المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxمن بريد المنتدى / الطلاق مقابل الخيانة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من بريد المنتدى / الطلاق مقابل الخيانة
أود ان اعرض المشكلة هنا وأريد رأيكم وكذلك رأي المستشارين
أعتقد
ان المشكلة مكررة وقرأت عنها كثيرا في المراسلات والحلول المقترحة وهي عن
خيانة الزوج ولاحظت أن النصائح واحدة من اثنين , إما الصبر, والصلاة
والدعاء ومحاولة استمالة الزوج والبحث عن ماينقص المرأة ومحاولة تغييره أو
الرأي الأخر بتركه وطلب الانفصال لأن الخيانة من أبشع جرائم البشر والتي
أعرف كم هو مستحيل نسيانها وغفرانها, ماأريد ان اسأل عنه , هل لكل قصة
وحالة رأي مختلف ؟
فأنا لدي قصة مختلفة أو لها أبعاد اخرى, فبعد زواج دام
17 عاما و4 أطفال أكبرهم في عمر الصبا, يصبح خراب البيوت صعبا ومؤلما
للأبناء , ماذا تفعل الزوجة التي تسامح كل مرة متأملة في أن تكون هذه اخر
مرة خصوصا وأن زوجها من بذرة طيبة متدينة فتقول سوف أقف بجانبه علها نزوة
شيطانية
وتحاول ان تعينه على الشيطان خاصة وأن زوجها يعقد النية على التوبة
ويطلب نصحها ووقوفها بجانبه, هو لايستطيع بكل المقاييس ان يعيش بدونها كما
يقول لها دائما فهي التي تقف بجانبه دائما في أزماته المادية وغيرها فهي
انسانة ناجحة محبوبة ويحبها كل من يعمل معها او يعرفها, وهي مخلصة محبة
تخاف الله, احيانا يقول لها انتي قوية لاتحتاجينني وانا اريد امرأة ضعيفة
لذا فهو ينجذب لأي امرأة ضعيفة ترمي بشباكها حوله او يرمي هو بشباكه حولها
فتستجيب , رغم ان زوجته قوية امام الظروف والصعاب وفي العمل لكي لاتأكلها
الحيتان إلا أمامه فهي لا ترفض له طلبا ولاتخالف له رأيا, حياتها كلها حوله
ولأجله , ولكنه لا ينفك يوجد اعذارا واهية إما حول شخصيتها, او انها اصبحت
بدينة , او انها وقفت بجانبه وساعدته فيكره ان ينظر لها خوفا من تحميل
الجمايل, ولكن الأمر تمادى وتعدى مجرد الكلمات, أو الرسائل أو المقابلات بل
وصل الى الحرام حتى مع صديقة زوجته, فأصبحت الزوجة تخاف كل النساء ولاتثق
في الرجال أو في النساء فكلهم خونة في عينها, وعاد وبكى مرة أخرى وطلب
السماح , هي تمثل بأنها سوف تستمر وطلبت منه إثبات حسن النية فحلف لها يمين
بأنها طالق لو قام بأي علاقة او حديث لاترضى عنه, قد يكون هذا مريحا حيث
تضمن حريتها في المرة القادمة ان حصلت لأنها لم تعد تطيق اهانات أخرى
لكرامتها رغم حبها الشديد لزوجها , والذي يكرر الزوج بأنه لايشعر بهذا الحب
ولايصدقه, والأرجح بأن خياناته المتكررة تمنعها من إظهار حبها حفاظا على
كرامتها, المشكلة الأن انها تعيسة مهدورة الكرامة , لاتثق بالناس, وتراودها
أفكار سيئة بأن زوجها قد يضعف مرة أخرى ولايخبرها فتكون طالقا منه وتعيش
معه بالحرام , تخشى ان يموت ضميره ولايخبرها.
هناك بعض المعلومات التي
قد تكون مهمة , هو يطلب منها قمة الرومانسية وان تغدقه بالعواطف حتى
لاينقصه شئ, هي تحاول ولكن جوارحها تمنعها, هي تعاني من عيب خلقي يؤثر في
شكل مشيتها دون ان يؤثر على قدراتها الجسدية فهي امرأة ناجحة وقيادية في
عملها, وهو يؤكد لها دائما بأن هذا الشئ لايعنيه , كانت تصدقه ولكنها بدأت
تشك في كلامه حيث أنها لاتجد سببا لخيانته غير هذا الأمر لأنه رجل طيب
ومتعلم ولديه ميول دينية جيدة ويخاف الله ولكن الشيطان يغلبه من فترة
لأخرى.
أعتقد
ان المشكلة مكررة وقرأت عنها كثيرا في المراسلات والحلول المقترحة وهي عن
خيانة الزوج ولاحظت أن النصائح واحدة من اثنين , إما الصبر, والصلاة
والدعاء ومحاولة استمالة الزوج والبحث عن ماينقص المرأة ومحاولة تغييره أو
الرأي الأخر بتركه وطلب الانفصال لأن الخيانة من أبشع جرائم البشر والتي
أعرف كم هو مستحيل نسيانها وغفرانها, ماأريد ان اسأل عنه , هل لكل قصة
وحالة رأي مختلف ؟
فأنا لدي قصة مختلفة أو لها أبعاد اخرى, فبعد زواج دام
17 عاما و4 أطفال أكبرهم في عمر الصبا, يصبح خراب البيوت صعبا ومؤلما
للأبناء , ماذا تفعل الزوجة التي تسامح كل مرة متأملة في أن تكون هذه اخر
مرة خصوصا وأن زوجها من بذرة طيبة متدينة فتقول سوف أقف بجانبه علها نزوة
شيطانية
وتحاول ان تعينه على الشيطان خاصة وأن زوجها يعقد النية على التوبة
ويطلب نصحها ووقوفها بجانبه, هو لايستطيع بكل المقاييس ان يعيش بدونها كما
يقول لها دائما فهي التي تقف بجانبه دائما في أزماته المادية وغيرها فهي
انسانة ناجحة محبوبة ويحبها كل من يعمل معها او يعرفها, وهي مخلصة محبة
تخاف الله, احيانا يقول لها انتي قوية لاتحتاجينني وانا اريد امرأة ضعيفة
لذا فهو ينجذب لأي امرأة ضعيفة ترمي بشباكها حوله او يرمي هو بشباكه حولها
فتستجيب , رغم ان زوجته قوية امام الظروف والصعاب وفي العمل لكي لاتأكلها
الحيتان إلا أمامه فهي لا ترفض له طلبا ولاتخالف له رأيا, حياتها كلها حوله
ولأجله , ولكنه لا ينفك يوجد اعذارا واهية إما حول شخصيتها, او انها اصبحت
بدينة , او انها وقفت بجانبه وساعدته فيكره ان ينظر لها خوفا من تحميل
الجمايل, ولكن الأمر تمادى وتعدى مجرد الكلمات, أو الرسائل أو المقابلات بل
وصل الى الحرام حتى مع صديقة زوجته, فأصبحت الزوجة تخاف كل النساء ولاتثق
في الرجال أو في النساء فكلهم خونة في عينها, وعاد وبكى مرة أخرى وطلب
السماح , هي تمثل بأنها سوف تستمر وطلبت منه إثبات حسن النية فحلف لها يمين
بأنها طالق لو قام بأي علاقة او حديث لاترضى عنه, قد يكون هذا مريحا حيث
تضمن حريتها في المرة القادمة ان حصلت لأنها لم تعد تطيق اهانات أخرى
لكرامتها رغم حبها الشديد لزوجها , والذي يكرر الزوج بأنه لايشعر بهذا الحب
ولايصدقه, والأرجح بأن خياناته المتكررة تمنعها من إظهار حبها حفاظا على
كرامتها, المشكلة الأن انها تعيسة مهدورة الكرامة , لاتثق بالناس, وتراودها
أفكار سيئة بأن زوجها قد يضعف مرة أخرى ولايخبرها فتكون طالقا منه وتعيش
معه بالحرام , تخشى ان يموت ضميره ولايخبرها.
هناك بعض المعلومات التي
قد تكون مهمة , هو يطلب منها قمة الرومانسية وان تغدقه بالعواطف حتى
لاينقصه شئ, هي تحاول ولكن جوارحها تمنعها, هي تعاني من عيب خلقي يؤثر في
شكل مشيتها دون ان يؤثر على قدراتها الجسدية فهي امرأة ناجحة وقيادية في
عملها, وهو يؤكد لها دائما بأن هذا الشئ لايعنيه , كانت تصدقه ولكنها بدأت
تشك في كلامه حيث أنها لاتجد سببا لخيانته غير هذا الأمر لأنه رجل طيب
ومتعلم ولديه ميول دينية جيدة ويخاف الله ولكن الشيطان يغلبه من فترة
لأخرى.
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: من بريد المنتدى / الطلاق مقابل الخيانة
سيدي الالستشاري الكريم
هذه مجموعة فتاوى وارشادات من مركز الفتوى لزوجات اشتكين من خيانة الزواجهن
فتوى 1 :
إن كان المقصود بقولك (زوجي يخونني ويحب الحرام) فعل الزنا، فإن كان لديك يقين بذلك كاعتراف زوجك، فالواجب عليك مناصحته، وتخويفه بالله وبالعقاب الشديد الذي أعده الله للزاني في البرزخ وفي الآخرة، وأن الزنا من كبائر الذنوب، وبقوله تعالى: الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين [النور:3] أي لا يفعل ذلك الزنا إلا زان عاص لله بزناه، أو مشرك لا يرى تحريمه.
فإن استجاب وتاب فالحمد الله، والله يقبل توبته كما أخبر في سورة الفرقان: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً*يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً*إلا من تاب وآمن عمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً [الفرقان: 68-70]
وإن لم يستجب فلك طلب الطلاق منه، فإن أبى الطلاق فالقاضي يطلقك منه للضرر، ولا خير في البقاء مع زوج زان لا يراعي حرمات الله، ولا يراعي عشرة زوجته، ويخون الله ويخون زوجته، ولا خير في حياة زوجية قائمة على انعدام الثقة والتخوين والشقاق.
والله أعلم.
فتوى 2 :
لا شك أن الخيانة مذمومة ومحرمة شرعا ومكروهة عند الناس طبعا، قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ.{الأنفال:58}
وإذا كان مقصود السائلة بخيانة الزوج اقترافه للزنا فلا شك أن الزنا جريمة شنيعة وقد جاء فيها من الوعيد ما تقشعر منه الأبدان، ولكن يجب التنبه إلى أنه لا يجوز اتهام الزوج بالزنا دون بينة وإلا كان ذلك قذفا محرما وهو من الكبائر ويوجب حد القذف على القاذف
فتوى 3:
ينبغي ألا تقنط الزوجة ولا تيأس من مناصحته واتخاذ كل السبل المشروعة في إقناعه لإقلاعه عن ذلك المحرم، فإن أصر على ذلك فلا خير لها في البقاء معه لفسقه وسوء عشرته. وعليه أن يعلم أن ما يفعله هو من المعاصي الكبيرة والموبقات العظيمة، وقد أغناه الله عنه بما أحل له من زوجته. والرزق مضمون والإجمال في الطلب مأمور به شرعا، وما أخذه من ذلك السبيل بتلك العلاقة فهو محرم عليه فليتق الله وليتب إليه.
فتوى 4 :
اذا كان زوجك قد تاب إلى الله عز وجل واعترف بخطئه واستغفر من خطيئته فالإنسان خطاء وخير الخطائين التوابون، ومن تاب تاب الله عليه والتوبة تجب وتمحو ما قبلها.
فاقبلي عذره وانسي ما كان منه، ومما يعينك على ذلك أن لو تصورت نفسك مكانه ووقعت في الخطأ وندمت عليه ألا تودين مسامحته لك، وقد تعلمين من نفسك أنك لن تعودي إلى خطئك أبدا، وهكذا تنزلينه منزلة نفسك، ثم إنه ينبغي عليك أن تنظري إلى معاملتك له وما دعاه إلى الوقوع فيما وقع فيه من التطلع إلى غيرك، فلعلك لا تحسنين التبعل والتجمل له، فأحسني في ذلك لتعفيه عن الحرام، وتملئي قلبه بالمعاملة الجميلة، وسمعه بالكلمات الحانية الودودة ،وبصره بالتجمل وحسن التبعل، وإن كان سبب ما حصل له هو السفر والبعد عنك فعليه أن ينقلك إليه أو يقيم معك ليتعفف عن الحرام، فان لم يستطع ذلك فله معالجة ما يجده بكثرة الصيام أو التعدد إن استطاع شرطه وهو العدل.
ثم إن مما يعين على جلب المودة بين الزوجين أيضا أن يصلحا ما بينهما وبين الله عز وجل، فيقبلا عليه بالطاعات والبعد عن المعاصي والسيئات، ويكثرا من الدعاء، فنسأل المولى سبحانه أن يؤلف بينكما إنه ولي ذل والقادر عليه.
فتوى 5 :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن عليك أن تنصحي زوجك فيما بينك وبينه أولاً، وتحذريه من غضب الله تعالى وعقابه في الدنيا والآخرة، وتذكريه بأن الله تعالى حرم الزنا والخلوة بالأجنبية فقال تعالى: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً [الإسراء:32]. فإن ندم وتاب إلى الله تعالى فبها ونعمت، وإلا فإن عليك أن تهدديه بفضحه، وإعلان أمره أمام الأهل والجيران والأقارب... وإذا لم ينفع فيه ذلك وتمادى على فعله، فلك أن ترفعي أمره إلى القاضي، وقبل ذلك وبعده عليك بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى وأداء الفرائض، فلعل هذه البلية سببها معصية في بيتكم، وعليك كذلك بحسن معاشرة زوجك وحسن التبعل،
فتوى 6 :
وقد حرم الله تعالى اعتداء الرجال على نساء الجيران وعده من أخطر وأكبر أنواع الذنوب، كما في حديث ابن مسعود قال: سالت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أكبر؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك. متفق عليه.
ويضاف إلى معصيته لله تعالى خيانته لزوجته بارتكابه للحرام، فإن مقارفته للحرام قد يؤدي لإصابته بالأمراض الفتاكة، وقد تنتقل هذه الأمراض إليها فتصيبها بالخطر.
وقد يؤثر فساد أخلاقه عليها هي وعلى أولادها، وقد يؤثر على سمعتها إضافة إلى ما قد يسبب من تفكك الأسرة وكثرة الخلافات، ولذلك، فإن أهل العلم أثبتوا لها الحق في طلب الطلاق عند ثبوت حصول الضرر في تصرفات زوجها
لقد حرم الله تعالى اعتداء الرجال على نساء الجيران وعده من أخطر وأكبر أنواع الذنوب، كما في حديث ابن مسعود قال: سالت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أكبر؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك. متفق عليه.
هذه مجموعة فتاوى وارشادات من مركز الفتوى لزوجات اشتكين من خيانة الزواجهن
فتوى 1 :
إن كان المقصود بقولك (زوجي يخونني ويحب الحرام) فعل الزنا، فإن كان لديك يقين بذلك كاعتراف زوجك، فالواجب عليك مناصحته، وتخويفه بالله وبالعقاب الشديد الذي أعده الله للزاني في البرزخ وفي الآخرة، وأن الزنا من كبائر الذنوب، وبقوله تعالى: الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين [النور:3] أي لا يفعل ذلك الزنا إلا زان عاص لله بزناه، أو مشرك لا يرى تحريمه.
فإن استجاب وتاب فالحمد الله، والله يقبل توبته كما أخبر في سورة الفرقان: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً*يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً*إلا من تاب وآمن عمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً [الفرقان: 68-70]
وإن لم يستجب فلك طلب الطلاق منه، فإن أبى الطلاق فالقاضي يطلقك منه للضرر، ولا خير في البقاء مع زوج زان لا يراعي حرمات الله، ولا يراعي عشرة زوجته، ويخون الله ويخون زوجته، ولا خير في حياة زوجية قائمة على انعدام الثقة والتخوين والشقاق.
والله أعلم.
فتوى 2 :
لا شك أن الخيانة مذمومة ومحرمة شرعا ومكروهة عند الناس طبعا، قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ.{الأنفال:58}
وإذا كان مقصود السائلة بخيانة الزوج اقترافه للزنا فلا شك أن الزنا جريمة شنيعة وقد جاء فيها من الوعيد ما تقشعر منه الأبدان، ولكن يجب التنبه إلى أنه لا يجوز اتهام الزوج بالزنا دون بينة وإلا كان ذلك قذفا محرما وهو من الكبائر ويوجب حد القذف على القاذف
فتوى 3:
ينبغي ألا تقنط الزوجة ولا تيأس من مناصحته واتخاذ كل السبل المشروعة في إقناعه لإقلاعه عن ذلك المحرم، فإن أصر على ذلك فلا خير لها في البقاء معه لفسقه وسوء عشرته. وعليه أن يعلم أن ما يفعله هو من المعاصي الكبيرة والموبقات العظيمة، وقد أغناه الله عنه بما أحل له من زوجته. والرزق مضمون والإجمال في الطلب مأمور به شرعا، وما أخذه من ذلك السبيل بتلك العلاقة فهو محرم عليه فليتق الله وليتب إليه.
فتوى 4 :
اذا كان زوجك قد تاب إلى الله عز وجل واعترف بخطئه واستغفر من خطيئته فالإنسان خطاء وخير الخطائين التوابون، ومن تاب تاب الله عليه والتوبة تجب وتمحو ما قبلها.
فاقبلي عذره وانسي ما كان منه، ومما يعينك على ذلك أن لو تصورت نفسك مكانه ووقعت في الخطأ وندمت عليه ألا تودين مسامحته لك، وقد تعلمين من نفسك أنك لن تعودي إلى خطئك أبدا، وهكذا تنزلينه منزلة نفسك، ثم إنه ينبغي عليك أن تنظري إلى معاملتك له وما دعاه إلى الوقوع فيما وقع فيه من التطلع إلى غيرك، فلعلك لا تحسنين التبعل والتجمل له، فأحسني في ذلك لتعفيه عن الحرام، وتملئي قلبه بالمعاملة الجميلة، وسمعه بالكلمات الحانية الودودة ،وبصره بالتجمل وحسن التبعل، وإن كان سبب ما حصل له هو السفر والبعد عنك فعليه أن ينقلك إليه أو يقيم معك ليتعفف عن الحرام، فان لم يستطع ذلك فله معالجة ما يجده بكثرة الصيام أو التعدد إن استطاع شرطه وهو العدل.
ثم إن مما يعين على جلب المودة بين الزوجين أيضا أن يصلحا ما بينهما وبين الله عز وجل، فيقبلا عليه بالطاعات والبعد عن المعاصي والسيئات، ويكثرا من الدعاء، فنسأل المولى سبحانه أن يؤلف بينكما إنه ولي ذل والقادر عليه.
فتوى 5 :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن عليك أن تنصحي زوجك فيما بينك وبينه أولاً، وتحذريه من غضب الله تعالى وعقابه في الدنيا والآخرة، وتذكريه بأن الله تعالى حرم الزنا والخلوة بالأجنبية فقال تعالى: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً [الإسراء:32]. فإن ندم وتاب إلى الله تعالى فبها ونعمت، وإلا فإن عليك أن تهدديه بفضحه، وإعلان أمره أمام الأهل والجيران والأقارب... وإذا لم ينفع فيه ذلك وتمادى على فعله، فلك أن ترفعي أمره إلى القاضي، وقبل ذلك وبعده عليك بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى وأداء الفرائض، فلعل هذه البلية سببها معصية في بيتكم، وعليك كذلك بحسن معاشرة زوجك وحسن التبعل،
فتوى 6 :
وقد حرم الله تعالى اعتداء الرجال على نساء الجيران وعده من أخطر وأكبر أنواع الذنوب، كما في حديث ابن مسعود قال: سالت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أكبر؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك. متفق عليه.
ويضاف إلى معصيته لله تعالى خيانته لزوجته بارتكابه للحرام، فإن مقارفته للحرام قد يؤدي لإصابته بالأمراض الفتاكة، وقد تنتقل هذه الأمراض إليها فتصيبها بالخطر.
وقد يؤثر فساد أخلاقه عليها هي وعلى أولادها، وقد يؤثر على سمعتها إضافة إلى ما قد يسبب من تفكك الأسرة وكثرة الخلافات، ولذلك، فإن أهل العلم أثبتوا لها الحق في طلب الطلاق عند ثبوت حصول الضرر في تصرفات زوجها
لقد حرم الله تعالى اعتداء الرجال على نساء الجيران وعده من أخطر وأكبر أنواع الذنوب، كما في حديث ابن مسعود قال: سالت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أكبر؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك. متفق عليه.
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
رد: من بريد المنتدى / الطلاق مقابل الخيانة
أكثر وأبشع الأمور التي تسبب الحزن للإنسان , ولكن البعض يصبر والطرف الآخر يصر و ومن كان مصراً عليه أن يصر حوائجه ويرحل إلى ذلك المكان الخرب .
البيوت العامرة تقع فلا جدران ولا سقف , بل واقع مؤلم فرض من طرف لا يعرف غير الخداع .
هي تعاني من عيب خلقي يؤثر في شكل مشيتها دون ان يؤثر على قدراتها الجسدية فهي امرأة ناجحة وقيادية في عملها, وهو يؤكد لها دائما بأن هذا الشئ لايعنيه , كان يعرف ذلك من البداية , ولكنها طمع في شيء ما غير شكلها , وبعد أن أشبع نهمه من هذا الشيء وهو واضح كما الشمس . اراد أن يمارس حقيقته الواضحة كالشمس .
كانت تصدقه ولكنها بدأت تشك في كلامه حيث أنها لاتجد سببا لخيانته غير هذا الأمر .
لأنه رجل طيب ومتعلم ولديه ميول دينية جيدة ويخاف الله ولكن الشيطان يغلبه من فترة لأخرى. ليس فيه من هذه الأشياء شيء بل هو هكذا ولكنه كان يكذب, فالشيطان يغري مرة أو مرتين أو .......
ولكن ليس إلى الأبد فلا شك في أنهما تبادلا الأدوار ولعل الشيطانة زوجة الشيطان تدعو على هذا الزوج الذي خرب عقل زوجها الشيطان وحرفه مع العلم أن الشيطان متعلم ولديه ميول دينية جيدة ويخاف الله ولكن الإنسان يغلبه من فترة لأخرى .
البيوت العامرة تقع فلا جدران ولا سقف , بل واقع مؤلم فرض من طرف لا يعرف غير الخداع .
هي تعاني من عيب خلقي يؤثر في شكل مشيتها دون ان يؤثر على قدراتها الجسدية فهي امرأة ناجحة وقيادية في عملها, وهو يؤكد لها دائما بأن هذا الشئ لايعنيه , كان يعرف ذلك من البداية , ولكنها طمع في شيء ما غير شكلها , وبعد أن أشبع نهمه من هذا الشيء وهو واضح كما الشمس . اراد أن يمارس حقيقته الواضحة كالشمس .
كانت تصدقه ولكنها بدأت تشك في كلامه حيث أنها لاتجد سببا لخيانته غير هذا الأمر .
لأنه رجل طيب ومتعلم ولديه ميول دينية جيدة ويخاف الله ولكن الشيطان يغلبه من فترة لأخرى. ليس فيه من هذه الأشياء شيء بل هو هكذا ولكنه كان يكذب, فالشيطان يغري مرة أو مرتين أو .......
ولكن ليس إلى الأبد فلا شك في أنهما تبادلا الأدوار ولعل الشيطانة زوجة الشيطان تدعو على هذا الزوج الذي خرب عقل زوجها الشيطان وحرفه مع العلم أن الشيطان متعلم ولديه ميول دينية جيدة ويخاف الله ولكن الإنسان يغلبه من فترة لأخرى .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: من بريد المنتدى / الطلاق مقابل الخيانة
وصل الى الحرام حتى مع صديقة زوجته, فأصبحت الزوجة تخاف كل النساء ولاتثق
في الرجال أو في النساء فكلهم خونة في عينها,
___________
الخيانة لها طرفان
ولها شيطان
ومن يستسيغها يجدها جميلة فالشيطان يجملها له
وتكون المتعة أكبر
وينتظر هذه الصديقة وهذا الزوج عذاب أكبر
اصبري
لن يغيير الله شيئا الا اذا نوى ذلك الزوج على التوبة
فوضي امرك لله
في الرجال أو في النساء فكلهم خونة في عينها,
___________
الخيانة لها طرفان
ولها شيطان
ومن يستسيغها يجدها جميلة فالشيطان يجملها له
وتكون المتعة أكبر
وينتظر هذه الصديقة وهذا الزوج عذاب أكبر
اصبري
لن يغيير الله شيئا الا اذا نوى ذلك الزوج على التوبة
فوضي امرك لله
المتألق- مستشار
- عدد المساهمات : 267
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
السٌّمعَة : 6
رد: من بريد المنتدى / الطلاق مقابل الخيانة
انت ياسيدتي من الصابرين-وبشر الصابرين -تحبين زوجك واكثر منه تحبين بيتك واولادك
الحكمه والصبر وانت اهل لهما مطلوبه ..ويوما - ان اجلا ولعله عاجلا-سيندم ويتوب وهذه السنوات القاسيه تاكدي ان اجرها كبير عند الله وهو سبحانه وتعالي معكي
الحكمه والصبر وانت اهل لهما مطلوبه ..ويوما - ان اجلا ولعله عاجلا-سيندم ويتوب وهذه السنوات القاسيه تاكدي ان اجرها كبير عند الله وهو سبحانه وتعالي معكي
دكتور رضا ابراهيم- عضو شرف
- عدد المساهمات : 66
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
السٌّمعَة : 12
مواضيع مماثلة
» تشترط الطلاق مقابل التنازل عن جلد زوجها
» من بريد المنتدى /علي الإنترنت.. العاطفة في خدمة الغريزة
» من بريد المنتدى /اريد النصيحة وتحليل شخصية زوجي
» زوجات يطلبن الطلاق مقابل 4000 درهم شهرياً
» صمت الزوجه في مقابل صراخ الزوج ...
» من بريد المنتدى /علي الإنترنت.. العاطفة في خدمة الغريزة
» من بريد المنتدى /اريد النصيحة وتحليل شخصية زوجي
» زوجات يطلبن الطلاق مقابل 4000 درهم شهرياً
» صمت الزوجه في مقابل صراخ الزوج ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin