاهدة المتكررة للأفلام و غيرها . و كثيرة هي الأمثال:
لبنان نموذج لفتيات كثيرات يتاجرن بأجسادهن إما للمتعة أو للمال و هن منتشرين في كل مكان و يعتبرن هذا الشيء من لون العصر و المرأة في رأيهم يجب أن تتحرر من كل قيود تقف في سبيل تقيد حريتها الجنسية. ( طبعا لا أعمم أتكلم فقط على تلك الفئة)
وقد عرض موضوع في تلفزيون لبنان يناقش موضوع المعاشرة الجنسية قبل الزواج بإيجابياته و سلبياته ....... تصوروا نحن في بلاد الإسلام نصرح بهذه المواضيع علنا.
و لتفشي الدعارة في الوطن العربي أسباب كثيرة نلخص بعضها:
- الابتعاد عن الدين: أدى إلى تفكك الروابط الأسرية بين الآباء و الأبناء و تلاشي دور مراقبة الآباء على الأبناء بل و
تشجيعهم على الرذيلة إما بشكل مباشر أو غير مباشر. حيث أصبحنا نشهد صديق العائلة سواء للفتاة أو الفتاة ( البوي أو الكير فرند) .
- ارتفاع نسبة الإناث على الذكور: وهي من علامات الساعة لقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
( ويكثر الهرج حتى يصبح لكل 50 امراة القيم الواحد. ) والهرج هنا القتل.
وهذا سبب كبير وراء الدعارة القادمة من النساء حيث أن عددهن كبير والشهوات عظيمة .
- الفقر: حيث إن فاقة الفقر تدفع بعض النساء الزانيات مما أغواهن الشيطان إلى الطريق الإثم لاكتساب المال . وكذلك الأمر بالنسبة للشباب الذين لا
يملكون ما يمكنهم من الزواج فيلجؤون إلى الحرام ودائما الحرام مزين من قبل الشيطان.
- الغناء الفاحش و الفراغ يدفع بالشباب إلى البحث عن ملئ هذا الفراغ و ذلك بالتردد إلى أماكن المجون و اللهو و إنفاق المال على هذه النساء الداعرات
المخصصة لاستنزاف المال
- دعوات تحرر المرأه : وتأثيرها أعظم ما يكون للنساء المتزوجات حيث أصبحن يستطعن الخروج والعمل ومرافقة الزملاء في العمل مما أعطى الشيطان أفضلية بالمقارنة مع الأزواج وبالتالي الإعجاب يسيطر والحب متوفر وان كن متزوجات وبالتالي يقع المحذور فتغرق فيه , فيصبح التفكير من إشباع شهوة إلى إشباعها واكتساب المال أيضا من هؤلاء الخراف المسمون الرجال الراكضين وراء الشهوة .
- انحصار فكرة تعدد الزوجات : بالتالي تكثر العوانس بكثرة النساء وقلة الرجال
- غلاء المهور : هذا يدفع الرجال إلى العزوف عن الزواج رغما عنهم في البلاد العربية وبالتالي تدفعهم الشهوة إلى الركض وراء الغوايا و نساء السوء
- الإعلامي الغربي الذي يروج أفلام الدعارة في كل الدول العربية. فقد اكتشفوا أعداء الإسلام أن قوة السلاح العسكري لا تضعف مقاومة الشباب العربي. فلجوا إلى سلاح فتاكا و هو استثمار المرأة في تدمير عقول الشباب عن طريق الإغواء و الدعارة و فعلا نجحت.
يقول القس زويمر : كأس وغانية تفعلان بالأمة المحمدية ما يفعله رشاش ومدفع ، وقد نجحوا في إفساد المجتمعات الإسلامية عامة فضللوا النساء وجعلوهن يخرجن بلا قيود بلا دين فرأينا كثير من المسلمات يرتادون بيوت الدعارة طلباً للمال والمتعة الحرام وقد يكون للفقر دور كبير في ذلك الأمر.
- اللهث وراء النظام الغربي (الإصلاح)الجديد ,,, نعم هذا هو الإصلاح البعيد عن القيم و الأخلاق والبعد عن العائلة و العادات العربية الأصيلة بحجة الحرية تلك الحرية التي أرادها الغرب للإسلام , الحرية التي تجعلك عبد لشهواتك
إن انتشار الفواحش علانية خلق أمراضاً لم تكن في أسلافنا و هي أمراضاً لا حصر لها مثل الزهري و السلس و تأكل الأعضاء
التناسلية و أخطرها الإيدز المرض الذي لم يستطيعوا أن يجدوا له علاجاً إلى يوما هذا. و الذي هو عقاب رباني عادل لمن خرج عن الفطرة السليمة إلى الانحراف و الشذوذ.
يقول الله تعالى" لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساءت سبيلا).
كيف يمكننا القضاء على هذه الظاهرة المتفشية أو على الأقل تحجيمها :
- العودة إلى الدين الصحيح المستند على شرائع و تعاليم الإسلام.
- تربية الأبناء على الطاعة و الالتزام و حسن الأخلاق و تعظيم قيمة الشرف سواء بالقول أ و الفعل.
- توعية الأهل لأبنائهم لقضايا الجنس و إعطائهم المعلومات الصحيحة المناسبة لمراحل أعمارهم كي لا تصل من خارج البيئة مشوهة فيصيبها
الانحراف .
- فرض الحكومة عقوبات قاسية على أصحاب مهن الدعارة و فضحهم بكل الوسائل الإعلامية ليكون موعظة للآخرين.
- حث الأغنياء على الإنفاق في مشاريع خيرية لرعاية الشباب الفقراء بتوفير لهم فرص عمل تضمن لهم العيش حياة كريم و تساعدهم في أمور الزواج.
- تسيير أمور الشباب للزواج سواء كان في خفض المهور أو تعدد الزوجات إن كان بهدف ستر البنات لا المتعة الخاصة، او قيام
الحكومات بتأمين سكن الشباب بأجور رخيصة .
- الاختلاط ثم الاختلاط ( بين الجنسين) ...... أحذركم منه( إلا ضمن الحدود ) فهو منبع الآثام و المعاصي.
و أختم مقالي بعبرة الشهوة الآثمة و المباحة هي حلاوة ساعة ثم مرارة العمر كله .... فلا تجعل عمرك مر و أنت تجترعه للحظة شيطانية هامسة و عابرة.
قا ل الرسول عليه الصلاة و السلام: الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر" فتدبروا معنى هذا الحديث يراعكم الله
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: فساد الأخلاق ( الدعارة ) في الوطن العربي
مع الأسف سيدتي الغالية
وأختي الكريمة
هذا واقع ولكن ظاهره
الكثرة إلا أن الحقيقة أن من لا يزالوا تحت ستر الله وبركته كثر , وكثر جداً . ما
ذكرته من أسباب صحيح تماماً ولعل الفقر والحاجة ( النسبية ) هي الدافع .
من لا يطالب أسرته
بمصروف يكفي على الأقل للمواصلات وشطيرة , وهذا على الأقل يقترب من دولار في أرخص
دولة عربية , ثم من حقه أن يحصل على أرخص موبايل وشريحته وهنا الطامة الكبرى . فمن
اين تأتيه اسرته بهذا , من أين وقد يكون لها بضعة أولاد .
المشكلة أنه لم تعد
هناك شريحة وسطى , بل هناك من يملك كل شيء , كل شيء , كل شيء , وهناك من لم يتبق
له أي شيء . ويأتي من ينفق بعض الشيء لقاء حصوله على ما تبقى من
....................
نحتاج إلى عودة الطبقة
الوسطى التي كانت تشكل الغالبية في مجتمعنا العربي , وهي الطبقة المنتجة والتي
يقوم الوطن عليها , من حرفيين وصغار التجار والأساتذة والمربين ......
طبقة تحيا بكرامة دون
الصعود إلى سيارات خاصة , ودون التدني في العيش إلى ما دون خط الفقر الأحمر بدرجات
.
شكراً لك لهذا الطرح
الهادف
وأختي الكريمة
هذا واقع ولكن ظاهره
الكثرة إلا أن الحقيقة أن من لا يزالوا تحت ستر الله وبركته كثر , وكثر جداً . ما
ذكرته من أسباب صحيح تماماً ولعل الفقر والحاجة ( النسبية ) هي الدافع .
من لا يطالب أسرته
بمصروف يكفي على الأقل للمواصلات وشطيرة , وهذا على الأقل يقترب من دولار في أرخص
دولة عربية , ثم من حقه أن يحصل على أرخص موبايل وشريحته وهنا الطامة الكبرى . فمن
اين تأتيه اسرته بهذا , من أين وقد يكون لها بضعة أولاد .
المشكلة أنه لم تعد
هناك شريحة وسطى , بل هناك من يملك كل شيء , كل شيء , كل شيء , وهناك من لم يتبق
له أي شيء . ويأتي من ينفق بعض الشيء لقاء حصوله على ما تبقى من
....................
نحتاج إلى عودة الطبقة
الوسطى التي كانت تشكل الغالبية في مجتمعنا العربي , وهي الطبقة المنتجة والتي
يقوم الوطن عليها , من حرفيين وصغار التجار والأساتذة والمربين ......
طبقة تحيا بكرامة دون
الصعود إلى سيارات خاصة , ودون التدني في العيش إلى ما دون خط الفقر الأحمر بدرجات
.
شكراً لك لهذا الطرح
الهادف
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» امثال شعبية من كل الوطن العربي
» حينما تصبح الدعارة زواجاً
» محشش يكتب تعبير عن الوطن
» «ما يجيبها إلا حريمها»جمعية للدعوة لصيانة الأخلاق والفضيلة في القنوات الفضائية
» فتش عن المرأة.. في فساد المرأة!
» حينما تصبح الدعارة زواجاً
» محشش يكتب تعبير عن الوطن
» «ما يجيبها إلا حريمها»جمعية للدعوة لصيانة الأخلاق والفضيلة في القنوات الفضائية
» فتش عن المرأة.. في فساد المرأة!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin