المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxمن بريد المنتدى /علي الإنترنت.. العاطفة في خدمة الغريزة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من بريد المنتدى /علي الإنترنت.. العاطفة في خدمة الغريزة
أولا أود شكركم على هذه الخدمة التي اسأل الله أن يؤجركم عليها، إنكم
بالفعل شجعتموني لأطرح بعض الأسئلة والاستفسارات التي أظن أن أجوبتها
ستعينني فيما بعد.. أعتذر إن كنت سأطيل،
ولكن قصتي تحتاج إلى شرح التفاصيل: أنا الآن شاب في السنة الأولى من
الجامعة، فلسطيني أدرس بالسعودية، عندما كنت في الأول الثانوي كنت أبحث عن
صداقات من الجنس الآخر، فقط صداقة لا غير، وقد حظيت ببعضها عن طريق "الفيس
بوك"، ومن المعروف أنه في مثل هذه السن يميل الشاب إلى الجنس الآخر ويريد
أن يتطرق إلى ما يسمى الحب، وفعلا أوهمت نفسي بأني أحب فتاة وتعلقت بها
وأصبحت أريد أن أعاملها كأنها محبوبتي.
المهم الحمد لله، لقد فشل هذا الحب الذي دام سنة وبعض أشهر، وتعلمت دروسا
بسيطة عن الحب وغيره، ثم تابعت هواي الذي رغب بصداقة الجنس الآخر فقط
كصداقة، وحظيت بقبول من أكثر من فتاة وأصبحت أكلمهم على الإنترنت فقط، ومن
ثم والحمد لله حمدا واسعا أني قد شعرت بأن ما أفعله هو شيء محرم لا فائدة
منه وأضراره جمة وأعرض نفسي وعرضي للخطر، فالحمد لله قمت بإزالة كل الفتيات
من قائمتي على الفيس بوك والماسنجر وقطعت كل علاقتي معهن، وأنا الآن أضحك
على نفسي من جهلي في تلك الأيام.
وفي يوم من الأيام، وبعد انتهاء اختبارات الثاني الثانوي النهائية، كنت
قد شعرت بالملل، حيث بدأت الرياض بالخلو من الأصدقاء لسفرهم، فكان الإنترنت
هو الحل الخاطئ لاستثمار الوقت بالمتعة.. لقد ذكرت سابقا بأني حذفت جميع
البنات من قائمتي من الماسنجر، لكن ما قمت به في فترة الملل في الصيف هو
أنني أزلت الحظر عن البنات في قائمتي التي لا أراها، وذلك يعني أنه إذا
كانت البنت لم تحظرني وتحذفني فهي سوف تراني عندها في قائمة المتواجدين،
وأنا لن أراها لأني حذفتها من القائمة ولكني لم أحظرها، أرجو أن أكون قد
بينت تلك النقطة بوضوح!
المهم، أن هناك فتاة أعادت التحدث إلي، وكانت قد توقفت عن الحديث معي قبل
أن "أتوب عن التحدث مع الفتيات"، وفي هذا الصيف الممل، عدت لأحدثها على
الماسنجر، وبدأت شيئا فشيئا أحبها وأتعلق بها، وقد شعرت براحة معها في
الحديث ومتعة الصديق سواء كان ذكرا أو أنثى.
كل ذلك حدث في نهاية الثاني ثانوي، وقد كنت لا أدرك جيدا أن ما كنت أفعله
حرام أم حلال، وذلك لأن البدايات لم أكن أحبها، وكان حديثي معها على
الماسنجر فيه ضرب من ضروب الخلوة، ولكني لم أكن شديد التركيز على ذلك آملا
من الله أن يغفر لي.
بقيت على علاقة مع تلك الفتاة، وتواصل وتبادل للأخبار، حتى عندما سافرت
لفلسطين لقضاء الإجازة الصيفية بقيت على اتصال على الإنترنت معها، وهي
سافرت لكندا أيضا مع أهلها للاستقرار لبضع سنوات، وبقينا على اتصال.
كنا نتحدث حديثا عاديا، وشيئا فشيئا بدأنا نحب بعضنا البعض، ثم صارحنا
بعضنا بذلك الحب، ومررنا بلحظات الحب الحلوة، التي يكون فيها لذة ممزوجة مع
الألم، وتكون روحك تتحرك لكل ما هو خير، وقلبك ينبض بالعاطفة.. وأذكر بأني
تغيرت.. وما زلنا نتحدث في المواضيع العامة، ومن ثم تدريجيا بدأنا نتحدث
بأحاديث قد تسمى "رومانسية" وأحيانا تسمى "جنسية"، وكانت بيننا ثقة كبيرة..
المهم مما سبق أننا بدأنا ننتقل إلى مرحلة أعلى، وهي مرحلة الاحتياج
الجنسي!
أصبحنا نتكلم بهذه المواضيع، ونجد أنفسنا بحاجة إليها، وبدأنا نشعر بأن
حبنا بدأ يضيع حيث إننا أدخلنا هذه المواضيع بيننا! ولكنا يوما بعد يوم
أصبحت علاقتنا أمتن! أخجل من ذكر هذه الأشياء، ولكن يجب أن أذكرها لتفهموا
وضعي جيدا.. سأذكر لكم أننا اقترفنا بعض الأشياء المحرمة، التي هي مباحة
تحت إطار الزواج..
وأقول لكم أن كل شيء جاء تدريجيا وليس مرة واحدة.. ولكن كل شيء كان على
الإنترنت دون المقابلة الشخصية! وأذكر بأن الإنترنت فيه الوسائل المرئية
والصوتية.
لم نكن نتكلم بهذه المواضيع كثيرا، وإنما في بعض الحالات.. وكنا أيضا
نتبادل المعلومات عن بعضنا وغيره، ووثقنا ببعض ثقة عظيمة، وأحببنا بعضنا
حبا عظيما، وهو بنظري فعلا حب.. حينما تلجأ إليها عند الفرح والحزن، عندما
تخبرها بما حدث لك مباشرة بعد أن تخبر أهلك، عندما تذكرها في دعائك، عندما
تحفظ أمرها عن بقية أصحابك خوفا عليها والأهم من ذلك عندما تطيعك في أمر
تأمره وأطيعها أيضا، فكما قال الشافعي "إن المحب لمن يحب مطيع".. ولا
أخفيكم أمرا كان يخطر على بالي كثيرا، وهو أني أخجل من الله عندما أشعر أني
على استعداد لطاعتها أكثر منه سبحانه، وأني أذنب وأقارب الفاحشة بشكل غير
مباشر (عن طريق الإنترنت).
أحببنا بعضنا حبا كبيرا وعظيما، وتكلمنا في موضوع الزواج.. ولكن! كلنا
نعرف وندرك ما معنى التحدث بموضوع الزواج في السنة الأولى من الجامعة..
ولكن إنني حقا أريد الزواج بها وأخاف أن يتزوجها غيري، وخصوصا أنها في مثل
سني.. إنني أريد المساعدة في ذلك.
الزواج هو عبارة عن طائر ذي جناحين، جناح
الحب وجناح العقل، في حالتي فإن جناح الحب جيد يحلق، وكلما اعتنينا به
أكثر كلما نما وقوي، أما في جناح العقل، فقد وجدت التشابه الكبير بين
الجانب العقلي بشكل عام، فأهلها من طبيعة ومستوى أهلي، حتى أن أصدقاءنا هم
معارفهم، وأصدقاؤهم معارفنا.. والمستوى الديني لنا متشابه، والمستوى العلمي
أيضا، فأهلي وأهلها يحملان نفس الكفاءات العلمية، وعمل أبي في نفس مستوى
عمل أبيها تقريبا، وأمهاتنا جامعيات ربات منزل. تخرجنا –أنا وإياها- من
مدارس متشابهة المستوى، وكلنا نطمح لمتابعة الدراسة.
أخلاقنا وعادتنا متشابهة، حيث أن كلينا نشأ في بيئة متشابهة في الرياض،
ومستوى أهلها (الأخوال والخالات والأعمام والعمات) أيضا متشابه حتى مع
اختلاف الدولة.. فأنا من فلسطين، وهي من دولة مجاورة لها نفس العادات
والمستوى المعيشي لمدينتي.. أقصد من هذا كله، أن الجناح العقلي متناسق
ويستطيع الطيران إذا بثت الروح في هذا الطائر بعد سنوات.
ولكن، نقطتان للتوضيح، هي تكبرني بعام وشهر، ولكن مع انتقالها إلى كندا
وطبيعة الجامعة التي التحقت بها، فنحن الاثنين الآن في السنة الأولى من
الجامعة.. وأيضا نقطة أخرى، هي أنها من غير مدينتي، مع التوضيح بأن لنا نفس
الأصدقاء، وأصدقاؤنا المقربين من جنسيتهم ومنسجمون معهم، وهم منسجمون
معنا.. مع العلم بأن عائلتي لا تعرف عائلتها ولكنهم تقابلوا أكثر من مرة في
مناسبات كثيرة بدون أن يتعرفوا إلى بعض.
أم الفتاة تعرف بعلاقتنا بكل تفاصيلها منذ البداية، منذ صيف الثاني
ثانوي، وهي راضية عنها، وأمها أبدت الرضا في موضوع الزواج ولكنها "صفنت" في
أني أصغرها بعام.. أمها تعرف بكل التفاصيل، حتى المشين منها، ووبختنا
كثيرا على ذلك وحرمتنا لفترة تصل للشهرين.. ولكننا أبدينا الندم وعاهدناها
على الخير.
الفتاة أخذت رقمها الجوال بعد حوالي أربع أشهر من بدء حديثي معها، ولم
أطلبه إلا للحاجة إليه، فقد عدنا إلى الدوام، واختلاف التوقيت بيننا أدى
إلى حاجتي لذلك.
إنني أثق بالفتاة وهي تثق بي، وأحبها وتحبني، وأمها تعلم بأمرنا، وأود
الارتباط بها، لأني قد وجدت الصفات الخُلقية والخَلقية التي أريدها في
زوجتي، ولا أخفيك أن تكون هناك بعض العيوب التي يمكن تصليحها، فكما تعلمون،
ليس هناك شخص كامل.
استفساراتي بعد هذه الإطالة التي آمل أن تفيد في الإجابة على استفساراتي:
1. هل حبنا بني على خطأ من البداية؟ وكما سمعت، أن ما أساسه حرام فلن
يدوم؟
2. هل عندما انتقلنا إلى مرحلة أعلى من الحب التي يجب أن تكون تحت إطار
الزوجية، كان خطأ فادحا يحرم بعده الارتباط؟ أم كانت جريمة قاربت الفاحشة؟
3. هل هي مناسبة لتكون زوجة لي؟ بعد أن وضحت جناحي الحب والعقل؟
4. ماذا تعني معرفة أمها بموضوعنا؟ وهل هذا شيء يفيد فيما بعد؟
5. هل عندما أرشدها إلى خير تفعله (عبادة ما) أؤجر على ذلك؟ فقد علمت أن
"الله طيب لا يقبل إلا طيبا"؟
6. إنني الآن أشعر بأني مخطئ جدا في حق ما فعلته بنفسي وفيها، وأننا قد
اقترفنا من الذنوب ما يحتاج لتوبة عظيمة، ولكني بنفس الوقت أجد من الصعب
جدا أن أقطع علاقتي بها، وخصوصا أني أجد فيها الصفات المرجوة في الزوجة
المستقبلية، وبالإضافة إلى ذلك أنه أستحي من الله ومن نفسي ومنها ومن زوجها
إن تزوجت غيري على ما فعلته وإياها..
فهل من الجيد أن أحدث أهلي بموضوعها وأبين لهم أني أريد الارتباط بها؟
وبعد ذلك نتحدث مع أبيها فندخل بذلك تحت إطار الزوجية الحلال؟
إن تفضلتم فإنني أحتاج إلى أن تبدو تعليقا عاما عن القصة.
أعتذر عن الإطالة، وأعتذر إن كنت قد قدمت قصة حب تطورت تحت الإطار غير
الشرعي، وأؤكد أنه إذا كان هناك شيء غير واضح فأنا على استعداد لتوضيحه
مهما كان.. أود شكركم على ما تقدمون، وأنتظر ردكم بارك الله فيكم.
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: من بريد المنتدى /علي الإنترنت.. العاطفة في خدمة الغريزة
كنت في بداية المراهقة ولديك
ميل للجنس الآخر، وهو ميل فطري جعله الله فينا ليكون دافعا إلى العمل الجاد
والتميز في الحياة لنكون جديرين بالجائزة، وهي شريكة حياة تشبع الاحتياجات
العاطفية والجسدية وتكون سكنا في البيت ورفيقة في مشوار الحياة وأما
للأبناء، كل ذلك تحت مظلة الزواج الشرعي وفي إطار العفة والطهر والنظافة.
هذا هو الطريق الذي رسمه الله لإشباع احتياجاتنا الفطرية لكي نعمر الحياة
ونسعد في الحلال، وإلى أن يتحقق الإشباع الطبيعي لرغباتنا واحتياجاتنا نمر
بفترة اختبار لا نجد فيها ذلك الإشباع ويكون مطلوبا منا الصبر والتحكم في
النفس وتصريف الطاقة في مسارات إيجابية متعددة، وكل هذا يمنحنا حالة من
النضج والتعود على ضبط النفس والسيطرة على الغرائز.
ولكن ما حدث معك -وما يحدث مع كثير من الشباب مع كل أسف- هو الاستجابة
الفورية للغريزة، وعدم الاكتفاء بإشباعها بطرق غير مشروعة بل المبالغة في
الإشباع والتهييج، وتكون النتيجة تضخم وسرطنة هذه الغريزة حتى تصبح متوحشة
ومسيطرة على كل حياتنا، وحينئذ نجد أنفسنا غارقين في ظلمات بحارها، ومكبلين
بسلاسلها، وقد ضاقت مداركنا فلم نعد نر شيئا سواها على الرغم من اتساع
مجالات الحياة وتعدد مطلوباتها وغاياتها.
وهكذا نتحول عن نبل أهدافنا وتعددية رؤانا للحياة خاصة في مقتبل العمر
إلى حالة من الانشغال الدائم بمطلوبات الغريزة التي سعرناها نارا، ولكي
يستريح ضميرنا نضفي على نشاطات هذه الغريزة هالات خادعة وأسماء برّاقة مثل
الحب، ونمارس تحت هذه الهالات وتلك المسميات كل أنواع الانتهاك لما كان يجب
أن نستحي منه ونتجنبه خاصة في تلك المراحل المبكرة من العمر والتي كان
يتوقع أن تكون أكثر براءة أو حتى رومانسية هادئة، وإن لي عليك عتابا خاصا
لكونك فلسطينيا في مرحلة المراهقة لا يمتلئ وعيك بمتطلبات نجاحك وتفوقك أو
بهموم وطنك المحتل المنهك والمنتهك، وانشغلت في وقت مبكر جدا بعلاقات
متعددة بالفتيات سقتك من كل حياتك واهتماماتك.
حقا، لقد كان فراغ وعيك لا يمتلئ إلا بالعلاقات العاطفية ولذلك كنت
تتأرجح طول الوقت في هذه المساحة لا يأخذك منها اهتمام آخر، ولذلك تعددت
علاقاتك بالفتيات، وكان هذا الأمر هو سلواك الوحيد في الحياة، وفي وقت من
الأوقات استيقظ ضميرك وشعرت بخطأ ما تفعله، ولكن سرعان ما ضعفت وقت الإجازة
الدراسية حين شعرت بالفراغ فعدت إلى خيارك الوحيد لملء الفراغ ففتحت الباب
الذي كنت قد أغلقته ودخلت منه فتاة ذات علاقة سابقة بك وبدأ المشوار مرة
أخرى ولكن بشكل أكثر عمقا وامتدادا وتورطا، كل ذلك تحت مسمى الحب وتحت غطاء
أنكما تأمران بعضكما بالخير.
لم يكن مطلوبا أن تمارسا كل هذا الانتهاك لقلبيكما وجسدكما قبل الوصول
إلى فكرة الخطبة ثم الزواج، ولم يكن مطلوبا كل هذه الساعات الطويلة على
الإنترنت لتذوب أثناءها كل معاني الحياء والفضيلة، ولم يكن مطلوبا أن
تمارسا علاقات الأزواج على الإنترنت في هذه السن وفي تلك الظروف.
وهذا الكلام ليس لكما وحدكما وإنما لملايين الشباب يجلسون الآن على
الإنترنت ولساعات طويلة ينتهكون ستر الحياء والفضيلة رويدا رويدا حتى
يسقطان في قاع عميق، ثم يتساءلون: ماذا نفعل فيما تورطنا فيه؟.. ولست أدري
كيف سمحت أم الفتاة بكل هذا واكتفت فقط بالتوبيخ وبعض الحرمان الوقتي لكما،
وكيف تجاوزت الفتاة حاجز الحياء وأخبرت أمها بكل ما تفعله؟... وهل كونها
أخبرت أمها بما تفعل يجعل ما تفعله مقبولا مادامت الأم على علم بكل شيء؟..
وهل تمادي البنت في ذلك يدل على تساهل الأم في المسائل الأخلاقية لهذه
الدرجة؟.
للأسف الشديد بعض الأمهات يقلن إنهن صديقات لبناتهن وأن من الأفضل أن
تحكي البنت لأمها كل شيء تفعله حتى تصحح لها سلوكها، ولكن أليس من الأفضل
أيضا أن لا تفعل البنت كل هذا من البداية وأن لا تتمادى فيه إلى هذا الحد
وكل هذا الوقت؟. أقول لك هذا لتتبين خطأ الأم وتساهلها في هذا الأمر، وتضع
ذلك في اعتبارك وأنت تقيّم أسرتها.
وإذا تجاوزنا كل هذه الأخطاء من الأطراف الثلاثة: أنت والفتاة وأمها،
وانتقلنا إلى فكرة الزواج، فقد ذكرت أن عوامل التكافؤ الموضوعية موجودة على
كل المستويات، وأن جناحي العاطفة والعقل موجودان في علاقتكما، لهذا يمكن
أن تتقدم لخطبتها، ولكن قبل ذلك يجب أن تراها في الحقيقة، حيث إن رؤية
الإنترنت ليست كافية، وقد يكون في زواجك منها استيعاب للأخطاء التي حدثت
فقد تجاوزتما معا كل الخطوط الحمراء وانتهكتما براءة هذه السن، وأنت تقول
إنك لا تستطيع الحياة بدونها، ولست أدري إن كان هذا رأيها فيك أم لا؟
ولكن على كل حال فالزواج لكما أفضل، وأتمنى أن لا تلوثا فترة الخطبة
الرسمية كما لوثتما علاقتكما، إذ مازال أمامكما على الأقل ثلاث سنوات حتى
تتخرجان من الجامعة، وأخشى أن تزيد الانتهاكات في هذه الفترة استنادا إلى
علاقة الخطبة، فإذا قدر الله أن تكون خطيبتك فتعاهدا على أن تجعلا فترة
الخطبة أكثر عفافا وطهرا، وأن تعينا بعضكما على الخير بشكل حقيقي وليس
كستار يخفي تحته انتهازية غريزية.
كلمة أخيرة لك ولكل الشباب، هي أن الله خلق لنا دوافع وخلق لنا أيضا
ضوابط، فعلينا بالتحكم في دوافعنا حتى نشبعها بالشكل المشروع، حيث إن
التعجل والتساهل في الإشباع يشوه الفطرة الإنسانية ويلوث الطبيعة النفسية
فضلا عن أنه خروج على قوانين الله في العلاقة بين الجنسين، تلك القوانين
التي تحفظ نظافة الحياة وطهارتها ونقاءها.
ميل للجنس الآخر، وهو ميل فطري جعله الله فينا ليكون دافعا إلى العمل الجاد
والتميز في الحياة لنكون جديرين بالجائزة، وهي شريكة حياة تشبع الاحتياجات
العاطفية والجسدية وتكون سكنا في البيت ورفيقة في مشوار الحياة وأما
للأبناء، كل ذلك تحت مظلة الزواج الشرعي وفي إطار العفة والطهر والنظافة.
هذا هو الطريق الذي رسمه الله لإشباع احتياجاتنا الفطرية لكي نعمر الحياة
ونسعد في الحلال، وإلى أن يتحقق الإشباع الطبيعي لرغباتنا واحتياجاتنا نمر
بفترة اختبار لا نجد فيها ذلك الإشباع ويكون مطلوبا منا الصبر والتحكم في
النفس وتصريف الطاقة في مسارات إيجابية متعددة، وكل هذا يمنحنا حالة من
النضج والتعود على ضبط النفس والسيطرة على الغرائز.
ولكن ما حدث معك -وما يحدث مع كثير من الشباب مع كل أسف- هو الاستجابة
الفورية للغريزة، وعدم الاكتفاء بإشباعها بطرق غير مشروعة بل المبالغة في
الإشباع والتهييج، وتكون النتيجة تضخم وسرطنة هذه الغريزة حتى تصبح متوحشة
ومسيطرة على كل حياتنا، وحينئذ نجد أنفسنا غارقين في ظلمات بحارها، ومكبلين
بسلاسلها، وقد ضاقت مداركنا فلم نعد نر شيئا سواها على الرغم من اتساع
مجالات الحياة وتعدد مطلوباتها وغاياتها.
وهكذا نتحول عن نبل أهدافنا وتعددية رؤانا للحياة خاصة في مقتبل العمر
إلى حالة من الانشغال الدائم بمطلوبات الغريزة التي سعرناها نارا، ولكي
يستريح ضميرنا نضفي على نشاطات هذه الغريزة هالات خادعة وأسماء برّاقة مثل
الحب، ونمارس تحت هذه الهالات وتلك المسميات كل أنواع الانتهاك لما كان يجب
أن نستحي منه ونتجنبه خاصة في تلك المراحل المبكرة من العمر والتي كان
يتوقع أن تكون أكثر براءة أو حتى رومانسية هادئة، وإن لي عليك عتابا خاصا
لكونك فلسطينيا في مرحلة المراهقة لا يمتلئ وعيك بمتطلبات نجاحك وتفوقك أو
بهموم وطنك المحتل المنهك والمنتهك، وانشغلت في وقت مبكر جدا بعلاقات
متعددة بالفتيات سقتك من كل حياتك واهتماماتك.
حقا، لقد كان فراغ وعيك لا يمتلئ إلا بالعلاقات العاطفية ولذلك كنت
تتأرجح طول الوقت في هذه المساحة لا يأخذك منها اهتمام آخر، ولذلك تعددت
علاقاتك بالفتيات، وكان هذا الأمر هو سلواك الوحيد في الحياة، وفي وقت من
الأوقات استيقظ ضميرك وشعرت بخطأ ما تفعله، ولكن سرعان ما ضعفت وقت الإجازة
الدراسية حين شعرت بالفراغ فعدت إلى خيارك الوحيد لملء الفراغ ففتحت الباب
الذي كنت قد أغلقته ودخلت منه فتاة ذات علاقة سابقة بك وبدأ المشوار مرة
أخرى ولكن بشكل أكثر عمقا وامتدادا وتورطا، كل ذلك تحت مسمى الحب وتحت غطاء
أنكما تأمران بعضكما بالخير.
لم يكن مطلوبا أن تمارسا كل هذا الانتهاك لقلبيكما وجسدكما قبل الوصول
إلى فكرة الخطبة ثم الزواج، ولم يكن مطلوبا كل هذه الساعات الطويلة على
الإنترنت لتذوب أثناءها كل معاني الحياء والفضيلة، ولم يكن مطلوبا أن
تمارسا علاقات الأزواج على الإنترنت في هذه السن وفي تلك الظروف.
وهذا الكلام ليس لكما وحدكما وإنما لملايين الشباب يجلسون الآن على
الإنترنت ولساعات طويلة ينتهكون ستر الحياء والفضيلة رويدا رويدا حتى
يسقطان في قاع عميق، ثم يتساءلون: ماذا نفعل فيما تورطنا فيه؟.. ولست أدري
كيف سمحت أم الفتاة بكل هذا واكتفت فقط بالتوبيخ وبعض الحرمان الوقتي لكما،
وكيف تجاوزت الفتاة حاجز الحياء وأخبرت أمها بكل ما تفعله؟... وهل كونها
أخبرت أمها بما تفعل يجعل ما تفعله مقبولا مادامت الأم على علم بكل شيء؟..
وهل تمادي البنت في ذلك يدل على تساهل الأم في المسائل الأخلاقية لهذه
الدرجة؟.
للأسف الشديد بعض الأمهات يقلن إنهن صديقات لبناتهن وأن من الأفضل أن
تحكي البنت لأمها كل شيء تفعله حتى تصحح لها سلوكها، ولكن أليس من الأفضل
أيضا أن لا تفعل البنت كل هذا من البداية وأن لا تتمادى فيه إلى هذا الحد
وكل هذا الوقت؟. أقول لك هذا لتتبين خطأ الأم وتساهلها في هذا الأمر، وتضع
ذلك في اعتبارك وأنت تقيّم أسرتها.
وإذا تجاوزنا كل هذه الأخطاء من الأطراف الثلاثة: أنت والفتاة وأمها،
وانتقلنا إلى فكرة الزواج، فقد ذكرت أن عوامل التكافؤ الموضوعية موجودة على
كل المستويات، وأن جناحي العاطفة والعقل موجودان في علاقتكما، لهذا يمكن
أن تتقدم لخطبتها، ولكن قبل ذلك يجب أن تراها في الحقيقة، حيث إن رؤية
الإنترنت ليست كافية، وقد يكون في زواجك منها استيعاب للأخطاء التي حدثت
فقد تجاوزتما معا كل الخطوط الحمراء وانتهكتما براءة هذه السن، وأنت تقول
إنك لا تستطيع الحياة بدونها، ولست أدري إن كان هذا رأيها فيك أم لا؟
ولكن على كل حال فالزواج لكما أفضل، وأتمنى أن لا تلوثا فترة الخطبة
الرسمية كما لوثتما علاقتكما، إذ مازال أمامكما على الأقل ثلاث سنوات حتى
تتخرجان من الجامعة، وأخشى أن تزيد الانتهاكات في هذه الفترة استنادا إلى
علاقة الخطبة، فإذا قدر الله أن تكون خطيبتك فتعاهدا على أن تجعلا فترة
الخطبة أكثر عفافا وطهرا، وأن تعينا بعضكما على الخير بشكل حقيقي وليس
كستار يخفي تحته انتهازية غريزية.
كلمة أخيرة لك ولكل الشباب، هي أن الله خلق لنا دوافع وخلق لنا أيضا
ضوابط، فعلينا بالتحكم في دوافعنا حتى نشبعها بالشكل المشروع، حيث إن
التعجل والتساهل في الإشباع يشوه الفطرة الإنسانية ويلوث الطبيعة النفسية
فضلا عن أنه خروج على قوانين الله في العلاقة بين الجنسين، تلك القوانين
التي تحفظ نظافة الحياة وطهارتها ونقاءها.
المتمردة- مشرف سابق
- عدد المساهمات : 499
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
السٌّمعَة : 13
رد: من بريد المنتدى /علي الإنترنت.. العاطفة في خدمة الغريزة
كل الشكر للاستاذه المتمرده على ردها المنطقي جدا ولا كلام بعد تعقيبه الغني الذي غطت به جوانب المشكلة
الا انني اردت ان اذكر الشاب بقول الله تعالى (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اكننتم فى انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدونهن سرا الا ان تقولوا قولا معروف)
والقول المعروف هو الخطبة
فلما يا اخي تلك السنين التي كان يجب عليك وعليها ان تستثمرانها بالخير والاصلاح
لكن جيد انك لازل ضميرك حي ليذكرك بحرمة افعالك .. نعم يا اخي ما قمت به حرام فاجتماعك بها يعتبر خلوة حتى وان كان عبر وسائل الاتصال الهاتفية او العنكبوتية
فقد تناولتم احاديث الكلام وبالتدرج من العام الى الرومانسي الى الحديث الجنسي وما بينهم من احاديث واحاديث
فساعة تلحق ساعة وهي خطوات الشيطان
حتى وان كنت في صراع بين نفسك وشيطانك كان عليك ان لا تستجب لشيطانك الذي حرضك شيئا فشيئا على الكلام معها الى ان تغلب عليك اوبالاحرى عليكما معا يا اخي انهض من غفلك واعلم ان الله يرانا بالسر والعلن ... في كندا وفي السعودية وفلسطين وكل مكان
وسارع الى التقدم لها واستشر الاهل بالموضوع حتى تكن الامور اكثر رسمية وتتخذ قالبا على الاقل لا تكونا على هامش الكرة الارضية وكما نصحتك الاخت المتمردة بان لا تعطيا لنفسيكما بعد الخطوبة ان اتممها الله لكما لا تفسحا المجال اكثر .. واعتبرا فترة الخطوبة عقوبة لكما الى ان يتم عقد القران
تدارك الموقف قبل ان ينهار اكثر مما هو عليه .... وسارع لحسم الموضوع
فاما الارتباط بتلك الفتاة على سنة الله ورسوله
او الابتعاد عنها نهائيا
فلكل شيء جهاز تحكم وجهاز التحكم بيدك وحدك ...
اما من ناحية انها من دولة اخرى اي ليست من جنسيتك فاهم شيء هو التوافق طالما انك تجدها الشخص المناسب لك فتكل على الله حتى وان كبرتك بالسن
فالتوافق والتكافؤ موجود .. يبقى الامر المهم ان تتصرف ولا تجمد بمحلك
وفقك الله ورشدك الى الصلاح
الا انني اردت ان اذكر الشاب بقول الله تعالى (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اكننتم فى انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدونهن سرا الا ان تقولوا قولا معروف)
والقول المعروف هو الخطبة
فلما يا اخي تلك السنين التي كان يجب عليك وعليها ان تستثمرانها بالخير والاصلاح
لكن جيد انك لازل ضميرك حي ليذكرك بحرمة افعالك .. نعم يا اخي ما قمت به حرام فاجتماعك بها يعتبر خلوة حتى وان كان عبر وسائل الاتصال الهاتفية او العنكبوتية
فقد تناولتم احاديث الكلام وبالتدرج من العام الى الرومانسي الى الحديث الجنسي وما بينهم من احاديث واحاديث
فساعة تلحق ساعة وهي خطوات الشيطان
حتى وان كنت في صراع بين نفسك وشيطانك كان عليك ان لا تستجب لشيطانك الذي حرضك شيئا فشيئا على الكلام معها الى ان تغلب عليك اوبالاحرى عليكما معا يا اخي انهض من غفلك واعلم ان الله يرانا بالسر والعلن ... في كندا وفي السعودية وفلسطين وكل مكان
وسارع الى التقدم لها واستشر الاهل بالموضوع حتى تكن الامور اكثر رسمية وتتخذ قالبا على الاقل لا تكونا على هامش الكرة الارضية وكما نصحتك الاخت المتمردة بان لا تعطيا لنفسيكما بعد الخطوبة ان اتممها الله لكما لا تفسحا المجال اكثر .. واعتبرا فترة الخطوبة عقوبة لكما الى ان يتم عقد القران
تدارك الموقف قبل ان ينهار اكثر مما هو عليه .... وسارع لحسم الموضوع
فاما الارتباط بتلك الفتاة على سنة الله ورسوله
او الابتعاد عنها نهائيا
فلكل شيء جهاز تحكم وجهاز التحكم بيدك وحدك ...
اما من ناحية انها من دولة اخرى اي ليست من جنسيتك فاهم شيء هو التوافق طالما انك تجدها الشخص المناسب لك فتكل على الله حتى وان كبرتك بالسن
فالتوافق والتكافؤ موجود .. يبقى الامر المهم ان تتصرف ولا تجمد بمحلك
وفقك الله ورشدك الى الصلاح
المن والسلوى- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
السٌّمعَة : 25
رد: من بريد المنتدى /علي الإنترنت.. العاطفة في خدمة الغريزة
أيتها
الغالية , بكل كلمة مما كتبت كانت الحكمة تقطر , لتسقي ما تحتها من منبع خصب ما
شاء الله لورعة الرد . بارك الله بك
إنها تكفي ,
لصلاح الحال بإذن الله تعالى .
أقول لك
مؤيداً و دون اي تحفظ تزوجها . فأمها التي سمحت لهذه العلاقة بالنمو والإشراف
عليها ولم توقفها أو تدخلها في إطار الشرعية لأننا وعلى الأقل نحن شرقيون . تعرف
عنك كل شيء وأنت تعرف عنها كل شيء وتفاصيل لا تعرفها تللك التي ربتها .
تزوجها ,
وإستغفرا الله عز وجل لما اقترفتماه , ولعل الزواج اليوم يخفف عن سيئآت البارحة ,
ولا يزيدها بتأجيله إلى الغد . لا تعتقد أن هناك خوف عليها وأن عليك سترها بل
كلاكما يجب ستره , إن لم يكن أمام المجتمع , فامام الله , وهو الأهم العارف بكل
شيء ولا مهرب من حسابه . تزوجا ولتستقم حياتكما , والله يغفر ما يشاء .
الغالية , بكل كلمة مما كتبت كانت الحكمة تقطر , لتسقي ما تحتها من منبع خصب ما
شاء الله لورعة الرد . بارك الله بك
إنها تكفي ,
لصلاح الحال بإذن الله تعالى .
أقول لك
مؤيداً و دون اي تحفظ تزوجها . فأمها التي سمحت لهذه العلاقة بالنمو والإشراف
عليها ولم توقفها أو تدخلها في إطار الشرعية لأننا وعلى الأقل نحن شرقيون . تعرف
عنك كل شيء وأنت تعرف عنها كل شيء وتفاصيل لا تعرفها تللك التي ربتها .
تزوجها ,
وإستغفرا الله عز وجل لما اقترفتماه , ولعل الزواج اليوم يخفف عن سيئآت البارحة ,
ولا يزيدها بتأجيله إلى الغد . لا تعتقد أن هناك خوف عليها وأن عليك سترها بل
كلاكما يجب ستره , إن لم يكن أمام المجتمع , فامام الله , وهو الأهم العارف بكل
شيء ولا مهرب من حسابه . تزوجا ولتستقم حياتكما , والله يغفر ما يشاء .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» من بريد المنتدى / الطلاق مقابل الخيانة
» من بريد المنتدى /اريد النصيحة وتحليل شخصية زوجي
» مَن هو السبب في فتور العاطفة بين الزوجين؟ أنت أو هو؟
» لا تعتمدي على العاطفة في حكمك على الرجل
» (الإنترنت) والحياة الزوجية
» من بريد المنتدى /اريد النصيحة وتحليل شخصية زوجي
» مَن هو السبب في فتور العاطفة بين الزوجين؟ أنت أو هو؟
» لا تعتمدي على العاطفة في حكمك على الرجل
» (الإنترنت) والحياة الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin