في بيتنا مُشكلة .. مص الطفل لإصبعه

من طرف **Admin** الإثنين أكتوبر 05, 2009 12:03 pm

أم مريم تشتكي من طفلتها مريم وقد بلغت الأربع سنوات ولكنها ما تزال تمص إبهامها وقد حاولت معها كافة الطرق لمنعها عن مص أصبعها لكنها عجزت عن جعلها تترك هذه الحالة فهل ابنتي مريضة ؟ وما هو علاج مرضها هذا؟

قلق الأم حيال طفلها عندما يمص أصابعه.

حالة مص الأصابع، هي أكثر المشاكل السلوكية شيوعاً بين الأطفال بصفة عامة، ويعد المص حركة غريزية تبدأ مع الجنين في رحم أمه حيث يقوم بعملية المص ابتلاع السائل المحيط به، ثم بعد الولادة يقوم بعملية الرضاعة. ولكن هناك عادات وسلوكيات يفعلونها الأطفال مثل مص الأصابع ومص الألعاب هناك بعض الأطفال ينتهون من هذه العادة بعمر 6 - 8 شهور، أو قد تستمر أو تطول فترة مص الأصابع إلى عمر السبع سنين من عمر الطفل . لكنها لا تعد مشكلة يعاقب عليها الطفل، بل من الأفضل تجاهله وعدم تنبيهه عليها فانه سيتركها بمرور الوقت وخاصة عند انشغاله في إعداد واجباته وألعابه، فلا تدعي قلقك يزيد عند إصرار طفلك على مص إصبعه، وليس هناك سبب واضح يفسر هذه المشكلة قد يكون الجوع أو الخوف مصدرها، لكنها قد تسبب أضراراً جمالية لطفلك منها: نتوء الأسنان إلى الخارج وعدم انتظام الأسنان بصورتها الطبيعية، فضلاً عن دخول الجراثيم إلى فم طفلك، ولكن حالة مص الإصبع أفضل بكثير من إعطاء الطفل الملهية التي تعتمد عليها اغلب الأمهات لتلهية الطفل عن البكاء ففي البدء بإعطائه تجد الأم راحة كبيرة في إسكات الطفل لكن هذه الراحة ستسبب لطفلك مشكلات عديدة في ما إذا استمر على مص الملهية بعد تجاوزه السنة من عمره لما تسببه الملهية من أضرار بعد رميها وأخذها من دون الاعتناء بنظافتها وتعقيمها باستمرار، يتركز العلاج على إهمال الوالدين للمشكلة وأن يتصرفوا جانباً من العناية تجاه تلك المشكلة لأن اهتمام الوالدين بالمشكلة مثل النهي المستمر والتهديد ومشاعر النبذ فيمكن هذا أن يؤدي إلى تعقيد المشكلة ويجعل الأطفال أكثر عناداً، بل عليك التكريز على ايجابيات الطفل وإزالة كل أسباب التوتر وإعطائه الحب والحنان فضلاً عن الابتعاد عن التوبيخ والضرب بل عليك تشجيعه وإثابته عند التوقف لفترةعن مـص أصابعه.

من طرف **شيماء الشام** الجمعة ديسمبر 04, 2009 5:31 am

هناك امهات تشكو من أن أبنائهم يمصون أصابعهم والبعض يشكون من أن ابنائهم يقضمون أظافرهم والأخريات يشكون من أن أبنائهم لا ينامون الا اذا امسكوا بشيئ يخص امهاتهم كالثوب أو الشعر ...
كل تلك المُعطيات تدل على وجود نقصٍ ما يعاني منه الطفل ..ربما هو انشغال الام عنه وغيابها عنه او انها تولي أخوته اهتمام أكثر منه لذا يُحاول جاهداً أن يلفت انتباه والديه اليه بشتى الطرق
الى كل أم تعاني من هذه المشكلات أقول
أعطي طفلك المزيد من وقتك وحاولي أن تعوضيه عن النقص الذي يعاني منه ولا تظهري أمامه مدى انزعاجك من تصرفه لأن هذا ما يريد الطفل الوصول اليه ..ليس ازعاجك بل لفت انتباهك وبقائك مشغولة البال دوماً بما يقوم به من تصرفات

وكما قالوا جذور التربية مُرّة لكن ثمارها لذيذة

من طرف **الاستشاري** الجمعة ديسمبر 04, 2009 4:41 pm

شكرا للاضافة المفيدة
وبارك الله بك مشرفتنا شيماء

لو لم يمص إصبعه أو الملهية , لما كان طفلا صغيراً , وحقيقة أن الرعاية والحب والحنان لا مثيل لهما في تنشئة الصغير دون عادات رديئة يستخدمها كتعويض لما ينقصه من حب ورعاية.

ويسلمولي كل الصغار والله يحفظهم يا رب , فهم من نتاجنا , وأي سوء فيهم يعكس سوءً منا وفينا , فلنمنحهم الحب والحنان والرعاية وكأننا نقوم بالصيام أو الصلاة فتلك أعمال مأجورة أمرنا الله بها ولنا فيها حسنات والحسنة بعشرة أمثالها .

حفظ الله كل الصغار ومن يقوم على تنشئتهم .

من طرف **Admin** السبت ديسمبر 05, 2009 3:35 am

كم قلبك كبير
يا كبير المشرفين
لم المس منذ تم إنشاء الموقع شخصا يحب الاطفال ويعبر عنه
كحبك
ادام الله عليك هذه المحبة
وهذا القلب الكبير

دارت الدمعة في عيني وأنا أقرا كلماتك , التي خرجت من قلبك ووصلت إلى روحي , وتهت في الإختيار بين أن أترك دموعي وبين أن احبسها . ولماذا أحبسها وهي عنوان محبة , تركتها فغسلت قلبي وطهرتني من ألم الدنيا وحملتني إلى أماكن ليس لها حدود تذكرت بقاع العالم الذي سافرت إليه , والمساجد التي صليت فيها والكنائس التي عبدت الله بها والمعابد البوذية التي قرأت فيها القرآن , وتذكرت نعمة الله التي منحني إياها وعلمني أنها تصرف في وقت الشدة وهي لا ترفض نهائياً . لك أن تطلب مقابل أن تظهرها فقط ولا تفقد قيمتها مهما صرفت منها , إنها الحب , الحب الذي تمنحه للمخلوقات , وأنت تمشي , وأنت تعمل , وأنت تنجب أطفالاً وأنت تصلي , وخلال صيامك . هذا الحب الذي أحبك الله بقدره وتنوعه , حبك للتراب وأنت تقلبه , حبك لمخلوقات تراها ولا تراها وإحترامك لما تفعله مخلوقات الله , فلم يخلق الله من شيء إلا وله فائدة ومساهمة في الحياة , وعليك أنت أيها الإنسان أن تعرف كيف تحبه وتعطيه من قلبك وسترى أنك في قمة الهرم الذي وضعك الله به , كيف لا أحب الصغار , كيف ارضى أن أغمض عيني وأنا أعرف أن في البعيد الذي يمكن أن اصل إليه صغير يحتاج إلى ضمة من صدري لينام ولا أقدمها له , فما بالك بالجائع . كيف اعرف أن ثمة صغير ينام على الأرض لأن أمه تسببت بطلاقها واصرت على أن تحتفظ به كنوع من الإبتزاز , كيف لي أن أتمتع برؤية ولدي يلعب في حديقة المنزل وهنالك طفل يحمل ظلم زوجة أبيه ولا أمسك به قليلاً لأمنحه حقاً وهبه الله له في كل أب .

يا صديقي الغالي من كثرة محبتي لصغاري أعشق وأحب كل صغير فكم حضت صغاراً من كل الألوان , بحب كبير يعرفونه ويحسون به . الطفل لا يحسب غريب , فكل الأطفال أبناءً لكل الأباء , وهنا أتذكر جان جاك روسو , السويسري الأصل , فقد كان ينجب أطفالاً من كل النساء اللواتي عرفهن ثم يهبهم للطبيعة بحجة أنهم من الطبيعة , وما أتذكره هنا أنه حين كبر في السن وأصبح يتمنى أن يكون له أولاداً قربه , عبر عن ندمه كثيراً في مذكراته . فالأطفال , لمن يعتقد أن قيمتهم قليلة اقول له , لو لم يوجد صغاراً في حياتك لما كان لك قيمة فإبحث عن صغير يتعلق بك ويحبك لتكون ذو قيمة في نظرك قبل غيرك .

أشكرك على هذا الإطراء الذي أتمنى أكون حقيقة في بعضه . ولي في حب الكبار نصيب كبير فكل من يحب الصغار أحبه ولا أتوانى عن خدمة كبير يحتاجني , وبحب أبوي سواء علا عني أو نزل بالسنوات . كانت لدي طاقة حب لم أستطيع أن أخفيها قبل زواجي , وضاق بها صدري بعد أن أصبحت أباً لثلاثة صغار , أحببت كل شيء , كل شيء لأنني أحبهم قبل أن يولدوا ويكرمني الله بهم .

محظوظ من كان له كثرة من الإخوة والأخوات والبنات والأبناء

الحمد لله

حبي لأسرتي الكبيرة متواصل

في بيتنا مُشكلة .. مص الطفل لإصبعه

في بيتنا مُشكلة .. مص الطفل لإصبعه

رد: في بيتنا مُشكلة .. مص الطفل لإصبعه

رد: في بيتنا مُشكلة .. مص الطفل لإصبعه

رد: في بيتنا مُشكلة .. مص الطفل لإصبعه

رد: في بيتنا مُشكلة .. مص الطفل لإصبعه

رد: في بيتنا مُشكلة .. مص الطفل لإصبعه