المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالعنف ضد الأصول ..جريمة يهتز لها عرش الرحمن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العنف ضد الأصول ..جريمة يهتز لها عرش الرحمن
العنف ضد الأصول ..جريمة يهتز لها عرش الرحمن
يعتبرها البعض نتيجة طبيعية للإدمان والانحراف الخلقي ويربطها آخرون بالفقر والبطالة ويعجز البعض الآخر عن إيجاد تفسير أو مبرر لها .. فيما تثير دهشة وغرابة كل العقلاء .. إنها الجريمة ضد الأصول .. الأب أو الأم الجد أو الجدة الذين نهى ديننا الحنيف حتى مجرد إحساسهم بغضبنا تجاههم أو التعبير عن ذلك بالتأفف قال تعالى: "فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما " ... (كل الوطن) تفتح الملف الساخن حول العنف ضدّ الأصول:
*
الجزائر: أرقام مخيفة وجريمة تهدد التماسك الأسري
يوميا تسجل حالة اعتداء ضد احد الوالدين او كلاهما معا على الاقل
رجال القانون اجمعوا على استغرابهم و رووا قصصا غريبة من داخل أروقة المحاكم للاعتداءات التي ينفذها الأبناء ضد أبائهم أو أمهاتهم ورجال الدين ردوها للبعد عن التمسك بالقيم الإسلامية والتأثر بالحضارة الغربية الزائفة وتشجيع القانون لهجرة الوالدين و إهمالهما بضمان ما يطلق عنه بدور العجزة والمسنين التي تستقبل الآباء والأمهات الذين بلغوا من الكبر عتيا ولم يعد لهم دور في الحياة الدنيا واضحي تواجدهم محل قلق لزوجات الابناء وتعطيل لمصالحهم .
· أرقام مخيفة
تفيد دراسة أعدها جهاز الدرك الجزائري من خلال عرض حصيلة هذا النوع من الجرائم الغريبة عن المجتمعات الإسلامية العربية فان المجتمع الجزائري تسجل به منذ سنة 2000 الى يومنا هذا حالة اعتداء واحدة على الأقل يوميا على احد الوالدين او كلاهما معا .ففي سنة 2000 احصت قوات الدرك 514 جريمة اعتداء ضد الأصول من بين الموقوفين فيها 165 قاصرا وسنة 2001 سجلت 484قضية وسنة 2003سجلت 515 قضية تورط فيها أكثر من 500عاق أودع منهم الحبس 292 ووصل الرقم إلى غاية سنة 2009 إلى أكثر من 5000جريمة .
أرقام لا تعكس الا التزايد المطرد والخطير لهذا النوع من الإجرام رغم صرامة القوانين الجزائرية في التعامل مع المعتدين ويؤكد القانونيون ان الرقم أكثر بكثير لان معظم هذه القضايا لا يتم التبليغ عنها لتفادي الإحراج من جهة و لعدم رضي الوالدين برؤية فلذة كبدهم رغم عقوقه في الحبس .
· أفظع الجرائم
شاب يقتل والديه معا ذبحا وأخر يفعل بوالدته بعد تخديرها..من أبشع الجرائم التي هزت المجتمع الجزائري في هذا المجال تلك التي كان حي دالاس بولاية سطيف مسرحا وسبق لكل الوطن التطرق اليها في حينها قبل أيام فقط حيث اقدم شاب على ذبح والديه وقتل شقيقته لاسباب تافهة متعلقة بطلب المصروف لاستهلاك المخدرات وروى احد رجال القضاء الواقف قصة أكثر اخرى فظيعة تتمثل في قيام احد المدمنين على تخدير والدته بالحبوب المهلوسة الى ان تفقد وعيها ليمارس عليها الفاحشة وقام بذلك عدة مرات وعندما تفطنت الام لذلك كانت نهايتها بإقدام ابنها على قتلها .
كما عالجت محكمة سيدي محمد بالعاصمة قضية مثيرة انتهت بصفح الوالد عن ابنته التي رمته بطوب على رأسه ادخله للإنعاش 3 أيام ذنبه الوحيد انه تدخل لإنهاء وضع مخزي وجد عليه نجلته وهي تمارس الفاحشة في المنزل مع ابن الجيران وهي التي تعودت على الانحراف .
كما أمرت العدالة قبل مدة بحبس شاب من ولاية وادي سوف بتهمة الاعتداء بالضرب على والديه لأنهما منعا عنه مصروف المخدرات التي يتعاطاها الشاب
الأمثلة عديدة ومتنوعة والسبب دائما الرغبة في الحصول على المال او تلبية الشهوات الجنسية ويؤكد المحامون ان ماخفي كان أعظم في هذا الملف لان الوالدين رحيمين بالأبناء والبنات وما وصل لأجهزة الأمن وقصر العدالة إلا قيض من فيض .
· الجريمة تزيد بنسبة 42بالمائة سنويا
منحرفة تجبر والدها على المكوث 72 ساعة في الإنعاش
تفيد حصيلة جهاز الدرك للسنة الفارطة تسجيل 99 قضية في الثلاثي الأول و242قضية خلال الأشهر التسعة الأولى وهو ما يعني ان الجريمة ضد الاصول ترتفع بنسبة 42 بالمائة سنويا ارتفاع يتطلب دق ناقوس الخطر والوقوف للتدبر في الأمر الذي أضحى يحتاج إلى معالجة في الأسباب بالدرجة الأولى .
وان كان الجميع يرجع أسباب تفشي هذا النوع من الإجرام بالمخدرات والتعاطي فان البعض الأخر ربطه بالبطالة وحالة القلق والاحتقان التي عليها الفرد الجزائري بعد معاناة سنوات من الإرهاب ناهيك عن نظرة بعض الجزائريين لوالديهم هل نظرة تقديس ام نظرة عادية بل العكس نظرة انتقام لأنهم ليسوا اثريا بل عاجزين عن تكوين ثروة كما كونها فلان او علان او سوء اختيار الإقامة وغيرها من الأسباب التي تجعل الشاب او الشابة تحمل والديه مسؤولية المعاناة .
· القانون الجزائري يسلط عقوبات مشددة للمعتدين على الأصول
ينص القانون الجزائري علي تسليط أقصي العقوبات علي كل من يعتدي علي والديه سواء باللفظ أو بالضرب حيث تصل العقوبة الي السجن المؤبد والإعدام. وتنص المادة 267 من قانون العقوبات الجزائري علي أن أي اعتداء علي الأصول يؤدي إلي جرح احد الوالدين بعقوبة تتراوح بين 5 و10 سنوات سجنا في حالة ما إذا لم يؤد ذلك لعاهة مستديمة.
وفي حالة ما إذا تسبب الاعتداء في إعاقة دائمة لأحد أو لكلا الوالدين، فإن العقوبة يمكن أن تصل إلي 20 سنة وتتضاعف إلي المؤبد في حالة ما إذا تسبب الاعتداء في الوفاة، وفي حالة ما إذا كانت الجريمة المرتكبة ضد الوالدين مع سبق الإصرار والترصد، فإن العقوبة قد تصل إلي الإعدام.
أما إذا أقدم الأولاد علي وضع أبائهم في دور العجزة أو القوا بهم إلي الشارع أو قصرّوا في خدمتهم، فان العقوبة قد تصل إلي السجن لخمس سنوات.
وإذا كانت الظروف المالية للابن ميسورة، فقد تصل العقوبة إلي السجن مع مضاعفة الغرامات المالية. ويستثني مشروع القانون، الذي يجري اعداده إلزامية التكفل بأحد أو كلا الوالدين من طرف البنت المتزوجة إلا في حالة إذا كانت ميسورة الحال وغير متزوجة أو أرملة.
ولا يتم تجريم من يمتنع ظرفيا أو يتخلي نهائيا عن التكفل بوالديه كل من الابن المريض أو الفقير لكن في حالة امتلاكه مأوي حسب مضمون القانون الذي شاركت في اعداده وزارة التضامن الوطني والعائلة تضمن منحه منحة شهرية لتغطية النفقات.
· الحل العودة الى القيم الدينية
الإسلام هو البلسم المنجي والواقي من تفشي هذا النوع من الإجرام و لايحتاج الموضوع الى رأي الدين من احد العلماء بل بنص صريح الاية وتواتر الأحاديث النبوية الشريفة وإجماع علماء الأمة فان من اشد المعاصي عند الله سبحانه وتعالى عقوق الوالدين قال تعالي وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
العقوق من أكـبر الكبائر، ففي الصحيحين أن النبي قال: «ألا أُنَبِّئُكم بأكبر الكبائر (ثلاثاً) قلنا: بلى يا رسول الله، قال: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وشهادة الزور، أو قول الزور) ــ وكان متكئاً فجلس ــ فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت».
حديث عبد الله بن عمـرو بن العاص ــ رضي الله عنهما ــ أن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: «إن من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه» فقال الصحابة: وهل يشتم الرجل والديه؟ فقـال المصطفى: «نعم يسب الرجل أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه،».
ان العقوق دين لا بد من قضائه في الدنيا قبل الآخـرة فالرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: «اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالدين». .
*
مصر: جريمة يهتز لها عرش الرحمن ولا يعاقب عليها القانون
غياب العقوبات الرادعة جعل كثير من الآباء والأمهات في مصر يعانون من جحود أبنائهم وتطاولهم عليهم
أكد الدكتور عبد المعطي بيومي- وكيل لجنة الشئون الدينية السابق بمجلس الشعب المصري وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر- على ضرورة إعادة النظر في القوانين المصرية بما يضمن وجود عقوبات رادعة لمرتكبي جريمة عقوق الوالدين ما يتفق مع طبيعة الظروف التي نعيشها في مجتمعنا".
وأضاف الدكتور عبد المعطي بيومي- في مقابلة أجراها معه موقع كل الوطن- قائلاً" سبق لي أن تقدمت بمشروع قانون أثناء عضويتي في مجلس الشعب طالبت فيه بان تكون هناك عقوبات مناسبة لجريمة عقوق الوالدين، ومعروف أنه عندما تنتهي الدورة البرلمانية دون مناقشة الطلب أو مشروع القانون أو دون اتخاذ قرار بشأن الطلب أو مشروع القانون فإن الأمر ينتهي، وكما تعلم فقد رحلت عن المجلس في عام 2005، ولا أعلم ما إذا كان هناك من تبنى مثل هذا الطلب أم لا".
وفيما يتعلق بما إذا كانت إقامة دعاوى الحجر على الوالدين تدخل في نطاق العقوق أم لا، علق الدكتور عبد المعطي بيومي قائلاً" الحجر في الشريعة الإسلامية له أسبابه التي يجب أن تتوفر لكي يصدر حكم ضد الشخص المقام ضده الدعوى القضائية دون النظر إلى كون هذا الشخص أحد الوالدين أم لا، وذلك مثل فقدان الرشد أو نقص في العقل أو المعاناة من مرض نفسي أو صحي يجعل الرشد ناقصاً، وفي حالة عدم توفر تلك الشروط تسقط الدعوى القضائية، وبالتالي لا بد من أن يكون هناك تدقيق قانوني وشرعي من جانب المختصين والمشرعين، وفي حالة التأكد من أن إقامة دعوى الحجر ترجع لأسباب كيدية يجب معاقبة الأبناء بل وتغليظ العقوبة ضدهم".
ومن جانبه أكد الخبير القانوني ممدوح رمزي على أهمية أن يكون هناك تشريع خاص في القانون المصري يحدد عقوبات رادعة ضد مرتكبي جريمة" عقوق الوالدين" مشيراً إلى أن غياب وجود مثل تلك العقوبات الرادعة جعل كثير من الآباء والأمهات في مصر يعانون من جحود أبنائهم وتطاولهم عليهم.
وأضاف رمزي- في مقابلة أجراها معه موقع كل الوطن- بأن" العقاب الجنائي في قضايا عقوق الوالدين يسير وفقاً للقانون المصري بالشكل العادي دون أن تكون هناك عقوبات خاصة ضد مرتكبي تلك الجريمة التي يهتز لها عرش السماء، ففي حالة تعرض أي من الوالدين للضرب أو الإيذاء البدني يتجه المعتدى عليه منهما إلى قسم الشرطة حيث يحرر بلاغاً بواقعة التعدي عليه بالضرب كما لو كان من اعتدى عليه شخص عادي وليس ابنه أو ابنته، ويحتاج الأمر لإثبات حالة وتقرير طبي يفيد تعرض الأب أو الأم لإيذاء بدني يتوجب العلاج لمدة 21 يوماً، أما في حالة الإيذاء باللفظ فيتم إقامة دعوى سب وقذف، وتسير القضية في مسارها العادي وكأن الجريمة المرتكبة لا تستحق عناء تخصيص تشريع خاص يتفق مع طبيعة تلك الجريمة".
لكن رمزي أكد- في الوقت ذاته- على أن" القضاة في مصر لا تأخذهم أي شفقة تجاه مرتكبي جريمة عقوق الوالدين وخاصة من يتعدون على أحد والديهم بالضرب أو الإيذاء البدني حيث يلجأ القضاة في مصر إلى أشد عقوبة يسمح بها القانون الجنائي كنوع من التعاطف الشخصي مع الأب أو الأم".
وأضاف رمزي- في تصريحاته لـ" كل الوطن"- بأن" الشرائع السماوية- سواء كانت الشريعة الإسلامية أو المسيحية- لم تشرع عقاباً ضد مرتكب جريمة عقوق الوالدين، ولكنها تؤكد على ضرورة معاملة الوالدين بالحسنى وعدم التعرض بالإيذاء لهما سواء كان الإيذاء بدنياً أو لفظياً، حتى أن الشرائع السماوية تتعامل مع لفظ" أف" على انه تطاول بحق الوالدين واللذان يجب معاملتهما بالقول الكريم".
ويطالب رمزي كافة الجهات المعنية- مثل مجلسي الشعب والشورى ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدينية والمؤسسات الاجتماعية- بتبني فكرة أن يكون هناك تشريع خاص بعقوق الوالدين بما يضمن سرعة البت في القضايا إضافة إلى سن عقوبات رادعة تحمي الآباء من جحود الأبناء".
القانونيون ورجال الدين يطالبون بتشريع خاص يغلظ من عقوبات إيذاء الوالدين
العجيب في الأمر أنه في حالات كثيرة تكون الأمهات عرضة لعقوق مزدوج من جانب الأب والأبناء معاً، وهو ما تؤكد عليه سيدة تبلغ من العمر 60 عاماً وتقيم بإحدى دور استضافة المرأة، حيث تقول السيدة- والتي رفضت ذكر اسمها- إلى أنها" عانت كثيراً من عنف زوجها معها، فقد كان يسيء معاملتها بصورة عنيفة، وكثيراً ما تعرضت للضرب والإيذاء البدني على يديه، وعندما كانت تلجأ إلى أبنائها المتزوجين تستجير بهم من عنف والدهم معها، كانوا يقبلونها بالجحود والاستهزاء مما اضطرها في نهاية المطاف إلى ترك بيتها والإقامة في إحدى دور استضافة المرأة بمنطقة المهندسين".
وفي نفس الغرفة كانت تقيم سيدة مسنة عانت من جحود أبنائها والذين تركوها بلا عائل بعد وفاة والدهم، ورفضوا حتى مجرد الإنفاق عليها، ولم يكن أمامها سوى الإقامة بتلك الدار في انتظار من يعطفون عليها من أصحاب القلوب الرحيمة".ويعلق الشيخ محمد كمال- وهو من علماء الزهر الشريف- بأن" عقوق الوالدين من الكبائر التي ينبغي معاقبة من يرتكبها عقاباً رادعاً" مشيراً إلى أن" العقوق يبدأ من سبهما حتى ولو بصورة غير مباشرة لقوله صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه، قيل وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه".
ويضيف قائلاً إن" من بين أشكال عقوق الوالدين أن يترك الأبناء أمهما أو أبيهما بدون نفقة ما داما يستحقان النفقة، وأن لا يطيعهما في أمر لا يخالف شرع الله" مشيراً إلى أن" الله نهى عن نهرهما أو أن يقال لهما أف مثلما حث على طاعتهما وبرهما حتى بعد رحيلهما عن عالمنا حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من بر الوالدين أن يبر الأبناء من كان والديهم يحبونهم في الدنيا من خلال زيارتهم والإحسان إليهم".
*
اليمن: اتهامات بالبغي ومحاولات الإعتداء وتهديد بالقتل .. صور من عقوق الوالدين في اليمن
ابنها طردها من منزل والده الذي طلقها قبل 10 سنين وهددها بالضرب
من خلال قراءة سريعة لآراء الكثير من الآباء والأمهات غلبت الشكوى على الثناء، وكانت شكوى جفاء الأبناء هي السائدة والبعض منهم ذكر حوادث اعتداءات أو محاولة اعتداء لكن العثور عليها صعب المنال.
كان أغرب ما سمعته هو من أم تبلغ من العمر 56 عاما شكت إبنها بمرارة، ولم أكد أفهم منها إلا بعض الكلمات بسبب بكائها الشديد المعبر عن القهر جراء ما تعرضت له من إبنها.
هذه الأم لم أذهب إليها لأعرض عليها أن تقول شيئا لوسيلة إعلامية، وإنما جاءت شاكية إبنها الذي يبعد عني بعض المترات في العاصمة صنعاء وتربطني به علاقة جوار، علي أرده عن بعض تصرفاته نحو والدته بالتحديٍد.
هذه المرأة وتدعى (آمنة ح ر) سمحت لي ًبنشر قصتها إعلاميا لكنني وعدتها في المقابل أن أرمز لإسمها رمزا حفاظا على مشاعر أهلها.
آمنة لم تستطع البوح بكل ما بدر من إبنها، فهي تؤكد أنه لم يعتد عليها لكنه طردها من منزل والده الذي طلقها قبل 10 سنين وهددها بالضرب مرارا ولم يفعل ذلك لأنه طيب – حد تعبيرها.
الأم التي جاءت من الريف خارج العاصمة صنعاء، تلكأت كثيرا وترددت مرارا في أن تقول ما تعرضت له من إبنها، لكنني حاولت قدر المستطاع إخراج بعض ما يختلج في نفسها، واكتشفت أن التهديد بالضرب والطرد كان أهون ما سمعته منها.
تقول هذه الأم بكلمات متقطعة وبلهجتها المحلية "يضربني أهون يطردني أهون ويقتلني أهون لكن هو يقول إني مدري إيش افعل مع فلان بن فلان .....".
الأم تشير هنا إلى إنها تواجه تهما من ابنها بممارسة الحرام مع آخر، لكنها تؤكد أن هذا الكلام استقاه من والده الذي عانا حالة نفسية طويلة، وعاشت في جو من الشكوك حتى طلقها وهو الآن بعيدا عنها في معسكره حد تعبيرها.
وتضيف الأم رغم المرارة التي تعانيها: أنا متأكد أن إبني طيب، وما اشتي ادعي عليه أنا أسأل من الله انه يصلحه وبس.. إبني صارف علي وانا مرتاح معه لكن بينه هذا الطبع".
وهذا آخر يعمل جنديا في الكلية الحربية لم يبلغ من العمر 42 عاما، ومتزوج له أم هو يعولها منذ 21 عاما إلى جانب عائلته المكونة من زوجة و3 أطفال.
تقول الأم زهرة قحطان إن ابنها وللأسف الشديد يفضل زوجته عليها، وفوق ذلك لا يحتمل الإستماع لكلامها، ويهددها غالبا بأنه سيلقيها من نافذة المنزل.
تؤكد هذه الأم أن هذا الكلام يصدر منه غالبا عند الظهيرة، وبالتحديد عندما يكون عائدا من عمله.
وتضيف: "هذا قدوه أطيب عيالي، وعندي واحد في السعودية الله لا أعاده شل المعقرة (الفأس) وحاول الإعتداء علي بها".
وتستطرد "لكن والله ما شا يصلح له عمر وهو شايجلس شريد وطاير في الدنيا، لأنه عاصي لي ولأبوه".
الإبن ويدعى حسان كان متواجدا أثناء ما شكت أمه القصة، لكنه قال إن أمه غالبا تدفع أبنائها للعصيان بسبب ما قال "كثرة كلامها في غير محله، وشكواها المستمرة من أبنائها".
مضيفا: "أنا أدري انني غلطان لكن بعض الأحيان لا أستطيع أمسك اعصابي بسبب شكواها وبعدما يكمل غضبي أرجع اتأسف لها".
نصح الشاعر الشباب أن يقفوا وقفة إجلال وإعظام نحو آباءهم الذين كانوا سببا في وصولهم إلى الدنيا
شكاوى الآباء والأمهات ربما لاتبارح الكثير منهم لكنها تختلف درجاتها، فالبعض يشكو عدم اهتمام الأبناء بمشاعر آبائهم، والبعض يقول إن أبنائهم لايساعدونهم في تحمل أعباء المنزل، وبمجرد حصوله على الوظيفة ينسى ما عاناه والداه أثناء دراسته وما يعانونه حاليا، ولا يحاولون حتى بعض الجميل لهم.
يقول عبدالله المطري أب لأربعة من الأبناء: أنا الحمد لله مرتاح وزوجت اثنين من عيالي، ورغم أنهم موظفين لكن للأسف زالت تبعاتهم تلاحقني حتى الآن، فهم مازالوا رافضين إنهم يدفعوا إيجارات الشقق اللي اعطيتها لهم مثلهم مثل غيرهم من المستأجرين، ولا يقدرون أنني تعبت معاهم كثيرا حتى درستهم وزوجتهم بدون أن يدفعوا قرشا واحدا".
ويضيف: "إعالتي لهم تنتهي عندما يصبح الولد موظف ومعه دخل، لكن مازلت إلى الآن متحمل أعباءهم، وفوق هذا عادهم غير راضين عني".
وفوق تاكسي الأجرة كان حظي أن التقي رجلا في الستينات من عمره يدعى يحيى اليحيصي، فاعتبترها فرصة لأن نتناقش حول عقوق الوالدين.
اليحيصي بقدر ما أثنى على أبنائه الذين أصبحوا يدرسون الماجستير والدكتوراه حد تعبيره، إلا أنه عبر عن امتعاضه من بعض تصرفات أبنائه المثيرة للمشاعر، ومنها التقليل من دور والدهم في إعالتهم، وتوجيه أسئلة مستفزة له أحيانا.
يقول: أحيانا يقول أبنائي لي : إيش ورثت لنا ياباه، مضيفا: "تناسوا أنني علمتهم حتى وصلوا إلى مراحل متقدمة في الدراسة، وأنني مازلت أعمل على التاكسي رغم أن عمري 60 سنة".
وبعيدا عن ما يقوله الناس انتقلنا إلى الجانب الديني في القضية والتقينا هنا محمد الشاعر إمام وخطيب جامع الذي أكد أن عقوق الوالدين كبيرة من كبائر الذنوب، وقد حذر الله سبحانه وتعالى من عقوقهما، وقرن طاعته بطاعتهما، وكانت الآية الكريمة ولا تقل لهما أف في قمة البلاغة لأن لا توجد كلمة أصغر من أف
وأضاف: أنا ألحظ أن هناك تحسن في جانب احترام الأبناء للآباء نتيجة توسع التعليم، وكذا القنوات الدينية ووسائل الإعلام المختلفة، لكن مازال هناك الكثير من الأبناء يتعامل بعدم احترام مع آباءهم.
ونصح الشاعر الشباب أن يقفوا وقفة إجلال وإعظام نحو آباءهم الذين كانوا سببا في وصولهم إلى الدنيا.
وتمنى على وسائل الإعلام الإستمرار في التوعية بأهمية طاعة الوالدين، وأن تبتعد عن الترهات والمسلسلات التي لاداعي لها والتي تبعد الشباب عن أخلاقهم وقيمهم الإسلامية وتعمق فيهم الجوانب السلبية الغير حميدة.
وأشار إلى أن من صور عقوق الوالدين، إبكائهما، ونهرهما وزجرهما، ورفع الصوت عليهما، والتأفف من أوامرهما، والعبوس وتقطيب الجبين أمامهما، والنظر إليهما شزراً والأمر عليهما، والكثير
يعتبرها البعض نتيجة طبيعية للإدمان والانحراف الخلقي ويربطها آخرون بالفقر والبطالة ويعجز البعض الآخر عن إيجاد تفسير أو مبرر لها .. فيما تثير دهشة وغرابة كل العقلاء .. إنها الجريمة ضد الأصول .. الأب أو الأم الجد أو الجدة الذين نهى ديننا الحنيف حتى مجرد إحساسهم بغضبنا تجاههم أو التعبير عن ذلك بالتأفف قال تعالى: "فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما " ... (كل الوطن) تفتح الملف الساخن حول العنف ضدّ الأصول:
*
الجزائر: أرقام مخيفة وجريمة تهدد التماسك الأسري
يوميا تسجل حالة اعتداء ضد احد الوالدين او كلاهما معا على الاقل
رجال القانون اجمعوا على استغرابهم و رووا قصصا غريبة من داخل أروقة المحاكم للاعتداءات التي ينفذها الأبناء ضد أبائهم أو أمهاتهم ورجال الدين ردوها للبعد عن التمسك بالقيم الإسلامية والتأثر بالحضارة الغربية الزائفة وتشجيع القانون لهجرة الوالدين و إهمالهما بضمان ما يطلق عنه بدور العجزة والمسنين التي تستقبل الآباء والأمهات الذين بلغوا من الكبر عتيا ولم يعد لهم دور في الحياة الدنيا واضحي تواجدهم محل قلق لزوجات الابناء وتعطيل لمصالحهم .
· أرقام مخيفة
تفيد دراسة أعدها جهاز الدرك الجزائري من خلال عرض حصيلة هذا النوع من الجرائم الغريبة عن المجتمعات الإسلامية العربية فان المجتمع الجزائري تسجل به منذ سنة 2000 الى يومنا هذا حالة اعتداء واحدة على الأقل يوميا على احد الوالدين او كلاهما معا .ففي سنة 2000 احصت قوات الدرك 514 جريمة اعتداء ضد الأصول من بين الموقوفين فيها 165 قاصرا وسنة 2001 سجلت 484قضية وسنة 2003سجلت 515 قضية تورط فيها أكثر من 500عاق أودع منهم الحبس 292 ووصل الرقم إلى غاية سنة 2009 إلى أكثر من 5000جريمة .
أرقام لا تعكس الا التزايد المطرد والخطير لهذا النوع من الإجرام رغم صرامة القوانين الجزائرية في التعامل مع المعتدين ويؤكد القانونيون ان الرقم أكثر بكثير لان معظم هذه القضايا لا يتم التبليغ عنها لتفادي الإحراج من جهة و لعدم رضي الوالدين برؤية فلذة كبدهم رغم عقوقه في الحبس .
· أفظع الجرائم
شاب يقتل والديه معا ذبحا وأخر يفعل بوالدته بعد تخديرها..من أبشع الجرائم التي هزت المجتمع الجزائري في هذا المجال تلك التي كان حي دالاس بولاية سطيف مسرحا وسبق لكل الوطن التطرق اليها في حينها قبل أيام فقط حيث اقدم شاب على ذبح والديه وقتل شقيقته لاسباب تافهة متعلقة بطلب المصروف لاستهلاك المخدرات وروى احد رجال القضاء الواقف قصة أكثر اخرى فظيعة تتمثل في قيام احد المدمنين على تخدير والدته بالحبوب المهلوسة الى ان تفقد وعيها ليمارس عليها الفاحشة وقام بذلك عدة مرات وعندما تفطنت الام لذلك كانت نهايتها بإقدام ابنها على قتلها .
كما عالجت محكمة سيدي محمد بالعاصمة قضية مثيرة انتهت بصفح الوالد عن ابنته التي رمته بطوب على رأسه ادخله للإنعاش 3 أيام ذنبه الوحيد انه تدخل لإنهاء وضع مخزي وجد عليه نجلته وهي تمارس الفاحشة في المنزل مع ابن الجيران وهي التي تعودت على الانحراف .
كما أمرت العدالة قبل مدة بحبس شاب من ولاية وادي سوف بتهمة الاعتداء بالضرب على والديه لأنهما منعا عنه مصروف المخدرات التي يتعاطاها الشاب
الأمثلة عديدة ومتنوعة والسبب دائما الرغبة في الحصول على المال او تلبية الشهوات الجنسية ويؤكد المحامون ان ماخفي كان أعظم في هذا الملف لان الوالدين رحيمين بالأبناء والبنات وما وصل لأجهزة الأمن وقصر العدالة إلا قيض من فيض .
· الجريمة تزيد بنسبة 42بالمائة سنويا
منحرفة تجبر والدها على المكوث 72 ساعة في الإنعاش
تفيد حصيلة جهاز الدرك للسنة الفارطة تسجيل 99 قضية في الثلاثي الأول و242قضية خلال الأشهر التسعة الأولى وهو ما يعني ان الجريمة ضد الاصول ترتفع بنسبة 42 بالمائة سنويا ارتفاع يتطلب دق ناقوس الخطر والوقوف للتدبر في الأمر الذي أضحى يحتاج إلى معالجة في الأسباب بالدرجة الأولى .
وان كان الجميع يرجع أسباب تفشي هذا النوع من الإجرام بالمخدرات والتعاطي فان البعض الأخر ربطه بالبطالة وحالة القلق والاحتقان التي عليها الفرد الجزائري بعد معاناة سنوات من الإرهاب ناهيك عن نظرة بعض الجزائريين لوالديهم هل نظرة تقديس ام نظرة عادية بل العكس نظرة انتقام لأنهم ليسوا اثريا بل عاجزين عن تكوين ثروة كما كونها فلان او علان او سوء اختيار الإقامة وغيرها من الأسباب التي تجعل الشاب او الشابة تحمل والديه مسؤولية المعاناة .
· القانون الجزائري يسلط عقوبات مشددة للمعتدين على الأصول
ينص القانون الجزائري علي تسليط أقصي العقوبات علي كل من يعتدي علي والديه سواء باللفظ أو بالضرب حيث تصل العقوبة الي السجن المؤبد والإعدام. وتنص المادة 267 من قانون العقوبات الجزائري علي أن أي اعتداء علي الأصول يؤدي إلي جرح احد الوالدين بعقوبة تتراوح بين 5 و10 سنوات سجنا في حالة ما إذا لم يؤد ذلك لعاهة مستديمة.
وفي حالة ما إذا تسبب الاعتداء في إعاقة دائمة لأحد أو لكلا الوالدين، فإن العقوبة يمكن أن تصل إلي 20 سنة وتتضاعف إلي المؤبد في حالة ما إذا تسبب الاعتداء في الوفاة، وفي حالة ما إذا كانت الجريمة المرتكبة ضد الوالدين مع سبق الإصرار والترصد، فإن العقوبة قد تصل إلي الإعدام.
أما إذا أقدم الأولاد علي وضع أبائهم في دور العجزة أو القوا بهم إلي الشارع أو قصرّوا في خدمتهم، فان العقوبة قد تصل إلي السجن لخمس سنوات.
وإذا كانت الظروف المالية للابن ميسورة، فقد تصل العقوبة إلي السجن مع مضاعفة الغرامات المالية. ويستثني مشروع القانون، الذي يجري اعداده إلزامية التكفل بأحد أو كلا الوالدين من طرف البنت المتزوجة إلا في حالة إذا كانت ميسورة الحال وغير متزوجة أو أرملة.
ولا يتم تجريم من يمتنع ظرفيا أو يتخلي نهائيا عن التكفل بوالديه كل من الابن المريض أو الفقير لكن في حالة امتلاكه مأوي حسب مضمون القانون الذي شاركت في اعداده وزارة التضامن الوطني والعائلة تضمن منحه منحة شهرية لتغطية النفقات.
· الحل العودة الى القيم الدينية
الإسلام هو البلسم المنجي والواقي من تفشي هذا النوع من الإجرام و لايحتاج الموضوع الى رأي الدين من احد العلماء بل بنص صريح الاية وتواتر الأحاديث النبوية الشريفة وإجماع علماء الأمة فان من اشد المعاصي عند الله سبحانه وتعالى عقوق الوالدين قال تعالي وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
العقوق من أكـبر الكبائر، ففي الصحيحين أن النبي قال: «ألا أُنَبِّئُكم بأكبر الكبائر (ثلاثاً) قلنا: بلى يا رسول الله، قال: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وشهادة الزور، أو قول الزور) ــ وكان متكئاً فجلس ــ فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت».
حديث عبد الله بن عمـرو بن العاص ــ رضي الله عنهما ــ أن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: «إن من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه» فقال الصحابة: وهل يشتم الرجل والديه؟ فقـال المصطفى: «نعم يسب الرجل أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه،».
ان العقوق دين لا بد من قضائه في الدنيا قبل الآخـرة فالرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: «اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالدين». .
*
مصر: جريمة يهتز لها عرش الرحمن ولا يعاقب عليها القانون
غياب العقوبات الرادعة جعل كثير من الآباء والأمهات في مصر يعانون من جحود أبنائهم وتطاولهم عليهم
أكد الدكتور عبد المعطي بيومي- وكيل لجنة الشئون الدينية السابق بمجلس الشعب المصري وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر- على ضرورة إعادة النظر في القوانين المصرية بما يضمن وجود عقوبات رادعة لمرتكبي جريمة عقوق الوالدين ما يتفق مع طبيعة الظروف التي نعيشها في مجتمعنا".
وأضاف الدكتور عبد المعطي بيومي- في مقابلة أجراها معه موقع كل الوطن- قائلاً" سبق لي أن تقدمت بمشروع قانون أثناء عضويتي في مجلس الشعب طالبت فيه بان تكون هناك عقوبات مناسبة لجريمة عقوق الوالدين، ومعروف أنه عندما تنتهي الدورة البرلمانية دون مناقشة الطلب أو مشروع القانون أو دون اتخاذ قرار بشأن الطلب أو مشروع القانون فإن الأمر ينتهي، وكما تعلم فقد رحلت عن المجلس في عام 2005، ولا أعلم ما إذا كان هناك من تبنى مثل هذا الطلب أم لا".
وفيما يتعلق بما إذا كانت إقامة دعاوى الحجر على الوالدين تدخل في نطاق العقوق أم لا، علق الدكتور عبد المعطي بيومي قائلاً" الحجر في الشريعة الإسلامية له أسبابه التي يجب أن تتوفر لكي يصدر حكم ضد الشخص المقام ضده الدعوى القضائية دون النظر إلى كون هذا الشخص أحد الوالدين أم لا، وذلك مثل فقدان الرشد أو نقص في العقل أو المعاناة من مرض نفسي أو صحي يجعل الرشد ناقصاً، وفي حالة عدم توفر تلك الشروط تسقط الدعوى القضائية، وبالتالي لا بد من أن يكون هناك تدقيق قانوني وشرعي من جانب المختصين والمشرعين، وفي حالة التأكد من أن إقامة دعوى الحجر ترجع لأسباب كيدية يجب معاقبة الأبناء بل وتغليظ العقوبة ضدهم".
ومن جانبه أكد الخبير القانوني ممدوح رمزي على أهمية أن يكون هناك تشريع خاص في القانون المصري يحدد عقوبات رادعة ضد مرتكبي جريمة" عقوق الوالدين" مشيراً إلى أن غياب وجود مثل تلك العقوبات الرادعة جعل كثير من الآباء والأمهات في مصر يعانون من جحود أبنائهم وتطاولهم عليهم.
وأضاف رمزي- في مقابلة أجراها معه موقع كل الوطن- بأن" العقاب الجنائي في قضايا عقوق الوالدين يسير وفقاً للقانون المصري بالشكل العادي دون أن تكون هناك عقوبات خاصة ضد مرتكبي تلك الجريمة التي يهتز لها عرش السماء، ففي حالة تعرض أي من الوالدين للضرب أو الإيذاء البدني يتجه المعتدى عليه منهما إلى قسم الشرطة حيث يحرر بلاغاً بواقعة التعدي عليه بالضرب كما لو كان من اعتدى عليه شخص عادي وليس ابنه أو ابنته، ويحتاج الأمر لإثبات حالة وتقرير طبي يفيد تعرض الأب أو الأم لإيذاء بدني يتوجب العلاج لمدة 21 يوماً، أما في حالة الإيذاء باللفظ فيتم إقامة دعوى سب وقذف، وتسير القضية في مسارها العادي وكأن الجريمة المرتكبة لا تستحق عناء تخصيص تشريع خاص يتفق مع طبيعة تلك الجريمة".
لكن رمزي أكد- في الوقت ذاته- على أن" القضاة في مصر لا تأخذهم أي شفقة تجاه مرتكبي جريمة عقوق الوالدين وخاصة من يتعدون على أحد والديهم بالضرب أو الإيذاء البدني حيث يلجأ القضاة في مصر إلى أشد عقوبة يسمح بها القانون الجنائي كنوع من التعاطف الشخصي مع الأب أو الأم".
وأضاف رمزي- في تصريحاته لـ" كل الوطن"- بأن" الشرائع السماوية- سواء كانت الشريعة الإسلامية أو المسيحية- لم تشرع عقاباً ضد مرتكب جريمة عقوق الوالدين، ولكنها تؤكد على ضرورة معاملة الوالدين بالحسنى وعدم التعرض بالإيذاء لهما سواء كان الإيذاء بدنياً أو لفظياً، حتى أن الشرائع السماوية تتعامل مع لفظ" أف" على انه تطاول بحق الوالدين واللذان يجب معاملتهما بالقول الكريم".
ويطالب رمزي كافة الجهات المعنية- مثل مجلسي الشعب والشورى ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدينية والمؤسسات الاجتماعية- بتبني فكرة أن يكون هناك تشريع خاص بعقوق الوالدين بما يضمن سرعة البت في القضايا إضافة إلى سن عقوبات رادعة تحمي الآباء من جحود الأبناء".
القانونيون ورجال الدين يطالبون بتشريع خاص يغلظ من عقوبات إيذاء الوالدين
العجيب في الأمر أنه في حالات كثيرة تكون الأمهات عرضة لعقوق مزدوج من جانب الأب والأبناء معاً، وهو ما تؤكد عليه سيدة تبلغ من العمر 60 عاماً وتقيم بإحدى دور استضافة المرأة، حيث تقول السيدة- والتي رفضت ذكر اسمها- إلى أنها" عانت كثيراً من عنف زوجها معها، فقد كان يسيء معاملتها بصورة عنيفة، وكثيراً ما تعرضت للضرب والإيذاء البدني على يديه، وعندما كانت تلجأ إلى أبنائها المتزوجين تستجير بهم من عنف والدهم معها، كانوا يقبلونها بالجحود والاستهزاء مما اضطرها في نهاية المطاف إلى ترك بيتها والإقامة في إحدى دور استضافة المرأة بمنطقة المهندسين".
وفي نفس الغرفة كانت تقيم سيدة مسنة عانت من جحود أبنائها والذين تركوها بلا عائل بعد وفاة والدهم، ورفضوا حتى مجرد الإنفاق عليها، ولم يكن أمامها سوى الإقامة بتلك الدار في انتظار من يعطفون عليها من أصحاب القلوب الرحيمة".ويعلق الشيخ محمد كمال- وهو من علماء الزهر الشريف- بأن" عقوق الوالدين من الكبائر التي ينبغي معاقبة من يرتكبها عقاباً رادعاً" مشيراً إلى أن" العقوق يبدأ من سبهما حتى ولو بصورة غير مباشرة لقوله صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه، قيل وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه".
ويضيف قائلاً إن" من بين أشكال عقوق الوالدين أن يترك الأبناء أمهما أو أبيهما بدون نفقة ما داما يستحقان النفقة، وأن لا يطيعهما في أمر لا يخالف شرع الله" مشيراً إلى أن" الله نهى عن نهرهما أو أن يقال لهما أف مثلما حث على طاعتهما وبرهما حتى بعد رحيلهما عن عالمنا حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من بر الوالدين أن يبر الأبناء من كان والديهم يحبونهم في الدنيا من خلال زيارتهم والإحسان إليهم".
*
اليمن: اتهامات بالبغي ومحاولات الإعتداء وتهديد بالقتل .. صور من عقوق الوالدين في اليمن
ابنها طردها من منزل والده الذي طلقها قبل 10 سنين وهددها بالضرب
من خلال قراءة سريعة لآراء الكثير من الآباء والأمهات غلبت الشكوى على الثناء، وكانت شكوى جفاء الأبناء هي السائدة والبعض منهم ذكر حوادث اعتداءات أو محاولة اعتداء لكن العثور عليها صعب المنال.
كان أغرب ما سمعته هو من أم تبلغ من العمر 56 عاما شكت إبنها بمرارة، ولم أكد أفهم منها إلا بعض الكلمات بسبب بكائها الشديد المعبر عن القهر جراء ما تعرضت له من إبنها.
هذه الأم لم أذهب إليها لأعرض عليها أن تقول شيئا لوسيلة إعلامية، وإنما جاءت شاكية إبنها الذي يبعد عني بعض المترات في العاصمة صنعاء وتربطني به علاقة جوار، علي أرده عن بعض تصرفاته نحو والدته بالتحديٍد.
هذه المرأة وتدعى (آمنة ح ر) سمحت لي ًبنشر قصتها إعلاميا لكنني وعدتها في المقابل أن أرمز لإسمها رمزا حفاظا على مشاعر أهلها.
آمنة لم تستطع البوح بكل ما بدر من إبنها، فهي تؤكد أنه لم يعتد عليها لكنه طردها من منزل والده الذي طلقها قبل 10 سنين وهددها بالضرب مرارا ولم يفعل ذلك لأنه طيب – حد تعبيرها.
الأم التي جاءت من الريف خارج العاصمة صنعاء، تلكأت كثيرا وترددت مرارا في أن تقول ما تعرضت له من إبنها، لكنني حاولت قدر المستطاع إخراج بعض ما يختلج في نفسها، واكتشفت أن التهديد بالضرب والطرد كان أهون ما سمعته منها.
تقول هذه الأم بكلمات متقطعة وبلهجتها المحلية "يضربني أهون يطردني أهون ويقتلني أهون لكن هو يقول إني مدري إيش افعل مع فلان بن فلان .....".
الأم تشير هنا إلى إنها تواجه تهما من ابنها بممارسة الحرام مع آخر، لكنها تؤكد أن هذا الكلام استقاه من والده الذي عانا حالة نفسية طويلة، وعاشت في جو من الشكوك حتى طلقها وهو الآن بعيدا عنها في معسكره حد تعبيرها.
وتضيف الأم رغم المرارة التي تعانيها: أنا متأكد أن إبني طيب، وما اشتي ادعي عليه أنا أسأل من الله انه يصلحه وبس.. إبني صارف علي وانا مرتاح معه لكن بينه هذا الطبع".
وهذا آخر يعمل جنديا في الكلية الحربية لم يبلغ من العمر 42 عاما، ومتزوج له أم هو يعولها منذ 21 عاما إلى جانب عائلته المكونة من زوجة و3 أطفال.
تقول الأم زهرة قحطان إن ابنها وللأسف الشديد يفضل زوجته عليها، وفوق ذلك لا يحتمل الإستماع لكلامها، ويهددها غالبا بأنه سيلقيها من نافذة المنزل.
تؤكد هذه الأم أن هذا الكلام يصدر منه غالبا عند الظهيرة، وبالتحديد عندما يكون عائدا من عمله.
وتضيف: "هذا قدوه أطيب عيالي، وعندي واحد في السعودية الله لا أعاده شل المعقرة (الفأس) وحاول الإعتداء علي بها".
وتستطرد "لكن والله ما شا يصلح له عمر وهو شايجلس شريد وطاير في الدنيا، لأنه عاصي لي ولأبوه".
الإبن ويدعى حسان كان متواجدا أثناء ما شكت أمه القصة، لكنه قال إن أمه غالبا تدفع أبنائها للعصيان بسبب ما قال "كثرة كلامها في غير محله، وشكواها المستمرة من أبنائها".
مضيفا: "أنا أدري انني غلطان لكن بعض الأحيان لا أستطيع أمسك اعصابي بسبب شكواها وبعدما يكمل غضبي أرجع اتأسف لها".
نصح الشاعر الشباب أن يقفوا وقفة إجلال وإعظام نحو آباءهم الذين كانوا سببا في وصولهم إلى الدنيا
شكاوى الآباء والأمهات ربما لاتبارح الكثير منهم لكنها تختلف درجاتها، فالبعض يشكو عدم اهتمام الأبناء بمشاعر آبائهم، والبعض يقول إن أبنائهم لايساعدونهم في تحمل أعباء المنزل، وبمجرد حصوله على الوظيفة ينسى ما عاناه والداه أثناء دراسته وما يعانونه حاليا، ولا يحاولون حتى بعض الجميل لهم.
يقول عبدالله المطري أب لأربعة من الأبناء: أنا الحمد لله مرتاح وزوجت اثنين من عيالي، ورغم أنهم موظفين لكن للأسف زالت تبعاتهم تلاحقني حتى الآن، فهم مازالوا رافضين إنهم يدفعوا إيجارات الشقق اللي اعطيتها لهم مثلهم مثل غيرهم من المستأجرين، ولا يقدرون أنني تعبت معاهم كثيرا حتى درستهم وزوجتهم بدون أن يدفعوا قرشا واحدا".
ويضيف: "إعالتي لهم تنتهي عندما يصبح الولد موظف ومعه دخل، لكن مازلت إلى الآن متحمل أعباءهم، وفوق هذا عادهم غير راضين عني".
وفوق تاكسي الأجرة كان حظي أن التقي رجلا في الستينات من عمره يدعى يحيى اليحيصي، فاعتبترها فرصة لأن نتناقش حول عقوق الوالدين.
اليحيصي بقدر ما أثنى على أبنائه الذين أصبحوا يدرسون الماجستير والدكتوراه حد تعبيره، إلا أنه عبر عن امتعاضه من بعض تصرفات أبنائه المثيرة للمشاعر، ومنها التقليل من دور والدهم في إعالتهم، وتوجيه أسئلة مستفزة له أحيانا.
يقول: أحيانا يقول أبنائي لي : إيش ورثت لنا ياباه، مضيفا: "تناسوا أنني علمتهم حتى وصلوا إلى مراحل متقدمة في الدراسة، وأنني مازلت أعمل على التاكسي رغم أن عمري 60 سنة".
وبعيدا عن ما يقوله الناس انتقلنا إلى الجانب الديني في القضية والتقينا هنا محمد الشاعر إمام وخطيب جامع الذي أكد أن عقوق الوالدين كبيرة من كبائر الذنوب، وقد حذر الله سبحانه وتعالى من عقوقهما، وقرن طاعته بطاعتهما، وكانت الآية الكريمة ولا تقل لهما أف في قمة البلاغة لأن لا توجد كلمة أصغر من أف
وأضاف: أنا ألحظ أن هناك تحسن في جانب احترام الأبناء للآباء نتيجة توسع التعليم، وكذا القنوات الدينية ووسائل الإعلام المختلفة، لكن مازال هناك الكثير من الأبناء يتعامل بعدم احترام مع آباءهم.
ونصح الشاعر الشباب أن يقفوا وقفة إجلال وإعظام نحو آباءهم الذين كانوا سببا في وصولهم إلى الدنيا.
وتمنى على وسائل الإعلام الإستمرار في التوعية بأهمية طاعة الوالدين، وأن تبتعد عن الترهات والمسلسلات التي لاداعي لها والتي تبعد الشباب عن أخلاقهم وقيمهم الإسلامية وتعمق فيهم الجوانب السلبية الغير حميدة.
وأشار إلى أن من صور عقوق الوالدين، إبكائهما، ونهرهما وزجرهما، ورفع الصوت عليهما، والتأفف من أوامرهما، والعبوس وتقطيب الجبين أمامهما، والنظر إليهما شزراً والأمر عليهما، والكثير
المستشارة- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 339
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
السٌّمعَة : 12
رد: العنف ضد الأصول ..جريمة يهتز لها عرش الرحمن
هذا
المقال يمس أرقى المشاعر بين الوالدين والأبناء , ومن يكبر في السن عليه تذكر من
نذر عمره لينمو ويكبر ويصل إلى قامة قد تكون أطول من والديه , والدور عليه قادم
وسيأتي من يريه نفسه وكأنه أمام مرآة , فلا يستغرب أحد تصرف الأبناء , إنه دين
ووفاء. الموضوع برمته بحاجة إلى مذاكرة على مستوى حكومي عال لإصدار قانون يحمي
الوالدين مهما كانا , وذلك حماية للمجتمع من تكرار المأساة , على المشرع أن يضمن
للكبار حياة كريمة و بغض النظر عن الوضع الإجتماعي السابق , بمكان يليق وخدمة
كافية , ولا أعتقد بأن هذا كثير على اي دولة , على الأقل يعرف المرء أنه حين يكبر
لن تصبح بقية أيامه أشبه بحاوية قذرة . وشرع الله واضح , ولا يحتاج لتأويل . إما
أن تكون صالحاً فتستقيم حياتك وحياة من حولك أو تكون طالحاً فتخرب حياتك وحياة من
حولك . ولم يعرف أحد من الناس , أن هناك مزارعاً زرع قمحاً فكانت النتيجة أشواكاً
قالتة سامة , قد يحدث جفاف ويكون المحصول أقل من البذار بكثير ولكن . سيخرج قمحاً
قليل القيمة مليء السوس ولكنه قمح , قمح , قمح .
سلمت
يداك وبإنتظار المزيد من هذه المواضيع الهامة إجتماعياً ويلزمنا تذكر ما أمرنا
الله به تجاهها .
المقال يمس أرقى المشاعر بين الوالدين والأبناء , ومن يكبر في السن عليه تذكر من
نذر عمره لينمو ويكبر ويصل إلى قامة قد تكون أطول من والديه , والدور عليه قادم
وسيأتي من يريه نفسه وكأنه أمام مرآة , فلا يستغرب أحد تصرف الأبناء , إنه دين
ووفاء. الموضوع برمته بحاجة إلى مذاكرة على مستوى حكومي عال لإصدار قانون يحمي
الوالدين مهما كانا , وذلك حماية للمجتمع من تكرار المأساة , على المشرع أن يضمن
للكبار حياة كريمة و بغض النظر عن الوضع الإجتماعي السابق , بمكان يليق وخدمة
كافية , ولا أعتقد بأن هذا كثير على اي دولة , على الأقل يعرف المرء أنه حين يكبر
لن تصبح بقية أيامه أشبه بحاوية قذرة . وشرع الله واضح , ولا يحتاج لتأويل . إما
أن تكون صالحاً فتستقيم حياتك وحياة من حولك أو تكون طالحاً فتخرب حياتك وحياة من
حولك . ولم يعرف أحد من الناس , أن هناك مزارعاً زرع قمحاً فكانت النتيجة أشواكاً
قالتة سامة , قد يحدث جفاف ويكون المحصول أقل من البذار بكثير ولكن . سيخرج قمحاً
قليل القيمة مليء السوس ولكنه قمح , قمح , قمح .
سلمت
يداك وبإنتظار المزيد من هذه المواضيع الهامة إجتماعياً ويلزمنا تذكر ما أمرنا
الله به تجاهها .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin