المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxإلى الزوجة المسلمة .. كيف تتعاملين مع امك الثانية ( حماتك ) ..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إلى الزوجة المسلمة .. كيف تتعاملين مع امك الثانية ( حماتك ) ..
إلى الزوجة المسلمة .. كيف تتعاملين مع امك الثانية ( حماتك ) ..
في هذاالعصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحريرالمرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأنا لتاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأنال مثل الشعبي القائل'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة'هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.
وفي الحديث الشريف: [[البر لايبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].
ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره علىح ياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:
[1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:
لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.
[2] تكلمي عنهابخير:
سواء أمامها أو بعيدًا عنها،أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماةأن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.
[3] زيارتها وتفقدأحوالها:
إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لهاوتقربًا منها عندها ستكونينل ديها أفضل من بناتها.
[4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك و والدته:
يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لايعنيك.
[5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم و جدهم:
بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك
[6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية:
فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبهاالقابلة للتنفيذ الأولوية.
[7] قابلي حماتك بوجه طلق و ابتسامةصادقة:
فالابتسامة لها مفعول السحر،وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.
والزوجةالواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها،ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أوعدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.
ـ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.1ـ أختي الغالية:
حلول أبعثها لك عبرالسطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:
1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيءالخاسر.
2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.
3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله ،فتقوى الله تفتح للإنسانا لأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍتَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.
4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلةالمنسية وهو فضيلة الصبر،وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَ ابِطُواوَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]
5- فاصبر يأيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ}.
6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:
هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر ممايصيد برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر.
والحقيقة إن العنف يولد العنف،والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كمايطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك،واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.
ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]:
انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدارلتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.
وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.
ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده،لتلاشت تلك العداوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.
أيتها الزوجةالمسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لماحدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.
وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة،وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنياولتنال يرضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدةالأساسية في علاقتك بأمز وجك:
المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'.
والحديث الشريف: ((البر لايبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان
اللهم انى اسألك الاخلاص فى القول والعمل))
في هذاالعصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحريرالمرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأنا لتاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأنال مثل الشعبي القائل'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة'هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.
وفي الحديث الشريف: [[البر لايبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].
ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره علىح ياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:
[1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:
لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.
[2] تكلمي عنهابخير:
سواء أمامها أو بعيدًا عنها،أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماةأن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.
[3] زيارتها وتفقدأحوالها:
إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لهاوتقربًا منها عندها ستكونينل ديها أفضل من بناتها.
[4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك و والدته:
يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لايعنيك.
[5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم و جدهم:
بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك
[6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية:
فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبهاالقابلة للتنفيذ الأولوية.
[7] قابلي حماتك بوجه طلق و ابتسامةصادقة:
فالابتسامة لها مفعول السحر،وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.
والزوجةالواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها،ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أوعدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.
ـ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.1ـ أختي الغالية:
حلول أبعثها لك عبرالسطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:
1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيءالخاسر.
2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.
3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله ،فتقوى الله تفتح للإنسانا لأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍتَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.
4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلةالمنسية وهو فضيلة الصبر،وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَ ابِطُواوَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]
5- فاصبر يأيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسَابٍ}.
6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:
هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر ممايصيد برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر.
والحقيقة إن العنف يولد العنف،والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كمايطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك،واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.
ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]:
انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدارلتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.
وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.
ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده،لتلاشت تلك العداوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.
أيتها الزوجةالمسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لماحدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.
وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة،وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنياولتنال يرضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدةالأساسية في علاقتك بأمز وجك:
المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'.
والحديث الشريف: ((البر لايبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان
اللهم انى اسألك الاخلاص فى القول والعمل))
رد: إلى الزوجة المسلمة .. كيف تتعاملين مع امك الثانية ( حماتك ) ..
والحديث الشريف:(البر لايبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان )
( عليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك . )
نتمنى ان يكون تعاملنا معهن تعامل البنت مع امها و نرجو منها الرضا .
( عليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك . )
نتمنى ان يكون تعاملنا معهن تعامل البنت مع امها و نرجو منها الرضا .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: إلى الزوجة المسلمة .. كيف تتعاملين مع امك الثانية ( حماتك ) ..
يا سلام لقد وجدنا درر منثورة في هذا المكان هيا هيا اجمعوا اكبر قدر من الجواهر يا زوجات
والله والله مهما كانت ام الزوج متسلطة وقادرة على خلق المشاكل سوف تكسبيها بطيبتك واحترامك لها ومعاملتها كأم لكي وليس ام زوجك
والله والله مهما كانت ام الزوج متسلطة وقادرة على خلق المشاكل سوف تكسبيها بطيبتك واحترامك لها ومعاملتها كأم لكي وليس ام زوجك
جونة الورد- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 386
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 19/04/2008
السٌّمعَة : 34
رد: إلى الزوجة المسلمة .. كيف تتعاملين مع امك الثانية ( حماتك ) ..
كوني عاقلة تكن حماتك فاضلة
من سنن الله في خلقه أن ينمو كل كائن ويكبر ويستقل ولو نسبيا عن غيره، ولست أيتها الشابة
اليافعة استثناء لهذه القاعدة وهذه السنة، فبالأمس القريب كنت زهرة يستهويك اللهو واللعب مع
أقرانك، ألفت في حضن والديك روابط وعلاقات خاصة وورثت عنهم طبائع وعادات.
وها أنت اليوم تتخطين عتبة الزواج نحو عالم جديد لم تألفيه واٍلى وسط اجتماعي غريب عنك بما فيه وبمن فيه. فكيف يا ترى ستتصرفين مع أهل زوجك وفي مقدمتهم حماتك ؟ أتحسين بالمعاناة والحيرة في علاقتك بها ؟ هل ترغبين في تحسين هذه العلاقة ؟
تعالي نتواصى بالحق
نعم أختي لقد كرست التقاليد والعادات البالية نوعا من العداء والكراهية بين المرأة وحماتها، وأججت نارا من الحقد المسبق دونما مبرر في غالب الأحيان، فلتدخلي بالظن الجميل.
إن من صفات المرأة الفطرية الرفق والرحمة والصبر واللين.
فهل هناك أولى بهذا من حماتك، أم زوجك ومن هي في مقام والدتك أيتها المومنة ؟
نعم ربما تكونين ممن ابتلي بحماة قاسية، ولكن لا تنسي قسوة الزمن عليها وهي التي عانت ويلات الجهل والأمية والحرمان، وربما تعسف زوجها وحماتها من قبل، فلا تضيفي إلى مظلوميتها إهمالك ولامبالاتك أو استفزازك لها، بل أحسني الظن بها، وأكرمي وفادتها عليك واجعليها تحس بالأمان.
اكتشفي عالمها وتعرفي عليه
إن حماتك أختي امرأة ككل خلق الله، تفرح وتغضب وتخطيء وتصيب، لها محاسن فلا تنكريها واعملي على تقويتها وإبرازها، ولها عيوب كما لك فغضي الطرف عنها ما أمكنك ولا تتبعيها..
اجعلي ودها وسيلتك لتقوية رابطة المحبة بينك و بين زوجك، وأظهري له مدى ما تبذليه لإنجاح علاقتك بأمه، ولا تكوني في أي حال من الأحوال سببا في عقوقه لها لأن ذلك يورث عقوق أبناءك لك. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الحاكم بإسناد صحيح :
( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم).
والواقع أكبر شاهد على ذلك. ثم لا تنسي أنك حماة الغد، فانظري كيف تودين أن تعاملك زوجة ابنك الذي لا زال في حضنك تناغيه وتلاعبيه.
أدخلي الطمأنينة إلى قلبها وأخرجي منه الشك والارتياب والتوجس، لتزرعي بدل ذلك الثقة والمحبة.
عمقي معرفتك بها واسأليها عن تجربتها الزوجية وعن تربيتها لابنها (زوجك)، فالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يبين لنا كيف أن القلوب جنود مهيأة وعلى أتم الاستعداد للتآلف، وكيف أن التعارف سبيلها لذلك حيث يقول:
(الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).
تيقني أختي من أن علاقتك بحماتك- إن كانت النية الخالصة في تحصيل محبتها هي
جوهرها - ستكون من عملك الصالح الذي تسعدين به في الدنيا والآخرة.
اسعدي بحسن صحبتها
كثيرا ما يكون السكن مع الحماة في بيت مشترك سببا في المشاكل، فإذا كان قرار عدم
الاستقلال عن أهل زوجك لعدم استطاعته المادية فكوني حكيمة في اٍدارة حياتك.
اعترفي لها بحقها في مملكتها وشاركيها في خدمة البيت من غير تأفف أو ضيق حتى تألف وجودك وتلمس منك حرصك على إرضائها، وإياك أن تشعريها أنك تنازعيها محبة ابنها،
لأن ذلك سيوتر العلاقة بينكما حتما ويفسدها.
وإن كنت أختي ممن يسر الله عز وجل لهم بيتا مستقلا (وهذا هو الأصل) فتفقدي أحوالها وتعهديها في الأعياد والمناسبات بالهدية الرمزية التي تدخل الفرحة إلى قلبها، ولطفي جو البيت بدفء وسحر الكلمة الطيبة الحانية، وليكن شعارك قوله عز وجل: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" فصلت الآية33.
اعلمي عزيزتي أن تعظيم الخلق من تعظيم الخالق جل وعلا، فليكن رسولك إليها حسن الخلق والمحبة الغامرة، عسى أن تكون حماتك ممن أرسلهم الله لك ليحمل زادك إلى الآخرة.
روى مسلم عن نواس بن سمعان قوله صلى الله عليه وسلم : (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس).
ومن الخلق القويم التوقير والاحترام والتعظيم...
أشركي زوجك...
من العوامل ذات الأهمية القصوى في نجاح علاقتك بحماتك، زوجك، فاجعليه طرفا في سعيك، يساندك بأفكاره ويساعدك بماله ويطلعك على ما يخفى عليك من شخصيتها.
ولا تنسي أنه أولى ببرها والإحسان إليها، فاحرصي على أن يشاركك الثواب والأجر.
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة المائدة : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
واعلمي أن لا سبيل لكسب مودة حماتك مالم تشعر بك بنتا تفيض عليها محبة
وحنوا ولطفا، لا امرأة جاءت لتسرق منها ابنا طالما تعبت من أجله وعلقت عليه آمالا
عريضة.
وقد ذكر في كتاب تنوير المؤمنات الجزء الثاني ص 235 عن الحماة :
" كوني لها بنتا محبة تكن لك أما.
كوني عاقلة تكن فاضلة.
بكياستك وأدبك ولطفك حصليها في أسرك".
وقبل هذا ومعه وبعده،لاتنسي أختي مخ كل عبادة : الدعاء، فاستعيني بالله مقلب القلوب على أمرك ولا تنسي الدعاء لها بظهر الغيب عسى الله عزوجل أن يؤلف بين قلبيكما.
مواضيع مماثلة
» كيف تتعاملين مع زوجك الكشر ؟
» الزوجة الثانية ............. لماذا؟؟؟؟
» الزوجة الثانية.. و كيف تعيش حياتها؟!
» دموع و آهات الزوجة الثانية
» الزواج الثاني؟؟؟؟ تبعاته / الزوجة الثانية
» الزوجة الثانية ............. لماذا؟؟؟؟
» الزوجة الثانية.. و كيف تعيش حياتها؟!
» دموع و آهات الزوجة الثانية
» الزواج الثاني؟؟؟؟ تبعاته / الزوجة الثانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin