استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_rcapامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Voting_barامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_rcapامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Voting_barامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_rcapامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Voting_barامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_lcap 
شام - 1616
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_rcapامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Voting_barامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_lcap 
Admin - 1570
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_rcapامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Voting_barامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_lcap 
ام المجد - 1508
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_rcapامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Voting_barامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_lcap 
المتميز - 883
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_rcapامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Voting_barامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_lcap 
ود - 759
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_rcapامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Voting_barامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_rcapامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Voting_barامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_lcap 
المتمردة - 499
امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_rcapامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Voting_barامرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Empty امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات

    مُساهمة من طرف المتمردة الثلاثاء مارس 30, 2010 12:46 am

    امرأة عاطفية
    جداً - أسرار الزوجات


    كان ينقصني شيئاً رغم كل
    مظاهر الحياة الباذخة، فالوحدة خانقة رغم ضجيج الكائنات حولي، لأنك تشعر أن
    هناك شيء في داخلك فارغاً وتحاول استجلاب الحياة فيه عبر دفق إحساساتك
    المصطنعة، إذ يتسلل نوع من المرارة تنزفه في آنية فاخرة رغم قرب الآخر منك
    تحسبه شريك الفرحة والدمعة.


    منذ اليوم الأول لزواجنا وأنا أجتهد كي
    أبلغ حالة من التناغم معه وفهم حقيقة لا تُفسر، عجز المنطق عن توصيف حالتي
    الزواجية وكأنها ذات وجهين متناقضين ظاهرها السلام والصفاء وباطنها النفور
    والازدراء.


    حاول (حسام) أن يسترضيني بكل صنوف
    المادة ويغدق عليّ أمطار عطاياه بكرم خُرافي، أوجد داخلي حاسة شبع أقرب إلى
    البلادة منها إلى الدلال، وكأنه عطّل ماكنة انفعالاتي المتضاربة فلم أعد
    أطلب أو أعترض أو حتى أشاكس، هكذا تحسدني النساء إذ أبدو بينهن الملكة وهن
    الجواري، كنت أتوق إلى فورة تشعل إحساساتي نحوه كرجل، فقد عطّل داخلي أنثى
    مترعة بعاطفة جامحة، وأيقظ طفلة ساذجة يسترضيها بأشهى حلوى وتركت نفسي رهن
    مزاجه البارد وكل عواطفي نحوه تتجمد وكأني مخدرة بمناخه الشتوي الذي يدفعني
    إلى الاستغراق في النوم بعيداً عن صحو الشمس وشروق الحياة ودفء اللحُمة،
    تبدلت مكوناتي النفسية تماماً وإذا بصخب انفعالاتي فتور وانطفاء وشعرت
    بكياني وقد انسلب وتهدد بالاندثار، انتفضت، حاولت أن أتجرد من ثوب الطفلة
    وأنتزع ذاتي المعتقلة في سجن من ذهب فقد طالت غيبوبتي وأخذني النوم العميق
    وغرقت في كآبة سوداء، فكيف أفسّر ما أشعر به من عذاب صامت وأنا أحترم شعوره
    وتأبى عليّ إنسانيتي أن أجرح إحساسه بعد أن قدّم لي كل ما اجتهد من سعادة،
    فهو لم يذنب وأنا لست مخطئة إنما تعذّر عليّ التوافق بنسق مزاجه وكان
    اعتراضي قتلاً بطيئاً لنفسي، استشرت طبيبة متخصصة في علم النفس.


    ((أنتِ لا تحبين زوجك، هذا كل ما في
    الأمر)).


    ((وماذا أفعل يا دكتورة، إن ضميري يأبى
    عليّ أن أطعن من مدّ لي يدين كريمتين)).


    ((لا أدري يا سامية فالقرار قرارك، من
    الصعب أن أبت في المسألة الحساسة)).


    وأقهرت نفسي على معاشرته بالمعروف،
    أبادله المعاملة الحسنة بالمثل رغم أن قلبي نافر لا ينبض نحوه بحب وكابدت
    كي أحمي بيتي وأولادي من كبواتي النفسية الخطرة وعواصفي المتلاطمة التي
    تنفجر بصرخة لا إرادية تجعل من (حسام) يقف متجمداً في مكانه لكنه يحاول أن
    يختزل المسافة كلما نأيت بنفسي عنه درءاً لهذه التصدعات وأتعلل بالأمراض كي
    أتخذ جانب الأمن والوقاية والوحدة تنخر داخلي كهوفاً غائرة يستصعب عليّ
    أحياناً استخراج ذاتي منها، واستعنت بصديقتي المقربة لأنفس عن إحساساتي
    وأكثرت الشكوى والأنين حتى وقع في سمعي ذات صباح محاضرة دينية عن جهاد
    المرأة وحُسن التبعّل وكيف أن معاناة الدنيا حينما نصبر عليها نتذوق حلاوة
    الصبر وشهد الجنة، فعدت إلى ربي أدعو وأقرأ القرآن الكريم وأناجيه سبحانه
    في تضرع وشعرت بالسلام الداخلي وصفاء نفسي وهدأة لم أعهدها أبداً في حياتي،
    وبعد سنة عشت فيها بنوع من التناغم في حياتي توفى (حسام) إثر جلطة داهمته
    فجأة وغرقت في حزن مرير، وصممت كتم صرختي داخلي وذبح صوتي عن البوح.


    هل استجاب الله لي وخفف عني عبء الواجب
    ووطأة التكلف؟ كأني لم أعرف ذاتي جيداً ولم أستقرأ خبايا نفسي وما يعتمل
    داخلي من أهواء متنازعة.. ما أشد عذاب الضمير حينما يظل يجلدك في كل حين،
    لم أكن أتمنى موته أبداً، تحاملت على نفسي بقسوة كي تستقيم حياتي..


    مرت سنتان فوقعت في حب رجل عوضني حرماني
    الطويل، ألقته الأقدار في دربي وإذا بعواطفي الجامحة تطفو على سطوح جليدية
    وتذيبها وتخرج من جوفي مارد عطشان، عرض عليّ الزواج لكني خشيت التجربة
    علناً واقترحت عليه سريّة زواجنا، كيف أصف إحساسي وأنا أشرب من نبع لا
    ينضب، عزف لي كل ألحان السعادة الفردوسية والنعيم السماوي فحلّقت معه في
    سماء حب صافية، لم أصدّق نفسي إذ كان حديثه شعراً أطربني في دلاله وشعرت
    وكأن السنين تعود بي إلى الوراء، كما لو كنت صبية طروبة، لاهية، أغرف من
    بحر أشواقه أجمل الجواهر وأنفس اللآلئ، كان شهماً، كريماً، يفيض رجولة
    فاستقرت نفسي المضطربة على شاطئ عينيه وشكرت الله عز وجل أن عوضني لأني
    صبرت على زوجي الأول واحترمت مشاعره وصنت كرامته وكتمت حزني عنه كي أحفظ
    البيت من أعاصير الزمن (فمراد) وجد ضالته فيَّ، في حناني، في أمومتي
    الهادئة، وطيبتي الخصبة، كان يعاني من زوجة جافة، ناضبة، وقع بينهما الطلاق
    بعد نزاع طويل في أروقة المحاكم وأخذ حضانة الأولاد وبقيت أرعاه عن بُعد،
    أعطيته أجمل سنين حياته ووهبني أروع أيام عمري، كنا توأمة منسجمة في العقل
    والقلب والجسد، كنت أصغي له بقلبي وروحي وأكفكف عنه دمعه حينما يضربه الزمن
    ضربات قاسية، خمس سنوات قضيناها ونحن نرفل في النعيم ونشرب كؤوس الشهد بلا
    خصام أو خلاف وهو يلح كي نعلن زواجنا وأنا أخشى ذلك، فقد كبر أبنائي وفكرة
    زواج أمهم مرفوضة بشدة، فهم يعتقدون أن الأم قديسة ينبغي أن تظل عابدة في
    صومعة أباهم حتى الموت و (مراد) اجتاحته مشاكل في بيته الذي يحتاج إلى
    امرأة تديره وترعى شؤون الأبناء، فتحمل والدته وأخوته على دفعه باتجاه
    الزواج.


    ((أولادك يعيشون في فوضى وحاجتك كرجل
    ينبغي أن تضعها في عين الاعتبار)).


    وأنا لا ألبي هذه الضرورات لوجودي في
    الظل واختفائي خلف الستار، أخشى فقد أولادي، أخشى كلام الناس، أخشى أن أفقد
    احترامهم، بعد هذه السنوات وسكرات الحب العبقة بأجمل اللحظات تصدمنا هذه
    العقبة.


    فقرر أن يتزوج بعد صراع مرير بين حبه لي
    وخوفه أن يفقدني لأني تحولت إلى إعصار غيرة وهددته بالانفصال، لكنه برر
    أنه يحتاج زوجة تدير بيته وترعى أولاده وتهتم بشؤون المنزل وهي لا أكثر من
    خادمة وكمظهر اجتماعي أمام الناس وأنا لي بيتي وأولادي ولا أستطيع أن أقوم
    بهذا الدور.


    ومنذ اللحظة التي قرر فيها (مراد)
    الزواج وأنا في صراع وعذاب فقد انقلب الحظ السعيد إلى أيام كلها تعاسة
    وشقاء نهشتني الغيرة ولسعتني نارها الحارقة وخشيت من مجهول مخيف إذ كيف
    ستشاركني امرأة أخرى حياة هذا الرجل الذي منحته كل عمري ويجن معي ويضطرب
    حاله فقد سعى إلى موازنة العلاقتين دون أن يخسرني ويحلف بأغلظ الأيمان أنني
    الأصل وهي الهامش، وأني الأساس وهي العارضة التي تؤدي دوراً شكلياً وكنت
    متناقضة في موقفي تارة أدفعه إلى الزواج وتارة أغضب وأثور وأصفه بالخائن
    الغدّار بينما ينعتني بالأنانية وحب التملك.


    صخرة الواقع صدمتنا وأفاقتنا من غيبوبة
    أخذتنا سنين طويلة، وبدت عواطفي تضطرب صعوداً وهبوطاً، وقد قضى (مراد)
    وقتاً طويلاً وهو يهدئ أعصابي ويمتص غضبي ويقنعني أنه لن يتغير وسيبقى لي
    محباً حنوناً مخلصاً للأبد لأنني الأولى والأهم.. فعندما نلتقي يعرف كيف
    يربت بحنانه على قلقي فأهدأ وأقنع بالواقع لكنه عندما يفارقني تعود الهواجس
    تصطخب في صدري كالبركان وأبعث له رسائل غاضبة، حانقة تزلزل أعصابه ويعود
    ليلقاني مرة أخرى ويطالبني أن أذكر الله وأهدأ وأنه يتمنى لو نعلن زواجنا
    ونستقر معاً في بيت واحد، فيداه مغلولتان وموقفي هو من كبّله ودفعه إلى هذا
    القرار الذي هو كالسم يتجرعه على مضض.


    خطب مراد (أحلام) وهويت منهارة من شدة
    الصدمة وتأزمت نفسيتي فطلبت منه الطلاق وأغلقت عليه كل منافذ اللقاء، جن
    جنونه، أخذ يطاردني ويتابعني كلّما خرجت من البيت وحاصرني ذات مكان قائلاً
    في تضرع ((أقسم بالله أنك حبي الوحيد وزوجتي الأثيرة))، وأقسم أنه لن
    يستبدلني بأجمل نساء الأرض، بل إنه يدعو ليل نهار أن نجتمع في الآخر، أعود
    وأبكي وأغرق في حيرتي وأحترق بنار الغيرة، هزل عودي وأولادي قلقون من
    أطواري النفسية المكتئبة، فانبرى أحدهم قائلاً في قلق:


    ((اعرضي نفسك على الطبيب يا أمي فأنتي
    معتلة الصحة)).


    كان (مراد) يعود لي حزيناً، مقهوراً،
    يائساً، إنه يقف أمام زوجته (أحلام) وكأنه أمام امرأة من جليد، كلما تذكر
    عواطفي الجياشة وحبي العنيف ودفء حناني وصبري وطيبة قلبي يغرق في الدهشة
    ((أنتِ امرأة ملائكية))، حاول أن يعاشر زوجته بما يرضي الله وضميره ويرعى
    حقوقها لكنه أبداً كان ينكمش ويتبدد إحساسه بها ويظل مستهاماً بمشاعري
    المشعة والتي تبعث في قلبه دفئاً مستديماً ويقارن بين الواحة والصحراء، بين
    الجنة والنار، بين السكن والاضطراب.. هكذا يأتيني منكسراً قد خذلته
    التجربة الجديدة، وهذا ما سرب غيرتي بعض الشيء، لكنه دخل في معاناة جديدة
    وصراع نفسي هزم كل قواه النفسية فإذا به ينطفئ في حزن، وكنت أثور غاضبة
    ((وهل أدخلت امرأة في حياتك لتدمّر حبنا وتنسف البقية الباقية من أطلالنا؟
    كنا في الماضي أحلى وأجمل)).


    اضطربت حياته فزوجته الجديدة متطلبة،
    وكثيرة الشكوى والتذمر لا يرضيها أي شيء، تتعقبه وكأنها تريد امتلاكه
    وتستحوذ عليه كاملاً ففر منها كمن يفر من سجن مرعب أو قيد بغيض، طلقها ودخل
    في أزمة نفسيّة حادة، حاولت أن أخرجه من هذه الدوامة لكنه كان يتباعد عني
    وينأى عن اللقاء، شعرت بالذنب ربما أنا سبب كل هذه الفوضى التي تربك حياته،
    وقررت الانفصال عنه لعلّه يستعيد توازنه النفسي ويرتب أوراقه من جديد
    وينظم شؤون حياته، صارحته بهذا القرار وقرأت الحيرة في عينيه والصراع الذي
    استنفذ أعصابه، وإن الأمان النفسي الذي عشته لفترة من الزمن بددته
    انقلاباته المتفاجئة وهزّت بنيان حبنا فلم يصمد وكانت هدنة أخذتنا إلى كهف
    الصمت لنستقرئ ذاتنا بتوحد ملغوم بالذكريات العاصفة بالمشاعر تجري في
    عروقنا مجرى الدم، بكيت وكأن اللحظات المريرة يبقى لها طعم النار المحترقة
    في صقيع الوحدة، كنت أجلس قرب الهاتف بانتظار الرد ومع كل رنة ينبض قلبي
    بلهفة وكأني عدت بنفسي إلى الوراء ولحظات الترقب والشغف الأول وأهم بالهاتف
    لأتصل به لكني أتراجع وخشيت في قرارة نفسي أن يستسلم إلى قراري ويطلقني.


    مرت الساعات ثقيلة، بطيئة، تنحت داخلي
    وجعاً وحُرقة وأنا أقاوم الهاتف وأوشك صبري أن ينفذ واستسلمت للخاتمة وأنا
    محبطة غارقة في دموعي، وقرب الفجر وبينما أستعد لصلاتي باغتني (ماسج) التقط
    التليفون وكل ذرة في جسدي ترتجف فقرأت رسالته:


    ((لا تطلبي مني المستحيل، فإن الموت
    أهون عليّ من الطلاق)).


    تنفست الصعداء وأنا أرتمي على سجادتي
    شاكرة ربي.




    المتمردة
    المتمردة
    مشرف سابق
    مشرف سابق

    انثى عدد المساهمات : 499
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 10/05/2008
    السٌّمعَة : 13

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Empty رد: امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات

    مُساهمة من طرف د محمد سردار رحمه الله الثلاثاء مارس 30, 2010 3:03 am

    تملكني
    العجب , والإستغراب الأعجب , وأنا اقرأ هذه الكلمات الرقيقة في وصف تصرفات تتسم
    بالخسة والنذالة الخارجة عن السيطرة , ولكنه طبيعة لدى البعض القليل .



    ترفل بعز ,
    ولها كل ما تشتهي , وتتمرغ بحب ودلال , ولكنها تريد وتصر على أنها محرومة من شيء
    ما , وتقول أنها تعاني .



    كم أستغرب
    من أشخاص يتحدثون عن العاطفة ويريدون أن تقدم لهم ولا يبذلون جهداً لنيلها .



    تعيش كملكة
    ولكنها تتمنى أن تحصل على عاطفة خادمة , (
    من
    المرارة تنزفه في آنية فاخرة
    ) فمنذ
    اليوم الأول لزواجنا وأنا أجتهد كي أبلغ حالة من التناغم معه وفهم حقيقة لا تُفسر،
    عجز المنطق عن توصيف حالتي
    طبعاً لأن هذه
    الأحاسيس ليست بمنطقية ابداً .



    طالما أنك
    عرفت هذا منذ اليوم الأول . فلماذا لم تأخذي موقفاً يخلصك من جحيم الجنة التي
    تعيشين فيها , أهكذا تقابلين من يحسن إليك , أم أنك لا تريدين فقدان المملكة ولكن
    تريدين كل شيء دون تقديم اي شيء .
    النفور
    والازدراء
    ..أهذا كل ما تمكنتي ومن خلال عاطفتك الرقيقة المظهر والتي بحقيقتها
    ليست بعاطفة إنما من كثرة ما لديك اصبحت تشعرين بملل من يملك كل شيء ويريد تجربة
    يحسد عليها الفقراء , ثم يعود إلى قصره بافكاره الملوثة .



    كرم
    خُرافي، أوجد داخلي حاسة شبع أقرب إلى البلادة منها إلى الدلال،
    كرم يشبع فيوصل
    إلى البلادة . أليس ذلك عجيباً لمن لديه عاطفة اليس هناك إحساس تجاه هذا الكريم
    مثل شكراً مثلاً
    . وكأنه عطّل ماكنة انفعالاتي
    المتضاربة
    إذن أنت تملكين ماكنة للإنفعالات
    وليس قلباً مفعماً بالحب , هذا واقعك , وسوء حظ هذا الرجل .



    كنت
    أتوق إلى فورة تشعل إحساساتي نحوه كرجل، فقد عطّل داخلي أنثى مترعة بعاطفة جامحة، وأيقظ طفلة ساذجة يسترضيها
    بأشهى حلوى وتركت نفسي رهن مزاجه البارد وكل عواطفي نحوه تتجمد وكأني مخدرة بمناخه
    الشتوي الذي يدفعني , ورغم ذلك أصريت على أن لا تفقدي كل ما لديه , وبنفس الوقت
    تريدين منه أن يلهبك , لماذا لم تتركيه طالما أنه بارد . أم أنك تركت له الطفلة
    يلهو معها وأخذت الأنثى التي تزوجها وابعدتيها عنه ولو تكوني له زوجة , الم
    تتسائلي ربما كنت مكانه وهو يريد إمرأة تلهب له مشاعره ولم تكوني تلك الأنثى ,
    ولكن لكرم أخلاقه بقي محافظاً عليك .
    هو لم يذنب وأنا لست مخطئة إنما تعذّر
    عليّ التوافق بنسق مزاجه
    ولكن لم يتعذر عليك
    قبول النعيم الذي عشت فيه . قابلت كل ذلك بجحود ونفور لا يستحقه منك .
    قلبي
    نافر لا ينبض نحوه بحب وكابدت كي أحمي بيتي وأولادي من كبواتي النفسية الخطرة
    وعواصفي المتلاطمة التي تنفجر بصرخة لا
    إرادية تجعل من (حسام) يقف متجمدا
    , يا لك من
    مخلوق يعج بالمتناقضات , ويا له من بائس كريم , ألم تشكين للحظة بأنك كما تجمديه
    بصريخك , جمدت قلبه ببرودك معه , لا تحبيه ولكن تحبي أن تعيشي بكرمه .



    سمعت
    محاضرة دينية عن جهاد المرأة وحُسن
    التبعّل ، فعدت إلى ربي أدعو وأقرأ القرآن الكريم وأناجيه وبعد سنة عشت فيها بنوع
    من التناغم في حياتي توفى (حسام) إثر جلطة داهمته (لقد توقفت مأساته معك ولا شك في أنك
    ستدفعين ثمن ما إقترفت بحق هذا الرجل الذي بقيت تعذبيه حتى اصيب بالجلطة نظراً
    لأنك كنت إمرأة صالحة بعيدة عن هذه الحقيقة)
    فجأة وغرقت في حزن مرير، وصممت
    كتم صرختي داخلي وذبح صوتي عن البوح
    . كأني لم أعرف ذاتي جيداً ولم
    أستقرأ خبايا نفسي وما يعتمل داخلي من
    أهواء متنازعة.



    ألا ترين
    أيتها المرأة التي تحاول لبس ثوب الصلاح الذي لن يليق بك بعد كل هذا , بأنك لا زلت
    تتكلمين كلاماً أكبر من حجمك الضئيل , وتتسائلين
    هل
    استجاب الله لي وخفف عني عبء الواجب ووطأة
    التكلف؟
    إذاً كنت تتمنين موته وهل تعتقدين أن
    موته إستجابة من الله لدعائك ايتها المرأة الفاضلة . هاقد مات وورثت كل هذا العز ,
    وآن لك أن تيقظي تلك المشاعر وتبحثين عمن يطفىء لهيبك المستعر والمسعور .



    ما
    أشد عذاب الضمير حينما يظل يجلدك في كل حين، لم أكن أتمنى موته أبداً، تحاملت على
    نفسي بقسوة كي تستقيم حياتي
    .بعد كل هذا وتقولين
    تحاملت على نفسك . !!!!! وبقسوة وكأنك تقسين على نفسك فقط وليذهب من قسوت عليه حتى
    مات إلى الجحيم .



    أنت مفرطة
    الأنانية ولست عاطفية وما تعانيه ليس إلا شهوانية جامحة لم تكن لدى هذا الرحوم مثلها
    .



    وقعت
    في حب رجل عوضني حرماني الطويل، ألقته الأقدار في دربي وإذا بعواطفي الجامحة تطفو
    على سطوح جليدية وتذيبها وتخرج من جوفي مارد عطشان،
    أين كان
    هذا المارد , أسف نسيت أن المرحوم لم يخطر بباله أن يفرك القمقم ليخرجه . الآن بعد
    أن مات الرجل الذي ترك لك خيراً كبيراً تنعمين به , ستعيشين وتفعلين كل ما يحلو لك
    . كنت تملكين عاطفةً جامحة , ها أنت تعترفين لماذا لم تطليقها , سابقاً .



    أسمعني
    شعراً أطربني في دلاله وشعرت وكأن السنين تعود بي إلى الوراء، كما لو كنت صبية
    طروبة، لاهية، أغرف من بحر أشواقه أجمل الجواهر وأنفس اللآلئ . ألم تعرفي أن
    الشعر ليس بمقدور كل الناس وهناك بدائل عنه تعوض خصلة بخصلة , لماذا لم تسالي حسام
    هل يعرف الشعر أم لا .؟؟؟؟جواهر حسام لم تعوض شعر الجدي بل إعتبرت شعره جواهر
    وأنكرت جواهر حسام التي لم تعتبيرها شعراً أين الحقيقة فيما تقولين ؟



    كان شهماً، كريماً،وكذلك الرجل الذي قتلتيه ببرودك
    وصريخك
    , يفيض رجولة (هاقد عدنا إلى القصة التي ترويها النساء ليبررن أفعالهن تجاه
    رجالهن)
    فاستقرت نفسي المضطربة على شاطئ عينيه وشكرت الله عز وجل أن عوضني
    لأني صبرت على زوجي الأول واحترمت مشاعره وصنت كرامته وكتمت حزني عنه كي أحفظ البيت
    من أعاصير الزمن (كي تحفظين البيت الذي يأويك وبغض النظر تماماً عن مشاعرصاحبه التي لا قيمة
    لها) .
    (فمراد) وجد ضالته فيَّ، في حناني، في أمومتي الهادئة ، وطيبتي
    الخصبة (أين
    كانت تلك الطيبة والتي أصبحت فجأة هادئة وخصبة لهذا الرجل الجديد القوي الذي يفيض
    بفحولة ترضيك أنت ولم تكلفي نفسك إيقاظها أو إيقاظ بعضها في حسام) .
    ، كان
    يعاني من زوجة جافة، ناضبة، وقع بينهما الطلاق بعد نزاع طويل في أروقة المحاكم
    وأخذ حضانة الأولاد وبقيت أرعاه عن بُعد، يا للمصادفة الغريبة أنت كان لديك زوج لا يرضي المارد
    الذي في داخله , فقابلت مارداً لا ترضيه القزمة التي يعيش معها . منطق بعيد عن
    المنطق .



    أعطيته
    أجمل سنين حياته (التي بخلت بها عن زوجك الذي أعطاك كل عمره) ووهبني أروع أيام عمري (وما سبق كان
    أتعسها!)
    ، كنا توأمة منسجمة في العقل والقلب والجسد، كنت أصغي له بقلبي
    وروحي وأكفكف عنه دمعه حينما يضربه الزمن ضربات قاسية ، (وكان حسام زوجي السابق يحتاج لكل هذا
    , وكنت أنا والزمن عليه إلى أن رحل بجلطة نتيجة دعائي)
    خمس سنوات قضيناها
    ونحن نرفل في النعيم ونشرب كؤوس الشهد بلا خصام أو خلاف
    (وكنت اسقي
    حسام براميل من الحنظل) .



    كبر
    أبنائي وفكرة زواج أمهم مرفوضة بشدة، فهم يعتقدون أن الأم قديسة ينبغي أن تظل
    عابدة في صومعة أباهم حتى الموت
    , وهذه
    الفكرة خاطئة إذ أن الأم ليست قديسة أبداً وخاصة أنت , فكيف لهذه المعضلة أن تحل .
    وكيف سيصدمون إن علموا أن أمهم لم تصدق بعد أن مات أبيهم وترك لها كل الكرم لتعيش
    وتحيا وتتزوج من يطفيء هذا اللهيب الرهيب لا اذاقه لأحد ........



    ألم تسمعي عن
    أمهات تزوجن من فقير جداً ثم رحل إلى ربه بعد أن أنجب ولداً واحداً , وبقيت أمه
    تربيه وتعمل خادمة وأي شيء تضحية منها لترية وحيدها , وأنت ترك لك مال وعدداً من
    الأولاد , ولم تنسي رغباتك , لا ألومك على أن لك رغبات ولكنها لماذا لم تمنحيها
    لزوج , لا تقولي أنه عاجز فلقد أنجبتم أولاداً منه وليس من الجدار .



    أخشى
    فقد أولادي، أخشى كلام الناس، أخشى أن أفقد احترامهم، بعد هذه السنوات وسكرات الحب
    العبقة بأجمل اللحظات تصدمنا هذه العقبة
    . وتسمين فقدان الإحترام عقبة , وتحقيق رغباتك التي لم تتحقق مع
    المرحوم لأسباب خارجة عن نطاق خطأك ولا ذنب له فيها .



    قرر
    أن يتزوج بعد صراع مرير بين حبه لي وخوفه أن يفقدني لأني تحولت إلى إعصار غيرة
    وهددته بالانفصال، لكنه برر أنه يحتاج زوجة تدير بيته وترعى أولاده وتهتم بشؤون
    المنزل وهي لا أكثر من خادمة (وأنت هي
    العشيقة وزوجته التي يسعى لحبها , ولا قيمة لأي مخلوق آخر ولمشاعره المهم أنت وأنت
    فقط , أليست هذه قمة الأنانية منك ومنه , وهنا لا بد من القول , أنكما كنتما في
    قمة تحقيق إرضاء الشهوات لا اقل ولا أكثر وليس ما كان منكما بقريب على الإطلاق من
    حالة حب , فمن لا يقيم وزناُ لأي مشاعر عند غيره ويبيح لنفسه إستخدامهم لتحقيق
    أغراضه , لا يمكنه أن يكون صادقاً في حب أي مخلوق)
    وكمظهر اجتماعي أمام
    الناس وأنا لي بيتي وأولادي ولا أستطيع أن أقوم بهذا الدور
    . إذاً تعترفين أن ما
    كنتما تفعلانه ليس له مبرر ومنطقية أمام المجتمع بل هو إرضاء نزوات وشهوات فقط ولا
    علاقة للأولاد بهذا فهم عقبات لك وله .



    آن لك أن
    تدفعي فواتير المجون ..............................



    يحلف
    بأغلظ الأيمان أنني الأصل وهي الهامش، وأني الأساس وهي العارضة التي تؤدي دوراً
    شكلياً وكنت متناقضة في موقفي تارة أدفعه إلى الزواج وتارة
    أغضب وأثور وأصفه بالخائن الغدّار بينما
    ينعتني بالأنانية وحب التملك
    طبعاً لن
    تبقين أنت الأصل فلقد كنت إلى أن حان دور واحدة أخرى , وهل تعتقدين بأنك هدمت حياة
    زوجته الأولى ولن تلقي قصاصاً , وتنجين بفعلتك , ألم تعرفي أن هناك فواتير قديمة
    عليك تسديدها تجاه ذلك الرجل الذي ضمه القبر منذ تزوجك وقبل حتى أن يضعوه في الأرض
    .



    تصفيه
    بالخائن وهل هو غير ذلك ألم يخن زوجته الأولى بزواجه منك , كان شاعراً ويحدثك
    فتسمعين بقلبك , والآن هو خائن , هذه هي الحقيقته لقد كانت علاقتكما بغاية إشباع
    رغبة جنسية فائرة لديك ولديه . فقط .



    وهو يقول
    أنك أنانية وتحبين التملك , صعب أن ترى حقيقتك , حار وساخن هذا الموقف . هيا ذوقا
    كلاكما مما جعلتما غيركما يتجرعانه .



    أترين كيف
    تكذبين على نفسك



    أفاقتنا
    من غيبوبة أخذتنا سنين طويلة، وبدت عواطفي
    تضطرب صعوداً وهبوطاً، وقد قضى (مراد) وقتاً طويلاً وهو يهدئ أعصابي ويمتص غضبي
    ويقنعني أنه لن يتغير وسيبقى لي

    محباً حنوناً مخلصاً للأبد لأنني الأولى
    والأهم.لا
    أنت الثانية وهناك واحدة أخرى على الطريق
    .



    فزوجته
    الجديدة متطلبة، وكثيرة الشكوى والتذمر لا
    يرضيها أي شيء، تتعقبه وكأنها تريد امتلاكه
    وكأنك لم
    تفعلي هذا بزوجته القديمة , وها قد أصبحت القديمة دارت عليك الدوائر .



    تنفست
    الصعداء وأنا أرتمي على سجادتي شاكرة ربي
    .على أنك تستحقين
    كل السعادة فلقد كنت السبب في إصابة زوجك الأول بالجلطة , التي مات على أثرها
    وخلصت منه لتنعمين بتحقيق نزواتك وكل ما حلمت به , وكذلك عودة زوجك هذا الذي
    ساعدته على أن يتعس زوجته الأولى ويتزوجك أنت , ويصبح أولاده بحاجة لرعاية ولا يجد
    بداً من الزواج من أخرى , كخادمة , ثم لم يستطع أن يستمر معها فهي تعتقد أنها
    تستحق أن تكون زوجة وترعى له أولاده ,وهذا ليس من حقها فهي خادمة , أتسترخصين كل
    مشاعر غيرك إلى هذه الدرجة من البرود وتلتهبين عاطفة أمام مشاعرك . يا لك من رقيقة
    !!!!!!!!!



    أنت لا اتقبلين
    شراكتها و إذاً يجب أن يطلقها , وها هو يدمر بمساعدتك حياة الزوجة الثالثة ليعود
    إليك ضارباً عرض الحائط بمتطلبات أولاده , وكذلك أنت لن تقيمي وزناً للمجتمع
    ولأولادك , تريدين أن تعيشي , وأن تمتعي بحقوقك ألست إنسانة أيضاً , ولو على حساب
    أي كان ليس المهم مشاعر أحد , المهم رغباتك , ليس المهم كيف تحققينها دون أن المساس
    بمشاعرالآخرين , فليحترق أي كان , ولتنعمين أنت بسعادة إنتصار المارد الشهواني في
    داخلك .



    تنفست
    الصعداء وأنا أرتمي على سجادتي شاكرة ربي
    . كيف أتتك
    الجرأة والشجاعة على هذا القول وحولك حطام أشخاص منهم أولاد زوجك أو المارد الذي
    أشبع مشاعرك (.............)



    لست أدري
    ؟؟؟؟؟



    لو كنت
    رجلاً وفعلت كل هذا لما إحترمتك أبداً , ولكني أشفق عليك . وللقصة بقية لمن يتابع
    , فليس من المعقول أن تنتهي هكذا , رغم كل الضحايا من حولها وحول ماردها .
    د محمد سردار رحمه الله
    د محمد سردار رحمه الله
    مستشار المنتدى وكبير المشرفين
    مستشار المنتدى وكبير المشرفين

    ذكر عدد المساهمات : 3791
    العمر : 71
    تاريخ التسجيل : 24/12/2008
    السٌّمعَة : 259

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات Empty رد: امرأة عاطفية جداً - أسرار الزوجات

    مُساهمة من طرف المتمردة الإثنين أبريل 12, 2010 12:36 am

    شكرا لمرورك دكتور محمد
    الموضوع منقول
    وقد اثارك بهذا الشكل
    جميل ورائع اسلوبك
    المتمردة
    المتمردة
    مشرف سابق
    مشرف سابق

    انثى عدد المساهمات : 499
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 10/05/2008
    السٌّمعَة : 13

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى