استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_rcapبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Voting_barبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_rcapبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Voting_barبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_rcapبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Voting_barبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_lcap 
شام - 1616
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_rcapبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Voting_barبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_lcap 
Admin - 1570
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_rcapبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Voting_barبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_lcap 
ام المجد - 1508
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_rcapبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Voting_barبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_lcap 
المتميز - 883
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_rcapبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Voting_barبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_lcap 
ود - 759
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_rcapبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Voting_barبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_rcapبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Voting_barبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_lcap 
المتمردة - 499
بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_rcapبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Voting_barبحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Empty بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء

    مُساهمة من طرف المتفائل الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 12:24 am

    الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء


    * المقدمة :

    إن النشء مسؤولية الآباء والأمهات، وأي مسؤولية يلقيها الإسلام فهي تعني الحساب عليها يوم القيامة ، ألم يقل صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ... والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، ... "



    ولكن لا إجابة يوم القيامة بالكلام، وإنما بما تقدمه تجاه هؤلاء النشء الذين هم في الحقيقة ثروات في ميزان حسنات الآباء إذا أحسنوا تربيتهم . إن لكل عمل وسائله التي تدعّمه وتساعد على نجاحه ، فكلما كانت هذه الوسائل قوية كلما كان هذا العمل قوياَ ، وكلما زادت هذه الدعائم وهذه الوسائل كلما زادت فاعلية هذا العمل وأدت إلى نجاحه . وللعملية التربوية وسائل كثيرة في تدعيمه بحيث تثمر عن نشأ قوي وأفراد أصحاب صفات متميزة في وسط المجتمع ، وكلما قلت هذه الوسائل أو ضعُفت كلما أدى ذلك إلى أفراد لا وزن لهم في المجتمع من حيث الأخلاق السليمة وضعف الهمم وضعف الإمكانيات .


    * القواعد الأساسية في التربية :

    1- توحيد أسلوب الوالدين في التربية . فالاتفاق على نهج تربوي موحّد بين

    الوالدين يجعل تربية الأبناء ميسرة أي عدم حدوث تضارب أو تعارض بين

    الوالدين في أسلوب التربية حتى ترسو عملية التربية على شاطئ تميز الابن

    تربوياً ولكي يتم ذلك لابد من :

    · رسم خطة موحدة للوالدين لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته .


    · تشجيع الأبناء بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها

    فمن خلال هذه المشاركة يحس الابن أن عليه أن يحترم ماتم الإتفاق عليه لأنه أسهم في صنع

    القرار .


    · عدم تضارب القرارات بين الوالدين أو إظهار أحد الوالدين خطأ الطرف الآخر في أسلوب التربية

    أمام الابن .

    فمثلاً : إذا أخطأ الطفل وكان قرار الأب عقابه بحرمانه من شيء يحبه ، لا يصح أن تعطي الأم

    ما حرم منه الابن ، لأن ذلك له أضرار كثيرة نذكر منها :

    - عدم فاعلية أسلوب العقاب .

    - ميل الابن لأحد الوالدين على حساب الطرف الآخر .

    - عدم اهتمام الابن بالعقاب لعلمه أن الطرف الآخر سيعوضه .


    2- الثبات على مبدأ واحد من قِبَل الوالدين ، وألا يكون هذا المبدأ متغير

    حتى يكون هذا المبدأ ثابت في نفوس الأبناء ويكون خلقاً متأصاً

    فيهم يخرج دون تفكير .

    فمثلاً : قد يحاول بعض الآباء غرس خلق احترام الآخرين في نفوس الأبناء

    وفي ذات الوقت يجد الأبناء آباءهم لا يحترم كل منهما الآخر أو يقلل

    من شأنه مما يؤدي إلى عدم اكتساب خلق احترام الغير لدى الأبناء

    لضياع القدوة .
    3- امدح انجازات أبناءك وليس شخصهم حتى يعتادوا على تحقيق الإنجازات ،

    لأن أي إنسان سواء كان كبيراً أو صغيراً يحب المدح والثناء ، وأي عمل

    يجلب هذا الثناء والمدح يشجع الإنسان بصفة عامة والطفل بصفة خاصة

    على الإقدام على فعله لذلك لابد علينا من اختيار الأعمال التي بها انجازات

    وبها خير له ولمن حوله . أما إذا قمنا بمدحه لذاته فإن ذلك يولّد لديه

    العجب والغرور وعندما يقول له أي فرد أن هذا من فضل الله فيقول أن هذا

    بسبب قدرتي وإمكانياتي وذكائي وهذا يؤدي إلى تكبر الولد وتولد لديه

    احتقار الغير وبغض من حوله له .



    4- لابد من أن تكون العملية التربوية قائمة على مبدأ التخلية من

    التصرفات والأخلاق الرذيلة ( أي التخلص من الصفات السيئة التي

    يتصف بها الأبناء والتي اكتسبوها من البيئة المحيطة بهم )

    والتحلية بمكارم الأخلاق ( أي ابدال الصفات السيئة بأخرى تتصف

    بأنها صفات حسنة ) بشتى الطرق .



    5- تنويع الوسائل التربوية . لغرس القيم لابد من استخدام اساليب متعددة منها

    على سبيل المثال لا للحصر:

    ( أ ) النصيحة المباشرة مع استخدام الوسائل

    التوضيحية من الرسم أو اللوحات الإرشادية .

    ( ب ) القصة الهادفة مع مناقشة الدروس المستفادة

    منها .

    ( جـ ) النشاط الرياضي الهادف لتطبيق الخلق مع

    استخدام الوسائل المساعدة .

    مثل : اللعب بالكرة بين فريقين وحصول أفضل لاعب

    لم يغضب على جائزة مع وضع محكّات

    تربوية وذلك لغرس خلق كظم الغيظ .

    ( د ) المسرحيات الهادفة .

    ( ن ) عرض الفيديو . وذلك باستخدام أفلام الكرتون

    التي تخدم خلق معين وسؤال الأبناء عن

    الدروس المستفادة من هذا الكرتون .

    ( هـ ) التربية بالموقف . وذلك عن طريق استغلال

    المواقف اليومية والموسمية وإشراك الابن في

    أخذ رأيه فيما حصل وما الدروس المستفادة

    منها .

    ( و ) التربية بالقدوة دون مناقشة أو تلميح ولكن

    بالثبات على مبدأ واحد مهما تغيرت الظروف

    أو المواقف أو الأفراد .




    ( ي ) الصحبة الصالحة فالصاحب الصالح خير معين

    لتثبيت القيم والشيم النبيلة .





    6- الإيجاز في النصح بدون إطالة أو إخلال ، لأن أي إطالة في النصح

    أو تكرار على وجه واحد من أوجه التوجيه يولّد لدي الابن مزيد من

    العناد وحب الخروج بعيداً عمن ينصحه أو من لا يراه إلا في النصح

    بطرقة معينة دون تغيير في طريق النصح ولا في مدتها .

    وقد تكون النصيحة غير مكتملة وغير واضحة ، لذلك على المربي

    أي يوضح ما يريد أن ينصح به باسلوب شيق وغير مباشر في أغلب

    الأوقات .



    7- ربط ما نريد أن نربي الأبناء عليه بما يحبون وليس بما يكرهون حتى لا

    يرتبط في أذهانهم ما نحب أن نغرسه في أبناءنا من أخلاق بما يكرهون مما

    يؤدي إلى بغضهم لهذا الخلق الذي نريد أن نربيهم عليه . كما يمكن

    استخدام ما يكرهه الابن في الإقلاع عن الأخلاق والتصرفات السلبية وذلك

    حتي يرتبط هذا السلوك السيء بما يكره مما يؤدي إلى إقلاعه عنه .

    بمعنى أصح استخدام أسلوب اللذة والألم في تقويم الأبناء وتصحيح

    تصرفاتهم .

    فمثلاً : إذا جاء وقت الصلاة نحث أبناءنا عليها بتشجيعهم بما يحبون مثل

    الخروج إلى المتنزّه في آخر الأسبوع لمن داوم على الصلاة خلال

    الأسبوع .

    ومن الأمثلة السيئة في استخدام أسلوب اللذة والألم :

    عندما يأتي الأب من العمل ويجد الأبناء يشاهدون التلفاز فإنه يغلق التلفاز

    ويأمرهم إلى الذهاب للمذاكرة . وهكذا قد ربط الشيء الذي يريد أن يغرسه

    في الأبناء وهو المذاكرة بما يكرهه الأبناء وهو غلق التلفاز وهم يشاهدونه

    فيرتبط معنى المذاكرة بمنعهم من مشاهدة التلفاز فيكرهون المذاكرة .



    8- متابعة الأبناء ومراقبتهم دون أن يعلموا . ويجب علي الأم أن تراقب

    جيدا طفلها في السنوات السبع الأولي من عمره وترشده في سلوكه ‏

    فمثلا : إذا حاول الطفل تقليد الأصدقاء بالتحدث بطريقة غير لائقة لابد

    وأن تتدخل الأم‏,‏ وتوجه الطفل سواء بالقصص التي ترشده

    بصورة غير مباشرة أو تخصيص مكافأة له في حالة عدم تكراره

    السلوك غير الصحيح‏ .

    ويختلف الأمر تماما في مراقبة وتوجيه الطفل من سن السابعة حتي

    الرابعة عشرة حيث ينبغي على الأم تشجيع ابنها على الحوار

    الهادئ والمناقشة وتحفيزه على الكلام معها بصراحة في جو من

    الحب والعطف منها فبهذه الطريقة تستطيع أن تعرف منه بعض

    السلوكيات الغريبة التي قد يلاحظها علي أصدقائه سواء في

    المدرسة أو في النادي حتي يمكن أن تتدخل الأم في توجيهه مبكراً‏,‏

    كما يجب البعد عن استعمال أسلوب النصائح والتوصيات بصفة

    مستمرة والتي يرفضها الطفل لذلك لابد من تنويع أسلوب الإرشاد

    من القصة والقدوة وعرض الفيديو وغيرها من الأساليب ‏.

    واذا انتهت هذه المرحلة وانتقل الي مرحلة المراهقة يجب أن

    تحرص الأم علي أن تكون قريبة نفسيا من الابن وتمنحه قدرا من

    الثقة والاعتماد علي النفس حتي يصل الي الاستقلال الكامل في سن

    الرشد ‏, ومن الأفضل أن تعتمد الأم في مراقبة ابنائها علي انشاء

    جسر من الحب والصداقة بينها وبينهم .



    9- استفد من المواقف في تربية الأبناء وذلك لكونها فرصة عظيمة في توجيه

    الطفل وتربيته فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا ذلك ولنا في

    أعماله وأقواله القدوة الحسنة فعندما يجد غلاماً صغيراً تغوص يديه في

    طبق الطعام ولا يعرف الأدب في ذلك فيوجهه المربي الأعظم

    صلى الله عليه وسلم في نفس اللحظة وعند حصول الموقف ويقول :

    ( يا غلام ، سمّ الله تعالى ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك ) .



    10- تدرج في غرس القيم والمبادئ والأخلاق لأن الأخلاق والقيم لا يمكن

    أن تكتسب بسرعة أو دفعة واحدة ولكن ينبغي أن يحصل تدرج في

    اكتسابها .



    11- كن مرناً مع أبناءك وواسع الصدر . من الرائع أن يتربى الطفل على

    النظام ، وأن يعرف أن هناك وقتا، أو ربما مكانا للعب ووقتا للنوم

    ووقتا للتلفاز، فهذا يعوده على النظام في حياته وأن لكل شيء وقتا،

    وأنا ممن يشجع على هذا ولكن من المهم جداً أن يكون لهذه القواعد

    شيء من المرونة ، فصحيح هناك وقت ومكان مخصصان للعب ،

    ولكن لا مانع لو أراد أن يلعب في وقت آخر، أو أن يمازحك أو يمازح

    أخته في غير الوقت المخصص لذلك ما دام هذا لا يعطل دراسة أو

    واجبا آخر يقوم به . فاتركي لأبناءك مساحة من الوقت يمارسون فيها

    ما يشاءون بعيدا عن قوانين السيطرة والتملك ما دام ما يقومون به
    لا يتعارض وقوانين البيت . فليست التربية مقتصرة على تنظيم الوقت

    فمثلاً إذا أراد الوالدين أن ينام الأبناء مبكراً في وقت معين فعليهم ألا

    يستخدموا الأوامر والشدة في تنفيذ ذلك ولكن عليهم بالمرونة والذكاء

    وذلك عن طريق سؤال الأبناء هل تودون النوم الآن أم بعد ربع ساعة

    حتى نستيقظ مبكراً ؟ سنلاحظ الرد هو بعد ربع ساعة .

    وهنا يأتي استخدام الذكاء عن طريق سؤال الأولاد قبلها بربع ساعة



    حتى إذا طلبوا التأخير بعد ربع ساعة كان هو الوقت المطلوب .



    * أهم وسائل التربية :


    1- القدوة . 2- القصة .

    فكلما وُجدا هاتان الوسيلتان مع بعض الوسائل الفرعية كلما انتج نشأ سليماً ، وإذا تخلفت وسيلة من هاتان الوسيلتان أدى إلى قصور في العملية التربوية .

    وسنتحدث فيما يلي عن تأثير هذه الوسائل في العملية التربوية :


    1- القدوة :

    إن للقدوة أثرها الكبير على الأبناء فإننا نلاحظ أن الأبناء يحاكون ويستنسخون ما يقوم به الآباء وذلك منذ نعومة أظافرهم لذلك يستوجب على الآباء أن يأخذوا الحذر من كل تصرف قبل أن يفعلوه أمام أبنائهم ما أمكن حتى ينشأ الأبناء على المبادئ والأخلاق السليمة .


    * ومن البراهين التي تثبت قيمة القدوة وأثرها في التربية :

    - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ( ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ) .

    وهذا دليل على تأثير الآباء في معتقدات الأبناء وذلك بالقدوة الحسنة أوالسيئة .

    - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) .

    لذلك ينبغي على الأباء أن يعرفوا أصدقاء أبنائهم وذلك لتأثيرهم في أخلاق الأبناء وذلك لأن الأصدقاء يقتدون ببعضهم في كل شيء .

    لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحلى بصفات جمّة حيث كان على خلق عظيم وتعتبر هذه الصفات إذا اجتمعت في فرد كان قدوة حسنة لمن حوله وهذه الصفات هي :-

    ( أ ) كان خلقه مثلما أمر به الله تعالى في كتابه الكريم فقد كان

    رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن وذلك كما قالت عنه زوجته

    أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – حينما سُئلت كيف

    كان خلقه صلى الله عليه وسلم فقالت : ( كان خلقه القرآن ) .

    وكما قال الله تعالى عنه صلى الله عليه وسلم " وإنك لعلى خلق عظيم " [1]

    ( ب) كان صلى الله عليه وسلم يتصف باللين والتّلطّف في المعاملة وذلك كما

    قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عن هذه الصفة وأثرها على الدعوة
    فقال تعالى : " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك " [2]

    وقال تعالى : " وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولاً ميسوراً " [3]

    أي إذا سألك أقاربك ومن أمرناك بإعطائهم وليس عندك شيء وأعرضت

    عنهم لفقد النفقة " فقل لهم قولاً ميسوراً " أي عدهم وعداً بسهولة

    ولين وهذه بعض من جزء من صفاته صلى الله عليه وسلم التي لا

    توصف من كمالها لذلك قال الله سبحانه وتعالى لمن أراد رضى الله تعالى

    والفوز بجنته : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر " [4]

    وتعتبر صفة اللين في القول من الأسباب التي تعين على تقبل النصيحة

    من القدوة وذلك كما قال تعالى لنبيه موسى وأخيه هارون عليهما السلام

    في كتابه العزيز : " اذهبا إلى فرعون إنه طغى۞ فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى " [5]


    - ومن الأمثلة الخاطئة على القدوة :

    ما يقوم به بعض الآباء بإبلاغ الابن حينما يتصل به شخص لا يريد الرد عليه فيقول له الأب قل له أني نائم

    أو غير موجود . وهذا يغرس في الابن الكذب دون أن يدري الأب وهذا ومن الأخطاء المتكررة في البيوت .

    - ومن الأمثلة أيضاً : الشجار بين الوالدين أمام الأبناء وارتفاع الأصوات وتعدي طرف على الطرف الآخر

    بالقول وغيره مما يؤدي إلى تعلم الأبناء ارتفاع الصوت والتعدي على الغير وعدم

    احترام أحد الوالدين أو كليهما للطرف الآخر وعدم معرفة كيفية احترام الطرف

    الآخر الذي لا أتوافق معه في الرأي وعدم معرفة كيفية ابداء الرأي ، وهذا كله بسبب

    القدوة السيئة .
    2- القصة :

    إن للقصة أثر كبير في حياة الأبناء بصفة خاصة وفي حياة الإنسان بصفة عامة بحيث تعلمهم الأخلاق الحسنة وتعلمهم العبادات والمعاملات وذلك كله بطريق غير مباشر وبطريق سلس وسهل محبب إلى الأبناء لا يوجد فيه نقد مباشر لتصرفاتهم .

    ويعتبر القرآن الكريم أفضل القصص لأنه أتى من عند الله تعالى

    للبشرية بإسوب جذّاب يخطف العقول قبل الأبصار والأسماع وذلك

    ليعلمهم ما يجب أن يفعلوه وما لا يجب أن يفعلوه وما ثواب من أطاع

    من الأقوام السابقة حتى نقتدي بهم وما جزاء من عصى حتى نحظر

    طريقهم ، وذلك كما قال تعالى في كتابه العزيز :

    " نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين " [6]

    وهناك وسائل لنجاح القصة كوسيلة تربوية وهي :-

    ( أ ) أن تكون القصة مناسبة لسن الأبناء التي تُحكى لهم حتى يستطيعوا أن

    يتفاعوا معها ويتعلموا منها .

    ( ب ) أن يتفاعل الوالدين أو من يحكي القصّة مع مجرياتها وأحداثها حتى

    تكون أكثر تأثيراً ، وذلك من خلال تغيير نبرة الصوت وحركات اليدين

    وتعبيرات الوجه حسب مجريات القصة وأحداثها .

    ( جـ ) اختيار الوقت المناسب للأبناء بحيث يكونوا على استعداد لسماع القصة

    والتفاعل معها .

    ( د ) اختيار القصص الهادفة .

    ( هـ ) اختيار القصص الشيقة المحببة لدى الأبناء .

    ( و ) مناقشة القصة مع الأبناء والخروج بالدروس المستفادة منها .




    * كيف نعرف أبناءنا :


    1- تعرف على أصدقاء أبناءك وضيفهم ولو مرة كل شهر بحيث

    تعرفهم جيدا وتعرف أخلاقهم كما تجعل أصدقاء ابنك يحبونك

    ويمدحونك أمام ابنك مما يزيد من حب ابنك لك .

    واستعن بالأفكار التالية :
    أ ) شجع ابنك على إيجاد صداقات جديدة إذا ما

    وجدت خللاً في أصدقائه الحاليين ، دون أن

    تطلب منه تركهم.

    ب ) لا تنتقد أصدقاء ابنك أمامه، فهذا بداية
    الطريق لخلافاتك مع ابنك ، ولكن حاول
    إيجاد حلول بديلة وبهدوء.

    ج ) تعرف على أصدقاء ابنك وإمكانياتهم

    الحقيقية ، فربما يكون هذا الصديق عنده

    من المميزات والقدرات ما لا تعرفها عنه

    ويمكن أن تغرسها في ابنك بمساعدة هذا

    الصديق .



    2- معرفة حاجات الطفل النفسية . فمعرفتها هام جداً لمعرفة كيفية إشباع هذه

    الحاجات فبدون إشباعها يكون عند الابن مشاكل نفسية تظهل ظواهرها

    على شكل أحد أمرين ليحل بها ما يحتاج إليه من الحاجات :-

    - العدوانية : وتظهر من خلال :-

    ( التبول اللإرادي ، العناد ، مخالفة الوالدين ، العنف ، العدوانية ، التعتعة ) .

    - الإنطوائية : وتظهر من خلال :-

    ( الشعور بالإحباط ، الهروب من مواجهة الناس ، الإنكماش على الذات ) .

    ويعتبر السلوك الذي يخرج من الأطفال سواء كان سلوكاً إيجابياً أو سلبياً

    ينبع عن حاجة نفسية لديه . وسنتناول الحاجات النفيسة للطفل بشيء من التفصيل فيما يلي :

    · الحاجة إلى الحب : إن الطفل يحتاج إلى الشعور بالحب والعطف ممن حوله

    خاصة ًمن والديه . ويظهر الحب عن طريق :

    ( النظرة الحانية - الكلمة الطيبة - اللعب معهم - الثناء

    على انجازاتهم - الإهتمام بهم - قضاء وقت معهم ) .





    · الحاجة إلى إحترام الذات : يحتاج الطفل إلى أن يشعر باحترام ذاته وأنه

    جدير بالإحترام. وأنه كفء يحقق ذاته ويعبر

    عن نفسه وإمكانياته بحدود قدراته .
    وإفهامه بأن لكل شخص إمكاناته وهذه الإمكانيات

    بحدود .



    · الحاجة إلى الطمأنينة والأمن : يحتاج الطفل إلى الشعور بالأمن والطمأنينة وذلك عن طريق :


    o عدم القسوة عليه أو إهانته أو العقاب الزائد من قبل الوالدين .

    o السؤال عليه والإهتمام به وبشئونه .
    o حسن المعاملة بين الوالدين ، لأن أي خلل في البيت يضر بطمأنينة الابن وعدم شعوره بالأمن مما
    يضر بنفسيته .



    · الحاجة إلى المدح : إن الأبناء بحاجة ماسة إلى المدح والثناء على ما

    يقدمون عليه من أعمال خيرة حتى يثبتوا عليها ، فقد

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمدح صحابته

    الكرام بسلوكياتهم التي كانوا يتصفون بها .

    فمثلاً : كان يلقب حمزه بن عبد المطلب بأسد الله ،

    وخالد بن الوليد بسيف الله المسلول .



    · الحاجة إلى القبول : إن الطفل بحاجة ماسة إلى القبول من الآخرين وخاصة

    الأب والأم والأهل ، فإن ذلك يشعره بالثقة بالنفس

    والحب والتقدير مما يتيح له الفرصة كي ينخرط مع

    الأسرة ويندمج معهم في كل نشاطاتهم .



    · الحاجة إلى البقاء : للطفل حاجات أساسية لكي تستمر حياته مثل الحاجة

    إلى الطعام والشراب والعلاج والنوم وقضاء الحاجة .

    وهي حاجات مهمة جداً لاستمرار حياة الطفل .

    وأي تقصير في أي منها أو عدم إشباعها يؤثر سلباً

    على نشاطه وقدراته مما يعيق من تميزه ومن تنمية

    ذاته بالشكل الملائم .



    · الحاجة إلى الإتصال بالآخرين : إن الطفل بحاجة إلى تكوين صداقات

    واتصالات بالآخرين وتنمية العلاقة معهم .



    · الحاجة إلى الباعث الذي يعطي القيم الحقيقية ( الإيمان ) :

    هناك حاجة ماسة تهم الطفل جداً بيحيث من خلالها يتم تنظيم اشباع

    الحاجات الأخرى ، فمثلاً إذا أراد الأكل لم يأكل لحم الخنزير فالباعث

    الإيماني يرشده بأنه حرام . كما أنها تقوم بتوجيهه نحو الراحة النفسية

    لامتثاله إلى ما أمر به الله فيكون موافقاً مع فطرته فلا يحصل نزاع داخلي

    يؤرقه ويدج مضجعه .



    · الحاجة إلى الإنتماء : إن الطفل بحاجة إلى الإنتماء إلى الأسرة حتى يشعر

    أنه منتمي إليهم فيشاركهم في أنشطتهم وأهدافهم

    وأفراحهم وأحزانهم فيشعر بولائه لهم ويدافع عنهم .



    · الحاجة إلى الإعتبار : هي حاجة نفسية, وتدل على نزوع الطفل نحو

    الاستقلالية, والاعتماد على نفسه والشعور بقدراته

    لذاتية. وتبدأ هذه الحاجة بالظهور من السنة الثانية .


    المتفائل
    المتفائل
    مستشار
    مستشار

    ذكر عدد المساهمات : 410
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009
    السٌّمعَة : 26

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Empty رد: بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء

    مُساهمة من طرف المتفائل الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 12:25 am




    · الحاجة إلى اللعب : يجب إشباع الحاجة إلى اللعب لدى الطفل والإستفادة من

    اللعب ، ويجب توجيه الطفل نفسياً وتربوياً أثناء اللعب

    ولا تتوقع أبداً بأن طفل سوف يتوقف عن اللعب عندما

    تأمره بذلك ولو كان اللعب يسبب ضرر لمن هم حوله

    أو لنفسه ولكن بيّن له خطورة هذا اللعب ونتائجه

    المحتمله مع إبداله بالألعاب التي يحبها وتناسبه .



    3- تعرّف على طباع أبناءك وما يحبون وما يكرهون حتى يسهل

    التعامل معهم والتواصل معهم وتخلية الطباع السيئة وإبدالها بالطباع

    والسمات الحسنة وتحفيزهم بما يحبون والبعد عما يكرهون ما أمكن

    وتعرّف على مواهبهم ، فهناك بعض السمات التي تميز المواهب

    التي يمتلكها الأبناء مثل :

    أ ) الخصائص الدفاعية : ومن السمات التي تميزها :
    - المبادأه الذاتية .
    - الإصرار لإكمال الواجب .
    - المعاناة للوصول لمستوى أفضل .

    ب ) الخصائص الابتكارية : ومن السمات التي تميزها :
    - حب الاستطلاع .
    - الأصالة في حل المشكلات .
    - لا يساير من حوله ولا يفعل إلا ما يقتنع به .

    ج ) الخصائص القيادية : ومن السمات التي تميزها :
    - الثقة بالنفس .

    - النجاح .
    - الاستعداد لتحمل المسؤولية .
    - سهولة التكيف مع الموقف الجديد .

    وعلى الوالدين الاهتمام بمواهب وبطموحات وتطلعات أبنائهم

    وذلك بسؤالهم عنها ومساعدتهم على الوقوف على أول طريق

    تحقيقها .



    4- اعرف خصائص المرحلة السنية لابنك حتى تستطيع أن تتعامل معه

    تربوياً بنجاح . فإن لكل مرحلة خصائصها النفسية والبيولوجية

    والتي تؤثر على الابن وعلى تصرفاته وميوله وأفكاره لذك لابد على

    كل مربي أن يتعلم وأن يطالع باستمرار الوسائل التوضيحية من كتب

    وشرائط فيديو وغيرها في اكتساب الخبرات التربوية والوسائل

    الممكنة في التعامل مع كل مرحلة من المراحل السنية بعد معرفة

    خصائصها .



    5- تعرّف على نمط الحاسة التي تميز ابنك فهناك ثلاث أنواع من الأشخاص :

    ( أ ) الشخص البصري

    هذا الشخص يرى العالم حوله من خلال الصور والرؤية بالعين حتى أنه عند الحديث عن المعاني المجردة يحولها إلى صور مشاهدة فهو يركز أغلب انتباهه على صور وألوان التجربة ، وعندما يصف حادثة معينة يصفها من خلال الصور، وتجد عباراته يكثر فيها :

    أرى ـ أنظر ـ يظهر ـ مشهد ـ وضوح ـ لمعان ـ ملاحظة ـ مراقبة ـ منظر ـ ألوان ـ ظلام ـ ظلال ـ شروق .

    وهذا الشخص تجده سريعاً في حركته سريعًا في كلامه في أكله، حياته على نمط سريع وذلك بسبب تأثره بالنمط الصوري القائم على الصور المتلاحقة والضوء .


    * ميزات الشخص البصري :

    - سرعة اتخاذ القرار .
    - التفاعل العالي مع المتغيرات .
    - يصلح أن يكون قائداً لأزمة لأنه سريع ولأنه يضع كل المعطيات أمامه
    على هيئة صور .
    - يستطيع أن يتصرف في اختبار شفوي بشكل جيد ويتعامل مع
    الاختبارات السريعة بشكل جيد .
    - يستطيع تخيل العواقب والنتائج .
    - له رؤية استراتيجية .

    - يرى مالا يراه الآخرون لأنه يستطيع أن يتخيل .


    * عيوب الشخص البصري :

    - لو رأى كأسا على الحافة لا يصبر بتخيلها وقد وقعت .
    - يفضي إلى الوسوسة .

    - يخشى أن يسقط .
    -دائما في توتر ومشاكل لتخوفه .
    -التهور في اتخاذ القرارات .
    - التسرع في الرد على الآخرين .
    - الكلمات تسبق المعاني ، فربما قال كلمة لا يقصدها وتورط .
    - لديه حب السيطرة لأنه يظن أنه يرى الصورة كامله .





    ( ب ) الشخص السمعي

    هذا الشخص الحاسة الغالبة عليه في استقبال المعلومات وفي رؤية العالم من حوله هو السمع، هذا الشخص يحب الاستماع كثيراً وله مقدرة فائقة على الاستماع دون مقاطعة ويهتم كثيراً باختيار الألفاظ والعبارات وتجد كلامه بطيئاً ، ويركز على نبرات صوته عند الكلام كما أنه يميل للمعاني التجريدية النظرية كثيراً. وتجد عباراته يكثر فيها :

    اسمع ـ انصت ـ إصغاء ـ صوت ـ رنين ـ لهجة ـ ازعاج ـ صياح ـ همس ـ ثرثرة ـ صهيل ـ زئير ـ رعد.
    ويتأنى الشخص السمعي في اتخاذ القرار ويجمع أكبر قدر من المعلومات قبل اتخاذه ويقلل إلى أدنى درجة مستوى المخاطرة، فهو رجل قرار حذر .


    * ميزات الشخص السمعي :

    - عقلاني منطقي في كثير الأحيان .
    - أكثر اتزانا في اتخاذ القرار .
    - يمرر الكلام على عقله .
    - ينطقون ما يقصدون ويقصدون ما ينطقون .
    -فيهم الحكمة والمنطقية في ترتيب الأفكار .
    - لديه اهتمام كبير بالوقت .
    - افضل من ينزل الأعمال المجدولة إلى الواقع .

    *عيوب الشخص السمعي :

    - عدم القدرة على التصرف في حالة الأزمات .
    -صعوبة اتخاذ القرار تحت الضغط .
    -وجود مشكلة في الاختبارات الشفوية .
    -لا توجد رؤية طويلة المدى .
    -غير واقعي رغم منطقيته .
    -عمله فلسفي منطقي ليس ملموساً .



    ( جـ ) الشخص الحسّي

    هذا الشخص ينصب اهتمامه الرئيسي على الشعور والأحاسيس ، وإذا حكى لك عن تجربة معينة سيحكيها لك من خلال ما شعر به وما أحس به ولذلك فإن قراراته مبنية على المشاعر والعواطف المستنبطة من التجربة . هذا الشخص تجد كلامه أكثر بطئًا من سابقيه ويستشعر ثقل المسؤولية أكثر من غيره ولذلك ينفعل للمبادئ ويندفع للعمل لها وتجد عباراته يكثر فيها:
    شعور ـ إحساس ـ لمس ـ إمساك ـ حار ـ بارد ـ ضغط ـ شدة ـ ألم ـ حزن ـ سرور ـ ثقل ـ جرح ـ ضيق .



    * ميزات الشخص الحسي :

    - التفاعل مع الأحداث وعدم الجمود .
    - صاحب قدرة تنفيذية .
    - يحول الخطط والأفكار لواقع ملموس .
    - الأسلوب العملي في الحياة .
    - البعد عن الفلسفيات والنظريات ( اعطني ما اعمله ) .
    - لا يحب الاجتماعات ( اجتمعوا وقرروا وأنا أنفذ ) .
    - يتميز بعدم الوسطية ( قاس ورقيق ، محب ومبغض ) .




    * عيوب الشخص الحسي :


    - لا يتخذ القرار حتى يتفاعل معه ولذلك فهو بطيء .
    -قصر النظر والتحرك نحو أهداف قريبة .
    - كل مرة يقع في نفس الخطأ .
    - غير منطقي لأنه يتحرك بناء على حسه .






    * أساليب الثواب والعقاب :


    1- قم بتحفيز أبناءك بالكلمة الحسنة أو بالهدية وبنظرات تحدي الصعاب والكلمات التشجيعية والوعد
    بالجوائز المادية مع الإيفاء بها لتحطيم الصعاب ولتحقيق الأهداف .



    2- استخدام أسلوبي الثواب والعقاب ، وذلك مثلما جاء من عند الله

    تعالى في كتابه الكريم عن ثواب الطائعين وجزاء العاصين لأن هناك

    من الأفراد من يأتي بإسلوب الترغيب الثواب والتشجيع ومنهم من

    يأتي بالعقاب والترهيب ، ومن أساليب الثواب :

    أ ) المدح والثناء عند عمل أمر مستحسن .

    ب ) إعطاء جائزة عينية مثل :

    البنبون – الشيكولاته – الدراجة – القصة – الكرة .

    ولكن تعطى الجائزة على قدر العمل الذي تم إنجازه .

    ج ) تقديمه على الغير من بين إخوانه وأقرانه في أقرب

    فرصة مناسبة وعلى قدر العمل .

    وتقدم وسائل الثواب على وسائل العقاب في الأعمال والأخلاق التي

    يُراد غرسها في الابن أو تلك الصفات السيئة التي يُراد تخليتها .

    ولابد من التنوع بين وسائل التحفيز حتى لا يعتاد على نوع بعينه أو يمل

    منه .

    فمثلاً :

    إذا اعتاد على التحفيز المادي وغاب هذا الحافز لأي سبب من

    الأسباب كان ذلك سبباً في عدم الإقدام على فعل ما نحب أن يتميز

    فيه ويصبح إنساناً نفعياً لا يأتي إلا بالحافز المادي لذلك ينبغي

    التوازن بين أنواع التحفيز المادية والمعنوية .



    3- لا تعاقب الابن على شيء لم يتعلمه أو أخطأ فيه لأول مرة ولكن

    علمه وبيّن له أن هذا الفعل خطأ ويستوجب العقاب لمن قام به

    ولكن بإسلوب فيه حب ويكون في سريّة وإذا كان هذا الخطأ في حق

    الغير فبادر بإصلاح ما أخطأ فيه الابن حتى يتعلم أنه لا يجوز الخطأ في

    حق الغير دون أن توبّخه .



    4- عدم تصيّد أخطاء الأبناء وتجاهلها إذا كانت بسيطة وغير مكررة فهذا

    يغرس في الابن التسامح فمن أخطأ في حقه بغير قصد كما يزيد من حب

    الابن لأبويه مما بدر منهما من تسامح وعفو مما يدفع الابن إلى محاولة

    إرضاء كل منهما وتقليل الأخطاء التي تغضبهما .



    5- التدرج في العقاب : أولاً بالتلميح ( القصة ) ثم بالنظرة العابسة ثم

    بالتوبيخ ثم بالهجر ( لا يزيد عن ثلاثة أيام ) وأخيراً بالضرب وهو

    أسوء أساليب العقاب ولا يستخدم إلا إذا قمنا بكل الوسائل السابقة

    لها وأن يتبع الشروط التالية :

    - تجنب الضرب في الأماكن الحساسة ( مثل البطن والرأس والصدر )

    حتى لا يؤذى الابن .

    - أن يكون ولي الأمر هو من يقوم بالضرب ولا يصح أن ينوب عنه أحد .

    ملاحظة : العقاب ليس هدفاً في حد ذاته بل هو وسيلة للإبعاد الأبناء عن

    التصرفات والأخلاق السيئة وذلك إذا لم يجدي أسلوب الثواب

    6- العقاب من أجل التربية لا من أجل الانتقام . فالعقاب بوازع الإنتقام

    يغرس الأحقاد والكره للمربين ولأسباب هذا العقاب من يكون أسرة

    مفككة لا تربطها أي روابط غير رابط المنفعة المادية من الآباء

    وانتظار أي فرصة للتخلص من رابط هذه الأسرة للتخلص من تلك

    المعاملات الغير مبررة من وجهة نظر الابن .



    7- يحصل العقاب في وقت يكون المربي مسيطر على حالته المزاجية

    بحيث يستطيع السيطرة على تصرفاته بحيث يكون العقاب بدافع

    التربية لا بدافع الإنتقام لذلك لابد من الآباء من اختيار الوقت

    المناسب للعقاب بحيث يتغضبوا ( أي يظهروا الغضب من الفعل

    الخطأ الذي وقع فيه الابن ) بحيث يستطيعوا السيطرة تصرفاتهم

    واستخدام الأسلوب الأمثل في العقاب ولا يغضبوا فيؤذوا بالابن

    المعاقب فلا يستطيعوا الاستفادة من هذا العقاب في تغيير هذا الفعل

    أخطأ في المستقبل فيصبح هذا العقاب لا فائدة منه .

    8- لابد أن يتناسب العقاب مع الخطأ الذي وقع فيه الابن حتى لا يشعر

    الابن بالظلم من الوالدين ، وحتى يأتي العقاب بثماره من تغيير في

    سلوك الطفل الخاطئ ، وحتى يحدث ذلك لابد من أن يكون الوالدين

    بدراية بأشكال العقاب وكيفيته وأوقاته وهل يتناسب مع ابنهما أم لا .



    9- بعد العقاب ناقش ابنك في سبب العقاب مع المسح على رأسه والكلام

    في سريّة وبصوت هادئ حتى يعلم سببه ويتعلم ألا يكرر الخطأ الذي

    استوجب هذا العقاب وحتى لا يُخرج نفسه من إطار الخطأ وألا يتهم

    من عاقبه بالتعسف والظلم .




    * كيف نبني أسرة سعيدة :


    1- عبّر عن حبك لأبناءك بالكلمة أو بالنظرة أو بورقة مكتوب فيها كلمات تعبر

    فيها عن حبك لهم ، فعندما نجد أب وأم أثرياء بمشاعرهم وليس بمالهم

    ولديهم كم هائل من الحنان والحب والتضحيه المتدفقه والتي نبعها لايجف ,

    هنا سنجد أبناء في منتهى الرحمه والحنان لأمهم وأبيهم وأخوانهم
    وأخواتهم وربما لكل من يقابلهم .

    وبالمقابل : عندما نجد أبوين جافين وشرسين بتعاملهم وليس لديهم أي

    أسلوب للتعبير ولو بالضئيل من مشاعرهم هنا سنجد أبناء بعيدين كل

    البعد عن كل معاني الإحساس والحب حتى عندما يكبرون هؤلاء الأبناء

    ويتزوجون نجدهم لا يملكون أقل القليل من الحب ليهبونه لأبنائهم حتى

    الأبتسامه لايملكونها{ من منطلق أن فاقد الشئ لايعطيه }



    2- اقض مع أبناءك بعض الوقت يومياً . ولكن المهم هو كيفية قضاء

    بعض الوقت مع الأبناء وليس الكم، كما أن الأم الذكية هي التي

    تحتفظ بوسائل التربية في عقلها وتحدد خططها بذكاء ومرونة

    لتربية أولادها وتحتفظ بها في ذهنها دائما، وتتصرف وفقا لها ولا

    تجعل قيادة العلاقة مع الأولاد تختل من بين يديها؛ فلا تتصرف أبدا

    كرد فعل في معظم الوقت، بل تحتفظ قدر طاقتها بأعصابها هادئة ولا

    تجعلهم ينجحون في استفزازها وترفض التعامل معهم بندية وكأنهم

    يماثلونها في العمر. ولنجاح البناء الجيد للأبناء لابد من إقامة علاقة

    صداقة قوية مع أولادك منذ الصغرعلى أن تكون قائمة على الاحترام

    المتبادل؛ فاحترمي خصوصياتهم واحتفظي بأسرارهم وشجعيهم على

    تبادل الحب والعطاء معك ومع بعضهم البعض أيضا، وعوديهم على

    أن يكون لهم آراء في إدارة المنزل أو في المشتريات الخاصة بهم منذ

    الصغر، على أن تكون الكلمة العليا لك أو لوالدهم ولا تسمحي لهم

    بالتعامل معك بندية .

    3- اصغ إلى أبناءك حينما يتحدثون إليك ولا تقاطعهم حتى ولو كان في

    موضوع ليس له قيمة من وجهة نظرك . وتعلم كيف تحسن الاصغاء

    الى ولدك ، فالابناء عادة يحبون التحدث الى آبائهم ، ولا سيما أولئك

    الآباء الذين يحسنون الاصغاء الى أبنائهم – وعادة تكون المواضيع

    حول مختلف السلوكيات وما هو الصح والخطأ وغيرها من الامور التي

    قد تحيّر الولد . إن أسلوب الوالدين وأجوبتهم كثيراً ما تمنع الأبناء

    من التحدث بإنفتاح والتعبير عن المشاعر التي تجول في صدورهم ,

    ومن هذه الأجوبة ما قد يمنع التكلم عما يجول بخاطرهم

    والتعبير عن مشاعرهم وكشف ما في الصدور :

    - أجوبة الإدانة وإصدار الأحكام .
    - محاولة إعطاء الإنطباع وكأنك دائما انسان مصيب في كل

    ارائك وحكيم في كل افعالك او انك على حق في كل التصرفات .
    - محاولة اعطاء الانطباع وكأن القضايا بالنسبة لك كلها سهلة

    الحلول كلها متيسرة وانك الناصح الذي توجد لديه جميع

    الاجوبة .
    - اجوبة يستشف منها الانتقاد او الإهانة .



    4- شارك أبناءك اللعب ولو مرة أسبوعياً وتصابى معهم حتى تقترب منهم .

    وعلى الأب ألا يحسب نفسه عند تصابيه مع ولده أنه ذلك يقلل من

    شخصيته فأعظم رجل في البشرية وأفضلهم النبي محمد صلى الله

    عليه وسلم كان يلاعب الأطفال ففي الرواية الواردة :

    عن يعلى العامري أنه خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم إلى

    طعام دعي إليه ، فإذا هو بالحسين رضي الله عنه يلعب مع الصبيان ،

    فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم . ثم بسط يديه . فطفر

    الصبي ها هنا مرة وها هنا مرة وجعل النبي صلى الله عليه وسلم

    يضاحكه حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت قفاه

    ووضع فاه على فيه وقبله . ويقول صلى الله عليه وسلم : " لاعب

    ابنك سبعًا , وعلمه سبعًا , وصاحبه سبعًا , ثم اتركه..

    ومن هذا الحديث نفهم ضرورة مشاركة الولد في جميع مراحل حياته

    واللعب معه ومشاركته في جميع شؤونه وبهذا الشيء تتكون

    الشخصية الصحيحة لهذا الولد ولو أن هناك ثوابت أخرى للولد ولكن

    لا يضر اللعب معه ومشاركته وإبداء الإهتمام بما يهتم به من ألعاب .

    قبّل النبي صلى الله عليه وسلم ولده الحسين رضي الله عنه فقال أحد

    أصحابه : يارسول الله , إن لي عشرة ابناء ولم أقبل واحدًا فيهم فقال

    النبي صلى الله عليه وسلم : وما أصنع بك وقد نزع الله الرحمة من

    قلبك . ومن فوائد التصابي مع الأبناء :
    أ- أطفالك خير وسيلة للترفيه عنك .
    ب- توطيد الحب وتقوية العلاقة

    الأسرية .
    ج- طرد العقد النفسية .
    د- تنمية الثقة فيهم .
    باختصار : على الأب أن يتواضع لولده ويشاركه في جميع شؤونه

    ويلاطفه ويلاعبه وأن يبدي اهتمامًا كبيرًا بمتطلبات ولده

    ليربية تربية صالحة إسلامية إيمانية فليس الأب أفضل من

    رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلاعب الأطفال

    ويلاطفهم .

    5- اخرج مع أبناءك ولو مرة شهرياً فإن خروجك معهم ولعبك معهم

    والبحث عما يحبون وعن المكان الذي يرغبون فيه كل هذا يزيد من

    حبهم لك ويزيد من تفهمهم لما تريده منهم ويكونوا أكثر تفاعلاً معك

    ويحل طلاسم ألسنتهم وغيرها من الفوائد .



    6- احرص على تناول وجبة معهم يومياً . حيث اكدت دراسة ان اجتماع

    أفراد العائلة لتناول وجبات الطعام بشكل منتظم خلال ايام الأسبوع

    من شأنه تحسين سلوك الأبناء خاصة المراهقين . كما أن اجتماع

    الأسرة في أوقات متعددة مع تبادل أطراف الحديث وتناول الطعام

    سوياً من شأنه زيادة الحب بين أفرادها وحل المشكلات اليومية

    واكتساب بعض الآداب مثل آداب الطعام وآداب الحديث وغيرها من

    الفوائد الجمّة من وراء اجتماع الأسرة على طاولة الطعام .

    7- اجعل هناك عبادة مشتركة بين أفراد الأسرة فهي تؤدم المحبة بين

    أفراد الأسرة وتكون سبباً للتآلف والتراحم والحميمية وتبعد عن أفراد

    هذه الأسرة الرتابة والنفور والجفاء وغيرها من السلبيات وهذا كله
    بسبب الطاعات المشتركة فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله

    انقطع وانفصل .



    8- إشاعة روح الفريق بين الأبناء والإيثار والتنافس علي إكتساب

    الأخلاق الحميدة والتميّز وتحقيق الإنجازات والإشتراك في التفكير

    لصنع القرار داخل الأسرة .

    مثل : الإقتراحات المطروحة في اختيار مكان المصيف .




    * لا لمعوقات التربية :



    1- لا للوقار الكاذب الذي يؤدي إلى فجوة بين الآباء والأبناء .

    فقد يعتقد بعض الآباء أن التحاور مع الأبناء وتجاذب أطراف الحديث

    والخروج معهم واللعب معهم يقلل من وقاره أمام أبناءه .

    وهذا أمر لا أساس له من الصحة بل بالعكس فإن التعامل بحب

    ومشاركة الأبناء في اللعب والتحاور البناء يجعل هناك علاقة

    ود وحب متبادل بين الآباء والأبناء مما يقوي العلاقة بينهم وتكون

    العلاقة الأسرية متينة ويكون أفرادها مترابطين .

    2- لا للمقارنة بين الأبناء ، فلكل ابن ميزة لا تتوفر في الآخر .
    فنفسية الطفل مثل نفسية الكبير يغضب ويتوتر حين تقارنه بأخيه
    الاسرع منه أو الأذكى منه او الاهدأ منه إن مثل هذه المقارنة
    تخلق عند الطفل اضطراباً في نفسيته وضعفاً في شخصيته لانه قد
    يكون عاجزاً أو غير قادر على القيام بنفس ما يقوم به أخوه ولكنه
    بالتأكيد يستطيع القيام بشيء لا يستطيع اخوه القيام به لان لم
    يخلق نسخة عن اخيه فهو شخصية مستقلة ومن الخطأ مقارنته
    مع الآخرين فهذا يجعل الطفل يكره من يميزون عليه
    بالمدح والتفضيل عليه من قِبل الأباء والمربون وهذا يجعل هذا
    الطفل ينشأ في جو غير صحي يشوبه الأحقاد وتمنى الضرر للغير

    وقد يؤذيه وغيرها من الأضرار التي نحن في غنى عنها .



    3- لا للأوامر الغير مبررة ، حتى يتعلم الابن التفكير في الشيء قبل

    الإقدام عليه وألا يفعله قبل أن يقتنع به . فهناك البعض من الآباء

    يتعاملون مع أبناءهم من منطلق أفعل ولا تفعل دون سؤال أو مناقشة
    وهذا خطأ وله أضرار عديدة بحيث يتكون عند الولد منطق الإنقياد أو

    سماع كلام من يفوقه خبرة أو معرفة أو يسبقه في السن دون أن يتفهم

    الأمر أو يقتنع به وقد يكون هذا الأمر الذي أمر به خطأ وغير صحيح

    لذلك ينبغي علينا أن نربي أبناءنا على فعل ما يقتنعون به حتى تتكون

    عندهم شخصية غير منقادة لكل ناعق وكل مفسد مخرب لأفكار الشباب

    والأطفال مما يحمي المجتمع من الفساد .



    4- لا للسخرية والاستهزاء والتقليل من الشأن ، فهذا كله يولد المشاكل

    النفسية . فالتنشئة الاجتماعية المنزلية المبنية على الذم والسباب

    تحفز ظهور الروح العدوانية المكبوتة لدى الطفل لتثير فيه العنف

    والحقد والكراهية واستخدام القوة للرد من أجل رفع القهر الناتج عن

    هذا الاستهزاء إذ تشير العديد من التقارير المدرسية بأن أكثر المشاكل

    العنيفة بين الطلاب كانت بسبب السخرية والاستهزاء وتسلط الكبار

    على الصغار ، كما تشير الدراسات التربوية المدرسية إلى أن نسبة

    كبيرة من الصراعات الطلابية العدوانية ترجع إلى كل من الاستفزاز

    والسخرية والتربية أو التنشئة المنزلية غير السوية .

    إن الإساءة اللفظية لا تتوقف عند السخرية والاستهزاء بل تتعدى ذلك

    لتأخذ أشكالاً أخرى متعددة من عدم المساواة الشخصية والنبذ

    الإجتماعي واغتصاب الحقوق وعدم العدالة في بعض المواقف .



    5- لا للتسلط على الأبناء . ومعناها التحكم المقيّد لتصرفات الابن مهما

    صغرت وعدم اتاحة الفرصة أمام الابن في الاختيار في اتفه الأشياء

    أو سفاسفها ويكون تحت غطاء الخوف على الابن مما يولد إما ولد

    عنيد ويرفض هذا التدخل بشدة وعنف وقد ينعكس ذلك على تصرفاته

    على من حوله ممن هم أكبر منه سناً من مدرسين أو غيرهم حيث لا

    يقبل أي نصيحة أو أمر مهما كان ، وقد تولد هذه السيطرة ابن

    ضعيف الشخصية ، متهاون في شئونه ، يسهل هضم حقه ، عدم

    معرفة كيفية اختيار الأنسب بالنسبة إليه وغيرها من السلبيات التي

    قد يعتبرها البعض أنها صفات قوة لكونه هادئ ووديع ولكن في

    الحقيقة أن هذه الصفات هي أكثر خطراً على هذا الابن من صفات

    الابن المتمرد .
    .
    المتفائل
    المتفائل
    مستشار
    مستشار

    ذكر عدد المساهمات : 410
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009
    السٌّمعَة : 26

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Empty رد: بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء

    مُساهمة من طرف المتفائل الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 12:26 am


    6- لا للحماية الزائدة التي تجعل الابن بعد ذلك لا يستطيع تحمل مصاعب

    الحياة ، كما يسهل خداعه مما يؤدي إلى الإضرار بهذا الابن في

    المستقبل ويصعب عليه تحمل مشاق الحياة . فمثلاً بعض أولياء الأمور

    لا يقبلون أي أحد يشتكي من ابنه بحيث يأتي دائماًَ مع ابنه حتى ولو

    كان مخطئاً مما يجعل الابن بعد ذلك لا يعترف بخطأ قد وقع فيه ولا

    يعتذر لأحد أخطأ في حقه وهذا يؤثر سلباً في تعامل الناس معه

    مستقبلاًَ .



    7- لا لإهمال الأبناء فإن إهمال الوالدين أو إهمال أحدهما للأبناء

    يؤدي إلى ضرر جسيم في أخلاق وتصرفات وعبادات الأبناء بقدر

    التقصير والإهمال من قِبل الوالدين . ولا يمكن أن يكون عذر الآباء

    في ذلك إلى العمل أو غير ذلك من الأسباب فإن أهم شيء يعطيها

    الآباء للأبناء هي الأخلاق والمبادئ والعبادات التي ستبقى معهم

    طيلة حياتهم وتنفعهم في آخرتهم وهي أهم من الأكل والشرب الذي

    قد ينشغل به بعض الآباء فيتحججون به ورغم أهميته فإن تعلم

    المبادئ والأخلاق أهم من الرغد في العيش وإن توفرا معاً فهو

    أفضل بالطبع .



    8- لا للتدليل الزائد للأبناء فإن ذلك يؤدي إلى عدم تحمل الصعاب في

    المستقبل عند الأبناء ويدفعهم ذلك إلى الطمع وطلب كل ما يحبون وعند

    عدم إجابة إلى ما يريدون يدفعهم التدليل إلى الذهاب لمن يجبونهم إلى ما

    يريدون أو قد يؤدي في آخر الأمر إلى السرقة .

    9- لا للتفرقة بين الأبناء فإنها توّلد الغيرة والأحقاد والكراهية في نفس

    الأطفال مما يدفعهم إلى الوشاية ببعضهم وتصيد الأخطاء وكثرة

    المشاحنات لأتفه الأسباب .







    * الصفات التي يجب أن نربي أبناءنا عليها :


    - هناك عشر صفات أساسية ينبغي على كل تربوي أن يربي أبناءه عليها وهي :


    1- سليم العقيدة : الهدف العام : - وضوح العقيدة وصفائها من أي مظاهر شركية .


    الهدف المعرفي : - أن يعرف الابن أسماء الله الحسنى .
    - أن يعرف الابن أركان الإيمان .
    - أن يعرف الابن صفات الله عز وجل .
    - أن يتعرف على بعض مظاهر الشرك الشائعة .
    - أن يعرف الابن أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .

    الهدف الوجداني : - أن يحب الابن ربه .
    - أن يحب الابن الجنة ويخاف من النار .
    - أن يحب الابن الرسل والملائكة .

    - أن يبغض الابن الشرك والمشركين .

    - أن يحب الابن الذكر والدعاء .

    الهدف المهاري : - أن يحفظ الابن أسماء الله الحسنى .

    - أن يقاطع الابن أماكن ومظاهر الشرك .
    - أن يحفظ أدعية اليوم والليلة .
    - أن يدعوا الله أن يدخله الجنة .
    - أن يتدرب على التفكير في نفسه وفي الكون .

    المظاهر: - أن يكثر الابن من الذكر والدعاء .

    - ألا يعتمد الابن على الآخرين .
    - أن يردد الأدعية في الأحوال المختلفة .
    - أن يكون الابن شاكراً لله .
    - الاستعانة بالله تعالى .
    - سجود الشكر .
    - المحافظة على الصلاة وصلاة الجماعة .
    - الحديث المتكرر عن الجنة والنار .





    2- صحيح العبادة : الهدف العام : - أن يؤدي العبادات بصورة صحيحة .

    الهدف المعرفي : - أن يعرف الابن أن كل عمل تصحبه نية تصبح عبادة .
    - أن يتعرف على أحكام العبادات .

    ( الطهارة – الصوم – تلاوة القرآن – الذكر . (

    - أن يتعلم أهم أحكام التلاوة وفضل حفظ القرآن .

    - أن يعرف أدعية اليوم والليلة .


    الهدف الوجداني : - أن يتعلق قلب الابن بالمسجد .

    - أن يستشعر الابن أن العبادة تهديه و تقربه إلي الله .

    - أن يعظم الابن الشعائر وأوقاتها .

    - أن يعظم الابن الوقوف بين يدي الله .


    الهدف المهاري : - أن يواظب الابن على صلاة الجماعة في المسجد .
    - أن يقرأ رسالة في أحكام العبادات .
    - أن يكون للابن ورد يومي من القرآن .
    - أن يقرأ أبواباً من كتاب الفضائل من رياض الصالحين .


    الوسائل : - شريط ( كاسيت – فيديو) .
    - رسالة أو كتاب .
    - اللوحات الإرشادية .
    - الحلقة أو الدرس .




    3- متين الخلق : الهدف العام : - أن يتحلى الابن بالأخلاق الإسلامية ليصبح متين الخلق .

    الهدف المعرفي : - أن يتعرف الابن على أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم .

    - أن يعرف الابن الأخلاق الأساسية :
    1- الصدق . 2- الأمانة . 3- الوفاء .
    -4الإخلاص . 5- أدب الحديث . 6- احترام الكبير .
    7- سلامة الصدر . 8- الحلم والصفح . 9- الجدية .
    10- الحياء . 11- التعاون . 12- الإستئذان .
    13- الصبر . 14- الشكر . 15- الكرم .
    16- الشجاعة . 17- التواضع . 18- النجدة .
    19- النظام . 20- النظافة . 21- الأخوة .



    - أن يعرف الابن ما يعد من سوء الخلق :

    1- الكذب . 2- الخيانة . 3- الغدر .

    4- الكبر . 5- السمعة . 6- البخل .
    7 - السفل . 8- التهور . 9- السفاهة

    10- الأنانية . 11- البخل . 12- الجبن .



    الهدف الوجداني : - أن يحب الابن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
    - أن يميل الابن دائماً لحسن الخلق .
    - أن يبغض دائماً سوء الخلق . - أن يخشى الابن الوقوع في سوء الخلق .
    - أن يأنف الابن التجاوز الأخلاقي .

    الهدف المهاري : - أن يدعوا الابن دائماً الله أن يرزقه حسن الخلق .
    - أن يداوم على دعاء النظر في المرآة .
    - أن يتدرب الابن على اكتساب الأخلاق المذكورة سابقاً .
    - أن يجتهد الابن في البعد عن الأخلاق السيئة .
    - أن يقرأ الابن قصص عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم .
    - أن يقرأ الابن قصص عن أخلاق الصحابة والصالحين .
    - أن يتجنب الابن رفقة السوء .
    - أن يكون الابن اجتماعياً .
    - أن يختار الابن صحبة الخير .

    الوسائل : - عمل أسابيع أخلاقية .

    - عمل صورة تمثيلية .
    - القصص .
    - حلقات مسجدية

    - يوم إسلامي .
    - فيديو .

    مظاهر التحقق : - يقلل الابن الحديث
    - يخفض الابن صوته
    - يستأذن في كل مناسبة
    - يكون الابن دائم التبسم ولا يقهقه في الضحك . - أن يعتدل في كل شئ .
    - يصدق الحديث ولا يبالغ .
    - يرد الأمانة وينقل بأمانة إذا طلب منه ذلك .
    - يداوم على حضور الأعمال .
    - يتسامح ويصفح ويعتدل في إنفعالاته .
    - يداوم على التبرع والإهداء والمشاركة.



    4- مثقف الفكر : الهدف العام : - أن يكون فرداَ ملماَ بالعلوم المختلفة وواسع المعرفة بما حوله من قضايا .


    الهدف المعرفي : - أن يعرف شيء عن كل شيء .
    - أن يعرف أهمية العلم وما يضيفه له .

    الهدف الوجداني : - أن يشعر بمدى أهمية التعليم والإلمام بالعلوم المختلفة والبحث عن
    الوسائل التي تعينه على اكتساب العلوم المختلفة .

    الهدف المهاري : - أن يكون فرداَ مثقف الفكر نافعاَ لمجتمعه .
    - يفيض على من حوله بالعلوم المختلفة .
    - يسعى إلى تقدم الوطن في العلوم المختلفة .

    الوسائل : - الإطلاع على العلوم المختلفة من خلال وسائل الإعلام الهادفة سواء كانت
    مسموعة أومقروأة أومرئية .
    - استخدام شبكة الانترنت في اكتساب الثقافات والعلوم المختلفة والاطلاع
    على احوال العالم .
    - تنمية الذات ثقافياَ من خلال الدورات التدريبية ومن خلال الدروس العلمية .




    5- قوي الجسم : الهدف العام : - أن يتمتع بجسم قوي وصحة جيدة .

    الهدف المعرفي : - أن يعرف أهمية القوة في حياة الإنسان .
    - أن يعرف أهمية القوة للدفاع عن الحق .
    - أن يعرف أن القوة لا تستخدم إلا عند الضرورة ولا تستخدم لظلم
    الناس .
    - أن يعرف كيف يحافظ على صحته .

    الهدف الوجداني : - أن يشعر بأهمية القوة الجسدية وتأثيرها على الأمم والمجتمعات .

    الهدف المهاري : - يستطيع أن يدافع عن نفسه .
    - يستطيع تحمل الصعوبات الجسدية والصحية التي تواجهه .
    - الحفاظ على الأعراض والدماء والأموال وغيرها من المعتدين .
    - القدرة على مساعدة الغير في الأشياء التي تحتاج إلى قوة جسدية .
    - التمتع بصحة جيدة وجسم قوي .

    الوسائل : - التوازن في تناول الطعام .
    - ممارسة الرياضة بصفة مستمرة .
    - المحافظة على النظافة الشخصية والنظافة العامة والتهوية الجيدة للأماكن
    التي يتردد عليها .
    - البعد عن كل ما يضر بالصحة .
    - الحفاظ على الصحة .




    6- نافعاً لغيره : الهدف العام : - أن يفيض على من حوله بما يمتلكه من امكانات ومواهب وقدرات مادية
    وغيرها .

    الهدف المعرفي : - أن يعرف كيف يكون نافعاَ لغيره .

    الهدف الوجداني : - أن يستشعر قيمة خدمة الغير ومدى الفائدة من ذلك .

    الهدف المهاري : - أن يحب للآخرين ما يحبه لنفسه .
    - أن يكون شخصاَ خدوماَ لمن حوله .
    - أن يبذل الجهد والمال والنفس لمصلحة الوطن .
    - أن يبذل ما يمكن بذله من أجل تخفيف آلام الغير ومساعدتهم في حل
    المشكلات التي تواجههم .
    - أن يقدم النفع للغير دون مقابل .
    - أن يكون مجهوده من أجل الآخرين مجهوداَ مفيداَ لهم غير ضار .
    - أن يكون متميزاَ في نفع الغير بحيث يكون هذا النفع متقناَ دون تضييع
    للأوقات أوالمجهودات دون فائدة .

    الوسائل : - أن يكون نشيطاَ .
    - أن يعود المريض ويساعد المحتاج ويواسي المنكوب .
    - أن يتعرف على من حوله معرفة دقيقة حتى يتثنى له معرفة ما يحتاجون إليه
    دون سؤال .
    - أن يتعرف على حقوق الغير وحقوق الأخوة وأن يعمل على آدائها .



    7- حريصاً على وقته : الهدف العام : - أن يكون وقته ممتلئ بكل ما هو مفيد له ولغيره .

    الهدف المعرفي : - أن يعرف كيف يستفيد من وقته .
    - أن يعرف كيف يقضي الأوقات البينية .
    - أن يعرف كيف ينجز الأعمال بإتقان دون تضييع لأي وقت .
    - أن يعرف الأعمال التي تضيع وقته حتى يتجنبها .
    - أن يعرف أولوياته بحيث يستطيع ترتيبها .

    الهدف الوجداني : - أن يستشعر أهمية الوقت في حياة الإنسان .

    الهدف المهاري : - يستطيع تنظيم وقته وترتيب أولوياته .
    - لديه القدرة على مساعدة الغير في تنظيم أوقاتهم .
    - يصبح لديه أشياء كثيرة يتميز فيها لحرصه على وقته .
    - يكون إنساناَ ناجحاَ في حياته .

    الوسائل : - أن يعمل جدول محاسبة يومي .
    - أن يخطط لما يريد أن يفعله ليومه ( على الأقل ) .
    - أن يستغل الأوقات البينية في الذكر والدعاء وكل ما هو مفيد .
    - أن يقرأ عن أهمية الوقت وكيف يمكن أن يستفيد بوقته .
    - سؤال من هو أكثر منه خبرة في كيفية الاستفادة من الأوقات .




    8- مجاهداً لنفسه : الهدف العام : - أن يجاهد الابن نفسه حتى يسهل عليه توجيهها إلي الخير .


    الهدف المعرفي : - أن يعرف الابن طبيعة النفس .
    - أن يعرف الابن وسائل مجاهدة النفس .
    - أن يعرف أسباب ضعف المجاهدة .
    - أن يعرف ثواب مجاهدة النفس .
    - أن يعرف قصص السيرة في المجاهدة .

    الهدف الوجداني : - أن يشعر بخطورة ترك النفس بلا مجاهدة
    - أن يحب الابن لأخيه مايحبه لنفسه

    الهدف المهاري : - أن يصحح النية قبل كل عمل .
    - أن يشغل وقته بالنافع المفيد .
    - أن يحفظ الابن جوارحه .
    - أن يكون للابن دور محاسبي يومي .
    - أن يكون سريع التوبة والاستغفار والندم .
    - أن يحافظ على الصلاة في المسجد ( الذكور ) .
    - أن يعتدل الابن في المأكل والملبس والانفاق .

    الوسائل: - قراءة مواقف من السير النبوية والصحابة .
    - جدول محاسبة يومي .


    9 - قادر على الكسب : الهدف العام : - أن يستطيع الكسب الحلال من كده وتعبه.

    الهدف المعرفي : - أن يعرف كيف يحصل على الكسب الحلال .
    - أن يعرف ما هو العمل المناسب له ولإمكانياته .
    - أن يعرف ما هو الطريق الذي لابد أن يسلكه حتى يصل إلى
    العمل الذي يتوافق مع إمكاناته .

    الهدف الوجداني : - أن يستشعر أهمية العمل له ومدى أهمية الكسب منه .

    الهدف المهاري : - أن يتميز في عمله .
    - أن يزيد يوماَ بعد آخر في مستواه المادي .
    - أن يكون قادراَ على الكسب المادي المجزئ لكل ساعة عمل .

    الوسائل : - التخطيط السليم للمستقبل .
    - تحمل الصعاب من أجل الوصول إلى ما يربو إليه .
    - تناول الأسباب المعينة على التميز والرقي في العمل بكل جدية .
    - البحث عن العمل الذي يستطيع أن يتميز فيه والذي يحقق له الكسب
    المجزئ .
    - الحصول على الدورات التدريبية وغيرها لكي تؤهله إلى العمل الذي
    يسعى إليه .
    - سؤال أصحاب الخبرات في كيفية الوصول إلى الكسب الموفور .



    10- منظم في شئونه : الهدف العام : - أن يستطيع أن ينظم جميع شئونه .

    الهدف المعرفي : - أن يعرف فائدة النظام في توفير الوقت والجهد .


    - أن يعرف فائدة النظام في تنفيذ أكثر من عمل في وقت قصير .

    الهدف الوجداني : - أن يستشعر أهمية النظام في جميع شئونه له ولمن حوله .

    الهدف المهاري : - أن يكون مرتب في بيته وعمله وجميع الأماكن التي يكون فيها .

    - أن يكون مرتب في أفكاره وكلامه .
    - أن تكون أعماله تسير على جدول منظم حسب الأولوية .

    الوسائل : - عمل جدول محاسبة لأعماله يسير حسب الخطة التي يريد أن يتماشى
    معها .


    - وضع كل شيء تم استخدامه في مكانه بعد الانتهاء منه .

    - استعمال الورقة والقلم لترتيب الأولويات ولتنظيم الأفكار ولاختيار الكلام

    المناسب من تلك الأفكار المكتوبه .

    - عقاب النفس ( إذا كان كبيراَ ) على أي شيء لم يكن منظماَ فيها .






    * كيف نكوّن شخصية أبناءنا :



    1- تكوين مكتبة منزلية ميسرة مناسبة لأعمار الأبناء ومتنوعة الثقافات

    حتى يستطيعوا من اكتساب الخبرات منها والتعرف على العلوم

    المختلفة بسهولة ويسر ودون مشقة وتكون مفتاح لتشجيعهم على

    القراءة من المكتبات العامة للتعمق في عناوين المواضيع التي

    تناولتها الكتب التي قرؤوها من المكتبة المنزلية .

    2- عمل جلسات حوار أسبوعية على الأقل مع الأبناء وتبادل الآراء وغرس

    أدب الخلاف ووأسلوب الحوار وتنمية الشخصية الفكرية والإبداعية لديهم .



    3- تعويد الأبناء على تحمّل بعض المسئوليات التي تناسبهم حتى

    يكتسبوا الخبرات منها حتى لا يكونوا محتاجين إلى غيرهم لتحمل

    مسئولياتهم وحتى يعلموا أن الحياة مليئة بالأعباء ولابد من تحمل

    صعاب المسئوليات وتحمل نتائج التصرفات جرّاء المسئوليات التي

    بعاتقهم .

    4- تدريب الأبناء على اتخاذ القرار ، وذلك بأن نشرك الابن في

    القرارات المتعلقة بخصوصياته ، مثل ملابسه وطعامه وألعابه

    وتنظيم مكان معيشته ونومه ، ولا يعني هذا بالضرورة النزول عند

    رغبات الابن في كل الحالات ، بل المهم أخذها بعين الاعتبار ،

    وإخضاع رأيه ورأي الأسرة ككل للمناقشة والإقناع ، وتنفيذ ما

    يصلح منها بلا غضاضة ، ومع تقدم المرحلة العمرية والخلفية

    الثقافية للابن ، ينبغي أن يفسح له المجال في هذا الجانب، خاصة

    فيما يتعلق باختيار التخصص العلمي، والهوايات والأصدقاء، بحيث

    يتقلص دور الآباء إلى الرقابة والتوجيه، وهو دور مهم لا ينبغي

    إغفاله أو التنازل عنه .



    5- اغرس في أبناءك الثقة في أنفسهم وفي قدراتهم وذلك عن طريق ما يلي :

    أ ) امدح ابنك أمام الغير .

    ب ) عامله كرجل وحاسبه كطفل .

    ج ) عندما تطلب منه شيء قل له ( لو سمحت ) وإذا عمل شيئاً

    مستحسناً قل له ( شكراً )

    د ) خذ رأيه في بعض الأمور وامدح رأيه إذا كان حسناً .

    هـ) علمّه كيف يعمل وسط مجموعة ويؤثر فيها .

    و ) علمّه كيف يرفض الخطأ ويقول ( لا ) له ولكن بخلق حسن .

    ي ) علمّه كيف يواجه الصعوبات والإخفاقات .

    6- علّم ابنك كيف يقف بعد أن يقع ببث فيه روح التحدي للصعاب

    وإخباره أنه يستطيع أن يتغلب على ما أخفق فيه ، وأنه لم ينجح أحد

    إلا من بعد إخفاقات ومحاولات كثيرة ، وشجعه على النهوض وعدم

    الاستسلام وأره كيف يكمل الطريق واتركه ولا تساعده حتى لا يعتاد

    على الإعتماد على الغير في تصريف شئونه .



    7- تعويد الأبناء على المشاركة الإجتماعية والجرأة الأدبية وذلك عن طريق

    [ إشراكهم في الإذاعة المدرسية - الجلوس مع الكبار والسماح لهم

    بالكلام – تشجيعهم على إفطار صائم في رمضان – تشجيعهم على

    الصدقة على الفقراء ( القدوة ) – تعليمهم الاهتمام بإصلاح أصدقائهم

    ومن يرونه قد أخطأ مع تحري حسن الخلق ] .


    * كيف نربي أبناءنا تربية إيجابية :


    إن تربية الأبناء بأسلوب التحفيز والتشجيع والحث على ما نريد أن يكتسبوه من مبادئ وأخلاق بحيث تكون عقيدة راسخة لديهم تعتبر لها أهمية كبيرة في تربية الأبناء وذلك فإن أي إنسان يمكن تشبيهه بالوعاء فإذا لم يمتلئ بالصفات الخيّرة إمتلأ بالصفات السيئة لذلك بدلاً من أن نركز على التحذيرات والعقاب في إبعاد الأبناء عن الصفات الذميمة فإننا نركز على الصفات الحسنة التي نريد أبناءنا أن يكتسبوها أي التربية بالإيجاب لا التربية بالسلب . فقد قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - :
    ( نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل ) فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلاً .

    وهذا دليل واضح على فضل التشجيع على الحث على الخير .

    وتتميز هذه الطريقة بأنها محببة لدى الأبناء لأنها قائمة على التشجيع والتحفيز أكثر من التحذير والعقاب ولكن هناك مشكلة صغيرة في تنفيذ هذه الطريقة ألا وهي تعوّد الآباء على التربية السلبية القائمة على النقد والتحذير والعقاب ولكن بالتدريج يمكننا أن نستخدم الطريقة الأفضل ألا وهي طريقة التربية الإيجابية .

    وستناول بالشرح كيف يمكن أن نربي أبناءنا تربية إيجابية :

    1- الإنصات الفعّّال للأبناء : أي لابد من الآباء أن يستمعوا وينصتوا إلى

    أبناءهم بكل جوارحهم ، ويكون هذا الإنصات

    الفعّال عن طريق :

    - التفكير في كيفية التواصل مع الابن ومساعدته في اكتشاف طريقة حل العقبات التي تواجهه .
    - التواصل بين عيني الأب مع عيني الابن ( النظرة التي يظهر فيها الحب )، لأن ذلك يشعر الابن
    بمدى إهتمام الأب لما يقوله مما يزيد من الحب بينهما .

    - عدم مقاطعة الأب للابن حتى ينتهي من كلامه حتى يتعلم الابن أدب الاستماع .

    - اللمسة الحانية التي تُشعِر الابن بالأمان وعدم الخوف ، مما يدفعه إلى الكلام دون خوف .

    ويختلف الإنصات عن الإستماع في أن الإنصات يكون بتركيز وتمعّن فيما يقال ، بينما الإستماع عبارة عن سماع الكلمات دون تركيز في مغزاها أو معانيها . وللإنصات الفعّال أهمية كبيرة في :


    - التواصل بين الآباء والأبناء .

    - إيصال الخبرات من الآباء إلى الأبناء .

    - تفهّم مشكلات الأبناء .

    - معرفة طريقة تفكير الأبناء .

    - اكتشاف بعض مميزات الأبناء .

    - تعليم الأبناء كيفية الحوار الهادئ البنّاء .

    - معرفة الآباء - بطريق غير مباشر - الأجواء المحيطة بالأبناء .

    - بناء علاقة قوية بين الآباء والأبناء .



    2- حسن التعامل بين الوالدين : إن للوالدين أهمية كبيرة في حياة كل ابن

    ومن خلالهما يستقي الابن مبادئه وأخلاقه ،

    حيث تتأثر نفسية الابن بوالديه من خلال

    وجودهما أو غير ذلك ومن خلال تصرفاتهما

    بمن حولهم وتصرفاتهما مع بعضهم البعض

    فكلما كانت تصرفات الآباء مع بعضهما ومع

    الآخرين تتصف بأنها حسنة كلما أدى ذلك

    إلى :

    · زيادة احترام الابن لوالديه .

    · زيادة الحب الابن لوالديه .

    · التنشئة النفسية الجيدة للابن .

    · نشأة الابن في جو صحي .

    · اعتزاز الابن بأبويه .

    · سهولة تقبل الابن للأساليب التربوية من والديه .

    · سهولة التواصل بين الآباء والأبناء .

    3- رفع الروح المعنوية للأبناء : إن فكرة الطفل عن نفسه وعن قدراته

    وإمكاناته لها الأثر الكبير على نفسيته ؛

    لذلك لابد على الوالدين أن يدعّموا نفسية

    الطفل ويرفعوا من معنوياته والثقة في قدراته وإمكاناته ؛ ويحصل التدعيم عن طريق :

    · كلمات والنظرات التي تظهر الإعتزاز بالطفل من قبل الوالدين .
    · حث الطفل على التغلب على الصعاب وعلى الإخفاقات وإضاءة طريق التغلب على كل ما يصعب
    عليه .

    · إعطاء الطفل مسئوليات يستطيع أن يتحملها .

    · الثناء على إنجازات الطفل اليومية وعلى آراؤه إن كانت مفيدة أو قد تعب فيها .

    · إظهار الحب من الوالدين للطفل .

    · مساعدة الطفل في اكتشاف مواهبه وإمكاناته ومهاراته .

    4- سبل الحث على المبادئ التي ينبغي أن تُغرس في الأبناء :

    إن الطفل كي يكتسب المبادئ والقيم لابد من محفزات لاكتساب هذه

    المبادئ ، وهناك طرق يمكننا من خلالها أن نحث أبناءنا على اكتساب هذه

    المبادئ والقيم منها :

    · إظهار فضل هذه القيم وأثرها على الأفراد والمجتمعات .

    · القدوة الحسنة .
    · القصة الهادفة التي تتناسب مع سن الابن ومع القيمة التي نريد أن نغرسها في أبناءنا مع مناقشتها
    وإخراج الدروس المستفادة منها .

    · الصحبة الصالحة .

    · بيان فضل أصحاب هذه القيم على غيرهم .

    · توضيح ثواب أصحاب هذه القيم عند الله ( بما يناسب سن الابن ) .


    5- الحذر من الإفراط في العقاب : قد يعتقد بعض الآباء أن الإفراط في العقاب

    يلزم الابن على اكتساب المبادئ والقيم

    والتخلي عن الأخلاق السيئة ، وهذا الرأي

    جانبه الصواب ، فإن الإفراط في العقاب

    سواء كان عقاباً نفسياً أو جسدياً له أضرار

    جسيمة على الابن منها :

    · بناء حاجز بين الآباء والأبناء .

    · شعور الابن بالظلم .

    · نفور الابن من الآباء .

    · تدني الحالة النفسية لدى الابن .

    · اهتزاز ثقة الابن في نفسه .

    · خوف الابن من كل شيء حتى لا يعاقب .

    · عدم فاعلية العقاب في تعديل السلوك .

    · ضعف شخصية الابن .

    6- إعطاء الخيارات للأبناء لا تحديد اتجاهاتهم : لأن تحديد الاتجاهات له سلبيات كثيرة منها :

    · ضعف شخصية الابن .

    · الاعتماد على الغير في التخطيط لمستقبله .

    · عدم معرفة كيفية التخطيط .

    · الانسياق وراء من هم أقوى منه في الشخصية .

    · العناد لمن يرفض هذه التحكمات .

    · صعوبة محاسبة الابن على تنفيذ هذه الأوامر .
    بينما إعطاء الخيارات له مميزات جمة بحيث يُتاح للابن الاختيار من بينها مع بيان خصائص كل خيار وما المكاسب والخسائر التي ستقع على الابن جراء هذا الاختيار . ومن هذه المميزات :

    · بناء شخصية الابن .

    · بناء الثقة في ذاته وفي قدرته على الاختيار .

    · سهولة حساب الابن على خياراته .

    · سهولة التفكير والتخطيط والتحليل والمقانة بين الخيارات في المستقبل .

    · صعوبة انقياد الابن أو إرغامه على فكره .

    · معرفة كيفية اختيار الأصدقاء . لتعلمه كيفية الاختيار ولمعرفته مسئولية هذا الاختيار .

    وهذا مثل الأسلوب الرباني مع البشر في الاختيار بين طريق الفلاح وبين طريق الضلال مع محاسبة كل إنسان على نتيجة اختياره حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم : " إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً ۞ إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالاً وسعيراً ۞ إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافوراً "[7]


    7- تطوير التفكير لدى الطفل حتى يكون تفكيراً سليماً :

    إن التفكير السليم له أهمية كبيرة في حياة الأفراد والمجتمعات لذلك لابد

    على الآباء الإهتمام بكيفية تطوير التفكير لدى أبناءهم حتى يستطيعوا

    اختيار المناسب لهم ولغيرهم والتخطيط الجيد لمستقبلهم . وهناك طرق

    لتطوير التفكير عند أبناءنا منها :

    o تعليم الابن استخدام الورقة والقلم لتدوين الأفكار والاختيار من بينها .

    o استخدام الألعاب المفيدة مثل لعبة المتاهة لتعلم كيفية التفكير والمثابرة حتى يصل إلى ما يربو إليه .
    o اعطاء اختيارات لأبناءنا ليختاروا من بينها وليتحملوا مسئولية هذا الاختيار وتعلم التفكير السليم في
    اختيار الأنسب والأصح لهم بعد أن نكون قد بينا لهم محاسن ومساوئ كل اختيار .

    o اعطائهم مساحة من المسئولية التي تتناسب مع أعمارهم حتى يتثنى لهم التفكير الدقيق في كيفية أداء
    هذه المسئولية على أكمل وجه .

    o مناقشة الأخطاء التي وقع فيها الابن بروح من الحب ( ليس بالشماتة أو باظهار عدم المعرفة التي
    عليها الابن ) سواء في الاختيار أو في تحمل المسئولية حتى يتثنى له معرفة أخطاؤه وطرق العلاج
    واكتساب الخبرات في التجارب التي مر بها .


    المراجع :
    1- كتاب " فن تربية الأبناء في الإسلام " .
    2- حلقات " فنون التربية الإيجابية "
    المتفائل
    المتفائل
    مستشار
    مستشار

    ذكر عدد المساهمات : 410
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009
    السٌّمعَة : 26

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء Empty رد: بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء

    مُساهمة من طرف ام المجد الجمعة يناير 07, 2011 9:21 pm

    بحث متكامل/ الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء 39491044
    ام المجد
    ام المجد
    مستشار معتمد
    مستشار معتمد

    انثى عدد المساهمات : 1508
    العمر : 64
    تاريخ التسجيل : 24/10/2010
    السٌّمعَة : 77

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى