المرأة والرجل والأديان

من أوراق أخي

رسائل تائهة

المرأة والرجل والأديان

جميعنا نحن البشر نتحدث
عن المرأة والرجل والأديان , منها نستمد هدينا , ومن لا دين له , فمن تجارب أمته
ومن ممنظومة ظروفه .

من منا لم يدل بدلوه ؟.

المرأة عندنا نحن العرب
لها مكانة لم تحظ بها نظيرتها الأوربية بل لم يمض وقت طويل إذ اصبحت المرأة ذات
شأن هناك . وأخذت حريتها لدرجة تعقدت فيها العلاقات بين قطبي الحياة الرجل والمرأة
.

المرأة لها خصوصيتها
والرجل كذلك ومعاُ يؤلفان قطباً واحداً ذو طرفين . بحيث لا معنى لوجود الآخر بدون
الطرف الآخر .

مرة في تاريخ البشرية ,
وبكن فيكون الإلهية , ولدت السيدة مريم إبناً وهي البتول الطاهرة . فكذبوها ونسجوا
الأقاويل حولها فجاءت براءتها بكتاب الله , وكذلك قص القرآن قصص بعض النساء
العظيمات ثم قلدهن الرحمن الدرجة العالية فخصهن بسورة النساء .

وأما قضية الحمل فشأنها
شأن كل الإناث في الطبيعة وخصها المرأة الآدمية بالحضانة والرضاع والتربية
والمسؤولية طيلة حياتها . ثم كرمها رسول الخير (ص) فقال عنها الكثير وأروعه ,
الجنة تحت أقدام الأمهات ثم قال ( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ) .

وإذ أعطاها من الميراث
اقل من الرجل في حالات وأروثها مثله في حالات عديدة ثم جعلها مالكة لقرار الفراق
إذا اشترطت ذلك في العقد ثم كفلها الشرع بنفقة إجبارية على عائلها بالترتيب , الأخ
فالعم ....! وإن الشرع يجبره على ذلك .

أما عن حريتها بخصوص
القيام بأعباء البيت وتربية الأطفال وحفظ نفسها في غياب زوجها ..... ذاك أمر مفروغ
منه لأن النساء ملكات في بيوتهن إذ ليس من المعقول أن تحمل الجارية عن سيدتها أو
أن تتألم عنها وكالة بالمخاض . ولظروف ما يمكن أن توكل أمر الرضاع لإمرأة غيرها
لسبب ما ...!

وتبقى المرأة السيدة هي
من تؤدي واجباتها كاملة تجاه مؤسسة الأسرة التي تقوم المرأة على راسها , وإذا كانت
موسرة فهي تساهم إقتصادياً عن رضا وطيب خاطر ...

ولن ننسى دورها في
سيادة الوطن , فأم الشهداء في كل عصر تطل علينا مجددة صورة المرأة العربية التي
تجود بفلذات كبدها والدموع تملأ مآقيها والزغردة بعرش الشهادة تضج بها السماء .

هذه هي المرأة العربية
في الجاهلية . والإسلام قد ألبسها ثوب الرهبانية ومسوح الصوفية وفجر فيها السمو
الروحي فأصبحت سيدة في كل المجالات , إمرأة حاكمة ..وتاجرة ..ومربية ..وإن أحلى
تاج تلبسه المرأة العربية المسلمة , تاج العفة والشرف ....

قد لا يخلو عالم النساء
من شاذات ( وأمكن صحن خدي من يشتهيه ) فهي تبقى واحدة قليلات مثيلاتها ...ومن يدري
لعلها مريضة بعقدة النقص .... والبحث يطول وله تتمة .

من طرف **Admin** الإثنين فبراير 15, 2010 11:29 pm

بانتظار
التتمة
بانتظار المزيد
لك باقة تقدير
المرأة والرجل والأديان 2-16-0

المرأة والرجل والأديان

المرأة والرجل والأديان

رد: المرأة والرجل والأديان