المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالسعيد هو الذي يحمل طقسه معه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السعيد هو الذي يحمل طقسه معه
السعيد هو الذي يحمل طقسه معه
لا يهمه إن كانت السماء صحواً أو مطراً!
يُحكى أنّ الرئيس الأمريكي السابق (بيل كلينتون) وقف ذات يوم عند محطة لتعبئة سيارته بالوقود، وحدث أن اقترب عامل المحطة من هيلاري زوجته والتي حيّته بحرارة! فسألها بيل عنه فقالت: صديق طفولة قديم! فعلّق عليها ساخراً: من حسن حظك أنك لم تتزوجيه! وإلاّ فأنتِ الآن زوجة عامل صغير في محطة!!
فأجابت بسرعة بديهة ودهاء لو تزوّجته لأصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية!
ما أروع أن تمتلك الزوجة شخصية قوية وعقلية ناضجة ورؤية عميقة تستطيع معها أن تصنع لنفسها مجداً، وأن تحلِّق بقدراتها إلى فضاء رحب وأن تدفع من حولها للارتقاء والنجاح.
وللأسف ما أراه الآن من كثير من الزوجات من تبعيّة مقيتة وتعلُّق فاضح والتفاف خانق وتمحور كامل حول الزوج، وهذا أمر يدعو للتوقف وإعادة النظر، وعندما تدارالحياة بهذه الطريقة فسوف نكون أمام شخصيات ضعيفة تعيش في قلق دائم وخوف مستمر وتوتر لا ينقضي. إضافة إلى أنّ الرجال يسأمون من المبالغة في الاعتماد العاطفي عليهم وينزعجون أيّما انزعاج عندما يضرب حصاراً مشاعرياً عليهم، فبعض النساء تجعل الرجل يتنفس من سم خياط ملتصقة فيه 24 ساعة! حتى أنها تقتصد في زيارة أهلها حتى لا تفارقه فأي حياة تلك؟! وبعضهن تقيم الدنيا ولا تقعدها لو أراد الزوج أن يسافر لوحده وكأنّ الصُّور قد نفخ فيه! وأحسب أنّ هذا مؤشر ضعف والزوج لا يحترم المرأة الضعيفة الهشّة، فهذا السلوك يشكِّل قوة ضاغطة عليهم تزهدهم ولاشك في زوجاتهم.!.
خلاف صغير مع الزوج يقضي على أنسها!
مشكلة مع زوجها تنغص حياتها وتقض مضجعها!
وأغلب رسائل الأخوات التي ترد الينا تعبِّر وبشكل واضح عن شخصيات اعتمادية جعلت من الآخرين قائداً لها!
لماذا تنتهي الحياة وتغلق النوافذ وتتوقف الأرض عن الدوران إذا ابتليت الزوجة بزوج عصبي؟!
لماذا تسكن الرياح وتذوي الورود وتجف الينابيع إذا كان الزوج يعاني خرساً زوجياً؟
لماذا يسدل الستار على مسرحية السعادة إذا امتدت يد القدر وأخذت الزوج؟!
لماذا تضيق الدنيا بما رحبت وتتجلل أركانها بالسواد وتهاجر الابتسامة دون رجعة إذا تزوج الزوج بأخرى؟!
لماذا يطول الحزن ويدوم الغم ويشتد الكرب إن سافر الزوج؟!
ولست أقلل من قدر المشاعر أو أدعو للتمرد العاطفي حاشا لله، ولكنني أحذِّر من الذوبان الكامل في الزوج (أو غيره حتى لو كانت أماً) أدعو لمزيد من النضج وإلى مزيد من ذكاء المشاعر والسيطرة عليها والتحكم بها وقيادتها لا أن تقودنا هي، وتلك الانضباطية في المشاعر مظنّة الحياة السعيدة وستقوى معها حبال الود بيننا وبين من نحب.
الإسلام علّمنا فن التوازن وربّانا على الاستقلالية النفسية وأن لا يكن مصدرها نبعاً واحداً تجف معه العاطفة إذا جف! وأن لا نجعل من شخص واحد القوة الدافعة الوحيدة في حياتنا.
يقول ستيفن كوفي: إنّ الذين يعتمدون على الآخرين عاطفياً يستمدون شعورهم بقيمتهم وطمأنينتهم من رأي الآخرين فيهم! فإذا كانوا لا يحبونهم كانت النتيجة مدمرة وقد يتطور الأمر وحدوث إعاقة فكرية تتمثّل في الركون التام على الآخر والاعتماد عليه في التفكير في كل ما يخص الحياة!..
ارفعي راية الاستقلال ولا تسلمي قياد قلبك لكائن من كان، ولا تنجرفي في تيار العاطفة الأعمى، عيشي حياتك كما تريدين لا كما يراد لك، فهذا أدعى لحب ناضج وعلاقة دائمة متوقّدة!
ومضة قلم:
السعيد هو الذي يحمل طقسه معه لا يهمه إن كانت السماء صحواً أو مطراً!
لا يهمه إن كانت السماء صحواً أو مطراً!
يُحكى أنّ الرئيس الأمريكي السابق (بيل كلينتون) وقف ذات يوم عند محطة لتعبئة سيارته بالوقود، وحدث أن اقترب عامل المحطة من هيلاري زوجته والتي حيّته بحرارة! فسألها بيل عنه فقالت: صديق طفولة قديم! فعلّق عليها ساخراً: من حسن حظك أنك لم تتزوجيه! وإلاّ فأنتِ الآن زوجة عامل صغير في محطة!!
فأجابت بسرعة بديهة ودهاء لو تزوّجته لأصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية!
ما أروع أن تمتلك الزوجة شخصية قوية وعقلية ناضجة ورؤية عميقة تستطيع معها أن تصنع لنفسها مجداً، وأن تحلِّق بقدراتها إلى فضاء رحب وأن تدفع من حولها للارتقاء والنجاح.
وللأسف ما أراه الآن من كثير من الزوجات من تبعيّة مقيتة وتعلُّق فاضح والتفاف خانق وتمحور كامل حول الزوج، وهذا أمر يدعو للتوقف وإعادة النظر، وعندما تدارالحياة بهذه الطريقة فسوف نكون أمام شخصيات ضعيفة تعيش في قلق دائم وخوف مستمر وتوتر لا ينقضي. إضافة إلى أنّ الرجال يسأمون من المبالغة في الاعتماد العاطفي عليهم وينزعجون أيّما انزعاج عندما يضرب حصاراً مشاعرياً عليهم، فبعض النساء تجعل الرجل يتنفس من سم خياط ملتصقة فيه 24 ساعة! حتى أنها تقتصد في زيارة أهلها حتى لا تفارقه فأي حياة تلك؟! وبعضهن تقيم الدنيا ولا تقعدها لو أراد الزوج أن يسافر لوحده وكأنّ الصُّور قد نفخ فيه! وأحسب أنّ هذا مؤشر ضعف والزوج لا يحترم المرأة الضعيفة الهشّة، فهذا السلوك يشكِّل قوة ضاغطة عليهم تزهدهم ولاشك في زوجاتهم.!.
خلاف صغير مع الزوج يقضي على أنسها!
مشكلة مع زوجها تنغص حياتها وتقض مضجعها!
وأغلب رسائل الأخوات التي ترد الينا تعبِّر وبشكل واضح عن شخصيات اعتمادية جعلت من الآخرين قائداً لها!
لماذا تنتهي الحياة وتغلق النوافذ وتتوقف الأرض عن الدوران إذا ابتليت الزوجة بزوج عصبي؟!
لماذا تسكن الرياح وتذوي الورود وتجف الينابيع إذا كان الزوج يعاني خرساً زوجياً؟
لماذا يسدل الستار على مسرحية السعادة إذا امتدت يد القدر وأخذت الزوج؟!
لماذا تضيق الدنيا بما رحبت وتتجلل أركانها بالسواد وتهاجر الابتسامة دون رجعة إذا تزوج الزوج بأخرى؟!
لماذا يطول الحزن ويدوم الغم ويشتد الكرب إن سافر الزوج؟!
ولست أقلل من قدر المشاعر أو أدعو للتمرد العاطفي حاشا لله، ولكنني أحذِّر من الذوبان الكامل في الزوج (أو غيره حتى لو كانت أماً) أدعو لمزيد من النضج وإلى مزيد من ذكاء المشاعر والسيطرة عليها والتحكم بها وقيادتها لا أن تقودنا هي، وتلك الانضباطية في المشاعر مظنّة الحياة السعيدة وستقوى معها حبال الود بيننا وبين من نحب.
الإسلام علّمنا فن التوازن وربّانا على الاستقلالية النفسية وأن لا يكن مصدرها نبعاً واحداً تجف معه العاطفة إذا جف! وأن لا نجعل من شخص واحد القوة الدافعة الوحيدة في حياتنا.
يقول ستيفن كوفي: إنّ الذين يعتمدون على الآخرين عاطفياً يستمدون شعورهم بقيمتهم وطمأنينتهم من رأي الآخرين فيهم! فإذا كانوا لا يحبونهم كانت النتيجة مدمرة وقد يتطور الأمر وحدوث إعاقة فكرية تتمثّل في الركون التام على الآخر والاعتماد عليه في التفكير في كل ما يخص الحياة!..
ارفعي راية الاستقلال ولا تسلمي قياد قلبك لكائن من كان، ولا تنجرفي في تيار العاطفة الأعمى، عيشي حياتك كما تريدين لا كما يراد لك، فهذا أدعى لحب ناضج وعلاقة دائمة متوقّدة!
ومضة قلم:
السعيد هو الذي يحمل طقسه معه لا يهمه إن كانت السماء صحواً أو مطراً!
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: السعيد هو الذي يحمل طقسه معه
أين أقف ,وقد أحسست بالنشوة لروعة الأفكار التي تتدفق , من أهل المنتدى , أحس بالإرتقاء وبالمسئولية كنت أريد أن اعبر عن سعادتي بالمستوى الفكري الذي عليه المنتدى ولكني كنت أستحي ولكن حين يتفوق الإخوة والأبناء لن ابقى ساكتاً ولو أن السطور تحمل الصوت لسمعتم صوت سعادتي بما اقرأ هنا , وها هي الفرصة قد سنحت لأقول لك شكراً للبيت العامر ولكل أفراد اسرتنا الكريمة فرداً فرداً .
موضوعك هذا كان فتيل الإشتعال الذي حمسني لأقول ما قلت فتقبلوه جميعاً تهنئة للمستوى الرفيع الذي وصلتم إليه بجدارة فكركم .
سيدي الكريم وأخي الغالي :
ربما ينبغي لنا أن نقول بصراحة أن الأحاسيس لا يمكن أن تشكل ضعفاً عند الرجال , وأنها صفات أساسية عند المرأة فالحياة كما أراها من خلال ما كتبت هنا يجب أن نعيشها باحاسيسنا التي يتبع العقل لها , بمعنى أن هناك لحظات تمر علينا نحتاج إلى تقدير وفهم الطرف الآخر بدقة كي لا يحدث أي سوء فكري أوعاطفي يأخذ أتجاهات هي فعلاً وبالأصل لم تكن من ضمن الحدث الفعلي الذي قمنا به . هنا أقول الأحاسيس لها دور سحري فهي تمتص القدر الذي خرج من الطرف الأخر بالضبط دون زيادة أو نقصان بحيث ما بدر تم أخذه بلونه ومحتواه تماماً , وبذلك نتجب سوء التأويل . صحيح أن رد السيدة هيلاري ينم عن قوة فكر وسرعة بديهة لا تخفى على أحد إطلاقاً , ولكنها كمن يقول لولاي لما كنت ما كنت هنا , اريد أن أصل إلى القول أن ماقاله اصلاً : من حسن حظك أنك لم تتزوجيه وإلا كنت ...... لم يكن يجدر به أن يقوله لذلك سمع ما سمع وقللت من محاولة إثبات تفوقه .
فالحقيقة تكمن بأنه وبمساعدتها له ومساندته صار لما عليه , وهي وصلت إلى ما وصلت من مركز , لست أدري أريد أن أقول أنه من الضروري أن نفكر قبل التحدث وإذا تحدثنا يجب أن يكون مع الطرف الذي نحبه ويفهمنا هذا حين نريد الثرثرة . ولكن عند المواقف الجدية ينبغي لنا أن نعرف ما سنقول .
كي نسعد ينبغي أن نتقبل كل المناخات وحتى هطول المطر فجأة ونحن نرتدي ملابس خفيفة .
العلاقة الزوجية التي يسود فيها الحب الحقيقي النابع من خلال الثقة المتبادلة ضمن مفهوم الإحترام الذي كان نتاج الحب وليس العكس يجعل مجال الحرية كبير من حيث الثقة , وهي التي نحتاجها بالفعل .
الموضوع رائع وراق جداً سلمت يداك .
وأتمنى أن يفهم موضوع الإستقلال على حقيقته لا كما يقصد به هذه الايام , الإستقلال النابع من مصلحة العائلة لا من ترك شئونها بدعوى أن شئون العائلة ليست إلا عائق في الإستقلالية , إنها إستقلالية الفكر الإيجابي , وليست بترك الواجبات .
موضوعك هذا كان فتيل الإشتعال الذي حمسني لأقول ما قلت فتقبلوه جميعاً تهنئة للمستوى الرفيع الذي وصلتم إليه بجدارة فكركم .
سيدي الكريم وأخي الغالي :
ربما ينبغي لنا أن نقول بصراحة أن الأحاسيس لا يمكن أن تشكل ضعفاً عند الرجال , وأنها صفات أساسية عند المرأة فالحياة كما أراها من خلال ما كتبت هنا يجب أن نعيشها باحاسيسنا التي يتبع العقل لها , بمعنى أن هناك لحظات تمر علينا نحتاج إلى تقدير وفهم الطرف الآخر بدقة كي لا يحدث أي سوء فكري أوعاطفي يأخذ أتجاهات هي فعلاً وبالأصل لم تكن من ضمن الحدث الفعلي الذي قمنا به . هنا أقول الأحاسيس لها دور سحري فهي تمتص القدر الذي خرج من الطرف الأخر بالضبط دون زيادة أو نقصان بحيث ما بدر تم أخذه بلونه ومحتواه تماماً , وبذلك نتجب سوء التأويل . صحيح أن رد السيدة هيلاري ينم عن قوة فكر وسرعة بديهة لا تخفى على أحد إطلاقاً , ولكنها كمن يقول لولاي لما كنت ما كنت هنا , اريد أن أصل إلى القول أن ماقاله اصلاً : من حسن حظك أنك لم تتزوجيه وإلا كنت ...... لم يكن يجدر به أن يقوله لذلك سمع ما سمع وقللت من محاولة إثبات تفوقه .
فالحقيقة تكمن بأنه وبمساعدتها له ومساندته صار لما عليه , وهي وصلت إلى ما وصلت من مركز , لست أدري أريد أن أقول أنه من الضروري أن نفكر قبل التحدث وإذا تحدثنا يجب أن يكون مع الطرف الذي نحبه ويفهمنا هذا حين نريد الثرثرة . ولكن عند المواقف الجدية ينبغي لنا أن نعرف ما سنقول .
كي نسعد ينبغي أن نتقبل كل المناخات وحتى هطول المطر فجأة ونحن نرتدي ملابس خفيفة .
العلاقة الزوجية التي يسود فيها الحب الحقيقي النابع من خلال الثقة المتبادلة ضمن مفهوم الإحترام الذي كان نتاج الحب وليس العكس يجعل مجال الحرية كبير من حيث الثقة , وهي التي نحتاجها بالفعل .
الموضوع رائع وراق جداً سلمت يداك .
وأتمنى أن يفهم موضوع الإستقلال على حقيقته لا كما يقصد به هذه الايام , الإستقلال النابع من مصلحة العائلة لا من ترك شئونها بدعوى أن شئون العائلة ليست إلا عائق في الإستقلالية , إنها إستقلالية الفكر الإيجابي , وليست بترك الواجبات .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: السعيد هو الذي يحمل طقسه معه
لماذا تنتهي الحياة وتغلق النوافذ وتتوقف الأرض عن الدوران إذا ابتليت الزوجة بزوج عصبي؟!
لماذا تسكن الرياح وتذوي الورود وتجف الينابيع إذا كان الزوج يعاني خرساً زوجياً؟
لماذا يسدل الستار على مسرحية السعادة إذا امتدت يد القدر وأخذت الزوج؟!
لماذا تضيق الدنيا بما رحبت وتتجلل أركانها بالسواد وتهاجر الابتسامة دون رجعة إذا تزوج الزوج بأخرى؟!
لماذا يطول الحزن ويدوم الغم ويشتد الكرب إن سافر الزوج؟!
نعم موضوع رائع ومميز كما وصفه ووصف صاحبه اخي الكريم الموقر محمد سردار ..
ونعم السعيد الذي يحمل طقسه معه .. فهو الذي يحمل السعادة بين جوانحه أينما تواجد وكيفما كان حاله ...
والذي لا يربط سعادته بشخص أو بمكان أوبحدث .. بل منبعها يقين قلبه ، وسكينة صدره ، وطمأنينة نفسه...
ونعم انتي أختي الكريمة من ثقتك في نفسك، وثبات خطاك وقولك ، واسقلاليتك والتي لاتضرين بها من حولك وإعتزازك برأيك وبفكرك تضمنين لنفسك النجاح ولمن حولك ... بل قد يكون النجاح والسعادة مرهونين بخطاك ورأيك ...
وكلانا .. أمراة ورجل ... زوج وزوجة ....نحتاج أن نتعلم هذه المنهجية في الفكر والتي منبعها تعاليم ديننا الحنيف ، والتي تضمن لنا السعادة في الدارين معا ...
فالسعيد من لم يعرف اليأس طريقاً لقلبه وإن تأخر الرزق وتبطأ الحظ وطال الصبرلأنه يعرف أن هناك رباً كريماً رحيماً لا يظلم بل قسمته بين عباده هي الحق وكل شئ عنده بمقدار سميع مجيب لا يرد سائله ...
والسعد يملكه ويضمنه من كان قلبه وإن المت به الكروب والنوائب ، راضياً صدقاً صبراً ويقيناً .
والسعادة لا مال ولا بنون و ولا يضمنها زوج ولا أياً من يكون .. بل هي راحة تلامس قلب يقينه ثابت بأن ربه خالق هذا الكون هو الرازق هو الموفق هو ميسر الصعب ومدبر الأمر وسبحان من سره بين الكاف والنون.
شكراً سيدي الكريم على هذا الطرح الرائع ... ومن فيض علمكم نستمد الفائدة والمتعة.
لماذا تسكن الرياح وتذوي الورود وتجف الينابيع إذا كان الزوج يعاني خرساً زوجياً؟
لماذا يسدل الستار على مسرحية السعادة إذا امتدت يد القدر وأخذت الزوج؟!
لماذا تضيق الدنيا بما رحبت وتتجلل أركانها بالسواد وتهاجر الابتسامة دون رجعة إذا تزوج الزوج بأخرى؟!
لماذا يطول الحزن ويدوم الغم ويشتد الكرب إن سافر الزوج؟!
نعم موضوع رائع ومميز كما وصفه ووصف صاحبه اخي الكريم الموقر محمد سردار ..
ونعم السعيد الذي يحمل طقسه معه .. فهو الذي يحمل السعادة بين جوانحه أينما تواجد وكيفما كان حاله ...
والذي لا يربط سعادته بشخص أو بمكان أوبحدث .. بل منبعها يقين قلبه ، وسكينة صدره ، وطمأنينة نفسه...
ونعم انتي أختي الكريمة من ثقتك في نفسك، وثبات خطاك وقولك ، واسقلاليتك والتي لاتضرين بها من حولك وإعتزازك برأيك وبفكرك تضمنين لنفسك النجاح ولمن حولك ... بل قد يكون النجاح والسعادة مرهونين بخطاك ورأيك ...
وكلانا .. أمراة ورجل ... زوج وزوجة ....نحتاج أن نتعلم هذه المنهجية في الفكر والتي منبعها تعاليم ديننا الحنيف ، والتي تضمن لنا السعادة في الدارين معا ...
فالسعيد من لم يعرف اليأس طريقاً لقلبه وإن تأخر الرزق وتبطأ الحظ وطال الصبرلأنه يعرف أن هناك رباً كريماً رحيماً لا يظلم بل قسمته بين عباده هي الحق وكل شئ عنده بمقدار سميع مجيب لا يرد سائله ...
والسعد يملكه ويضمنه من كان قلبه وإن المت به الكروب والنوائب ، راضياً صدقاً صبراً ويقيناً .
والسعادة لا مال ولا بنون و ولا يضمنها زوج ولا أياً من يكون .. بل هي راحة تلامس قلب يقينه ثابت بأن ربه خالق هذا الكون هو الرازق هو الموفق هو ميسر الصعب ومدبر الأمر وسبحان من سره بين الكاف والنون.
شكراً سيدي الكريم على هذا الطرح الرائع ... ومن فيض علمكم نستمد الفائدة والمتعة.
جوري- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 110
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 19/10/2008
السٌّمعَة : 12
مواضيع مماثلة
» ثلاثيات البيت السعيد . .!!!!!
» الزواج السعيد...والخلافات الزوجية
» الشر الذي تقدمه يبقى معك .... والخير الذي تقدمه يعود إليك
» شريط الفيديو الذي دمر حياتي..!!
» ما الذي أصاب سلوكياتنا????
» الزواج السعيد...والخلافات الزوجية
» الشر الذي تقدمه يبقى معك .... والخير الذي تقدمه يعود إليك
» شريط الفيديو الذي دمر حياتي..!!
» ما الذي أصاب سلوكياتنا????
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin