المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالأشكال التربوية للقدوة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأشكال التربوية للقدوة
الأشكال التربوية للقدوة :
أ ـ التأثير العفوي غير المقصود وهي اتصال الإنسان بصفات تدفع الآخرين إلى تقليده ( العلم أو الإخلاص ).
ب ـ التأثير المقصود ] مثل قوله صلى الله عليه وسلم ـ ( خذوا عني مناسككم ) ـ ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
[ نماذج من القدوة :
1-الرسول القدوة صلى الله عليه وسلم . ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ...... ) ( كان خلقة القرآن ) . صِفات لا تحد وشخوص كثيرة مجتمعة في شخص واحد : روح شفيقة وقوة إيمانية ، ويقين أثبت من الجبال الرواسي ، ورجل دعوة وبذل وتضحية ، ومرب عظيم ورجل سياسة ، ورجل حرب وصديق وقريب وصاحب للناس وعابد مخلص لربه ، منقطع للعبادة ، وزوج كبير القلب (خير كم خيركم لأهله ) انظروا ماذا خلف ؟ حق للناس أن يحبوه بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم.
2-وقال ابن الجوزي في صيد الخاطر ص 209 : ولقيت عبدالوهاب الأنماطي فكان على قانون السلف لم يُسمع في مجلسه غيبة ، ولا كان يطلب أجرا على سماع الحديث ، وكنت إذا قرأت عليه أحاديث الرقاق بكى واتصل بكاؤه ، وكان وأنا صغير السن حينئذ يعمل بكاؤه في قلبي وبيني قواعد الأدب ، كان على سمت المشايخ الذين سمعنا أو صافهم في النقل . ولقيت أبا منصور الجواليقي فكان كثير الصمت ، شديد التحري فيما يقول متقناً ، محققاً وربما سئل عن مسألة ظاهرة التي يبادر بجوابها بعض غلمانه فيتوقف فيها حتى يتيقن ، وكان كثير الصوم والصمت ، فانتفعت برؤية هذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما ففهمت من هذه الحالة أن الدليل بالفعل أرشَد من الدليل بالقول . وهنا وقفه تأمل !!!! الكثير يستطيع التوجيه ، ويحسن القول ولكن كم هم الذين يدعون بأعمالهم ويرى فيهم الطالب القدوة الحسنة ؟ إن التنافس بين القول والعمل من أكبر مشكلات الجيل المعاصر وسببها عدم العمل بالعلم .
3- يقول الشافعي موصياً مؤدب أولاد الرشيد : ليكن ما يبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاح نفسك ، فإن أعينهم معقودة بعينك ، فالحسن عندهم ما تستحسنه ، والقبيح عندهم ما تكرهه . التطبيق التربوي على المربي الذي يرجو أن يكون قدوة ،أن يراقب سلوكه ، وأن يكون على وعي بما يفعله ، ويعلم أنه مسئول أمام الله على تطبيقاته خصوصا إذا لاحظه المتربون وقلدوه واستفادوا منه .
التربية بالعادة:
أصول التربية بالعادة:
الأصل في التربية بالعادة حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ في شأن الصلاة؛ لأن التكرار الذي يدوم ثلاث سنوات كفيل بغرس العبادة حتى تصبح عادة راسخة في النفس، وكذلك إرشاد ابن مسعود – رضي الله عنه – حيث قال: "وعودوهم الخير، فإن الخير عادة"، وبهذا تكون التربية بالعادة ليست خاصة بالشعائر التعبدية وحدها، بل تشمل الآداب وأنماط السلوك.
المبحث الثاني:
كيفية التربية بالعادة:
ولكي نعوِّد الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية. يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جداً، فالطفل في شهره السادس يبتهج بتكرار الأعمال التي تسعد من حوله، وهذا التكرار يكون العادة، ويظل هذا التكوين حتى السابعة، وعلى الأم أن تبتعد عن الدلال منذ ولادة الطفل، ففي اليوم الأول يحس الطفل بأنه محمول فيسكت، فإذا حمل دائماً صارت عادته، وكذلك إذا كانت الأم تسارع إلى حمله كلما بكى، ولتحذر الأم كذلك من إيقاظ الرضيع ليرضع؛ لأنها بذلك تنغص عليه نومه وتعوده على طلب الطعام في الليل والاستيقاظ له وإن لم يكن الجوع شديداً، وقد تستمر هذه العادة حتى سن متأخرة، فيصعب عليه تركها، ويخطئ بعض المربين إذ تعجبهم بعض الكلمات المحرمة على لسان الطفل فيضحكون منها، وقد تكون كلمة نابية، وقد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير، وهذا الإعجاب يكون العادة من حيث لا يشعرون. وترجع أهمية التربية بالعادة إلى أن حسن الخلق بمعناه الواسع يتحقق من وجهين، الأول: الطبع والفطرة،
والثاني: التعود والمجاهدة،
ولما كان الإنسان مجبولاً على الدين والخلق الفاضل كان تعويده عليه يرسخه ويزيده. ولكي نعوِّد الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية. التربية بالملاحظة : تُعد هذه التربية أساساً جَسَّدَهُ النبي صلى الله عليه وسلم في ملاحظته لأفراد المجتمع ؛ تلك الملاحظة التي يعقبها التوجيه الرشيد ، "والمقصود بالتربية بالملاحظة ملاحقة الولد وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي ، ومراقبته وملاحظته في الإعداد النفسي والاجتماعي ، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله في تربيته الجسمية وتحصيله العلمي" ، وهذا يعني أن الملاحظة لابد أن تكون شاملة لجميع جوانب الشخصية ويجب الحذر من أن تتحول الملاحظة إلى تجسس ، فمن الخطأ أن نفتش غرفة الولد المميز ونحاسبه على هفوة نجدها ، لأنه لن يثق بعد ذلك بالمربي ، وسيشعر أنه شخص غير موثوق به ، وقد يلجأ إلى إخفاء كثير من الأشياء عند أصدقائه أو معارفه ، ولم يكن هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تربيته لأبنائه وأصحابه . كما ينبغي الحذر من التضييق على الولد ومرافقته في كل مكان وزمان ، لأن الطفل وبخاصة المميز والمراهق يحب أن تثق به وتعتمد عليه ، ويحب أن يكون رقيباً على نفسه ، ومسئولاً عن تصرفاته ، بعيداً عن رقابة المربي ، فتتاح له تلك الفرصة باعتدال . وعند التربية بالملاحظة يجد المربي الأخطاء والتقصير وعندها لابد من المداراة التي تحقق المطلوب دون إثارة أو إساءة إلى الطفل ، والمداراة هي الرفق في التعليم وفي الأمر والنهي بل إن التجاهل أحياناً يُعد الأسلوب الأمثل في مواجهة تصرفات الطفل التي يستفز بها المربي ، وبخاصة عندما يكون عمر الطفل بين السنة والنصف والسنة الثالثة حيث يميل الطفل إلى جذب الانتباه واستفزاز الوالدين والإخوة ، فلابد عندها من التجاهل ، لأن إثارة الضجة قد تؤدي إلى تشبثه بذلك الخطأ كما أنه لابد من التسامح أحياناً لأن المحاسبة الشديدة لها أضرارها التربوية والنفسية في القصة سحر يسحر النفوس لا يُدرى من أين هو بالتحديد ؟ أهو من انبعاث الخيال ؟ أم من المشاركة الوجدانية أم هو من انفعال النفس بالمواقف ؟ وأيا كان الأمر فإن قارئ القصة وسامعها لا يملك موقفاً سلبياً من شخوصها وحوادثها فهو يدس نفسه على مسرح الحوادث . والإسلام يدرك هذا الميل الفطري إلى القصة ، ويدرك ما لها من تأثير ساحر على القلوب، فيستغلها لتكون وسيلة من وسائل التربية والتقويم .
التربية بالقصة أهميتها :
1- وسيلة تأثير غير مباشرة (أبلغ أثراً ) .
2- جذابة وشقية .
3- ترسم الواقع العلمي المراد ( تجسد صورة واقعية للهدف المنشود ) .
4- تتعدد فيها الفوائد التربوية حتى أن بعضها قد يتحقق ولو لم يكن مقصوداً ( تربية للروح والعقل والجسم ) .
وإيراد القصة في القرآن الكريم كثيراً جداً وكذلك في السنة . انظر ( مع قصص السابقين في القرآن الكريم ) للخالدي و ( صحيح القصص النبوي ) للأشقر .
أنواعها :
أ) القصة التاريخية : المقصودة بأما كنها وأشخاصها وحوادثها . قصص الأنبياء ـ قصص المكذبين في الرسالات ـ كتب التراجم والتاريخ والسيرة
ب) القصة الواقعية : وهي التي تعرض نموذجاً لحالة بشرية . ( قصة ابني آدم )
ج) القصة التمثّلية : لا تمثل واقعة بذاتها ويمكن أن تقع في أي لحظة وفي أي عصر من العصور ( كقصة صاحب الجنتين )
التطبيق التربوي وهنا من المناسب أن يحرص المربي عند عرضه للقصة على :
1- البحث عن العبرة في كل واقعة تاريخية تدرس .
2- البحث في سنن الله في الكون ، واكتساب الموازين الربانية .
3- استخدام أسلوب عرض مناسب لإحياء روح القصة في نفوس المتربين وحتى تكون أبلغ أثرا. أكتفي بهذا القدر ..
أ ـ التأثير العفوي غير المقصود وهي اتصال الإنسان بصفات تدفع الآخرين إلى تقليده ( العلم أو الإخلاص ).
ب ـ التأثير المقصود ] مثل قوله صلى الله عليه وسلم ـ ( خذوا عني مناسككم ) ـ ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
[ نماذج من القدوة :
1-الرسول القدوة صلى الله عليه وسلم . ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ...... ) ( كان خلقة القرآن ) . صِفات لا تحد وشخوص كثيرة مجتمعة في شخص واحد : روح شفيقة وقوة إيمانية ، ويقين أثبت من الجبال الرواسي ، ورجل دعوة وبذل وتضحية ، ومرب عظيم ورجل سياسة ، ورجل حرب وصديق وقريب وصاحب للناس وعابد مخلص لربه ، منقطع للعبادة ، وزوج كبير القلب (خير كم خيركم لأهله ) انظروا ماذا خلف ؟ حق للناس أن يحبوه بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم.
2-وقال ابن الجوزي في صيد الخاطر ص 209 : ولقيت عبدالوهاب الأنماطي فكان على قانون السلف لم يُسمع في مجلسه غيبة ، ولا كان يطلب أجرا على سماع الحديث ، وكنت إذا قرأت عليه أحاديث الرقاق بكى واتصل بكاؤه ، وكان وأنا صغير السن حينئذ يعمل بكاؤه في قلبي وبيني قواعد الأدب ، كان على سمت المشايخ الذين سمعنا أو صافهم في النقل . ولقيت أبا منصور الجواليقي فكان كثير الصمت ، شديد التحري فيما يقول متقناً ، محققاً وربما سئل عن مسألة ظاهرة التي يبادر بجوابها بعض غلمانه فيتوقف فيها حتى يتيقن ، وكان كثير الصوم والصمت ، فانتفعت برؤية هذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما ففهمت من هذه الحالة أن الدليل بالفعل أرشَد من الدليل بالقول . وهنا وقفه تأمل !!!! الكثير يستطيع التوجيه ، ويحسن القول ولكن كم هم الذين يدعون بأعمالهم ويرى فيهم الطالب القدوة الحسنة ؟ إن التنافس بين القول والعمل من أكبر مشكلات الجيل المعاصر وسببها عدم العمل بالعلم .
3- يقول الشافعي موصياً مؤدب أولاد الرشيد : ليكن ما يبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاح نفسك ، فإن أعينهم معقودة بعينك ، فالحسن عندهم ما تستحسنه ، والقبيح عندهم ما تكرهه . التطبيق التربوي على المربي الذي يرجو أن يكون قدوة ،أن يراقب سلوكه ، وأن يكون على وعي بما يفعله ، ويعلم أنه مسئول أمام الله على تطبيقاته خصوصا إذا لاحظه المتربون وقلدوه واستفادوا منه .
التربية بالعادة:
أصول التربية بالعادة:
الأصل في التربية بالعادة حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ في شأن الصلاة؛ لأن التكرار الذي يدوم ثلاث سنوات كفيل بغرس العبادة حتى تصبح عادة راسخة في النفس، وكذلك إرشاد ابن مسعود – رضي الله عنه – حيث قال: "وعودوهم الخير، فإن الخير عادة"، وبهذا تكون التربية بالعادة ليست خاصة بالشعائر التعبدية وحدها، بل تشمل الآداب وأنماط السلوك.
المبحث الثاني:
كيفية التربية بالعادة:
ولكي نعوِّد الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية. يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جداً، فالطفل في شهره السادس يبتهج بتكرار الأعمال التي تسعد من حوله، وهذا التكرار يكون العادة، ويظل هذا التكوين حتى السابعة، وعلى الأم أن تبتعد عن الدلال منذ ولادة الطفل، ففي اليوم الأول يحس الطفل بأنه محمول فيسكت، فإذا حمل دائماً صارت عادته، وكذلك إذا كانت الأم تسارع إلى حمله كلما بكى، ولتحذر الأم كذلك من إيقاظ الرضيع ليرضع؛ لأنها بذلك تنغص عليه نومه وتعوده على طلب الطعام في الليل والاستيقاظ له وإن لم يكن الجوع شديداً، وقد تستمر هذه العادة حتى سن متأخرة، فيصعب عليه تركها، ويخطئ بعض المربين إذ تعجبهم بعض الكلمات المحرمة على لسان الطفل فيضحكون منها، وقد تكون كلمة نابية، وقد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير، وهذا الإعجاب يكون العادة من حيث لا يشعرون. وترجع أهمية التربية بالعادة إلى أن حسن الخلق بمعناه الواسع يتحقق من وجهين، الأول: الطبع والفطرة،
والثاني: التعود والمجاهدة،
ولما كان الإنسان مجبولاً على الدين والخلق الفاضل كان تعويده عليه يرسخه ويزيده. ولكي نعوِّد الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية. التربية بالملاحظة : تُعد هذه التربية أساساً جَسَّدَهُ النبي صلى الله عليه وسلم في ملاحظته لأفراد المجتمع ؛ تلك الملاحظة التي يعقبها التوجيه الرشيد ، "والمقصود بالتربية بالملاحظة ملاحقة الولد وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي ، ومراقبته وملاحظته في الإعداد النفسي والاجتماعي ، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله في تربيته الجسمية وتحصيله العلمي" ، وهذا يعني أن الملاحظة لابد أن تكون شاملة لجميع جوانب الشخصية ويجب الحذر من أن تتحول الملاحظة إلى تجسس ، فمن الخطأ أن نفتش غرفة الولد المميز ونحاسبه على هفوة نجدها ، لأنه لن يثق بعد ذلك بالمربي ، وسيشعر أنه شخص غير موثوق به ، وقد يلجأ إلى إخفاء كثير من الأشياء عند أصدقائه أو معارفه ، ولم يكن هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تربيته لأبنائه وأصحابه . كما ينبغي الحذر من التضييق على الولد ومرافقته في كل مكان وزمان ، لأن الطفل وبخاصة المميز والمراهق يحب أن تثق به وتعتمد عليه ، ويحب أن يكون رقيباً على نفسه ، ومسئولاً عن تصرفاته ، بعيداً عن رقابة المربي ، فتتاح له تلك الفرصة باعتدال . وعند التربية بالملاحظة يجد المربي الأخطاء والتقصير وعندها لابد من المداراة التي تحقق المطلوب دون إثارة أو إساءة إلى الطفل ، والمداراة هي الرفق في التعليم وفي الأمر والنهي بل إن التجاهل أحياناً يُعد الأسلوب الأمثل في مواجهة تصرفات الطفل التي يستفز بها المربي ، وبخاصة عندما يكون عمر الطفل بين السنة والنصف والسنة الثالثة حيث يميل الطفل إلى جذب الانتباه واستفزاز الوالدين والإخوة ، فلابد عندها من التجاهل ، لأن إثارة الضجة قد تؤدي إلى تشبثه بذلك الخطأ كما أنه لابد من التسامح أحياناً لأن المحاسبة الشديدة لها أضرارها التربوية والنفسية في القصة سحر يسحر النفوس لا يُدرى من أين هو بالتحديد ؟ أهو من انبعاث الخيال ؟ أم من المشاركة الوجدانية أم هو من انفعال النفس بالمواقف ؟ وأيا كان الأمر فإن قارئ القصة وسامعها لا يملك موقفاً سلبياً من شخوصها وحوادثها فهو يدس نفسه على مسرح الحوادث . والإسلام يدرك هذا الميل الفطري إلى القصة ، ويدرك ما لها من تأثير ساحر على القلوب، فيستغلها لتكون وسيلة من وسائل التربية والتقويم .
التربية بالقصة أهميتها :
1- وسيلة تأثير غير مباشرة (أبلغ أثراً ) .
2- جذابة وشقية .
3- ترسم الواقع العلمي المراد ( تجسد صورة واقعية للهدف المنشود ) .
4- تتعدد فيها الفوائد التربوية حتى أن بعضها قد يتحقق ولو لم يكن مقصوداً ( تربية للروح والعقل والجسم ) .
وإيراد القصة في القرآن الكريم كثيراً جداً وكذلك في السنة . انظر ( مع قصص السابقين في القرآن الكريم ) للخالدي و ( صحيح القصص النبوي ) للأشقر .
أنواعها :
أ) القصة التاريخية : المقصودة بأما كنها وأشخاصها وحوادثها . قصص الأنبياء ـ قصص المكذبين في الرسالات ـ كتب التراجم والتاريخ والسيرة
ب) القصة الواقعية : وهي التي تعرض نموذجاً لحالة بشرية . ( قصة ابني آدم )
ج) القصة التمثّلية : لا تمثل واقعة بذاتها ويمكن أن تقع في أي لحظة وفي أي عصر من العصور ( كقصة صاحب الجنتين )
التطبيق التربوي وهنا من المناسب أن يحرص المربي عند عرضه للقصة على :
1- البحث عن العبرة في كل واقعة تاريخية تدرس .
2- البحث في سنن الله في الكون ، واكتساب الموازين الربانية .
3- استخدام أسلوب عرض مناسب لإحياء روح القصة في نفوس المتربين وحتى تكون أبلغ أثرا. أكتفي بهذا القدر ..
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: الأشكال التربوية للقدوة
شكرا لك على موضوعك يا شام
وبارك الله فيك
واذكر لك ايضا:
التربية بالقدوة: فالأب والأم هما المثل الأعلي للطفل ولذلك يجب عليه أن يكون علي مستوي القدوة.
التربية بالعادة: أي التلقين من جانبها النظري والتعويد في جانبها العملي.
التربية بالموعظة: أي النصيحة التي يجب أن تكون صادقة وبأسلوب لطيف مع استخدام الأمثال والتطبيق العلمي ويفضل ربط المواعظ بالمناسبات لتكون أعمق تأثيرا.
التربية بالملاحظة : وفيها يلاحظ المربي ويراقب حركات الطفل وأقواله وأفعاله دون أن يشعر بها .
التربية بالقصة: لأنها تسحر نفوس الأطفال وتخدم الجانب النفسي والديني والاجتماعي والبدني بشرط أن تتضمن أحداثها مباديء الخير وتغرس فيهم القيم الأصيلة..
التربية بتفريغ الطاقة أولا بأول في عمل إيجابي بناء مثل ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها ووفق ميول الطفل.
التربية بملء وقت الفراغ: من خلال برنامج يومي يبدأ من اليقظة الي النوم لكن يشغل الطفل بهوايات وبرامج مناسبة لسنه.
التربية بالأحداث والمواقف: التي تقع نتيجة تصرفات خاصة أو خارجة عن الارادة ولذلك يجب استغلال هذه الأحداث لتربية نفوس الأطفال
وبارك الله فيك
واذكر لك ايضا:
التربية بالقدوة: فالأب والأم هما المثل الأعلي للطفل ولذلك يجب عليه أن يكون علي مستوي القدوة.
التربية بالعادة: أي التلقين من جانبها النظري والتعويد في جانبها العملي.
التربية بالموعظة: أي النصيحة التي يجب أن تكون صادقة وبأسلوب لطيف مع استخدام الأمثال والتطبيق العلمي ويفضل ربط المواعظ بالمناسبات لتكون أعمق تأثيرا.
التربية بالملاحظة : وفيها يلاحظ المربي ويراقب حركات الطفل وأقواله وأفعاله دون أن يشعر بها .
التربية بالقصة: لأنها تسحر نفوس الأطفال وتخدم الجانب النفسي والديني والاجتماعي والبدني بشرط أن تتضمن أحداثها مباديء الخير وتغرس فيهم القيم الأصيلة..
التربية بتفريغ الطاقة أولا بأول في عمل إيجابي بناء مثل ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها ووفق ميول الطفل.
التربية بملء وقت الفراغ: من خلال برنامج يومي يبدأ من اليقظة الي النوم لكن يشغل الطفل بهوايات وبرامج مناسبة لسنه.
التربية بالأحداث والمواقف: التي تقع نتيجة تصرفات خاصة أو خارجة عن الارادة ولذلك يجب استغلال هذه الأحداث لتربية نفوس الأطفال
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
مواضيع مماثلة
» الأساليب التربوية الخاطئة
» فن العقاب... الوسائل التربوية البديلة عن العقاب الجسدي للاطفال
» التفكك الأسري.. نواة كل الأخطاء التربوية
» ماذا أفعل إذا تدخل أبي / أمي في العملية التربوية لأبنائي ؟
» بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء
» فن العقاب... الوسائل التربوية البديلة عن العقاب الجسدي للاطفال
» التفكك الأسري.. نواة كل الأخطاء التربوية
» ماذا أفعل إذا تدخل أبي / أمي في العملية التربوية لأبنائي ؟
» بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin