المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxماهي حدودالعلاقة بين المعلم والطالب ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماهي حدودالعلاقة بين المعلم والطالب ؟
ماهي حدودالعلاقة بين المعلم والطالب ؟
العلاقة بين المعلم والطالب
تعتبر العلاقة بين المعلم والطالب من أبرز دعائم العملية التعليمية ومن أسمى العلاقات
الاجتماعية، ورغم ما يعتري هذه العلاقة من اهتزاز فإن الجميع مهتم بالحفاظ عليها
لما لها الأثر البالغ في بناء مجتمع سليم.
فأي أشكال العلاقة أفضل لسير العملية التربوية؟
العلاقة القائمة على الهيبة وحفظ الحدود بينهما، أم العلاقة المفتوحة
التي تسود معظم مدارسنا في أيامنا هذه.؟!
وما هي أسباب انتشار ظاهرة العنف بين
المعلم والطالب رغم أن القوانين والأعراف تنبذها وكيف يمكننا الخلاص منها.؟
لا يخفى على أحد أن هناك فرقا واضحا في العلاقات ما بين الطالب والمعلم في هذه الأيام
مقارنة مع الماضي ، والعلاقة اليوم تميل الى علاقة غير رسمية مقارنة بالسابق،
فالمعلم اليوم لا يمثل دور الحاكم والجلاد كما في السابق بل العكس ، حيث تميل
العلاقة الى علاقة صداقة تفتقر الى الحدود التي كانت معهودة سابقا. وأعتقد أن
العلاقة يجب أن تكون ضمن حدود معينة فيجب أن تحفظ كرامة المعلم ودوره ، وعلى الطالب
أن يعرف حدوده في العلاقة مع معلمه ، هذا لا يعني أن يكون المعلم متسلطا أو حاملا
سوطا بل على العكس يجب أن يحفظ حدوده مع إبداء بعض الهيبة ونوع من الدلال
والتعزيز.
أما حول تأثير العلاقة على مسار حياة الطالب فإنه ما من شك أن مستقبل
الطالب العلمي يتأثر كثيرا بالعلاقة ما بين الطالب والمعلم . فكلما أحب الطالب
معلمه كلما أبدى اهتماما أكبر بالمادة والمواظبة والانضباط .
وإن كره الطالب المعلم كره موضوعه وحاول شد انتباهه عن طريق المشاغبة والتأثير السلبي داخل الصف ،
بذلك يتضح أن العلاقة لها بالغ الأثر على مستقبل الطالب العلمي، وتتأثر هذه العلاقة
بعلاقة الطالب بأهله حيث أن العلاقة بين الآباء والأبناء في كثير من الأحيان تفتقر
الى الحدود والاحترام الذي عهدناه وبذلك فإن هذه العلاقة تنعكس على علاقة المعلم
بطالبه بالإضافة الى ذلك فإن القانون يدعم الطالب ويحفظ حقه ، الأمر الذي استغل
بشكل سلبي حتى أصبح المعلم غير قادر على إبداء الشدة -إذا كانت هناك حاجة- وإجبار
الطالب على الانضباط.
* أولم يكن الضرب سببا في خوف الطالب من المعلم؟
* أظن أن هذا خطأ يقع فيه الكثيرون، فالعنف اليوم بأشكاله المختلفة يزيد كثيرا عن
الأيام الخالية، فلم يكن المعلم يحتاج أصلا لاستخدام العنف حتى يحفظ سير الدرس،
وأنا أؤمن أن الخوف من العقاب أشد أثرا على نفس الطالب من العقاب نفسه، لذلك فقد
كان المربون من السلف يعلقون سوطا في صدر البيت ليذكروا طلابهم بالعقاب، ونادرا ما كانوا يحتاجونه.
* إذن ما هي أسباب اهتزاز العلاقة بين المعلم وطلابه وانتشار العنف بين الطرفين؟
*العلاقة بين المعلم والطالب تعكس أحوال مجتمعنا السيئة،
فنحن اليوم نعيش تحت وطأة ما يسمى العولمة وما يتبعها من تقليد أعمى لثقافة العنف
وتقديس للحرية الشخصية على حساب احترام الآخرين، ففي الأيام السابقة لم يكن يتجرأ
الطالب أو الشاب على التدخين وإشعال التبغ أمام الوالد أو المعلم ، أما اليوم فإننا
نرى الطلاب يشعلون سجائرهم في ساحات المدرسة وعلى مرأى من معلميهم.
وليس ثمة شك في أن لوسائل الإعلام الهدامة أثرا بالغا في تمييع الشباب ومسخ هويتهم الأصيلة وغرس
مفاهيم بعيدة عن القيم والمثل العليا فجعلت من المغني والممثل أو لاعب الكرة البطل
الذي يستحق التقليد والاحترام أما أهل العلم فلا بواكي لهم .
وحتى نكون صادقين
مع أنفسنا فعلى المعلمين يقع جزء من المسؤولية لأننا نشاهد من المعلمين من يفرضون
هيبتهم واحترامهم على الجميع رغم الظروف المريرة، فعلى المعلم أن يغني قدراته ويثري
نفسه دوما حتى يخطف أنظار طلابه وألبابهم، فطلابنا اليوم أكثر جرأة ولديهم كل
مفاتيح الثورة المعلوماتية فالكتب متوفرة والشبكة العنكبوتية تملأ البيوت، وعليه
فعلى المعلم أن يكون منافسا قويا لأبطال وسائل الإعلام أو الشبكة العنكبوتية حتى
يقنع طلابه.
نصائح خاصة جدا
نصائح لكيفية تعامل المدرس مع الطالب، مع المحافظة على خصوصية كل مرحلة؛ بحيث إن لكل مرحلة طرق
التدريس الخاصة بها، وأيضا طرق معاملة الطلاب، ويمكن تلخيصها في عدة نقاط، نوجزها
فيما يلي:
1- يجب ألا نوبخ أي طالب على أي سؤال، ولا على أي عمل أو واجب لم يقم به بل نجتهد لمعرفة سبب عدم القيام بأي واجب مدرسي.
2- مهما كان يبدو لنا سؤال أي طالب تافه، لكن يجب أن نرد أو نجيب عنه بشكل يوحي للطالب بأن أستاذه رغم تفاهة
السؤال فهو يجيب ويجيب بشكل وكأن السؤال مهم جدا.
3- لا بد من التواصل بين الأستاذ وطلابه، ولو في غير ساعات الدراسة، وحتى إن أمكن خارج المدرسة أو الثانوية
أو الجامعة.
4- إدخال الدعابة والطرافة أثناء تقديم الدروس؛ وذلك لكسر الملل، خاصة في بعض المواد.
5-أثناء طرحي لأي سؤال أقول بأن من يجيب عن السؤال ستكون له هدية ثمينة (قد تكون قطعة من الحلوى)، وهنا تكون المفاجأة كبيرة بأن المنافسة
تكبر بين الطالبات والطلاب.
6- محاولة التقرب من مشاكل الطلبة الخاصة، وذلك بمصاحبتهم، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأنه أحيانا كلمة صادقة واهتمام بسيط يعيد
للطالب الأمل، ويساعده على اجتياز مشاكله.
7- يجب أن نصاحب طلابنا دون أن نتركهم يخلطون بين الجد والهزل، وما بين الصداقة وتجاوز الحدود.
8- مراعاة كيفية التعامل بطرق خاصة مع البنات في مرحلة المراهقة
العلاقة بين المعلم والطالب
تعتبر العلاقة بين المعلم والطالب من أبرز دعائم العملية التعليمية ومن أسمى العلاقات
الاجتماعية، ورغم ما يعتري هذه العلاقة من اهتزاز فإن الجميع مهتم بالحفاظ عليها
لما لها الأثر البالغ في بناء مجتمع سليم.
فأي أشكال العلاقة أفضل لسير العملية التربوية؟
العلاقة القائمة على الهيبة وحفظ الحدود بينهما، أم العلاقة المفتوحة
التي تسود معظم مدارسنا في أيامنا هذه.؟!
وما هي أسباب انتشار ظاهرة العنف بين
المعلم والطالب رغم أن القوانين والأعراف تنبذها وكيف يمكننا الخلاص منها.؟
لا يخفى على أحد أن هناك فرقا واضحا في العلاقات ما بين الطالب والمعلم في هذه الأيام
مقارنة مع الماضي ، والعلاقة اليوم تميل الى علاقة غير رسمية مقارنة بالسابق،
فالمعلم اليوم لا يمثل دور الحاكم والجلاد كما في السابق بل العكس ، حيث تميل
العلاقة الى علاقة صداقة تفتقر الى الحدود التي كانت معهودة سابقا. وأعتقد أن
العلاقة يجب أن تكون ضمن حدود معينة فيجب أن تحفظ كرامة المعلم ودوره ، وعلى الطالب
أن يعرف حدوده في العلاقة مع معلمه ، هذا لا يعني أن يكون المعلم متسلطا أو حاملا
سوطا بل على العكس يجب أن يحفظ حدوده مع إبداء بعض الهيبة ونوع من الدلال
والتعزيز.
أما حول تأثير العلاقة على مسار حياة الطالب فإنه ما من شك أن مستقبل
الطالب العلمي يتأثر كثيرا بالعلاقة ما بين الطالب والمعلم . فكلما أحب الطالب
معلمه كلما أبدى اهتماما أكبر بالمادة والمواظبة والانضباط .
وإن كره الطالب المعلم كره موضوعه وحاول شد انتباهه عن طريق المشاغبة والتأثير السلبي داخل الصف ،
بذلك يتضح أن العلاقة لها بالغ الأثر على مستقبل الطالب العلمي، وتتأثر هذه العلاقة
بعلاقة الطالب بأهله حيث أن العلاقة بين الآباء والأبناء في كثير من الأحيان تفتقر
الى الحدود والاحترام الذي عهدناه وبذلك فإن هذه العلاقة تنعكس على علاقة المعلم
بطالبه بالإضافة الى ذلك فإن القانون يدعم الطالب ويحفظ حقه ، الأمر الذي استغل
بشكل سلبي حتى أصبح المعلم غير قادر على إبداء الشدة -إذا كانت هناك حاجة- وإجبار
الطالب على الانضباط.
* أولم يكن الضرب سببا في خوف الطالب من المعلم؟
* أظن أن هذا خطأ يقع فيه الكثيرون، فالعنف اليوم بأشكاله المختلفة يزيد كثيرا عن
الأيام الخالية، فلم يكن المعلم يحتاج أصلا لاستخدام العنف حتى يحفظ سير الدرس،
وأنا أؤمن أن الخوف من العقاب أشد أثرا على نفس الطالب من العقاب نفسه، لذلك فقد
كان المربون من السلف يعلقون سوطا في صدر البيت ليذكروا طلابهم بالعقاب، ونادرا ما كانوا يحتاجونه.
* إذن ما هي أسباب اهتزاز العلاقة بين المعلم وطلابه وانتشار العنف بين الطرفين؟
*العلاقة بين المعلم والطالب تعكس أحوال مجتمعنا السيئة،
فنحن اليوم نعيش تحت وطأة ما يسمى العولمة وما يتبعها من تقليد أعمى لثقافة العنف
وتقديس للحرية الشخصية على حساب احترام الآخرين، ففي الأيام السابقة لم يكن يتجرأ
الطالب أو الشاب على التدخين وإشعال التبغ أمام الوالد أو المعلم ، أما اليوم فإننا
نرى الطلاب يشعلون سجائرهم في ساحات المدرسة وعلى مرأى من معلميهم.
وليس ثمة شك في أن لوسائل الإعلام الهدامة أثرا بالغا في تمييع الشباب ومسخ هويتهم الأصيلة وغرس
مفاهيم بعيدة عن القيم والمثل العليا فجعلت من المغني والممثل أو لاعب الكرة البطل
الذي يستحق التقليد والاحترام أما أهل العلم فلا بواكي لهم .
وحتى نكون صادقين
مع أنفسنا فعلى المعلمين يقع جزء من المسؤولية لأننا نشاهد من المعلمين من يفرضون
هيبتهم واحترامهم على الجميع رغم الظروف المريرة، فعلى المعلم أن يغني قدراته ويثري
نفسه دوما حتى يخطف أنظار طلابه وألبابهم، فطلابنا اليوم أكثر جرأة ولديهم كل
مفاتيح الثورة المعلوماتية فالكتب متوفرة والشبكة العنكبوتية تملأ البيوت، وعليه
فعلى المعلم أن يكون منافسا قويا لأبطال وسائل الإعلام أو الشبكة العنكبوتية حتى
يقنع طلابه.
نصائح خاصة جدا
نصائح لكيفية تعامل المدرس مع الطالب، مع المحافظة على خصوصية كل مرحلة؛ بحيث إن لكل مرحلة طرق
التدريس الخاصة بها، وأيضا طرق معاملة الطلاب، ويمكن تلخيصها في عدة نقاط، نوجزها
فيما يلي:
1- يجب ألا نوبخ أي طالب على أي سؤال، ولا على أي عمل أو واجب لم يقم به بل نجتهد لمعرفة سبب عدم القيام بأي واجب مدرسي.
2- مهما كان يبدو لنا سؤال أي طالب تافه، لكن يجب أن نرد أو نجيب عنه بشكل يوحي للطالب بأن أستاذه رغم تفاهة
السؤال فهو يجيب ويجيب بشكل وكأن السؤال مهم جدا.
3- لا بد من التواصل بين الأستاذ وطلابه، ولو في غير ساعات الدراسة، وحتى إن أمكن خارج المدرسة أو الثانوية
أو الجامعة.
4- إدخال الدعابة والطرافة أثناء تقديم الدروس؛ وذلك لكسر الملل، خاصة في بعض المواد.
5-أثناء طرحي لأي سؤال أقول بأن من يجيب عن السؤال ستكون له هدية ثمينة (قد تكون قطعة من الحلوى)، وهنا تكون المفاجأة كبيرة بأن المنافسة
تكبر بين الطالبات والطلاب.
6- محاولة التقرب من مشاكل الطلبة الخاصة، وذلك بمصاحبتهم، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأنه أحيانا كلمة صادقة واهتمام بسيط يعيد
للطالب الأمل، ويساعده على اجتياز مشاكله.
7- يجب أن نصاحب طلابنا دون أن نتركهم يخلطون بين الجد والهزل، وما بين الصداقة وتجاوز الحدود.
8- مراعاة كيفية التعامل بطرق خاصة مع البنات في مرحلة المراهقة
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: ماهي حدودالعلاقة بين المعلم والطالب ؟
العلاقة بين المعلم والطالب تعكس أحوال مجتمعنا السيئة
هنا ينبغي
أن نتوقف كثيراً بل ربما هي النقطة التي أخلت بكل المحتوى لكلمة التربية والتعليم
بكل ما يمكن أن تجود به افكار من يهتمون في ميدان التربية ثم التعليم والعلاقة
الوثيقة وأولوية التربية على التعليم .أحوال المعلم المعاشية الرديئة تقود إلى
إهمال غير مقصود منه على الإطلاق , تجاه عنصر التربية , وعلى فرض أنه لا بد من
وجود فوارق مادية وإجتماعية بين أفراد المجتمع , فهنا لا يجوز , ومرفوض جداً أن
تظهر في المدرسة , ليظهر الأستاذ كمعدم أمام طلابه والحالة المادية المتفوقة لبعض
الطلبة و مما يجعلهم يتطاولون عليه , ويتيح الفرصة لفقدان هيبته أمام كل الطلبة . مثلاً
يأتي السواق بسيارة من أفخم ما يمكن ليوصل الطالب للمدرسة , والأستاذ يعاني ليس
بعدم تملكه سيارة لها اربعة عجلات , بل من ضيق ذات اليد للمواصلات العامة . أن لا
يستطيع الأستاذ إرتداء ملابس تليق بسنه وعليها القيمة . (كان مدرسونا يأتون كما
الوزراء أناقة ) .
وما هي أسباب انتشار ظاهرة العنف بين المعلم والطالب رغم أن القوانين والأعراف
تنبذها وكيف يمكننا الخلاص منها.؟
لا يخفى على أحد أن هناك فرقا واضحا في العلاقات ما بين الطالب
والمعلم في هذه الأيام مقارنة مع الماضي ، والعلاقة اليوم تميل الى علاقة غير
رسمية مقارنة بالسابق، فالمعلم اليوم لا يمثل دور الحاكم والجلاد كما في السابق بل
العكس ، حيث تميل العلاقة الى علاقة صداقة
تفتقر الى الحدود التي كانت معهودة سابقا يعني سابقاً كانت هناك علاقة صداقة , وأنا أميل إلى
تسميتها علاقة أبوية لا سيما في المرحلة الإبتدائية , حيث يجب أن يكون إهتمام
الستاذ بالطلبة واضحا محسوساً لكل تلميذ , ولديه الثقة بأن هذا الإهتمام له قيمة
فعلية ممارسة في كل يوم , من هنا يأتي حب الصغار لمعلمهم وبالتالي حبهم للدراسة ,
والعكس في هذه العلاقة صحيح تماماً . الحدود المعهودة سابقاً لم يعد لها حدود .
أعرف من خلال مدرسة أطفالي . أنواعاً مختلفة من المعلمين , فالذي أحوال أهله
المادية جيدة ولديهم تجارة , يدعمون أهلهم وهذا ينعكس على أداء عملهم المهني فتراه
لطيفاً مع الصغار , وتراها تعتني بهم في كل صغييرة وكبيرة , ويحبهم الصغار كثيراً
, ثمة أخرين , يدخلون إلى الصف بعاصفة من العبوس لأنهم لم يناموا جيداً , لوجود
مشاكل في عائلاتهم , فكيف يمكنهم الأداء بالمستوى المطلوب , وبعضهم يكابر على نفسه
فيتصنع أن الأمور تسير على ما يرام , ولكن يبقى الأداء دون المستوى ولكن ضميرهم لا
يزال حي , لقدمه في المهنة ولأن أموره المادية نسبياً أفضل من المعلمين الجدد
الشباب الذي يحتاجون لتأمين كل شيء , ولا يملكون حتى الحلم بتأمين بعضه .
هنا ينبغي
أن نتوقف كثيراً بل ربما هي النقطة التي أخلت بكل المحتوى لكلمة التربية والتعليم
بكل ما يمكن أن تجود به افكار من يهتمون في ميدان التربية ثم التعليم والعلاقة
الوثيقة وأولوية التربية على التعليم .أحوال المعلم المعاشية الرديئة تقود إلى
إهمال غير مقصود منه على الإطلاق , تجاه عنصر التربية , وعلى فرض أنه لا بد من
وجود فوارق مادية وإجتماعية بين أفراد المجتمع , فهنا لا يجوز , ومرفوض جداً أن
تظهر في المدرسة , ليظهر الأستاذ كمعدم أمام طلابه والحالة المادية المتفوقة لبعض
الطلبة و مما يجعلهم يتطاولون عليه , ويتيح الفرصة لفقدان هيبته أمام كل الطلبة . مثلاً
يأتي السواق بسيارة من أفخم ما يمكن ليوصل الطالب للمدرسة , والأستاذ يعاني ليس
بعدم تملكه سيارة لها اربعة عجلات , بل من ضيق ذات اليد للمواصلات العامة . أن لا
يستطيع الأستاذ إرتداء ملابس تليق بسنه وعليها القيمة . (كان مدرسونا يأتون كما
الوزراء أناقة ) .
وما هي أسباب انتشار ظاهرة العنف بين المعلم والطالب رغم أن القوانين والأعراف
تنبذها وكيف يمكننا الخلاص منها.؟
لا يخفى على أحد أن هناك فرقا واضحا في العلاقات ما بين الطالب
والمعلم في هذه الأيام مقارنة مع الماضي ، والعلاقة اليوم تميل الى علاقة غير
رسمية مقارنة بالسابق، فالمعلم اليوم لا يمثل دور الحاكم والجلاد كما في السابق بل
العكس ، حيث تميل العلاقة الى علاقة صداقة
تفتقر الى الحدود التي كانت معهودة سابقا يعني سابقاً كانت هناك علاقة صداقة , وأنا أميل إلى
تسميتها علاقة أبوية لا سيما في المرحلة الإبتدائية , حيث يجب أن يكون إهتمام
الستاذ بالطلبة واضحا محسوساً لكل تلميذ , ولديه الثقة بأن هذا الإهتمام له قيمة
فعلية ممارسة في كل يوم , من هنا يأتي حب الصغار لمعلمهم وبالتالي حبهم للدراسة ,
والعكس في هذه العلاقة صحيح تماماً . الحدود المعهودة سابقاً لم يعد لها حدود .
أعرف من خلال مدرسة أطفالي . أنواعاً مختلفة من المعلمين , فالذي أحوال أهله
المادية جيدة ولديهم تجارة , يدعمون أهلهم وهذا ينعكس على أداء عملهم المهني فتراه
لطيفاً مع الصغار , وتراها تعتني بهم في كل صغييرة وكبيرة , ويحبهم الصغار كثيراً
, ثمة أخرين , يدخلون إلى الصف بعاصفة من العبوس لأنهم لم يناموا جيداً , لوجود
مشاكل في عائلاتهم , فكيف يمكنهم الأداء بالمستوى المطلوب , وبعضهم يكابر على نفسه
فيتصنع أن الأمور تسير على ما يرام , ولكن يبقى الأداء دون المستوى ولكن ضميرهم لا
يزال حي , لقدمه في المهنة ولأن أموره المادية نسبياً أفضل من المعلمين الجدد
الشباب الذي يحتاجون لتأمين كل شيء , ولا يملكون حتى الحلم بتأمين بعضه .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» ماهي المشكلات التي يواجهها المعلم الجديد؟
» المعلم الخبير
» المعلم المتميز
» المعلم المثـالي - كيف يتعلم المعلمون؟
» مفاتيح النصر بيد المعلم
» المعلم الخبير
» المعلم المتميز
» المعلم المثـالي - كيف يتعلم المعلمون؟
» مفاتيح النصر بيد المعلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin