المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
صفحة 2 من اصل 4
صفحة 2 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
" الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس "
******
هل تعلم سر من أسرار النجاح
... الثقة بالنفس ....
فهي جواز المرور للنجاح سواء علي مستوي الحياة الشخصية أم علي مستوي الحياة المهنية والعملية ،
فمن منا لا يتمني أن يمتلك هذا الكنز الكامن بأعماقنا يفتحه يفهمه ويتحكم به فإن إستطعنا فهذا قمة النجاح،
فكن قبطان سفينة ذاتك وأقلع بها معنا لنصل معا إلي الشاطئ بأمان نحو هدف
" خطوات نحو بناء الثقة بالنفس "
يقول علماء النفس: إن الثقة بالنفس تتكون من قبولك و حبك لذاتك (بعيداً عن الأنانية) ومن قدرتك الشخصية على إنجاز تعهداتك ووعودك وأعمالك ومسؤولياتك سواء تلك التي تعهد إليك ، أو الأعمال التي تقوم بها طواعية لخدمة البشرية ، بالإضافة إلى التكيف والتفاعل مع المجتمع محققاً بذلك الانسجام والألفة بينك وبين مجتمعك .
"الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس"
نهدف إلى إيجاد مسارات وفتح قنوات داخل النفس لمعرفة ما يدور بداخلها ، والعمل على ترسيخ قناعات إيجابية تمثل قاعدة صلبة للانطلاق الراشد للعالم الخارجي، وتحقيق الاطمئنان والتقدم الهادئ المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف على مسارات حياته بشكل متوازن ومؤثر.
******
هل تعلم سر من أسرار النجاح
... الثقة بالنفس ....
فهي جواز المرور للنجاح سواء علي مستوي الحياة الشخصية أم علي مستوي الحياة المهنية والعملية ،
فمن منا لا يتمني أن يمتلك هذا الكنز الكامن بأعماقنا يفتحه يفهمه ويتحكم به فإن إستطعنا فهذا قمة النجاح،
فكن قبطان سفينة ذاتك وأقلع بها معنا لنصل معا إلي الشاطئ بأمان نحو هدف
" خطوات نحو بناء الثقة بالنفس "
يقول علماء النفس: إن الثقة بالنفس تتكون من قبولك و حبك لذاتك (بعيداً عن الأنانية) ومن قدرتك الشخصية على إنجاز تعهداتك ووعودك وأعمالك ومسؤولياتك سواء تلك التي تعهد إليك ، أو الأعمال التي تقوم بها طواعية لخدمة البشرية ، بالإضافة إلى التكيف والتفاعل مع المجتمع محققاً بذلك الانسجام والألفة بينك وبين مجتمعك .
"الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس"
نهدف إلى إيجاد مسارات وفتح قنوات داخل النفس لمعرفة ما يدور بداخلها ، والعمل على ترسيخ قناعات إيجابية تمثل قاعدة صلبة للانطلاق الراشد للعالم الخارجي، وتحقيق الاطمئنان والتقدم الهادئ المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف على مسارات حياته بشكل متوازن ومؤثر.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
مرحبا بالمحور الثاني لدورة بناء الثقة بالنفس.... وأتمني أن نصل إلي نهاية الدورة فائزين بتنمية ثقتنا بذواتنا او بتأكيد تلك الثقة...شكرا مدربنا علي المقدمة المميزة والمنتهيه بتحديد موجز لبرنامج تنمية الثقة بخطواته السبع... ونظرا لضيق الوقت لإرتباطات العمل الصباحية فقد تجولت وأبحرت بالبحث عبر مواقع عديدة سريعا بهدف الإطلاع وتوسيع المعرفة فيما تفضلت سيادتكم بطرحه ، ونظرا لضيق الوقت سأتناول الخطوة الأولي وهي... "الإيمان"... والتي أوجزت سيادتكم بذكر أن الخطوة الأولي هي الإيمان بأن التغيير ممكن ، لكن وبمجرد تلمسنا لموضع المشكلة " إنخفاض الثقة بالنفس "، ورغبتنا في التغيير فمجرد تولد هذه الرغبة يتولد معها عزيمة وإرادة داخلية للوصول لهذا الهدف ، ، however ، ما يحدد مقدار الدعم هنا الدافع الداخلي نحو للسير هذا الهدف ، ولضمان النجاح في دعم قوة التغيير يجب أن نتلمس بيئة مناسبة لها والتي تتمثل في تلك الحالة الشعورية بالإيمان بالله وحسن الظن به والتي تمثل أقوى الدعائم المرء (وهي قوة الدعم الداخلي) فكلما قوي مستوى علاقة العبد بربه كلما قوي الدعم الروحاني الداخلي لدينا وكلما شعر هذا الانسان بطاقة هائلة تشع في قلبه فلايتأثر سلبا لكنه يؤثر ايجابا بنفسه وبمن حوله. فقد قال الله تعالى في محكم تنزيله : (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) آل عمران 139 (الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروابالجنة التي كنتم توعدون) فصلت 30 وبإدراك درجة التوكل على الله والإيمان بالقضاء والقدر يكون هذا موجه مباشر للعمل والعطاء بإخلاص حيث يتولد بداخلنا الشعور بالطمأنينه والراحة النفسية والعقلية كنتيجة مباشرة لقيامنا بالإحسان في العمل والجهد لإنهائه بصورة مرضية دون خوف من النتائج خاصة وأن نتائج أي عمل بعد الجهد هي في علم الغيب ويدعمه الإيمان بالقضاء والقدر ، مما يترتب على هذا الأدراك إحساس المؤمن بالشعور بالفرحة والفخر والسعادة عندما تكون نتائج العمل ايجابية وكذلك الشعور بالرضى عن النفس وعدم السخط عليها أو تحميل النفس بنتائج العمل السلبية بعد الأجتهاد. وكما قال الشيخ الفاضل عايض القرني "إذا رسخت هذه العقيدة في قلب المؤمن صارت البلية عطية ، والمحنة منحة ، وكل الوقائع جوائز". فقد قال الله تعالى (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) الحديد 22 (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ، وعلى الله فليتوكل المؤمنون) التوبة 51 وقال صلى الله عليه وسلم (يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهكإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك إن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف) رواه الترمذي ، such وقد أسهمت من خلال طرح فيديو عن التغيير في نفسك والثقة بساحة الهدايا والمشاركات بالرابط هنا اتمنى أن اكون ما طرحته إقتربت معه من المغزي والهدف. ومتابعة للتغذية الراجعة غدا مساء نظرا لظروف العمل ، ودمتم بخير
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
لكل منا جوانب ايجابية في حياته واخرى سلبية ، والانسان عادة ما يطمح الى تغيير نفسه نحو الافضل ، لكنه في الوقت نفسه يخاف وربما يرتبك قليلا ازاء الكلمة نفسها : اقصد كلمة التغيير..
اذن الامر يحتاج الى مجموعه من القواعد من بينها والاسس التحفيز ، هذا الاخير قد يكون خارجيا : بحيث يمكن ان نجد الدعم لدى متخصصين او اناس هم قريبون منا (كلمة شكر ، عبارات التشجيع ، هدية ، مكافاة..) الا ان هذا النوع من التحفيز يظل محدودا وغير تام مالم يكن هناك تحفيز ذاتي..
ان التحفيز الذاتي يستلزم اولا تكوين قناعة حقيقية باننا بحاجة الى التغيير نحو الافضل ، حينها يمكن تحفيز انفسنا لتحقيق هذا التغير والتحفيز الذاتي يتخذ اشكالا عدة نذكر منها :
-- التامل والجلوس في مكان هادئ لاجل مراجعة النفس و الحديث معها بشكل ايجابي
-- الايمان بان اصحاب الانجازات العظيمة ليسوا بمعجزة ، واننا نستطيع ان نصل الى ما حققوه او اكثر
-- ان نؤمن بعامل التدرج ، والا نستعجل النتائج و ان نتذكر دائما ان هناك ما يسمى بالخطوة الاولى ، وهي صعبة لكنها المفتاح الى خطوات اكبر واهم
-- ان ندون اعمالنا وانجازاتنا ونلاحظ نموها مع الوقت ، لنكتشف قدرتنا على التطور ، وبالتالي نعمل على تعزيز ثقتنا بانفسنا
-- ان نكافئ انفسنا بعد انجاز عمل شاق غير معتاد ، وذلك عن طريق هدية او القيام بنزهة او زيارة احد الاصدقاء او ممارسة هواية مفضلة...
-- ان نعيش اهدافنا بكل تفاصيلنا ونتصور انفسنا بعد تحقيقها ونتخيل مدى سعادتنا بعدها..
اذن الامر يحتاج الى مجموعه من القواعد من بينها والاسس التحفيز ، هذا الاخير قد يكون خارجيا : بحيث يمكن ان نجد الدعم لدى متخصصين او اناس هم قريبون منا (كلمة شكر ، عبارات التشجيع ، هدية ، مكافاة..) الا ان هذا النوع من التحفيز يظل محدودا وغير تام مالم يكن هناك تحفيز ذاتي..
ان التحفيز الذاتي يستلزم اولا تكوين قناعة حقيقية باننا بحاجة الى التغيير نحو الافضل ، حينها يمكن تحفيز انفسنا لتحقيق هذا التغير والتحفيز الذاتي يتخذ اشكالا عدة نذكر منها :
-- التامل والجلوس في مكان هادئ لاجل مراجعة النفس و الحديث معها بشكل ايجابي
-- الايمان بان اصحاب الانجازات العظيمة ليسوا بمعجزة ، واننا نستطيع ان نصل الى ما حققوه او اكثر
-- ان نؤمن بعامل التدرج ، والا نستعجل النتائج و ان نتذكر دائما ان هناك ما يسمى بالخطوة الاولى ، وهي صعبة لكنها المفتاح الى خطوات اكبر واهم
-- ان ندون اعمالنا وانجازاتنا ونلاحظ نموها مع الوقت ، لنكتشف قدرتنا على التطور ، وبالتالي نعمل على تعزيز ثقتنا بانفسنا
-- ان نكافئ انفسنا بعد انجاز عمل شاق غير معتاد ، وذلك عن طريق هدية او القيام بنزهة او زيارة احد الاصدقاء او ممارسة هواية مفضلة...
-- ان نعيش اهدافنا بكل تفاصيلنا ونتصور انفسنا بعد تحقيقها ونتخيل مدى سعادتنا بعدها..
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
هذا الفيديو للمحاضر (نيك Vujicic) الذي قهر الإعاقة الشديدة وأصبح من أشهر المحاضرين في العالم في التحفيز
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
عامل هام من عوامل الثقة ألا و هو الدعم
و لن اقصد هنا الدعم المادى..
و الدعم النفسى لكنه و المعنوى الذى يعزز الثقة بالنفس
و نعلم ان ، such ، as الدعم النفسى مرتبط ارتباطا وثيقا بالايمان و الثقة فى الله و بأن قوتنا الداخلية و نستمدها من عون الله و دعمه لنا
ثم ان الدعم و التشجيع عليه ونحصل ايضا من المحيطين بنا
و فى رأيي المتواضع.. ان حسن اختيار الاصدقاء يمثل عاملا هاما فى بناء الثقة فعندما نحسن اختيار الصديق يكون هو المرآة التى نرى فيها عيوبنا الداخلية فنستطيع اصلاحها.... و نجد منهم التشجيع فى حاله الخوف من الاقدام علي فعل الاشياء الجديده و التى تعزز ثقتنا بأنفسنا من و نشعر اننا افضل وجودهم فى
وكلما كانت العلاقات قوية مع المحيطين ، whether كانوا أهل... ا صدقاء.. زملاء. معارف... جيران.. و كلما زاد تواجدنا فى مجموعات و ليسنا منفردين كلما ساهم فى بناء الشخصية السوية و بناء الثقة بالنفس
، as الثقة بالنفس ان ج : لا تستمد فقط فى حاله حصولنا علي الدعم النفسى ، other Members من ثقتنا بأنفسنا ، however ، و تأتى فى حاله تقديمنا الدعم لغيرنا..
. فكلما اندمجنا مع المحيطين بنا و استطعنا تقديم خدمات او مساعدة غيرنا فى اجتياز محنة معينة كلما زادت قيمتنا امام انفسنا و شعرنا اننا (نستطيع).
. و بالتالى تزداد ثقتنا بأنفسنا
و لن اقصد هنا الدعم المادى..
و الدعم النفسى لكنه و المعنوى الذى يعزز الثقة بالنفس
و نعلم ان ، such ، as الدعم النفسى مرتبط ارتباطا وثيقا بالايمان و الثقة فى الله و بأن قوتنا الداخلية و نستمدها من عون الله و دعمه لنا
ثم ان الدعم و التشجيع عليه ونحصل ايضا من المحيطين بنا
و فى رأيي المتواضع.. ان حسن اختيار الاصدقاء يمثل عاملا هاما فى بناء الثقة فعندما نحسن اختيار الصديق يكون هو المرآة التى نرى فيها عيوبنا الداخلية فنستطيع اصلاحها.... و نجد منهم التشجيع فى حاله الخوف من الاقدام علي فعل الاشياء الجديده و التى تعزز ثقتنا بأنفسنا من و نشعر اننا افضل وجودهم فى
وكلما كانت العلاقات قوية مع المحيطين ، whether كانوا أهل... ا صدقاء.. زملاء. معارف... جيران.. و كلما زاد تواجدنا فى مجموعات و ليسنا منفردين كلما ساهم فى بناء الشخصية السوية و بناء الثقة بالنفس
، as الثقة بالنفس ان ج : لا تستمد فقط فى حاله حصولنا علي الدعم النفسى ، other Members من ثقتنا بأنفسنا ، however ، و تأتى فى حاله تقديمنا الدعم لغيرنا..
. فكلما اندمجنا مع المحيطين بنا و استطعنا تقديم خدمات او مساعدة غيرنا فى اجتياز محنة معينة كلما زادت قيمتنا امام انفسنا و شعرنا اننا (نستطيع).
. و بالتالى تزداد ثقتنا بأنفسنا
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
اصنع من الليمونة الملحة شرابا حلوا الصبر
الصبر كما عرفه علماؤنا: حبس النفس على ما تكره.
وهذا تفسير حسن إذا عنينا به مواجهة الشدائد البغيضة بثبات لا نكوص معه . وعقل لا يفقد
توازنه واعتداله. غير أن حبس النفس على ما تكره إذا عنينا به دوام الشعور بمرارة الواقع .
وطول الإحساس بما فيه من سوء وأذى . قد ينتهى بالإنسان إلى حال منكرة من الكآبة
والتبلد وربما انهزم الصبر أمام المقارنات التى تعقدها النفس بين ما نابها وما كانت تحب
وتشتهى . كما قال الشاعر: أقول لنفسى فى الخلاء . ألومها: لك الويل . ما هذا التجلد
والصبر؟ وهذه نهاية الإحساس المحض بالألم . والخبط فى ظلماته دون التماس نور يهدى
فى دياجيه . أو عزاء ينقذ من مآسيه!! والإسلام يعمل على تحويل الصبر إلى رضا فى
المجال الذى يصح فيه هذا التحول
ماهو الصبر المكروه والصبر المحمود وكيف نحول الصبر الى رضا
من لطائف التربية القرانية انها تذكر التكليف الذى الانسان هو مطالب بادائه وبين اشعار الانسان ان هذا التكليف مصلحة له
فرض تكليف أجوف . كلا . فالأمر يحتاج إلى تلطف مع النفس . واستدراج لمشاعرها النافرة .
وإلا فلا قيمة لأن تقول: أنا راض . ونفسك طافحة بالضيق والتقزز!! وأول ما يطلبه الإسلام
منك أن تتهم مشاعرك حيال ما ينزل بك. فمن يدرى؟ رب ضارة نافعة صحت الأجسام
بالعلل . رب محنة فى طيها منحة. من يدرى؟ ربما كانت هذه المتاعب التى تعانيها باباً إلى
خير مجهول . ولئن أحسنا التصرف فيها لنحن حريون بالنفاذ منها إلى مستقبل أطيب. “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون “.إن أكثرنا يتبرم بالظروف التى تحيط به . وقد يضاعف ما فيها من نقص وحرمان
وتكد . مع أن المتاعب والآلام هى التربة
الصبر المذموم
هو الصبر مع الهوان مع طول المدى
هو الصبر على الذل صبر الذليل على ما به من ذل جريمة وهى الجريمة التى ذكرها القران الكريم "ان الذين توفاهم الملائكة ظالمى انفسهم قالوا فيما كنتم قالو كنا مستضعفين فى الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعه فتهاجروا فيها" صبر الشعوب الذلية على مابها وهى لا تتحرك فهى هذه حيوانية او بلادة
الصبر المحمود فى الاسلام هو الصبر على تكاليف الرجولة كما قال الشاعر " الجود يفقر والاقدام قتال "هو ما يصنع الرجال " الن امكاره يتحملها الذين يصبرون على التكاليف ولذا فنحترم الصبر اذا كان على خير وفى اما اذا كان على معصيه فهذا ليس صبر هذه حيوانية
التى تنبت فيها بذور الرجولة. وما تفتقت مواهب
العظماء إلا وسط ركام من المشقات والجهود. وفى هذا يقول `ديل كارنيجى`: “كلما ازددت
إيغالاً فى دراسة الأعمال العظيمة التى أنجزها بعض النوابغ . ازددت إيمانا بأن هذه الأعمال
كلها ما تمت إلا بدوافع من الشعور بالنقص؟ هذا الشعور هو الذى حفزهم إلى القيام بها
واجتناء ثمراتها. نعم . فمن المحتمل أن الشاعر `ملتون ` لم يكن يقرض شعره الرائع لو لم
يكن أعمى . وأن `بيتهوفن ` لم يكن ليؤلف موسيقاه الرفيعة لو لم يكن أصم..”. إن هؤلاء
المصابين لم يجسموا مصائبهم ثم يطوفوا حولها معولين منتحبين . ولم يدعوا ألسنتهم تلعق
ما فى واقعهم المر من غضاضة . كلا. لقد قبلوا الواقع المفروض . ثم تركوا العنان لمواهبهم
تحول محنته إلى منحة . وتحول ما فيه من كدر وطين إلى ورود ورياحين. وتلك هى دعائم
العظمة . أو هذا هو تحويل الليمونة الحامضة إلى شراب سائغ . كما يقول `كارنيجى` أوكما
نقل عن `إيمرسون ` فى كتابه `القدرة على الإنجاز` حيث تساءل: “من أين أتتنا الفكرة
القائلة إن الحياة الرغدة المستقرة الهادئة الخالية من الصعاب والعقبات تخلق سعداء الرجال
أو عظماءهم؟ إن الأمر على العكس . فالذين اعتادوا الرثاء لأنفسهم سيواصلون الرثاء
لأنفسهم ولو ناموا على الحرير . وتقلبوا فى الدمقس. والتاريخ يشهد بأن العظمة والسعادة
أسلمتا قيادهما لرجال من مختلفى البيئات؟ بيئات فيها الطيب وفيها الخبيث . وفيها التى لا
تميز بين طيب وخبيث. فى هذه البيئات نبت رجال حملوا المسؤوليات على أكتافهم . ولم
يطرحوها وراء ظهورهم .”..
مركب النقص يكون خير وبركه اذا ساعد اذا كان عنده نقص فهو يغطية ولا يزيله
ام الذين لايعرفون نقصهم ولا يكملونه فهولا ليسوا ناجحين
وليس كل امرئ يؤتى القدرة على تحويل قسمته المكروهة إلى حظ مستحب ذى جدوى .
فإن عشاق السخط ومدمنى الشكوى أفشل الناس فى إشراب حياتهم معنى السعادة إذا
جفت منها . أو بتعبير أصح إذا لم تجئ وفق ما يشتهون. أما أصحاب اليقين وأولو العزم فهم
يلقون الحياة بما فى أنفسهم من رحابة قبل أن تلقاهم بما فيها من عنت. وكما يفرز
الجسم عُصارة معينة لمقاومة الجراثيم الهاجمة يفرز هؤلاء معانى خاصة تمتزج بأحوال
الحياة وأغيارها فتعطيها موضوعا وعنوانا جديدين. واسمع إلى ابن تيمية وهو يقول
مستهينا بتنكيل خصومه: إن سجنى خلوة . ونفيى سياحة . وقتلى شهادة..!! أليست هذه
الفواجع أقصى ما يصنعه الطغاة؟ إنها عند الرجل الكبير قد تحولت إلى نعم يستقبلها
بابتسام لا باكتئاب. وقريب من هذا المسلك القوى ما رواه ` ديل كارنيجى ` عن سيدة
نقلت مع زوجها الضابط إلى صحراء موحشة . فضاقت ذرعاً بمعيشتها . وهمت بترك رجلها
وحده والعودة إلى أهلها . قالت هذه السيدة: “ولكن خطاباً ورد إلى من أبى تضمن سطرين .
سطرين اثنين سأذكرهما ما حييت لأنهما غيرا مجرى حياتى وهذان هما: من خلف قضبان
السجن تطلع إلى الأفق اثنان من المسجونين . فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق . أما
الآخر فتطلع إلى نجوم السماء. قالت السيدة: وقد تلوت هذه الكلمات وأعدت تلاوتها مراراً .
فخجلت من نفسى وعولت أن أتطلع إلى نجوم السماء. من قديم عرف تفاوت الهمم
باختلاف الطاقات فى الإفادة من الشدائد . والكسب من الظروف الحرجة. أو كما قال `وليم
بوليثو`: ليس أهم شىء فى الحياة أن تستثمر مكاسبك . فإن أى أبله يسعه أن يفعل هذا .
ولكن الشىء المهم حقاً فى الحياة هو أن تحيل خسائرك إلى مكاسب . فهذا أمر يتطلب
ذكاء وحذقاً . وفيه يكمن الفارق بين رجل كيس ورجل تافه”.
ان الانسان حيث تضعه نفسه فان كان يريد السمو فهو يتعب وينجح ومن يريد ان يعيش فى الوحل فهو يعيش فى الوحل
ان اهم شى فى الحياه ان تحول مكاسبك الى خسائر
وهذا حق . وانظر إلى هذه الأمثلة لتحويل الخسائر إلى مكاسب: عندما فقد عبد الله بن
عباس عينيه . وعرف أنه سيقضى ما بقى من عمره مكفوف البصر . محبوسا وراء الظلمات
عن رؤية الحياة والأحياء . لم ينطو على نفسه ليندب حظه العاثر. بل قبل القسمة
المفروضة . ثم أخذ يضيف إليها ما يهون المصاب ويبعث على الرضا فقال: إن يأخذ الله من
عينى نورهما ففى لساني وسمعى منهما نور قلبى ذكى . وعقلى غير ذى دخل وفى
فمى صارم كالسيف مأثور وقال `بشار بن برد` يرد على خصومه الذين نددوا بعماه وعيرنى
الأعداء . والعيب فيهمو فليس بعار أن يقال ضرير إذا أبصر المرء المروءة والتقى فإن عمى
العينين ليس يضير رأيت العمى أجراً . وذخرا وعصمة وإنى إلى تلك الثلاث فقير ولا شك أن
تلقى المتاعب والنوازل بهذا الروح المتفاءل . وهذه الطاقة على استئناف العيش والتغلب
على صعابه . أفضل وأجدى من مشاعر الانكسار والانسحاب التى تجتاح بعض الناس
وتقضى عليهم. وانظر البون بين كلام `ابن عباس ` و`بشار` . وبين ما قاله `صالح بن عبد
القدوس ` لما عمى: على الدنيا السلام . فما لشيخ ضرير العين فى الدنيا نصيب يموت
المرء وهو يعد حيا ويخلف ظنه الأمل الكذوب يمنينى الطبيب شفاء عينى وما غير الإله لها
طبيب إذا ما مات بعضك فابك بعضاً فإن البعض من بعض قريب ونحن نحس الرقة لهذا الفؤاد
الجريح . غير أنه خير لصاحبه أن ينهض ويسير . ويضاعف الإنتاج فى الحياة من مواهبه
الأخرى . كما فعل الرجلان قبله .
الصبر كما عرفه علماؤنا: حبس النفس على ما تكره.
وهذا تفسير حسن إذا عنينا به مواجهة الشدائد البغيضة بثبات لا نكوص معه . وعقل لا يفقد
توازنه واعتداله. غير أن حبس النفس على ما تكره إذا عنينا به دوام الشعور بمرارة الواقع .
وطول الإحساس بما فيه من سوء وأذى . قد ينتهى بالإنسان إلى حال منكرة من الكآبة
والتبلد وربما انهزم الصبر أمام المقارنات التى تعقدها النفس بين ما نابها وما كانت تحب
وتشتهى . كما قال الشاعر: أقول لنفسى فى الخلاء . ألومها: لك الويل . ما هذا التجلد
والصبر؟ وهذه نهاية الإحساس المحض بالألم . والخبط فى ظلماته دون التماس نور يهدى
فى دياجيه . أو عزاء ينقذ من مآسيه!! والإسلام يعمل على تحويل الصبر إلى رضا فى
المجال الذى يصح فيه هذا التحول
ماهو الصبر المكروه والصبر المحمود وكيف نحول الصبر الى رضا
من لطائف التربية القرانية انها تذكر التكليف الذى الانسان هو مطالب بادائه وبين اشعار الانسان ان هذا التكليف مصلحة له
فرض تكليف أجوف . كلا . فالأمر يحتاج إلى تلطف مع النفس . واستدراج لمشاعرها النافرة .
وإلا فلا قيمة لأن تقول: أنا راض . ونفسك طافحة بالضيق والتقزز!! وأول ما يطلبه الإسلام
منك أن تتهم مشاعرك حيال ما ينزل بك. فمن يدرى؟ رب ضارة نافعة صحت الأجسام
بالعلل . رب محنة فى طيها منحة. من يدرى؟ ربما كانت هذه المتاعب التى تعانيها باباً إلى
خير مجهول . ولئن أحسنا التصرف فيها لنحن حريون بالنفاذ منها إلى مستقبل أطيب. “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون “.إن أكثرنا يتبرم بالظروف التى تحيط به . وقد يضاعف ما فيها من نقص وحرمان
وتكد . مع أن المتاعب والآلام هى التربة
الصبر المذموم
هو الصبر مع الهوان مع طول المدى
هو الصبر على الذل صبر الذليل على ما به من ذل جريمة وهى الجريمة التى ذكرها القران الكريم "ان الذين توفاهم الملائكة ظالمى انفسهم قالوا فيما كنتم قالو كنا مستضعفين فى الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعه فتهاجروا فيها" صبر الشعوب الذلية على مابها وهى لا تتحرك فهى هذه حيوانية او بلادة
الصبر المحمود فى الاسلام هو الصبر على تكاليف الرجولة كما قال الشاعر " الجود يفقر والاقدام قتال "هو ما يصنع الرجال " الن امكاره يتحملها الذين يصبرون على التكاليف ولذا فنحترم الصبر اذا كان على خير وفى اما اذا كان على معصيه فهذا ليس صبر هذه حيوانية
التى تنبت فيها بذور الرجولة. وما تفتقت مواهب
العظماء إلا وسط ركام من المشقات والجهود. وفى هذا يقول `ديل كارنيجى`: “كلما ازددت
إيغالاً فى دراسة الأعمال العظيمة التى أنجزها بعض النوابغ . ازددت إيمانا بأن هذه الأعمال
كلها ما تمت إلا بدوافع من الشعور بالنقص؟ هذا الشعور هو الذى حفزهم إلى القيام بها
واجتناء ثمراتها. نعم . فمن المحتمل أن الشاعر `ملتون ` لم يكن يقرض شعره الرائع لو لم
يكن أعمى . وأن `بيتهوفن ` لم يكن ليؤلف موسيقاه الرفيعة لو لم يكن أصم..”. إن هؤلاء
المصابين لم يجسموا مصائبهم ثم يطوفوا حولها معولين منتحبين . ولم يدعوا ألسنتهم تلعق
ما فى واقعهم المر من غضاضة . كلا. لقد قبلوا الواقع المفروض . ثم تركوا العنان لمواهبهم
تحول محنته إلى منحة . وتحول ما فيه من كدر وطين إلى ورود ورياحين. وتلك هى دعائم
العظمة . أو هذا هو تحويل الليمونة الحامضة إلى شراب سائغ . كما يقول `كارنيجى` أوكما
نقل عن `إيمرسون ` فى كتابه `القدرة على الإنجاز` حيث تساءل: “من أين أتتنا الفكرة
القائلة إن الحياة الرغدة المستقرة الهادئة الخالية من الصعاب والعقبات تخلق سعداء الرجال
أو عظماءهم؟ إن الأمر على العكس . فالذين اعتادوا الرثاء لأنفسهم سيواصلون الرثاء
لأنفسهم ولو ناموا على الحرير . وتقلبوا فى الدمقس. والتاريخ يشهد بأن العظمة والسعادة
أسلمتا قيادهما لرجال من مختلفى البيئات؟ بيئات فيها الطيب وفيها الخبيث . وفيها التى لا
تميز بين طيب وخبيث. فى هذه البيئات نبت رجال حملوا المسؤوليات على أكتافهم . ولم
يطرحوها وراء ظهورهم .”..
مركب النقص يكون خير وبركه اذا ساعد اذا كان عنده نقص فهو يغطية ولا يزيله
ام الذين لايعرفون نقصهم ولا يكملونه فهولا ليسوا ناجحين
وليس كل امرئ يؤتى القدرة على تحويل قسمته المكروهة إلى حظ مستحب ذى جدوى .
فإن عشاق السخط ومدمنى الشكوى أفشل الناس فى إشراب حياتهم معنى السعادة إذا
جفت منها . أو بتعبير أصح إذا لم تجئ وفق ما يشتهون. أما أصحاب اليقين وأولو العزم فهم
يلقون الحياة بما فى أنفسهم من رحابة قبل أن تلقاهم بما فيها من عنت. وكما يفرز
الجسم عُصارة معينة لمقاومة الجراثيم الهاجمة يفرز هؤلاء معانى خاصة تمتزج بأحوال
الحياة وأغيارها فتعطيها موضوعا وعنوانا جديدين. واسمع إلى ابن تيمية وهو يقول
مستهينا بتنكيل خصومه: إن سجنى خلوة . ونفيى سياحة . وقتلى شهادة..!! أليست هذه
الفواجع أقصى ما يصنعه الطغاة؟ إنها عند الرجل الكبير قد تحولت إلى نعم يستقبلها
بابتسام لا باكتئاب. وقريب من هذا المسلك القوى ما رواه ` ديل كارنيجى ` عن سيدة
نقلت مع زوجها الضابط إلى صحراء موحشة . فضاقت ذرعاً بمعيشتها . وهمت بترك رجلها
وحده والعودة إلى أهلها . قالت هذه السيدة: “ولكن خطاباً ورد إلى من أبى تضمن سطرين .
سطرين اثنين سأذكرهما ما حييت لأنهما غيرا مجرى حياتى وهذان هما: من خلف قضبان
السجن تطلع إلى الأفق اثنان من المسجونين . فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق . أما
الآخر فتطلع إلى نجوم السماء. قالت السيدة: وقد تلوت هذه الكلمات وأعدت تلاوتها مراراً .
فخجلت من نفسى وعولت أن أتطلع إلى نجوم السماء. من قديم عرف تفاوت الهمم
باختلاف الطاقات فى الإفادة من الشدائد . والكسب من الظروف الحرجة. أو كما قال `وليم
بوليثو`: ليس أهم شىء فى الحياة أن تستثمر مكاسبك . فإن أى أبله يسعه أن يفعل هذا .
ولكن الشىء المهم حقاً فى الحياة هو أن تحيل خسائرك إلى مكاسب . فهذا أمر يتطلب
ذكاء وحذقاً . وفيه يكمن الفارق بين رجل كيس ورجل تافه”.
ان الانسان حيث تضعه نفسه فان كان يريد السمو فهو يتعب وينجح ومن يريد ان يعيش فى الوحل فهو يعيش فى الوحل
ان اهم شى فى الحياه ان تحول مكاسبك الى خسائر
وهذا حق . وانظر إلى هذه الأمثلة لتحويل الخسائر إلى مكاسب: عندما فقد عبد الله بن
عباس عينيه . وعرف أنه سيقضى ما بقى من عمره مكفوف البصر . محبوسا وراء الظلمات
عن رؤية الحياة والأحياء . لم ينطو على نفسه ليندب حظه العاثر. بل قبل القسمة
المفروضة . ثم أخذ يضيف إليها ما يهون المصاب ويبعث على الرضا فقال: إن يأخذ الله من
عينى نورهما ففى لساني وسمعى منهما نور قلبى ذكى . وعقلى غير ذى دخل وفى
فمى صارم كالسيف مأثور وقال `بشار بن برد` يرد على خصومه الذين نددوا بعماه وعيرنى
الأعداء . والعيب فيهمو فليس بعار أن يقال ضرير إذا أبصر المرء المروءة والتقى فإن عمى
العينين ليس يضير رأيت العمى أجراً . وذخرا وعصمة وإنى إلى تلك الثلاث فقير ولا شك أن
تلقى المتاعب والنوازل بهذا الروح المتفاءل . وهذه الطاقة على استئناف العيش والتغلب
على صعابه . أفضل وأجدى من مشاعر الانكسار والانسحاب التى تجتاح بعض الناس
وتقضى عليهم. وانظر البون بين كلام `ابن عباس ` و`بشار` . وبين ما قاله `صالح بن عبد
القدوس ` لما عمى: على الدنيا السلام . فما لشيخ ضرير العين فى الدنيا نصيب يموت
المرء وهو يعد حيا ويخلف ظنه الأمل الكذوب يمنينى الطبيب شفاء عينى وما غير الإله لها
طبيب إذا ما مات بعضك فابك بعضاً فإن البعض من بعض قريب ونحن نحس الرقة لهذا الفؤاد
الجريح . غير أنه خير لصاحبه أن ينهض ويسير . ويضاعف الإنتاج فى الحياة من مواهبه
الأخرى . كما فعل الرجلان قبله .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
المحور الثالث : معرفة الذات
معظم المشهورين والناجحين يجيدون المهارات الخارجية لسلوك الثقة في الذات وقد حققوا نجاهم بفضل هذا الإنجاز ، ومع ذلك ، فإنهم أحياناً يكتشفون شعوراً مغايراً لذلك فإن الثقة الداخلية بالذات لها نفس الأهمية بالنسبة للثقة الخارجية بل تتعداها في الأهمية .
والمفتاحان الأساسيان للشعور بالراحة داخليا وتحقيق الثقة الخارجية هما :
معرفة الذات / حب الذات
وإليكم هذا النموذج الذي يضع صفة الثقة بالنفس في موضعها الصحيح في منظومة الوعي بالذات وعلاقاتها بالتفاعل مع الآخرين وذلك من خلال نموذج " الذكاء العاطفي .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
معرفة الذات امر ضروري ومهم لاكتشاف مميزات وامكانيات وقدرات المرء ،
وذلك من اجل ان يستثمر الانسان الخصائص والمواهب التي حباه الله بها على الوجه الامثل، ويعمل على تطوير ومعالجة اي نقص او خلل في شخصيته قدر الامكان..
ايضا معرفة الذات يمكننا من ان نفهم وننسجم مع انفسنا، فنعيش مع ذواتنا بشكل متوازن ومتناغم بعيدا عن التناقض والاحباط ..
معرفة الذات كذلك يمكننا من تعزيز ثقتنا بانفسنا فنتخلص بذلك من المشاعر السلبية.
وذلك من اجل ان يستثمر الانسان الخصائص والمواهب التي حباه الله بها على الوجه الامثل، ويعمل على تطوير ومعالجة اي نقص او خلل في شخصيته قدر الامكان..
ايضا معرفة الذات يمكننا من ان نفهم وننسجم مع انفسنا، فنعيش مع ذواتنا بشكل متوازن ومتناغم بعيدا عن التناقض والاحباط ..
معرفة الذات كذلك يمكننا من تعزيز ثقتنا بانفسنا فنتخلص بذلك من المشاعر السلبية.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
اذا لم يتعرف الانسان على ذاته..لن يستطيع تحديد مساره
على الانسان ان يتعرف الى نفسه الى قدراته طاقاته امكانياته...الى هواياته...ميوله ...اي الجوانب يحب و اي الجوانب يكره...
ان يكون على معرفة بنقاط قوته و على نقاط ضعفه و يسعى لتقوية هذه و تحسين تلك...حتى يتجنب اسوء النتائج
عليه ان يعرف اين هو و الى اي نقطة يريد ان يذهب
كل هذا من اجل رسم خطته في الحياة و معرفة اهدافه....فاذا لم يكن على معرفة او دراية كافية بنفسه
لن يستطيع رسم خطته و يساخد الاتجاه الخاطئ ...و ربما لن يتعرف على مدى خطاه حتى يصل الى نقطة النهاية
فلا سبيل في الوصول الى النجاح و تحقيق الاهداف بدون معرفة حقيقية و شاملة للذات و دراستها...
.............................................
على الانسان ان يتعرف الى نفسه الى قدراته طاقاته امكانياته...الى هواياته...ميوله ...اي الجوانب يحب و اي الجوانب يكره...
ان يكون على معرفة بنقاط قوته و على نقاط ضعفه و يسعى لتقوية هذه و تحسين تلك...حتى يتجنب اسوء النتائج
عليه ان يعرف اين هو و الى اي نقطة يريد ان يذهب
كل هذا من اجل رسم خطته في الحياة و معرفة اهدافه....فاذا لم يكن على معرفة او دراية كافية بنفسه
لن يستطيع رسم خطته و يساخد الاتجاه الخاطئ ...و ربما لن يتعرف على مدى خطاه حتى يصل الى نقطة النهاية
فلا سبيل في الوصول الى النجاح و تحقيق الاهداف بدون معرفة حقيقية و شاملة للذات و دراستها...
.............................................
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
نعم هناك الكثير من الأشخاص الذين يُظهِرون غير ما يشعرون به في دواخل ذاتهم ووجدانهم ..
(الصنف الأول) فكثيراً ما نرى في مجتمعنا أناساً يُظهِرون القوة ؛ ولكننا نعلم كل العلم أنهم ضعفاء ..
ويُبدُون الثقة بذواتهم ؛ ولكنك إذا سَبَرتَ أغوارهم وجدتهم مترددين ..
ويبدو لك من ظاهر أحوالهم أنهم أغنياء مثقفون ؛ ولكنك إذا عاملتَهم وتحدثثَ معهم لقِيتَهم أغبياء جاهلين
(الصنف الثاني)كثيراً ما ترى أمهاتٍ حازماتٍ ؛ ولكن قلوبهن ملؤها الحب والعطف والحنان ..
وآباءً ومعلمين جديين ؛ ولكنك إذا جالستهم وجدتَهم مرحين طيبين ..
وترى من الناس ذوو الكرامة تأبى نفوسهم الذل فتحسبهم أغنياء من التعفف .. تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً ..
(الصنف الثالث)كثيراً ما نرى أناساً حولنا (وخاصةً إذا كان سمتُ الالتزام الديني ظاهراً علينا) يُظهِرون إيمانهم .. ولكن قلوبهم مليئة بغضاً وكفراً ..
وآخرين إن يقولوا تسمع لقولهم .. ولكنهم كاذبون هم العدو فاحذرهم كأنهم خُشُبٌ مُسَنَّدة ..
فالصنف الأول هم المهزوزون في دواخلهم وذواتهم .. فأعنهم للتعرف على نفوسهم .. وخذ بأيديهم للتوصل بهم إلى الثقة بذواتهم ..
والصنف الثاني .. هم الأصفياء الأنقياء فقبّل أقدامهم .. وأنزلهم من نفسك منزلتهم .. وافرض على الناس احترامهم ..
أما الصنف الثالث .. فهم المنافقون .. في الدرك الأسفل من النار .. تجنّبهم ؛ واحذرهم ؛ ولا تأمن جانبهم وغدرهم ..هم العدو فاحذرهم ؟؟
قال تعالى : "إنَّ المنافقينَ في الدَّرْكِ الأسفلِ منَ النارِ ولن تجِدَ لهم نصيراً" النساء 145
(الصنف الأول) فكثيراً ما نرى في مجتمعنا أناساً يُظهِرون القوة ؛ ولكننا نعلم كل العلم أنهم ضعفاء ..
ويُبدُون الثقة بذواتهم ؛ ولكنك إذا سَبَرتَ أغوارهم وجدتهم مترددين ..
ويبدو لك من ظاهر أحوالهم أنهم أغنياء مثقفون ؛ ولكنك إذا عاملتَهم وتحدثثَ معهم لقِيتَهم أغبياء جاهلين
(الصنف الثاني)كثيراً ما ترى أمهاتٍ حازماتٍ ؛ ولكن قلوبهن ملؤها الحب والعطف والحنان ..
وآباءً ومعلمين جديين ؛ ولكنك إذا جالستهم وجدتَهم مرحين طيبين ..
وترى من الناس ذوو الكرامة تأبى نفوسهم الذل فتحسبهم أغنياء من التعفف .. تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً ..
(الصنف الثالث)كثيراً ما نرى أناساً حولنا (وخاصةً إذا كان سمتُ الالتزام الديني ظاهراً علينا) يُظهِرون إيمانهم .. ولكن قلوبهم مليئة بغضاً وكفراً ..
وآخرين إن يقولوا تسمع لقولهم .. ولكنهم كاذبون هم العدو فاحذرهم كأنهم خُشُبٌ مُسَنَّدة ..
فالصنف الأول هم المهزوزون في دواخلهم وذواتهم .. فأعنهم للتعرف على نفوسهم .. وخذ بأيديهم للتوصل بهم إلى الثقة بذواتهم ..
والصنف الثاني .. هم الأصفياء الأنقياء فقبّل أقدامهم .. وأنزلهم من نفسك منزلتهم .. وافرض على الناس احترامهم ..
أما الصنف الثالث .. فهم المنافقون .. في الدرك الأسفل من النار .. تجنّبهم ؛ واحذرهم ؛ ولا تأمن جانبهم وغدرهم ..هم العدو فاحذرهم ؟؟
قال تعالى : "إنَّ المنافقينَ في الدَّرْكِ الأسفلِ منَ النارِ ولن تجِدَ لهم نصيراً" النساء 145
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
المحور الرابع (تحسين تقديرك لذاتك)
بعد أن أصلنا معنى الثقة بالنفس وتعرفنا على سمات الواثقين لنطبق المفهوم عليهم ، ثم عرفنا الثمن الذي ندفعه نتيجة نقص الثقة .. كل ذلك كان في المحور الأول ، ثم انتقلنا لنعرف من أين نبدأ ، وكيفية البدء بالتغيير وسردنا سبع مكونات لبناء الثقة بالنفس التي تعتبر الدعائم التي ستقوم عليها عملية التغيير وكان ذلك من خلال المحور الثاني ، ثم كانت النقلة الكبيرة في المحور الثالث بالدخول في العمق .. بإقرار أهمية معرفة الذات ابتداءً لكي نقتحم عملية التغيير ونعلم من أين تكون البداية وبذلنا في ذلك جهودا كبيرة، ولعلنا اكتشفنا جوانب كانت مخفية أو مستبطنة ، وعلى الأقل ظهرت لكل واحد فينا وأصبحت أكثر جلاءً من ذي قبل .. والآن نخوض معترك آخر جديد مفعم بالإثارة والمتعة ، حيث نبدأ فعلياً من حيث انتهينا من وضع نقاط ضعف ونقاط قوة ، وأكيد نقاط الضعف هي التي نؤتى من قبلها ، وهي التي تفرض علينا شعورا عاما يسلبنا بعض الثقة في بعض المواقف ، لذلك كان لا بد من وضع الأمور في نصابها الصحيح ، وعدم توسيع هذه الرقعة بل العمل على تضييقها وانحسارها إلى أقل مساحة ممكنة ، ما يعطينا القدرة على العمل باطمئنان وبثقة وبثبات في سبيل التطوير والنهوض ، ولذلك يأتي المحور الرابع ممارسة واقعية لتطوير الذات من خلال وضع مبادئ أساسية تقودنا إلى تحسين نظرتنا لأنفسنا.
ونسير على بركة الله ونقول .. بأن ميدان القول غير ميدان العمل ، فصوت الأفعال تعلو على صوت الأقوال ، فيجب أن تثبت لذاتك بأنك شخص مهم على أن تؤمن نفسك من الغرق في حب الذات أو النرجسية كما يطلق عليها أحياناً ، إلى أن تشعر بأنك تملك المقود وتستطيع القيادة دون انحراف أو انعطاف مزري. وحتى تبدأ في تحسين تقديرك لذاتك دون مشوشات أو عراقيل:
غير الطريقة التي تتحدث بها إلى نفسك :
- لا تقلل من شأنك تحت ذريعة التواضع والورع ، فقد تكون هذه حجة أو مخرج لكي تبرر لنفسك تقزيم ذاتك أو الحط من شأنها .
- اطلب من أصدقائك أن يذكروك عندما تستخدم كلمة " هذه طبيعتي" !!! الطبيعة المعوجة يجب أن تتغير وتتعدل.
- تخلص من الأقوال التي تنطلي على السلبية والاستسلام ( سوف / سأحاول / ممكن / لم أفعلها باحترافية / أنا شخص سيء .. فاشل .. ضائع .. انا حالة ميؤس منها .. لا تحاول معي .. الخ)
- استخدم عبارات الجزم : " أريد أن أفعل كذا " بدلا من " هل تسمح لي بكذا "/ " أرغب في كذا " بدلا من " ما رأيك أعمل كذا " / " أحتاج إلى كذا " بدلاً من " اتمنى أن تمنحني كذا .. " هل لي أن أأخذ كذا " بدلا من " هل تمانع أن .... " .. وهكذا .
ابدأ في مكافأة ذاتك :
تكلمنا في المحور الثاني " تغيير أنفسنا وعالمنا " في المكون الأخير لبناء الثقة " المكافأة " ولم نستطيل فيه .. والآن نقف معه وقفة كأداة علينا أن نبدأ في تطبيقها .
في البداية اعمل قائمة بأحب وأفضل المتع إليك ، وقد تجد في ذلك بعض الصعوبة حيث إنك لم تعتاد على ذلك ، أو معظمنا كان يفتقد هذا النوع من المكافآت الفورية .. ابدأ بالملذات والمباهج الصغيرة التي يمكنك أن تمنحها لذاتك وحاول تحديد الملذات الخاصة جداً وكمثال :
إذا كنت من حبي الشاي ( جهز براد شاي منعش مطعم بالحبك أو النعناع) لتتناول أكثر من كوب .
جلسة هادئة مع صديقك أو عائلتك في أحد الفنادق الفاخرة.
إذا كنت من محبي التنزه .. (جهز حقيبة التنزه بكامل أدواتها لتكون مستعد للانطلاق في أي وقت إلى مكانك المفضل للتنزه)
مشاهدة فيلم تليفزيوني مع عائلتك .
شراء قطعة أثاث جديدة.
دهان غرفتك الخاصة وتجديدها بالإمكانات المتاحة.
وجبة عشاء فاخرة مع أصدقاءك أو عائلتك.
إذا كنت من محبي القراءة .. وقد طال عليك الأمد في هجر القراءة.. فاختار كتاب يعز عليك وضمه إلى قائمة مكافآتك.
لا نعني بالفندق والفاخر بأنه بالضرورة كذلك ، ولكن هذا لضرب الأمثلة ، ولكن قد يكون السير على ضفاف النيل أو الريف مثلا ... أكبر المتع .
الآن قد كونت رصيد من المكافآت ... الخطوة التالية : الشروع في منح نفسك مكافآت ليس فقط عندما تكون قد نجحت في تحقيق هدف ولكن أيضاً عندما :
- تكون قد حاولت أن تفعل شيئا كان صعباً أو مخيفاً (إصلاح بعض الأعطال الكهربائية مثلاً في المنزل) .
- يكون شخص ما قد أحبطك أو أحزنك ، وعبرت عن أسفك وإحباطك ، وقلت له بأنك مستاء من أسلوبه أو طريقته بأسلوب مهذب ودون انفعال.
- تسمع بعض الأنباء غير السارة، وتتعامل معها بإيجابية وثبات.
- تشعر بالاكتئبات، وتستغفر الله مائة مرة فيزول عنك الاكتئبات .
- لا تكون بحالة جيدة ، فتغير من وضعيتك وتصبح بحالة جيدة.
- تكون على وشك أن تفعل شيئاً مرهقاً للأعصاب . على سبيل المثال حينما تذهب لحضور مقابلة شخصية أو تقديم لحفل ما .
اعتني بجسدك :
قد يستغرب البعض لهذا العنصر .. ولكنه مهم جدا في تقدير ذاتك .. فهو إحدى الطرق الأساسية في إقناع ذاتك بقيمتك كشخص .. ورد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه " إن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " أثبتت بعض الدراسات الطبية الحديثة أن صحة العقل والجسد ترتبطان ببعضهما ارتباطا وثيقا وهو ما حاولت الحكمة المتوارثة أن تطبعه في أذهاننا " العقل السليم في الجسم السليم" .
نحتاج لأن نكون لائقين جسديا لكي نستغل كل طاقتنا الممكنة . مرت عليَّ تجربة ثرية ... عندما كنت اذهب لنادي كمال الأجسام لأتمرن عدد من الساعات ، فكلما تقدمت في التمرين كلما انعكس ذلك على ثقتي بنفسي وقوة استيعابي للآخرين ، فقد منحت نفسي وعاءً واسعاً يحتوي كل المنغصات وكل المشكلات التي تقابلني وطحنها وإذابتها تحت تأثير الشعور بالقوة والإحساس بالثقة . اتذكر من ثمرات هذا التمرين الشاق والممتع .. عندما دخلت الخدمة العسكرية .. واجهتنا مواقف عصيبة ورأيت أمام عيني الشباب يسقط من هول وقسوة التمارين العسكرية ، وكنت في ذهول لماذا يسقطون هكذا ، وأدركت وقتها المقولة الرائعة التي كانت تغازلني أثناء التمرين " العرق في التدريب يوفر الدم في المعركة" .
نصائح هامة :
راجع أساليبك فيما يخص :
- نظام الغذاء : حاول التفكير قبل تناول الطعام .. ماذا ستأكل ؟ وحاول بقدر المستطاع التقليل من الأطعمة المعلبة والمشروبات الضارة.
- النوم : احصل على قدر كاف من النوم .
- التريض : ضع برنامج رياضياً خفيفا .
- الكشف الدوري : كشف دوري على نفسك ، وليكن كل عام مرة .
احترم مشاعرك :
إذا كنت تخفي مشاعرك عن ذاتك أو عن أي شخص آخر فإنك تخفي ذاتك ! عبر عن مشاعرك بحرية ، مع ضبطها بثقافة المجتمع وأعرافه وقيمه .
انتبه للإشارات التي تصدر من جسدك نتيجة مشاعرك ، فغالبا ما تنعكس هذه المشاعر على الجسد ما نسميه ( لغة الجسد ) .
حاول أن تجد سبل ملائمة للتعبير عن مشاعرك ، إن المشاعر المكبوتة تستنفذ طاقتنا وتعد عنصرا رئيسياً في حدوث المشكلات الجسدية والانفعالية التي قد يعاني منها من يفتقدون الثقة .. وقد تشتمل هذه الشكاوى على الصداع النصفي ، الم الظهر ، اضطرابات المعدة والأمعاء ، المخاوف المرضية (الرهاب) الوساوس ، الاكتئاب .
احذر من قمع مشاعرك ولا تصادرها ، ولكن صرفها في مسارها الصحيح .. وتأكد بأن جسدك يبعث برسالة متناغمة مع مشاعرك على سبيل المثال : لا تبتسم حينما تعلن عن غضبك أو تتجهم عندما تعتبر بسرورك.
غير اسلوب حياتك :
قم بإعادة النظر فيما إذا كنت تحيا حياة مناسبة لك .. بعض التدريبات في الاسبوع الأخير ستساعدك على ذلك .
حاول أن تحيا وفقاً لقيمك قدر المستطاع . ( مرفق تمرين عملي " الوفاق مع القيم " ) ، وهنا الشرح
عرض " الوفاق مع القيم "
حافظ على توازنك الصحيح بين العمل والمرح. ( مرفق تقييم "القيم الهامة في حياتك" )
حدد دوائر العلاقات ومستواها بشكل جيد ويتناسب معك.
اوجد المكان والأجواء المناسبة للتغيير والتطوير.
اسمح لنفسك بأن يعتنى بك من وقت لآخر :
هذه النقطة مهمة جدا ، وأكثرها صعوبة لماذا :
قد لا يتلمس الآخرون حاجتك ولا يدركون أنك تريد رعاية منهم حتى تخبرهم بذلك ، حتى ولو كانوا من الأصدقاء المقربين ، وحتى لو كان الناس يهتمون حقيقة بك ثق في أنهم سوف يكونوا سعداء بقدر السعادة التي تشعر بها عندما ترعى شخص في حاجة إليك.
بعد أن أصلنا معنى الثقة بالنفس وتعرفنا على سمات الواثقين لنطبق المفهوم عليهم ، ثم عرفنا الثمن الذي ندفعه نتيجة نقص الثقة .. كل ذلك كان في المحور الأول ، ثم انتقلنا لنعرف من أين نبدأ ، وكيفية البدء بالتغيير وسردنا سبع مكونات لبناء الثقة بالنفس التي تعتبر الدعائم التي ستقوم عليها عملية التغيير وكان ذلك من خلال المحور الثاني ، ثم كانت النقلة الكبيرة في المحور الثالث بالدخول في العمق .. بإقرار أهمية معرفة الذات ابتداءً لكي نقتحم عملية التغيير ونعلم من أين تكون البداية وبذلنا في ذلك جهودا كبيرة، ولعلنا اكتشفنا جوانب كانت مخفية أو مستبطنة ، وعلى الأقل ظهرت لكل واحد فينا وأصبحت أكثر جلاءً من ذي قبل .. والآن نخوض معترك آخر جديد مفعم بالإثارة والمتعة ، حيث نبدأ فعلياً من حيث انتهينا من وضع نقاط ضعف ونقاط قوة ، وأكيد نقاط الضعف هي التي نؤتى من قبلها ، وهي التي تفرض علينا شعورا عاما يسلبنا بعض الثقة في بعض المواقف ، لذلك كان لا بد من وضع الأمور في نصابها الصحيح ، وعدم توسيع هذه الرقعة بل العمل على تضييقها وانحسارها إلى أقل مساحة ممكنة ، ما يعطينا القدرة على العمل باطمئنان وبثقة وبثبات في سبيل التطوير والنهوض ، ولذلك يأتي المحور الرابع ممارسة واقعية لتطوير الذات من خلال وضع مبادئ أساسية تقودنا إلى تحسين نظرتنا لأنفسنا.
ونسير على بركة الله ونقول .. بأن ميدان القول غير ميدان العمل ، فصوت الأفعال تعلو على صوت الأقوال ، فيجب أن تثبت لذاتك بأنك شخص مهم على أن تؤمن نفسك من الغرق في حب الذات أو النرجسية كما يطلق عليها أحياناً ، إلى أن تشعر بأنك تملك المقود وتستطيع القيادة دون انحراف أو انعطاف مزري. وحتى تبدأ في تحسين تقديرك لذاتك دون مشوشات أو عراقيل:
غير الطريقة التي تتحدث بها إلى نفسك :
- لا تقلل من شأنك تحت ذريعة التواضع والورع ، فقد تكون هذه حجة أو مخرج لكي تبرر لنفسك تقزيم ذاتك أو الحط من شأنها .
- اطلب من أصدقائك أن يذكروك عندما تستخدم كلمة " هذه طبيعتي" !!! الطبيعة المعوجة يجب أن تتغير وتتعدل.
- تخلص من الأقوال التي تنطلي على السلبية والاستسلام ( سوف / سأحاول / ممكن / لم أفعلها باحترافية / أنا شخص سيء .. فاشل .. ضائع .. انا حالة ميؤس منها .. لا تحاول معي .. الخ)
- استخدم عبارات الجزم : " أريد أن أفعل كذا " بدلا من " هل تسمح لي بكذا "/ " أرغب في كذا " بدلا من " ما رأيك أعمل كذا " / " أحتاج إلى كذا " بدلاً من " اتمنى أن تمنحني كذا .. " هل لي أن أأخذ كذا " بدلا من " هل تمانع أن .... " .. وهكذا .
ابدأ في مكافأة ذاتك :
تكلمنا في المحور الثاني " تغيير أنفسنا وعالمنا " في المكون الأخير لبناء الثقة " المكافأة " ولم نستطيل فيه .. والآن نقف معه وقفة كأداة علينا أن نبدأ في تطبيقها .
في البداية اعمل قائمة بأحب وأفضل المتع إليك ، وقد تجد في ذلك بعض الصعوبة حيث إنك لم تعتاد على ذلك ، أو معظمنا كان يفتقد هذا النوع من المكافآت الفورية .. ابدأ بالملذات والمباهج الصغيرة التي يمكنك أن تمنحها لذاتك وحاول تحديد الملذات الخاصة جداً وكمثال :
إذا كنت من حبي الشاي ( جهز براد شاي منعش مطعم بالحبك أو النعناع) لتتناول أكثر من كوب .
جلسة هادئة مع صديقك أو عائلتك في أحد الفنادق الفاخرة.
إذا كنت من محبي التنزه .. (جهز حقيبة التنزه بكامل أدواتها لتكون مستعد للانطلاق في أي وقت إلى مكانك المفضل للتنزه)
مشاهدة فيلم تليفزيوني مع عائلتك .
شراء قطعة أثاث جديدة.
دهان غرفتك الخاصة وتجديدها بالإمكانات المتاحة.
وجبة عشاء فاخرة مع أصدقاءك أو عائلتك.
إذا كنت من محبي القراءة .. وقد طال عليك الأمد في هجر القراءة.. فاختار كتاب يعز عليك وضمه إلى قائمة مكافآتك.
لا نعني بالفندق والفاخر بأنه بالضرورة كذلك ، ولكن هذا لضرب الأمثلة ، ولكن قد يكون السير على ضفاف النيل أو الريف مثلا ... أكبر المتع .
الآن قد كونت رصيد من المكافآت ... الخطوة التالية : الشروع في منح نفسك مكافآت ليس فقط عندما تكون قد نجحت في تحقيق هدف ولكن أيضاً عندما :
- تكون قد حاولت أن تفعل شيئا كان صعباً أو مخيفاً (إصلاح بعض الأعطال الكهربائية مثلاً في المنزل) .
- يكون شخص ما قد أحبطك أو أحزنك ، وعبرت عن أسفك وإحباطك ، وقلت له بأنك مستاء من أسلوبه أو طريقته بأسلوب مهذب ودون انفعال.
- تسمع بعض الأنباء غير السارة، وتتعامل معها بإيجابية وثبات.
- تشعر بالاكتئبات، وتستغفر الله مائة مرة فيزول عنك الاكتئبات .
- لا تكون بحالة جيدة ، فتغير من وضعيتك وتصبح بحالة جيدة.
- تكون على وشك أن تفعل شيئاً مرهقاً للأعصاب . على سبيل المثال حينما تذهب لحضور مقابلة شخصية أو تقديم لحفل ما .
اعتني بجسدك :
قد يستغرب البعض لهذا العنصر .. ولكنه مهم جدا في تقدير ذاتك .. فهو إحدى الطرق الأساسية في إقناع ذاتك بقيمتك كشخص .. ورد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه " إن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " أثبتت بعض الدراسات الطبية الحديثة أن صحة العقل والجسد ترتبطان ببعضهما ارتباطا وثيقا وهو ما حاولت الحكمة المتوارثة أن تطبعه في أذهاننا " العقل السليم في الجسم السليم" .
نحتاج لأن نكون لائقين جسديا لكي نستغل كل طاقتنا الممكنة . مرت عليَّ تجربة ثرية ... عندما كنت اذهب لنادي كمال الأجسام لأتمرن عدد من الساعات ، فكلما تقدمت في التمرين كلما انعكس ذلك على ثقتي بنفسي وقوة استيعابي للآخرين ، فقد منحت نفسي وعاءً واسعاً يحتوي كل المنغصات وكل المشكلات التي تقابلني وطحنها وإذابتها تحت تأثير الشعور بالقوة والإحساس بالثقة . اتذكر من ثمرات هذا التمرين الشاق والممتع .. عندما دخلت الخدمة العسكرية .. واجهتنا مواقف عصيبة ورأيت أمام عيني الشباب يسقط من هول وقسوة التمارين العسكرية ، وكنت في ذهول لماذا يسقطون هكذا ، وأدركت وقتها المقولة الرائعة التي كانت تغازلني أثناء التمرين " العرق في التدريب يوفر الدم في المعركة" .
نصائح هامة :
راجع أساليبك فيما يخص :
- نظام الغذاء : حاول التفكير قبل تناول الطعام .. ماذا ستأكل ؟ وحاول بقدر المستطاع التقليل من الأطعمة المعلبة والمشروبات الضارة.
- النوم : احصل على قدر كاف من النوم .
- التريض : ضع برنامج رياضياً خفيفا .
- الكشف الدوري : كشف دوري على نفسك ، وليكن كل عام مرة .
احترم مشاعرك :
إذا كنت تخفي مشاعرك عن ذاتك أو عن أي شخص آخر فإنك تخفي ذاتك ! عبر عن مشاعرك بحرية ، مع ضبطها بثقافة المجتمع وأعرافه وقيمه .
انتبه للإشارات التي تصدر من جسدك نتيجة مشاعرك ، فغالبا ما تنعكس هذه المشاعر على الجسد ما نسميه ( لغة الجسد ) .
حاول أن تجد سبل ملائمة للتعبير عن مشاعرك ، إن المشاعر المكبوتة تستنفذ طاقتنا وتعد عنصرا رئيسياً في حدوث المشكلات الجسدية والانفعالية التي قد يعاني منها من يفتقدون الثقة .. وقد تشتمل هذه الشكاوى على الصداع النصفي ، الم الظهر ، اضطرابات المعدة والأمعاء ، المخاوف المرضية (الرهاب) الوساوس ، الاكتئاب .
احذر من قمع مشاعرك ولا تصادرها ، ولكن صرفها في مسارها الصحيح .. وتأكد بأن جسدك يبعث برسالة متناغمة مع مشاعرك على سبيل المثال : لا تبتسم حينما تعلن عن غضبك أو تتجهم عندما تعتبر بسرورك.
غير اسلوب حياتك :
قم بإعادة النظر فيما إذا كنت تحيا حياة مناسبة لك .. بعض التدريبات في الاسبوع الأخير ستساعدك على ذلك .
حاول أن تحيا وفقاً لقيمك قدر المستطاع . ( مرفق تمرين عملي " الوفاق مع القيم " ) ، وهنا الشرح
عرض " الوفاق مع القيم "
حافظ على توازنك الصحيح بين العمل والمرح. ( مرفق تقييم "القيم الهامة في حياتك" )
حدد دوائر العلاقات ومستواها بشكل جيد ويتناسب معك.
اوجد المكان والأجواء المناسبة للتغيير والتطوير.
اسمح لنفسك بأن يعتنى بك من وقت لآخر :
هذه النقطة مهمة جدا ، وأكثرها صعوبة لماذا :
- ربما تكون قد اعتدت على دعم احترامك لذاتك عن طريق الاعتناء بالآخرين ، دون أن تمنح نفسك الفرصة لأن يعتنى بك.
- تلقي الرعاية يخيفك لأنك تخشى أن تصبح معتمدا على الآخرين أو مداناً لهم.
- رأيك في ذاتك متواضعة إلى الدرجة التي لا تعتقد فيها أن أحدا من الناس سوف يختار بحرية أن يعتني بك بدون إجبار.
- تنتقص من قدر إنجازاتك وجهودك بشكل يجعلك تعتقد أنك لا تستحق أن يعتنى بك.
قد لا يتلمس الآخرون حاجتك ولا يدركون أنك تريد رعاية منهم حتى تخبرهم بذلك ، حتى ولو كانوا من الأصدقاء المقربين ، وحتى لو كان الناس يهتمون حقيقة بك ثق في أنهم سوف يكونوا سعداء بقدر السعادة التي تشعر بها عندما ترعى شخص في حاجة إليك.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
اسعاد الآخرين قيمة كبيرة ، ولكن السؤال .. هذه المحاولة تصب في أي هدف ؟ الإجابة عن هذا السؤال سيحدد مدى صواب هذا العمل وسيتأكد لديك بأنه لم يكن نتيجة للأسباب التي سردناها تحت " اسمح للآخرين أن يعتنوا بك".
كما تعلمنا في إدارة الذات بأن للإنسان أدوار مختلفة ونضع من خلال هذه الأدوار أهداف تصب في النهاية للهدف الاسمى " رضى الله والجنة " .
مهمة إسعاد الناس " رسالة " ، ولكنها ليست مهمتنا بالدرجة الأولى ، فقد يكون لها ترتيب في منظومة الأعمال الخيره وهذا متفقين عليه، فلنعد إلى عرض الوفاق مع القيم ، لنرى كم هي أدوارنا في الحياة متشعبة ، وقد تدور سعادة البشرية في فلك هذه الأدوار إذا أحسن واتقن كل واحد فينا هذا الدور وفق المنهج الرباني الذي وضعه للبشرية، فتتحقق السعادة للإنسانية جميعا، ولا يشقى أحد بإذن الله . الله سبحانه وتعالى يقول : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } فإذا كان السعي لقضاء حاجات الناس بنية التعبد والتقرب إلى الله فهذا عمل جليل ، ولكن فلنضعه في موضعه الصحيح وفي ترتيبه في الأولويات وفق الواجبات المنوطة بنا.
هنا يتحقق التوازن ونخرج من دائرة الانهاك ، ونستطيع أن نقيم كل عمل نقوم به سواء تجاه أنفسنا أو تجاه الآخرين في منظومة الأعمال وفقه الأولويات.
كما تعلمنا في إدارة الذات بأن للإنسان أدوار مختلفة ونضع من خلال هذه الأدوار أهداف تصب في النهاية للهدف الاسمى " رضى الله والجنة " .
مهمة إسعاد الناس " رسالة " ، ولكنها ليست مهمتنا بالدرجة الأولى ، فقد يكون لها ترتيب في منظومة الأعمال الخيره وهذا متفقين عليه، فلنعد إلى عرض الوفاق مع القيم ، لنرى كم هي أدوارنا في الحياة متشعبة ، وقد تدور سعادة البشرية في فلك هذه الأدوار إذا أحسن واتقن كل واحد فينا هذا الدور وفق المنهج الرباني الذي وضعه للبشرية، فتتحقق السعادة للإنسانية جميعا، ولا يشقى أحد بإذن الله . الله سبحانه وتعالى يقول : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } فإذا كان السعي لقضاء حاجات الناس بنية التعبد والتقرب إلى الله فهذا عمل جليل ، ولكن فلنضعه في موضعه الصحيح وفي ترتيبه في الأولويات وفق الواجبات المنوطة بنا.
هنا يتحقق التوازن ونخرج من دائرة الانهاك ، ونستطيع أن نقيم كل عمل نقوم به سواء تجاه أنفسنا أو تجاه الآخرين في منظومة الأعمال وفقه الأولويات.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
اليوم وجّه المدير التنفيذي إليً ملاحظةً سلبيةً .. فماذا فعلت ..
لفتّ نظره عن سلبيتي إلى الكثير من الإيجابيات التي أحترم ذاتي لأجلها
وطالبته بتقديم ملاحظاته السلبية بذكر هذه الإيجابيات أولاً ليكون عادلاً في النظر ولا يرى أحد الوجهين دون الآخر ..
وفي هذا الجانب هذا دأبي عادةً .. أن أسلط الضوء للآخرين إلى الجوانب الطيبة من عملي وسلوكي ..خاصةً وأنا أعترف لهم بوجود جوانب سلبية
ومقولتي دائماً "إن الحسنات يذهبن السيئات "
ولكن الجديد اليوم انني ناقشته ساعةً على الهاتف دون انفعال رغم أنه كان منفعلاً ..
طبعاً لم يعجبه كلامي قليلاً لكنه ركن شيئاً بسيطاً جداً إليه
اما مراقبتي لكلماتي السلبية وإلغاءها من قاموسي فهي مهمة شاقة أبذل الجهد لتحقيقها ..
وهي بحاجة للتمرين مع الوقت .. وفعلاً صعب نطلب من الأصدقاء تنبيهنا عندما نقول هذه طبيعتي ..ونحوها
لفتّ نظره عن سلبيتي إلى الكثير من الإيجابيات التي أحترم ذاتي لأجلها
وطالبته بتقديم ملاحظاته السلبية بذكر هذه الإيجابيات أولاً ليكون عادلاً في النظر ولا يرى أحد الوجهين دون الآخر ..
وفي هذا الجانب هذا دأبي عادةً .. أن أسلط الضوء للآخرين إلى الجوانب الطيبة من عملي وسلوكي ..خاصةً وأنا أعترف لهم بوجود جوانب سلبية
ومقولتي دائماً "إن الحسنات يذهبن السيئات "
ولكن الجديد اليوم انني ناقشته ساعةً على الهاتف دون انفعال رغم أنه كان منفعلاً ..
طبعاً لم يعجبه كلامي قليلاً لكنه ركن شيئاً بسيطاً جداً إليه
اما مراقبتي لكلماتي السلبية وإلغاءها من قاموسي فهي مهمة شاقة أبذل الجهد لتحقيقها ..
وهي بحاجة للتمرين مع الوقت .. وفعلاً صعب نطلب من الأصدقاء تنبيهنا عندما نقول هذه طبيعتي ..ونحوها
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
حسناً لم أكافئ نفسي حتى الآن لأنني لم أنفعل مع المدير التنفيذي (وطبعاً لا أسيء إليه فهو دون مبالغة حَسَنُ الإدارة والأداء والخُلق .. إلا ان فيه بعض السلبيات التي ربما لا يراها وتكمن عنده في المنطقة المظلمة)
أكبر مكافأة دائماً أكافئ نفسي بها عادةً هي الإحساس بأنها متميزة وأنها تحقق في وجودها قيمةً مضافةً ؛ وأن وجودها ليس كعدمه ؛ وأن وجودها ليس كوجود الآخرين (لو كان هذا غروراً .. أخبروني .. لأعيد النظر)
أكبر مكافأة دائماً أكافئ نفسي بها عادةً هي الإحساس بأنها متميزة وأنها تحقق في وجودها قيمةً مضافةً ؛ وأن وجودها ليس كعدمه ؛ وأن وجودها ليس كوجود الآخرين (لو كان هذا غروراً .. أخبروني .. لأعيد النظر)
اعتني بجسدك :
هذه أيضاً تحتاج للوقت .. أبذل جهدي إن شاء الله حاولت مرة أدخل نادي لكني لم أتحمل أكثر من ساعة .. دخت وأغمي علي .. وخليها لله .
حترم مشاعرك :
بما اني كنت أكتم مشاعري كثيراً سابقاً .. اليوم غيرت أسلوبي وأخبرت اثنين من زملائي أنني أحبهم وأحترمهم .. ودعوتهم لضيافة تليق بهم .. والمفاجأة أنهم ..
بادلوني بالمثل ..
غير أسلوب حياتك :
لو سمحتم هذا الخبر بيني وبينكم ..
اليوم غيرت تغييراً كبيراً أمراً في حياتي ما حلمت يوماً في تغييره ..
خطوتُ الخطوة الأولى بتحقيق طموح زوجتي .. الذي كانت تطمح إليه منذ ما يقرب من خمس سنوات .. ولكنها كانت تصطدم بعنادي ..سابقاً ..
اسمح لنفسك بأن يعتني بك من وقت لآخر :
هذه فهمتها :"اسمح لغيرك" .. لو كنت مخطأ فإذن لم أفهم ما المقصود أن أسمح لنفسي أن تعتني بي ؟؟
العناية بالنسبة لي متبادلة بيني وبين أسرتي .. والتغيير أنني الآن أرجو لفضيلة الدكتور أن يعتني بي من خلال محاور هذه الدورة وقد منحته ثقتي كاملةً بعد عناد في نقاش المحورين السابقين ..
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
احترم مشاعرك : إذا كنت تخفي مشاعرك عن ذاتك أو عن أي شخص آخر فإنك تخفي ذاتك ! عبر عن مشاعرك بحرية ، مع ضبطها بثقافة المجتمع وأعرافه وقيمه . أعتقد ان هناك أحيان كثيرة نضطر فيها للجوء لمثل هذا الأمر ليس لفقد الثقة ولكن منعا لحدوث صدام مؤكد خاصة وإن كانت صفة الطرف الأخر وبالرغم من إستمراريتها إلا أنها تحمل صفة المؤقته وبالأخص مع عدم تكافؤ مستوي القوة للطرفين ،والمثل علي هذا في حال تكون رصيد من المشاعر الداخلية تجاه رئيس العمل بسبب مواقف سلبية المعني يتخذها ويصبح تجاهل مثل هذا الأمر ضروري لأن المواجهه قد تمكن هذا الطرف من توجيهي للخطأ الصريح ، وعندها يكون الأسلم هو درء الموقف وإنهاؤه بالتجاهل .... فهل هذا الموقف يعتبر إهدار لإحترام المشاعر الذاتية ؟ أعتقد لا ،وإن كنت متأكدة أن هذا الإنتظار بالنسبة لي لن يكون إلا مؤقتا فقط لحين الوقت المناسب الذي معه أستطيع ان أمتلك زمام الحوار والموقف . انتبه للإشارات التي تصدر من جسدك نتيجة مشاعرك ، فغالبا ما تنعكس هذه المشاعر على الجسد ما نسميه ( لغة الجسد ) . أحس معها بأني كتاب يقرأه الجميع ، حاول أن تجد سبل ملائمة للتعبير عن مشاعرك ، إن المشاعر المكبوتة تستنفذ طاقتنا وتعد عنصرا رئيسياً في حدوث المشكلات الجسدية والانفعالية التي قد يعاني منها من يفتقدون الثقة .. وقد تشتمل هذه الشكاوى على الصداع النصفي ، الم الظهر ، اضطرابات المعدة والأمعاء ، المخاوف المرضية (الرهاب) الوساوس ، الاكتئاب . فعلا ... فتوجيه مثل هذه الطاقات والإنفعالات السلبية للتفريغ في إنجاز أمور إيجابية خاصة وإن إنتهت بالنجاح والتوفيق بالنتائج يكون لها كبير الأثر في إثبات الثقة ودعمها بخلاف إرسال رساله للأطراف الأخري بالقوة الداخلية الذاتية بما قد يؤدي إلي تغيرهم وإعادة التفكير من جانبهم والأهم أنها وجهت الطاقة لتوجه اخر بدلا من سلوك الطريق المباشر الذي قد يكون نهايته الخسارة وتاكيد فقد الثقة . احذر من قمع مشاعرك ولا تصادرها ، ولكن صرفها في مسارها الصحيح .. وتأكد بأن جسدك يبعث برسالة متناغمة مع مشاعرك على سبيل المثال : لا تبتسم حينما تعلن عن غضبك أو تتجهم عندما تعتبر بسرورك. أتفق معك مدربنا لكن بالنسبة لمشاعر الغضب ورسائله أفضل معها أن أبتعد قليلا بالصمت لدقائق وإبداء الرغبة عن عدم الرغبة في التعليق حاليا لإلتقاط الفكرة وإعادة ترتيب أوراقي سريعا وأعود بعدها للتعبير عن الرأي والموقف بما يتناسب مع شخصية ومكانة الطرف الأخر خاصة في بيئة العمل حيث تتطلب مراعاة التعامل بذكاء إداري عالي يحافظ علي مكانتي بين رئاساتي ومرؤوسيني وبما لا يسمح بإحداث خلل في تلك العلاقات، خاصة وأن السرعة الرد قد تحمل خطأ في الفهم والرد |
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
** عن الطريقة التى أحدث بها نفسى :
*إختلفت تلك الطريقة عن الماضى وأراها تتغير كلما مر الوقت ... للأفضل فقد كان هناك تجاهل يسود علاقتى بها .. ربما كنت أنشغل أكثر بالظروف المحيطة وبالأشخاص .....
أما الآن ومنذ فترة فقد فتحت طريقا بينى وبينها تحاورنا كثيرا وأجد أن نتيجة الحوار إيجابية كان أهمها معرفتى بها ... لن أقول بشكل جيد لكن مقبول إلى الآن ........ ومستمرين فى الحوار حتى نصير واحد إن شاء الله
* صعب أن نطلب من الأصدقاء أن يذكرونا لكن ربما يقوم بذلك الأهل دون طلب ... ويمكن مجازا أن أقول فى الأوقات التى أتخذ من نفسى صديقه فيمكنها القيام بذلك بشكل جيد ...
* العبارات التى أستخدمها تبعد عن السلبية لكن أحيانا لا ترقى للإيجابية ......... حسب الحالة النفسية ... أحيانا أستسلم لها بإرادتى كالطفل الذى نتركه يبكى ولا نمعنه فربما كانت راحته فى هذا البكاء ....
* أعتقد أننى فى حاجة لوقفه كى أتذكر أن أستخدم عبارات الجزم مع نفسى أكثر من إستخدامها مع الآخرين ... فحياتى الآن متوقفه عليها وليس على الآخرين .....
** مكافأة الذات :-
فكرة جميله جداا قد تغيب عنا كثيرا ... والجديد فيها والأكثر روعه هى مكافآتها فى أمور كنا نعتقد أن معاقبتها فيها أولى ........
نقطه أراها مهمه : ربما نقوم ببعض الأشياء المحببه لكن فى العقل لا نعدها حين نقوم بها من المكافآت التى نقدمها لأنفسنا لذلك علينا إستيعاب فكرة المكافأه ... كي يتحقق الهدف منها ..وأيضا سيكون شعور رائع من بدايته .. وبمجرد التفكير أننا سنكافئ أنفسنا سنجد تغيير فى الحالة النفسية والمزاجية ...( أتخيل )
وهو ما أنوى القيام به .... وسأبدأ بالقراءة والإطلاع أكثر حتى أستوعب الفكرة أكثر .. إن شاء الله ويااااااااارب أنجح فأنا فى أشد الحاجة لذلك
العناية بالجسد :
بالتأكيد غاية فى الأهمية وفعلا لها علاقة بالحالة النفسية بشكل مباشر ...
أجسامنا أمانة وعلينا الحفاظ عليها ... ولأنها أمانة فقد نتعرض لبعض ما يعترضها من أمراض عفانا الله وإياكم ... وهنا فالصبر والرضا هو ردنا على ما أصابنا ...مع الأخذ بالسبب وترك الأمر كله لله دون الدخول فى دوامة الإكتئاب أو الإعتلال بالمرض ...
عن نفسى أحاول الحفاظ .. ولا أستسلم للشعور بالحزن إذا إكتشف أى مرض كبيرا أو صغيرا .... لا أنكر بعض الألم لكن من رحمة الله تعالى أن الألم لا ينافى الصبر .. أحتسب .. والحمد لله على كل حال
ربما أتألم لمرض الآخرين أكثر من تألمى لمرضى أنا ...
- ماذكرته هو عن قناعة تامة لكن تأتى لحظات المفروض فيها أن أهتم بأخذ دواء معين أو مراجعة طبيب متخصص وأهمل ... هناك عدة أسباب تجعلنى أفعل ذلك ... أولها أنى لا أحب الذهاب للأطباء ..أو أخشى أن يقلق علي أهلى ... وأيضا يكون فى إعتقادى أن الأمر بسيط ... لكن السبب المخيف أنى أحيانا أترك نفسى أتألم وكأنى أعاقب نفسى أو هى التى تعاقبنى ...... إحساس غريب لكنه يحدث خاصة إذا كانت الحالة النفسية مش تمام !!!!( محتاجة تفسير )
** غير أسلوب حياتك :
هذا ما يشغل تفكيرى معظم الوقت ...... وحقيقة لا أعلم إن كان إخفاقى فيه يرجع لى شخصيا أم أنها الظروف التى لا أستطيع تغيرها بمفردى إذ أنها مرتبطه بآخرين ..
لكن مستمرة فى التفكير ولو كان مرهق حتى أجد مخرجا أجعل حياتى كما أشاء ...والله المستعاااااااااان
** إسمح لنفسك أن يعتنى بك الآخرون :
نقطة غاية فى الأهمية ... أعلم أن هذا يختلف عما قد نراه فى البعض من الإتكال وزيادة طلب المساعدة والإعتناء ... وهذا ما أكرهه جداااا فيمن أراهم كذلك
لكن الأسباب المذكورة لم تتطرق لنقطه هى السبب عندى فى الإبتعاد عن السماح لهم ... بالطلب أو حتى بالإنتظار ....... والسبب ليس لقلة إحترامى لذاتى أو لأنى أستغنى عن إعتنائهم .. أو عدم تقديرى لشخصى .. لكـــــــــــن السبب هو أننى فى كل مرة أعطيت أحدهم الحق فى ذلك لم يكن بقدر المسئولية وكانت النتيجة أسوء من عدم اللجوء إليهم من البداية ........ وهو ما وصلت له و ( مجبر أخاك لا بطل ) ... وهى نتيجة أفضلها عن خيبة الأمل أو كسر الخاطر ...
وللحق أقول أن الأهل لا ينتظرون الطلب فهم بطبعهم الذى ربما نراه أحيانا زائدا ... بارك الله لنا فيهم
لكن هناك إستفسار : عندما يطلب منا أحد من يعتبرون أنفسهم مقربون منا أن نعطيهم هذا الحق .. ونحن لا نرى قربهم بالدرجة التى تكفى أن ننتظر منهم العطاء كما يقولون ونعلم أنه ربما يكون كلاما ولن يكون التنفيذ بالدرجة التى يعدون بها ...
الخطأ هنا على من ؟؟ مع العلم أن إعمال العقل يؤكد ما إعتقدته صحيحا ...
*إختلفت تلك الطريقة عن الماضى وأراها تتغير كلما مر الوقت ... للأفضل فقد كان هناك تجاهل يسود علاقتى بها .. ربما كنت أنشغل أكثر بالظروف المحيطة وبالأشخاص .....
أما الآن ومنذ فترة فقد فتحت طريقا بينى وبينها تحاورنا كثيرا وأجد أن نتيجة الحوار إيجابية كان أهمها معرفتى بها ... لن أقول بشكل جيد لكن مقبول إلى الآن ........ ومستمرين فى الحوار حتى نصير واحد إن شاء الله
* صعب أن نطلب من الأصدقاء أن يذكرونا لكن ربما يقوم بذلك الأهل دون طلب ... ويمكن مجازا أن أقول فى الأوقات التى أتخذ من نفسى صديقه فيمكنها القيام بذلك بشكل جيد ...
* العبارات التى أستخدمها تبعد عن السلبية لكن أحيانا لا ترقى للإيجابية ......... حسب الحالة النفسية ... أحيانا أستسلم لها بإرادتى كالطفل الذى نتركه يبكى ولا نمعنه فربما كانت راحته فى هذا البكاء ....
* أعتقد أننى فى حاجة لوقفه كى أتذكر أن أستخدم عبارات الجزم مع نفسى أكثر من إستخدامها مع الآخرين ... فحياتى الآن متوقفه عليها وليس على الآخرين .....
** مكافأة الذات :-
فكرة جميله جداا قد تغيب عنا كثيرا ... والجديد فيها والأكثر روعه هى مكافآتها فى أمور كنا نعتقد أن معاقبتها فيها أولى ........
نقطه أراها مهمه : ربما نقوم ببعض الأشياء المحببه لكن فى العقل لا نعدها حين نقوم بها من المكافآت التى نقدمها لأنفسنا لذلك علينا إستيعاب فكرة المكافأه ... كي يتحقق الهدف منها ..وأيضا سيكون شعور رائع من بدايته .. وبمجرد التفكير أننا سنكافئ أنفسنا سنجد تغيير فى الحالة النفسية والمزاجية ...( أتخيل )
وهو ما أنوى القيام به .... وسأبدأ بالقراءة والإطلاع أكثر حتى أستوعب الفكرة أكثر .. إن شاء الله ويااااااااارب أنجح فأنا فى أشد الحاجة لذلك
العناية بالجسد :
بالتأكيد غاية فى الأهمية وفعلا لها علاقة بالحالة النفسية بشكل مباشر ...
أجسامنا أمانة وعلينا الحفاظ عليها ... ولأنها أمانة فقد نتعرض لبعض ما يعترضها من أمراض عفانا الله وإياكم ... وهنا فالصبر والرضا هو ردنا على ما أصابنا ...مع الأخذ بالسبب وترك الأمر كله لله دون الدخول فى دوامة الإكتئاب أو الإعتلال بالمرض ...
عن نفسى أحاول الحفاظ .. ولا أستسلم للشعور بالحزن إذا إكتشف أى مرض كبيرا أو صغيرا .... لا أنكر بعض الألم لكن من رحمة الله تعالى أن الألم لا ينافى الصبر .. أحتسب .. والحمد لله على كل حال
ربما أتألم لمرض الآخرين أكثر من تألمى لمرضى أنا ...
- ماذكرته هو عن قناعة تامة لكن تأتى لحظات المفروض فيها أن أهتم بأخذ دواء معين أو مراجعة طبيب متخصص وأهمل ... هناك عدة أسباب تجعلنى أفعل ذلك ... أولها أنى لا أحب الذهاب للأطباء ..أو أخشى أن يقلق علي أهلى ... وأيضا يكون فى إعتقادى أن الأمر بسيط ... لكن السبب المخيف أنى أحيانا أترك نفسى أتألم وكأنى أعاقب نفسى أو هى التى تعاقبنى ...... إحساس غريب لكنه يحدث خاصة إذا كانت الحالة النفسية مش تمام !!!!( محتاجة تفسير )
** غير أسلوب حياتك :
هذا ما يشغل تفكيرى معظم الوقت ...... وحقيقة لا أعلم إن كان إخفاقى فيه يرجع لى شخصيا أم أنها الظروف التى لا أستطيع تغيرها بمفردى إذ أنها مرتبطه بآخرين ..
لكن مستمرة فى التفكير ولو كان مرهق حتى أجد مخرجا أجعل حياتى كما أشاء ...والله المستعاااااااااان
** إسمح لنفسك أن يعتنى بك الآخرون :
نقطة غاية فى الأهمية ... أعلم أن هذا يختلف عما قد نراه فى البعض من الإتكال وزيادة طلب المساعدة والإعتناء ... وهذا ما أكرهه جداااا فيمن أراهم كذلك
لكن الأسباب المذكورة لم تتطرق لنقطه هى السبب عندى فى الإبتعاد عن السماح لهم ... بالطلب أو حتى بالإنتظار ....... والسبب ليس لقلة إحترامى لذاتى أو لأنى أستغنى عن إعتنائهم .. أو عدم تقديرى لشخصى .. لكـــــــــــن السبب هو أننى فى كل مرة أعطيت أحدهم الحق فى ذلك لم يكن بقدر المسئولية وكانت النتيجة أسوء من عدم اللجوء إليهم من البداية ........ وهو ما وصلت له و ( مجبر أخاك لا بطل ) ... وهى نتيجة أفضلها عن خيبة الأمل أو كسر الخاطر ...
وللحق أقول أن الأهل لا ينتظرون الطلب فهم بطبعهم الذى ربما نراه أحيانا زائدا ... بارك الله لنا فيهم
لكن هناك إستفسار : عندما يطلب منا أحد من يعتبرون أنفسهم مقربون منا أن نعطيهم هذا الحق .. ونحن لا نرى قربهم بالدرجة التى تكفى أن ننتظر منهم العطاء كما يقولون ونعلم أنه ربما يكون كلاما ولن يكون التنفيذ بالدرجة التى يعدون بها ...
الخطأ هنا على من ؟؟ مع العلم أن إعمال العقل يؤكد ما إعتقدته صحيحا ...
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
المحور الخامس
اختيار الاسلوب الصحيح للسلوك
اختيار الاسلوب الصحيح للسلوك
بعد أن انتهينا من المحور الرابع " تحسين تقديرنا للذات " سنخطو خطوة أكبر قليلاً .. حيث ممارسة السلوك الذي ينبئ عن تقدير الذات ويبعث على الثقة ، ولا بد أن نلقي نظرة سريعة على السلوك ، وأنواعه وخصائصه ، وكيف لنا أن نختار السلوك الصحيح حسب الموقف المناسب له ، ويكون لذلك أثره على بناء الثقة بالذات . ولنخطو رويدا رويداً وبهدوء شديد حيث نفهم هذه التركيبة العجيبة من السلوك الإنساني وطريقة عمله.. هيا بنا...
السلوك الإنساني :
سلوك الآخرين في المجتمعات المختلفة هو عبارة عن مجموعة من الأنشطة يؤدونها – فرادي أو في جماعات – وقد يكون السلوك ذهنياً أو عضلياً ، تقتضيه طبيعة الأعمال التي يمارسها هؤلاء الناس.
خصائص السلوك :
ويرجع العلماء السلوك الإنساني إلي نوعين من المحددات :
أ – التركيب النفسي للشخص : خصائصه الشخصية ، إدراكه ، عاداته ، قيمه ...
ب – متطلبات الموقف : وما يوجد به من فرص وضغوط وما يتطلبه من تصرفات معينة ...
ويتميز السلوك الإنساني بثلاث خصائص هي أنه مسبب ، ومدفوع ، وهادف .
أ – فأما السبب فهو الذي يحرك الإنسان ويجعله يحس بالحاجة لشيء معين ... هذه الحاجة تنشئ لديه نوعا من القلق أو عدم التوازن الذي يجعله يسعى – عن طريق سلوك معين – إلي إعادة التوازن وتهدئة القلق .
مثال : تعلن المؤسسة عن حافز مادي كبير لأفضل فكرة مبتكره لحل مشكلة معينة في العمل ..
ب – واما الخاصية الثانية للسلوك فهي أنه مدفوع ، أي أن هناك دافعا أو عددا من الدوافع تجعل الشخص يسلك سلوكا معيناً ، فالدافع إذن هو عبارة عن حاجة ناقصة يريد الفرد أن يشبعها ... وطالما كانت هذه الحاجة ناقصة فإن الإنسان يظل يسعي لإشباعها .
مثال: الحافز المادي الذي تقدمه المؤسسة للابتكار يعمل محركا لدافع إثبات الذات (الوصول إلى فكرة جديدة) وكذلك الدافع المادي (الحصول على المكافأة).
ج- ثم إن سلوك الإنسان يتميز أيضا بأنه هادف والهدف هنا هو إشباع الدافع (الحاجة) التي يريد الفرد إشباعها... واعادة التوازن إلى النفس مرة أخرى، فإذا أشبعت الحاجة بالدرجة التي كان الفرد يتوقعها حل التوازن وكان رضا الإنسان مرتفعا... وإذا أشبعت جزئيا، كان الرضا متوسطا... وإذا لم تشبع يظل الفرد في حالة عدم رضا، وتستمر حالة القلق أو عدم التوازن.
مثال:
توصل أحد العاملين إلى فكرة مبتكرة، وكوفئ عليها. (تحقق الهدف وأشبعت حاجتان: إثبات الذات والحاجة المادية)
توصل أحد العاملين إلى فكرة مبتكرة ، ولكنه لم يكافئ عليها ( لم يتحقق الهدف ولم تشبع الحاجتان... وترتب على ذلك إحباط ).
توصل أحد العاملين إلى فكرة مبتكرة، ولكن رئيسه نسبها إلى نفسه ( لم يتحقق الهدف ولم تشبع الحاجتان وزادت حالة التوتر عند هذا الشخص)
لم يستطع أحد العاملين أن يصل إلى فكرة مبتكرة ولم يحصل بالتالي على المكافأة المرصودة ( لم يتحقق الهدف ولم تشبع الحاجتان... ويترتب على ذلك إحباط )
هذه الرسمة توضح كيف ينشئ السلوك ... السبب ، ثم يتحول إلى دافع (إرادة وهمة للحركة) ، ثم تحقيق الهدف .. ومن ثم تأتي النتيجة بتوليد مزيدا من الأسباب التي تدفع لنفس السلوك ولنفس تحقيق الهدف.
[center]
هناك ثلاثة أنواع من السلوك : [center]
السلوك العدواني
السلوك السلبي
السلوك الحاسم
الأشخاص الواثقون ممكن أن يسلكوا الأنواع الثلاثة من السلوك (العدواني والسلبي والحاسم) وذلك حسب ما يقتضيه الموقف وتتطلبه الظروف المحيطة ، ولكن السلوك الحاسم هو السلوك الأكثر استخداماً من قبل الواثقين ، وقلما ما يستخدمون السلوك العدواني أو السلبي إلا في المواقف النادرة.
أما الأشخاص غير الواثقين فيلجأون دوما إلى استخدام السلوك السلبي أو ما يسميه علماء النفس السلوك الدفاعي سواء كان الموقف يتطلب ذلك أم لا ، والذي ينطلي عليه بعض سمات السلوك العدواني ، والذي يريد به صاحبه أن يعالج خطر ضعف الثقة والتهميش الذي يتعرض له .
أنواع السلوك الدفاعي :
قد يلجأ الشخص عندما يصاب بإحباط إلى واحد أو أكثر من الأساليب الدفاعية، أو الحيل اللاشعورية الآتية :
أ- الهجوم والعدائية :
العدوان المباشر : جسميا أو لفظيا.
العدوان الاحلالي : تجاه شخص أو شيء مخالف لمصدر الإحباط.
السلبية والمقاومة : البحث عن الأخطاء ونواحي القصور ونقد أصحابها .
تجميد السلوك: المعاملة بالمثل وتكرار السلوك مع الآخرين.
ب- التوفيق :
الاستعلاء : تحويل الهدف إلى هدف آخر أسمى.
التعويض : توجيه الطاقة لسلوك آخر يعوض نقصا حقيقيا أو وهميا لدى الشخص.
التبرير : إلقاء اللوم على الغير/ تقليل أهمية الهدف
المحاكاة أو التقمص: تقليد الغير للحصول على احترام النفس .
الإسقاط: إلصاق الصفات السلبية بالآخرين ونقدهم .
النسيان الإرادي: التشاغل بشيء آخر (التحول لحالة إيجابية بعيدة عن الجو المشحون ( العزل النفسي)).
رد الفعل العكسي: يكتم الشخص رغباته، وتبني وجهة نظر معاكسة ويدافع عنها .
بنفس القوة .
ج - الانسحاب : وهي الأخطر ...
أعراض جسمية : الصداع ، آلام الفقرات، ضعف عام .
الكبت : استبعاد الخبرات غير السارة من نطاق التفكير الواعي .
أحلام اليقظة : إشباع الحاجة في الخيال، والحصول على رضا وهمي .
النكوص : أو الرجوع إلى الماضي ، سلوك طفولي .
الفرار : ترك المكان/ المجال الذي تعرض فيه الشخص للإحباط .
اللامبالاة : الانفصال النفسي، الفرار الوجداني أو العاطفي .
ويتوقف استخدام الفرد لواحدة أو اكثر من هذه الوسائل الدفاعية على عدة عوامل :
- درجة أهمية الحاجة التي يريد الإنسان إشباعها .
- درجة الإحباط التي يصادفها الإنسان .
- التركيب الشخصي للفرد ، والقدرة على تحمل المواقف المحبطة .
- الحالة المزاجية التي يكون الفرد عليها عند حدوث الإحباط .
- النتائج المترتبة على استخدام الوسيلة الدفاعية التي يريدها الشخص.
- المجتمع وما يقره العرف من وسائل معينة للتعبير عن الانفعالات.
جميعنا يرفض السلوك الدفاعي الذي ينطلي عليه العدوانية والسلبية .. وقد لا يستهويك إلا اتباع السلوك الحاسم ، وهذا ما نطمح إليه وسنعمل جاهدين من أجله.
كل أسلوب من أساليب السلوك التي طرحناها في البداية لها ثمانية عناصر:
الموقف العام أي عدد الانطباعات التي تتشكل من هذا السلوك .
الكلمات والعبارات : التي تعبر وتشير إلى هذه الانطباعات وتؤكدها .
السلوك غير اللفظي : لغة الجسد التي تترافق مع الكلمات لتؤكد هذا السلوك.
المشاعر : ما يشعر به الإنسان عند ممارسة هذا السلوك
الحالة المزاجية : بعض التصرفات الغريبة التي تنال من الآخرين.
اسلوب الحياة : طريقة ومنهج حياة الممارس لهذا السلوك.
نتائج إيجابية : ما ينتج من هذا السلوك وما ينعكس على صاحبه من نتائج إيجابية.
نتائج سلبية : وهو ما ينتج من هذا السلوك وما ينعكس على صاحبه من نتائج سلبية.
ولكن دعونا نلقي نظرة على هذا الجدول الذي يشكل خريطة السلوك ، ويكشف لنا عن بعض الأسرار التي قد تكون معلومة لدينا ، ولكن لا نهتم بها ولا ندرك خطورتها في إحداث الشرخ في جدار الثقة في أنفسنا.
تمرين فوري
قم بكتابة عدد من المواقف التي تختار فيها أن تسلك سلوكا عدوانياً أو سلبياً أو حاسماً ، حاول أن تجعل كل سلوك محددا قدر الإمكان :
على سبيل المثال :
السلوك العدواني : الدفاع عن نفسي / أولادي / أو أي شخص ضعيف ، إذا ما تعرضوا لهجوم ظالم ، الدفاع عن الذات ، العمل السياسي ضد نظام حكم قمعي ، إخبار الناس إذا اشتعلت النار في المبنى ، ولم يصدقني أحد .
السلوك السلبي : الاستماع إلى الجدة التي اشتد عليها المرض وطال بها العمر ، الموافقة على الالتزام بالقواعد المعقدة والروتينية المملة وغير الضرورية في العمل ، الهروب إذا طاردني أحد اللصوص ، التعرض للجهالة والسفه من الحمقى.
السلوك الحاسم : أطلب من زميلي أن تقوم بنصيبها من العمل ، التأكد من أطفالي يعاملون معاملة طيبة بالمدرسة ، أطلب من عائلتي مساعدتي في المنزل ، أطلب من معلمي أو استاذي في الجامعة القيام بدوره في توجيهي ونصحي ، أرجع البضائع المعيبة إلى المحل.
فكر في الأسابيع الثلاثة الماضية وحاول أن تتذكر أمثلة على الأنواع الثلاثة من السلوك ، والتي تكون لاحظتها لدى الآخرين ( إذا خانتك الذاكرة ، فشاهد التليفزيون لمدة ساعة في البرامج الحوارية ) واكتب قائمة بجميع الجوانب غير الشفهية من السلوك الذي شاهدته ، وضع علامة صح أو خطأ إلى جوارها ، وفقا لحكمك عليه بالملائمة من عدمها.. على سبيل المثال :
الإشارة بالقبضة ( المتنمرون ) صح
تحويل العينين (من يتم إجراء المقابلة معه) خطأ
الصوت الضعيف المتشدق (القاء خطاب سياسي ) خطأ
قضم الأظافر (اجتماع طاقم العاملين) خطأ
وضع الاسترخاء (الشكوى في فندق) صح
التعبير الجاد (تصحيح سلوك الأطفال ) صح .. وهكذا
على سبيل المثال :
السلوك العدواني : الدفاع عن نفسي / أولادي / أو أي شخص ضعيف ، إذا ما تعرضوا لهجوم ظالم ، الدفاع عن الذات ، العمل السياسي ضد نظام حكم قمعي ، إخبار الناس إذا اشتعلت النار في المبنى ، ولم يصدقني أحد .
السلوك السلبي : الاستماع إلى الجدة التي اشتد عليها المرض وطال بها العمر ، الموافقة على الالتزام بالقواعد المعقدة والروتينية المملة وغير الضرورية في العمل ، الهروب إذا طاردني أحد اللصوص ، التعرض للجهالة والسفه من الحمقى.
السلوك الحاسم : أطلب من زميلي أن تقوم بنصيبها من العمل ، التأكد من أطفالي يعاملون معاملة طيبة بالمدرسة ، أطلب من عائلتي مساعدتي في المنزل ، أطلب من معلمي أو استاذي في الجامعة القيام بدوره في توجيهي ونصحي ، أرجع البضائع المعيبة إلى المحل.
فكر في الأسابيع الثلاثة الماضية وحاول أن تتذكر أمثلة على الأنواع الثلاثة من السلوك ، والتي تكون لاحظتها لدى الآخرين ( إذا خانتك الذاكرة ، فشاهد التليفزيون لمدة ساعة في البرامج الحوارية ) واكتب قائمة بجميع الجوانب غير الشفهية من السلوك الذي شاهدته ، وضع علامة صح أو خطأ إلى جوارها ، وفقا لحكمك عليه بالملائمة من عدمها.. على سبيل المثال :
الإشارة بالقبضة ( المتنمرون ) صح
تحويل العينين (من يتم إجراء المقابلة معه) خطأ
الصوت الضعيف المتشدق (القاء خطاب سياسي ) خطأ
قضم الأظافر (اجتماع طاقم العاملين) خطأ
وضع الاسترخاء (الشكوى في فندق) صح
التعبير الجاد (تصحيح سلوك الأطفال ) صح .. وهكذا
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
المحور الخامس أراه شيقاً وأنا من جهتي وجدتُ صعوبةً في فهمه بشكلٍ دقيق .. رغم قراءته عدة مرات ...
بالدرجة الأولى لو سمحت حضرتك .. إذا فيه ملف مبسط وموسع عن السلوك وأنواعه وعناصره .. نظراً لأن هذا الموضوع جديد كلياً عليّ ولا يمكنني فهمه بشكل صحيح من خلال الخلاصة التي أعددتها حضرتك .. رغم أن جداول خريطة السلوك ساعدتني إلا أن التوسع في الموضوع ممكن يساعدني أكثر على استيعاب هذا المحور بشكل أفضل .
كذلك لم أفهم عنصر الموقف العام جيداً ..
كذلك لم أفهم عنصر الموقف العام جيداً ..
بالدرجة الثانية .. نصُّ المحور الخامس يتضمن أنواع السلوك الدفاعي دون غيره !!
هل للسلوك العدواني أو الحاسم أنواع ؟ لو فيه أنواع .. تكرمنا بالتطرق لها أو كذلك إرفاق ملف ممكن يساعدني شخصياً على الفهم ..
هل للسلوك العدواني أو الحاسم أنواع ؟ لو فيه أنواع .. تكرمنا بالتطرق لها أو كذلك إرفاق ملف ممكن يساعدني شخصياً على الفهم ..
ذكرتم أن أول أنواع السلوك الدفاعي هو الهجوم والعدائية .. ما الفارق بين هذا النوع من السلوك والسلوك العدواني ؟.
أما عن الوظيفة فهذه وظيفتي حسب فهمي :
بعض المواقف التي أختار أن أسلك فيها السلوك العدواني (انتبهوا ما حدا يحط حالو بها المواقف معي):
1- إذا قام أحد بالكفر ونحو ذلك أمامي (غالباً ألجأ إلى هذا السلوك ؛ إلا في حالات شجار بين اثنين أو أكثر لا أعرفهم _ في الطريق مثلاً_ وكلٌ منهم يطلق ألفاظ الكفر للآخر فغالباً أسلك السلوك السلبي)
2- إذا اتهمني أحد في قيمي التي تشكل قمة هرم القيم لدي (الصدق ؛ الأمانة ؛ الإخلاص ؛ تحمل المسؤولية .. )
3- إذا واجهتُ موقفاً عدوانياً (أقصد عدواناً مباشراً جسمياً) من أحد فإنني أقابله بالمثل دفعاً له .
4- في الدفاع عن والدي أو زوجتي وأولادي .
5- إذا استمر أحد في استفزازي بما يزعجني لفترة طويلة (يختلف طولها حسب الموقف والحالة النفسية والشخص المستفِز ..)
أما عن المواقف التي أختار أن أسلك فيها سلوكاً سلبياً :
1- عند احتدام الخلاف مع أحدٍ من أحبابي (الذين كانوا يدخلون منطقة القناع مني .. أنت تعرفهم أستاذنا الكريم )
2- إذا واجهتُ موقفاً عدوانياً (أقصد عدواناً مباشراً لفظياً أو عدواناً غير مباشر) ولا أريد أن أزيد الطين بلة ..
3- عندما أكون أنا البادئ بالخطأ .
4- إذا بدأ ذرف الدموع في الخلافات مع الزوجة والأولاد أو أحد الأقرباء ..
5- في التعامل مع الحمقى والأغبياء والسفهاء .. وفي أحيان كثيرة .. الضعفاء .
6- في المواقف غير واضحة الأسباب والأبعاد .
7- في أحيان كثيرة في مواجهاتي مع نفسي .
أما المواقف التي أختار السلوك الحازم فيها فهي :
1- التعامل مع الرؤساء والمرؤوسين على حدٍ سواء .. ولكن دائماً عن معرفةٍ بأبعاد الموقف أو الموضوع المطروح.
2- التعامل مع جميع الناس الذين هم خارج دائرة القناع لدي .. (شعور بأنهم مصدر خطر وأذى و .. ما بينعطوا وش)
3- التعامل مع الأولاد في الأمور المرتبطة بالتربية (حسب تقديري غير الدقيق للموقف)
4- في ندرةٍ من المواقف مع الزوجة ..
وأخيراً ملاحظاتي على سلوك الآخرين :
السلوك العدواني من الآخرين :
1- تعامُل المدير التنفيذي بردود الأفعال من خلال الانفعال والصياح قبل تبيّن الحقائق.... خطأ.
2- توجيه رسائل دائمة من المدير التنفيذي بأنه دائماً بيني وبينه مشكلة خاصة بإشاحة النظر إلي ... خطأ
(لتوضيح الموقف : معظم الإدارات تتجنب المواجهة مع الإدارة العليا بشكلٍ عام والمدير التنفيذي بشكلٍ خاص ؛ لذلك تتملقه أحياناً وتخفي رأيها أحياناً أخرى .. أما أنا فقد اعتدتُ على المواجهة وقول رأيي حتى وإن لم يعجب المدير الأعلى .. لذلك في غالب الاجتماعات المدير الذي يناقش كثيراً ويعترض كثيراً على مواقف الإدارة العليا وتوجيهات المدير التنفيذي هو مدير الموارد البشرية _يعني أنا_ وبالتالي عند طرح المواضيع في الاجتماعات يشيح المدير التنفيذي نظره عني بعيداً ولا يكاد ينظر إلي لئلا أستوقفه بالنقاش)
3- الزوجة إذا تعلق الأمر بالغيرة تسرع بالانفعال برفع الصوت ومن ثَم بالبكاء .. خطأ .. لكن لا يمكننا لومها عليه .
السلوك الدفاعي .
1- معظم الذين يفقدون الحجة في النقاش معي يعرِضون عن موضوع النقاش بالكلية لئلا يقروا بخطئهم .. خطأ
2- أو يعرضون لأنهم يجدون انه لا فائدة من محاولة إقناعي بوجهة نظرهم .. صح
السلوك الحازم ..
السلوك الحازم ..
1- المدير العام عندما يطلب حاجةً تتعلق بالعمل كل جسده يخبر بأنه جاد في طلبه .. صح.
2- أولادي عندما لا يرغبون بتناول الطعام .. يبتعدون كلياً عن المائدة .. صح
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
احتاج المحور الخامس منى عدة قراءات على فترات كى استطيع الالمام بالجوانب المتشعبة له وقد ساعدنى كثيرا ردود الزملاء وتحليل حضرتك العلمى والدقيق ولشرح على مداخلتهم .ابدا اولا بالتعليق على بعض الاجزاء التى وردت فى شرحكم فغالبا ادركت اننى قد مررت بكل مراحل السلوك الدفاعى معظمها ان لم تكن كلها وهذا الادراك احزنى لاننا بافتقادنا للسلوك الحاسم (الذى تم ترسيخة من قبل التربية المحافظة على انها تحدى لحدود الادب واللياقة) قد مررنا باوقات اقل ما توصف بانها عصيبة ولم ندرب على الذود عن انفسنا وذواتنا وحدودنا الشخصية
وبعد ان ظهرت المرفقات فقد اتضحت الصورة ووجدت انى اختلف بين السلوك الحاسم والسلوك السلبى وقد طغى للاسف السلوك السلبى بكل اعراضه على منذ عدة سنوات فاصبح الجميع فى بيئه العمل سعيدا بالعمل معى وسمعتى (الحمد لله) اكثر من طيبة والجميع يشعر بالسعادة لمعرفت شخص مثلى الا انا فانا غير سعيد بالمرة(اعراض السلوك السلبى بالحرف) ففى سبيل كلمة الحلم والهدوء والتحمل تغيرت طبيعتى المرحة تماما.وتحملت اعباء الاعمال المرهقة الى ابعد حد لعدم استخدامى كلمة الحسم وها انا ووضع الحدود فى العمل منذ البداية وان كان الموقف للامانة قد بداء يتحول الى سلوك توفيقى نوعا ما ولكن ليس حاسما ابدا. والجاء اللى السلوك السلبى مع من يكبرونى سنا مهما كان الموقف مع اى شخص فى محنة او الم مع الاغبياء وما اكثرهم مع الماكرين ولكن لفترة حتى افهم اسلوبهم مع قليلى الحياء فى بيئة العمل حيث لا تستطيع ان تعبر عن وجة نظرك او استغفر الله تسلط الضوء على خطاء فى اماكن العمل حيث المدراء والاعلى مرتبة لايرون ابعد من انوفهم ويفتقدون مهارات الادارة وهم والحمد لله كثيير
السلوك الحاسم
مع من تعدى حدودة معى اكثر من مرة /مع البلطجية بالسلوك والقول ععندما يمس الموقف الكرامة السمعة والاخلاق او الاحباء او موقف فيه جور او مس بالوالدين او من يحاول ان يتعدى حدودة من ناحية اخلاقية ويكون السلوك شديدا عندما يحاول شخص ان يكون متنمر وان كنت افضل كلمة البلطجة افضل فالترجم اللانجليزية وان كانت تكتب متنمر فانها لاتوضح المعنى اكثر من كلمة بلطجى( حسب الترجمة من المقابل الانجليزى) فانا اصبر صبر يعتقد الاخرين اننى لااعرف كلمة الغضب وعندما يصل صبرى الى اخرة لااشعر بنفسى وتتخذ المواقف شكلا حازما او ما افضل تسميته بمشرط الجراح الحسم الى درجة الم والخسارة فاترك العمل بلا رجعة او ابحث عن وظيفة فى مكان جديد او انهى علاقة شخصية غير اسفة وغير نادمةواحيانا افجاء نفسى والاخرين بسلوك يخالف طبيعتى الهادئة والمسالمة.وهو ما لاافخر به لان ذلك يعنى عدم ايجاد بدائل او حلول اخرى فلو اتبعت اسلوب التوفيقى والحسم فى كل الامور لوجدت انه هناك دوما بدائل وان التعبير المنتظم عن المشاعر والمصارحة يقى اللجوء الى العمليات الجراحية ( ان شاء الله انى اعمل على ذلك منذ فترة والله الموفق)
السلوك العدوانى
امام من لاينفع معهم الا هذه اللغة لا يفهمون سواها وعند ما يتعدى الموقف الحسم ويكون اكثر تطلبا ان نظهر عدوانية محسوبة فلااحب العدوانية التى بلا تحكم او منطق فهى تودءى الى عواقب وخيمة
وبعد ان ظهرت المرفقات فقد اتضحت الصورة ووجدت انى اختلف بين السلوك الحاسم والسلوك السلبى وقد طغى للاسف السلوك السلبى بكل اعراضه على منذ عدة سنوات فاصبح الجميع فى بيئه العمل سعيدا بالعمل معى وسمعتى (الحمد لله) اكثر من طيبة والجميع يشعر بالسعادة لمعرفت شخص مثلى الا انا فانا غير سعيد بالمرة(اعراض السلوك السلبى بالحرف) ففى سبيل كلمة الحلم والهدوء والتحمل تغيرت طبيعتى المرحة تماما.وتحملت اعباء الاعمال المرهقة الى ابعد حد لعدم استخدامى كلمة الحسم وها انا ووضع الحدود فى العمل منذ البداية وان كان الموقف للامانة قد بداء يتحول الى سلوك توفيقى نوعا ما ولكن ليس حاسما ابدا. والجاء اللى السلوك السلبى مع من يكبرونى سنا مهما كان الموقف مع اى شخص فى محنة او الم مع الاغبياء وما اكثرهم مع الماكرين ولكن لفترة حتى افهم اسلوبهم مع قليلى الحياء فى بيئة العمل حيث لا تستطيع ان تعبر عن وجة نظرك او استغفر الله تسلط الضوء على خطاء فى اماكن العمل حيث المدراء والاعلى مرتبة لايرون ابعد من انوفهم ويفتقدون مهارات الادارة وهم والحمد لله كثيير
السلوك الحاسم
مع من تعدى حدودة معى اكثر من مرة /مع البلطجية بالسلوك والقول ععندما يمس الموقف الكرامة السمعة والاخلاق او الاحباء او موقف فيه جور او مس بالوالدين او من يحاول ان يتعدى حدودة من ناحية اخلاقية ويكون السلوك شديدا عندما يحاول شخص ان يكون متنمر وان كنت افضل كلمة البلطجة افضل فالترجم اللانجليزية وان كانت تكتب متنمر فانها لاتوضح المعنى اكثر من كلمة بلطجى( حسب الترجمة من المقابل الانجليزى) فانا اصبر صبر يعتقد الاخرين اننى لااعرف كلمة الغضب وعندما يصل صبرى الى اخرة لااشعر بنفسى وتتخذ المواقف شكلا حازما او ما افضل تسميته بمشرط الجراح الحسم الى درجة الم والخسارة فاترك العمل بلا رجعة او ابحث عن وظيفة فى مكان جديد او انهى علاقة شخصية غير اسفة وغير نادمةواحيانا افجاء نفسى والاخرين بسلوك يخالف طبيعتى الهادئة والمسالمة.وهو ما لاافخر به لان ذلك يعنى عدم ايجاد بدائل او حلول اخرى فلو اتبعت اسلوب التوفيقى والحسم فى كل الامور لوجدت انه هناك دوما بدائل وان التعبير المنتظم عن المشاعر والمصارحة يقى اللجوء الى العمليات الجراحية ( ان شاء الله انى اعمل على ذلك منذ فترة والله الموفق)
السلوك العدوانى
امام من لاينفع معهم الا هذه اللغة لا يفهمون سواها وعند ما يتعدى الموقف الحسم ويكون اكثر تطلبا ان نظهر عدوانية محسوبة فلااحب العدوانية التى بلا تحكم او منطق فهى تودءى الى عواقب وخيمة
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
السلوك العدوانى
غالبا يكون عندما أدافع عن جهد أو عمل قمت به ويحاول الآخرين التقليل من قدره ... وكذلك أن يتهمنى أحد بما لم أقم به ويحاول التأكيد على ما يقول والإصرار مع أنى أحاول توضيح الموقف وأنه مخطئ
... وعندما أرى شخص سلبى لدرجة أنه يتوانى عن القيام بعمل يجب عمله على الفور خاصة إذا كان يترتب عليه خسارة ما ... أغضب كثيرا إذا سمعت شخص يسئ لآخر فى عدم وجوده وخاصة إذا كان يكذب والناس تصدق . فعندها لا أستطيع السكوت
السلوك السلبى
حقيقة لا أذكر تماما لكن عموما أكره هذه المواقف جدااااااا....... وعندما أتخذ موقفا يفسره الآخرين بأنه سلبى يكون لى تفسير ومبرر داخلى لا أظهره لبعض الوقت حتى أرى الوقت المناسب فربما أكون منتظره لأتأكد من أمر ما كي لا أقع فى مشكله أو ظلم لأحد ..
السلوك الحاسم
حقيقه هى قوة وهبة من الله تعالى كى نسلك مثل هذا السلوك وأحمد الله تعالى أن حبانى ببعض هذه القوة ... لا أدعى المثالية فيها ولكن بدرجة معقوله تجعلنى شخصية واضحة كما أحب أن يكون من أتعامل معهم
حاسمة فى طلبى لإخوتى بأن يقوموا بما عليهم ... سواء أمور نتشارك فى القيام بها فى المنزل أو حتى ما جيب ن يقوموا به لأنفسهم ... غالبا تكون معظم مواقفى الحاسمة معهم لأنهم أكثر من أحتك بهم
مع أصدقائى ..
لكن ....نقطه أثارت حفيظتى .. أن أطلب ما أشعر أنه واجب المشرف على بحثى ... ولا أعلم هل سكوتى إحتراما له وتقديرا لمكانته ... أم أنه سلبيه منى ... لكن أصبر حتى درجة معينه وأقول بعدها ما أرغب فيه بطريقه مرنه .. لا تجعلنى مخطئة فى حقه ... وأيضا كى أثيره ضدى ومعروف أن مستقبلى بيده !!!! ولو جزئيا
ونقطه أخرى : أنى فى تعاملى مع نفسى لا أرانى سلبيه ولكن يتراوح السلوك بين التوفيق والحسم ... التوفيق فيما يخصنى أنا فقط بعض من التأقلم مع نفس عاديتها كثيرا أو ربما عادتنى هى ....... أما الحسم معها فيما يخص الآخرين .. فهنا لا أتهاون مع نفسى طلقا لا بالسماح لها بالخطأ فى حق الآخرين .. ولا بالسماح للآخرين فى تكرار الخطأ بحقى .. فإن أخطأ أحد فى حقى مرة فهو خطأه أما إذا تكرر الخطأ فهو خطئى أنا ... وأحيانا أصل من العتاب معها لحد جلد الذات هو أمر متعب لكنه يضع حدودا بينى وبين الآخرين ..... أريد تعليقا على هذا الأمر لو سمحت
** تذكرت الآن موقف من أصعب المواقف التى مررت بها وكنت أصغر فى السن وتجاربى فى الحياة بسيطه .. وكنت وقتها أعد أن الناس كلهم خير وكلهم يتعاملون بالخلق ولما لا وهى الإتجاه الصحيح وخاصة لو رأيت أحدهم يظهر بمظهر المتدين
وهذا ما جعلنى أعانى لمدة عام كنت أصل فيه من الضغط النفسى لحالات إغماء متكرره ...
الموقف كان يستدعى منى أن أنتهج عدة أساليب فى نفس الوقت ولعلى أستطيع الشرح ببساطه وسريعا
عندما يخطئ بحقى أحد الأشخاص .. والمفروض فى رأى أن يكون الرد حاسما لكن فى وجود الأهل لا أستطيع وأختار السلوك السلبى وأصمت وداخلى غليان ... ربما رد الأهل لكن غالبا الموضوع بيكون له جذور لا يعلموها وربما مر الكلام عليهم دون أن يستوقفهم لكنى أعلم أساس الموضوع وأعلم نية الشخص وما وراء كلامه .......... هذا الموقف كان يتكرر كثيرا وربما أصعب بكثير ما أثر عليّ كثيرا .. الآن تعافيت تماما لكنها مازالت زكريات مؤلمه ومستفزة فأحيانا أتمنى لو أنى أعود للوراء لأرد عن كل كلمة وما يرضينى فقط هو أن الموقف الأخير كان حاسما بشكل رائع إستعجب له الكبار فى وقت ظن فيه المخطئ بحقى أنى لا أستطيع الرد عن نفسى وسأظل صامته ومستسلمه ..وهنا كنت أشعر بالرضا والحزن أيضا ... فالرضا لأنى تخلصت من أشخاص سيئين ... والحزن لأنى تعرفت عليهم من البداية وأعطيتهم أكثر مما يستحقون ...
وهنا يجب أن نوضح أن بعض المواقف ربما يتحول أثرها ويمتد لبعد مرورها بكثير ... فبعد مرور هذه الفترة أصبحت عدوانية أكثر لأنى كنت أبدأ بفرض سوء النية فى كل الناس الذين أتعامل معهم ... والكلمة التى تأخذ منحى خير وشر كنت أحملها على معنى الشر .... خارج عن إرادتى ومؤلم ( مؤلم لأنى أخالف طبعى )
لكن هذا ما كان يحدث إلى أن تخطيت الأمر وجمعت شتات نفسى وبعدها أصبحت أكثر إدراكا .... لكن إذا تكرر وتعاملت مع أحد فيه ولو صفه من هؤلاء الذين كانو أرى العدوانية تظهر من جديد !!! هل هذا طبيعى أم أنها مشكله تحتاج لحل ؟؟
غالبا يكون عندما أدافع عن جهد أو عمل قمت به ويحاول الآخرين التقليل من قدره ... وكذلك أن يتهمنى أحد بما لم أقم به ويحاول التأكيد على ما يقول والإصرار مع أنى أحاول توضيح الموقف وأنه مخطئ
... وعندما أرى شخص سلبى لدرجة أنه يتوانى عن القيام بعمل يجب عمله على الفور خاصة إذا كان يترتب عليه خسارة ما ... أغضب كثيرا إذا سمعت شخص يسئ لآخر فى عدم وجوده وخاصة إذا كان يكذب والناس تصدق . فعندها لا أستطيع السكوت
السلوك السلبى
حقيقة لا أذكر تماما لكن عموما أكره هذه المواقف جدااااااا....... وعندما أتخذ موقفا يفسره الآخرين بأنه سلبى يكون لى تفسير ومبرر داخلى لا أظهره لبعض الوقت حتى أرى الوقت المناسب فربما أكون منتظره لأتأكد من أمر ما كي لا أقع فى مشكله أو ظلم لأحد ..
السلوك الحاسم
حقيقه هى قوة وهبة من الله تعالى كى نسلك مثل هذا السلوك وأحمد الله تعالى أن حبانى ببعض هذه القوة ... لا أدعى المثالية فيها ولكن بدرجة معقوله تجعلنى شخصية واضحة كما أحب أن يكون من أتعامل معهم
حاسمة فى طلبى لإخوتى بأن يقوموا بما عليهم ... سواء أمور نتشارك فى القيام بها فى المنزل أو حتى ما جيب ن يقوموا به لأنفسهم ... غالبا تكون معظم مواقفى الحاسمة معهم لأنهم أكثر من أحتك بهم
مع أصدقائى ..
لكن ....نقطه أثارت حفيظتى .. أن أطلب ما أشعر أنه واجب المشرف على بحثى ... ولا أعلم هل سكوتى إحتراما له وتقديرا لمكانته ... أم أنه سلبيه منى ... لكن أصبر حتى درجة معينه وأقول بعدها ما أرغب فيه بطريقه مرنه .. لا تجعلنى مخطئة فى حقه ... وأيضا كى أثيره ضدى ومعروف أن مستقبلى بيده !!!! ولو جزئيا
ونقطه أخرى : أنى فى تعاملى مع نفسى لا أرانى سلبيه ولكن يتراوح السلوك بين التوفيق والحسم ... التوفيق فيما يخصنى أنا فقط بعض من التأقلم مع نفس عاديتها كثيرا أو ربما عادتنى هى ....... أما الحسم معها فيما يخص الآخرين .. فهنا لا أتهاون مع نفسى طلقا لا بالسماح لها بالخطأ فى حق الآخرين .. ولا بالسماح للآخرين فى تكرار الخطأ بحقى .. فإن أخطأ أحد فى حقى مرة فهو خطأه أما إذا تكرر الخطأ فهو خطئى أنا ... وأحيانا أصل من العتاب معها لحد جلد الذات هو أمر متعب لكنه يضع حدودا بينى وبين الآخرين ..... أريد تعليقا على هذا الأمر لو سمحت
** تذكرت الآن موقف من أصعب المواقف التى مررت بها وكنت أصغر فى السن وتجاربى فى الحياة بسيطه .. وكنت وقتها أعد أن الناس كلهم خير وكلهم يتعاملون بالخلق ولما لا وهى الإتجاه الصحيح وخاصة لو رأيت أحدهم يظهر بمظهر المتدين
وهذا ما جعلنى أعانى لمدة عام كنت أصل فيه من الضغط النفسى لحالات إغماء متكرره ...
الموقف كان يستدعى منى أن أنتهج عدة أساليب فى نفس الوقت ولعلى أستطيع الشرح ببساطه وسريعا
عندما يخطئ بحقى أحد الأشخاص .. والمفروض فى رأى أن يكون الرد حاسما لكن فى وجود الأهل لا أستطيع وأختار السلوك السلبى وأصمت وداخلى غليان ... ربما رد الأهل لكن غالبا الموضوع بيكون له جذور لا يعلموها وربما مر الكلام عليهم دون أن يستوقفهم لكنى أعلم أساس الموضوع وأعلم نية الشخص وما وراء كلامه .......... هذا الموقف كان يتكرر كثيرا وربما أصعب بكثير ما أثر عليّ كثيرا .. الآن تعافيت تماما لكنها مازالت زكريات مؤلمه ومستفزة فأحيانا أتمنى لو أنى أعود للوراء لأرد عن كل كلمة وما يرضينى فقط هو أن الموقف الأخير كان حاسما بشكل رائع إستعجب له الكبار فى وقت ظن فيه المخطئ بحقى أنى لا أستطيع الرد عن نفسى وسأظل صامته ومستسلمه ..وهنا كنت أشعر بالرضا والحزن أيضا ... فالرضا لأنى تخلصت من أشخاص سيئين ... والحزن لأنى تعرفت عليهم من البداية وأعطيتهم أكثر مما يستحقون ...
وهنا يجب أن نوضح أن بعض المواقف ربما يتحول أثرها ويمتد لبعد مرورها بكثير ... فبعد مرور هذه الفترة أصبحت عدوانية أكثر لأنى كنت أبدأ بفرض سوء النية فى كل الناس الذين أتعامل معهم ... والكلمة التى تأخذ منحى خير وشر كنت أحملها على معنى الشر .... خارج عن إرادتى ومؤلم ( مؤلم لأنى أخالف طبعى )
لكن هذا ما كان يحدث إلى أن تخطيت الأمر وجمعت شتات نفسى وبعدها أصبحت أكثر إدراكا .... لكن إذا تكرر وتعاملت مع أحد فيه ولو صفه من هؤلاء الذين كانو أرى العدوانية تظهر من جديد !!! هل هذا طبيعى أم أنها مشكله تحتاج لحل ؟؟
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
بعض الكلمات يكون لها جانبين ( جانب إيجابي وجانب سلبي) .. الجانب الإيجابي في التوفيق ( وهو الاستعلاء ) وتحويل الهدف إلى هدف أسمى.. أي التسامي وتجاوز الموقف بالنظر إلى أبعاد هذا الموقف وآثاره .. فمثلاً .. كثير منا يستطيع أن يكسب موقف تجاه الآخر ويقيم عليه الحجة دون أن يظلمه .. ولكنه في المقابل سيخسر قلب هذا الآخر ، ويفقد علاقته به نهائياً .. وهذا ما يحدث لنا عندما نتعامل مع أناس أقل منا في المستوى أو العمر أو الخبرة فنتحول بإرادتنا من السلوك الحاسم الجازم إلى السلوك السلبي (التوفيقي / الاستعلائي) ، لأننا نشعر بضعفهم ، ونشعر بان قوة شخصيتنا ممكن أن تسحقهم أو تهمش شخصيتهم فنفقدهم إلى الأبد { واخفض جناحك للمؤمنين } ، { أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين} . عندئذ ألا تري معي بأن الحكمة تقتضي أن نترفق بالضعيف حتى لا نكسره ، بل لنأخذ بيديه ، ونلهمه الثقة ونمكنه من مواجهتنا والتعامل معنا دون تحفظ أو خوف حتى يشتد عوده ويستقيم سلوكه. فهذا ما يجب أن نفعله مع أطفالنا ، ومن هم أدنى منا ومع ضعفاءنا عامة ممن هم في حاجة إلى دعمنا وليس إلى حزمنا.
الواقع يشهد بأن من يملك القوة والسلطة يستقوى على الضعيف ولا يمنحه الفرصة للوجود والبقاء إلا من رحم.. وهذه انتكاسة للفطرة وتلك هي شريعة الغاب .. القوي يأكل الضعيف (وحتى هذه محكومة بقوانين الفطرة والخلقة)، فطرة الله التي فطر الناس عليها هو أن يتعاضد المجتمع ، ويتكافل ، وينصهر بعضه في بعضاً .. لنكون جسد واحد .. أمة واحدة .. تعلي من القيم وتنشر مبادئ الإنسانية في ربوع الدنيا .
هذا الفيديو أود أن تشاهدوه ، وتستخرجوا منه العبر ، لعله فيه خير دليل على ما أرمي إليه ..
الواقع يشهد بأن من يملك القوة والسلطة يستقوى على الضعيف ولا يمنحه الفرصة للوجود والبقاء إلا من رحم.. وهذه انتكاسة للفطرة وتلك هي شريعة الغاب .. القوي يأكل الضعيف (وحتى هذه محكومة بقوانين الفطرة والخلقة)، فطرة الله التي فطر الناس عليها هو أن يتعاضد المجتمع ، ويتكافل ، وينصهر بعضه في بعضاً .. لنكون جسد واحد .. أمة واحدة .. تعلي من القيم وتنشر مبادئ الإنسانية في ربوع الدنيا .
هذا الفيديو أود أن تشاهدوه ، وتستخرجوا منه العبر ، لعله فيه خير دليل على ما أرمي إليه ..
بالتركية
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
التعامل مع النفس وتهذيبها وترويضها له أبعاد تربوية أخرى بعيدة عن السلوك ، ولكن إذا كان ثمة علاقة بين تهذيب النفس وبين مخرجاتها من سلوكيات .. فهنا نعود إلى المحور الثاني ( تغيير أنفسنا وعالمنا) ننصحك بإعادة قراءته ، حيث تجدي المنهجية السليمة في التصحيح من الداخل للخارج .
بخصوص أخطاء الآخرين .. أتساءل .. لماذا نضع أنفسنا في هذه الخانة الضيقة ، فأول الخاسرين هو نحن .. فالبشر خطاءين ونحن كذلك .. بل نصبر مرة واثنين وثلاثة ، ولا نجلد ذاتنا .. بل نكافئها على صنيعها ، لأنها صاحبة مروءة ، ولأنها تمنح الآخرين الفرصة تلو الأخرى لكي تصفو معادنهم ، وتجدد الثقة بهم حتى تنجلي أمراضهم ويتعافوا من عثراتهم .. الصبر على حماقة الناس يفجر في نفوسهم طاقات الخير والصلاح. (انصحك بقراءة تفسير قصة سيدنا يوسف عليه السلام من كتاب في ظلال القرآن)، إذا قررنا وضع الحدود بيننا وبين كل مخطئ ، فلم نجد من نصادقه أو نتعامل معه ! فلنقبل الناس على علاتهم ، ولنركز على أخطاءنا نحن ، ولنتغافل عن أخطاء الآخرين ، ولنتذكر مبادئ السلوك الإنساني وطبيعة البشر. وأحيلك إلى بعض ما أوردناه في ثنايا دورة مهارات الاتصال الفعال :
بخصوص أخطاء الآخرين .. أتساءل .. لماذا نضع أنفسنا في هذه الخانة الضيقة ، فأول الخاسرين هو نحن .. فالبشر خطاءين ونحن كذلك .. بل نصبر مرة واثنين وثلاثة ، ولا نجلد ذاتنا .. بل نكافئها على صنيعها ، لأنها صاحبة مروءة ، ولأنها تمنح الآخرين الفرصة تلو الأخرى لكي تصفو معادنهم ، وتجدد الثقة بهم حتى تنجلي أمراضهم ويتعافوا من عثراتهم .. الصبر على حماقة الناس يفجر في نفوسهم طاقات الخير والصلاح. (انصحك بقراءة تفسير قصة سيدنا يوسف عليه السلام من كتاب في ظلال القرآن)، إذا قررنا وضع الحدود بيننا وبين كل مخطئ ، فلم نجد من نصادقه أو نتعامل معه ! فلنقبل الناس على علاتهم ، ولنركز على أخطاءنا نحن ، ولنتغافل عن أخطاء الآخرين ، ولنتذكر مبادئ السلوك الإنساني وطبيعة البشر. وأحيلك إلى بعض ما أوردناه في ثنايا دورة مهارات الاتصال الفعال :
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
بيتُ الأحبةِ بالأحبــــــابِ مليءُ ...... في ظلِّ شرعٍ للإلهِ يُضِيءُ
قد نَذَروا لهذا المَوقِعِ جُهدَهُمُ ...... قَولاً ونَقلاً مُمَهَّداً ووَطيءُ
قد نـــــال حُبِّي منكُمُ حتى إذا ...... دَعَوتُموني إليكُمُُ سأَجِيءُ
شَوقي إليكُمْ قد تجـــــاوَزَ حَدَّهُ ...... بالحُبِّ والحُبُّ لديَّ بَريءُ
علَّمتمــوني قــــــوةً في ثقــــــــةٍ ....... باللهِ والنفسِ فإنـــي جَرئُ
قد نَذَروا لهذا المَوقِعِ جُهدَهُمُ ...... قَولاً ونَقلاً مُمَهَّداً ووَطيءُ
قد نـــــال حُبِّي منكُمُ حتى إذا ...... دَعَوتُموني إليكُمُُ سأَجِيءُ
شَوقي إليكُمْ قد تجـــــاوَزَ حَدَّهُ ...... بالحُبِّ والحُبُّ لديَّ بَريءُ
علَّمتمــوني قــــــوةً في ثقــــــــةٍ ....... باللهِ والنفسِ فإنـــي جَرئُ
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
العدوانية والحسم .. العدوانية لا يجب أن نقول بأنها هي الحل الوحيد كممارسة وتعامل مع أناس عاديون .. العدوانية لا يجب أن تخرج إلا بشكل شبه لا إرادي وذلك كما ذكرنا نتيجة تهديد وشيك محتمل . أي لا يجب أن نتكلف العدوانية للفوز بموقف أو حسم موقف لصالحنا.
ولكن اسلوب الجزم هو الحل .. وهذا بما يحمله هذا السلوك من اسلوب هادئ ومتزن ومنضبط وحازم .. دوما اتذكر وصف الصحابة للصديق رضي الله عنه في مواقفه " حزم في لين وقوة في يقين " . هذا ما نريده ، ونحاول جاهدين الاقتداء به.
الشطر الآخر .. وهو استبطان العدوانية .. مع القدرة على الظهور للناس بمظهر الحسم .. هذا ما نحاربه .. ونقاومه .. دعي الناس ترى حقيقة مشاعرك أياً ما كانت مع المجاهدة المستمرة لتطوير التحكم في الإيقاع الداخلي ومحاولة لجم المشاعر وترشيدها والتخلص من السلوك الحانق المزدري للآخرين .. فلا يوجد ما يدعو لأن نحمل عداوة للناس حتى ولو كانوا حمقى أو سيئين لأقصى درجة .
فالنهاية ستكون لصالحك عندما يحدث التطابق بين الظاهر والباطن .
بالنسبة لعلاقتك بالأسرة .. لم نتدخل بها ، وأنت أدرى بكيفية التعامل ، المهم .. أن تكون بعيدة عن العدوانية !
فيما يخص جزء التعامل مع أساتذة ومشرفين الدراسات .. فهي حالة تحتاج لسلوك توفيقي .. ولا يصلح معها الحسم أو السلبية . وأظنك تسيري على هذه الخطى .. ولكن لا ننصحك بالتراجع أبداً . فالنهاية اراها ستكون مرضية جداً وسيكون صبرك ومثابرتك إنجاز يضاف على الإنجاز الحقيقي للدراسة.
أما عن الحدود بين الأشخاص .. فكما قلنا فهناك دوائر في العلاقات .. تبدأ بالأقرب فالأبعد .. وكل دائرة تتطلب التزامات معينة في التواصل . ولكن لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تقترب الدوائر الأبعد (بمحيط دائرة الحرمة الشخصية) والتي يستقل بها الزوج أو الأب أو الأخ أو الأم .. أصحاب القرابة من الدرجة الأولى .. وقد حدد بعض المتخصصين هذه المسافة المجازية التي تفصل بين الشخص وعلاقاته الأخرى .. بمتر مربع .. فهذا فعلا نشاهده في المقابلة الشخصية .. فلا يجب الاقتراب من الشخص المقابل أقل من هذه المسافة ، وإلا يعتبروا ذلك عدوانية أو يفسروه تفسيراً سيئاً .
لذلك المحافظة على هذه المسافة مهمة .. بعد تقدير .. كم من المسافة ممكن أن تفصل بيننا وبين كل دائرة من الدوائر المتتابعة .
دائرة القرابة (الدرجة الأولى)
دائرة القرابة ( الدرجة الثانية ، الثالثة ..الخ)
دائرة الأصدقاء المقربين
دائرة الأصدقاء غير المقربين
دائرة الزملاء
دائرة العملاء
دائرة الرؤساء
دائرة جمهور الناس
وهكذا .. يتم تقنين اسلوب التعامل وتحديد السلوك الملائم وفقاً للمدى الذي يفصل بينك وبين هذه الدوائر .
أتذكر الأحداث ولا أود نسيانها مطلقا ... فقط نسيت شعور الضيق والحزن
هنا أجد إشكالية لا بد من حسمها مع نفسك ، كيف نجمع الأضداد .. لا أود نسيانها .. طبيعي عندما نتذكر الأحداث .. نتذكر المشاعر المصاحبة لها.
إذاً عليك .. أن تحسمي الأمر بينك وبين نفسك ، وتقرري نسيانه .. حتى إذا خطر على بالك ، فليكن الاستغفار هو الحل واسترجاع الأمر لله .
فبدلا ما تقولي بأنهم لا يستحقون حتى الكره .. فليكن .. إنهم مساكين ، ويستحقون مني الشفقة والدعاء لهم .
نسأل الله لنا ولك وللجميع التوفيق ..
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
المحور السادس : كيف تصبح أكثر حسما ؟
كانت أول محطة لنا .. في المحور الأول .. حول فهم الثقة .. وقلنا بأنها تشكل القاعدة الفكرية والنظرية ، وفصلنا في هذا المفهوم لنصل لمكنون الثقة وأصلها ومصدرها ومنبعها الرئيسي حتى نحدد البوصلة والرؤية والاتجاه ، لنكون على بصيرة من أمرنا ولسير على هدى في طريقنا للهدف والغاية التي انطلقنا من أجلها.
ثم انتقلنا في المحور الثاني " تغيير أنفسنا وعالمنا " إلى نقطة محورية وفاصلة في تقرير مصير أي تغيير .. وهو زرع القناعة والإيمان بالتغيير ، وتحققنا بأننا جميعنا يمكننا أن نغير أنفسنا ، ونغير ما حولنا إذا ترسخ في وجداننا الإيمان واليقين في ذلك .
وبعد أن تثبتنا وتيقنا من إمكانية التغيير انتقلنا للمحور الثالث " معرفة الذات " لنحل معضلة كبرى ونحصل على مفتاح التغيير ، فلا يمكن بل يستحيل أن يتم التغيير .. إلا إذا عرفنا ماذا سنغير ؟ ومن أي حالة (الواقع)... إلى أي حالة (المؤمول) ؟؟ ، ولذلك كانت لنا وقفات مهمة في معرفة الذات واكتشاف بعض أسرارها وخفاياها ، ومواجهة الجوانب الحرجة بها لكي نتمكن من رصد أهم الفجوات التي تكتنفها نفوسنا وشخصياتنا.
ثم تجاسرنا بعد ذلك ومضينا سوياً لنضع أقدامنا على أول الطريق ، ونضع بعض التقنيات والممارسات أمام أعيننا في المحور الرابع " تحسين تقديرك لذاتك" ، بطبيعة الحال فلا يمكنك الإيمان بالتغيير أو العمل به حتى ولو تعرفت على ذاتك بدون ما تمتلك أدوات وتقنيات تساعدك على ذلك ، وقد تم سردها من خلال هذا المحور مثل " تغيير الطريقة التي تتحدث بها / مكافأة الذات / الاعتناء بالجسد / احترام المشاعر / تغيير اسلوب حياتك ، وأن تسمح للآخرين بأن يعتنوا بك " ، وقد وصلنا إلى نتائج مبهرة في كيفية التطبيق ومعالجة بعض الشكوك التي كانت تحيط بنا.
وبعد أن شعرنا ببعض الاطمئنان بأننا نمضي بثبات نحو حياة أفضل ، وبدت لنا بشائر الأمل تبزغ من هنا وهناك .. بدأنا سوياً نقتحم حياتنا بقوة من خلال الممارسة والإسقاط والذي اتسم بالشفافية الفائقة من جانب المشاركين وبدوا أكثر شجاعة وجرأة في الطرح من خلال المحور الخامس " اختيار الأسلوب الصحيح للسلوك". فبدأنا في إسقاط ما تراكم لدينا من معلومات ومفاهيم عن بناء الثقة على الممارسات والمواقف والسلوكيات المختلفة من خلال وضع مسارات محددة للسلوك لخصناها في ثلاثة أساليب " السلوك العدواني / السلوك السلبي / السلوك الحاسم) ، وقد توصلنا سوياً بأن أفضل السلوكيات على الإطلاق هو السلوك الحاسم مع إمكانية ممارسة السلوك العدواني والسلبي (التوفيقي) في بعض المواقف التي تتطلبه .
وها نحن نصل على شاطئ السلوك الحاسم بهدوء وننتظر الإبحار من جديد .. لنمضي سوياً من جديد في تعزيز وتقوية هذا السلوك ، ونتعرف على بعض الجوانب المهمة في كيفية اكتسابه وتفعيله في حياتنا طالما كان هو السلوك الأمثل الذي يقتضيه الموقف.
سنبحر بعد قليل مع المحور السادس " كيف تصبح أكثر حسما؟"
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
كيف تصبح أكثر حسماً ؟
حقك في أن تكون حاسماً :
إليكم ملخص لما نريد أن نقوله في هذا المحور ..
معرفة حقوقك - تحترم حقوقك - تطالب بها - تثابر في الطلب وتستمر فيه - تفاوض
معرفة حقوقك :
اعتمادا على ما تدارسناه سويا في المحاور الخمسة الماضية ، وما توصلنا إليه من نتائج يمكننا أن نقرر بأنا ممارسة سلوك الحسم يحتاج المزيد من العناية والتركيز والتدريب عليه . وكما تقدم بأن معظم من يفتقدون الثقة يعتمدون بشكل كبير على السلوكيات السلبية والعدوانية . ولا بد أنك كنت تستجيب الآن للنصحية التي مفادها " من حقك أن تكون حاسماً "
الخطوة الأولى تتمثل في أن تتذكر مجموعة من الحقوق الخاصة بك . السطور التالية تحتوي على قائمة بالحقوق الإنسانية الاثنى عشر التي يستخدمها أخصائيو التدريب في تدريب المشاركين على الحسم . ويقول الكثيرون إن هذه القائمة وحدها قد غيرت من حياتهم الكثير ، فإذا كنت تحفظ القائمة عن ظهر قلب حينما تكون في موقف يتطلب السلوك الحاسم ، فسوف يقوم عقلك الباطن بتذكيرك وطمأنتك عن طريق استدعاء الحق الملائم والرد الحاسم المناسب.
تذكر مع ذلك أن هذه الحقوق الإنسانية تخص جميع الناس ، ولذلك فبوصفك شخصا حاسماً فإنك سوف تشجع الآخرين أن يعيشوا بمقتضى هذه الحقوق وتحترم حقهم في ذلك أيضاً.
وكذلك بوصفك شخصا واثقا من ذاته يجب أن تكون قادرا على أن تنظر بعين الانتقاد إلى هذه القائمة وإذا لم تكن تناسب ما تملكه من قيم حاول أن تكيفها أو أن تقوم بإعادة ترسيخ القيم الخاصة بك ، فسوف تشعر بقدر كاف من الاطمئنان يسمح لك باحتمال الاختلاف لدى البشر طالما إنهم لا يؤذونك أو يؤذون الآخرين أو يسيئون إليهم أو يستغلونهم. فهناك تفاوت كبير بين الناس وبعضها ، فهناك نوايا حسنة توظف موقف في غير محله ، وهناك افتراضات وتصورات خاطئة ومفاهيم مغلوطة تعتري الكثير من المعاملات اليومية بين الناس . فعليك أولاً أن تتمتع بنظرة ثاقبة وحكيمة للموقف قبل أن تباشر السلوك الحاسم ، حتى يقع موقعه ويكون له التاثير الإيجابي الذي تتمناه.
حقوق الحسم :
- الحق في طلب ما تريد (مع إدراك أن الشخص الآخر له الحق في أن يقول " لا " )
- الحق في أن يكون لدينا رأي ومشاعر وعواطف والتعبير عنها بطريقة ملائمة.
- الحق في إطلاق عبارات ليس لها أساس منطقي ولسنا مضطرين إلى إيجاد تبرير لها.
- الحق في المفاضلة بين المشاركة أو عدم المشاركة في مشكلات شخص آخر.
- الحق في ألا نعرف او نفهم شيئاً ما .
- الحق في ارتكاب الأخطاء .
- الحق في النجاح.
- الحق في تغيير آراءنا .
- الحق في الخصوصية.
- الحق في أن نكون وحدنا وأن نكون مستقلين .
- الحق في تغيير أنفسنا وأن نصبح أشخاصاً حاسمين.
تحترم حقوقك :
ماذا يفيد إذا كنت عرفت حقوقك ، ولكنك لا تعترف بأهميتها بالنسبة لك ، وترى نفسك أقل من ان تنال هذه الحقوق .. لذلك الخطوة المهمة هو الاعتزاز بهذه الحقوق واحترامها ، وتوفر الرغبة الأكيدة في نيلها.
إذا كنت متأكدا من حقوقك فستكون أكثر قدرة على تحمل الانتقاد غير المبرر والانتقاص من قدرك على أيدي المحيطين بك والذين قد يشعرون بالنتائج المترتبة على تغير سلوكك أنها ستأتي في غير صالحهم ، لذلك سيحاولون جاهدين النيل منك والتثبيط من عزيمتك وإحباطك ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا .
الخطوة الثالثة والرابعة :
المطالبة بالحق والمثابرة والإصرار عليه:
لعل عدم القدرة على المداومة على الحسم فيا يخص الاحتياجات والرغبات هي إحدى أكثر المشكلات التي تمر بنا شيوعاً في مواجهة الظلم الشديد البين .
فهل أنت ممن :
- يستسلمون بسهولة أكبر مما ينبغي حينما يختلف شخص معك؟
- ينفجرون بالغضب بسهولة ؟
- يلجئون في السر إلى أساليب " الطعن في الظهر " ؟
إذا كنت كذلك ، فستجد من المفيد ان تستخدم أحد الأساليب التي يستخدمها المتخصصون في التدريب على الحسم ، يسمى هذا الأسلوب اسلوب " الرقم القياسي المحطم " يشتمل هذا الاسلوب على التكرار بطريقة حاسمة وهادئة لما تريده وتحتاج إليه حتى يستسلم الشخص الآخر أو يوافق على التفاوض معك.
الرقم القياسي المحطم يكون ذا فعالية كبيرة إذا استخدمته إلى جانب جملة تأكيدية ، أو بالأحرى باستخدام جملة قصيرة توضح للشخص الآخر أنك قد أخذت في الاعتبار موقفه ووجهة نظره , ومشاعره ، ولكنك في الوقت ذاته من الصعب أن تتنازل عن حقك .
على سبيل المثال .. اشتريت زوجا من الأحذية من أحد المحال السبت الماضي وفي المرة الثانية التي ترتديه فيها ، حدث أن الكعب قد انخلع أثناء رجوعك إلى المنزل ، ترغب الآن في إعادته للمحل والحصول على ما دفعته من نقود ، وليس لديك الرغبة في حل بديل ، إنك تريد المال لأنك تعرف أنه لا يوجد بالمحل أحذية أخرى على مقاسك وترغب في أن تنفق المال على شيء آخر ، ولا تريد أن تضيع الوقت الكثير في النقاش مع بائعي المحل ، وخاصة وأنت تثق تماما في حقوقك ، وكذلك فإنك لا تريد أن ينتهي بك الأمر إلى الرأفة بالبائع ، وشعروك بالأسى عليه ، ثم تتنازل عن حقك رأفة به ، خاصة إنه كان يقنعك دائما بأخذ إيصال أمانة لشراء بعض البضائع من المحل كبديل في أي وقت آخر .. ولذلك قررت أن تستخدم أساليب الحسم . فبعض المحلات تضع شرطا بعدم الاسترجاع أو حتى الاستبدال ، وبعضهم يسمح بالاستبدال في مدة زمنية محددة ، والبعض الآخر يسمح برد النقود ، وهذا كل ينطبق إذا كانت السلعة صالحة للاستخدام وليس بها عيوب جوهرية تمنع صاحبها من الانتفاع بها ( بالطبع كل بلد أو قطر له سياساته في البيع والشراء ، وهذا الموقف كنموذج يمكن تطبيقه في جميع الحالات السابقة) لأن السلعة فاسدة وغير صالحة للاستخدام ، فيحق لك استرداد نقودك. ويحق لك استخدام السلوك الحاسم بصرف النظر عن السياسة البيعية التي يتبعها المحل.
الآن عليك ان تفكر في جملة وجيزة ومباشرة وواضحة تحدد فيها احتاجاتك وتقوم بالتدريب على قولها قبل الإقبال على المحل .. مثلا ( أريد أن أسترد نقودي الآن من فضلك ) . قبل أن تذهب إلى المحل .
- خذ بعض الأنفاس العميقة وارخ عضلاتك ، وفكر في المكافأة التي وعدت بها نفسك عند النجاح
- تذكر إنه حقك وإنك يجب أن تتمسك به
- تذكر بأن هذا الموقف سيكون بداية لسيل من المواقف الحاسمة والإيجابية إذا أتمته بنجاح.
والآن قد دخلت للمحل .. ونتخيل كيف يكون الحوار مع البائع أو مدير المحل:
أنت : لقد اشتريت هذا الحذاء من هنا يوم السبت الماضي ، وارتديته مرتين ، ولقد انخلع نعل الحذاء أريد أن أسترد ثمنه الآن من فضلك " .
المدير : ألا تتذكر بأنك قد أسأت استخدامه ، فهذه الأحذية قوية ولم يحدث هذا من قبل .
أنت : أقدر بأنك مندهش ومن حقك أن تدافع عن منتجك ، ولكنني لم أرتدي هذا الحذاء إلا مرتين وقد انخلع النعل . (أريد أن أسترد ثمنه الآن إذا سمحت ) .
المدير : قد تكون تعثرت به أو عبث به أحد أطفالك ؟
أنت : إنني لم أقم إلا بارتدائه مرتين ، ولم يعبث به شخصا ولم أتعثر به .. (أريد أن أسترد ثمنه الآن إذا سمحت ) .
المدير : دفعة الصيف الجديدة من الأحذية سوف تصل في غضون عدة أيام ، وسوف أعطيك إيصال أمانة بالمبلغ ، ويمكنك الإتيان واختيار زوج أحذية يناسبك.
أنت : إنني اتفهم اهتمامك بألا تخسر صفقة مبيعات ، ولكني (أريد أن أسترد ثمنه الآن إذا سمحت ) .
المدير : يمكنك الانتظار لمدة ساعة لحين إصلاحه وسوف يكون في أفضل حالة.
أنت : أستطيع أن أتفهم رغبة في مساعدتي ، ولكنني (أريد أن أسترد ثمنه الآن إذا سمحت ) .
المدير : حسنا إذا كنت مصرا فكم دفعت ثمنا لهذا الحذاء ؟ .
في نهاية هذا الموقف .. قمت بتحقيق ما أردته ولك الحق في ذلك ، ولكن المدير ليس مسرورا بذلك ، ولن يمكنك حتى أن تحصل على ابتسامة منه . إن الأمر بيدك أن تقرر كم ستدفع من الثمن لكونك حاسماً أم لا ؟
هناك الكثير من المواقف الأخرى التي يمكن أن تستخدم فيها اسلوب الرقم القياسي المحط بفعالية ، في المنزل والعمل على حد سواء ، ولكن ذلك الأسلوب ليس خالياً من العيوب ، وذلك لأن أحد العوامل التي لا تستطيع السيطرة عليها هو نظام القيمة للشخص الآخر ، وقد يعني ذلك أنك تتعامل مع شخص يؤمن كذلك بأنه على حق ولن يتنازل عنه أو مع شخص لا يأبه بكونك على حق من عدمه.
في الحالة الأخيرة لديك الاختيار أن تجرب نفس الأسلوب الحاسم أو بعض الأساليب الأخرى مع شخص أكثر أهمية من المدير اأو في اللجوء إلى سلوكيات سلبية أو عدوانية إذا شعرت بأن لك مبرراً في أن تفعل ذلك.
في الحالة الأولى قد ترغب في أن تحاول الوصول إلى حل وسط ، وإليك بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدك على التفاوض بثقة.
الخطوة الأخيرة .. التفاوض الناجح :
عادة ما يقودنا الحسم إلى مواقف نضطر فيها إلى التفاوض ، وهناك العديد من المصادر العلمية والدورات التدريبية والكتب التي تساعدك على اكتساب هذه المهارة ، ولكن في الوقت ذاته إليك القليل من التلميحات:
استعد .. قم بعمل الواجبات اللازمة بشكل كامل ، قم بتجميع أية حقائق وأرقام ومعلومات يمكن أن تدعم موقفك.
استرخ : استخدام اساليب الاسترخاء لكي تجعلك هادئاً .
تعاطف : قل عبارة توضح أن تتفهم وأنك قد أخذت في الاعتبار وجهة النظر الخاصة بالآخرين ومشاعرهم . على سبيل المثال : " أعرف أن ذلك لا بوأنه صعب عليك ، ولكن ... ".
وضح : اطلب أية معلومات يمكن أن تتطلبها مناقشتك لهم.
كن موجزاً : التزم بالوضوح استخدم اسلوب الرقم القياسي المحطم لكي تعيد المناقشة مرة أخرى إلى جادة الصواب ، إذا اقتضى الأمر.
قدم تسوية : لا تكن عنيدا وتنتظر حتى يستسلم الطرف الآخر أولا : حاول أن تقدم حلا وسطاً .
تذكر لكي تكون حاسماً أن تتعرف على حقوقك جيدا ، وأن تحترم هذه الحقوق ، ثم توضح وتوجز طلبك للحصول على حقك ، ثم تثابر من أجل الحصول عليه ، ثم تتفاوض من أجل وتتمتع بالمرونة وتطبق مبدأ " الفوز للجميع" .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
تمرين تطبيقي
اختر أحد المواقف التي كنت تؤجل فيها الحسم ، وابدأ باشر الحسم حتى ولو كانت مواقف بسيطة ، ولكن استخدم لغة الحسم واستخدم الرقم القياسي المحطم .
فإذا كنت تطالب البعض بحقوقك المادية
تطالب مدير المدرسة بإعادة النظر في بعض نتائج الاختبارات الخاصة بطلابك.
تطالب الرئيس بالتحقيق في قضية فساد .. الخ
اختر أحد المواقف التي كنت تؤجل فيها الحسم ، وابدأ باشر الحسم حتى ولو كانت مواقف بسيطة ، ولكن استخدم لغة الحسم واستخدم الرقم القياسي المحطم .
فإذا كنت تطالب البعض بحقوقك المادية
تطالب مدير المدرسة بإعادة النظر في بعض نتائج الاختبارات الخاصة بطلابك.
تطالب الرئيس بالتحقيق في قضية فساد .. الخ
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
حسناً .. لتوضيح الموقف سأبدأ بهذه المقدمة ..
في الماضي إذا وقعتُ ضحية الغش أو الخداع أو نحواً من هذا فإنني في 80% من هذه المواقف أقف موقف المسالم الذي يتنازل عن حقه لعدة أسباب كنتُ أراها وهي :
1- للسلامة من أذى الآخرين المخادعين لأن المخادع لا يتورع عن الأذى والسلوك العدواني تجاه من خدعه .. لأنه لو كان يخشى الله عز وجل ما خدع الناس..
2- بسبب سمت طلاب العلوم الشرعية الذي يبدو ظاهراً عليّ معظم الأحيان فإنني أتحرى ألا يسيء هؤلاء لرجال الدين من خلالي ..
3- احتساباً لأجر المشكلة (المصيبة) عند الله تعالى ..
4- لأن السلوك العدواني الذي يصدر من جهتي والذي من الممكن أن أقابِل به عدوانية الآخرين .. هذا السلوك من جهتي محدود جداً ومنضبط بضوابط الشرع فمهما اشتدت عدوانيتي فلا ألجأ إلى السباب أو الشتم أو الألفاظ السوقية ؛ ولا كذلك إلى الضرب إلا في نوادر جداً جداً من الحالات .. لذلك فإذا بالغ الطرف المخادع في عدوانيته من خلال الألفاظ السوقية والشتم فإنني أجد أنني قد نزلت بنفسي إلى مستوى غير مناسبٍ بالنسبة لي وكان الأولى أن أكون من الذين أخبر الله عنهم بقوله :"وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " ..
وربما يكون هذا موقفاً انهزامياً أو استسلامياً في جزء منه .. وجبناً في جزءٍ آخر إذا كان تفوق القوى بالنسبة لي ظاهراً .. وأعني قوة البنية أو السلطان .. أو المكان كأن أكون داخل حرم المخادع وبين أصحابه وأنا وحدي ..
الموقف اليوم :
للمرة الأولى أخذت سجاد المنزل للغسيل في المغسل .. وباختصار تم غسل السجاد لكنه عاد من المغسل بالأمس قذراً .. وغير نظيف بالشكل الذي ينبغي أن يكون عليه .. والأكثر من ذلك إحدى سجادات المنزل عادت بصورة مختلفة حيث تسبب الغسيل بتلف السجادة جزئياً رغم أنه من النوع الجيد جداً وجديدة كلياً ..
حتى الأمس وقفتُ الموقف نفسه الذي أقفه عادةً .. الموقف السلبي الانهزامي ..
لكن اليوم وبعد التمعن في المحور السادس قررت تغيير موقفي فقمتُ من فوري ورجعتُ إلى المغسل وتصرقتُ مع صاحب المغسل بحسم أكبر مما أضطررته إلى إرسال من يأخذ السجادة التالفة ليقوم بإعادة معالجتها عسى أن يصلح من شأنها ..
لم أستطع أن أستخدم الرقم القياسي المحطم لأنني لم أحزم أمري ما الذي أريده بالضبط (هل إعادة غسل السجاد أو إعادة أجرة الغسيل ؛ أو المطالبة بتعويض الضرر الناتج عن التلف ؛ أو دفع ثمن السجادة التالفة كاملاً )
على كلّ الأحوال كان سلوك صاحب المغسل توفيقياً حيث وعد بإعادة غسل السجادة التالفة بالمُطَرّي عسى أن يَصلُح شأنُها ولكنه ألمح إلى أن نوعية السجادة لم تكن جيدةً .. وطبعاً كلامه غير صحيح ولكنه يحاول الالتفات عليّ لئلا أغرمه بثمنها ..
وغداً موعدي معه للنظر إذا لم تكن الأمور كما أريد سألجأ إلى استخدام الرقم القياسي المحطم بطلب تعويض ثمن السجادة التالفة كاملاً .. وبما أعود إلى التفاوض حسب الموقف الذي سيحدث غداً إن شاء الله ..
وفي كل الظروف كنتُ سعيداً لأنني تغلبتُ على نفسي وسلوكي السابق المسالم وإن كان في جزء من أجزائه لا أزال أراه سلوكاً سليماً ولكن ليس في 80% من المواقف بل في 20% منها فقط .. فسواءٌ حصلتُ على ما أريد أو لم أحصل أشعر أن تغَلُّبي على سلوكي القديم بالنسبة لي مع الجرأة التي تمتعتُ بها تشكل مكسباً كبيراً لا يضاهيه أي ثمن سأحصل عليه نتيجة سوء سلوك صاحب المغسل ..
الله يسترنا ولا يفضحنا .. الرغبة بالفائدة والتغيير تجعلني أعرض عليكم مواقف لو في غير هذه الدورة أو هذا الهدف لما ذكرتُها قط .. لكن لا بد من الجرأة في قول الحقيقة كاملةً ..
ونصيحة .. إما أن تأخذوا سجاد منازلكم إلى مغسل مضمون عن تجربة سابقة أو اغسلوه في المنزل بأيديكم فأنتم أحرص على أدواتكم من كل الناس الآخرين ..
أرجو ألا يأخذ أحدٌ من السادة المشاركين نظرةً سيئةً عني بسبب مواقفي السابقة .
في الماضي إذا وقعتُ ضحية الغش أو الخداع أو نحواً من هذا فإنني في 80% من هذه المواقف أقف موقف المسالم الذي يتنازل عن حقه لعدة أسباب كنتُ أراها وهي :
1- للسلامة من أذى الآخرين المخادعين لأن المخادع لا يتورع عن الأذى والسلوك العدواني تجاه من خدعه .. لأنه لو كان يخشى الله عز وجل ما خدع الناس..
2- بسبب سمت طلاب العلوم الشرعية الذي يبدو ظاهراً عليّ معظم الأحيان فإنني أتحرى ألا يسيء هؤلاء لرجال الدين من خلالي ..
3- احتساباً لأجر المشكلة (المصيبة) عند الله تعالى ..
4- لأن السلوك العدواني الذي يصدر من جهتي والذي من الممكن أن أقابِل به عدوانية الآخرين .. هذا السلوك من جهتي محدود جداً ومنضبط بضوابط الشرع فمهما اشتدت عدوانيتي فلا ألجأ إلى السباب أو الشتم أو الألفاظ السوقية ؛ ولا كذلك إلى الضرب إلا في نوادر جداً جداً من الحالات .. لذلك فإذا بالغ الطرف المخادع في عدوانيته من خلال الألفاظ السوقية والشتم فإنني أجد أنني قد نزلت بنفسي إلى مستوى غير مناسبٍ بالنسبة لي وكان الأولى أن أكون من الذين أخبر الله عنهم بقوله :"وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " ..
وربما يكون هذا موقفاً انهزامياً أو استسلامياً في جزء منه .. وجبناً في جزءٍ آخر إذا كان تفوق القوى بالنسبة لي ظاهراً .. وأعني قوة البنية أو السلطان .. أو المكان كأن أكون داخل حرم المخادع وبين أصحابه وأنا وحدي ..
الموقف اليوم :
للمرة الأولى أخذت سجاد المنزل للغسيل في المغسل .. وباختصار تم غسل السجاد لكنه عاد من المغسل بالأمس قذراً .. وغير نظيف بالشكل الذي ينبغي أن يكون عليه .. والأكثر من ذلك إحدى سجادات المنزل عادت بصورة مختلفة حيث تسبب الغسيل بتلف السجادة جزئياً رغم أنه من النوع الجيد جداً وجديدة كلياً ..
حتى الأمس وقفتُ الموقف نفسه الذي أقفه عادةً .. الموقف السلبي الانهزامي ..
لكن اليوم وبعد التمعن في المحور السادس قررت تغيير موقفي فقمتُ من فوري ورجعتُ إلى المغسل وتصرقتُ مع صاحب المغسل بحسم أكبر مما أضطررته إلى إرسال من يأخذ السجادة التالفة ليقوم بإعادة معالجتها عسى أن يصلح من شأنها ..
لم أستطع أن أستخدم الرقم القياسي المحطم لأنني لم أحزم أمري ما الذي أريده بالضبط (هل إعادة غسل السجاد أو إعادة أجرة الغسيل ؛ أو المطالبة بتعويض الضرر الناتج عن التلف ؛ أو دفع ثمن السجادة التالفة كاملاً )
على كلّ الأحوال كان سلوك صاحب المغسل توفيقياً حيث وعد بإعادة غسل السجادة التالفة بالمُطَرّي عسى أن يَصلُح شأنُها ولكنه ألمح إلى أن نوعية السجادة لم تكن جيدةً .. وطبعاً كلامه غير صحيح ولكنه يحاول الالتفات عليّ لئلا أغرمه بثمنها ..
وغداً موعدي معه للنظر إذا لم تكن الأمور كما أريد سألجأ إلى استخدام الرقم القياسي المحطم بطلب تعويض ثمن السجادة التالفة كاملاً .. وبما أعود إلى التفاوض حسب الموقف الذي سيحدث غداً إن شاء الله ..
وفي كل الظروف كنتُ سعيداً لأنني تغلبتُ على نفسي وسلوكي السابق المسالم وإن كان في جزء من أجزائه لا أزال أراه سلوكاً سليماً ولكن ليس في 80% من المواقف بل في 20% منها فقط .. فسواءٌ حصلتُ على ما أريد أو لم أحصل أشعر أن تغَلُّبي على سلوكي القديم بالنسبة لي مع الجرأة التي تمتعتُ بها تشكل مكسباً كبيراً لا يضاهيه أي ثمن سأحصل عليه نتيجة سوء سلوك صاحب المغسل ..
الله يسترنا ولا يفضحنا .. الرغبة بالفائدة والتغيير تجعلني أعرض عليكم مواقف لو في غير هذه الدورة أو هذا الهدف لما ذكرتُها قط .. لكن لا بد من الجرأة في قول الحقيقة كاملةً ..
ونصيحة .. إما أن تأخذوا سجاد منازلكم إلى مغسل مضمون عن تجربة سابقة أو اغسلوه في المنزل بأيديكم فأنتم أحرص على أدواتكم من كل الناس الآخرين ..
أرجو ألا يأخذ أحدٌ من السادة المشاركين نظرةً سيئةً عني بسبب مواقفي السابقة .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
عن التمرين التطبيقي:
اختر أحد المواقف التي كنت تؤجل فيها الحسم ، وابدأ باشر الحسم حتى ولو كانت مواقف بسيطة ، ولكن استخدم لغة الحسم واستخدم الرقم القياسي المحطم .
سوف أتناوله من واقع العمل لكن أود أن أشير إلي أن العمل الحكومي له طابع روتيني بحت وأيضا قد لا يرتبط بتعظيم نتائج أو إنجازات ...
الصورة العامة صدور قرار نقل لأحد المساعدين لدي من جانب الرئاسة العليا وبدون إبداء أسباب لي بصفته الرئيس المباشر وحتي بدون الرجوع إلي لتلمس حاجة العمل بالإدارة رئاستي وبالطبع الرئيس المباشر لدي كان بأجازة ،
التصرف : توجهت للرئاسة الأعلي بعرض القرار الوارد لي لمعرفة أبعاد القرار ومن الطالب ومن المتسبب به ، فإذا به يتعلل بأن الإدارة المنقول لها الموظف لديها عجز شديد وإن لم يفعل ذلك فإن العمل بها سينهار ،
في بادئ الأمر تلقيت المبررات جميعها ...حتي إكتملت الصورة لدي ...
ثم طلبت من سيادته سماع رأيي وبدأت كلمتي بعلمي بأن رجوع سيادته عن قرار بعد إتخاذه وإصداره من المستحيلات ولكن وجب لي أن أراجع ليس لهدف الإبقاء علي الموظف ولكن لذات الهدف الذي يحاول به أن يحافظ علي عدم إنهيار إدارة أخري فالقرار صادر بنقل عدد (3) موظفين إلي جانب أن إلتزم الموجودون بالإدارة المعنية بمواعيد العمل وإنجاز الكم المطلوب منهم ضعيف وإن إلتزموا لما تعرضوا للإنهيار ولكن هذا ليس بمبرر لهدم إدارة أخري تتطلب نظام عمل دقيق وخاص وأي خلل سيؤثر بشكل مباشر علي أدائه هو الوظيفي وبصفته المباشرة ،
وإذا بي أعهد إليه بأمانة الحفاظ علي الحياة الوظيفية بهذه الإدارة أو أن يميتها فالأمر كله بين يديه إن أراد ؟؟؟؟ وإن أراد ؟؟؟؟؟ ... ، وأبديت مرة أخري عن قبولي لقراره لأنه هو القائد الأول للمنظومة وطلبت الإذن بالإنصراف .
ولك أن تتوقع أستاذي ما حدث ....؟
لقد نجحت في الحفاظ علي إدارتي ومنظومة العمل بها ،
نجحت في أن أعيد إهتمام قائد المنظومة ليري الصورة كاملة ويعدل قرار إتخذه ،
وبالطبع هناك نجاحات غير ظاهرة من أن الطرف الأخر الأن دائما يتلمس أثر أي قرار علي منظومة العمل بمكتبه الفني قبل إتخاذه .
فهنا ... انا احسست بأن لي كل حق في التعبير عن رأيي في أسلوب إتخاذ القرار وأنا متقبلة للرأي الأخر ، ناهيك عن الحق في التعبير عن الشعور الناجم عن طريقة معالجة الموضوع من البداية ودرجة الإهتمام بالرضا الوظيفي لدينا مما دفع بي لإتخاذ هذا الموقف.
اختر أحد المواقف التي كنت تؤجل فيها الحسم ، وابدأ باشر الحسم حتى ولو كانت مواقف بسيطة ، ولكن استخدم لغة الحسم واستخدم الرقم القياسي المحطم .
سوف أتناوله من واقع العمل لكن أود أن أشير إلي أن العمل الحكومي له طابع روتيني بحت وأيضا قد لا يرتبط بتعظيم نتائج أو إنجازات ...
الصورة العامة صدور قرار نقل لأحد المساعدين لدي من جانب الرئاسة العليا وبدون إبداء أسباب لي بصفته الرئيس المباشر وحتي بدون الرجوع إلي لتلمس حاجة العمل بالإدارة رئاستي وبالطبع الرئيس المباشر لدي كان بأجازة ،
التصرف : توجهت للرئاسة الأعلي بعرض القرار الوارد لي لمعرفة أبعاد القرار ومن الطالب ومن المتسبب به ، فإذا به يتعلل بأن الإدارة المنقول لها الموظف لديها عجز شديد وإن لم يفعل ذلك فإن العمل بها سينهار ،
في بادئ الأمر تلقيت المبررات جميعها ...حتي إكتملت الصورة لدي ...
ثم طلبت من سيادته سماع رأيي وبدأت كلمتي بعلمي بأن رجوع سيادته عن قرار بعد إتخاذه وإصداره من المستحيلات ولكن وجب لي أن أراجع ليس لهدف الإبقاء علي الموظف ولكن لذات الهدف الذي يحاول به أن يحافظ علي عدم إنهيار إدارة أخري فالقرار صادر بنقل عدد (3) موظفين إلي جانب أن إلتزم الموجودون بالإدارة المعنية بمواعيد العمل وإنجاز الكم المطلوب منهم ضعيف وإن إلتزموا لما تعرضوا للإنهيار ولكن هذا ليس بمبرر لهدم إدارة أخري تتطلب نظام عمل دقيق وخاص وأي خلل سيؤثر بشكل مباشر علي أدائه هو الوظيفي وبصفته المباشرة ،
وإذا بي أعهد إليه بأمانة الحفاظ علي الحياة الوظيفية بهذه الإدارة أو أن يميتها فالأمر كله بين يديه إن أراد ؟؟؟؟ وإن أراد ؟؟؟؟؟ ... ، وأبديت مرة أخري عن قبولي لقراره لأنه هو القائد الأول للمنظومة وطلبت الإذن بالإنصراف .
ولك أن تتوقع أستاذي ما حدث ....؟
لقد نجحت في الحفاظ علي إدارتي ومنظومة العمل بها ،
نجحت في أن أعيد إهتمام قائد المنظومة ليري الصورة كاملة ويعدل قرار إتخذه ،
وبالطبع هناك نجاحات غير ظاهرة من أن الطرف الأخر الأن دائما يتلمس أثر أي قرار علي منظومة العمل بمكتبه الفني قبل إتخاذه .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
ساختار موقفا بسيطا تعرضت له في العمل يوم الجمعة الماضية ، حيث تغير الطقس فجاة وبدات الامطار تتساقط بشكل كبير..ولاننا نواجه خلال هذه الايام صعوبات في التنقل قررنا ان نغادر العمل قبل الموعد ب 15 دقيقة..وبالفعل غادر الجميع وقبل ان اغادر انا الاخرى مع صديقتي ، اتصلت برئيسي في العمل بخصوص مهمة طلب مني القيام بها..الا انني تفاجات بعدها بسؤاله عن احدى زميلاتي.. فاخبرته بان الجميع غادر بسبب احوال
الطقس ..
فبدا لي متفهما و طلب مني القيام بمهمة اخرى وان اتصل بزميلتي كي تزودني شفاهيا بالمعلومات الضرورية بخصوص هذه المهمة..وبالفعل اتصلت بزميلتي..فطلبت من سائق الاجرة ان يعيدها الى المؤسسة..كانت غاضبة وقالت لماذا يتصل الرئيس في مثل هذا الوقت بالذات..لم اجبها واكتفيت بالصمت ثم اخذت منها المعلومات المطلوبة ثم غادرت من جديد وانجزت المهمة ثم غادرت انا الاخرى..
وفي الطريق طلبت من صديقتي الا تخبر زميلتنا اني من اتصلت-ان لم تسال بشكل مباشر عن ذلك-تفاديا لاي سوء تفاهم..لكنني لم ارتح لقراري هذا..
حتى الان يبدو موقفي مع زميلتي سلبيا حيث واجهت غضبها بالصمت لسببين
-كانت غاضبة جدا
- خوفي من ان تفهم موقفي بشكل خاطئ..
المهم ..وفي نفس اليوم قابلت زميلتي بالصدفة ففاتحت معها الموضوع ، فقالت ان الرئيس قد اتصل في ذاك الوقت بالذات للتاكد من مدى احترامنا لمواعيد العمل..هنا قاطعتها واخبرتها فورا اني من اتصلت به وليس العكس واني لم يخطر على بالي انه قد يسال عنها..
دار بيننا حوار قصير اعربت فيه عن تفهمي لها وكنت اكرر باستمرار انه كان من الواجب ان اتصل به وانه لم يكن في حسباني انه قد يسال عنها..
مر الموقف بسلام وشعرت بالارتياح لاني اتخذت موقف الحسم اخيرا وان كنت قد تاخرت في ذلك..
الطقس ..
فبدا لي متفهما و طلب مني القيام بمهمة اخرى وان اتصل بزميلتي كي تزودني شفاهيا بالمعلومات الضرورية بخصوص هذه المهمة..وبالفعل اتصلت بزميلتي..فطلبت من سائق الاجرة ان يعيدها الى المؤسسة..كانت غاضبة وقالت لماذا يتصل الرئيس في مثل هذا الوقت بالذات..لم اجبها واكتفيت بالصمت ثم اخذت منها المعلومات المطلوبة ثم غادرت من جديد وانجزت المهمة ثم غادرت انا الاخرى..
وفي الطريق طلبت من صديقتي الا تخبر زميلتنا اني من اتصلت-ان لم تسال بشكل مباشر عن ذلك-تفاديا لاي سوء تفاهم..لكنني لم ارتح لقراري هذا..
حتى الان يبدو موقفي مع زميلتي سلبيا حيث واجهت غضبها بالصمت لسببين
-كانت غاضبة جدا
- خوفي من ان تفهم موقفي بشكل خاطئ..
المهم ..وفي نفس اليوم قابلت زميلتي بالصدفة ففاتحت معها الموضوع ، فقالت ان الرئيس قد اتصل في ذاك الوقت بالذات للتاكد من مدى احترامنا لمواعيد العمل..هنا قاطعتها واخبرتها فورا اني من اتصلت به وليس العكس واني لم يخطر على بالي انه قد يسال عنها..
دار بيننا حوار قصير اعربت فيه عن تفهمي لها وكنت اكرر باستمرار انه كان من الواجب ان اتصل به وانه لم يكن في حسباني انه قد يسال عنها..
مر الموقف بسلام وشعرت بالارتياح لاني اتخذت موقف الحسم اخيرا وان كنت قد تاخرت في ذلك..
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
حقنا في الحسم يجب أن يكون واضح في قرارة أنفسنا ويغوص في وجداننا وتسقطه عقولنا بما يقتضيه الموقف والحدث .
لا ننسى بأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وجهنا توجيهات مباشرة في ممارسة السلوك ، وأنا اعتبرها من وجهة نظري لا تخرج عن نطاق الحسم .
عندما قال صلى الله عليه وسلم " اعرض عن السفيه " ووجهنا قرآننا الكريم : { واعرض عن الجاهلين } . فهذا في حد ذاته حسم .. إذ إن النتيجة المتوقعة ليس حصول على حق بل مزيداً من فقدان الحقوق .
لذلك ابتداءً لا بد أن نختار بعناية دوائر علاقاتنا .. حتى تصل إلى الباعة والمحال التجارية وأقصى طرف يمكن أن نتعامل معه. أما إذا ارتضينا أن نتعامل مع أناس دون المستوى ، ونعلم مسبقا بأن هذا البائع جاهل ولم يتلقى تعليما أو تهذيباً ، فمن المهم أن لا نقول هنا حسماً .. ولكن تلطفاً واستعلاءً وحمدا لله بأن جعلنا أعلى مكانة من هؤلاء .
ورداً على سؤالك .. الحسم هنا ليس معناه القسوة أو الشدة .. ولا يتنافى الحسم مع اللين ، فلا نقصد بالحسم انتفاخ الأوداج أو التكشير عن الأنياب . (أذكرك بوصف سيدنا أبو بكر الصديق ) (حزم في لين وقوة في يقين). التدرج هنا أخشى أن يأخذ منحى آخر يفهم الطرف الآخر بأنه دعوة للانقضاض على حقوقي . لكن البداية مثل النهاية .. لين مع إصرار ومثابرة على الطلب.
لا ننسى بأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وجهنا توجيهات مباشرة في ممارسة السلوك ، وأنا اعتبرها من وجهة نظري لا تخرج عن نطاق الحسم .
عندما قال صلى الله عليه وسلم " اعرض عن السفيه " ووجهنا قرآننا الكريم : { واعرض عن الجاهلين } . فهذا في حد ذاته حسم .. إذ إن النتيجة المتوقعة ليس حصول على حق بل مزيداً من فقدان الحقوق .
لذلك ابتداءً لا بد أن نختار بعناية دوائر علاقاتنا .. حتى تصل إلى الباعة والمحال التجارية وأقصى طرف يمكن أن نتعامل معه. أما إذا ارتضينا أن نتعامل مع أناس دون المستوى ، ونعلم مسبقا بأن هذا البائع جاهل ولم يتلقى تعليما أو تهذيباً ، فمن المهم أن لا نقول هنا حسماً .. ولكن تلطفاً واستعلاءً وحمدا لله بأن جعلنا أعلى مكانة من هؤلاء .
ورداً على سؤالك .. الحسم هنا ليس معناه القسوة أو الشدة .. ولا يتنافى الحسم مع اللين ، فلا نقصد بالحسم انتفاخ الأوداج أو التكشير عن الأنياب . (أذكرك بوصف سيدنا أبو بكر الصديق ) (حزم في لين وقوة في يقين). التدرج هنا أخشى أن يأخذ منحى آخر يفهم الطرف الآخر بأنه دعوة للانقضاض على حقوقي . لكن البداية مثل النهاية .. لين مع إصرار ومثابرة على الطلب.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
وكأني أخرج بنتيجةٍ لهذا المحور أن أحافظ على سلوكي المسالم للأسباب التي ذكرتُها أو ذكرتَها حضرتك .. لكن بعد أن حدث في نفسي تغيير داخلي غير مسبوق ..
هذا التغيير هو أنني إذا كان سلوكي في جزء من الأجزاء ولو جزءاً بسيطاً سببه الخوف أو الجبن .. فأنا الآن أرى أنني سأبقى على سلوكي لكن مع قناعةٍ تامةٍ بحقي في التصرف بحسمٍ إذا اقتضت الضرورة .. فانتفى من أصل السلوك دافعُ الخوف والجبن ؛ ونمى لدي جانب الحق والقوة والحسم ..حسنأ نتيجة ممتازة جداً بالنسبة إلي .. وشكراً لك لتعزيز قناعتي بنفسي .. ربما أن هذا الجانب من ضعف الثقة بذاتي لم يكن بارزاً أمامي في السابق كما هو اليوم .. وبالتالي لم أكن أشعر أن هناك من حاجة لعلاج هذا الجزء من الضعف .. أما الآن فقد تفتحت عيناي على هذا الضعف السابق .. وأرى أنه قد تم علاجه سلفاً من خلال التغيير الذي حصل في القناعة الذاتية الداخلية التي لن تتزعزع إن شاء الله .
هذا التغيير هو أنني إذا كان سلوكي في جزء من الأجزاء ولو جزءاً بسيطاً سببه الخوف أو الجبن .. فأنا الآن أرى أنني سأبقى على سلوكي لكن مع قناعةٍ تامةٍ بحقي في التصرف بحسمٍ إذا اقتضت الضرورة .. فانتفى من أصل السلوك دافعُ الخوف والجبن ؛ ونمى لدي جانب الحق والقوة والحسم ..حسنأ نتيجة ممتازة جداً بالنسبة إلي .. وشكراً لك لتعزيز قناعتي بنفسي .. ربما أن هذا الجانب من ضعف الثقة بذاتي لم يكن بارزاً أمامي في السابق كما هو اليوم .. وبالتالي لم أكن أشعر أن هناك من حاجة لعلاج هذا الجزء من الضعف .. أما الآن فقد تفتحت عيناي على هذا الضعف السابق .. وأرى أنه قد تم علاجه سلفاً من خلال التغيير الذي حصل في القناعة الذاتية الداخلية التي لن تتزعزع إن شاء الله .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الخطوات السهلة لبناء الثقة بالنفس
المحور السابع : الاتصال الجيد
ننتقل إلى تقنية ومهارة جديدة تعزز من بناء الثقة وتقويه وهي تعد أهم مهارة على الإطلاق يمكن أن تكون علامة فارقة في نجاح مشروعك التنموي في بناء الثقة من عدمه.
فن المحادثة - فن الإنصات - منح المجاملات وتلقيها - تقديم الطلبات
الأشخاص الواثقون ليسوا جميعا بالضرورة نابهين وليسوا جميعا بالضرورة خطباء مفوهين ساحرين ، ولكنهم يفهمون أهمية التواصل الجيد ومستعدون للعمل على نقاط ضعفهم لضمان حصولهم على مهارات فعالة، ولتكن أولى هذه المهارات
فن المحادثة :
إن الإضطرار إلى بدء المحادثة والاستمرار فيها يعد كابوسا بالنسبة للكثيرين ممن يفتقدون الثقة ، قد تكون بعض حيل تحاشي المحادثة الشائعة التي يبديها البعض مألوفة بالنسبة لك ، مثل عبور الطريق لكي يتحاشى التلاقي معك ، أو تدوير عينيه في السماء ، أو اختيار الجلوس في مكان بعيداً عنك ، فغالبا ما يقوم هذا الشخص بالتسوق خلال الفترات الهادئة وعدم الذهاب إلى المناسبات الاجتماعية، ويؤجل أو يرفض أي مواعيد جديدة للاجتماع ، ولا يحبذ الانضمام إلى الأندية أو الصالونات أو الديوانيات ومجالس السمر أو أن ينشغل بهوايات تتطلب العزلة أو يظل يعمل في وظيفة مملة لتحاشي العمل في بيئة تتطلب إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين .
ليس كل ما ذكر هو بالضرورة شيء سيء ، ولكن في معرض الحديث عن الثقة بالذات ، يجب أن نكتسب المهارات الأساسية ، والتي يقع على رأسها مهارة الاتصال الجيد مع الآخرين ، وهذا لا يتأتى إلا بالتخلي عن بعض المحبوبات أو الميول الطبيعية التي قد تميل وتتطرف نوعا ما نحو العزلة أو الانطوائية (غير المرضية). ولذلك لكي نكون واعين بالواقع علينا أن نعدل كفة الميزان ، وبعدها يمكن أن نرجحها يمنة أو يسرة وفق ما تقتضيه المصلحة ويتطلبه الموقف .
وإليك بعض الاقتراحات التالية قد تكون مفيدة في ضبط الميزان:
احرص على تفعيل جو الحوارات القصيرة :
الحوارات القصيرة تعد إحماءً لا غنى عنه للمحادثات الجادة والمرضية ، إنها تمنحنا متنفسا نسترخي فيه وتمكنا من أن نحصل على انطباع مفيد عن المواقف والقيم الأساسية للشخص الآخر ، ولذلك ابدأ في تجميع بعض القصص حول الطقس ، حول الأخبار العالمية ، حول التراث والثقافة المشتركة! إن من يفتقدون الثقة عادة ما يرتكبون خطأ أن يكونوا جادين بشكل زائد عن الحد كما أنهم يسارعون بتوجيه أسئلة شخصية بسرعة أكبر مما ينبغي ، وكل من هذين الأمرين يتولد عادة من الرغبات القسرية في إرضاء الآخرين وتحويل الانتباه عن أنفسهم.
اختر بعض فواتح المحادثات الآمنة والتي لا تخاطر فيها بأن تقابل صدوداً أو إعراضاً ، فقد يفهم من الأسئلة والعبارات الشخصية أنها من قبيل التهديد.
فواتح تنطوي على قدر قليل من المخاطرة : الطقس حار اليوم ، ويوجد ازدحام اليوم .. اليس كذلك؟ والقطار قد تأخر نصف ساعة .
فواتح تنطوي على قدر أعلى من المخاطرة : ما الذي أتى بك اليوم إلى هنا ؟ وإنك لا بتدو من النوع الذي توقعت أن أجده هنا ، ولقد لفت انتبهاي بمجرد أن دخلت هل أنت بمفردك؟
كن إيجابياً :
المحادثة التي تقوم على الشكوى تصبح مملة وباعثة على السأم بعد فترة وجيزة ، ولكن لا تكن متطرفا في الاتجاه المضاد وتحاول أن تفرط في محادثة مثيرة وخفيفة بشكل مفتعل.
استخدم المرح :
ولكن تمسك بالأسلوب الحاسم ، حاول ان تنمي هذا الجانب الخفيف من شخصيتك وحاول أن تمتلك ذخيرة حية من الحكايات المرحة ، قم باختيار واع لما يمكن أن تختزنه ذاكرتك من حكايات أو نكت أو طرائف .
الإشارات غير اللفظية :
ما يقرب من خمسة وسبعين بالمائة من التواصل يتم عبر لغة الجسد ، يمكنك في الزحام أن تعثر على الشخص الخجول عن طريق البحث عن وجه غير معبر وعن أوضاع جسدية تتسم بالتصلب . اجتهد بأن تجعل نفسك أكثر قدرة على التعبير جسدياً ، امنح لجسدك الحرية في أن يوصل ما تشعر به ، داخل حدود المعقول والضوابط والعادات الشائعة.
اختر نبرة صوت ملائمة تتناسب مع رسالتك لأن ذلك سيكون له تأثير أكبر من الكلمات الفعلية التي تقوم باستخدامها، فكر في النبرات الكثيرة المختلفة التي يمكن أن تستخدمها لقول " من المهم أن أراك هنا اليوم " حينما تقابل شخصا بشكل غير متوقع في مؤتمر أو في حفلة أو اي مناسبة . الأشخاص الذين يفتقدون الثقة قد يقولون هذه الجملة بصوت هادئ ومتردد او قد يقولونها على العكس من ذلك بنبرة مرحة وقوية بشكل زائد عن الحد ، ولكن الشخص الواثق سيميل إلى استخدام المدى المتوسط من صوته ، أما إذا كانت العبارة ستقال في حفل غير رسمي ، فسيكون من الملائم التلفظ بها بلهجة مختلفة.
كن على حذر من ابتساماتك .. وحاول توظيفها في مكانها الصحيح واجعلها صادقة وغير متلونة .. فلم تخسر شيء ففي النهاية أنت الذي ستكسب ثقة الناس واحترامهم لك ، واقبالهم عليك .
إن النساء بشكل خاص غالبا ما يبتسمن ، ولكن في حضرة الرجال يجب أن يراعين التوازن بين الابتسامة والتجهم .. حتى لا تفسر كلتا التعبيرين بشكل خاطئ .. وليكن بين الزملاء والرؤساء من الرجال في حالة نسميها الانشراح والبشاشة فهي لا تغدو ابتسامة (تفسر على إنها دعوة مفتوحة لطرق أياً من أبواب النقاش والحوار الخارج عن الحدود) أو تجهماً (يفسر على إن صاحبتها منغلقة أو متكبرة .. أو أي من التفسيرات الخاطئة) فأي إيماءة من الرجال تفسر وتترجم أحيانا بشكل صحيح وأحيانا بشكل خاطئ فضلا عن النساء فاحتمالات تفسيراتها تكون أكثر تشعباً. ولذلك نقول دوما بأن العمل المختلط ليس فيه شيء بشرط تفقه النساء والرجال في فن التعامل بينهما ، فمهارات الاتصال بين الرجال والنساء تستلزم فقها ووعيا وتدريباً من نوع آخر يستند إلى منظومة الأخلاق والضوابط الشرعية . بالإضافة إلى مراعاة العرف السائد والعادات والتقاليد الاجتماعية التي تسود في مجتمع بعينه ، فما يجوز هنا فلا يجوز هناك في مجتمع آخر أو قبيلة أخرى ، وكإطار عام فإن وضع الحدود والخطوط التي تفصل بين قضايا العمل والقضايا الشخصية نقطة فاصلة وضابطة لهذه العلاقة.
استخدم الاتصال بالعين بشكل جيد .. إذا كنت تريد أن تحظى باهتمام أحد الأشخاص ، فانظر في عينيه مباشرة ولكن لا تحملق أو تنظر إليه لفترة أطول مما ينبغي ، فبالنسبة لمعظم المحادثات يميل الناس إلى الشعور بالارتياح للتواصل البصري لفترة تصل إلى خمسين من المائة من وقت المحادثة بشكل متقطع وليس متصل.
هذا ينطبق على النظراء من الجنسين .. ولكن إذا عدنا لجو العمل والاختلاط ، فهنا نقول بأن الأحوظ للنساء هو النظر في مرمى الشخص الآخر مع تجنب التقاء العين بشكل مباشر . ونرى بعض النساء تبالغ في النظر في الأرض عند الحديث مع الرجال ، وقد يكون هذا من وجهة نظرها أحصن وأحوط ، ولكن قد يساء فهم هذا السلوك بأنه استضعاف أو استكانة .. وعلى الجانب الآخر نرى بعض النساء تبالغ في النظر في عين الطرف الآخر من الرجال ظناً منها بأنها نداً والعين بالعين ، وادعاءً منها بأنها تملك السيطرة الكاملة ولا تعبء بمن أمامها ، وقد يفسر ذلك بأنه استطالة وخروج عن الأدب والذوق العام، حتى ولو كان من الرجال فما بالنا من النساء .
ولذلك أرى من وجهة نظر شخصية وليست فقهية أن المرأة إذا اختارات أن تعمل فليكن ذلك ولكن مع الاحتفاظ بحقوقها في التواصل الجيد مع عدم الإخلال بالضوابط الشرعية ، ويقينها بأن هذه الضوابط تزيدها قوة ومنعة وسيطرة وليس العكس ، ونعلم بأن هذا يضع عليها عبء كبير في الحفاظ على هذا التوازن ، ولكن هذا قدرها طالما اختارت أن تعمل، فستلقى العون من الله طالما صدقت النية وأحسنت العمل.
اختر أسئلتك :
تذكر أن طريقتك في صياغة السؤال سوف تحدد في الأغلب الأعم الاستجابة التي تتلقاها ، ارجع لبعض المراجع التي تساعدك في زيادة الوعي بالأنواع المختلفة للأسئلة التي يمكنك استخدامها وفي مراجعة ما إذا كنت تجيد استخدامها بما يحقق مصلحتك أم لا .
استخدم اسلوب كشف الذات بطريقة ملائمة :
اثبتت الأبحاث أن عرض معلومات متعلقة بك وبمشاعرك على الآخرين هو أسلوب في دفع العلاقة نحو الحميمية (يقصد بها العلاقة القريبة). قرر ما إذا كان ذلك هو ما تريده من العلاقة ، أو ما يجب ان يكون عليه " الاتصال " مع الطرف الآخر . هل تريد إقامة علاقة وطيدة مع زملائك في العمل وجيرانك أو مع ميكانيكي الجراج أم إنك تريد أن تضع بعض الحدود ؟ وتذكر أنه إذا قرر شخص آخر أن يتخذك شريكا .. سواء شريكا للحياة أو شريكا في العمل ، فلست ملتزما بواجب أن تحمل نفس المشاعر ونفس الاتجاه في المقابل ، لك الحق في أن تحافظ على المسافة الشخصية التي بينك وبينه .
يجب عليك كذلك أن تأخذ في الاعتبار الخلفية الثقافية والمرحلة العمرية للشخص الذي يتحدث إليك وأن تبدي بعض الاحترام والتفهم لنموذجه في كشف الذات . فعلى سبيل المثال : الأشخاص الذين ينحدرون من بلاد معينة أو مراحل عمرية معينة قد يكونون أقل تعوداً على البوح من الآخرين.
طور مهاراتك في الإنصات :
إن شدة القلق تجعلنا نقاطع الشخص الآخر أسرع وأكثر مما ينبغي على سبيل المثال :
ياسر : الاسبوع الماضي .. عندما كنت في زيارة صديقي المقرب .... يقاطعه كريم : اوه .. زرت محمد .. انا اعرف محمد جيدا صديق وفي وصدوق ... !!!
كريم هنا يحاول أن يكون ودودا ودافئا ولكنه في شغفه لإثبات ذلك قد قاطع ياسر ومنعه من أن يكمل حديثه ، وربما ذلك بسبب وقفة خفيفة من ياسر أراد كريم أن يملأها . ولكن إذا أراد ذلك فهناك طريقة أخرى لملء هذه الفجوة في الحديث وهو أن يقول مثلا .. تقصد محمد إبراهيم .. أليس كذلك ؟ ويسمى ذلك بالإنصات الانعكاسي .. أنك تصغى باهتمام ، ويمكن استخدام هذا الأسلوب كذلك في مراجعة ما إذا كنت قد استمعت استماعا صحيحا لما قيل إنك قد فهمته ، ويشجع ذلك المتحدث لأنه يثبت اهتمامك بما يقول . إنها مهارة يستخدمها المستشارون ، المرشدون النفسيون ومقدمي البرامج الحوارية ، احترس منها ولكن لا تلجأ إليها إذا كنت تواجه صعوبة في الكلام خاصة إذا كان الآخرين يمتلكون طلاقة في الحديث.
منح وتلقي المجاملات :
متدرب : لقد كنت رائعاً في عرض هذا المحور من الدورة
المدرب : أراهن بأنك تقول ذلك مجاملة أو تقوله دوما لكل مدرب
إن رؤية شخصين خجولين وهما يحاولان تبادل المجاملات تعد تجربة مؤلمة وموجعة ، ربما تكون قد جربت ذلك بشكل مباشر ، أما رؤية شخصين حاسمين وهما يفعلان نفس الشي يمكن في المقابل أن يكون تجربة مؤثرة ومبهجة .
ما الفرق إذن ؟ بصرف النظر عن المشكلات الواضحة لتقدير الذات ، والتي ناقشناها فيما سبق ، فإن الفرق يكمن في أن الشخصين الأخيرين قد تعلما فن المجاملة في حين لم يتعلم الآخران ذلك الفن ، وما أن تكون قد أتقنت الأساسيات فإنك تميل إلى أن تحصل على قدر لا بأس به من الممارسة ، فكلما أعطيت المزيد من المجاملات أصبح من المحتمل أن تتلقى المزيد منها ، وكلما تلقيتها بحسم ، حصلت على المزيد ، وكلما أصبحت تشعر بفائدتها ، أصبح من المحتمل أن ترغب في تلقي الجرعة اليومية ، ومنحت مجاملات أكثر ، لذلك اسمح لنفسك بتلقي المجاملات ، وحاول أن تقدمها في صورتها الصحيحة وتتلقاها بصورتها الصحيحة.
حاول استخدام الإرشادات التالية:
منح المجاملات :
استرخ : إذا كنت تعلم أنك سوف تقترب من أحدهم لكي تجامله ، وكنت تشعر بالعصبية ، فخذ بعض الأنفاس العميقة والبطيئة وحاول تحريك جسدك بعض الشيء ، من المحتمل ان يتلقى الشخص الآخر مجاملتك بدون حرج إذا لم تكن تبدو وتشعر بالخجل.
تخير المكان الصحيح والوقت الصحيح : إن الكثير من الناس يشعرون بالحرج فيما يتعلق بمجاملة الآخرين حتى إنهم يميلون إلى تقديم المجاملات حينما يكونون في موقف يصعب فيه على الآخرين الاستجابة بطريقة جيدة او حينما يكونون في عجلة من أمرهم ويهرولون للوصول إلى مكان ما .. لا تجامل أحدا حينما يكون من الواضح من الحالة المزاجية للشخص الآخر إن مجاملتك لن تستقبل استقبالا مرضياً . على سبيل المثال : إذا كان أحدهم قد تلقى للتو نبأً سيئاً غير متوقع ، فإنه سوف يفضل أن يحصل على تعاطفك أو المشاركة الوجدانية لا أن تمتدح مظهره أو أن تخبره بأنه أدى المباراة بشكل جيد.
حافظ على اتصال جيد بالعين : إنني لا أستمع جيداً إلى المجاملات التي توجه بينما الطرف الآخر ينظر إلى حذائي.
كن محدداً : المجاملات العامة ليست مفيدة في الغالب كما انها أقل مصداقية ، أن تقول : إنني معجب حقاً بالأسلوب الذي أدرت به الاجتماع أمس " أفضل بكثير من أن تقول : " أعتقد أنك تجيد عملك بالفعل " أو أن تقول : " إنك تستطيعين دائما أن تختاري الألوان المكملة لألوان شعرك وعينيك " بدلا من أن تقول : " لديك إحساسا جيدا بذوق اختيار الملابس" .
لا تفرط في الإعجاب : ليس من المريح أن ترفع المرء فوق قاعدة تمثال ، فتصيب الناس في نهاية الأمر بالاهتياج إذا حاولت أن تغرقهم بالثناءات والمجاملات ، ولذلك قلل من تكرار عبارات الشكر والثناء المبالغ فيه : " مثل إنك رائع تماما ومدهش وهائل ومثير ومتألق .. أنت معجزة ,و.... و الخ .
لا تقلل من شأنك : ذلك خطا شائع لدى من يفتقدون إلى الثقة بالنفس ، قد يقولون على سبيل المثال : " إنك لطيف للغاية . ليتني كنت مثلك " ، أو " هذه الوجبة رائعة " إنني طباخ غير ماهر " . كيف يمكن لأي شخص أن يستمتع بإطرائك حينما يتم إيقاعهم بشكل مخادع في وضع يتطلب منهم إنقاذك؟.
لا تقلل من شأن الشخص الآخر : الكثير من عبارات المجاملة قد تنطوي على إساءة " وعادة ما يتسبب في ذلك تراكم للغضب والاستياء المكبوت" على سبيل المثال ، قد تقول : " حسنا فعلت بأن نظفت مكتبك . لقد كنت أظن أنني لن أرى ذلك اليوم " ، أو " إنك تبدوا رائعا بحق اليوم " . من الجيد أن أراك وأنت ترتدي شيئا جديداً .
تلقي المجاملات :
ابتسم ولا تقهقه : اسمح لنفسك بتذوق لذة دعم تقديرك لذاتك.
حافظ على الاتصال بالعين : قاوم الإغراء في تحويل عينيك إلى الجانبالآخر بمجرد أن تسمع إحدى المجاملات.
انصت بدون مقاطعة : يقطع كثير من الناس المجاملات وهي في بداياتها .
لا تستجب بان تقلل من قيمتك : لا تقل على سبيل المثال " لم تكن لتقل ذلك إذا رأيتني بالمنزل " ، أو " حسناً ، لقد آن الأوان أخيرا لكي أنجز عملا بشكل صحيح ، أليس كذلك؟ " .
لا ترفض المجاملة : بأن تقول مثلا : " حسنا ، ذلك الأمر كان يتوفر لي منذ عدة أعوام أما الآن فلا " أو " لم يكن الأمر صعبا على أية حال بالنسبة لي " .
لا تلطف المجاملة بأن ترد عليها على الفور : كأن تقول مثلا " حسنا ، أعتقد أنك رائع كذلك " ، أو " إنك تجيد عملك مثلما أجيده " ، إن مجاملتك يمكن أن تفسر بأنها محاولة للتكيف مع إحساس بالحرج ، وهو ما قد تكونه بالفعل ، اسمح للأمور بأن تستقر قليلاً قبل أن تجامل الشخص الآخر.
اطلب الإيضاح : إذا لم تفهم المجاملة أو إنها كانت عامة للغاية ، فاطلب من المجامل أن يكون أكثر تجديدا على سبيل المثال ، يمكن أن تقول : " ما الذي تعتقده بأنه جيد في طريقة إدلائي بخطابي ؟ " أو ما الذي أعجبك في الغرفة ، الديكور أم الأثاث أم شيء آخر ؟ .
قل شكرا : بطريقة حاسمة لا تسرف في عبارات الشكر ، على سبيل المثال ، لا تقل : " أوه كان لطفا منك أن تقول ذلك . لقد قلت بعض الأشياء المدهشة " ، أنت رائع ! . إن عبارة شكر بسيطة مثل " شكراً " مصحوبة بابتسامة عادة ما تكون هي كل المطلوب منك في مقابل المجاملة .
تقديم الطلبات :
احتفظ في ذهنك بالنقاط التالية حينما تفكر في تقديم طلباتك:
كن واثقا بحقوقك وقيمك : القيام بما يجب عليك القيام به قبل أن تطلب ما تريد سوف يساعدك على أن تصطنع لنفسك أسلوبا ينطوي على الثقة الكلية بالذات . ليكن في متناول يديك دليلا على حقوقك إذا كان ذلك ضرورياً . كن واثقا أنك تريد فعلا ما تطلبه .
كن إيجابياً : لا تدخل الموقف وأنت تتوقع أن طلبك سيقابل بالرفض ، تأكد بأنك ستدخل بحالة مزاجية يائسة تشعر فيها بعدم وجود هدف أو معنى ، فإنك قد حددت النتيجة مسبقا ، ومن ثم إذا لم تكن ستخسر الكثير إذا قدمت طلبك ، فكن إيجابياً وأنت تقدم طلبك .
كن موجزاً : إننا جميعا أقل استجابة للطلبات التي تأتينا معبأة بقد كبير من التعبئة غير الضرورية ، ولذلك تكلم في الموضوع بسرعة قدر الإمكان ولا تضيع الوقت في تبريرات واعتذارات لا تنتهي.
كن مثابراً : استخدم اسلوب الرقم القياسي المحط لكي تبقى على الطريق الصحيح ، ولكي تصبح مستعدا أن تقاوم المجادلات الجانبية. لا تكن عاطفيا ، فلقد قمت بالفعل بمراجعة حقوقك والقيم الخاصة بك .
كن مهذباً : احرص على أن تعرف قواعد اللياقة الملائمة ، لا يتعين عليك بالضرورة أن تزيد من جرعة التواضع ، ولكن الناس الذين يفتقدون الثقة أحياناً يعيشون الحياة في وقاية بشكل لا يسمح لهم بتعلم القواعد . كل مجتمع أو ثقافة أو ثقافة فرعية قبلية وكل جيل له أسلوبه المقبول في تقديم الطلبات ، لا يتعين عليك أن تلعب لعبتهم وتسير على خطاهم. ولكن قد يكون هناك مغزى في أن تسمح بذلك إذا تأكدت المصلحة للطرفين.
قم بعمل بروفه : اعتقد بأن اسلوب التدريب على الحسم المعروف باسم عمل السيناريوهات هو أداة قيمة لتقديم الطلبات المكتوبة والشفهية.
إنشاء السناريوهات :
إنشاء السيناريوهات يعد طريقة مفيدة في إعداد " الخطبة الافتتاحية " حتى يمكنك أن تؤثر على الآخرين وأن تبدأ بداية حاسمة . استخدم هذا الأسلوب في المناسبات المحتمل فيها أن تشعر بالرهبة أو في حالة خشيتك من ان تتحول عن الهدف ، ويمكن أن يكون ذلك نموذجاً مفيدا لتأليف الخطابات القصيرة والموجزة.
الشرح :
اشرح الموقف كما تراه
كن موضوعيا قدر الإمكان
لا تحد عن الهدف
كن موجزا
لا تلجأ إلى التنظير أو لا تحاول أن تلعب لعبة عالم النفس الهاوي .
عبارة واحدة ستكون كافية بوجه عام
المشاعر :
اعترف بمشاعرك ( ولكن لا تتهم الشخص الآخر بأنه يجعلك تشعر بهذا الشعور)
تعاطف مع الشخص الآخر .
الاحتياجات
قل ما تريد :
كن انتقائياً : احتياج واحد في كل فترة إذا أمكن ذلك.
قم بطرح تسوية ، إن كان ذلك ملائماً.
العواقب :
اشرح " التعويض " للشخص الآخر ، بمعنى المكافأة إذا أذعنوا لرغباتك.
اذكر " بين الأقواس " ما يمكن أن يحدث إذا لم يفعلوا ما تطالب به أي " العقاب " ( سيكون من المفيد أن تكون أكثر حسماً إذا كنت تعلم مقدار السلطة التي لك في ذلك الموقف).
أمثلة للسيناريوهات :
ملحوظة : حاول أن تستخدم كلمة " مكافأة " أولاً .. قدر الإمكان : ولا تلجأ إلى التهديد " بالعقاب " إلا بعد أن تكون قد استنفدت كل السبل الأخرى.
1- على مدار الأشهر القليلة الماضية تأخرت عمولاتك في الدفع ..
a. المشاعر (لقد أصبحت عصبياً جدا بخصوص ذلك على الرغم من أنني أقدر أنك لا تحب القيام بالعمل الورقي)
b. الاحتياجات : هل تستطيع أن تحرص في المستقبل على أن يتم دفع عمولاتي حسب الوقت المتفق عليه.
c. العواقب (المكافأة) : وحينئذ سأكف عن مضايقتتك وسوف تتحسن علاقاتنا كثيراً.
d. العواقب (العقاب) : وإذا لم تقم بذلك ، فسأضطر إلى مناقشة الأمر الآن مع المدير.
إذا كان ما تطلبه مطلباً شفهياً ، فقم بعمل سيناريو لما سوف تقوله وتدرب على قوله بصوت عال حتى تستمع إلى الطب وترى ما سوف يبدو عليه ، ويمكنك إضافة بعض التنوع عن طريق التغيير في نبرة الصوت.
إذا كنت تتوقع أن قدراً كبيراً من المعارضة سوف يوجه إلى طلبك ، فاطلب من أحد أصدقائك أن يمارس تمثيل الأدوار معك ، يمكن أن تخبر هذا الصديق أن يأتي بكل المجادلات التي يحتمل أن تقابلها وعندئذ يمكنك أن تشرع في التدريب وذلك باستخدام أسلوب انشاء السيناريو واسلوب الرقم القياسي المحطم.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
صفحة 2 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» قوة الثقة بالنفس
» [.".]~: الثقة بالنفس :~[.".]
» الثقة بالنفس هي ما نحتاجه
» هل الثقة بالنفس صناعة ولابد من تعلمها...؟؟؟
» الثقة بالنفس...** مفاتيح النجاح **
» [.".]~: الثقة بالنفس :~[.".]
» الثقة بالنفس هي ما نحتاجه
» هل الثقة بالنفس صناعة ولابد من تعلمها...؟؟؟
» الثقة بالنفس...** مفاتيح النجاح **
صفحة 2 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin