المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxغياب الأب عن البيت وكونها مُشكلة نفسية واجتماعية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غياب الأب عن البيت وكونها مُشكلة نفسية واجتماعية
(غياب الأب عن البيت وكونها مُشكلة نفسية واجتماعية تؤدي إلى انحراف الأبناء )
موضوعٌ بلا شك يحتاجُ إلى الإلمام وإن قليل بما ظهر ويظهر على السطح
من وقوف علماء الاجتماع والنفس والكتب التي تُناقش هكذا مواضيع
وتقف على أسبابها وتحاول وضع الحلول لها غير أن رمال دوما تقول :
ما نحتاجه وبصدق في حياتنا العائلية هو إعادة أحياء الطفل
داخلنا كأفراد راشدين تقع علينا مسئولية بناء اللبنةُ الأولى في المجتمع المسلم
حينما نتلمس ما يحتاجه الطفل داخلنا من غذاء (1) حتما سنعمل على إعادة وضع الأولويات
وأولها رعاية واحتواء من تحت يدنا من أفراد الأسرة كل روح تنبض بين جوانح مسئوليتنا
الزوج .. الزوجة .. الأبناء ( البنات / الأولاد )
الأخت .. الأخ .. الأم .. الأب ( إن كانوا يعيشون معنا في البيت )
أيضا أم الزوج أو أب الزوج و أم الزوجة أو أب الزوجة ( إن كانوا يعيشون معنا في البيت )
وأول تلك الأسس الوقوف على حقيقةٌ ويقين بأننا _ إنسان _ بشر خلقنا الله لعبادته وتعمير أرضه
بشر نملك عقل وقلب كلاهما يحتاجان للغذاء ويعيشان به كما يحتاج الجسد ذاته للأكل والشرب
والحمد لله على نعمة الإسلام فنحن بديننا هذا نملك مُفتاح الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
إن سرنا على ضوء الكتاب والسنة سنصل بإذن الله تعالى بالبيت ومن فيه إلى بر الأمان
وواحةٌ تستظل بِظلال الإيمان .
هذا الإنسان يحتاجُ إلى الشعور بالاحتواء وكوننا نتحدث عن اللبنةُ الأولى فحتما
كون مصدر هذا الاحتواء الوالدين أمرٌ في غاية الأهمية ومن هُنا أقول لكل أمٌ وأب :
الأسرة هي جسد وروح كأنتم إن قاما على بُنيان وقواعد سليمة إن قاما على ضوء الكتاب والسنة
منذُ الخطوةٌ الأولى في تأسيسه وهي اختيار كلٌ منكما للأخر على ضوء ما جاء في الكتاب والسنة
ستكونا قد مكنتما ذاك الجسد وتلك الروح من الغذاء السليم
ووفرتما البيئة الصحية لينمو من ستحتويهم النمو الجسدي والنفسي والعاطفي
والاجتماعي جميعهما تحت ظِل دينهم الإسلامي يقول الله تعالى :
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورةُ / الروم آية / 21
فلأسرة نعمةٌ من نعم الله علينا في ظِلها يكمن الاستقرار النفسي والجسدي
لان فيها تلبيةٌ لحاجات النفس ورغباتها وفيها إشباع للمشاعر كلاهما بالفطرة السليمة .
عليكما أن تعلما أن للزواج أهدافه وثِماره وأن سلامة الفرد وصلاح المجتمع من ضمنها
ومن هُنا فلتتوقفوا لوضع أُسس ذاك الكيان فأقول وبالله التوفيق :
(1)
أنتما بتم ( نحن ) لا ( أنا )
أي :
إياكما من سكب الأهمية لأنفسكم فحين تختلفا حين ينشب شجار حين تختلط الأمور بينكما
حين يُسدل الغضب سِتارة على نفسيكما لا يُفكر كل منكما بنفسه وكأنها وحدها المعنية
لا تأخذكم عزةُ النفس وتقولا : كرامتي لا تسمح نفسي عزيزة ..
لما !؟
ببساطة أنتم لم تعدا ( أنا ) بل ( نحن )
أي :
عليكما أن تضعا مصلحة وسلامة واستقرار كيانكم الأسري في المقام الأول لان سلامته تعني
سلامة أفراده وصحتهم وهذا ما يهم بل هذا ما يقع تحت مسئوليتكما وتحت يدكما .
(2)
لتعلما أن الاحتواء منكما بمثابة بل هو السند والدعم والسياج الذي سيُحيط بعقول وقلوب
أفراد كيانكم الأسري بهِ سنضمن حمايتهم الجسدية والنفسية بهِ سنصل بهم إلى بر الأمان
إلى المرحلة التي يخرجون فيها للمجتمع وهم على قدرٌ من الثقة بأنفسهم وعلى قدرٌ مِنْ
الإيمان المزروع داخل نفوسهم وعلى قدرٌ مِنْ الحماية الذاتية للنفس التي يعلمون من خلالكما
أنها أمانة تجب صونها وحمايتها وهذا الاحتواء يتطلب بلا شك وجودكما معهم
لا حولهم وهُنا يكمن فرق !!
برأيي لا نستطيع عقد مُقارنة بين أهمية وجود الأب أو الأم أو حتى أيا منهما أهم
لما !؟
لأنكما ( نحن ) لا ( أنا )
لان ذاك العقد الشرعي الذي تم بينكما وحّد هدفكم وحتما حفظ الأسرة وأفرادها
فيه صلاح للفرد وصلاح للمجتمع وبتالي تعمير للأرض وعبادة لله .
(3)
حينما تُفكر يا ( بابا ) بأسهل الطُرق للترفيه عن نفسك والابتعاد عن البيت لأي سبب
فكر في كونك ( نحن ) لا ( أنت ) فكر في عقولنا وقلوبنا فكر في مشاعرنا حينما لا يعد
( بابا ) هذا المساء للجلوس معنا ومراجعة دروسنا واللعب وحتى عِقابنا وتأديبنا
كلاهما حقوق لنا وواجبات عليك وعلى ( ماما) وإن اختفت صورتك أو صورة ماما
من الصورة سيختفي أفرادها فردا بعد فرد إن لم يكن جسدا فحتما سيكون روح .
(4)
بابا .. ماما
فلتجلسا قليلا واستمعا
لكل منكما بيتا لكل منكما أمٌ وأب لكل منكما عائلة لن نخوض في ما عشتموه
فيها ولن نخوض في مشاعركما نحوها ولن نستعيد ما كان خلال نموكما أو ما تلمستموه
من مشاعر والديكما اتجاه بعضهما غير أننا نقول :
حتما ما عشتموه سيترك أثر وظِلال على حياتكما على كيفية وضع الأسس في كيانكما المشترك
غير أن قول : ( فاقد الشيء لا يُعطيه ) لا يمكن أن يَصحُ هُنا أو لا يمكنكما أن ترضيا
على تطبيقه في كيانكم الأسري الجديد
لما !؟
لان هذا الكيان سيحتوي نفسيكما .. سيحتوي قلبك يا ماما وقلبك يا بابا
سيحتوي نفسك بابا ونفسكِ ماما
نعم بابا نعم ماما نحن قلبكم الواحد ونفسكم الواحدة
ذاك العقد الشرعي لم يتضمنكما وحدكم بل تضمنا معكما
كيف ؟
ألم يكن من أسس اختيار الزوجة في الإسلام أن تكون زوجةٌ صالحة ذات خُلق ودين
وألم يكن يا بابا من أسس اختيار الزوج أن يكون ذا دين وخُلق أتعلما لما !!؟
حتى يكون في هذا سلامة وحفظ لكيانهما المشترك لنا نحن لأسرتنا للمجتمع
فحينما تعتري نفسيكما أي شائبة حين تغضب من ماما أو حين تُلقي المشاكل الحياتية ظِلالها
عليكما لا تلجأ لتمزيق الصورة لا تلجأ لمعاول تهدم لبنتكما الأولى في المجتمع بسلك طرق الهروب
وتضخيم مجريات الأمور والشكوى على مِنبر أسماعنا والسير على جسر مشاعرنا
بإمكانكما الهروب .. !!
نعم
بإمكانكما ذلك كيف !؟
إلينا إلى نفوسنا حينها ستنجلي تلك الغمامة و الكدر وستعودان لتكتمل صورتنا
(5)
سمعت يا بابا من حازم أن لا أب له فهو لا يعرف غير أمه هي بابا وهي ماما
كان حازم يا بابا سعيد كلما ربت أستاذنا كريم على كتفه ومسح رأسه
كان يركض إلينا ( مبسوط ) فأستاذنا كريم جلب له هدية لحصوله على أعلى علامة
بابا أن مثلُ صديقي حازم غير أني أكون فرحا أكثر حين أسمع الجرس لأركض إليكما
لِتُربتا على كتفي وتمسحا على رأسي وتُقبلا جبيني وتقولا : لك منا بعدها هدية
غير أن الحقيقةٌ يا بابا أن الركض إليكما والارتماء في حضنكما وضم ابتسامتكما
هي هديتي ورضا نفسي ( مسكين ) حازم يا بابا لن يحصل على هدية مثل هديتي
(6)
هذه راما أبنه جارنا وصديقتي في الروضة غير أني لا اصدق أنها هي
لم تعد كالعصفور وقلبها يبدو كقلب جارتنا العجوز لا أعرف يا ماما ماذا تعني
( شايله هم كبير ) لكن سَمعت مُعلمتي تقول : ( مُسكينة ) باتت ضحية
عمرها خمسه ونفسها تعدت الميه ..
ماما راما تبكي كل يوم تُريد أمها تقول :
بابا لا يُريد أن أذهب إليها
( ليش ) يا ماما ؟ ..
ما كان من ثرثرةٌ ومحاولة بناء المقال وما نُثر من ( حكايا ) كما جاء على لسان حازمٌ وراما
يُجلي لنا حقيقةٌ برأيي واضحةٌ جلية غير أن للحياةِ المُعاشة ظِلالها ولا ينفك الفرد مِنا في
السقوط بين أنيابها مشاكل من هُنا ومشاكل من هُناك متاعب العمل ومتاعب المسئوليات
الماما تُريد أن تكون كذا والبابا يُريد أن يكون كذا حسنا فلنتوقف هُنا ويكفي ما حصل ويحصل
وربما فاق الطلاق أعداد عقود الزواج والطلاق أو الانفصال قد يكون تعبير حقيقي أو مجازي
_ الأخير نسبة إلى إهمال الزوج وعدم تواجده أو تقصيره في حق أسرته
أيضا في تقصير الزوجة وفي ابتعاد كلاهما عن الآخر وهذا يؤدي حتما إلى تلاشي روابط
تُقربهما وتجمعهما بل تؤدي إلى فقد الحافز الذي يجعل من البيت محطةٌ أولى وأخيرة
للمكوث طلبا للراحة والحديث والترفية والجلوس مع أفراده واحتواءهم _
والثمرة حصدها المجتمع كما حصدتها نفوسنا والمسئولية علي كما هي عليك
ضع يدك في يدي لنحاول أن نبني ونحمي حينها سيصلح مجتمعنا
وسنحصد بإذن الله نفوسٌ مؤمنةٌ على الفطرة
أنا سأعيدُ ما أنهدم من عقول البنات سأحاول إعادة ترميم ما فُقد على يد جملةٌ
من الأسباب و المتغيرات سأحاول تحصين وحماية ومن ثُم بناء قلوبهن
لتنمو على فطرتها السليمة وأنت معي ستُعيد ما أنهدم من عقول أبنائنا
ولتحمي وتصون ومن ثُم تبني قلوبهم لتنمو على فطرتها السليمة
هذا حقٌ لهم ولهن وواجبٌ يقع على كل فردٌ مِنا لرسم الصورةُ الصحيحة للحياة الأسرية
لتلك النفس الواحدة لكيفية التعامل بينهما لنقطف الثمرة ونحصد الهدف ألا وهو صلاح
مجتمعنا المسلم فبناء الوطن يعني احتواء أفراده واحتواء أفراده يعني احتواء تلك الأسر
منقول(تعابير) .
موضوعٌ بلا شك يحتاجُ إلى الإلمام وإن قليل بما ظهر ويظهر على السطح
من وقوف علماء الاجتماع والنفس والكتب التي تُناقش هكذا مواضيع
وتقف على أسبابها وتحاول وضع الحلول لها غير أن رمال دوما تقول :
ما نحتاجه وبصدق في حياتنا العائلية هو إعادة أحياء الطفل
داخلنا كأفراد راشدين تقع علينا مسئولية بناء اللبنةُ الأولى في المجتمع المسلم
حينما نتلمس ما يحتاجه الطفل داخلنا من غذاء (1) حتما سنعمل على إعادة وضع الأولويات
وأولها رعاية واحتواء من تحت يدنا من أفراد الأسرة كل روح تنبض بين جوانح مسئوليتنا
الزوج .. الزوجة .. الأبناء ( البنات / الأولاد )
الأخت .. الأخ .. الأم .. الأب ( إن كانوا يعيشون معنا في البيت )
أيضا أم الزوج أو أب الزوج و أم الزوجة أو أب الزوجة ( إن كانوا يعيشون معنا في البيت )
وأول تلك الأسس الوقوف على حقيقةٌ ويقين بأننا _ إنسان _ بشر خلقنا الله لعبادته وتعمير أرضه
بشر نملك عقل وقلب كلاهما يحتاجان للغذاء ويعيشان به كما يحتاج الجسد ذاته للأكل والشرب
والحمد لله على نعمة الإسلام فنحن بديننا هذا نملك مُفتاح الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
إن سرنا على ضوء الكتاب والسنة سنصل بإذن الله تعالى بالبيت ومن فيه إلى بر الأمان
وواحةٌ تستظل بِظلال الإيمان .
هذا الإنسان يحتاجُ إلى الشعور بالاحتواء وكوننا نتحدث عن اللبنةُ الأولى فحتما
كون مصدر هذا الاحتواء الوالدين أمرٌ في غاية الأهمية ومن هُنا أقول لكل أمٌ وأب :
الأسرة هي جسد وروح كأنتم إن قاما على بُنيان وقواعد سليمة إن قاما على ضوء الكتاب والسنة
منذُ الخطوةٌ الأولى في تأسيسه وهي اختيار كلٌ منكما للأخر على ضوء ما جاء في الكتاب والسنة
ستكونا قد مكنتما ذاك الجسد وتلك الروح من الغذاء السليم
ووفرتما البيئة الصحية لينمو من ستحتويهم النمو الجسدي والنفسي والعاطفي
والاجتماعي جميعهما تحت ظِل دينهم الإسلامي يقول الله تعالى :
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورةُ / الروم آية / 21
فلأسرة نعمةٌ من نعم الله علينا في ظِلها يكمن الاستقرار النفسي والجسدي
لان فيها تلبيةٌ لحاجات النفس ورغباتها وفيها إشباع للمشاعر كلاهما بالفطرة السليمة .
عليكما أن تعلما أن للزواج أهدافه وثِماره وأن سلامة الفرد وصلاح المجتمع من ضمنها
ومن هُنا فلتتوقفوا لوضع أُسس ذاك الكيان فأقول وبالله التوفيق :
(1)
أنتما بتم ( نحن ) لا ( أنا )
أي :
إياكما من سكب الأهمية لأنفسكم فحين تختلفا حين ينشب شجار حين تختلط الأمور بينكما
حين يُسدل الغضب سِتارة على نفسيكما لا يُفكر كل منكما بنفسه وكأنها وحدها المعنية
لا تأخذكم عزةُ النفس وتقولا : كرامتي لا تسمح نفسي عزيزة ..
لما !؟
ببساطة أنتم لم تعدا ( أنا ) بل ( نحن )
أي :
عليكما أن تضعا مصلحة وسلامة واستقرار كيانكم الأسري في المقام الأول لان سلامته تعني
سلامة أفراده وصحتهم وهذا ما يهم بل هذا ما يقع تحت مسئوليتكما وتحت يدكما .
(2)
لتعلما أن الاحتواء منكما بمثابة بل هو السند والدعم والسياج الذي سيُحيط بعقول وقلوب
أفراد كيانكم الأسري بهِ سنضمن حمايتهم الجسدية والنفسية بهِ سنصل بهم إلى بر الأمان
إلى المرحلة التي يخرجون فيها للمجتمع وهم على قدرٌ من الثقة بأنفسهم وعلى قدرٌ مِنْ
الإيمان المزروع داخل نفوسهم وعلى قدرٌ مِنْ الحماية الذاتية للنفس التي يعلمون من خلالكما
أنها أمانة تجب صونها وحمايتها وهذا الاحتواء يتطلب بلا شك وجودكما معهم
لا حولهم وهُنا يكمن فرق !!
برأيي لا نستطيع عقد مُقارنة بين أهمية وجود الأب أو الأم أو حتى أيا منهما أهم
لما !؟
لأنكما ( نحن ) لا ( أنا )
لان ذاك العقد الشرعي الذي تم بينكما وحّد هدفكم وحتما حفظ الأسرة وأفرادها
فيه صلاح للفرد وصلاح للمجتمع وبتالي تعمير للأرض وعبادة لله .
(3)
حينما تُفكر يا ( بابا ) بأسهل الطُرق للترفيه عن نفسك والابتعاد عن البيت لأي سبب
فكر في كونك ( نحن ) لا ( أنت ) فكر في عقولنا وقلوبنا فكر في مشاعرنا حينما لا يعد
( بابا ) هذا المساء للجلوس معنا ومراجعة دروسنا واللعب وحتى عِقابنا وتأديبنا
كلاهما حقوق لنا وواجبات عليك وعلى ( ماما) وإن اختفت صورتك أو صورة ماما
من الصورة سيختفي أفرادها فردا بعد فرد إن لم يكن جسدا فحتما سيكون روح .
(4)
بابا .. ماما
فلتجلسا قليلا واستمعا
لكل منكما بيتا لكل منكما أمٌ وأب لكل منكما عائلة لن نخوض في ما عشتموه
فيها ولن نخوض في مشاعركما نحوها ولن نستعيد ما كان خلال نموكما أو ما تلمستموه
من مشاعر والديكما اتجاه بعضهما غير أننا نقول :
حتما ما عشتموه سيترك أثر وظِلال على حياتكما على كيفية وضع الأسس في كيانكما المشترك
غير أن قول : ( فاقد الشيء لا يُعطيه ) لا يمكن أن يَصحُ هُنا أو لا يمكنكما أن ترضيا
على تطبيقه في كيانكم الأسري الجديد
لما !؟
لان هذا الكيان سيحتوي نفسيكما .. سيحتوي قلبك يا ماما وقلبك يا بابا
سيحتوي نفسك بابا ونفسكِ ماما
نعم بابا نعم ماما نحن قلبكم الواحد ونفسكم الواحدة
ذاك العقد الشرعي لم يتضمنكما وحدكم بل تضمنا معكما
كيف ؟
ألم يكن من أسس اختيار الزوجة في الإسلام أن تكون زوجةٌ صالحة ذات خُلق ودين
وألم يكن يا بابا من أسس اختيار الزوج أن يكون ذا دين وخُلق أتعلما لما !!؟
حتى يكون في هذا سلامة وحفظ لكيانهما المشترك لنا نحن لأسرتنا للمجتمع
فحينما تعتري نفسيكما أي شائبة حين تغضب من ماما أو حين تُلقي المشاكل الحياتية ظِلالها
عليكما لا تلجأ لتمزيق الصورة لا تلجأ لمعاول تهدم لبنتكما الأولى في المجتمع بسلك طرق الهروب
وتضخيم مجريات الأمور والشكوى على مِنبر أسماعنا والسير على جسر مشاعرنا
بإمكانكما الهروب .. !!
نعم
بإمكانكما ذلك كيف !؟
إلينا إلى نفوسنا حينها ستنجلي تلك الغمامة و الكدر وستعودان لتكتمل صورتنا
(5)
سمعت يا بابا من حازم أن لا أب له فهو لا يعرف غير أمه هي بابا وهي ماما
كان حازم يا بابا سعيد كلما ربت أستاذنا كريم على كتفه ومسح رأسه
كان يركض إلينا ( مبسوط ) فأستاذنا كريم جلب له هدية لحصوله على أعلى علامة
بابا أن مثلُ صديقي حازم غير أني أكون فرحا أكثر حين أسمع الجرس لأركض إليكما
لِتُربتا على كتفي وتمسحا على رأسي وتُقبلا جبيني وتقولا : لك منا بعدها هدية
غير أن الحقيقةٌ يا بابا أن الركض إليكما والارتماء في حضنكما وضم ابتسامتكما
هي هديتي ورضا نفسي ( مسكين ) حازم يا بابا لن يحصل على هدية مثل هديتي
(6)
هذه راما أبنه جارنا وصديقتي في الروضة غير أني لا اصدق أنها هي
لم تعد كالعصفور وقلبها يبدو كقلب جارتنا العجوز لا أعرف يا ماما ماذا تعني
( شايله هم كبير ) لكن سَمعت مُعلمتي تقول : ( مُسكينة ) باتت ضحية
عمرها خمسه ونفسها تعدت الميه ..
ماما راما تبكي كل يوم تُريد أمها تقول :
بابا لا يُريد أن أذهب إليها
( ليش ) يا ماما ؟ ..
ما كان من ثرثرةٌ ومحاولة بناء المقال وما نُثر من ( حكايا ) كما جاء على لسان حازمٌ وراما
يُجلي لنا حقيقةٌ برأيي واضحةٌ جلية غير أن للحياةِ المُعاشة ظِلالها ولا ينفك الفرد مِنا في
السقوط بين أنيابها مشاكل من هُنا ومشاكل من هُناك متاعب العمل ومتاعب المسئوليات
الماما تُريد أن تكون كذا والبابا يُريد أن يكون كذا حسنا فلنتوقف هُنا ويكفي ما حصل ويحصل
وربما فاق الطلاق أعداد عقود الزواج والطلاق أو الانفصال قد يكون تعبير حقيقي أو مجازي
_ الأخير نسبة إلى إهمال الزوج وعدم تواجده أو تقصيره في حق أسرته
أيضا في تقصير الزوجة وفي ابتعاد كلاهما عن الآخر وهذا يؤدي حتما إلى تلاشي روابط
تُقربهما وتجمعهما بل تؤدي إلى فقد الحافز الذي يجعل من البيت محطةٌ أولى وأخيرة
للمكوث طلبا للراحة والحديث والترفية والجلوس مع أفراده واحتواءهم _
والثمرة حصدها المجتمع كما حصدتها نفوسنا والمسئولية علي كما هي عليك
ضع يدك في يدي لنحاول أن نبني ونحمي حينها سيصلح مجتمعنا
وسنحصد بإذن الله نفوسٌ مؤمنةٌ على الفطرة
أنا سأعيدُ ما أنهدم من عقول البنات سأحاول إعادة ترميم ما فُقد على يد جملةٌ
من الأسباب و المتغيرات سأحاول تحصين وحماية ومن ثُم بناء قلوبهن
لتنمو على فطرتها السليمة وأنت معي ستُعيد ما أنهدم من عقول أبنائنا
ولتحمي وتصون ومن ثُم تبني قلوبهم لتنمو على فطرتها السليمة
هذا حقٌ لهم ولهن وواجبٌ يقع على كل فردٌ مِنا لرسم الصورةُ الصحيحة للحياة الأسرية
لتلك النفس الواحدة لكيفية التعامل بينهما لنقطف الثمرة ونحصد الهدف ألا وهو صلاح
مجتمعنا المسلم فبناء الوطن يعني احتواء أفراده واحتواء أفراده يعني احتواء تلك الأسر
منقول(تعابير) .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: غياب الأب عن البيت وكونها مُشكلة نفسية واجتماعية
الفاضل / بابا و الفاضلةٌ / ماما
كلاكما نفوس كلاكما _ إنسان _ لكم حقوق لكم أن تشعروا بالاحتواء أن تبحثوا عنه
أن تجدوه لا نُبخسكم هذا الحق ولا نقتصه منكم فقط نقول :
أنتم ( نحن ) وليس ( أنا )
فلتنظروا بمنظار الصورة التي جمعتكما قبل أن تجمعنا معكما
أنظروا بمنظار الطفل داخل كل منكم
أنتم بالنسبة لنا سفينة إن غادرناها قبل الأوان لن نحظى بفرصة لنصل بر الأمان
وإن فقدنا أيا منكما فسيعترينا الخَطب جسدي .. نفسي .. عاطفي .. اجتماعي .. ديني .. لا محال
معكما ( معا ) نتعلم نحصد التجارب ننمو نكبر
أنتم لستما منفصلين فلا تتخاطبا ولا تُفكرا بضمير ( أنا ) لأنكما لستم كذلك
بل أنتم وبعد ذاك العقد الشرعي بتم ( نحن ) فتخاطبوا وفكروا بذاك الضمير فقط
فالحياة لم تعد متعلقة بنفسك يا بابا ونفسكِ يا ماما بل الحياة متعلقة بنا
بنفوسنا باكتمال الصورة حين تحتويكما معا فلا يختفي جزء مما يُكملها فيخدشها
ويخدش نفوسنا أنتما لستما نفسٌ ونفس أنتما ( نفسٌ واحده ) بتم ( نفسٌ واحده )
فلا تعتليا مِنبر ( عزةُ نفسي ) ولا مِنبر ( كرامتي لا تسمح ) ولا مِنبر ( هو لا يهتم إذا أنا لا أهتم )
فهذا غير صحيح هذا مجرد تعبيرٌ خادع ومهرب تسلكه النفوس المهزوزة الضعيفة
أنتما نفسٌ واحدة ونحنُ نحتاجها لنضمن سلامتنا الجسدية والنفسية والعاطفية والاجتماعية
والدينية لنحيا بابا لنحيا يا ماما .
حينما تذهب يا بابا لأي سبب من الأسباب إن كان لترفه عن نفسك أو كان هروب بصورة الترفية
فلتعلم أنك اخترت أسهل الطرق واقصرها لهدم نفوسنا فماما هي نحن كما أنت نحن
حتى حين يكون لا حل غير أبغض الحلال ( الطلاق ) فلتضع نُصب عينيك يا بابا وأنتِ ماما الصورة
التي ستُخدش إن اختفت النفس التي تجمعكما لذا لُتبقيا على تلك النفس لتحمياها حتى إن تم الطلاق
كيف ؟
بالحفاظ علينا وصون نفوسنا التي لن تسلم إن مسستم بعضكما أو إن تلمسنا أو شعرنا بكره
أو لا تقبل من أحدكم للآخر لأنكما ( نفسٌ واحدة ) وستظل كذلك طالما نحن نتنفس في الحياة .
حازم لا يعرف أن الأسرة الطبيعية تتكون من بابا وماما وإخوة وأخوات وسيعرف حينما يكبر بإذن الله
حينها سيتلمس فداحة الخطب الذي أعترى حياته والذي مس نفسه وعاطفته
وسيبقى مدى الحياة .
هو يفتقد شيء وحين يلعب مع أقرانه يسمعهم يتحدثون عن بابا ويسمع مشاعر فرحه
ومشاعر غاضبه من ذاك البابا يسمع مروان وهو يخبرهم أنه لا يريد أن يتحدث مع الشخص الغريب
الذي ناداه ليسأله عن ذاك البيت لان البابا حذره من الذهاب إلى الأماكن
التي لا يعرفها أو يستدل على البيت منها وحذره من الذهاب مع أشخاص يوقفونه
في الشارع أو التحدث معهم وراما تلك الصغيرة تسمع عن الماما وتتلمس مدى رحمتها
وعطفها وشفقتها على ألسنة الصغيرات في صفها تتلمس مدى الحُب والعطف الذي تكنه
معلمتها لها ولصديقاتها الصغيرات تعرف أن ماما تعني ماما تعني الحياة تعني كل شيء
لكنها لم تتعرف عن قرب عن كل هذا فهي لا تعرف ماما تحاول الوصول لها غير أن بابا
واقع تحت تأثير ( أنا ) و (عزةُ نفسي) و ( كرامتي لا تسمح ) و ( هي لا تهتم إذا أنا لا أهتم )
وهناك الكثير من أمثال حازم وراما وربما لا يزال حازم وراما تحت تأثير الخطوةُ الأولى للحياة
التي سيعيشانها إن كان لهما عمرا هما الآن يشعرنا بفقد البابا في حالة حازم
وفقد الماما في حالة راما حازم يُريد بابا يلعب معه يوبخه يُعاقبه يأخذه للمدرسة
يسأل عنه يُعطيه مصروفه يدرس معه يركض إليه ليخبره عن علامته في الدرس يحصل
على هدية منه وراما تُريد ماما إن بكت تركض إلى حضنها تنام معها تحكي قصص
وتخبرها كيف كانت صغيرة وكيف تُمشط جدتها لها شعرها
تُريد ماما مثل مُعلمتها طيبة حنونة تعطف عليها توبخها لتصونها تُرشدها لتحفظها
تُريد من تشتري لها ذاك الفستان وتُلبسها ( مريولها (2) ) بعد عام
تُريد حضن تحتاج أن تتلمس طريقه لترتمي فيه بعد عشرة أو تسعة أعوام من الآن
ليكون مُرشد ومعلم ليكون منارة تُرشد عقلها وقلبها ونجمةٌ تضيء لها الطريق
لتضمن سلامة وصحة الاختيار .
حازم وراما صغيران لمجرد تلمس حياتهما تمنيت لو بيدي احتواءهما غير أني عاجزة
وليس بيدي غير الدعاء بأن يصلح الله الأحوال ويهدي البابا والماما لحازم ويهدي البابا والماما لراما
فهما لا يزالان كما قلت في بداية طريقهم صغيران يبحثان عن مشاعر واحتياجات أولية
فماذا عن الغد ؟
كيف سيتمكن حازم من اجتياز طريقه حتى يصل ليكون بابا ؟
وكيف ستستطيع راما أن تُكمل طريقها دون حضن يضمها يتفهم حاجات مراحل عمرها ؟
كيف يستطيع حازم أن يكون بابا يحتوي وزوجٌ صالح يحتوي ويحفظ ويصون ؟
وكيف تستطيع راما أن تكون ماما تحتوي وزوجةٌ صالحة تحتوي و تحفظ وتصون ؟
من سيُمهد لحازم وراما ليكونا على استعداد لمرحلة مراهقتهما والمراحل الأولى
في عمر شبابهما ؟
من سيقول لهما هذا صواب وهذا خطأ ؟
من سيحميهما من رفاق السوء ؟
من سيحميهما من مُدخلات عصرهما (3) ؟
من سيصونهما إن وقعا ويأخذ بأيدهما ليقفا من جديد ؟
حازم وراما طفلان لهما مشاعر وحاجات كالصغار لكن هذان الصغيران سيواجهان مشاعر وحاجات
إشباعها سيكون مُحال إن لم يتم تدارك الحال منذ الآن فالبابا والماما يعني غذاء
المشاعر وارتواء العواطف مع توفير الغذاء والشراب للجسد والصحة والتعليم
وتواجد تلك ( النفس الواحدة ) ماما وبابا معا في حياتهما أساس لا غنى عنه
وبفقده سيحصدون ما لا يسر .
ما جاء على لسان حازم وراما صورةٌ مُصغرة لِصورةٌ اجتماعية وأسرية أكبر
لن أخوض في الأسباب والمتغيرات التي تُفقد كيان الأسرة وتلك اللبنةُ الأولى
من المجتمع المسلم أحد أركانها الأساسية بل تُفقدها النفس التي بها تحيى
بأمن واطمئنان وسلامة
_ وقلتُ : ( نفس ) لأني أرى أن الزوج والزوجة
نفسٌ واحدة ولا يمكن أن ننظر لها إلا على تلك الصورة _
سواء هروب من مشاكل أو لسوء المعاملة من الزوج أو الزوجة أو هو فقط خروج كترفيه
كما يراه تراه بعض النفوس أو لا مُبالاة وجهل بماهية المسئولية الأسرية وحفظ وصون الأمانة
أو موت لأحدهما أو طلاق فما يهمنا في هذا الموضوع أو ما يهمني أنا كفرد أريد تسليط الضوء عليه
أن نعي تماما أن تلك النفس الواحدة ( الماما والبابا ) هي الأساس وهي الدعم والحصن
والحماية السياج الاحتواء بمعناه الواسع لكل نفس تستظل بِظِلال كيانهما ولبنتهما الأولى
في مجتمعهما المسلم بإذن الله فعليهما أن يحفظا تلك النفس الواحدة ويعملا على نموها السليم
وسَقيها بما يضمن ارتواء فطرتها وبهذا سنضمن سلامة وصحة أفرادها جسديا ونفسيا
وعاطفيا واجتماعيا ودينيا وبإذن الله طالما الكيان الأسري محمي بتلك النفس الواحدة
سيظل أفرادها في مأمن من الانحراف فلا تطالهم _ بإذن الله _ أنيابه .
وقفة
الكيان الأسري حياة إن لم تُبنى على ( نفسٌ واحدة ) فلن تستقيم أو تُعَمر طويلا
(1) الغذاء أقصد به الاحتواء بمعناه الواسع حفظ المشاعر وتغذيتها وصون النفس وإشباعها
كلاهما على ضوء الفطرة السليمة .
(
2) المريول هو الزي المدرسي بالنسبة للبنات
وقد أوردته هُنا دلالة على انتقالها لمرحلة جديدة في حياتها الدراسية
وهي المرحلة الابتدائية .
(
3 ) مُدخلات العصر هو مُصطلح استخدمه عند الإشارة إلى كل عُنصر جديد
طرأ وظهر على سطح الحياة المُعاشة من تلفاز وقنواته / حاسوب وتطبيقاته
/ المظاهر الحياتية / انفتاح المجتمعات وكان له تأثير مباشر وغير مُباشر على
سلوكيات الفرد ومنطوقة .
منقول(تعابير) .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: غياب الأب عن البيت وكونها مُشكلة نفسية واجتماعية
شكرا لك وبارك الله بما نقلتيه لنا
موضوع رائع متكامل
دائما نحن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موضوع رائع متكامل
دائما نحن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: غياب الأب عن البيت وكونها مُشكلة نفسية واجتماعية
شكرا على حضورك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
مواضيع مماثلة
» في بيتنا مُشكلة .. مص الطفل لإصبعه
» ظلم الأب
» غياب الرومنسية بين الزوجين ....مسؤولية من ؟؟
» غياب العاطفة أحد أسباب انهيار العلاقة الزوجية
» أطفالنا بين غياب القدوة.. وتفريط الراعي (وإهمال الأمانة)
» ظلم الأب
» غياب الرومنسية بين الزوجين ....مسؤولية من ؟؟
» غياب العاطفة أحد أسباب انهيار العلاقة الزوجية
» أطفالنا بين غياب القدوة.. وتفريط الراعي (وإهمال الأمانة)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin