المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx«النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
«النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
«النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
بين السمع والاستماع، ثمة مسافة تساوي تلك التي تفصل بني اللاإرادة والإرادة. وسواء كانت تلك المسافة عبارة عن خطوة أو ألف ميل، فإن اجتيازها يعد ضرورةً قصوى من ضرورات التواصل، بل من ضرورات الاحترام تجاه الآخر. البروفيسور جون غروهول باحث معروف متخصص في علم النفس وله دراسات في العلاقات الإنسانية، وصاحب سلسلة مقالات عن أسرار النجاح والإخفاق في العلاقة الزوجية، كتب مقالاً مهماً في هذا السياق بعنوان "لماذا لا يستمع/ تستمع؟". وهو يعرض وجهة نظره المبنية على تجارب حقيقية ودراسات علمية حول الفارق الجوهري بين أن نسمع ما يقوله الآخرون، وبين أن نستمع أو نصغي لما يقولون. فيما يلي ترجمة للمقال مع بعض التحوير لضرورات المقام: * آفة الصمم! كثيراً ما واجهتني في حياتي المهنية مواقف لأزواج يشتكون من نقطة واحدة "زوجي لا سيتمع/ زوجتي لا تستمع"، فهل هذا ناجم عن انتشار آفة الصمم بين الأزواج؟ بالطبع لا فالمشكلة لا تكمن في حاسة السمع، وإنما في ما هو أبعد من ذلك. يأتي الرجل إليّ ويجلس على الكرسي شاكياً من أنه لا يستطيع إيصال فكرة في خضم الحوار الزوجي العاصف، لأن زوجته، ببساطة، لا تتوقف عن مقاطعته. وحتى إن لم تفعل، فإنها في الواقع لا تمضي وقتها في الاستماع، وإنما في التحضير لمرافعتها التالية التي عادة ما لا تكون مبنيةً على حجة الطرف الآخر، بقدر ما هي مبنية على "المونولوج" الداخلي الذي يدور في ذهنها أثناء الحوار. هل قلت حواراً؟ آسف لذلك، فما أشير إليه لا ينطبق عليه وصف حوار. يمكنك أن تسميه ما تشاء إلا أن يكون حواراً! بدأت كلامي مدافعاً عن الرجل، ولكني لا أقصد ذلك، فما ينطبق على آدم، ينسحب في الواقع على حواء، وربما بالمقدار نفسه نسبياً. المهم أن هذه الثغرة، أو النقطة العمياء في الحوار الزوجي هي المسؤولة عن الكثير من فرص التفاهم الضائعة. وهي المسؤولة بالتالي عن قسم كبير من المشكلات التي يعانيها الأزواج في عالم اليوم، حيث يكثر السامعون، ويقل المستمعون، وحيث يكثر من يدّعون الحوار، ويقل المتحاورون الحقيقيون. هناك شيء من شخصيتي في ذلك! إن مهارة الاستماع ليست أمراً طبيعياً ولا غريزياً، وهي لا تأتي عفو الخاطر. كما أننا ننشأ في هذه الحياة وقد تعلمنا التواصل مع الآخرين بوسائل مختلفة وبطرق متفاوتة. وهذا الاختلاف إنما ينشأ عن عوامل عديدة يأتي العامل الوراثي في مقدمتها. ومن تلك العوامل أيضاً عامل "الجندر" أي الاختلافات بين الجنسين، وهو عامل مهم للغاية، لكنه يوصف بالعامل "السهل"، إذ من اليسير الاعتماد عليه لإطلاق التعميمات من قبيل: "إنها تقضي جلَّ وقتها في الثرثرة على الهاتف، ولكنها لا تحسن الحديث معي لبضع دقائق"، أو "إنه يفضل التفرج على المباريات ونشرات الأخبار على الحديث معي"، أو "إن لديه الاستعداد لقضاء الكثير من وقته مع أصدقائه، أما معي فهو مقتصد وبخيل". وسواء أكانت تلك المزاعم صحيحة أم مبالغاً فيهان فنحن ننظر إليها وإلى أمثالها، ثم نقول في قرارة أنفسنا "بالفعل، هنالك شيء من شخصيتي في ذلك". وهذا طبيعي؛ فالعديد من الرجال يفضلون قضاء الوقت مع أصدقائهم على الخروج للعشاء مع زوجاتهم، وهنالك نساء يفضلن الثرثرة مع صديقاتهن على الحديث لنصف ساعة مع أزواجهن. ولهذا السبب يفضل الكوميديون استخدام المواقف "الجندرية" لاستدرار ضحك المتفرجين، فالناس عموماً يفهمون الإيحاءات في هذا السياق، لأنها عامة ومنتشرة. وإن كانت تلك التعميمات سهلة في الواقع، فإليكم تعميماً أكثر سهولة وأكثر استناداً إلى الحقائق العلمية: إن الرجال والنساء يتواصلون بطريقتين مختلفتين، لأن كلاً منهم نشأ على أسلوب مختلف في التواصل. ومن لا يصدّق ذلك، فليقرأ الكتاب الشهير في هذا السياق "الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة". وإذا حدث أن قرأت ذلك الكتاب، فستكتشف الحقيقة الصارخة التي تقول: المسألة ليست في كونه/ كونها لا يستمع/ لا تستمع، وإنما الحقيقة هي في أننا نتواصل مع بعضنا بعضاً بوسائل وأساليب غير ملائمة! إننا نتواصل بالأساليب الخاطئة.
بين السمع والاستماع، ثمة مسافة تساوي تلك التي تفصل بني اللاإرادة والإرادة. وسواء كانت تلك المسافة عبارة عن خطوة أو ألف ميل، فإن اجتيازها يعد ضرورةً قصوى من ضرورات التواصل، بل من ضرورات الاحترام تجاه الآخر. البروفيسور جون غروهول باحث معروف متخصص في علم النفس وله دراسات في العلاقات الإنسانية، وصاحب سلسلة مقالات عن أسرار النجاح والإخفاق في العلاقة الزوجية، كتب مقالاً مهماً في هذا السياق بعنوان "لماذا لا يستمع/ تستمع؟". وهو يعرض وجهة نظره المبنية على تجارب حقيقية ودراسات علمية حول الفارق الجوهري بين أن نسمع ما يقوله الآخرون، وبين أن نستمع أو نصغي لما يقولون. فيما يلي ترجمة للمقال مع بعض التحوير لضرورات المقام: * آفة الصمم! كثيراً ما واجهتني في حياتي المهنية مواقف لأزواج يشتكون من نقطة واحدة "زوجي لا سيتمع/ زوجتي لا تستمع"، فهل هذا ناجم عن انتشار آفة الصمم بين الأزواج؟ بالطبع لا فالمشكلة لا تكمن في حاسة السمع، وإنما في ما هو أبعد من ذلك. يأتي الرجل إليّ ويجلس على الكرسي شاكياً من أنه لا يستطيع إيصال فكرة في خضم الحوار الزوجي العاصف، لأن زوجته، ببساطة، لا تتوقف عن مقاطعته. وحتى إن لم تفعل، فإنها في الواقع لا تمضي وقتها في الاستماع، وإنما في التحضير لمرافعتها التالية التي عادة ما لا تكون مبنيةً على حجة الطرف الآخر، بقدر ما هي مبنية على "المونولوج" الداخلي الذي يدور في ذهنها أثناء الحوار. هل قلت حواراً؟ آسف لذلك، فما أشير إليه لا ينطبق عليه وصف حوار. يمكنك أن تسميه ما تشاء إلا أن يكون حواراً! بدأت كلامي مدافعاً عن الرجل، ولكني لا أقصد ذلك، فما ينطبق على آدم، ينسحب في الواقع على حواء، وربما بالمقدار نفسه نسبياً. المهم أن هذه الثغرة، أو النقطة العمياء في الحوار الزوجي هي المسؤولة عن الكثير من فرص التفاهم الضائعة. وهي المسؤولة بالتالي عن قسم كبير من المشكلات التي يعانيها الأزواج في عالم اليوم، حيث يكثر السامعون، ويقل المستمعون، وحيث يكثر من يدّعون الحوار، ويقل المتحاورون الحقيقيون. هناك شيء من شخصيتي في ذلك! إن مهارة الاستماع ليست أمراً طبيعياً ولا غريزياً، وهي لا تأتي عفو الخاطر. كما أننا ننشأ في هذه الحياة وقد تعلمنا التواصل مع الآخرين بوسائل مختلفة وبطرق متفاوتة. وهذا الاختلاف إنما ينشأ عن عوامل عديدة يأتي العامل الوراثي في مقدمتها. ومن تلك العوامل أيضاً عامل "الجندر" أي الاختلافات بين الجنسين، وهو عامل مهم للغاية، لكنه يوصف بالعامل "السهل"، إذ من اليسير الاعتماد عليه لإطلاق التعميمات من قبيل: "إنها تقضي جلَّ وقتها في الثرثرة على الهاتف، ولكنها لا تحسن الحديث معي لبضع دقائق"، أو "إنه يفضل التفرج على المباريات ونشرات الأخبار على الحديث معي"، أو "إن لديه الاستعداد لقضاء الكثير من وقته مع أصدقائه، أما معي فهو مقتصد وبخيل". وسواء أكانت تلك المزاعم صحيحة أم مبالغاً فيهان فنحن ننظر إليها وإلى أمثالها، ثم نقول في قرارة أنفسنا "بالفعل، هنالك شيء من شخصيتي في ذلك". وهذا طبيعي؛ فالعديد من الرجال يفضلون قضاء الوقت مع أصدقائهم على الخروج للعشاء مع زوجاتهم، وهنالك نساء يفضلن الثرثرة مع صديقاتهن على الحديث لنصف ساعة مع أزواجهن. ولهذا السبب يفضل الكوميديون استخدام المواقف "الجندرية" لاستدرار ضحك المتفرجين، فالناس عموماً يفهمون الإيحاءات في هذا السياق، لأنها عامة ومنتشرة. وإن كانت تلك التعميمات سهلة في الواقع، فإليكم تعميماً أكثر سهولة وأكثر استناداً إلى الحقائق العلمية: إن الرجال والنساء يتواصلون بطريقتين مختلفتين، لأن كلاً منهم نشأ على أسلوب مختلف في التواصل. ومن لا يصدّق ذلك، فليقرأ الكتاب الشهير في هذا السياق "الرجال من المريخ، والنساء من الزهرة". وإذا حدث أن قرأت ذلك الكتاب، فستكتشف الحقيقة الصارخة التي تقول: المسألة ليست في كونه/ كونها لا يستمع/ لا تستمع، وإنما الحقيقة هي في أننا نتواصل مع بعضنا بعضاً بوسائل وأساليب غير ملائمة! إننا نتواصل بالأساليب الخاطئة.
سين النسوة- مستشار
- عدد المساهمات : 370
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/06/2008
السٌّمعَة : 9
رد: «النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
ما أصعب أن تتكلم طوال الوقت وتبث مشاعرك وآلامك وتتحدث بكل جوارح لتكتشف أن من تتحدث معه أصم . لا شك أن هناك إختلاف في مشاعر الرجل عن المرأة , ولكن هنالك أشخاص يمنحون كل وقتهم للعائلة ولكن يحدث خلاف بنفس الصيغة التي يحدث بها نتيجة إختلاف لأي سبب من الأسباب . شيء محير لا المرأة تقبل بالرجل وشغفه بها وسرعان ما تمل , ولا الرجل يقبل بالمرأة التي تعشقه وسرعان ما يقول ضعيفة الشخصية . أليس هناك من يقدر الطرف الأخر بكل ما فيه .
ألا يعني أن حدوث خلاف قوي يعني أن النقطة العمياء هي حديث كفيف عن الألوان التي حوله , يخلطها دون تحفظ .
ألا يعني أن حدوث خلاف قوي يعني أن النقطة العمياء هي حديث كفيف عن الألوان التي حوله , يخلطها دون تحفظ .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: «النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
اللهم ابعدنا عن العمى
والنقطة العمياء
شكرا لمرورك الكريم
والنقطة العمياء
شكرا لمرورك الكريم
سين النسوة- مستشار
- عدد المساهمات : 370
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/06/2008
السٌّمعَة : 9
رد: «النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
اللهم آمين
رحمن رحيم كريم
رحمن رحيم كريم
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: «النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
شكرا ولكني في الحقيقه كنت اريد ان اعرف هل يمكن ان تقترب الزهره من المريخ ؟ وكيف؟
دكتور رضا ابراهيم- عضو شرف
- عدد المساهمات : 66
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
السٌّمعَة : 12
رد: «النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
النقطة العمياء غير المكشوفة بعرفها
بمراية السيارة اثناء القيادة
ما بتشوف اللي جنبك
رغم انو كتير قريب مننك
وهذا بالحياة الزوجية ايضا
بتكون قريبة مننك زوجتك ومرايتك ما بتشوفها او العكس
شكرا سين النسوة
بمراية السيارة اثناء القيادة
ما بتشوف اللي جنبك
رغم انو كتير قريب مننك
وهذا بالحياة الزوجية ايضا
بتكون قريبة مننك زوجتك ومرايتك ما بتشوفها او العكس
شكرا سين النسوة
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: «النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
لعل الكاتب قصد رومنسية التسمية والدلائل اليونانية لكل من كوكب الزهرة والمريخ . فكوكب الزهرة (فينوس) دلالة على آلهة الجمال والخصوبة عند اليونانيون القدماء وكانت تسكن جبل الأولمب ويستخدم رمز المرآة كدلالة على الأنوثة في العلم , ولتلك الأسطورة قصة طريفة فقد كانت فينوس جالسة وبيدها مرآتها وباليد الأخرى كأس تشرب منها عندما رأت أن زوجها الإله زيفس (تقول الآساطير اليونانية أنه كان نسونجي رغم أنه متزوج من فينوس) يخونها مع مخلوقة أرضية فغضبت ورمت بالكأس مما أدى لتكسره وتحول شظاياه إلى نجوم . أما كوكب المريخ (مارس) فهو رمز إله القوة والحرب ويسكن أيضاً في الأولمب . ويعبر عن الرجولة والفحولة والقوة , ويستخدم رمز الترس والسيف في العلم للدلالة على الذكورة .
طبعاً يجب أن يلتقيا ولكن عندما يفكرا بعقلانية وعاطفة , وحباً في تكوين تناغم وإمتزاج ليكونا كائناً واحداً من حيث الروح وبقلبين وجسدين ليتمكنا من الصمود بشكل أكبر أمام صعوبات الحياة , ونلاحظ أن قلة الحيلة لا مكان لها عندما يكونان محبين ومحترمين لكيانهما , وينشآن معاً اسرة ناجحة وسعيدة بمختلف المقاييس والموازين .
ولو لم تقترب الزهرة من المريخ ويبقيا على مسافة معينة , لما كانت الأرض على نحو صالح لحياتنا , سبحان من رتب الكون , سبحان الله العلي العظيم .
أيتها الغالية سين النسوة لك مني تقدير وإحترام كبيرين فمواضيعك , شيقة وتقبل النقاش ولها ابعاد عندما نظر إليها الغالي المتميز أعطاها بعداً ثلاثياً مما جعلها أكثر وضوحاً , وهذه حقيقة كلما إقتربت من الشيء كلما برزت دقائقه وإختفت كتلته ويصبح من الصعب تمييزه , حتى نظن أنه غير موجود , التفاصيل الدقيقة جداً لا تنفع إلا مع الأمور الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة , أما تلك التي فيها أحاسيس وسماع دقات القلب , فرؤيتها كلها معاً وبألوانها وأبعادها الحقيقية , وبعين محب , تعني الحياة , ألا يقال القرد بعين أمه غزال إنه تنظر إليه بعين الحب وكله وليس شعرة شعرة .
أما الأخ الكريم د.رضا فلك سيدي شكر وإحترام كبيرين أيضاً فقد فتحت الموضوع بناءً على وجهة نظر إناث وذكور , فينوس (الزهرة) والمريخ (مارس) .وهذا أعطى شرحاً بالضرورة للتقارب أو التباعد .
دمتم جميعاً
شكراً للنقاش الذي سيزيد الموضوع تألقاً رغم كونه متألقاً بالأصل .
طبعاً يجب أن يلتقيا ولكن عندما يفكرا بعقلانية وعاطفة , وحباً في تكوين تناغم وإمتزاج ليكونا كائناً واحداً من حيث الروح وبقلبين وجسدين ليتمكنا من الصمود بشكل أكبر أمام صعوبات الحياة , ونلاحظ أن قلة الحيلة لا مكان لها عندما يكونان محبين ومحترمين لكيانهما , وينشآن معاً اسرة ناجحة وسعيدة بمختلف المقاييس والموازين .
ولو لم تقترب الزهرة من المريخ ويبقيا على مسافة معينة , لما كانت الأرض على نحو صالح لحياتنا , سبحان من رتب الكون , سبحان الله العلي العظيم .
أيتها الغالية سين النسوة لك مني تقدير وإحترام كبيرين فمواضيعك , شيقة وتقبل النقاش ولها ابعاد عندما نظر إليها الغالي المتميز أعطاها بعداً ثلاثياً مما جعلها أكثر وضوحاً , وهذه حقيقة كلما إقتربت من الشيء كلما برزت دقائقه وإختفت كتلته ويصبح من الصعب تمييزه , حتى نظن أنه غير موجود , التفاصيل الدقيقة جداً لا تنفع إلا مع الأمور الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة , أما تلك التي فيها أحاسيس وسماع دقات القلب , فرؤيتها كلها معاً وبألوانها وأبعادها الحقيقية , وبعين محب , تعني الحياة , ألا يقال القرد بعين أمه غزال إنه تنظر إليه بعين الحب وكله وليس شعرة شعرة .
أما الأخ الكريم د.رضا فلك سيدي شكر وإحترام كبيرين أيضاً فقد فتحت الموضوع بناءً على وجهة نظر إناث وذكور , فينوس (الزهرة) والمريخ (مارس) .وهذا أعطى شرحاً بالضرورة للتقارب أو التباعد .
دمتم جميعاً
شكراً للنقاش الذي سيزيد الموضوع تألقاً رغم كونه متألقاً بالأصل .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» النقطة العمياء» في الحوار الزوجي
» الحوار ثم الحوار ثم الحوار هو الحل
» الاستيعاب الزوجي
» الذوبان ؟؟؟؟؟ الزوجي
» مرض الخرس الزوجي الأسباب – العلاج
» الحوار ثم الحوار ثم الحوار هو الحل
» الاستيعاب الزوجي
» الذوبان ؟؟؟؟؟ الزوجي
» مرض الخرس الزوجي الأسباب – العلاج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin