المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
صفحة 3 من اصل 4
صفحة 3 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
" الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس "
******
هل تعلم سر من أسرار النجاح
... الثقة بالنفس ....
فهي جواز المرور للنجاح سواء علي مستوي الحياة الشخصية أم علي مستوي الحياة المهنية والعملية ،
فمن منا لا يتمني أن يمتلك هذا الكنز الكامن بأعماقنا يفتحه يفهمه ويتحكم به فإن إستطعنا فهذا قمة النجاح،
فكن قبطان سفينة ذاتك وأقلع بها معنا لنصل معا إلي الشاطئ بأمان نحو هدف
" خطوات نحو بناء الثقة بالنفس "
يقول علماء النفس: إن الثقة بالنفس تتكون من قبولك و حبك لذاتك (بعيداً عن الأنانية) ومن قدرتك الشخصية على إنجاز تعهداتك ووعودك وأعمالك ومسؤولياتك سواء تلك التي تعهد إليك ، أو الأعمال التي تقوم بها طواعية لخدمة البشرية ، بالإضافة إلى التكيف والتفاعل مع المجتمع محققاً بذلك الانسجام والألفة بينك وبين مجتمعك .
"الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس"
نهدف إلى إيجاد مسارات وفتح قنوات داخل النفس لمعرفة ما يدور بداخلها ، والعمل على ترسيخ قناعات إيجابية تمثل قاعدة صلبة للانطلاق الراشد للعالم الخارجي، وتحقيق الاطمئنان والتقدم الهادئ المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف على مسارات حياته بشكل متوازن ومؤثر.
******
هل تعلم سر من أسرار النجاح
... الثقة بالنفس ....
فهي جواز المرور للنجاح سواء علي مستوي الحياة الشخصية أم علي مستوي الحياة المهنية والعملية ،
فمن منا لا يتمني أن يمتلك هذا الكنز الكامن بأعماقنا يفتحه يفهمه ويتحكم به فإن إستطعنا فهذا قمة النجاح،
فكن قبطان سفينة ذاتك وأقلع بها معنا لنصل معا إلي الشاطئ بأمان نحو هدف
" خطوات نحو بناء الثقة بالنفس "
يقول علماء النفس: إن الثقة بالنفس تتكون من قبولك و حبك لذاتك (بعيداً عن الأنانية) ومن قدرتك الشخصية على إنجاز تعهداتك ووعودك وأعمالك ومسؤولياتك سواء تلك التي تعهد إليك ، أو الأعمال التي تقوم بها طواعية لخدمة البشرية ، بالإضافة إلى التكيف والتفاعل مع المجتمع محققاً بذلك الانسجام والألفة بينك وبين مجتمعك .
"الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس"
نهدف إلى إيجاد مسارات وفتح قنوات داخل النفس لمعرفة ما يدور بداخلها ، والعمل على ترسيخ قناعات إيجابية تمثل قاعدة صلبة للانطلاق الراشد للعالم الخارجي، وتحقيق الاطمئنان والتقدم الهادئ المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف على مسارات حياته بشكل متوازن ومؤثر.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
تمرين تطبيقي
اختر أحد المواقف التي كنت تؤجل فيها الحسم ، وابدأ باشر الحسم حتى ولو كانت مواقف بسيطة ، ولكن استخدم لغة الحسم واستخدم الرقم القياسي المحطم .
فإذا كنت تطالب البعض بحقوقك المادية
تطالب مدير المدرسة بإعادة النظر في بعض نتائج الاختبارات الخاصة بطلابك.
تطالب الرئيس بالتحقيق في قضية فساد .. الخ
اختر أحد المواقف التي كنت تؤجل فيها الحسم ، وابدأ باشر الحسم حتى ولو كانت مواقف بسيطة ، ولكن استخدم لغة الحسم واستخدم الرقم القياسي المحطم .
فإذا كنت تطالب البعض بحقوقك المادية
تطالب مدير المدرسة بإعادة النظر في بعض نتائج الاختبارات الخاصة بطلابك.
تطالب الرئيس بالتحقيق في قضية فساد .. الخ
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
حسناً .. لتوضيح الموقف سأبدأ بهذه المقدمة ..
في الماضي إذا وقعتُ ضحية الغش أو الخداع أو نحواً من هذا فإنني في 80% من هذه المواقف أقف موقف المسالم الذي يتنازل عن حقه لعدة أسباب كنتُ أراها وهي :
1- للسلامة من أذى الآخرين المخادعين لأن المخادع لا يتورع عن الأذى والسلوك العدواني تجاه من خدعه .. لأنه لو كان يخشى الله عز وجل ما خدع الناس..
2- بسبب سمت طلاب العلوم الشرعية الذي يبدو ظاهراً عليّ معظم الأحيان فإنني أتحرى ألا يسيء هؤلاء لرجال الدين من خلالي ..
3- احتساباً لأجر المشكلة (المصيبة) عند الله تعالى ..
4- لأن السلوك العدواني الذي يصدر من جهتي والذي من الممكن أن أقابِل به عدوانية الآخرين .. هذا السلوك من جهتي محدود جداً ومنضبط بضوابط الشرع فمهما اشتدت عدوانيتي فلا ألجأ إلى السباب أو الشتم أو الألفاظ السوقية ؛ ولا كذلك إلى الضرب إلا في نوادر جداً جداً من الحالات .. لذلك فإذا بالغ الطرف المخادع في عدوانيته من خلال الألفاظ السوقية والشتم فإنني أجد أنني قد نزلت بنفسي إلى مستوى غير مناسبٍ بالنسبة لي وكان الأولى أن أكون من الذين أخبر الله عنهم بقوله :"وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " ..
وربما يكون هذا موقفاً انهزامياً أو استسلامياً في جزء منه .. وجبناً في جزءٍ آخر إذا كان تفوق القوى بالنسبة لي ظاهراً .. وأعني قوة البنية أو السلطان .. أو المكان كأن أكون داخل حرم المخادع وبين أصحابه وأنا وحدي ..
الموقف اليوم :
للمرة الأولى أخذت سجاد المنزل للغسيل في المغسل .. وباختصار تم غسل السجاد لكنه عاد من المغسل بالأمس قذراً .. وغير نظيف بالشكل الذي ينبغي أن يكون عليه .. والأكثر من ذلك إحدى سجادات المنزل عادت بصورة مختلفة حيث تسبب الغسيل بتلف السجادة جزئياً رغم أنه من النوع الجيد جداً وجديدة كلياً ..
حتى الأمس وقفتُ الموقف نفسه الذي أقفه عادةً .. الموقف السلبي الانهزامي ..
لكن اليوم وبعد التمعن في المحور السادس قررت تغيير موقفي فقمتُ من فوري ورجعتُ إلى المغسل وتصرقتُ مع صاحب المغسل بحسم أكبر مما أضطررته إلى إرسال من يأخذ السجادة التالفة ليقوم بإعادة معالجتها عسى أن يصلح من شأنها ..
لم أستطع أن أستخدم الرقم القياسي المحطم لأنني لم أحزم أمري ما الذي أريده بالضبط (هل إعادة غسل السجاد أو إعادة أجرة الغسيل ؛ أو المطالبة بتعويض الضرر الناتج عن التلف ؛ أو دفع ثمن السجادة التالفة كاملاً )
على كلّ الأحوال كان سلوك صاحب المغسل توفيقياً حيث وعد بإعادة غسل السجادة التالفة بالمُطَرّي عسى أن يَصلُح شأنُها ولكنه ألمح إلى أن نوعية السجادة لم تكن جيدةً .. وطبعاً كلامه غير صحيح ولكنه يحاول الالتفات عليّ لئلا أغرمه بثمنها ..
وغداً موعدي معه للنظر إذا لم تكن الأمور كما أريد سألجأ إلى استخدام الرقم القياسي المحطم بطلب تعويض ثمن السجادة التالفة كاملاً .. وبما أعود إلى التفاوض حسب الموقف الذي سيحدث غداً إن شاء الله ..
وفي كل الظروف كنتُ سعيداً لأنني تغلبتُ على نفسي وسلوكي السابق المسالم وإن كان في جزء من أجزائه لا أزال أراه سلوكاً سليماً ولكن ليس في 80% من المواقف بل في 20% منها فقط .. فسواءٌ حصلتُ على ما أريد أو لم أحصل أشعر أن تغَلُّبي على سلوكي القديم بالنسبة لي مع الجرأة التي تمتعتُ بها تشكل مكسباً كبيراً لا يضاهيه أي ثمن سأحصل عليه نتيجة سوء سلوك صاحب المغسل ..
الله يسترنا ولا يفضحنا .. الرغبة بالفائدة والتغيير تجعلني أعرض عليكم مواقف لو في غير هذه الدورة أو هذا الهدف لما ذكرتُها قط .. لكن لا بد من الجرأة في قول الحقيقة كاملةً ..
ونصيحة .. إما أن تأخذوا سجاد منازلكم إلى مغسل مضمون عن تجربة سابقة أو اغسلوه في المنزل بأيديكم فأنتم أحرص على أدواتكم من كل الناس الآخرين ..
أرجو ألا يأخذ أحدٌ من السادة المشاركين نظرةً سيئةً عني بسبب مواقفي السابقة .
في الماضي إذا وقعتُ ضحية الغش أو الخداع أو نحواً من هذا فإنني في 80% من هذه المواقف أقف موقف المسالم الذي يتنازل عن حقه لعدة أسباب كنتُ أراها وهي :
1- للسلامة من أذى الآخرين المخادعين لأن المخادع لا يتورع عن الأذى والسلوك العدواني تجاه من خدعه .. لأنه لو كان يخشى الله عز وجل ما خدع الناس..
2- بسبب سمت طلاب العلوم الشرعية الذي يبدو ظاهراً عليّ معظم الأحيان فإنني أتحرى ألا يسيء هؤلاء لرجال الدين من خلالي ..
3- احتساباً لأجر المشكلة (المصيبة) عند الله تعالى ..
4- لأن السلوك العدواني الذي يصدر من جهتي والذي من الممكن أن أقابِل به عدوانية الآخرين .. هذا السلوك من جهتي محدود جداً ومنضبط بضوابط الشرع فمهما اشتدت عدوانيتي فلا ألجأ إلى السباب أو الشتم أو الألفاظ السوقية ؛ ولا كذلك إلى الضرب إلا في نوادر جداً جداً من الحالات .. لذلك فإذا بالغ الطرف المخادع في عدوانيته من خلال الألفاظ السوقية والشتم فإنني أجد أنني قد نزلت بنفسي إلى مستوى غير مناسبٍ بالنسبة لي وكان الأولى أن أكون من الذين أخبر الله عنهم بقوله :"وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " ..
وربما يكون هذا موقفاً انهزامياً أو استسلامياً في جزء منه .. وجبناً في جزءٍ آخر إذا كان تفوق القوى بالنسبة لي ظاهراً .. وأعني قوة البنية أو السلطان .. أو المكان كأن أكون داخل حرم المخادع وبين أصحابه وأنا وحدي ..
الموقف اليوم :
للمرة الأولى أخذت سجاد المنزل للغسيل في المغسل .. وباختصار تم غسل السجاد لكنه عاد من المغسل بالأمس قذراً .. وغير نظيف بالشكل الذي ينبغي أن يكون عليه .. والأكثر من ذلك إحدى سجادات المنزل عادت بصورة مختلفة حيث تسبب الغسيل بتلف السجادة جزئياً رغم أنه من النوع الجيد جداً وجديدة كلياً ..
حتى الأمس وقفتُ الموقف نفسه الذي أقفه عادةً .. الموقف السلبي الانهزامي ..
لكن اليوم وبعد التمعن في المحور السادس قررت تغيير موقفي فقمتُ من فوري ورجعتُ إلى المغسل وتصرقتُ مع صاحب المغسل بحسم أكبر مما أضطررته إلى إرسال من يأخذ السجادة التالفة ليقوم بإعادة معالجتها عسى أن يصلح من شأنها ..
لم أستطع أن أستخدم الرقم القياسي المحطم لأنني لم أحزم أمري ما الذي أريده بالضبط (هل إعادة غسل السجاد أو إعادة أجرة الغسيل ؛ أو المطالبة بتعويض الضرر الناتج عن التلف ؛ أو دفع ثمن السجادة التالفة كاملاً )
على كلّ الأحوال كان سلوك صاحب المغسل توفيقياً حيث وعد بإعادة غسل السجادة التالفة بالمُطَرّي عسى أن يَصلُح شأنُها ولكنه ألمح إلى أن نوعية السجادة لم تكن جيدةً .. وطبعاً كلامه غير صحيح ولكنه يحاول الالتفات عليّ لئلا أغرمه بثمنها ..
وغداً موعدي معه للنظر إذا لم تكن الأمور كما أريد سألجأ إلى استخدام الرقم القياسي المحطم بطلب تعويض ثمن السجادة التالفة كاملاً .. وبما أعود إلى التفاوض حسب الموقف الذي سيحدث غداً إن شاء الله ..
وفي كل الظروف كنتُ سعيداً لأنني تغلبتُ على نفسي وسلوكي السابق المسالم وإن كان في جزء من أجزائه لا أزال أراه سلوكاً سليماً ولكن ليس في 80% من المواقف بل في 20% منها فقط .. فسواءٌ حصلتُ على ما أريد أو لم أحصل أشعر أن تغَلُّبي على سلوكي القديم بالنسبة لي مع الجرأة التي تمتعتُ بها تشكل مكسباً كبيراً لا يضاهيه أي ثمن سأحصل عليه نتيجة سوء سلوك صاحب المغسل ..
الله يسترنا ولا يفضحنا .. الرغبة بالفائدة والتغيير تجعلني أعرض عليكم مواقف لو في غير هذه الدورة أو هذا الهدف لما ذكرتُها قط .. لكن لا بد من الجرأة في قول الحقيقة كاملةً ..
ونصيحة .. إما أن تأخذوا سجاد منازلكم إلى مغسل مضمون عن تجربة سابقة أو اغسلوه في المنزل بأيديكم فأنتم أحرص على أدواتكم من كل الناس الآخرين ..
أرجو ألا يأخذ أحدٌ من السادة المشاركين نظرةً سيئةً عني بسبب مواقفي السابقة .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
عن التمرين التطبيقي:
اختر أحد المواقف التي كنت تؤجل فيها الحسم ، وابدأ باشر الحسم حتى ولو كانت مواقف بسيطة ، ولكن استخدم لغة الحسم واستخدم الرقم القياسي المحطم .
سوف أتناوله من واقع العمل لكن أود أن أشير إلي أن العمل الحكومي له طابع روتيني بحت وأيضا قد لا يرتبط بتعظيم نتائج أو إنجازات ...
الصورة العامة صدور قرار نقل لأحد المساعدين لدي من جانب الرئاسة العليا وبدون إبداء أسباب لي بصفته الرئيس المباشر وحتي بدون الرجوع إلي لتلمس حاجة العمل بالإدارة رئاستي وبالطبع الرئيس المباشر لدي كان بأجازة ،
التصرف : توجهت للرئاسة الأعلي بعرض القرار الوارد لي لمعرفة أبعاد القرار ومن الطالب ومن المتسبب به ، فإذا به يتعلل بأن الإدارة المنقول لها الموظف لديها عجز شديد وإن لم يفعل ذلك فإن العمل بها سينهار ،
في بادئ الأمر تلقيت المبررات جميعها ...حتي إكتملت الصورة لدي ...
ثم طلبت من سيادته سماع رأيي وبدأت كلمتي بعلمي بأن رجوع سيادته عن قرار بعد إتخاذه وإصداره من المستحيلات ولكن وجب لي أن أراجع ليس لهدف الإبقاء علي الموظف ولكن لذات الهدف الذي يحاول به أن يحافظ علي عدم إنهيار إدارة أخري فالقرار صادر بنقل عدد (3) موظفين إلي جانب أن إلتزم الموجودون بالإدارة المعنية بمواعيد العمل وإنجاز الكم المطلوب منهم ضعيف وإن إلتزموا لما تعرضوا للإنهيار ولكن هذا ليس بمبرر لهدم إدارة أخري تتطلب نظام عمل دقيق وخاص وأي خلل سيؤثر بشكل مباشر علي أدائه هو الوظيفي وبصفته المباشرة ،
وإذا بي أعهد إليه بأمانة الحفاظ علي الحياة الوظيفية بهذه الإدارة أو أن يميتها فالأمر كله بين يديه إن أراد ؟؟؟؟ وإن أراد ؟؟؟؟؟ ... ، وأبديت مرة أخري عن قبولي لقراره لأنه هو القائد الأول للمنظومة وطلبت الإذن بالإنصراف .
ولك أن تتوقع أستاذي ما حدث ....؟
لقد نجحت في الحفاظ علي إدارتي ومنظومة العمل بها ،
نجحت في أن أعيد إهتمام قائد المنظومة ليري الصورة كاملة ويعدل قرار إتخذه ،
وبالطبع هناك نجاحات غير ظاهرة من أن الطرف الأخر الأن دائما يتلمس أثر أي قرار علي منظومة العمل بمكتبه الفني قبل إتخاذه .
فهنا ... انا احسست بأن لي كل حق في التعبير عن رأيي في أسلوب إتخاذ القرار وأنا متقبلة للرأي الأخر ، ناهيك عن الحق في التعبير عن الشعور الناجم عن طريقة معالجة الموضوع من البداية ودرجة الإهتمام بالرضا الوظيفي لدينا مما دفع بي لإتخاذ هذا الموقف.
اختر أحد المواقف التي كنت تؤجل فيها الحسم ، وابدأ باشر الحسم حتى ولو كانت مواقف بسيطة ، ولكن استخدم لغة الحسم واستخدم الرقم القياسي المحطم .
سوف أتناوله من واقع العمل لكن أود أن أشير إلي أن العمل الحكومي له طابع روتيني بحت وأيضا قد لا يرتبط بتعظيم نتائج أو إنجازات ...
الصورة العامة صدور قرار نقل لأحد المساعدين لدي من جانب الرئاسة العليا وبدون إبداء أسباب لي بصفته الرئيس المباشر وحتي بدون الرجوع إلي لتلمس حاجة العمل بالإدارة رئاستي وبالطبع الرئيس المباشر لدي كان بأجازة ،
التصرف : توجهت للرئاسة الأعلي بعرض القرار الوارد لي لمعرفة أبعاد القرار ومن الطالب ومن المتسبب به ، فإذا به يتعلل بأن الإدارة المنقول لها الموظف لديها عجز شديد وإن لم يفعل ذلك فإن العمل بها سينهار ،
في بادئ الأمر تلقيت المبررات جميعها ...حتي إكتملت الصورة لدي ...
ثم طلبت من سيادته سماع رأيي وبدأت كلمتي بعلمي بأن رجوع سيادته عن قرار بعد إتخاذه وإصداره من المستحيلات ولكن وجب لي أن أراجع ليس لهدف الإبقاء علي الموظف ولكن لذات الهدف الذي يحاول به أن يحافظ علي عدم إنهيار إدارة أخري فالقرار صادر بنقل عدد (3) موظفين إلي جانب أن إلتزم الموجودون بالإدارة المعنية بمواعيد العمل وإنجاز الكم المطلوب منهم ضعيف وإن إلتزموا لما تعرضوا للإنهيار ولكن هذا ليس بمبرر لهدم إدارة أخري تتطلب نظام عمل دقيق وخاص وأي خلل سيؤثر بشكل مباشر علي أدائه هو الوظيفي وبصفته المباشرة ،
وإذا بي أعهد إليه بأمانة الحفاظ علي الحياة الوظيفية بهذه الإدارة أو أن يميتها فالأمر كله بين يديه إن أراد ؟؟؟؟ وإن أراد ؟؟؟؟؟ ... ، وأبديت مرة أخري عن قبولي لقراره لأنه هو القائد الأول للمنظومة وطلبت الإذن بالإنصراف .
ولك أن تتوقع أستاذي ما حدث ....؟
لقد نجحت في الحفاظ علي إدارتي ومنظومة العمل بها ،
نجحت في أن أعيد إهتمام قائد المنظومة ليري الصورة كاملة ويعدل قرار إتخذه ،
وبالطبع هناك نجاحات غير ظاهرة من أن الطرف الأخر الأن دائما يتلمس أثر أي قرار علي منظومة العمل بمكتبه الفني قبل إتخاذه .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
ساختار موقفا بسيطا تعرضت له في العمل يوم الجمعة الماضية ، حيث تغير الطقس فجاة وبدات الامطار تتساقط بشكل كبير..ولاننا نواجه خلال هذه الايام صعوبات في التنقل قررنا ان نغادر العمل قبل الموعد ب 15 دقيقة..وبالفعل غادر الجميع وقبل ان اغادر انا الاخرى مع صديقتي ، اتصلت برئيسي في العمل بخصوص مهمة طلب مني القيام بها..الا انني تفاجات بعدها بسؤاله عن احدى زميلاتي.. فاخبرته بان الجميع غادر بسبب احوال
الطقس ..
فبدا لي متفهما و طلب مني القيام بمهمة اخرى وان اتصل بزميلتي كي تزودني شفاهيا بالمعلومات الضرورية بخصوص هذه المهمة..وبالفعل اتصلت بزميلتي..فطلبت من سائق الاجرة ان يعيدها الى المؤسسة..كانت غاضبة وقالت لماذا يتصل الرئيس في مثل هذا الوقت بالذات..لم اجبها واكتفيت بالصمت ثم اخذت منها المعلومات المطلوبة ثم غادرت من جديد وانجزت المهمة ثم غادرت انا الاخرى..
وفي الطريق طلبت من صديقتي الا تخبر زميلتنا اني من اتصلت-ان لم تسال بشكل مباشر عن ذلك-تفاديا لاي سوء تفاهم..لكنني لم ارتح لقراري هذا..
حتى الان يبدو موقفي مع زميلتي سلبيا حيث واجهت غضبها بالصمت لسببين
-كانت غاضبة جدا
- خوفي من ان تفهم موقفي بشكل خاطئ..
المهم ..وفي نفس اليوم قابلت زميلتي بالصدفة ففاتحت معها الموضوع ، فقالت ان الرئيس قد اتصل في ذاك الوقت بالذات للتاكد من مدى احترامنا لمواعيد العمل..هنا قاطعتها واخبرتها فورا اني من اتصلت به وليس العكس واني لم يخطر على بالي انه قد يسال عنها..
دار بيننا حوار قصير اعربت فيه عن تفهمي لها وكنت اكرر باستمرار انه كان من الواجب ان اتصل به وانه لم يكن في حسباني انه قد يسال عنها..
مر الموقف بسلام وشعرت بالارتياح لاني اتخذت موقف الحسم اخيرا وان كنت قد تاخرت في ذلك..
الطقس ..
فبدا لي متفهما و طلب مني القيام بمهمة اخرى وان اتصل بزميلتي كي تزودني شفاهيا بالمعلومات الضرورية بخصوص هذه المهمة..وبالفعل اتصلت بزميلتي..فطلبت من سائق الاجرة ان يعيدها الى المؤسسة..كانت غاضبة وقالت لماذا يتصل الرئيس في مثل هذا الوقت بالذات..لم اجبها واكتفيت بالصمت ثم اخذت منها المعلومات المطلوبة ثم غادرت من جديد وانجزت المهمة ثم غادرت انا الاخرى..
وفي الطريق طلبت من صديقتي الا تخبر زميلتنا اني من اتصلت-ان لم تسال بشكل مباشر عن ذلك-تفاديا لاي سوء تفاهم..لكنني لم ارتح لقراري هذا..
حتى الان يبدو موقفي مع زميلتي سلبيا حيث واجهت غضبها بالصمت لسببين
-كانت غاضبة جدا
- خوفي من ان تفهم موقفي بشكل خاطئ..
المهم ..وفي نفس اليوم قابلت زميلتي بالصدفة ففاتحت معها الموضوع ، فقالت ان الرئيس قد اتصل في ذاك الوقت بالذات للتاكد من مدى احترامنا لمواعيد العمل..هنا قاطعتها واخبرتها فورا اني من اتصلت به وليس العكس واني لم يخطر على بالي انه قد يسال عنها..
دار بيننا حوار قصير اعربت فيه عن تفهمي لها وكنت اكرر باستمرار انه كان من الواجب ان اتصل به وانه لم يكن في حسباني انه قد يسال عنها..
مر الموقف بسلام وشعرت بالارتياح لاني اتخذت موقف الحسم اخيرا وان كنت قد تاخرت في ذلك..
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
حقنا في الحسم يجب أن يكون واضح في قرارة أنفسنا ويغوص في وجداننا وتسقطه عقولنا بما يقتضيه الموقف والحدث .
لا ننسى بأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وجهنا توجيهات مباشرة في ممارسة السلوك ، وأنا اعتبرها من وجهة نظري لا تخرج عن نطاق الحسم .
عندما قال صلى الله عليه وسلم " اعرض عن السفيه " ووجهنا قرآننا الكريم : { واعرض عن الجاهلين } . فهذا في حد ذاته حسم .. إذ إن النتيجة المتوقعة ليس حصول على حق بل مزيداً من فقدان الحقوق .
لذلك ابتداءً لا بد أن نختار بعناية دوائر علاقاتنا .. حتى تصل إلى الباعة والمحال التجارية وأقصى طرف يمكن أن نتعامل معه. أما إذا ارتضينا أن نتعامل مع أناس دون المستوى ، ونعلم مسبقا بأن هذا البائع جاهل ولم يتلقى تعليما أو تهذيباً ، فمن المهم أن لا نقول هنا حسماً .. ولكن تلطفاً واستعلاءً وحمدا لله بأن جعلنا أعلى مكانة من هؤلاء .
ورداً على سؤالك .. الحسم هنا ليس معناه القسوة أو الشدة .. ولا يتنافى الحسم مع اللين ، فلا نقصد بالحسم انتفاخ الأوداج أو التكشير عن الأنياب . (أذكرك بوصف سيدنا أبو بكر الصديق ) (حزم في لين وقوة في يقين). التدرج هنا أخشى أن يأخذ منحى آخر يفهم الطرف الآخر بأنه دعوة للانقضاض على حقوقي . لكن البداية مثل النهاية .. لين مع إصرار ومثابرة على الطلب.
لا ننسى بأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وجهنا توجيهات مباشرة في ممارسة السلوك ، وأنا اعتبرها من وجهة نظري لا تخرج عن نطاق الحسم .
عندما قال صلى الله عليه وسلم " اعرض عن السفيه " ووجهنا قرآننا الكريم : { واعرض عن الجاهلين } . فهذا في حد ذاته حسم .. إذ إن النتيجة المتوقعة ليس حصول على حق بل مزيداً من فقدان الحقوق .
لذلك ابتداءً لا بد أن نختار بعناية دوائر علاقاتنا .. حتى تصل إلى الباعة والمحال التجارية وأقصى طرف يمكن أن نتعامل معه. أما إذا ارتضينا أن نتعامل مع أناس دون المستوى ، ونعلم مسبقا بأن هذا البائع جاهل ولم يتلقى تعليما أو تهذيباً ، فمن المهم أن لا نقول هنا حسماً .. ولكن تلطفاً واستعلاءً وحمدا لله بأن جعلنا أعلى مكانة من هؤلاء .
ورداً على سؤالك .. الحسم هنا ليس معناه القسوة أو الشدة .. ولا يتنافى الحسم مع اللين ، فلا نقصد بالحسم انتفاخ الأوداج أو التكشير عن الأنياب . (أذكرك بوصف سيدنا أبو بكر الصديق ) (حزم في لين وقوة في يقين). التدرج هنا أخشى أن يأخذ منحى آخر يفهم الطرف الآخر بأنه دعوة للانقضاض على حقوقي . لكن البداية مثل النهاية .. لين مع إصرار ومثابرة على الطلب.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
وكأني أخرج بنتيجةٍ لهذا المحور أن أحافظ على سلوكي المسالم للأسباب التي ذكرتُها أو ذكرتَها حضرتك .. لكن بعد أن حدث في نفسي تغيير داخلي غير مسبوق ..
هذا التغيير هو أنني إذا كان سلوكي في جزء من الأجزاء ولو جزءاً بسيطاً سببه الخوف أو الجبن .. فأنا الآن أرى أنني سأبقى على سلوكي لكن مع قناعةٍ تامةٍ بحقي في التصرف بحسمٍ إذا اقتضت الضرورة .. فانتفى من أصل السلوك دافعُ الخوف والجبن ؛ ونمى لدي جانب الحق والقوة والحسم ..حسنأ نتيجة ممتازة جداً بالنسبة إلي .. وشكراً لك لتعزيز قناعتي بنفسي .. ربما أن هذا الجانب من ضعف الثقة بذاتي لم يكن بارزاً أمامي في السابق كما هو اليوم .. وبالتالي لم أكن أشعر أن هناك من حاجة لعلاج هذا الجزء من الضعف .. أما الآن فقد تفتحت عيناي على هذا الضعف السابق .. وأرى أنه قد تم علاجه سلفاً من خلال التغيير الذي حصل في القناعة الذاتية الداخلية التي لن تتزعزع إن شاء الله .
هذا التغيير هو أنني إذا كان سلوكي في جزء من الأجزاء ولو جزءاً بسيطاً سببه الخوف أو الجبن .. فأنا الآن أرى أنني سأبقى على سلوكي لكن مع قناعةٍ تامةٍ بحقي في التصرف بحسمٍ إذا اقتضت الضرورة .. فانتفى من أصل السلوك دافعُ الخوف والجبن ؛ ونمى لدي جانب الحق والقوة والحسم ..حسنأ نتيجة ممتازة جداً بالنسبة إلي .. وشكراً لك لتعزيز قناعتي بنفسي .. ربما أن هذا الجانب من ضعف الثقة بذاتي لم يكن بارزاً أمامي في السابق كما هو اليوم .. وبالتالي لم أكن أشعر أن هناك من حاجة لعلاج هذا الجزء من الضعف .. أما الآن فقد تفتحت عيناي على هذا الضعف السابق .. وأرى أنه قد تم علاجه سلفاً من خلال التغيير الذي حصل في القناعة الذاتية الداخلية التي لن تتزعزع إن شاء الله .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
المحور السابع : الاتصال الجيد
ننتقل إلى تقنية ومهارة جديدة تعزز من بناء الثقة وتقويه وهي تعد أهم مهارة على الإطلاق يمكن أن تكون علامة فارقة في نجاح مشروعك التنموي في بناء الثقة من عدمه.
فن المحادثة - فن الإنصات - منح المجاملات وتلقيها - تقديم الطلبات
الأشخاص الواثقون ليسوا جميعا بالضرورة نابهين وليسوا جميعا بالضرورة خطباء مفوهين ساحرين ، ولكنهم يفهمون أهمية التواصل الجيد ومستعدون للعمل على نقاط ضعفهم لضمان حصولهم على مهارات فعالة، ولتكن أولى هذه المهارات
فن المحادثة :
إن الإضطرار إلى بدء المحادثة والاستمرار فيها يعد كابوسا بالنسبة للكثيرين ممن يفتقدون الثقة ، قد تكون بعض حيل تحاشي المحادثة الشائعة التي يبديها البعض مألوفة بالنسبة لك ، مثل عبور الطريق لكي يتحاشى التلاقي معك ، أو تدوير عينيه في السماء ، أو اختيار الجلوس في مكان بعيداً عنك ، فغالبا ما يقوم هذا الشخص بالتسوق خلال الفترات الهادئة وعدم الذهاب إلى المناسبات الاجتماعية، ويؤجل أو يرفض أي مواعيد جديدة للاجتماع ، ولا يحبذ الانضمام إلى الأندية أو الصالونات أو الديوانيات ومجالس السمر أو أن ينشغل بهوايات تتطلب العزلة أو يظل يعمل في وظيفة مملة لتحاشي العمل في بيئة تتطلب إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين .
ليس كل ما ذكر هو بالضرورة شيء سيء ، ولكن في معرض الحديث عن الثقة بالذات ، يجب أن نكتسب المهارات الأساسية ، والتي يقع على رأسها مهارة الاتصال الجيد مع الآخرين ، وهذا لا يتأتى إلا بالتخلي عن بعض المحبوبات أو الميول الطبيعية التي قد تميل وتتطرف نوعا ما نحو العزلة أو الانطوائية (غير المرضية). ولذلك لكي نكون واعين بالواقع علينا أن نعدل كفة الميزان ، وبعدها يمكن أن نرجحها يمنة أو يسرة وفق ما تقتضيه المصلحة ويتطلبه الموقف .
وإليك بعض الاقتراحات التالية قد تكون مفيدة في ضبط الميزان:
احرص على تفعيل جو الحوارات القصيرة :
الحوارات القصيرة تعد إحماءً لا غنى عنه للمحادثات الجادة والمرضية ، إنها تمنحنا متنفسا نسترخي فيه وتمكنا من أن نحصل على انطباع مفيد عن المواقف والقيم الأساسية للشخص الآخر ، ولذلك ابدأ في تجميع بعض القصص حول الطقس ، حول الأخبار العالمية ، حول التراث والثقافة المشتركة! إن من يفتقدون الثقة عادة ما يرتكبون خطأ أن يكونوا جادين بشكل زائد عن الحد كما أنهم يسارعون بتوجيه أسئلة شخصية بسرعة أكبر مما ينبغي ، وكل من هذين الأمرين يتولد عادة من الرغبات القسرية في إرضاء الآخرين وتحويل الانتباه عن أنفسهم.
اختر بعض فواتح المحادثات الآمنة والتي لا تخاطر فيها بأن تقابل صدوداً أو إعراضاً ، فقد يفهم من الأسئلة والعبارات الشخصية أنها من قبيل التهديد.
فواتح تنطوي على قدر قليل من المخاطرة : الطقس حار اليوم ، ويوجد ازدحام اليوم .. اليس كذلك؟ والقطار قد تأخر نصف ساعة .
فواتح تنطوي على قدر أعلى من المخاطرة : ما الذي أتى بك اليوم إلى هنا ؟ وإنك لا بتدو من النوع الذي توقعت أن أجده هنا ، ولقد لفت انتبهاي بمجرد أن دخلت هل أنت بمفردك؟
كن إيجابياً :
المحادثة التي تقوم على الشكوى تصبح مملة وباعثة على السأم بعد فترة وجيزة ، ولكن لا تكن متطرفا في الاتجاه المضاد وتحاول أن تفرط في محادثة مثيرة وخفيفة بشكل مفتعل.
استخدم المرح :
ولكن تمسك بالأسلوب الحاسم ، حاول ان تنمي هذا الجانب الخفيف من شخصيتك وحاول أن تمتلك ذخيرة حية من الحكايات المرحة ، قم باختيار واع لما يمكن أن تختزنه ذاكرتك من حكايات أو نكت أو طرائف .
الإشارات غير اللفظية :
ما يقرب من خمسة وسبعين بالمائة من التواصل يتم عبر لغة الجسد ، يمكنك في الزحام أن تعثر على الشخص الخجول عن طريق البحث عن وجه غير معبر وعن أوضاع جسدية تتسم بالتصلب . اجتهد بأن تجعل نفسك أكثر قدرة على التعبير جسدياً ، امنح لجسدك الحرية في أن يوصل ما تشعر به ، داخل حدود المعقول والضوابط والعادات الشائعة.
اختر نبرة صوت ملائمة تتناسب مع رسالتك لأن ذلك سيكون له تأثير أكبر من الكلمات الفعلية التي تقوم باستخدامها، فكر في النبرات الكثيرة المختلفة التي يمكن أن تستخدمها لقول " من المهم أن أراك هنا اليوم " حينما تقابل شخصا بشكل غير متوقع في مؤتمر أو في حفلة أو اي مناسبة . الأشخاص الذين يفتقدون الثقة قد يقولون هذه الجملة بصوت هادئ ومتردد او قد يقولونها على العكس من ذلك بنبرة مرحة وقوية بشكل زائد عن الحد ، ولكن الشخص الواثق سيميل إلى استخدام المدى المتوسط من صوته ، أما إذا كانت العبارة ستقال في حفل غير رسمي ، فسيكون من الملائم التلفظ بها بلهجة مختلفة.
كن على حذر من ابتساماتك .. وحاول توظيفها في مكانها الصحيح واجعلها صادقة وغير متلونة .. فلم تخسر شيء ففي النهاية أنت الذي ستكسب ثقة الناس واحترامهم لك ، واقبالهم عليك .
إن النساء بشكل خاص غالبا ما يبتسمن ، ولكن في حضرة الرجال يجب أن يراعين التوازن بين الابتسامة والتجهم .. حتى لا تفسر كلتا التعبيرين بشكل خاطئ .. وليكن بين الزملاء والرؤساء من الرجال في حالة نسميها الانشراح والبشاشة فهي لا تغدو ابتسامة (تفسر على إنها دعوة مفتوحة لطرق أياً من أبواب النقاش والحوار الخارج عن الحدود) أو تجهماً (يفسر على إن صاحبتها منغلقة أو متكبرة .. أو أي من التفسيرات الخاطئة) فأي إيماءة من الرجال تفسر وتترجم أحيانا بشكل صحيح وأحيانا بشكل خاطئ فضلا عن النساء فاحتمالات تفسيراتها تكون أكثر تشعباً. ولذلك نقول دوما بأن العمل المختلط ليس فيه شيء بشرط تفقه النساء والرجال في فن التعامل بينهما ، فمهارات الاتصال بين الرجال والنساء تستلزم فقها ووعيا وتدريباً من نوع آخر يستند إلى منظومة الأخلاق والضوابط الشرعية . بالإضافة إلى مراعاة العرف السائد والعادات والتقاليد الاجتماعية التي تسود في مجتمع بعينه ، فما يجوز هنا فلا يجوز هناك في مجتمع آخر أو قبيلة أخرى ، وكإطار عام فإن وضع الحدود والخطوط التي تفصل بين قضايا العمل والقضايا الشخصية نقطة فاصلة وضابطة لهذه العلاقة.
استخدم الاتصال بالعين بشكل جيد .. إذا كنت تريد أن تحظى باهتمام أحد الأشخاص ، فانظر في عينيه مباشرة ولكن لا تحملق أو تنظر إليه لفترة أطول مما ينبغي ، فبالنسبة لمعظم المحادثات يميل الناس إلى الشعور بالارتياح للتواصل البصري لفترة تصل إلى خمسين من المائة من وقت المحادثة بشكل متقطع وليس متصل.
هذا ينطبق على النظراء من الجنسين .. ولكن إذا عدنا لجو العمل والاختلاط ، فهنا نقول بأن الأحوظ للنساء هو النظر في مرمى الشخص الآخر مع تجنب التقاء العين بشكل مباشر . ونرى بعض النساء تبالغ في النظر في الأرض عند الحديث مع الرجال ، وقد يكون هذا من وجهة نظرها أحصن وأحوط ، ولكن قد يساء فهم هذا السلوك بأنه استضعاف أو استكانة .. وعلى الجانب الآخر نرى بعض النساء تبالغ في النظر في عين الطرف الآخر من الرجال ظناً منها بأنها نداً والعين بالعين ، وادعاءً منها بأنها تملك السيطرة الكاملة ولا تعبء بمن أمامها ، وقد يفسر ذلك بأنه استطالة وخروج عن الأدب والذوق العام، حتى ولو كان من الرجال فما بالنا من النساء .
ولذلك أرى من وجهة نظر شخصية وليست فقهية أن المرأة إذا اختارات أن تعمل فليكن ذلك ولكن مع الاحتفاظ بحقوقها في التواصل الجيد مع عدم الإخلال بالضوابط الشرعية ، ويقينها بأن هذه الضوابط تزيدها قوة ومنعة وسيطرة وليس العكس ، ونعلم بأن هذا يضع عليها عبء كبير في الحفاظ على هذا التوازن ، ولكن هذا قدرها طالما اختارت أن تعمل، فستلقى العون من الله طالما صدقت النية وأحسنت العمل.
اختر أسئلتك :
تذكر أن طريقتك في صياغة السؤال سوف تحدد في الأغلب الأعم الاستجابة التي تتلقاها ، ارجع لبعض المراجع التي تساعدك في زيادة الوعي بالأنواع المختلفة للأسئلة التي يمكنك استخدامها وفي مراجعة ما إذا كنت تجيد استخدامها بما يحقق مصلحتك أم لا .
استخدم اسلوب كشف الذات بطريقة ملائمة :
اثبتت الأبحاث أن عرض معلومات متعلقة بك وبمشاعرك على الآخرين هو أسلوب في دفع العلاقة نحو الحميمية (يقصد بها العلاقة القريبة). قرر ما إذا كان ذلك هو ما تريده من العلاقة ، أو ما يجب ان يكون عليه " الاتصال " مع الطرف الآخر . هل تريد إقامة علاقة وطيدة مع زملائك في العمل وجيرانك أو مع ميكانيكي الجراج أم إنك تريد أن تضع بعض الحدود ؟ وتذكر أنه إذا قرر شخص آخر أن يتخذك شريكا .. سواء شريكا للحياة أو شريكا في العمل ، فلست ملتزما بواجب أن تحمل نفس المشاعر ونفس الاتجاه في المقابل ، لك الحق في أن تحافظ على المسافة الشخصية التي بينك وبينه .
يجب عليك كذلك أن تأخذ في الاعتبار الخلفية الثقافية والمرحلة العمرية للشخص الذي يتحدث إليك وأن تبدي بعض الاحترام والتفهم لنموذجه في كشف الذات . فعلى سبيل المثال : الأشخاص الذين ينحدرون من بلاد معينة أو مراحل عمرية معينة قد يكونون أقل تعوداً على البوح من الآخرين.
طور مهاراتك في الإنصات :
إن شدة القلق تجعلنا نقاطع الشخص الآخر أسرع وأكثر مما ينبغي على سبيل المثال :
ياسر : الاسبوع الماضي .. عندما كنت في زيارة صديقي المقرب .... يقاطعه كريم : اوه .. زرت محمد .. انا اعرف محمد جيدا صديق وفي وصدوق ... !!!
كريم هنا يحاول أن يكون ودودا ودافئا ولكنه في شغفه لإثبات ذلك قد قاطع ياسر ومنعه من أن يكمل حديثه ، وربما ذلك بسبب وقفة خفيفة من ياسر أراد كريم أن يملأها . ولكن إذا أراد ذلك فهناك طريقة أخرى لملء هذه الفجوة في الحديث وهو أن يقول مثلا .. تقصد محمد إبراهيم .. أليس كذلك ؟ ويسمى ذلك بالإنصات الانعكاسي .. أنك تصغى باهتمام ، ويمكن استخدام هذا الأسلوب كذلك في مراجعة ما إذا كنت قد استمعت استماعا صحيحا لما قيل إنك قد فهمته ، ويشجع ذلك المتحدث لأنه يثبت اهتمامك بما يقول . إنها مهارة يستخدمها المستشارون ، المرشدون النفسيون ومقدمي البرامج الحوارية ، احترس منها ولكن لا تلجأ إليها إذا كنت تواجه صعوبة في الكلام خاصة إذا كان الآخرين يمتلكون طلاقة في الحديث.
منح وتلقي المجاملات :
متدرب : لقد كنت رائعاً في عرض هذا المحور من الدورة
المدرب : أراهن بأنك تقول ذلك مجاملة أو تقوله دوما لكل مدرب
إن رؤية شخصين خجولين وهما يحاولان تبادل المجاملات تعد تجربة مؤلمة وموجعة ، ربما تكون قد جربت ذلك بشكل مباشر ، أما رؤية شخصين حاسمين وهما يفعلان نفس الشي يمكن في المقابل أن يكون تجربة مؤثرة ومبهجة .
ما الفرق إذن ؟ بصرف النظر عن المشكلات الواضحة لتقدير الذات ، والتي ناقشناها فيما سبق ، فإن الفرق يكمن في أن الشخصين الأخيرين قد تعلما فن المجاملة في حين لم يتعلم الآخران ذلك الفن ، وما أن تكون قد أتقنت الأساسيات فإنك تميل إلى أن تحصل على قدر لا بأس به من الممارسة ، فكلما أعطيت المزيد من المجاملات أصبح من المحتمل أن تتلقى المزيد منها ، وكلما تلقيتها بحسم ، حصلت على المزيد ، وكلما أصبحت تشعر بفائدتها ، أصبح من المحتمل أن ترغب في تلقي الجرعة اليومية ، ومنحت مجاملات أكثر ، لذلك اسمح لنفسك بتلقي المجاملات ، وحاول أن تقدمها في صورتها الصحيحة وتتلقاها بصورتها الصحيحة.
حاول استخدام الإرشادات التالية:
منح المجاملات :
استرخ : إذا كنت تعلم أنك سوف تقترب من أحدهم لكي تجامله ، وكنت تشعر بالعصبية ، فخذ بعض الأنفاس العميقة والبطيئة وحاول تحريك جسدك بعض الشيء ، من المحتمل ان يتلقى الشخص الآخر مجاملتك بدون حرج إذا لم تكن تبدو وتشعر بالخجل.
تخير المكان الصحيح والوقت الصحيح : إن الكثير من الناس يشعرون بالحرج فيما يتعلق بمجاملة الآخرين حتى إنهم يميلون إلى تقديم المجاملات حينما يكونون في موقف يصعب فيه على الآخرين الاستجابة بطريقة جيدة او حينما يكونون في عجلة من أمرهم ويهرولون للوصول إلى مكان ما .. لا تجامل أحدا حينما يكون من الواضح من الحالة المزاجية للشخص الآخر إن مجاملتك لن تستقبل استقبالا مرضياً . على سبيل المثال : إذا كان أحدهم قد تلقى للتو نبأً سيئاً غير متوقع ، فإنه سوف يفضل أن يحصل على تعاطفك أو المشاركة الوجدانية لا أن تمتدح مظهره أو أن تخبره بأنه أدى المباراة بشكل جيد.
حافظ على اتصال جيد بالعين : إنني لا أستمع جيداً إلى المجاملات التي توجه بينما الطرف الآخر ينظر إلى حذائي.
كن محدداً : المجاملات العامة ليست مفيدة في الغالب كما انها أقل مصداقية ، أن تقول : إنني معجب حقاً بالأسلوب الذي أدرت به الاجتماع أمس " أفضل بكثير من أن تقول : " أعتقد أنك تجيد عملك بالفعل " أو أن تقول : " إنك تستطيعين دائما أن تختاري الألوان المكملة لألوان شعرك وعينيك " بدلا من أن تقول : " لديك إحساسا جيدا بذوق اختيار الملابس" .
لا تفرط في الإعجاب : ليس من المريح أن ترفع المرء فوق قاعدة تمثال ، فتصيب الناس في نهاية الأمر بالاهتياج إذا حاولت أن تغرقهم بالثناءات والمجاملات ، ولذلك قلل من تكرار عبارات الشكر والثناء المبالغ فيه : " مثل إنك رائع تماما ومدهش وهائل ومثير ومتألق .. أنت معجزة ,و.... و الخ .
لا تقلل من شأنك : ذلك خطا شائع لدى من يفتقدون إلى الثقة بالنفس ، قد يقولون على سبيل المثال : " إنك لطيف للغاية . ليتني كنت مثلك " ، أو " هذه الوجبة رائعة " إنني طباخ غير ماهر " . كيف يمكن لأي شخص أن يستمتع بإطرائك حينما يتم إيقاعهم بشكل مخادع في وضع يتطلب منهم إنقاذك؟.
لا تقلل من شأن الشخص الآخر : الكثير من عبارات المجاملة قد تنطوي على إساءة " وعادة ما يتسبب في ذلك تراكم للغضب والاستياء المكبوت" على سبيل المثال ، قد تقول : " حسنا فعلت بأن نظفت مكتبك . لقد كنت أظن أنني لن أرى ذلك اليوم " ، أو " إنك تبدوا رائعا بحق اليوم " . من الجيد أن أراك وأنت ترتدي شيئا جديداً .
تلقي المجاملات :
ابتسم ولا تقهقه : اسمح لنفسك بتذوق لذة دعم تقديرك لذاتك.
حافظ على الاتصال بالعين : قاوم الإغراء في تحويل عينيك إلى الجانبالآخر بمجرد أن تسمع إحدى المجاملات.
انصت بدون مقاطعة : يقطع كثير من الناس المجاملات وهي في بداياتها .
لا تستجب بان تقلل من قيمتك : لا تقل على سبيل المثال " لم تكن لتقل ذلك إذا رأيتني بالمنزل " ، أو " حسناً ، لقد آن الأوان أخيرا لكي أنجز عملا بشكل صحيح ، أليس كذلك؟ " .
لا ترفض المجاملة : بأن تقول مثلا : " حسنا ، ذلك الأمر كان يتوفر لي منذ عدة أعوام أما الآن فلا " أو " لم يكن الأمر صعبا على أية حال بالنسبة لي " .
لا تلطف المجاملة بأن ترد عليها على الفور : كأن تقول مثلا " حسنا ، أعتقد أنك رائع كذلك " ، أو " إنك تجيد عملك مثلما أجيده " ، إن مجاملتك يمكن أن تفسر بأنها محاولة للتكيف مع إحساس بالحرج ، وهو ما قد تكونه بالفعل ، اسمح للأمور بأن تستقر قليلاً قبل أن تجامل الشخص الآخر.
اطلب الإيضاح : إذا لم تفهم المجاملة أو إنها كانت عامة للغاية ، فاطلب من المجامل أن يكون أكثر تجديدا على سبيل المثال ، يمكن أن تقول : " ما الذي تعتقده بأنه جيد في طريقة إدلائي بخطابي ؟ " أو ما الذي أعجبك في الغرفة ، الديكور أم الأثاث أم شيء آخر ؟ .
قل شكرا : بطريقة حاسمة لا تسرف في عبارات الشكر ، على سبيل المثال ، لا تقل : " أوه كان لطفا منك أن تقول ذلك . لقد قلت بعض الأشياء المدهشة " ، أنت رائع ! . إن عبارة شكر بسيطة مثل " شكراً " مصحوبة بابتسامة عادة ما تكون هي كل المطلوب منك في مقابل المجاملة .
تقديم الطلبات :
احتفظ في ذهنك بالنقاط التالية حينما تفكر في تقديم طلباتك:
كن واثقا بحقوقك وقيمك : القيام بما يجب عليك القيام به قبل أن تطلب ما تريد سوف يساعدك على أن تصطنع لنفسك أسلوبا ينطوي على الثقة الكلية بالذات . ليكن في متناول يديك دليلا على حقوقك إذا كان ذلك ضرورياً . كن واثقا أنك تريد فعلا ما تطلبه .
كن إيجابياً : لا تدخل الموقف وأنت تتوقع أن طلبك سيقابل بالرفض ، تأكد بأنك ستدخل بحالة مزاجية يائسة تشعر فيها بعدم وجود هدف أو معنى ، فإنك قد حددت النتيجة مسبقا ، ومن ثم إذا لم تكن ستخسر الكثير إذا قدمت طلبك ، فكن إيجابياً وأنت تقدم طلبك .
كن موجزاً : إننا جميعا أقل استجابة للطلبات التي تأتينا معبأة بقد كبير من التعبئة غير الضرورية ، ولذلك تكلم في الموضوع بسرعة قدر الإمكان ولا تضيع الوقت في تبريرات واعتذارات لا تنتهي.
كن مثابراً : استخدم اسلوب الرقم القياسي المحط لكي تبقى على الطريق الصحيح ، ولكي تصبح مستعدا أن تقاوم المجادلات الجانبية. لا تكن عاطفيا ، فلقد قمت بالفعل بمراجعة حقوقك والقيم الخاصة بك .
كن مهذباً : احرص على أن تعرف قواعد اللياقة الملائمة ، لا يتعين عليك بالضرورة أن تزيد من جرعة التواضع ، ولكن الناس الذين يفتقدون الثقة أحياناً يعيشون الحياة في وقاية بشكل لا يسمح لهم بتعلم القواعد . كل مجتمع أو ثقافة أو ثقافة فرعية قبلية وكل جيل له أسلوبه المقبول في تقديم الطلبات ، لا يتعين عليك أن تلعب لعبتهم وتسير على خطاهم. ولكن قد يكون هناك مغزى في أن تسمح بذلك إذا تأكدت المصلحة للطرفين.
قم بعمل بروفه : اعتقد بأن اسلوب التدريب على الحسم المعروف باسم عمل السيناريوهات هو أداة قيمة لتقديم الطلبات المكتوبة والشفهية.
إنشاء السناريوهات :
إنشاء السيناريوهات يعد طريقة مفيدة في إعداد " الخطبة الافتتاحية " حتى يمكنك أن تؤثر على الآخرين وأن تبدأ بداية حاسمة . استخدم هذا الأسلوب في المناسبات المحتمل فيها أن تشعر بالرهبة أو في حالة خشيتك من ان تتحول عن الهدف ، ويمكن أن يكون ذلك نموذجاً مفيدا لتأليف الخطابات القصيرة والموجزة.
الشرح :
اشرح الموقف كما تراه
كن موضوعيا قدر الإمكان
لا تحد عن الهدف
كن موجزا
لا تلجأ إلى التنظير أو لا تحاول أن تلعب لعبة عالم النفس الهاوي .
عبارة واحدة ستكون كافية بوجه عام
المشاعر :
اعترف بمشاعرك ( ولكن لا تتهم الشخص الآخر بأنه يجعلك تشعر بهذا الشعور)
تعاطف مع الشخص الآخر .
الاحتياجات
قل ما تريد :
كن انتقائياً : احتياج واحد في كل فترة إذا أمكن ذلك.
قم بطرح تسوية ، إن كان ذلك ملائماً.
العواقب :
اشرح " التعويض " للشخص الآخر ، بمعنى المكافأة إذا أذعنوا لرغباتك.
اذكر " بين الأقواس " ما يمكن أن يحدث إذا لم يفعلوا ما تطالب به أي " العقاب " ( سيكون من المفيد أن تكون أكثر حسماً إذا كنت تعلم مقدار السلطة التي لك في ذلك الموقف).
أمثلة للسيناريوهات :
ملحوظة : حاول أن تستخدم كلمة " مكافأة " أولاً .. قدر الإمكان : ولا تلجأ إلى التهديد " بالعقاب " إلا بعد أن تكون قد استنفدت كل السبل الأخرى.
1- على مدار الأشهر القليلة الماضية تأخرت عمولاتك في الدفع ..
a. المشاعر (لقد أصبحت عصبياً جدا بخصوص ذلك على الرغم من أنني أقدر أنك لا تحب القيام بالعمل الورقي)
b. الاحتياجات : هل تستطيع أن تحرص في المستقبل على أن يتم دفع عمولاتي حسب الوقت المتفق عليه.
c. العواقب (المكافأة) : وحينئذ سأكف عن مضايقتتك وسوف تتحسن علاقاتنا كثيراً.
d. العواقب (العقاب) : وإذا لم تقم بذلك ، فسأضطر إلى مناقشة الأمر الآن مع المدير.
إذا كان ما تطلبه مطلباً شفهياً ، فقم بعمل سيناريو لما سوف تقوله وتدرب على قوله بصوت عال حتى تستمع إلى الطب وترى ما سوف يبدو عليه ، ويمكنك إضافة بعض التنوع عن طريق التغيير في نبرة الصوت.
إذا كنت تتوقع أن قدراً كبيراً من المعارضة سوف يوجه إلى طلبك ، فاطلب من أحد أصدقائك أن يمارس تمثيل الأدوار معك ، يمكن أن تخبر هذا الصديق أن يأتي بكل المجادلات التي يحتمل أن تقابلها وعندئذ يمكنك أن تشرع في التدريب وذلك باستخدام أسلوب انشاء السيناريو واسلوب الرقم القياسي المحطم.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
كن على حذر من ابتساماتك .. وحاول توظيفها في مكانها الصحيح واجعلها صادقة وغير متلونة
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
فالابتسامة هى السفينة التى توصل ما بداخلنا الى غيرنا ... فوجب على السفينة ان تسير فى مسارها الصحيح و الا تحيد عنه .. كى لا يصل منها ما لا نريد توصيله للغير .. و ساعتها لا نلوم الا انفسنا .. و كما دكرت حضرتك يجب توظيفها فى مكانها الصحيح حتى لا يساء فهمها اذا زادت او قلت عن المطلوب
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
[center][b]فعاليات المحور الثامن " الغضب .... و..... النقد "
[b][center][center][size=25][b]محورنا : المحور الثامن " الغضب والنقد "
[b][center][center][size=25][b]محورنا : المحور الثامن " الغضب والنقد "
ينقسم إلي جزئين :
الجزء الأول ... يتناول مفهوم النقد بحياتنا لما له من أثر مباشر علي تقييم مدى ترسخ الثقة لدينا من عدمه ،
ويحوي عقد حلقة نقاشية للعصف الذهني بعنوان " النقد قواعد فعالة لكسب الذات والأخر "
الجزء الثاني ...يتناول الغضب كمثير يؤثر هو الأخر علي طريقة التعبير عن ما تم إدراكه وفهمه ، ويحوي أنشطة تفاعلية مختلفة
الجزء الأول ... يتناول مفهوم النقد بحياتنا لما له من أثر مباشر علي تقييم مدى ترسخ الثقة لدينا من عدمه ،
ويحوي عقد حلقة نقاشية للعصف الذهني بعنوان " النقد قواعد فعالة لكسب الذات والأخر "
الجزء الثاني ...يتناول الغضب كمثير يؤثر هو الأخر علي طريقة التعبير عن ما تم إدراكه وفهمه ، ويحوي أنشطة تفاعلية مختلفة
[/center]
[/size][/center]
[/b][/b][/center]
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
الغضب والنقد "
إلي الأن خَلٌصنا معا إلي التوصل لنتيجة مفادها أن الثقة بالنفس من المقومات الرئيسية للنجاح ومن خلالها يحس الإنسان بكفائته الجسمية والنفسيه والإجتماعية وبقدرته علي عمل ما يريد وإدراكه لتقبل الأخرين له وثقتهم به هذا بالإضافة إلي إمتلاكه لدرجة عالية من الإتزان الإنفعال والنضج الإجتماعي وقبول الواقع ويجد نفسه بوقت الأزمات قادر علي تخطيها بتعقل وتفكير .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
"النقد وتأثيره علي الذات"
تأمل معي هذه الصور ....
والتساؤل ... كيف الحال لمن يفتقد للثقة
تأمل معي هذه الصور ....
الواثق دائما ما يكون لديه قدر كبير من الفكر الإيجابي للنقد الموجه له فهو لا يخشي الخطأ وإنما يتعامل معه علي كونه خطوة للنجاح ،
والتساؤل ... كيف الحال لمن يفتقد للثقة
من يفتقد الثقة ....
يندر أن يقوم بتوجيه نقد للطرف الأخر / الأخرين ، وكل ما يفعله أو يستطيع أن يفعله هو الجلوس والعبوس والطعن في الظهر والإلتجاء للعنف ،هذا إن كان هنا هو من يوجه النقد.
إن كان هو المٌتلقي للنقد من الأخرين فهو أيضا نادرا ما يسمح أن يسمع نقد مباشر موجه له عن نفسه ودائما ما يلجأ إلي قول الكثير جدا من نقد الذات له وللأخرين وذلك حتي لا يستطيع أحد غيره الكلام .. فهو يحاول لعب دور الفاضل بمهارة تجعل من حوله يظن أنه شخصية تتسم بالعفة والرقة اللطف من أن يستحق الجرح بتوجيه نقد له ، وتظهر عليه غالبا علامات الدهشة والصدمة حينما يرفضه الأخرين وهو لا يستطيع فهم السبب مثل ... لم يحصل علي ترقية ، لماذا يتركه شركاؤه ، إمتناع الأبناء عن زيارته ، إنصراف الكثير من المقربين بتقدم العمر.
إن كان هو المٌتلقي للنقد من الأخرين فهو أيضا نادرا ما يسمح أن يسمع نقد مباشر موجه له عن نفسه ودائما ما يلجأ إلي قول الكثير جدا من نقد الذات له وللأخرين وذلك حتي لا يستطيع أحد غيره الكلام .. فهو يحاول لعب دور الفاضل بمهارة تجعل من حوله يظن أنه شخصية تتسم بالعفة والرقة اللطف من أن يستحق الجرح بتوجيه نقد له ، وتظهر عليه غالبا علامات الدهشة والصدمة حينما يرفضه الأخرين وهو لا يستطيع فهم السبب مثل ... لم يحصل علي ترقية ، لماذا يتركه شركاؤه ، إمتناع الأبناء عن زيارته ، إنصراف الكثير من المقربين بتقدم العمر.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
لتقديم النقد .. أضع بعض القواعد ..
إنني لست فوق الآخر .. ولست بأفضل منه
انطلق في نقدي من هدف نبيل
اتجرد في نقدي لهذا الهدف
اصطحاب شعور التعاطف والتأييد والمساندة لهذا الشخص
ابدأ بتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية في الطرف الآخر
اختار الألفاظ البسيطة والكلمات المباشرة غير الحادة وغير الجارحة
ولاستقبال النقد :
اتوقع أخطاء وحماقة بعض المنتقدين
اتهيئ لهؤلاء الأصناف من الناس
استعد لتحويل النقد إلى سلوك وعمل يطور من أداءي
لا أقابل النقد بالنقد أو الجدال
اسمع وأنصت بهدوء ودون التهيؤ للرد
إنني لست فوق الآخر .. ولست بأفضل منه
انطلق في نقدي من هدف نبيل
اتجرد في نقدي لهذا الهدف
اصطحاب شعور التعاطف والتأييد والمساندة لهذا الشخص
ابدأ بتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية في الطرف الآخر
اختار الألفاظ البسيطة والكلمات المباشرة غير الحادة وغير الجارحة
ولاستقبال النقد :
اتوقع أخطاء وحماقة بعض المنتقدين
اتهيئ لهؤلاء الأصناف من الناس
استعد لتحويل النقد إلى سلوك وعمل يطور من أداءي
لا أقابل النقد بالنقد أو الجدال
اسمع وأنصت بهدوء ودون التهيؤ للرد
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
أما عن النقد ..
1- يجب أن نعرف شخصية الشخص الذي نريد توجيه النقد له لنتمكن من الدخول من الزاوية المناسبة ليحقق نقدنا الهدف بأقل الخسائر ..
2- لا بد أن نقدم النقد بذكر بعض الصفات الإيجابية التي يتمتع بها الشخص المنتقَد ..
3- لا بد أن نوضح الهدف من النقد وأنه في النتيجة النهائية يصب في المصلحة المشتركة بيننا وبين الشخص المنتقَد .
4-إخلاص النية في النقد بأن لا يكون الهدف منه الحط من قدر الآخرين ورفع قدر أنفسنا .
5- يجب أن نعرف أبعاد القضية التي نوجه نقدنا إليها فربما لهذه القضية أو السلوك وجهٌ مشروع ..
أما عن تقبل النقد من الآخرين ..
1- لا تغضب .
2- لن يسبب لك نقد الآخرين نقصاناً في كرامتك أو ذاتك بل سيضيف إليها قيمةً إضافية وكان الأولون يقولون "رحم الله عبداً أهدى إلي عيوبي "
3- تمعن في النقد فقد يكون في أجزاء كثيرة منه صحيحاً ..
4- إذا كان في السلوك الذي تُنتَقَد عليه وجهٌ لك مشروعٌ فبيِّنه للطرف الآخر فإنه سرعان ما سيتراجع عن نقده ويشكرك على بيان هذه الوجه .
5- مارس النقد الذاتي تهون عليك انتقادات الآخرين .. بل وترقى بنفسك بحيث تستغني عن نقدهم في الكثير من الأحيان ..
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
وضع الموجه للنقد ....
بوضع المتلقي للنقد ....
- إختيار الوقت المناسب لتقديم وتوجيه النقد فقد يكون الطرف الأخر مشغولا أو متعب مما يؤثر علي تقبله لما تلاقاه
- مناسبية المكان والمحيطبن بنا عامل هام فأنا الوحيد القادر علي تحديد إيجابية وسلبية ذلك علي الحوار
- الإسترخاء والهدوء الداخلي سيساهم في دعمي في طرح الحوار الناقد بسلاسة وتحكم عالي وهذا أستطيع أن أتلمسه بقراءة رد لغة الجسد للطرف الأخر متلقي النقد.
- ركز نقدك عل السلوك ... لأن نقد سلوك الطرف الأخر مقبول لكن الغير مقبول أن تنقد الشخص صاحب السلوك
- نمي لديك أدب الحوار وإتقنه .
- مناسبية المكان والمحيطبن بنا عامل هام فأنا الوحيد القادر علي تحديد إيجابية وسلبية ذلك علي الحوار
- الإسترخاء والهدوء الداخلي سيساهم في دعمي في طرح الحوار الناقد بسلاسة وتحكم عالي وهذا أستطيع أن أتلمسه بقراءة رد لغة الجسد للطرف الأخر متلقي النقد.
- ركز نقدك عل السلوك ... لأن نقد سلوك الطرف الأخر مقبول لكن الغير مقبول أن تنقد الشخص صاحب السلوك
- نمي لديك أدب الحوار وإتقنه .
بوضع المتلقي للنقد ....
- إنصت بإهتمام وتفكر حتي تتمكن من التفكير والإدراك الصحيح لأبعاد النقد وإتخاذ رد الفعل المناسب والصحيح
- تعامل بعقلانية مع ما تتلقاه من نقد لأن العقلانية ترفع التحكم برد الفعل
- أنقد ذاتك نقد عادل وموضوعي وأكده بطلب رأي الأخر من المقربين
- أنظر إلي النقد بانه رسالة تصحيح وضع وليس رسالة إهانة لشخصك
- عند الشعور بعدم نزاهة الطرف مقدم النقد أستخدم أسلوب الحسم للدفاع عن نفسك
- إن تلمست عدم التأكد من نوايا الطرف الأخر ضمن ردودك كلمات مقتضبة غير معبرة عن رد فعلك كوسيلة توفر لك الأمان لإنهاء التعامل بأمان وسرعة ودون خسارة علاقتك به
- تعامل بعقلانية مع ما تتلقاه من نقد لأن العقلانية ترفع التحكم برد الفعل
- أنقد ذاتك نقد عادل وموضوعي وأكده بطلب رأي الأخر من المقربين
- أنظر إلي النقد بانه رسالة تصحيح وضع وليس رسالة إهانة لشخصك
- عند الشعور بعدم نزاهة الطرف مقدم النقد أستخدم أسلوب الحسم للدفاع عن نفسك
- إن تلمست عدم التأكد من نوايا الطرف الأخر ضمن ردودك كلمات مقتضبة غير معبرة عن رد فعلك كوسيلة توفر لك الأمان لإنهاء التعامل بأمان وسرعة ودون خسارة علاقتك به
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
مارس النقد الذاتي وأطلبه من الآخرين لتتأكد من عدالة وموضعية تقييم ذاتك
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
لتلقى النقد :
- أعتقد أننى يمكن أن أتلقاه من صنوف من الناس ... ولا أرى أننى سأأخذ النقد من كل الناس بنفس القدر من الأهمية
هناك من سأهتم لنقدهم وقد أهتم بالحصول عليه ... لمعرفتى بأهميته ما سيقدمون لى
- لتقبل النقد يجب أن يكون بناء ومبنى على أسس وليس للإنتقاد نفسه
- عندما أتلقى نقدا غير بناء سيكون رد فعلى إما التجاهل ( فى حاله من ينتقد للنقد ولتقليل شأن من ينتقده ) ... أو الرد بتفسير لما لا أاخذ بهذا الرأى ( فى حاله من ينتقد لتقديم مساعده لكن نقده فى غير محله )
- كى أكون مستعده لتقبل النقد بشكل إيجابى وكى أفرق بين النقد البناء والغير بناء ... يجب أن أكون على يقين بما أنا عليه .. وأعرف نفسى جيدا
- أفضل النقد بطريقة مهذبة وليس لإبراز أخطاء ... فالأسلوب والتوقيت له تأثير قوى على تقبل النقد من عدمه .
- فى حالة التعامل مع أناس يحبون توجيه النقد لغيرهم يجب أن أضع حدود كى لا أتعرض لمحاولاتهم بإستمرار وهى غير جديرة بالإستماع لها ...
- تقبل النقد بشكل لائق .. وعدم الإستهتار بأى شخص يقدم لنا نقدا
- أحيانا نقابل إنتقاد غير موضوعى لكنه من شخص لا يقصد إلا الخير .... لذلك يجب مقابلته بشكل إيجابى وعدم إحراجه
ثانيا لتوجيه النقد
- يجب أن أعرف الشخص الذى سأوجه له النقد ... هل يتقبل أم لا ؟ .... وما الأسلوب المناسب معه ؟
- إختيار توقيت يتقبل فيه النقد ...
- يفضل أن يكون النقد بينى وبينه ... وليس فى وجود كثيرين .. إلا إذا كان فى إجتماع ولابد فيه من الوصول لحل ...
- معرفة كل ما يحيط بالموضوع كى أكوِّن رأى صحيح بمنى على معلومات واقعيه .
- أن يكون النقد موضوعى وقابل للتنفيذ وليس فى أمر إنتهى بالفعل .
- أعتقد أننى يمكن أن أتلقاه من صنوف من الناس ... ولا أرى أننى سأأخذ النقد من كل الناس بنفس القدر من الأهمية
هناك من سأهتم لنقدهم وقد أهتم بالحصول عليه ... لمعرفتى بأهميته ما سيقدمون لى
- لتقبل النقد يجب أن يكون بناء ومبنى على أسس وليس للإنتقاد نفسه
- عندما أتلقى نقدا غير بناء سيكون رد فعلى إما التجاهل ( فى حاله من ينتقد للنقد ولتقليل شأن من ينتقده ) ... أو الرد بتفسير لما لا أاخذ بهذا الرأى ( فى حاله من ينتقد لتقديم مساعده لكن نقده فى غير محله )
- كى أكون مستعده لتقبل النقد بشكل إيجابى وكى أفرق بين النقد البناء والغير بناء ... يجب أن أكون على يقين بما أنا عليه .. وأعرف نفسى جيدا
- أفضل النقد بطريقة مهذبة وليس لإبراز أخطاء ... فالأسلوب والتوقيت له تأثير قوى على تقبل النقد من عدمه .
- فى حالة التعامل مع أناس يحبون توجيه النقد لغيرهم يجب أن أضع حدود كى لا أتعرض لمحاولاتهم بإستمرار وهى غير جديرة بالإستماع لها ...
- تقبل النقد بشكل لائق .. وعدم الإستهتار بأى شخص يقدم لنا نقدا
- أحيانا نقابل إنتقاد غير موضوعى لكنه من شخص لا يقصد إلا الخير .... لذلك يجب مقابلته بشكل إيجابى وعدم إحراجه
ثانيا لتوجيه النقد
- يجب أن أعرف الشخص الذى سأوجه له النقد ... هل يتقبل أم لا ؟ .... وما الأسلوب المناسب معه ؟
- إختيار توقيت يتقبل فيه النقد ...
- يفضل أن يكون النقد بينى وبينه ... وليس فى وجود كثيرين .. إلا إذا كان فى إجتماع ولابد فيه من الوصول لحل ...
- معرفة كل ما يحيط بالموضوع كى أكوِّن رأى صحيح بمنى على معلومات واقعيه .
- أن يكون النقد موضوعى وقابل للتنفيذ وليس فى أمر إنتهى بالفعل .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
عند توجيه النقد
1- اختيار الوقت المناسب لاستقبال الطرف الآخر للنقد
2- مراعاة الحالة النفسية و المزاجية لمتلقى النقد و اختيار الألفاظ المناسبة
3- عدم استخدام اللوم و الانتقاد و الالفاظ الحادة كوسيلة للنقد
4- التأكد من نيتنا الحقيقية و الهدف المنشود من وراء النقد ... هل لتوجيه الآخر للصواب ام لاظهار قصوره فى ناحية معينة
5- التطرق الى ايجابيات الطرف الآخر .. قبل ذكر السلبيات
6- الانصات التام لمتلقى النقد مع الاعتراف بحق الطرف الآخر فى توضيح وجهة نظره ...
7- نقطة هامة ... لا تظهر بصورة متعالية امام متلقى النقد و تضعه فى دائرة الاتهام أو تظهر كأنك تتصيد له الأخطاء
عند تقبل النقد
1- افتراض حسن النية فى الناقد و حرصه على مصلحتنا
2- الانصات التام للناقد لنتمكن من معرفة اخطاؤنا بسهولة ... و بالتالى يكون علاجها سهل
3- عدم رفض فكرة النقد من اساسها ..و عدم اظهار انفعال زائد . فالبعض يرفض ان يوجه له اى نقد حتى و ان كان بناء
4- عدم ملاحقة الناقد بالتبريرات التى غالبا ما تكون للتغطية و ليست للعلاج ... و خصوصا اذا ادركنا مواطن القوة و الضعف فى تصرفاتنا
1- اختيار الوقت المناسب لاستقبال الطرف الآخر للنقد
2- مراعاة الحالة النفسية و المزاجية لمتلقى النقد و اختيار الألفاظ المناسبة
3- عدم استخدام اللوم و الانتقاد و الالفاظ الحادة كوسيلة للنقد
4- التأكد من نيتنا الحقيقية و الهدف المنشود من وراء النقد ... هل لتوجيه الآخر للصواب ام لاظهار قصوره فى ناحية معينة
5- التطرق الى ايجابيات الطرف الآخر .. قبل ذكر السلبيات
6- الانصات التام لمتلقى النقد مع الاعتراف بحق الطرف الآخر فى توضيح وجهة نظره ...
7- نقطة هامة ... لا تظهر بصورة متعالية امام متلقى النقد و تضعه فى دائرة الاتهام أو تظهر كأنك تتصيد له الأخطاء
عند تقبل النقد
1- افتراض حسن النية فى الناقد و حرصه على مصلحتنا
2- الانصات التام للناقد لنتمكن من معرفة اخطاؤنا بسهولة ... و بالتالى يكون علاجها سهل
3- عدم رفض فكرة النقد من اساسها ..و عدم اظهار انفعال زائد . فالبعض يرفض ان يوجه له اى نقد حتى و ان كان بناء
4- عدم ملاحقة الناقد بالتبريرات التى غالبا ما تكون للتغطية و ليست للعلاج ... و خصوصا اذا ادركنا مواطن القوة و الضعف فى تصرفاتنا
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
:تلقي النقد ...
أعتقد أننى يمكن أن أتلقاه من صنوف من الناس ... ولا أرى أننى سأخذ النقد من كل الناس بنفس القدر من الأهمية هناك من سأهتم لنقدهم وقد أهتم بالحصول عليه ... لمعرفتى بأهمية ما سيقدمون لى ،
هنا أود أن أضيف أن العموم أننا نتلقي الحوار النقدي من الجميع دون تمييز أو تجاهل لكن أثناء الحوار فنحن ننشط لدينا كافة قدراتنا الإدراكية والحوارية التي تمكن من تققيم الوضع وتقرير رد الفعل هل قبول / حسم/ إتخاذ سبل الحماية الذاتية .... وبالطبع تلعب الخبرات المعرفية بطبائع المحيطين في توقع درجة الأهمية لموضوع النقد.
- لتقبل النقد يجب أن يكون بناء ومبنى على أسس وليس للإنتقاد نفسه .
بالفعل فالنقد يجب أن يوجه لسلوك معين وليس للشخص وأيضا يكون موضوعي وبناء
- عندما أتلقى نقدا غير بناء سيكون رد فعلى إما التجاهل ( فى حاله من ينتقد للنقد ولتقليل شأن من ينتقده ) ... أو الرد بتفسير لما لا أاخذ بهذا الرأى ( فى حاله من ينتقد لتقديم مساعده لكن نقده فى غير محله )
هذا ... يستدعي إدراك كامل من جانبنا لأبعاد الموضوع محل النقد بجانب إستخدام قدراتنا الذاتية
- كى أكون مستعده لتقبل النقد بشكل إيجابى وكى أفرق بين النقد البناء والغير بناء ... يجب أن أكون على يقين بما أنا عليه .. وأعرف نفسى جيدا
هنا نحن جميعا ننطلق من قاعدة واحدة إكتسبناها خلال مرورنا علي محاور الدورة وبالأخص بالمحور الثاني والذي تناول معرفة الذات .
- أفضل النقد بطريقة مهذبة وليس لإبراز أخطاء ... فالأسلوب والتوقيت له تأثير قوى على تقبل النقد من عدمه .
بالفعل .... هناك آداب الحوار والقدرة علي إختيار التوقيت والأسلوب جميعها عوامل أساسية نستند عليها لنجاح التعامل مع تلك المواقف التي في معظمها تكون فجائية وغير مرتبة الحدوث.
فى حالة التعامل مع أناس يحبون توجيه النقد لغيرهم يجب أن أضع حدود كى لا أتعرض لمحاولاتهم بإستمرار وهى غير جديرة بالإستماع لها ...
من بمثل هذه المواصفات ...مع الوقت ... يمكن أن نكتشف أنهم مفتقدي للثقة بأنفسهم وتفرغوا لإخراج مكنوناتهم الداخلية السلبية بإستمرار نقدهم للغير ومع الوقت فعليا يصدمون برفض الأخرون لهم.
أحيانا نقابل إنتقاد غير موضوعى لكنه من شخص لا يقصد إلا الخير .... لذلك يجب مقابلته بشكل إيجابى وعدم إحراجه
رد الفعل أو توجيه نقد مضاد ... يجب أن نراعي عدم إظهاره أو التسرع فيه إلا بعد الإدراك الكامل للموضوع وعند توجيه يجب أن نتبع مقومات توجيه النقد للغير والتي تجعل تضمن قبوله برضا من الطرف الأخر .
أعتقد أننى يمكن أن أتلقاه من صنوف من الناس ... ولا أرى أننى سأخذ النقد من كل الناس بنفس القدر من الأهمية هناك من سأهتم لنقدهم وقد أهتم بالحصول عليه ... لمعرفتى بأهمية ما سيقدمون لى ،
هنا أود أن أضيف أن العموم أننا نتلقي الحوار النقدي من الجميع دون تمييز أو تجاهل لكن أثناء الحوار فنحن ننشط لدينا كافة قدراتنا الإدراكية والحوارية التي تمكن من تققيم الوضع وتقرير رد الفعل هل قبول / حسم/ إتخاذ سبل الحماية الذاتية .... وبالطبع تلعب الخبرات المعرفية بطبائع المحيطين في توقع درجة الأهمية لموضوع النقد.
- لتقبل النقد يجب أن يكون بناء ومبنى على أسس وليس للإنتقاد نفسه .
بالفعل فالنقد يجب أن يوجه لسلوك معين وليس للشخص وأيضا يكون موضوعي وبناء
- عندما أتلقى نقدا غير بناء سيكون رد فعلى إما التجاهل ( فى حاله من ينتقد للنقد ولتقليل شأن من ينتقده ) ... أو الرد بتفسير لما لا أاخذ بهذا الرأى ( فى حاله من ينتقد لتقديم مساعده لكن نقده فى غير محله )
هذا ... يستدعي إدراك كامل من جانبنا لأبعاد الموضوع محل النقد بجانب إستخدام قدراتنا الذاتية
- كى أكون مستعده لتقبل النقد بشكل إيجابى وكى أفرق بين النقد البناء والغير بناء ... يجب أن أكون على يقين بما أنا عليه .. وأعرف نفسى جيدا
هنا نحن جميعا ننطلق من قاعدة واحدة إكتسبناها خلال مرورنا علي محاور الدورة وبالأخص بالمحور الثاني والذي تناول معرفة الذات .
- أفضل النقد بطريقة مهذبة وليس لإبراز أخطاء ... فالأسلوب والتوقيت له تأثير قوى على تقبل النقد من عدمه .
بالفعل .... هناك آداب الحوار والقدرة علي إختيار التوقيت والأسلوب جميعها عوامل أساسية نستند عليها لنجاح التعامل مع تلك المواقف التي في معظمها تكون فجائية وغير مرتبة الحدوث.
فى حالة التعامل مع أناس يحبون توجيه النقد لغيرهم يجب أن أضع حدود كى لا أتعرض لمحاولاتهم بإستمرار وهى غير جديرة بالإستماع لها ...
من بمثل هذه المواصفات ...مع الوقت ... يمكن أن نكتشف أنهم مفتقدي للثقة بأنفسهم وتفرغوا لإخراج مكنوناتهم الداخلية السلبية بإستمرار نقدهم للغير ومع الوقت فعليا يصدمون برفض الأخرون لهم.
أحيانا نقابل إنتقاد غير موضوعى لكنه من شخص لا يقصد إلا الخير .... لذلك يجب مقابلته بشكل إيجابى وعدم إحراجه
رد الفعل أو توجيه نقد مضاد ... يجب أن نراعي عدم إظهاره أو التسرع فيه إلا بعد الإدراك الكامل للموضوع وعند توجيه يجب أن نتبع مقومات توجيه النقد للغير والتي تجعل تضمن قبوله برضا من الطرف الأخر .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
أولا ً : لتقديم النقد .. أضع بعض القواعد ..
إنني لست فوق الآخر .. ولست بأفضل منه
انطلق في نقدي من هدف نبيل
اتجرد في نقدي لهذا الهدف
اصطحاب شعور التعاطف والتأييد والمساندة لهذا الشخص
ابدأ بتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية في الطرف الآخر
حافظ علي حوار العقل المتزن أثناء التواصل مع الأخر
اختار الألفاظ البسيطة والكلمات المباشرة غير الحادة وغير الجارحة
يجب أن نعرف شخصية الشخص الذي نريد توجيه النقد له لنتمكن من الدخول من الزاوية المناسبة ليحقق نقدنا الهدف بأقل الخسائر ..
لا بد أن نوضح الهدف من النقد وأنه في النتيجة النهائية يصب في المصلحة المشتركة بيننا وبين الشخص المنتقَد .
إخلاص النية في النقد بأن لا يكون الهدف منه الحط من قدر الآخرين ورفع قدر أنفسنا .
يجب أن نعرف أبعاد القضية ( الإدراك الكامل )التي نوجه نقدنا إليها فربما لهذه القضية أو السلوك وجهٌ مشروع ..
إختيار الوقت المناسب لتقديم وتوجيه النقد فقد يكون الطرف الأخر مشغولا أو متعب مما يؤثر علي تقبله لما تلاقاه
مناسبية المكان والمحيطبن بنا عامل هام فأنا الوحيد القادر علي تحديد إيجابية وسلبية ذلك علي الحوار
الإسترخاء والهدوء الداخلي سيساهم في دعمي في طرح الحوار الناقد بسلاسة وتحكم عالي وهذا أستطيع أن أتلمسه بقراءة رد لغة الجسد للطرف الأخر متلقي النقد.
ركز نقدك على السلوك ... لأن نقد سلوك الطرف الأخر مقبول لكن الغير مقبول أن تنقد الشخص صاحب السلوك
نمي لديك أدب الحوار وإتقنه .
مراعاة الحالة النفسية و المزاجية لمتلقى النقد و اختيار الألفاظ المناسبة
التأكد من نيتنا الحقيقية و الهدف المنشود من وراء النقد بأن يكون نقد واقعي غير متكلف لا يحوي هجوم الهادم ... ويكون هادف لتوجيه الآخر للصواب وليس وإحباطه واظهار قصوره فى ناحية معينة .
تأكد من الانصات التام لمتلقى النقد مع الاعتراف بحقه فى توضيح وجهة نظره ...
نقطة هامة ... لا تظهر بصورة متعالية امام متلقى النقد و تضعه فى دائرة الاتهام أو تظهر كأنك تتصيد له الأخطاء
انطلق في نقدي من هدف نبيل
اتجرد في نقدي لهذا الهدف
اصطحاب شعور التعاطف والتأييد والمساندة لهذا الشخص
ابدأ بتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية في الطرف الآخر
حافظ علي حوار العقل المتزن أثناء التواصل مع الأخر
اختار الألفاظ البسيطة والكلمات المباشرة غير الحادة وغير الجارحة
يجب أن نعرف شخصية الشخص الذي نريد توجيه النقد له لنتمكن من الدخول من الزاوية المناسبة ليحقق نقدنا الهدف بأقل الخسائر ..
لا بد أن نوضح الهدف من النقد وأنه في النتيجة النهائية يصب في المصلحة المشتركة بيننا وبين الشخص المنتقَد .
إخلاص النية في النقد بأن لا يكون الهدف منه الحط من قدر الآخرين ورفع قدر أنفسنا .
يجب أن نعرف أبعاد القضية ( الإدراك الكامل )التي نوجه نقدنا إليها فربما لهذه القضية أو السلوك وجهٌ مشروع ..
إختيار الوقت المناسب لتقديم وتوجيه النقد فقد يكون الطرف الأخر مشغولا أو متعب مما يؤثر علي تقبله لما تلاقاه
مناسبية المكان والمحيطبن بنا عامل هام فأنا الوحيد القادر علي تحديد إيجابية وسلبية ذلك علي الحوار
الإسترخاء والهدوء الداخلي سيساهم في دعمي في طرح الحوار الناقد بسلاسة وتحكم عالي وهذا أستطيع أن أتلمسه بقراءة رد لغة الجسد للطرف الأخر متلقي النقد.
ركز نقدك على السلوك ... لأن نقد سلوك الطرف الأخر مقبول لكن الغير مقبول أن تنقد الشخص صاحب السلوك
نمي لديك أدب الحوار وإتقنه .
مراعاة الحالة النفسية و المزاجية لمتلقى النقد و اختيار الألفاظ المناسبة
التأكد من نيتنا الحقيقية و الهدف المنشود من وراء النقد بأن يكون نقد واقعي غير متكلف لا يحوي هجوم الهادم ... ويكون هادف لتوجيه الآخر للصواب وليس وإحباطه واظهار قصوره فى ناحية معينة .
تأكد من الانصات التام لمتلقى النقد مع الاعتراف بحقه فى توضيح وجهة نظره ...
نقطة هامة ... لا تظهر بصورة متعالية امام متلقى النقد و تضعه فى دائرة الاتهام أو تظهر كأنك تتصيد له الأخطاء
ثانيا ً : تلقي وإستقبال النقد .. أضع بعض القواعد ..
اتوقع أخطاء وحماقة بعض المنتقدين
اتهيئ لهؤلاء الأصناف من الناس
استعد لتحويل النقد إلى سلوك وعمل يطور من أداءي
لا أقابل النقد بالنقد أو الجدال
اسمع وأنصت بهدوء ودون التهيؤ للرد.
لا تغضب ... حاول أن لا تتلقي النقد وأنت تسشتعر حالة من الغضب أو القلق لديك .
لن يسبب لك نقد الآخرين نقصاناً في كرامتك أو ذاتك بل سيضيف إليها قيمةً إضافية وكان الأولون يقولون "رحم الله عبداً أهدى إلي عيوبي "
تمعن في النقد فقد يكون في أجزاء كثيرة منه صحيحاً ..
راجع قيمك الشخصية ونميها فهي عونك بدعم ثقتك للأمام
أنقد ذاتك نقد عادل وموضوعي وأكده بطلب رأي الأخر من المقربين
إذا كان في السلوك الذي تُنتَقَد عليه وجهٌ لك مشروعٌ فبيِّنه للطرف الآخر فإنه سرعان ما سيتراجع عن نقده ويشكرك على بيان هذه الوجه .
مارس النقد الذاتي تهون عليك انتقادات الآخرين .. بل وترقى بنفسك بحيث تستغني عن نقدهم في الكثير من الأحيان ..
إنصت بإهتمام وتفكر حتي تتمكن من التفكير والإدراك الصحيح لأبعاد النقد وإتخاذ رد الفعل المناسب والصحيح
تعامل بعقلانية مع ما تتلقاه من نقد لأن العقلانية ترفع التحكم برد الفعل
أنظر إلي النقد بانه رسالة تصحيح وضع وليس رسالة إهانة لشخصك
واجه بأسلوب الإستفهام لتكتشف نوايا الطرف الأخر ثم فكر وتصرف
عند التأكد من عدم نزاهة الطرف مقدم النقد أستخدم أسلوب الحسم للدفاع عن نفسك
عند الشعور بعدم تأكدي من نوايا الطرف الأخر ضمن ردودك كلمات مقتضبة غير معبرة عن رد فعلك كوسيلة توفر لك الأمان لإنهاء التعامل بأمان وسرعة ودون خسارة علاقتك به لحين التأكد من صدق النوايا أو العكس .
افترض حسن النية فى الناقد و حرصه على مصلحتنا ولا تترد في تقبل النقد ومحاولة التغير طالما هذا للأصلح
الانصات التام للناقد لنتمكن من معرفة اخطاؤنا ينظر الأخرين ... و تقرير هل هناك جدوي من تعديل السلوك
أعد ترتيب الأفكار لتقرر قبول أو رفض النقد لكن لا ترفض فكرة النقد من اساسها ..ولا تظهر انفعال زائد . فالبعض يرفض ان يوجه له اى نقد حتى و ان كان بناء
المباشرة وعدم ملاحقة الناقد بالتبريرات التى غالبا ما تكون للتغطية و ليست للعلاج ... و خصوصا اذا ادركنا مواطن القوة و الضعف فى تصرفاتنا
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
دعم قدراتك كمتلقي نقد .... بحسن الإنصات تنمية قوة الإدراك والتفكير تعامل مع الأخر بحسن النيه وفكر بإيجابية وعقلانية ولا تتردد عن إستيضاح الصورة.
كموجه للنقد فالنصيحة أن .... تخير الوقت والمكان المناسب وإحتفظ بهدؤئك وحافظ علي رشدك ووجه النقد وأنت متفائل وتعاطف وساند الأخر وكن محدد الهدف وحافظ علي توجه الموضوع وعدم إنحرافه والأهم ركز علي نقد السلوك نقد بناء وبدون نقد الشخص للنقد والإحباط وراعي واقعية النقد .
كموجه للنقد فالنصيحة أن .... تخير الوقت والمكان المناسب وإحتفظ بهدؤئك وحافظ علي رشدك ووجه النقد وأنت متفائل وتعاطف وساند الأخر وكن محدد الهدف وحافظ علي توجه الموضوع وعدم إنحرافه والأهم ركز علي نقد السلوك نقد بناء وبدون نقد الشخص للنقد والإحباط وراعي واقعية النقد .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
بين (النقد البناء) وبين ( الهجوم المتعمد الجارح)
يجب أن نفرق تفريقاً بيناً بين السلوكين (الهجوم المتعمد الجارح) ، والذي يصدر من الشخص العدواني والذي يحمل ضغينة في صدره وعداوة مستحكمة واضحة ، فذلك له اسلوبه الخاص في التعامل ولا يمت بصلة بتقنيات التعامل مع النقد.
(النقد البناء) هنا لا يجب أن ندخل النوايا والدوافع ولا يجب أن نأخذ موقف القاضي للحكم على دافع الشخص الناقد أو نواياه ، وكيف لنا أن نشعر أو حتى نتأكد .. إلا إذا أقر الشخص بما يستبطنه ويقول لك بصريح العبارة (إن هدفي ليس نبيلاً وإنني أردت فقط التقليل من قيمة ما أنجزته وإبراز وجهة نظري) ، فهل هذا وارد أو ممكن الحدوث .. إذا كان ممكناً .. فهو السبيل للتأكد ونغلق ملف النقد!! ولكن.. لا نريد أن يشغلنا هذا الأمر وانفاق الوقت في تحليل الطرف الثاني والانشغال عن السماع والإنصات الذي بطبيعة الحال سينعكس على تحسين وتصحيح مساري.
ولكن من وجهة نظري يمكن أن نميز بين الناقدين من حيث طبيعتهم وأنماطهم الشخصية ومن حيث درجة قربهم منا (مدير ، أب ، زوج ، زميل ..الخ) ومدى أحقيتهم من حيث المبدأ في توجيه النقد ، ومدى استعدادي لقبوله .
من حيث طبيعتهم وأنماطهم الشخصية .. مع افتراض بأننا لم نقترب من النوايا والدوافع .. وهذا ما أفضله حقناً لإهدار الوقت والجهد فيما لا طائل من وراءه.
هناك أناس بطبيعتهم " منتقدين" بمعنى بأنه لا يسكت عن خطأ أو تقصير أو نواقص يراها، ودوما تجده من يبادر بالتوجيه والتصحيح .. وهذا فقط يحتاج إلى التدريب والممارسة على توجيه النقد .. ولكن ليست هذه شغلتي كمستقبل للنقد .. ولكن دوري أن أسمعه واستوعب ما يقوله ، وأشكره بعد أن ينتهي.
هناك طبيعة أخرى من يختار فعلا الوقت المناسب والظرف المناسب ، ويوجه النقد " ولكن نقده لازعاً ومحبطاً " ليس جارح بطبيعة الحال ، ولكنه قاسي .. كمن يقول مثلاً لمرءوسه في العمل .. " أداءك هذا العام دون المتوقع بمراحل تحتاج لجهد كبير للتطوير وهذا لا أظنه سيحدث على المدى القريب" .
فإذا ترسخت هذه النظرة ، وتوفرت شروط تلقي النقد وسمحت للشخص أن ينقدني .. فهنا يجب أن تكون كل استجاباتي إيجابية والمبدأ الأساسي هو عدم المعارضة وإلا فشلت عملية النقد.
وإذا انتقلت للطرف الآخر كموجه للنقد .. يجب أن أراعي كل ما سبق وأن أقدم نقداً بناءً .
يجب أن نفرق تفريقاً بيناً بين السلوكين (الهجوم المتعمد الجارح) ، والذي يصدر من الشخص العدواني والذي يحمل ضغينة في صدره وعداوة مستحكمة واضحة ، فذلك له اسلوبه الخاص في التعامل ولا يمت بصلة بتقنيات التعامل مع النقد.
(النقد البناء) هنا لا يجب أن ندخل النوايا والدوافع ولا يجب أن نأخذ موقف القاضي للحكم على دافع الشخص الناقد أو نواياه ، وكيف لنا أن نشعر أو حتى نتأكد .. إلا إذا أقر الشخص بما يستبطنه ويقول لك بصريح العبارة (إن هدفي ليس نبيلاً وإنني أردت فقط التقليل من قيمة ما أنجزته وإبراز وجهة نظري) ، فهل هذا وارد أو ممكن الحدوث .. إذا كان ممكناً .. فهو السبيل للتأكد ونغلق ملف النقد!! ولكن.. لا نريد أن يشغلنا هذا الأمر وانفاق الوقت في تحليل الطرف الثاني والانشغال عن السماع والإنصات الذي بطبيعة الحال سينعكس على تحسين وتصحيح مساري.
ولكن من وجهة نظري يمكن أن نميز بين الناقدين من حيث طبيعتهم وأنماطهم الشخصية ومن حيث درجة قربهم منا (مدير ، أب ، زوج ، زميل ..الخ) ومدى أحقيتهم من حيث المبدأ في توجيه النقد ، ومدى استعدادي لقبوله .
من حيث طبيعتهم وأنماطهم الشخصية .. مع افتراض بأننا لم نقترب من النوايا والدوافع .. وهذا ما أفضله حقناً لإهدار الوقت والجهد فيما لا طائل من وراءه.
هناك أناس بطبيعتهم " منتقدين" بمعنى بأنه لا يسكت عن خطأ أو تقصير أو نواقص يراها، ودوما تجده من يبادر بالتوجيه والتصحيح .. وهذا فقط يحتاج إلى التدريب والممارسة على توجيه النقد .. ولكن ليست هذه شغلتي كمستقبل للنقد .. ولكن دوري أن أسمعه واستوعب ما يقوله ، وأشكره بعد أن ينتهي.
هناك طبيعة أخرى من يختار فعلا الوقت المناسب والظرف المناسب ، ويوجه النقد " ولكن نقده لازعاً ومحبطاً " ليس جارح بطبيعة الحال ، ولكنه قاسي .. كمن يقول مثلاً لمرءوسه في العمل .. " أداءك هذا العام دون المتوقع بمراحل تحتاج لجهد كبير للتطوير وهذا لا أظنه سيحدث على المدى القريب" .
فإذا ترسخت هذه النظرة ، وتوفرت شروط تلقي النقد وسمحت للشخص أن ينقدني .. فهنا يجب أن تكون كل استجاباتي إيجابية والمبدأ الأساسي هو عدم المعارضة وإلا فشلت عملية النقد.
وإذا انتقلت للطرف الآخر كموجه للنقد .. يجب أن أراعي كل ما سبق وأن أقدم نقداً بناءً .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
مقطع يدور حول النقد
لفضيلة الدكتور طارق السويدان..
لفضيلة الدكتور طارق السويدان..
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
الشق الثاني من المحور الثامن :
الغضب
****
" الغضب هو رد الفعل الطبيعي لشعورنا بالتهديد أو الإحباط " ... كزلين كيلي
من منا ينكر إمكانية تولد شعور بالغضب
..... سواء عند .....
تلقينا لنقد أو عند إستشعار غضب متلقي نقدنا
[b][size=29]ما هو الغضب ؟
الإنسان والغضب
*****
يمكن أن يصنف الشخصيات في ضوء الغضب الإنفعالي إلي :
أنواع الغضب :
***
الغضب نوعين هما :
والأن حان موعدنا مع
.... مقياس الغضب....
تدريب عملي يهدف إلي أن نتعرف جميعنا علي مستوي الغضب لدينا
المقياس موجود هنا وموضح به طريقة الحساب
ومع نهاية تواصلنا لهذا اليوم نتمني تواصلكم معنا من خلال طرح الرأي بالعبارات الموضحة طيه ...
- الأفضل الإنزواء عن موطن إثارة الغضب .
- الإكتئاب صورة من صور الغضب.
- يمكن التدريب علي تعلم التعبير عن الغضب والسيطرة عليه وإدارته بفعالية
[/size][/b]
الغضب
****
" الغضب هو رد الفعل الطبيعي لشعورنا بالتهديد أو الإحباط " ... كزلين كيلي
إن معرفة الذات وإمتلاك الثقة بالنفس يمكن التحصن بها حيال الشعور بالسلبية والتردد وعدم الإطمئنان وذلك بإستغلال ما نتمتع به من إمكانات وقدرات ذاتية ، لكن في حال العكس فهذا نذير لبداية مؤكدة للفشل الذي قد يجعله عرضة للإستثارة والشعور بالغضب نظرا لفقده الإتزان الإنفعالي الناتج عن إهتزاز الثقة بالنفس.
من منا ينكر إمكانية تولد شعور بالغضب
..... سواء عند .....
تلقينا لنقد أو عند إستشعار غضب متلقي نقدنا
[b][size=29]ما هو الغضب ؟
لقد خلق لله سبحانه وتعالى الإنسان وزوده بمجموعة من الانفعالات التي يستجيب بها لما يواجهه من مثيرات داخلية أو خارجية ، ويعد انفعال الغضب من الانفعالات البارزة في حياة الإنسان ، والتي يشعر بها كدلالة على مواجهة الضغوطات ومواجهة عوامل الإحباط ، فهو يؤثر علي أسلوب الإدراك للحياه ويؤثر علي التعاملات مع الأخرين .لكنه عندما يتراكم داخل الفرد ، قد ينتج عنه بعض الأمراض ، أو الاضطرابات النفسية المختلفة
وانفعال سلوك الغضب يتعدى الأطفال وصولاً إلى مرحلة المراهقة والشباب ، حيث يتسم في مرحلة المراهقة و الشباب بانفعالات عنيفة ومتهورة لا تتناسب مع مثيراتها ، وقد لا يستطيع المراهق التحكم فيها ، ولا في المظاهر الخارجية لها ،
والغضب قد يكون علامة قوة ، وقد يكون علامة ضعف ، فهو علامة ضعف عندما ( لا يتناسب مع الموقف ، أو عندما لا يوجه نحو مصدر التهديد ،ويكون علامة قوة عندما يزيد من نشاط الفرد ويدفعه في بعض المناسبات إلى القيام ببعض الأعمال العنيفة ، لإزالة العوائق التي تعترض سبيله ، أو التي تهدده بالخطر .
وما يحدد إيجابية وسلبية هذا الإنفعال ... الدرجة التي يحسن بها الفرد إستخدامه لهذا العنصر الإنفعالي وقدرته علي التحكم فيه بإيجابية من خلال التنفيث عن الإحباطات والصراعات التي يتعرض لها ،وكل هذا سيساهم بشكل وبأخر في تمتعه بصحة نفسية جيده ، أما إذا لم يحسن التعامل مع هذا العنصر الإنفعالي فسيجني معه أثار ضاره في جوانب متعددة جسمية ،وجدانية إنفعالية ،والعقلية المعرفية.
الغضب ... هو حالة انفعالية عامة تصدر عن الفرد في أوقات معينة نتيجة تعرضه لمواقف التهديد ، والإحباط ، والشعور بخيبة الأمل ، والعدوان ، وهي متفاوتة في شدتها وتعتمد في استجابتها على الكيفية التي يدرك بها الفرد الحدث والموقف الذي يتعرض له ، فتدفعه لسلوك معين ، إما بالدفاع عن النفس ، أو بالهجوم عندما يجد الفرد نفسه عاجزاً عن السيطرة ،
ويكون مصحوباً بتغيرات في وظائف الأعضاء الداخلية كإرتفاع ضغط الدم ، وسرعة التنفس ، وضربات القلب مع زيادة في إفراز هرمون "الأدرينالين" في الدم ، وله آثار خارجية كاضطراب الكلام ، واحمرار الوجه ، وارتجاف الأطراف ، وله وجهان وجه سلبي ووجه إيجابي ، فالسلبي منه ما كان لأسباب واهية ويكون في صورة هجومية متمثل في سلوكيات عدوانية ، أما الوجه الايجابي منه عندما يكون من أجل الدين ، والعرض ، وعندما يحسن الفرد استخدامه تكون ردة فعله مناسبة للحدث الذي آثار غضبه.
الإنسان والغضب
*****
يمكن أن يصنف الشخصيات في ضوء الغضب الإنفعالي إلي :
الأول / سريع الغضب سريع الرضا :
هذا الصنف من الناس لا يحسن إدارة ذاته ونفسه ، كلمة واحدة تؤثر فيه ويتفاعل معها ثم بكلمة أخرى يهدأ ويرضى ، وهذا الصنف يؤذي في التعامل ولا يعرف الطرف الآخر كيف يتعامل معه باستمرار ، مزاجه متقلب وقد يغضب من كلمة اليوم ولو قيلت له بعد أسبوع قد لا يغضب فهو حسب حالته النفسية يغضب ويرضى .
الثاني / سريع الغضب بطئ الرضا :
يعتبر هذا النوع من أشر الناس ; لأنه يغضب لأي شيء ولكنه لا يرضى بسرعة ،ولا يقبل أي اعتذار أو تأسف على الخطأ ، وإذا أراد أن يصفح أو يعفو يتخذ هو القرار بغض النظر عن اعتذار الطرف الآخر .
الثالث / بطئ الغضب سريع الرضا :
هذا الصنف هو من أخير الناس ، فالحلم والحكمة صفاتهم ، ولا يمنع ذلك من غضبهم بحكم الطبيعة البشرية ، ما يميزهم إذا غضبوا سريعوا الرضى عندما يعتذر إليهم. (سناء سليمان ،( 2007 م
هذا الصنف من الناس لا يحسن إدارة ذاته ونفسه ، كلمة واحدة تؤثر فيه ويتفاعل معها ثم بكلمة أخرى يهدأ ويرضى ، وهذا الصنف يؤذي في التعامل ولا يعرف الطرف الآخر كيف يتعامل معه باستمرار ، مزاجه متقلب وقد يغضب من كلمة اليوم ولو قيلت له بعد أسبوع قد لا يغضب فهو حسب حالته النفسية يغضب ويرضى .
الثاني / سريع الغضب بطئ الرضا :
يعتبر هذا النوع من أشر الناس ; لأنه يغضب لأي شيء ولكنه لا يرضى بسرعة ،ولا يقبل أي اعتذار أو تأسف على الخطأ ، وإذا أراد أن يصفح أو يعفو يتخذ هو القرار بغض النظر عن اعتذار الطرف الآخر .
الثالث / بطئ الغضب سريع الرضا :
هذا الصنف هو من أخير الناس ، فالحلم والحكمة صفاتهم ، ولا يمنع ذلك من غضبهم بحكم الطبيعة البشرية ، ما يميزهم إذا غضبوا سريعوا الرضى عندما يعتذر إليهم. (سناء سليمان ،( 2007 م
وعليه فإن ... الإنسان الغاضب والذي تتأثر أحاسيسه وسلوكياته برؤاه التشاؤمية والتي تحيل حياته إلي نكد وهم وحزن وغم هنا هو إستسلم لهذا الشعور الإنفعالي والذي فقد معه أهم مقاوم له وهو أن ديننا الإسلامي حثنا علي عدم الإستسلام وضرورة التحكم في هذا الشعور وضبط النفس في قوله تعالي " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " آل عمران الآية 134
أنواع الغضب :
***
الغضب نوعين هما :
الأول: غضب معتدل وصحي أو الغضب الشافي: وهو الغضب الذي لا يذهب بصواب الإنسان بل يخضع لسيطرته فلا يتمادى فيعتدي . وهو الغضب حيث تجب الحماية ، وهذا النوع من الغضب رفيق للإنسان في حياته يدعم فيه حسن الخلق ، وكظم الغيظ ، والعفو ،والإحسان ، ففيه الحماية للدين ، والوطن ، والعرض ، والحقوق، ويكون لهذا النوع أثر نفسي مباشر حيث يساهم في تحقيق إتزان نفسي بعد تفريغ طاقة الغضب والتعويض عن نقص إعتبار الذات وذلك عندما يسترد الفرد ثقته بنفسه ويتخلص من رواسب مكبوته ، وله أثر إجتماعي مثل إستخدامه في التربية حيث يستخده كوسيله للدفاع عن القيم ، لتحقيق الإنضباط ، في التعبير عن الأراء خاصة لو كان الرأي معارض أو رافض .
الثاني: وهو الغضب الجامح أو المدمر، وهنا يتحول الغضب كانفعال من اعتداله الصحي الحميد إلى تصرف مرضي ، ويتحول إلى شحنة ناسفة وطاقة هائلة توجه إلى التحطيم والتخريب .
وقد يتغلب الغضب على الإنسان فيخرجه عن الدين ، والعقل ، فيفقد الإنسان بصره وبصيرته وقدرته على وزن الأمور بميزان العقل الذي ميز لله به الإنسان .
وقد يتغلب الغضب على الإنسان فيخرجه عن الدين ، والعقل ، فيفقد الإنسان بصره وبصيرته وقدرته على وزن الأمور بميزان العقل الذي ميز لله به الإنسان .
والأن حان موعدنا مع
.... مقياس الغضب....
تدريب عملي يهدف إلي أن نتعرف جميعنا علي مستوي الغضب لدينا
المقياس موجود هنا وموضح به طريقة الحساب
ومع نهاية تواصلنا لهذا اليوم نتمني تواصلكم معنا من خلال طرح الرأي بالعبارات الموضحة طيه ...
- الأفضل الإنزواء عن موطن إثارة الغضب .
- الإكتئاب صورة من صور الغضب.
- يمكن التدريب علي تعلم التعبير عن الغضب والسيطرة عليه وإدارته بفعالية
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
- التأكيد علي أن الإنزواء عن موطن إثارة الغضب أمر غير مقبول لأن الهدف هنا هو التعامل والمواجهة مع المواقف وهذه أول صورة لعدم التردد أو الخوف أو بما ننشده جميعنا " الثقة بالنفس "
- الإكتئاب صورة من صور الغضب ... إسقاطا علي ما نتناوله تكون الإجابة ... نعم ... فعدم الوعي بمشاعر الغضب ... وترجمتها إلي قلق ، خوف أو إكتئاب بدون التفكير بالصلة الوثيقة بينهم حيث أن الصور الأخيرة ما هي إلا غضباً لكنه موجهاً توجيه خاطئ فهو موجه تجاه أنفسنا بدلاً من يوجه للخارج ،
فالمطلوب هنا أن ...
1 - نحدد إحباطاتنا في البداية ثم
2 - نعد قائمة بالأشياء التي تجعل لدينا شعور بالعصبية أو الغضب لمدة ولتكن أسبوع
3- ونحاول تدوين ملاحظاتنا بالأشياء التي تسببت في غضبنا
4- لننتهي إلي تحديد الأفكار المشتركة التي تتسب في ذلك
مثال .. قمع مشاعرك تجاه ظلم فادح تتعرض له أنت وأخرون ... وبهذا نكون قد تملكنا مفتاحأ لفهم أسباب غضبك وهو ( الظلم) .
- يمكن التدريب علي تعلم التعبير عن الغضب والسيطرة عليه وإدارته بفعالية .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
إدارة الغضب بحسم
( التعامل مع غضبك والتعامل مع غضب الأخر)
*****
الهدف الاساسي هو ان نتخلص من ضغط المشاعر العاطفيه النفسيه السلبية والانفعالات الجسديه الناتجه عن حالة الغضب للعودة لحالة الهدوء،و لنسمح للعقل ليفكر. فنحن لانختار الوسط الذي نعيش فيه، ولايمكننا اختيار الاناس في مقر عملنا، ولانستطيع تفادي الناس المسببين للغضب دائما ،انما بيدنا ان نقلل وندير حالة الغضب التي تصيبنا، وندير انفعالاتنا ونسيطرعليها.
وأفضل وسيلة للتعامل مع الغضب هي مواجهته عن طريق "إدارة الغضب"، باتباع عددًا من الاستراتيجيات بهدف إحكام السيطرة على الغضب والتحكم فيه.
أولاً : التعامل مع غضبك...
***************
(1) إمتلك شعورك بالغضب
إعترف بمشاعرك للأخر بإستخدام عبارات تعبر عنك ... " إني غاضب / إني محبط / إني عصبي " وحاول أن لا تستخدم عبارات توحي بالتعبير عن الموقف " ذلك يغضبني " / جعلتني مغتاظاً " .
وهناك كل شخص وله درجه تحمل فهناك من يستشيط غضباً من موقف وهناك من يكون لديه قدره علي إمتلاك غضبه من ذات الموقف .
(2) حدد مستوي غضبك
هنا المرجعية للوعي بالدرجات المختلفة للغضب لدينا ، وهذا ما نستشعره بقراءة لغة الجسد وإشاراته والتي يجب أن ننصت للأعراض التي بأجسادنا فهي الوحيدة التي تمكننا من فهم وتحديد درجة الغضب ... تستشيط غضباً / عصبياً / عصبي بمستوي معتدل ... وتحديد مستوي الغضب سوف يساعدنا علي تقدير مدي قدرتنا علي التعامل مع غضبنا ومتي .
(3) شخص التهديد
يهدف إلي تحديد ما الذي سأخسره ؟ زلماذا أشعر بالإحباط ؟ .
والتشخيص يساهم في كشف مدي الإنحراف عن القيم والأسلوب والذي شكل تهديد لي ، وسيساهم في تقرير هل هو تهديد حقيقي / ضئيل أو كبير/ نتوهمه أم موجود لكنه قديم .
(4) أخبر الأخرين بالتهديد
نعم أخبرهم به كما تراه وتشعر به فالمشاركة مع الأخرين ستساعد علي تهدئة الشعور بالغضب وتمنح فرصة للحصول علي تأكيد للفهم وإعادة لتقييم الوضع ،أن تقول ...
أشعر كما لو كنت أنك تحاول السيطرة علي.
أشعر كما لو كنت سأترك لأتعامل وأتكيف وحدي مع كل شئ في النهاية .
(5) قم بالتعبير عن الشعور بالغضب جسدياً
إذا كان من المناسب أن تفعل فلتفعل ،لكن بدون إيذاء أحد ،
تعلم كيف تضرب الأرض بقدميك ، تدق علي المنضدة ، تدفع باباً ، تلقي بوسادة ، تصيح ، كل هذا في سبيل أن تتخلص من شحنة توترك وغضبك الزائدة وهنا محاولة وجود هذا المتنفس ما هو إلا محاولة لإبعاد خطر مهاجمة الأبرياء ممن ليس لهم علاقة بالموضوع لكن قدرهم وضعهم أمامك في تلك اللحظة.
(6) أصفح وإبدا من جديد
وصولنا لتلك اللحظة ما هو إلا إشارة بأننا قد فهمنا غضبنا وعبرنا عنه ، لكن لا ننكر أن النفس البشرية تختزن المواقف غير المريحة في اللاوعي الخاص بنا علي هيئة غضب أو إحساس بالذنب ما قد يدمر صحتنا وعلاقاتنا ، ومنتهي التحكم هنا هو أن يكن لدينا القدرة والقوة لأن نصفح ونبدأ من جديد ، فهذا سيحدث المعجزات في تقديرك لذاتك وسوف تكسب معه إحترام الأخرين بالإضافه إلي إحترامك لذات.
( التعامل مع غضبك والتعامل مع غضب الأخر)
*****
الهدف الاساسي هو ان نتخلص من ضغط المشاعر العاطفيه النفسيه السلبية والانفعالات الجسديه الناتجه عن حالة الغضب للعودة لحالة الهدوء،و لنسمح للعقل ليفكر. فنحن لانختار الوسط الذي نعيش فيه، ولايمكننا اختيار الاناس في مقر عملنا، ولانستطيع تفادي الناس المسببين للغضب دائما ،انما بيدنا ان نقلل وندير حالة الغضب التي تصيبنا، وندير انفعالاتنا ونسيطرعليها.
وأفضل وسيلة للتعامل مع الغضب هي مواجهته عن طريق "إدارة الغضب"، باتباع عددًا من الاستراتيجيات بهدف إحكام السيطرة على الغضب والتحكم فيه.
أولاً : التعامل مع غضبك...
***************
(1) إمتلك شعورك بالغضب
إعترف بمشاعرك للأخر بإستخدام عبارات تعبر عنك ... " إني غاضب / إني محبط / إني عصبي " وحاول أن لا تستخدم عبارات توحي بالتعبير عن الموقف " ذلك يغضبني " / جعلتني مغتاظاً " .
وهناك كل شخص وله درجه تحمل فهناك من يستشيط غضباً من موقف وهناك من يكون لديه قدره علي إمتلاك غضبه من ذات الموقف .
(2) حدد مستوي غضبك
هنا المرجعية للوعي بالدرجات المختلفة للغضب لدينا ، وهذا ما نستشعره بقراءة لغة الجسد وإشاراته والتي يجب أن ننصت للأعراض التي بأجسادنا فهي الوحيدة التي تمكننا من فهم وتحديد درجة الغضب ... تستشيط غضباً / عصبياً / عصبي بمستوي معتدل ... وتحديد مستوي الغضب سوف يساعدنا علي تقدير مدي قدرتنا علي التعامل مع غضبنا ومتي .
(3) شخص التهديد
يهدف إلي تحديد ما الذي سأخسره ؟ زلماذا أشعر بالإحباط ؟ .
والتشخيص يساهم في كشف مدي الإنحراف عن القيم والأسلوب والذي شكل تهديد لي ، وسيساهم في تقرير هل هو تهديد حقيقي / ضئيل أو كبير/ نتوهمه أم موجود لكنه قديم .
(4) أخبر الأخرين بالتهديد
نعم أخبرهم به كما تراه وتشعر به فالمشاركة مع الأخرين ستساعد علي تهدئة الشعور بالغضب وتمنح فرصة للحصول علي تأكيد للفهم وإعادة لتقييم الوضع ،أن تقول ...
أشعر كما لو كنت أنك تحاول السيطرة علي.
أشعر كما لو كنت سأترك لأتعامل وأتكيف وحدي مع كل شئ في النهاية .
(5) قم بالتعبير عن الشعور بالغضب جسدياً
إذا كان من المناسب أن تفعل فلتفعل ،لكن بدون إيذاء أحد ،
تعلم كيف تضرب الأرض بقدميك ، تدق علي المنضدة ، تدفع باباً ، تلقي بوسادة ، تصيح ، كل هذا في سبيل أن تتخلص من شحنة توترك وغضبك الزائدة وهنا محاولة وجود هذا المتنفس ما هو إلا محاولة لإبعاد خطر مهاجمة الأبرياء ممن ليس لهم علاقة بالموضوع لكن قدرهم وضعهم أمامك في تلك اللحظة.
(6) أصفح وإبدا من جديد
وصولنا لتلك اللحظة ما هو إلا إشارة بأننا قد فهمنا غضبنا وعبرنا عنه ، لكن لا ننكر أن النفس البشرية تختزن المواقف غير المريحة في اللاوعي الخاص بنا علي هيئة غضب أو إحساس بالذنب ما قد يدمر صحتنا وعلاقاتنا ، ومنتهي التحكم هنا هو أن يكن لدينا القدرة والقوة لأن نصفح ونبدأ من جديد ، فهذا سيحدث المعجزات في تقديرك لذاتك وسوف تكسب معه إحترام الأخرين بالإضافه إلي إحترامك لذات.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
تابع : إدارة الغضب بحسم
( ثانياً : التعامل مع غضب الأخر)
*****
(1) أعترف بشعور الغضب لدي الأخر و إعترف بشعورك بالغضب
- الإعتراف بشعور الشخص الأخر ... سيساعد ذلك علي تهدئة الشعور بالغضب فقل مثلاً " أستطيع أن أدرك أنك غاضب " وستلاحظ توقف الأخرون عن الأخرون عن الصياح والإساءة ، والنصيحة ... لا تتجاهل الإعتراف بشعور الأخر .
- إعترف بشعورك بالغضب : دع الأخر يعرف بأن رد فعلك الدفاعي قد يؤثر علي حكمك ، مثال إنني غضبان ولا أعتقد أنه يمكنني التحدث معك وأنا في هذه الحالة .
(2) إحتفظ بالسيطرة علي مشاعرك وعلي إنتباه الأخر
هنا الهدف أن نحتفظ بسيطرتنا علي مشاعرنا وعلي الحصول علي إنتباه الطرف الأخر في ذات الوقت كأن تقول ...مثلاً ... إهدأ إهدأ فسوف أستمع إليك ، أو أن تكرر إسم الطرف الأخر في إشارة تنبيهيه .
(3) إستوضح وشخص
إستخدم هنا التساؤل بهدف الحصول علي مزيد من المعلومات الإيضاحية كأن تسأل الطرف الأخر عما يريده ويحتاجه ويتوقعه بهدف الوقوف علي مدي إنزعاجهم وممن ؟ .
(4) تفاوض
هنا الإقتراح بتجديد الإتفاق بيننا كطرفين وهذا العرض من جانبك أنت ،
إفتح المناقشة حول كيفية منع سوء الفهم من الحدوث مرة أخري ، أعرض الرغبة في التغيير وقدم تنازلات وأطلب أنت ما تراه وترغبه كوسيلة للتغيير ... هذا سوف يمنح الطرف الأخر فرصة للهدوء والنقاش بطريق عقلانية ويمنحك فرصة لكي تجهز دفاعاتك .
(5) قدم الإعتذار
إعترف بالندم للطرف الأخر ، وقدم له الإعتذار ، وأشر إلي أنك قد تعلمت من هذه التجربة
( ثانياً : التعامل مع غضب الأخر)
*****
(1) أعترف بشعور الغضب لدي الأخر و إعترف بشعورك بالغضب
- الإعتراف بشعور الشخص الأخر ... سيساعد ذلك علي تهدئة الشعور بالغضب فقل مثلاً " أستطيع أن أدرك أنك غاضب " وستلاحظ توقف الأخرون عن الأخرون عن الصياح والإساءة ، والنصيحة ... لا تتجاهل الإعتراف بشعور الأخر .
- إعترف بشعورك بالغضب : دع الأخر يعرف بأن رد فعلك الدفاعي قد يؤثر علي حكمك ، مثال إنني غضبان ولا أعتقد أنه يمكنني التحدث معك وأنا في هذه الحالة .
(2) إحتفظ بالسيطرة علي مشاعرك وعلي إنتباه الأخر
هنا الهدف أن نحتفظ بسيطرتنا علي مشاعرنا وعلي الحصول علي إنتباه الطرف الأخر في ذات الوقت كأن تقول ...مثلاً ... إهدأ إهدأ فسوف أستمع إليك ، أو أن تكرر إسم الطرف الأخر في إشارة تنبيهيه .
(3) إستوضح وشخص
إستخدم هنا التساؤل بهدف الحصول علي مزيد من المعلومات الإيضاحية كأن تسأل الطرف الأخر عما يريده ويحتاجه ويتوقعه بهدف الوقوف علي مدي إنزعاجهم وممن ؟ .
(4) تفاوض
هنا الإقتراح بتجديد الإتفاق بيننا كطرفين وهذا العرض من جانبك أنت ،
إفتح المناقشة حول كيفية منع سوء الفهم من الحدوث مرة أخري ، أعرض الرغبة في التغيير وقدم تنازلات وأطلب أنت ما تراه وترغبه كوسيلة للتغيير ... هذا سوف يمنح الطرف الأخر فرصة للهدوء والنقاش بطريق عقلانية ويمنحك فرصة لكي تجهز دفاعاتك .
(5) قدم الإعتذار
إعترف بالندم للطرف الأخر ، وقدم له الإعتذار ، وأشر إلي أنك قد تعلمت من هذه التجربة
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
الإفتراض أن هناك الكثير من الناس يشعرون بالغضب لكن هم مدركون بعدم قدرتهم علي مواجهة ذلك الغضب والتعامل معه لماذا ؟ لأن ثقتهم بالنفس مهزوزة أو ضعيفة، مشاعر الغضب تلك تحولت لعدة تصنيفات من المشاعر( إكتئاب - قلق - خوف ) هناك من يستطيع أن يعي بكون هذه الصور مشاعر للغضب وهناك من لا يعي لكن في كلا الحالتين هناك كبت لهذه المشاعر
السؤال كيف لي أن أضع يدي علي موطن المشكلة ؟
من خلال مراقبة الذات وتحليل التصرفات وردود الأفعال ،
لدي شعور دائم بالإحباط ، وهو متكرر ومصاحب لمواقف متعددة ومختلفة ،
فالمطلوب هنا أن ...
1 - أحدد إحباطاتي في البداية ، لأن الوحيد القادر علي تحديد هذا هو أنا وليس غيري .
2 - أعد قائمة بالأشياء أو المواقف التي تجعل لدي شعور بالعصبية أو الغضب لمدة مناسبة ، مثال لموقف .. قمع مشاعرك تجاه ظلم فادح تتعرض له أنت وأخرون ،عدم التعبير عن إعتراضك عن منحة دراسية ، طريقة معاملة زملائي لي ، ... إلخ
3- ونحاول تدوين ملاحظاتنا بالأشياء التي تسببت في غضبنا بأن قمت في التمعن بها ومعرفة العامل المشترك بينهم وإنتهيت عليها .... ( تحديد الأفكار المشتركة التي تتسب في ذلك )
وبهذا أكون قد تمكنت من تحديد وفهم سبب / أسباب غضبي وهو مثلا الإحساس بــ ( الظلم) ، فهو هنا من المسببات التي تولد لدي الشعور بالضيق والغضب مع أي موقف مرتبط أم غير مرتبط فهو شعور داخلي مستمر،
لأبدأ بعد ذلك التعامل معه بوسائل إدارة الغضب المناسبة في محاولة من جانبي للتصويب والتنفيث عن تلك المشاعر بطريقة صحية.
فإحساس الإحباط أو الإكتئاب إحساس قد نتعرض له لفترة قصيرة أمر طبيعي لكن دوامه وإستمراره هو إنذار بوجود خطأ بذواتنا .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
إدارة الغضب بحسم
( التعامل مع غضبك والتعامل مع غضب الأخر)
*****
الهدف الاساسي هو ان نتخلص من ضغط المشاعر العاطفيه النفسيه السلبية والانفعالات الجسديه الناتجه عن حالة الغضب للعودة لحالة الهدوء،و لنسمح للعقل ليفكر. فنحن لانختار الوسط الذي نعيش فيه، ولايمكننا اختيار الاناس في مقر عملنا، ولانستطيع تفادي الناس المسببين للغضب دائما ،انما بيدنا ان نقلل وندير حالة الغضب التي تصيبنا، وندير انفعالاتنا ونسيطرعليها.
وأفضل وسيلة للتعامل مع الغضب هي مواجهته عن طريق "إدارة الغضب"، باتباع عددًا من الاستراتيجيات بهدف إحكام السيطرة على الغضب والتحكم فيه.
أولاً : التعامل مع غضبك...
***************
(1) إمتلك شعورك بالغضب
إعترف بمشاعرك للأخر بإستخدام عبارات تعبر عنك ... " إني غاضب / إني محبط / إني عصبي " وحاول أن لا تستخدم عبارات توحي بالتعبير عن الموقف " ذلك يغضبني " / جعلتني مغتاظاً " .
وهناك كل شخص وله درجه تحمل فهناك من يستشيط غضباً من موقف وهناك من يكون لديه قدره علي إمتلاك غضبه من ذات الموقف .
(2) حدد مستوي غضبك
هنا المرجعية للوعي بالدرجات المختلفة للغضب لدينا ، وهذا ما نستشعره بقراءة لغة الجسد وإشاراته والتي يجب أن ننصت للأعراض التي بأجسادنا فهي الوحيدة التي تمكننا من فهم وتحديد درجة الغضب ... تستشيط غضباً / عصبياً / عصبي بمستوي معتدل ... وتحديد مستوي الغضب سوف يساعدنا علي تقدير مدي قدرتنا علي التعامل مع غضبنا ومتي .
(3) شخص التهديد
يهدف إلي تحديد ما الذي سأخسره ؟ زلماذا أشعر بالإحباط ؟ .
والتشخيص يساهم في كشف مدي الإنحراف عن القيم والأسلوب والذي شكل تهديد لي ، وسيساهم في تقرير هل هو تهديد حقيقي / ضئيل أو كبير/ نتوهمه أم موجود لكنه قديم .
(4) أخبر الأخرين بالتهديد
نعم أخبرهم به كما تراه وتشعر به فالمشاركة مع الأخرين ستساعد علي تهدئة الشعور بالغضب وتمنح فرصة للحصول علي تأكيد للفهم وإعادة لتقييم الوضع ،أن تقول ...
أشعر كما لو كنت أنك تحاول السيطرة علي.
أشعر كما لو كنت سأترك لأتعامل وأتكيف وحدي مع كل شئ في النهاية .
(5) قم بالتعبير عن الشعور بالغضب جسدياً
إذا كان من المناسب أن تفعل فلتفعل ،لكن بدون إيذاء أحد ،
تعلم كيف تضرب الأرض بقدميك ، تدق علي المنضدة ، تدفع باباً ، تلقي بوسادة ، تصيح ، كل هذا في سبيل أن تتخلص من شحنة توترك وغضبك الزائدة وهنا محاولة وجود هذا المتنفس ما هو إلا محاولة لإبعاد خطر مهاجمة الأبرياء ممن ليس لهم علاقة بالموضوع لكن قدرهم وضعهم أمامك في تلك اللحظة.
(6) أصفح وإبدا من جديد
وصولنا لتلك اللحظة ما هو إلا إشارة بأننا قد فهمنا غضبنا وعبرنا عنه ، لكن لا ننكر أن النفس البشرية تختزن المواقف غير المريحة في اللاوعي الخاص بنا علي هيئة غضب أو إحساس بالذنب ما قد يدمر صحتنا وعلاقاتنا ، ومنتهي التحكم هنا هو أن يكن لدينا القدرة والقوة لأن نصفح ونبدأ من جديد ، فهذا سيحدث المعجزات في تقديرك لذاتك وسوف تكسب معه إحترام الأخرين بالإضافه إلي إحترامك لذات.
( التعامل مع غضبك والتعامل مع غضب الأخر)
*****
الهدف الاساسي هو ان نتخلص من ضغط المشاعر العاطفيه النفسيه السلبية والانفعالات الجسديه الناتجه عن حالة الغضب للعودة لحالة الهدوء،و لنسمح للعقل ليفكر. فنحن لانختار الوسط الذي نعيش فيه، ولايمكننا اختيار الاناس في مقر عملنا، ولانستطيع تفادي الناس المسببين للغضب دائما ،انما بيدنا ان نقلل وندير حالة الغضب التي تصيبنا، وندير انفعالاتنا ونسيطرعليها.
وأفضل وسيلة للتعامل مع الغضب هي مواجهته عن طريق "إدارة الغضب"، باتباع عددًا من الاستراتيجيات بهدف إحكام السيطرة على الغضب والتحكم فيه.
أولاً : التعامل مع غضبك...
***************
(1) إمتلك شعورك بالغضب
إعترف بمشاعرك للأخر بإستخدام عبارات تعبر عنك ... " إني غاضب / إني محبط / إني عصبي " وحاول أن لا تستخدم عبارات توحي بالتعبير عن الموقف " ذلك يغضبني " / جعلتني مغتاظاً " .
وهناك كل شخص وله درجه تحمل فهناك من يستشيط غضباً من موقف وهناك من يكون لديه قدره علي إمتلاك غضبه من ذات الموقف .
(2) حدد مستوي غضبك
هنا المرجعية للوعي بالدرجات المختلفة للغضب لدينا ، وهذا ما نستشعره بقراءة لغة الجسد وإشاراته والتي يجب أن ننصت للأعراض التي بأجسادنا فهي الوحيدة التي تمكننا من فهم وتحديد درجة الغضب ... تستشيط غضباً / عصبياً / عصبي بمستوي معتدل ... وتحديد مستوي الغضب سوف يساعدنا علي تقدير مدي قدرتنا علي التعامل مع غضبنا ومتي .
(3) شخص التهديد
يهدف إلي تحديد ما الذي سأخسره ؟ زلماذا أشعر بالإحباط ؟ .
والتشخيص يساهم في كشف مدي الإنحراف عن القيم والأسلوب والذي شكل تهديد لي ، وسيساهم في تقرير هل هو تهديد حقيقي / ضئيل أو كبير/ نتوهمه أم موجود لكنه قديم .
(4) أخبر الأخرين بالتهديد
نعم أخبرهم به كما تراه وتشعر به فالمشاركة مع الأخرين ستساعد علي تهدئة الشعور بالغضب وتمنح فرصة للحصول علي تأكيد للفهم وإعادة لتقييم الوضع ،أن تقول ...
أشعر كما لو كنت أنك تحاول السيطرة علي.
أشعر كما لو كنت سأترك لأتعامل وأتكيف وحدي مع كل شئ في النهاية .
(5) قم بالتعبير عن الشعور بالغضب جسدياً
إذا كان من المناسب أن تفعل فلتفعل ،لكن بدون إيذاء أحد ،
تعلم كيف تضرب الأرض بقدميك ، تدق علي المنضدة ، تدفع باباً ، تلقي بوسادة ، تصيح ، كل هذا في سبيل أن تتخلص من شحنة توترك وغضبك الزائدة وهنا محاولة وجود هذا المتنفس ما هو إلا محاولة لإبعاد خطر مهاجمة الأبرياء ممن ليس لهم علاقة بالموضوع لكن قدرهم وضعهم أمامك في تلك اللحظة.
(6) أصفح وإبدا من جديد
وصولنا لتلك اللحظة ما هو إلا إشارة بأننا قد فهمنا غضبنا وعبرنا عنه ، لكن لا ننكر أن النفس البشرية تختزن المواقف غير المريحة في اللاوعي الخاص بنا علي هيئة غضب أو إحساس بالذنب ما قد يدمر صحتنا وعلاقاتنا ، ومنتهي التحكم هنا هو أن يكن لدينا القدرة والقوة لأن نصفح ونبدأ من جديد ، فهذا سيحدث المعجزات في تقديرك لذاتك وسوف تكسب معه إحترام الأخرين بالإضافه إلي إحترامك لذات.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
تابع : إدارة الغضب بحسم
( ثانياً : التعامل مع غضب الأخر)
*****
(1) أعترف بشعور الغضب لدي الأخر و إعترف بشعورك بالغضب
- الإعتراف بشعور الشخص الأخر ... سيساعد ذلك علي تهدئة الشعور بالغضب فقل مثلاً " أستطيع أن أدرك أنك غاضب " وستلاحظ توقف الأخرون عن الأخرون عن الصياح والإساءة ، والنصيحة ... لا تتجاهل الإعتراف بشعور الأخر .
- إعترف بشعورك بالغضب : دع الأخر يعرف بأن رد فعلك الدفاعي قد يؤثر علي حكمك ، مثال إنني غضبان ولا أعتقد أنه يمكنني التحدث معك وأنا في هذه الحالة .
(2) إحتفظ بالسيطرة علي مشاعرك وعلي إنتباه الأخر
هنا الهدف أن نحتفظ بسيطرتنا علي مشاعرنا وعلي الحصول علي إنتباه الطرف الأخر في ذات الوقت كأن تقول ...مثلاً ... إهدأ إهدأ فسوف أستمع إليك ، أو أن تكرر إسم الطرف الأخر في إشارة تنبيهيه .
(3) إستوضح وشخص
إستخدم هنا التساؤل بهدف الحصول علي مزيد من المعلومات الإيضاحية كأن تسأل الطرف الأخر عما يريده ويحتاجه ويتوقعه بهدف الوقوف علي مدي إنزعاجهم وممن ؟ .
(4) تفاوض
هنا الإقتراح بتجديد الإتفاق بيننا كطرفين وهذا العرض من جانبك أنت ،
إفتح المناقشة حول كيفية منع سوء الفهم من الحدوث مرة أخري ، أعرض الرغبة في التغيير وقدم تنازلات وأطلب أنت ما تراه وترغبه كوسيلة للتغيير ... هذا سوف يمنح الطرف الأخر فرصة للهدوء والنقاش بطريق عقلانية ويمنحك فرصة لكي تجهز دفاعاتك .
(5) قدم الإعتذار
إعترف بالندم للطرف الأخر ، وقدم له الإعتذار ، وأشر إلي أنك قد تعلمت من هذه التجربة
،
( ثانياً : التعامل مع غضب الأخر)
*****
(1) أعترف بشعور الغضب لدي الأخر و إعترف بشعورك بالغضب
- الإعتراف بشعور الشخص الأخر ... سيساعد ذلك علي تهدئة الشعور بالغضب فقل مثلاً " أستطيع أن أدرك أنك غاضب " وستلاحظ توقف الأخرون عن الأخرون عن الصياح والإساءة ، والنصيحة ... لا تتجاهل الإعتراف بشعور الأخر .
- إعترف بشعورك بالغضب : دع الأخر يعرف بأن رد فعلك الدفاعي قد يؤثر علي حكمك ، مثال إنني غضبان ولا أعتقد أنه يمكنني التحدث معك وأنا في هذه الحالة .
(2) إحتفظ بالسيطرة علي مشاعرك وعلي إنتباه الأخر
هنا الهدف أن نحتفظ بسيطرتنا علي مشاعرنا وعلي الحصول علي إنتباه الطرف الأخر في ذات الوقت كأن تقول ...مثلاً ... إهدأ إهدأ فسوف أستمع إليك ، أو أن تكرر إسم الطرف الأخر في إشارة تنبيهيه .
(3) إستوضح وشخص
إستخدم هنا التساؤل بهدف الحصول علي مزيد من المعلومات الإيضاحية كأن تسأل الطرف الأخر عما يريده ويحتاجه ويتوقعه بهدف الوقوف علي مدي إنزعاجهم وممن ؟ .
(4) تفاوض
هنا الإقتراح بتجديد الإتفاق بيننا كطرفين وهذا العرض من جانبك أنت ،
إفتح المناقشة حول كيفية منع سوء الفهم من الحدوث مرة أخري ، أعرض الرغبة في التغيير وقدم تنازلات وأطلب أنت ما تراه وترغبه كوسيلة للتغيير ... هذا سوف يمنح الطرف الأخر فرصة للهدوء والنقاش بطريق عقلانية ويمنحك فرصة لكي تجهز دفاعاتك .
(5) قدم الإعتذار
إعترف بالندم للطرف الأخر ، وقدم له الإعتذار ، وأشر إلي أنك قد تعلمت من هذه التجربة
،
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
الإفتراض أن هناك الكثير من الناس يشعرون بالغضب لكن هم مدركون بعدم قدرتهم علي مواجهة ذلك الغضب والتعامل معه لماذا ؟ لأن ثقتهم بالنفس مهزوزة أو ضعيفة، مشاعر الغضب تلك تحولت لعدة تصنيفات من المشاعر( إكتئاب - قلق - خوف ) هناك من يستطيع أن يعي بكون هذه الصور مشاعر للغضب وهناك من لا يعي لكن في كلا الحالتين هناك كبت لهذه المشاعر
السؤال كيف لي أن أضع يدي علي موطن المشكلة ؟
من خلال مراقبة الذات وتحليل التصرفات وردود الأفعال ،
لدي شعور دائم بالإحباط ، وهو متكرر ومصاحب لمواقف متعددة ومختلفة ،
فالمطلوب هنا أن ...
1 - أحدد إحباطاتي في البداية ، لأن الوحيد القادر علي تحديد هذا هو أنا وليس غيري .
2 - أعد قائمة بالأشياء أو المواقف التي تجعل لدي شعور بالعصبية أو الغضب لمدة مناسبة ، مثال لموقف .. قمع مشاعرك تجاه ظلم فادح تتعرض له أنت وأخرون ،عدم التعبير عن إعتراضك عن منحة دراسية ، طريقة معاملة زملائي لي ، ... إلخ
3- ونحاول تدوين ملاحظاتنا بالأشياء التي تسببت في غضبنا بأن قمت في التمعن بها ومعرفة العامل المشترك بينهم وإنتهيت عليها .... ( تحديد الأفكار المشتركة التي تتسب في ذلك )
وبهذا أكون قد تمكنت من تحديد وفهم سبب / أسباب غضبي وهو مثلا الإحساس بــ ( الظلم) ، فهو هنا من المسببات التي تولد لدي الشعور بالضيق والغضب مع أي موقف مرتبط أم غير مرتبط فهو شعور داخلي مستمر،
لأبدأ بعد ذلك التعامل معه بوسائل إدارة الغضب المناسبة في محاولة من جانبي للتصويب والتنفيث عن تلك المشاعر بطريقة صحية.
فإحساس الإحباط أو الإكتئاب إحساس قد نتعرض له لفترة قصيرة أمر طبيعي لكن دوامه وإستمراره هو إنذار بوجود خطأ بذواتنا .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
1- تحديد إحباطاتنا .. الإحباط لدي يتجلى فعلاً بالقلق الشديد - المرض الجسدي - الخوف من عدم تجاوز الأزمة - في فترة المراهقة كان يتجلى باكتئاب شديد وصل في أكثر من مرة للتفكير في الانتحار (وربما المحاولة لولا يقيني في ذلك الوقت بأن فيه الهلاك في الآخرة .. )
2- قائمة بالأمور التي تولد لدي شعوراً بالغضب لمدة طويلة ..
- الأحداث السلبية المصيرية التي تصيب أكثر الناس قرباً مني (والدي - زوجتي - أخي - أولادي - وأحياناً نفسي )مثلاً تهديد صحي أو اجتماعي أو حياتي ..
- استمرار إساءة الآخرين لي أو لأحد من المقربين إلي لمدة طويلة ..
- تسلط الإدارة العليا في العمل وهو أكثر الأمور التي تغضبني .. وخاصةً عندما تكون أقل خبرةً وتلجأ إلى تسفيه آراء الآخرين سواء كنتُ أنا أو غيري ممن أعرف خبرتهم معرفةً يقينية ..
- السلوك شديد السلبية من الناحية الدينية إذا صدر من أحد المسؤولين عني أو أحد المسؤول عنهم (مثلاً .. سرقة - خيانة الثقة والأمانة - إساءة أخلاقية .. ونحوها)
3 - بالتفكير في الأشياء التي تغضبني فعلاً .. فإن الأسباب تختلف في كل فقرة ..
فالفقرة الأولى المرتبطة بالأحداث المصيرية .. سبب الغضب قلة الثقة في تجاوز هذه الأحداث .. وإن كنتُ في أحيان كثيرة أتجاوزها .. وفي أحيان أخرى لا أتجاوزها وتبقى آثارها مستمرة ..
أما الفقرة الثانية المتعلقة باستمرار إساءة الآخرين .. فسبب الغضب هو سآمة النفس من الاستمرارية أكثر من أن تكون في نفس الإساءة .. فإساءة الآخرين أمر متوقع وأراه طبيعياً تختلف أسابها حسب كل مسيء
إما عن حسن نية أو عن عدم توفر المعلومات الصحيحة .. أو لأي سبب آخر ..
أما الفقرة الثالثة الأكثر إزعاجاً لي وهي تسلط الإدارات العليا .. لأنه غالباً ما يكون في بلادنا الإدارات العليا وصلت إلى هذه المناصب بحكم ملكية الشركة أو الشراكة في ملكيتها أو الوساطة .. وغالباً لا تكون نتيجة استحقاق لخبرة أو معرفة بالعمل وأبعاده ..
وأخيراً سبب الغضب في الفقرة الرابعة المرتبطة بالسرقة ونحوها فسببها خيبة الأمل .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
صفحة 3 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» قوة الثقة بالنفس
» [.".]~: الثقة بالنفس :~[.".]
» الثقة بالنفس هي ما نحتاجه
» هل الثقة بالنفس صناعة ولابد من تعلمها...؟؟؟
» الثقة بالنفس...** مفاتيح النجاح **
» [.".]~: الثقة بالنفس :~[.".]
» الثقة بالنفس هي ما نحتاجه
» هل الثقة بالنفس صناعة ولابد من تعلمها...؟؟؟
» الثقة بالنفس...** مفاتيح النجاح **
صفحة 3 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin