المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxحينما يكون الألم بين الفشل والعتاب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حينما يكون الألم بين الفشل والعتاب
ذلك الفتى الذي يجلس واضعا يده على خده بأحد زوايا البيت بينما الأم جاثمة تنظر اليه ، فيا ترى تراجع في ذهنها كلمات أثقلها الحزن ومنعها من الحديث أو يا ترى تحدثت فجف لسانها وجرح حلقها من كثرة ما عانت مما كانت تنتظر أن ينتقل ذلك الفرح أيضا لبيتها لتسعد بسعيد.
هو الأمل الذي عاشت لأجله منذ أن غادر أباه صفحات الحياة وتركها دون عائل ودون صديق.
ما عساها تقول لتنتزع ذلك الضيق الذي جمد الدم بعروقها، فأصبح لونها لا يختلف عن حبة الليمون حين تذبل وتتجعد ، وسيطر الهم على قلبها وانقض على قصبات الرئتين فأحست أنه يخترق صدرها حجر يقف بمجرى التنفس ليحجر نبضات القلب التي تكابد في مقاومتها لعل صماماته تدق من جديد.
بينما الولد يجول بعينيه أركان البيت ويدخل في صمت عميق ويحاور نفسه ويتذكر عبث قد أثاره منذ أيام وخدعته الطريق الذي سلكها فوجد الأيام قد أصبحت بمقدار أشهر،اعتقد بأنها ستنصفه الأسابيع الأخيرة من الشهر الأخير حينما بذل كل ما في وسعه ليذاكر لامتحان احتسب أنه سيتغلب عليه ، فقطعه الزمن الذي عبث واستهان به وشطب اسمه الذي اعتقد أنه سيراه معلقا في قائمة الناجحين،
تذكر ثم كم كان يلهو مع رفاق السوء حين كان يسهر بالغناء والصراخ والعويل كالذئب الذي يختفي ليسرق فسرقه الزمن ، وتذكر غيره الذي سهر بالأداء وطلب المعونة من المتوكل عليه عز جلاله وعظم شأنه، تذكر حين يكذب عن مدرسيه ولا يحاول في حل مساءله الا نقلا وغشا ظنا منه أنه يتعايش مع القدرة في ايجاد الحلول ، واذا به يتعايش مع السخرية من نفسه، تذكر أمه التي تسهر الليل بأكمله وهي تخيط الأقمشة حتى هلكت صحتها من التعب ، لتوفرله ثمن الحذاء الذي تمنى أن يلبسه وثمن الكتاب الذي استهان به ولم ينظر اليه، الا فترات وجيزة في اعتقاده ربما تكفيه لاستيعاب الدروس ونسي أن الدروس مكثفة والبرنامج طويل جدا ، وما دام يدرسه سنة كاملة فما خطط له في سنة لا يؤخذ بأسابيع، تذكر كذلك يوم أن وعد والدته أن يسلمها ورود النجاح بينما قدم لها أشواك الفشل.
يستدير وينظر اليها فيجد صمتها يخاطبه ويقول، يا ولدي الذي حرمت نفسي من أجلك ومن أجل أن أراك اليوم تطرق باب الجامعة ، تخذلني وسط جيراني وبعدم مبالاتك واهتمامك تنتزع مني الأمل الذي سقيته وأطعمته وآويته وضممته وحميته طيلة سنوات وتحملت كل ما هو قاس من أجل أن لا يلاقي ما ألاقي ، لم يثمرولم يحرك فيك شيئا ، حرمتني من أن ابتسم وتملأ السعادة وجهي ومنحتني ببرودك الدموع والشجن، تنهد سعيد تنهدا وتمنى لو تقبل أمه اعتذارا عندما يرتمي ليقبل يدها، لو يمحي تلك اللحظات التي يصارعها بين ألم الفشل وألم العتاب.
هو الأمل الذي عاشت لأجله منذ أن غادر أباه صفحات الحياة وتركها دون عائل ودون صديق.
ما عساها تقول لتنتزع ذلك الضيق الذي جمد الدم بعروقها، فأصبح لونها لا يختلف عن حبة الليمون حين تذبل وتتجعد ، وسيطر الهم على قلبها وانقض على قصبات الرئتين فأحست أنه يخترق صدرها حجر يقف بمجرى التنفس ليحجر نبضات القلب التي تكابد في مقاومتها لعل صماماته تدق من جديد.
بينما الولد يجول بعينيه أركان البيت ويدخل في صمت عميق ويحاور نفسه ويتذكر عبث قد أثاره منذ أيام وخدعته الطريق الذي سلكها فوجد الأيام قد أصبحت بمقدار أشهر،اعتقد بأنها ستنصفه الأسابيع الأخيرة من الشهر الأخير حينما بذل كل ما في وسعه ليذاكر لامتحان احتسب أنه سيتغلب عليه ، فقطعه الزمن الذي عبث واستهان به وشطب اسمه الذي اعتقد أنه سيراه معلقا في قائمة الناجحين،
تذكر ثم كم كان يلهو مع رفاق السوء حين كان يسهر بالغناء والصراخ والعويل كالذئب الذي يختفي ليسرق فسرقه الزمن ، وتذكر غيره الذي سهر بالأداء وطلب المعونة من المتوكل عليه عز جلاله وعظم شأنه، تذكر حين يكذب عن مدرسيه ولا يحاول في حل مساءله الا نقلا وغشا ظنا منه أنه يتعايش مع القدرة في ايجاد الحلول ، واذا به يتعايش مع السخرية من نفسه، تذكر أمه التي تسهر الليل بأكمله وهي تخيط الأقمشة حتى هلكت صحتها من التعب ، لتوفرله ثمن الحذاء الذي تمنى أن يلبسه وثمن الكتاب الذي استهان به ولم ينظر اليه، الا فترات وجيزة في اعتقاده ربما تكفيه لاستيعاب الدروس ونسي أن الدروس مكثفة والبرنامج طويل جدا ، وما دام يدرسه سنة كاملة فما خطط له في سنة لا يؤخذ بأسابيع، تذكر كذلك يوم أن وعد والدته أن يسلمها ورود النجاح بينما قدم لها أشواك الفشل.
يستدير وينظر اليها فيجد صمتها يخاطبه ويقول، يا ولدي الذي حرمت نفسي من أجلك ومن أجل أن أراك اليوم تطرق باب الجامعة ، تخذلني وسط جيراني وبعدم مبالاتك واهتمامك تنتزع مني الأمل الذي سقيته وأطعمته وآويته وضممته وحميته طيلة سنوات وتحملت كل ما هو قاس من أجل أن لا يلاقي ما ألاقي ، لم يثمرولم يحرك فيك شيئا ، حرمتني من أن ابتسم وتملأ السعادة وجهي ومنحتني ببرودك الدموع والشجن، تنهد سعيد تنهدا وتمنى لو تقبل أمه اعتذارا عندما يرتمي ليقبل يدها، لو يمحي تلك اللحظات التي يصارعها بين ألم الفشل وألم العتاب.
الرحالة- استشاري متدرب
- عدد المساهمات : 30
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
السٌّمعَة : 1
رد: حينما يكون الألم بين الفشل والعتاب
إنها مأساة تتكرر كثيراً , ولكنها ستظل تحبه , ولكن هو هل
سيقوم من الحفرة التي سقط فيها , وهل سيكفي الندم ليحفزه وينتشله من الواقع المر
الذي وضع فيه ووضع نفسه فيه .
لدي هنا إشارة إستفهام , أود أن نتذكر أن هذه التصرفات ورفاق
السوء لم ياتوا فجأة ليقتحموا حياة سعيد , ويجروه معهم نحو الأسفل , بل هذا لا بد
حدث من بضع سنوات أو أنه كان سائراً على هذا الطريق .
ترى ألم تنتبه أمه إلى تغير سلوكه على نحو يبشر بسوء العاقبة
؟؟؟
رغم كل مشاغلها فلا بد أنه كان هناك متسع لتعرف سلوك إبنها ,
فتحذره , وتتصرف بطريقة ما , وإن كان من النوع الرديء فسوف لن يسمع منها ولكن مثل
هذا الشاب الذي صورتيه في القصة , المحزنة تلك ويريد أن يقبل يد أمه ويطلب السماح
والمفغرة يدل على أنه من طينة ليست رديئة إلى حد التصرف غير المسؤول وأنه كان
سيستجيب لنصائح وتوجيهات والدته , نسبياً فلا ينحدر إلى هذا الدرك .
عموماً مشاركة تلامس شغاف القلب .
سلمت يداك
سيقوم من الحفرة التي سقط فيها , وهل سيكفي الندم ليحفزه وينتشله من الواقع المر
الذي وضع فيه ووضع نفسه فيه .
لدي هنا إشارة إستفهام , أود أن نتذكر أن هذه التصرفات ورفاق
السوء لم ياتوا فجأة ليقتحموا حياة سعيد , ويجروه معهم نحو الأسفل , بل هذا لا بد
حدث من بضع سنوات أو أنه كان سائراً على هذا الطريق .
ترى ألم تنتبه أمه إلى تغير سلوكه على نحو يبشر بسوء العاقبة
؟؟؟
رغم كل مشاغلها فلا بد أنه كان هناك متسع لتعرف سلوك إبنها ,
فتحذره , وتتصرف بطريقة ما , وإن كان من النوع الرديء فسوف لن يسمع منها ولكن مثل
هذا الشاب الذي صورتيه في القصة , المحزنة تلك ويريد أن يقبل يد أمه ويطلب السماح
والمفغرة يدل على أنه من طينة ليست رديئة إلى حد التصرف غير المسؤول وأنه كان
سيستجيب لنصائح وتوجيهات والدته , نسبياً فلا ينحدر إلى هذا الدرك .
عموماً مشاركة تلامس شغاف القلب .
سلمت يداك
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» ثقافة الألم وولادة الإبداع
» حديث مع الذات :الحياة ،الألم والموت
» الهروب إلى الفشل
» حينما كنت إبنا ثم أبا
» حينما تتحول حياتنا إلى سوق كبيرة
» حديث مع الذات :الحياة ،الألم والموت
» الهروب إلى الفشل
» حينما كنت إبنا ثم أبا
» حينما تتحول حياتنا إلى سوق كبيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin