موضوع جدي(الطلاق أشبه بوفاة مصاب بمرض عضال)

[center]الطلاق أشبه بوفاة مصاب بمرض عضال
نفرح لخلاصه من الألم ولكنا نبكيه كل العمر . أليست هذه حقيقة مرة .
كنت قد وضعت ذلك في ردي ولكن عندما وجدت أن الموضوع كله مزحة , لم أحب أن تضيع هذه العبارة
فقد تعاملت مع الموضوع بجدية فالطلاق وحفلات الطلاق أمر محزن , ليس بطرفة

رائعة تلك العبارة

بل دقيقة جدا

ولايحسن قراءتها الا القليل


ننتظر مشاركات الاخوة الاعزاء في تلك العبارة

نعم ربما يفرح احد الطرفين او كلاهما

لكنه سيكون فرح مؤجل لحزن دائم

اكيد الطلاق نتيجة ممتازة لتجربة فاشلة لكن لا يجب الاحتفال بفشل اهم علاقة انسانية . اذا كان الحل هو الطلاق للطرفين او احدهما فيحمد الله انة حصل الطلاق ولا داعى للاحتفال احتراما لاهم العلاقات الانسانية . فالزوجة امانة فى عنق الزوج حتى فى حالة الطلاق يجب ان نحترم ونحفظ كرامة وسر من كانت يوما ما زوجة وبالمثل الزوج . ولكن اخى دكتور محمد لا اتفق معك فى ان الطلاق وفاة , فربما يكون ولادة الانسان / الانسانة من جديد . وعلى ذلك لا يجب ان نحزن كثيرا للطلاق اذا كانت هناك مبرراتة .

أليس من الموت تخلق الحياة , والحياة فرح والموت حزن .
أليس الطلاق وفاة لعلاقة خاصة بوجود الأطفال هذا الرابط الذي لا يمكن فكه على الإطلاق .
من يفقد عزيزاً عليه بالموت يحزن ولكنه لا يبكي كل العمر.
متى كانت الدموع تعبيراً عن الحزن فقط , الدموع للتعبير عن قمة السعادة حيث ترى الدمع وسط الإبتسامة , إنه الإنسان , الخليط بين كل ذلك .
فعلاً يا صديقي الطلاق يشبه موت مصاب بمرض عضال عانى منه كثيراً , وكم من محب دعى له بالخلاص و والخلاص هو الموت , وبعد الموت يعلم الله حال روح الراحل , تماماً كما يعلم الله حال الطليق والطليقة , فلا أحد له علم بعالم الغيب .

الطلاق ...جرح قلب ..وبكاء دهر ...وألم مدى العمر ..

=التعبير المختصر لما سبق
رائعة كما عادتك ننتظر باقي الأراء

قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .

وعند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟ قال : عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .

تأمّــل :

أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟

فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !

سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء

قال عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم .

الطلاق لغة: هو رفع القيد مطلقا حسيا
كان أو معنويا ، وهو في اصطلاح الفقهاء ، رفع قيد النكاح في المال أو المآل
بلفظ مخصوص ، فهو إذن بائن إن أزال الزوجية حالا، وهو رجعي إن كان يزيلها
لعد انقضاء العدة ويقال امرأة طالق من نسوة طلق وطالقة من نسوة طوالق ،
وأنشد الأعشى
أجا رتنا بيني ، فإنك طالقة !
كذلك أمور الناس غاد وطارقة .
وفي القرآن الكريم :
ورد ذكر الطلاق في القرآن الكريم في آيات كثيرة منها قوله تعالى :
 الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان .
وقوله سبحانه وتعالى : لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن ،
ويقول في محكم كتابه العزيز يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن
لعدتهن وأحصوا العدة
تقول احداهن:
تقول «أعشق كل تفاصيل الزواج، فقد أحببت أن أستيقظ من النوم إلى جانب حبيب... لكن الأمور السيئة تحدث في الحياة ويفترق الأشخاص»
فالطلاق امر سيء

واحيانا حينما يكون احد الطرفين وقحا ومسببا في الطلاق وظالما

يتمنى الطرف الاخر لو انه مات لكان افضل


شكرا للدكتور محمد الذي اتاح لي التعليق

احيانا حينما يكون احد الطرفين وقحا ومسببا في الطلاق وظالما
يتمنى الطرف الاخر لو انه مات لكان افضل
ما أصعب الموقف عندما يكون الحل , الموت ......
قد نستهين بالشريك لأنه اساء و وقد يكون فعلاً اساء , ولكن كيف يستهين المرء بسنوات من عمره ؟
سنوات لن تعود ابداً و قد أبقى في سن الشباب ولكن لن تتكرر نفس السنوات وبالتحديد , لن تتكرر مع نفس الشخص , وسنوات العمر ليست برخيصة حتى لو بخسنا ثمنها .
أنتظر التعليقات من باقي الأهل .

الطلاق ...جرح قلب ..وبكاء دهر ...وألم مدى العمر .. لماذا كل هذا ؟
الطلاق ...شفاء قلب .. وسعادة دهر ... وسعادة مدى العمر ..
لا احب الطلاق ولا ادعو الية لكنى رايت من المشاكل بين الزوجين التى لا يكون حلها الا الطلاق . رايت من طلقت بسبب عدم الانجاب ورايتها انجبت بعد ان تزوجت من اخر . رايت من تطلب الطلاق لانعدام اخلاق زوجها الذى يمنعها من الصلاة ومزق المصحف لانها تقرء فية ويقوم بايذائها سبا وضربا وياخذ راتبها ولا ينفق عليها الا القليل وياكل افضل الطعام ويترك لاولادة ولها اردء الطعام . فى النهاية تركت البيت واولادها ورجعت لاهلها
هروبا من الظلم لقد عاشت اكثر من 10 سنوات فى بيتة مع اهلة ولم يدافع عنها اى احد من اهلة لكن الجميع كان يعاملها كانها عبدة عندهم ويقولون لها انتى عبدة عندنا . هل مثل هذة الامور لا تتطلب الطلاق . ما هى قيمة الاولاد طالما الانسانة لا تعرف ان تعبد ربها . للاسف وصل باحد الازواج انة رفع امراتة ليلقيها من الشرفة وتدخل الجيران انقذها وذهبت معهم وشهدت على طلاق هذة المسكينة . وتزوجت من اخر وانجبت وعاشت افضل عيشة . وربت ابنها من الاول الظالم مع اخواتة من التانى الرحيم .
الاسباب تختلف من طلاق لاخر وربما تكون المراة هى السبب . لكن من يرى مشاكل بهذا الشكل يقول الحمد لله على الطلاق .

صديقي الغالي نحن نتكلم من منطلق آخر بعيد عما تتحدث عنه .
ليس كما تعتقد لم يكن البعد العميق لما تحدثنا عنه أن الطلاق ليس بداية جديدة نسال الله أن تكون حسنة دائماً . الحديث يدور عن بشاعة الطلاق , حتى الله سبحانه وتعالى وصفه بأبغض الحلال . فهل نسميه نتيجة ممتازة لتجربة فاشلة , هل نصفه بأنه شفاء قلب .. وسعادة دهر ... وسعادة مدى العمر . وهو أبغض الحلال عند الله . الضوء مسلط على بشاعته لتجنبه ما أمكن . طبعاً أخي الكريم , لا يحدث الطلاق في حالة إنسجام الأسرة , ولا يحدث عندما يكون الزوجين في تآلف لصالح الصغار , ولن يقع هذا الحدث البغيض إلا نتيجة لخيانة وقحة , بالتأكيد وهذا ما يلمس من الكلام , ربما سيدي لم أعرف كيف أعبر عما اريد فذلك تقصير مني , ولكني أوضح لك ذلك .
ما أبعد الطلاق كنتيجة عما تصفه , وهو تماماً منطبقاً عما وصفته به , أليس الموت بداية لحياة هي بالتأكيد أجمل لمن كان صالحاً في دنياه أليس الموت هو لقاء الله .
وهو حتمي ولكنه يحزن أهل الدنيا
لك شكري لتعليقك وسامحني إن أخطأت .

استاذى دكتور محمد الطلاق واقع نعيشة فى مجتمعنا وتختلف اسبابة وطبعا تبعياتة مهلكة وقد تؤدى للموت . لكن انا دخلت من باب اسباب الطلاق التى يجب معها الطلاق . فسامحنى على ذلك . وارجو ان تعلم ان حديث الطلاق ابغض الحلال حديث ضعيف او موضوع وارجو الرجوع لاخينا ابو عمر للتأكد من ذلك . وانا معك ان الطلاق بشع لكن قد تكون القسوة هى الحل .

سادتي الكرام الطلاق له وجهان كما هي الحال مع كل مصيبة تصيب الانسان فهناك الوجه الكريه الذي نراه نحن اللذين خارج المشكله لاننا ننظر الى الاضرارالمعنوية والمادية التي قد تقع على افراد الاسرة وخاصة الاولاد
ولكن لو نظرنا من منظار الطرف المتالم من هذا الزواج الفاشل لراينا صورة مشرقة وسعادة ما بعدها سعادة لانفكاك هذا القيد الثقيل عن قلبه المحطم وروحه المجهدة من جراء ذلك الزواج الذي اقل ما يقال فيه ( زنزانة تعذيب)
كلكم على حق ولا يوجد اي اختلاف في ارائكم الحكيمة
جزاكم الله خيرا وسدد على الخير خطاكم

شكراً لتقريب وجهات النظر أختنا الغالية أم المجد
ولكني قصدت تلك الناحية الشفافة من كسر هذه العلاقة والتي قد لا استطيع أن أعبر عنها كما أراها . لنقل إن فقدان اي شيء يترك أثراُ حزيناً . ومن يجد هذا الشيء يفرح .
بالطبع ثمة طرف تخلص من عبء , وثمة طرف سيعاني من عبء . هكذا الحياة , وهكذا نحيا .
للجميع تحياتي .