تحررت من علاقة زوجية أشبه بالاغتصاب بعد 10 سنوات

من طرف **شيماء الشام** الجمعة ديسمبر 04, 2009 4:48 am

تزوجت هي من إنسان كانت تنادي عليه باسم "عمو" بعد أن "استعمل المكانة الاجتماعية المرموقة التي تميزت بها عائلته بالإضافة إلى الثروة الكبيرة التي يملكها، فكان العريس (اللقطة) الذي ينتظره أهلها كزوج مثالي لابنتهم"

وقالت هي "كانت ليلة الدخلة ليلة اغتصاب كرهت زوجي خلالها وكرهت أهلي والفستان الأبيض الذي طالما حلمت فيه ولم أستطع أن أراه إلا بصورة عمو عندما كنت طفلة"

وتحدثت هي عن علاقتها مع زوجها تلك الفترة

"حاولت تقبله كزوج لكن رفضي له كان أقوى من قراري بتقّبله، وهو كان يقابل رفضي له و يعمد إلى ربط يدي كي لا أقاومه أبداً"

لجأت هي إلى والدها "تشكو له ما يجري مع زوجها و عدم قدرتها على الاستمرار"، لكن الأب كان "عاجزاً عن فهم تلميحات ابنته الخجولة لألمها واعتبر هذه المشاكل نتيجة صغر عمرها وأنها مع الأيام ستعتاد على الزواج"

وتابعت هي.. تفاصيل تجربتها مع زوجها

"في فترة لاحقة عمد زوجي لحبسي في المنزل كي لا أتكلم مع أحد عن مشكلتي التي قد تسيء إلى سمعته ومكانته الاجتماعية البارزة"

وأضافت"خلال حبسي في المنزل اهتممت بمتابعة دراستي الجامعية (فرع مكتبات) وكان يسمح لي بحضور الامتحان فقط وهكذا مرت عشر سنوات من عمري حبيسة مع زوج لا أحبه وحاولت جاهدة أن أتقبله على الرغم من علاقتنا الشبيهة بالاغتصاب في كل مرة"

وعمدت هي إلى طلب مساعدة أخويها اللذين كبرا بعد مرور عشر سنوات من زواجها وساعداها في الحصول على الطلاق.

وحصلت لاحقاً على الماجستير في اختصاصها و تحضر للدكتوراه الآن وتعتبر أنها "لا تريد إضاعة الوقت في تذكر تجربة فاشلة أخذت من عمرها عشر سنوات، وتستبعد فكرة الزواج بشكل نهائي من حياتها و مشاريعها"

تُرى أين الثغرة في هذه القصة ؟؟

من الجاني ومن هو المجني عليه ؟؟

ألا ترون معي أحبتي أن المجتمع وتخلف الأهل الذين أعماهم الطمع أدى إلى هذه النتيجة ؟

فارق السن ليس بالمشكلة الأساسية, فهو سمح لها بإكمال دراستها وهذا تعبير منه لإحترامها وتقديرها , ولو حتى كان لحضور الإمتحانات فقط ثم حصلت على الماجستير اي أنها عاشت عنده وتعلمت من ماله ( عشر سنوات) , وقد أتاح لها هذه الفرصة , فهو ليس بالحقير المتخلف الذي تصوره لنا ببشاعة , من ناحية أخرى وهي الأهم أنها رفضته تماماً ومتمسكة بكلمة عمو التي تقال لفارق السن حتى ولو لسنوات قليلة وللإحترام . وقد تزوجته ولكن لم ترضى بهذا الزواج هذه هي الحقيقة الوحيدة التي تفهم من خلال القصة .

أتسائل كيف أمكنها الدراسة في طل هذا القهر الفظيع جداً وحصلت على الماجستير وقبله الشهادة الجامعية وهذا يحتاج على القل لمن كان متفوقاً إلى حوالي ست أو سبع سنوات بمعنى أخر أنها مباشرة ومن وقت زواجها وبدأ هذه المعاناة الرهيبة من تقييد لليدين أن تبدء بالدراسة والنجاح بتفوق لتتمكن من التسجيل في الدراسات العليا و رغم وجودها في هذا الجو المتوتر والحبس في المنزل .

هنا الجاني أهلها دون شك وليس هو كونه يستطيع تزوج غيرها وربما أفضل منها من خلال مركزه وماله , وهناك كثيرات يتمنين مثل هذا الرجل . أما المجني عليه فهما وبالتحديد هو أكثر منها , فلماذا وافق أهلها ولماذا لم تبح لأمها بشيء , ولا أعتقد أن الخجل هو ما منعها فها قد وصلت القصة إلينا وهي إلى حد كبير مثل معظم أفلام مصر القديمة , التي تنتهي بمأساة , مثل خيانة الزوجة , أو حبها لإبنه من الزوجة الأولى أو .طلاق لها صفات هدامة أو لعجزه بسبب كبر سنه وهذا ما تقول عكسه ....

ثم لم تذكر هذه الطفلة البريئة التي تناديه عمو عن وجود زوجة أولى وأولاد كان لهم تأثير ما في حياتها , وإن كان هذا حقاً غير موجود فهو يعني بكل بساطة أنه ربما يكبرها ب 15 سنة أو يزيد قليلاً ولا أرى أن هذا الفارق كبير جداً إلى درجة يجعله عملاقاً فظيعاً يمكنه السيطرة عليها , ويقيد يديها لينال ما تزوجها لأجله . أنا لا اريد أن اثقل عليها ولكن القصة تبدو كفلم أكثر من كونها واقع . ولو تحدثت لأمها لتغير الأمر ولو اصرت على شيء لحصلت عليه .

وشخصياً لا أتخيل نفسي مع إمرأة ترفضني وأقيد يديها , وهذا أقرب إلى السلوك الحيواني , ورجل بمثل مواصفات ماذكر في هذه القصة لا أعتقد أنه كائن في الواقع .

هنالك أمور مخفية كثيرة جعلت الصورة مبهمة لتكوين رأي يقترب من الحقيقة .

عموماً هي رفضته وهذا هو المهم .

وما ستفعله بعد الطلاق هو الدخول في عبودية من نوع آخر , فكلمة تحررت لا تنطبق على تعرفة الزواج باي حال . كان يمكن أن تقول وأخيراً تطلقت وإنتهيت من علاقة زوجية فاشلة .

كان الله في عونهما معاً . للرجل ولتلك حاملة شهادة الماجستير . يعني أنها فاقت الثلاثين من العمروأكثر وهو وصل ما فوق السبعين (عمو) .

من طرف ود الإثنين ديسمبر 07, 2009 1:03 am

بصراحه لم افهم احداث القصة ولماذا اعطيت هذا العنوان الذي اوحى لي بانها تعيش معه في سجن وعذاب
ولاكن في مقدمة القصة اثنت على الزوج وتقديره لها حتى تكمل دراستها حتى الماجستير
يعطيك العافية

سيدي الفاضل محمد أشكر لك مرورك الكريم وابداء رأيك الذي أؤيده مئة بالمئة ..
فمن وجهة نظري الشخصية عندما قرأت الخبر بأحدى وسائل الاعلام المعروفة في سوريا استغربت للحادثة وخاصة أنهم ذكروا اسم الزوجة وهي تسرد قصتها ..
ألوم تلك الزوجة لأنها استمرت كل تلك الفترة وهي تشعر انها تعيش بسجن مؤبد ..
والوم ذلك الزوج لأنه قبل أن يكون مرفوض من قِبل تلك الزوجة وسكت على هذا الرفض ..
ليس له ذنب أنها لم تستطع تقبله
لكن الذنب يقع عليها منذ البداية كونها لم تعارض هذا الزواج أصلاً ..
وتسائلت أيضاً تُرى هل كان هناك أولاد من هذا الزواج الفاشل ؟؟

ان كان هناك أولاد هنا الطامة الكبرى
فتعّنت الأهل وطمعهم كانت نتيجته امرأة محطمة من الداخل تتظاهر أنها تحررت ..
و أطفال الله وحده أعلم كيف سيكون حالهم بعد الطلاق .
وزوج لا حول له ولا قوة

ود كتب:بصراحه لم افهم احداث القصة ولماذا اعطيت هذا العنوان الذي اوحى لي بانها تعيش معه في سجن وعذاب
ولاكن في مقدمة القصة اثنت على الزوج وتقديره لها حتى تكمل دراستها حتى الماجستير
يعطيك العافية

شكرا لمرورك الكريم وردك الذي عطر متصفحي المتواضع
كل الود لكِ أختي ود

من طرف **سوليتير** الإثنين ديسمبر 07, 2009 5:02 pm

اولا بالنسبة للثغرة فى هذه القصة انا ارى انها فى العلاقات الاسرية فى المقام الاول فعدم وجود علاقات قوية بين البنت وامها او ابوها من البداية تسبب فى هذه المشكلة من البداية فالصداقة وقوة العلاقة تتيح للبنت ان تصارح اهلها من البداية بمشاعرها الحقيقية ... وثانيا ارى ان المجنى عليه هو الزوج مع كل ما يمتلك لان كل ذنبه انه تقدم لزوجه لا ترغب فيه ومع ذلك طمعت فيما يملك فوافقت على الارتباط به و مع بزخه فى النفقات عليها حتى اتمت كل هذه الدراسات فى بيته ولم تشكر له صنيعه حتى ثم طلبت الطلاق ! ! أما الجانى فهى تلك الفتاه لانها وافقت عليه من اجل ما يملك ولم تكن هناك اى مشاعر ايجابية تقدمها له مع انها وافقت على الزواج منه وهذا يقتضى التفاعل بطريقة مختلفةمع الموقف ومحاولة التواصل مع الزوج الذى اغدق عليها وكان عليها بعد الموافقة محاولةتبادل المشاعرالطيبة مع زوجها لتهنأ بحياة كريمة تتمناها الكثيرات غيرها ولكنها لم تفعل .... أم المجتمع فلا أرى انه اخطأ فى شئ فكل منا محاسب عما اكتسبه بنفسه ولا تزر وازرة وزر أخرى.

من طرف **شام** الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:55 pm

أضافت"خلال حبسي في المنزل اهتممت بمتابعة دراستي الجامعية (فرع مكتبات) وكان يسمح لي بحضور الامتحان فقط وهكذا مرت عشر سنوات من عمري حبيسة مع زوج لا أحبه وحاولت جاهدة أن أتقبله على الرغم من علاقتنا الشبيهة بالاغتصاب في كل مرة"

وعمدت هي إلى طلب مساعدة أخويها اللذين كبرا بعد مرور عشر سنوات من زواجها وساعداها في الحصول على الطلاق.

وحصلت لاحقاً على الماجستير في اختصاصها و تحضر للدكتوراه الآن وتعتبر أنها "لا تريد إضاعة الوقت في تذكر تجربة فاشلة أخذت من عمرها عشر سنوات، وتستبعد فكرة الزواج بشكل نهائي من حياتها و مشاريعها"
********************************************
أنا ما لي شايفة إنها مظلومة بالَمرة بالعكس يمكن هي تكون الجاني و انا متأكدة من هالشي , هي بدها تصوِر للناس و المجتمع إنها بريئة وقعت ضحية زواج غير متوافق ( مابعرف بحسها متل كتير نساء مطلقات حصلت على كل شي بدها ياه من زوجها و بعدين طلبت الطلاق .... و شو تحررت بعد 12 أو 20 سنة اكتشفت فيها إنها محبوسة و عم تقاسي الأمرِين من هالزوج القاسي بيكون هو أمنلا كل شي بدها ياه من دراسة او حصول على عمل او تامين كامل للحياة )
بصراحة انا بكره هيك شخصيات مع هيك شكرا لك يا سيدة شيماء على هذا المقال .

سوليتير كتب:اولا بالنسبة للثغرة فى هذه القصة انا ارى انها فى العلاقات الاسرية فى المقام الاول فعدم وجود علاقات قوية بين البنت وامها او ابوها من البداية تسبب فى هذه المشكلة من البداية فالصداقة وقوة العلاقة تتيح للبنت ان تصارح اهلها من البداية بمشاعرها الحقيقية ... وثانيا ارى ان المجنى عليه هو الزوج مع كل ما يمتلك لان كل ذنبه انه تقدم لزوجه لا ترغب فيه ومع ذلك طمعت فيما يملك فوافقت على الارتباط به و مع بزخه فى النفقات عليها حتى اتمت كل هذه الدراسات فى بيته ولم تشكر له صنيعه حتى ثم طلبت الطلاق ! ! أما الجانى فهى تلك الفتاه لانها وافقت عليه من اجل ما يملك ولم تكن هناك اى مشاعر ايجابية تقدمها له مع انها وافقت على الزواج منه وهذا يقتضى التفاعل بطريقة مختلفةمع الموقف ومحاولة التواصل مع الزوج الذى اغدق عليها وكان عليها بعد الموافقة محاولةتبادل المشاعرالطيبة مع زوجها لتهنأ بحياة كريمة تتمناها الكثيرات غيرها ولكنها لم تفعل .... أم المجتمع فلا أرى انه اخطأ فى شئ فكل منا محاسب عما اكتسبه بنفسه ولا تزر وازرة وزر أخرى.

هذا إن دل على شيئ إنما يدل على وجود رجال أيضاً يعانون من زوجاتهم وليس فقط كما تدعي غالبية النسوة أنهن مظلومات

فهناك الكثير منهن يدعين الظلم وهن ظالمات للطرف الآخر
شكراً لكِ سوليتير على المرور العبق

شام كتب:أضافت"خلال حبسي في المنزل اهتممت بمتابعة دراستي الجامعية (فرع مكتبات) وكان يسمح لي بحضور الامتحان فقط وهكذا مرت عشر سنوات من عمري حبيسة مع زوج لا أحبه وحاولت جاهدة أن أتقبله على الرغم من علاقتنا الشبيهة بالاغتصاب في كل مرة"

وعمدت هي إلى طلب مساعدة أخويها اللذين كبرا بعد مرور عشر سنوات من زواجها وساعداها في الحصول على الطلاق.

وحصلت لاحقاً على الماجستير في اختصاصها و تحضر للدكتوراه الآن وتعتبر أنها "لا تريد إضاعة الوقت في تذكر تجربة فاشلة أخذت من عمرها عشر سنوات، وتستبعد فكرة الزواج بشكل نهائي من حياتها و مشاريعها"
********************************************
أنا ما لي شايفة إنها مظلومة بالَمرة بالعكس يمكن هي تكون الجاني و انا متأكدة من هالشي , هي بدها تصوِر للناس و المجتمع إنها بريئة وقعت ضحية زواج غير متوافق ( مابعرف بحسها متل كتير نساء مطلقات حصلت على كل شي بدها ياه من زوجها و بعدين طلبت الطلاق .... و شو تحررت بعد 12 أو 20 سنة اكتشفت فيها إنها محبوسة و عم تقاسي الأمرِين من هالزوج القاسي بيكون هو أمنلا كل شي بدها ياه من دراسة او حصول على عمل او تامين كامل للحياة )
بصراحة انا بكره هيك شخصيات مع هيك شكرا لك يا سيدة شيماء على هذا المقال .

مشكورة على المرور وابداء الرأي شام
دمتِ بحفظ الله ورعايته

تحررت من علاقة زوجية أشبه بالاغتصاب بعد 10 سنوات

تحررت من علاقة زوجية أشبه بالاغتصاب بعد 10 سنوات

رد: تحررت من علاقة زوجية أشبه بالاغتصاب بعد 10 سنوات

رد: تحررت من علاقة زوجية أشبه بالاغتصاب بعد 10 سنوات

رد: تحررت من علاقة زوجية أشبه بالاغتصاب بعد 10 سنوات

رد: تحررت من علاقة زوجية أشبه بالاغتصاب بعد 10 سنوات

رد: تحررت من علاقة زوجية أشبه بالاغتصاب بعد 10 سنوات

رد: تحررت من علاقة زوجية أشبه بالاغتصاب بعد 10 سنوات

رد: تحررت من علاقة زوجية أشبه بالاغتصاب بعد 10 سنوات

رد: تحررت من علاقة زوجية أشبه بالاغتصاب بعد 10 سنوات