المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxشريط الفيديو الذي دمر حياتي..!!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شريط الفيديو الذي دمر حياتي..!!
شريط الفيديو الذي دمر حياتي..!!
فتاة في المرحلة الجامعية – كلية الآداب – قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريات في المتوسطة. وكان الأب يعمل تاجراً ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الأخلاق والأدب الجم، كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب منها لتفوقها المميز.
قالت: في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة وإذا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، فلم أعطيه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك، فأنا أراقبك منذ سنوات وعرفت أخلاقك وأدبك، سرت مسرعة تتعثر قدماي، ويتصبب جبيني عرقاً، فأنا لم أتعرض لهذا أبداً من قبل، ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم هذه الليلة من الخوف والفزع والقلق.
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكسته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي.
مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات رن جرس التلفون فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا.
قلت له: إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك، وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايتة شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل آمالي ةأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و…..و…………و……………و
فرق قلبي به وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر التلفون في كل وقت، وأنظر عليه بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي… فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي، كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف علينا السعادة والهناء،،،،، كنت أصدقه… عندما يقول أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حد له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان أسوداً… دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق؛ خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث أكرم الخلائق رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم ((لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان))
ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم… ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب، وفقدت أعز ما أملك… قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟
لا تخافي، أنت زوجتي!!
كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي؟؟؟
سوف أعقد عليك قريباً!!
وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي… يا إلهي ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاءً شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما في ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال، ماذا حدث بعد ذلك؟؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي… دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي: أريد أن أقابلك لشيء مهم… فرحت وهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمور الزواج… قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلاً قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً… نريد أن نعيش سوياً بلا قيد… ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك، ولكن وجدتك رجل بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال لي هنية من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراً وقال بنبرة حادة: سأحطمك بهذا الشريط … قلت له: وما بداخل الشريط؟
قال: هلم معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويراً كاملاً لما تم بيننا…
قلت ماذا فعلت يا جبان…… يا خسيس……
قال: كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؛ ولكن قال أبدا… والنتيجة أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل لرجل ويقبض الثمن… وسقطت في الوحل – وانتقلت حياتي إلى الدعارة – وأسرتي لا تعلم شيئاً عن فعلتي فهي تثق بي تماماً.
وانتشر الشريط… ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر.
وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكاً؛ وكان الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور.
وعزمت على الانتقام… وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاعتنمت الفرصة وطعنته بمدية، فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها.
وكلما تذكرت شريط الفيديو خيل إلي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان، فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري التلفون يا أختاه… احذريه
وضعت أمام عينيك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي. ووالدي الذي مات بحسرته وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة.
ما أصعبها من كلمة!!
<<منقــووول>>
فتاة في المرحلة الجامعية – كلية الآداب – قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريات في المتوسطة. وكان الأب يعمل تاجراً ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الأخلاق والأدب الجم، كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب منها لتفوقها المميز.
قالت: في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة وإذا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، فلم أعطيه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك، فأنا أراقبك منذ سنوات وعرفت أخلاقك وأدبك، سرت مسرعة تتعثر قدماي، ويتصبب جبيني عرقاً، فأنا لم أتعرض لهذا أبداً من قبل، ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم هذه الليلة من الخوف والفزع والقلق.
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكسته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي.
مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات رن جرس التلفون فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا.
قلت له: إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك، وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايتة شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل آمالي ةأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و…..و…………و……………و
فرق قلبي به وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر التلفون في كل وقت، وأنظر عليه بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي… فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي، كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف علينا السعادة والهناء،،،،، كنت أصدقه… عندما يقول أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حد له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان أسوداً… دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق؛ خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث أكرم الخلائق رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم ((لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان))
ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم… ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب، وفقدت أعز ما أملك… قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟
لا تخافي، أنت زوجتي!!
كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي؟؟؟
سوف أعقد عليك قريباً!!
وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي… يا إلهي ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاءً شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما في ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال، ماذا حدث بعد ذلك؟؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي… دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي: أريد أن أقابلك لشيء مهم… فرحت وهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمور الزواج… قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلاً قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً… نريد أن نعيش سوياً بلا قيد… ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك، ولكن وجدتك رجل بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال لي هنية من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراً وقال بنبرة حادة: سأحطمك بهذا الشريط … قلت له: وما بداخل الشريط؟
قال: هلم معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويراً كاملاً لما تم بيننا…
قلت ماذا فعلت يا جبان…… يا خسيس……
قال: كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؛ ولكن قال أبدا… والنتيجة أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل لرجل ويقبض الثمن… وسقطت في الوحل – وانتقلت حياتي إلى الدعارة – وأسرتي لا تعلم شيئاً عن فعلتي فهي تثق بي تماماً.
وانتشر الشريط… ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر.
وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكاً؛ وكان الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور.
وعزمت على الانتقام… وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاعتنمت الفرصة وطعنته بمدية، فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها.
وكلما تذكرت شريط الفيديو خيل إلي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان، فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري التلفون يا أختاه… احذريه
وضعت أمام عينيك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي. ووالدي الذي مات بحسرته وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة.
ما أصعبها من كلمة!!
<<منقــووول>>
المتألق- مستشار
- عدد المساهمات : 267
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
السٌّمعَة : 6
رد: شريط الفيديو الذي دمر حياتي..!!
بسم الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو
حزين قلبي ، حين أقرأ أو أشاهد مثل هذه الآلام التي لا يوجد لها مبرر أو مجال للتسامح تماما مثل الحروب ، وتبقى لها صفة التصرف القذر ولا تعبر عن شيء أكثر من نزوة تولد مأساة لا تنتهي عند حد .
القصة تتكرر كثيراً ولكن دائماً لها ضحايا والمسبب ما هو إلا الشيطان بنفسه وليس ضمير إبليس ، المتواجد بنسخ متعددة لمحتوى واحد . شخصياً لا أعرف لماذا نلهث وراء هذا الوهم في بعض الأحيان إلى أن نصحو فنجد أنفسنا وسط الوحل القذر الذي لا ينظفه كل ماء البحار . أدوات الشيطان هذا كثيرة ومتعددة ومتوفرة ويستخدمها بكل إحتراف ويجد طريقه ليصل إلى النقاء فيعكره صفوه ويصبغه بقذارة ليس بعدها قذارة . لا أريد أن أقف واعظاً ، ولكنني أود أن أحصل على إجابات تساعد في زيادة الدرع الديني الذي يقي شبابنا إناثاً وذكوراً من هذا الإنحطاط إلى الهاوية .
تكون الفتاة أو الفتى في حاله ومثل جميع الأهل يحاولون تأمين مستوى حياتي مقبول ليتعلم صغارهم ويصبحوا صالحين في المجتمع ، فيأتي إليهم وهم في براءة تجعلهم لا يدركون ما معنى الكلام الذي يسبك بطريقة تلقى القبول عندهم ويدخل إلى حياتهم ليعيث فيها تخريباً .
ليس هنالك من أنثى أو ذكر يولد ولديه شراً متأصلاً في طبيعته ، ولا يمكن لأحد أن يقبل بأن ينحرف ويصبح قذراً ، إلى أن يأتي أحد الشياطين ويأخذه إلى الطريق المظلم الأسود ، ليدمره ومحيطه بل ويصبح جاذباً لغيره ليقع معه في الهاوية .
ينبغي أن يكون هنالك قانون رادع بكل بساطة حده القتل بعد ثبوت واقع الجذب نحو هذه الممارسات القذرة وإصلاح حال من يمكن إصلاحهم من الضحايا . ولكن هؤلاء الذين يخترقون حياة الناس ويوقعون بهم سواءً بالتدريج ليصلوا إلى قبولهم أو غصباً عنهم أي بالإغتصاب . وينبغي أن يكون القانون واضحاً وليس فيه لبس وجلسات المحكمة لا تأخذ وقتاً مطاطياً يلوك المسألة حتى تصبح مملة ومقرفة لأهل الضحية والضحية وتسهل أو تطيل من صلاحية المتسبب .
من الهام والضروري أن يجد الأهل وقتاً يتحدثون فيه مع أولادهم عن يومهم وكيف مر عليهم وهل حدث ما يعكر صفو اليوم وذلك في جو من المحبة بعيداً عن التوبيخ والصراخ والتأنيب ليتشجع الأولاد على طرح كل مشاكلهم ودون مواربة ليصار إلى حلها قبل أن تحدث جروحاً وشروخاً لا يمكن معالجتها وتبقى ما بقي في القلب نبض ويؤلم صاحبها ما بقي حياً . أريد أن أسأل من وقع أو وقعت في هذا النفق المظلم ، لقد عانيتم الكثير وتدمرت حياتكم وحياة من تحبون من حولكم ونظرتم إليهم بألم ، ماذا حصل بعد ذلك إن لم تتمكنون أنتم من التوقف لماذا تصبحون من المساعدين لأمثال من أوقع بكم لتوقعوا غيركم في نفس مأساتكم . إن لم تتقوا الله في أنفسكم أفلا ينبغي أن تتقوه في غيركم ، وهذا أقل ما يمكن أن تفعلوه .
بقي أمر واحد ، صحيح أن الأهل يراقبون أولادهم ومؤكد أنهم حريصون على أن لا يقعوا فريسة لمثل هؤلاء الشياطين ،ولكن الشيطان له أساليبه اللئيمة التي تمكنه من الولوج من نقاط الضعف التي توجد في الإنسان وعلى من يرى مثل هذه الأمور أن ينبه الأهل إلى ضرورة مراقبة أولادهم أكثر ، وعلى الأهل أن يتقبلوا ذلك بصدر رحب فربما وبإذن الله يمكن أن ينقذوا ما يمكن إنقاذه كما يقال .
حمانا الله من كل شر وقدرنا على حماية أبنائنا وأبناء المسلمين جميعاً بل كل المخلوقات من الذلل في المتاهات .
حزين قلبي ، حين أقرأ أو أشاهد مثل هذه الآلام التي لا يوجد لها مبرر أو مجال للتسامح تماما مثل الحروب ، وتبقى لها صفة التصرف القذر ولا تعبر عن شيء أكثر من نزوة تولد مأساة لا تنتهي عند حد .
القصة تتكرر كثيراً ولكن دائماً لها ضحايا والمسبب ما هو إلا الشيطان بنفسه وليس ضمير إبليس ، المتواجد بنسخ متعددة لمحتوى واحد . شخصياً لا أعرف لماذا نلهث وراء هذا الوهم في بعض الأحيان إلى أن نصحو فنجد أنفسنا وسط الوحل القذر الذي لا ينظفه كل ماء البحار . أدوات الشيطان هذا كثيرة ومتعددة ومتوفرة ويستخدمها بكل إحتراف ويجد طريقه ليصل إلى النقاء فيعكره صفوه ويصبغه بقذارة ليس بعدها قذارة . لا أريد أن أقف واعظاً ، ولكنني أود أن أحصل على إجابات تساعد في زيادة الدرع الديني الذي يقي شبابنا إناثاً وذكوراً من هذا الإنحطاط إلى الهاوية .
تكون الفتاة أو الفتى في حاله ومثل جميع الأهل يحاولون تأمين مستوى حياتي مقبول ليتعلم صغارهم ويصبحوا صالحين في المجتمع ، فيأتي إليهم وهم في براءة تجعلهم لا يدركون ما معنى الكلام الذي يسبك بطريقة تلقى القبول عندهم ويدخل إلى حياتهم ليعيث فيها تخريباً .
ليس هنالك من أنثى أو ذكر يولد ولديه شراً متأصلاً في طبيعته ، ولا يمكن لأحد أن يقبل بأن ينحرف ويصبح قذراً ، إلى أن يأتي أحد الشياطين ويأخذه إلى الطريق المظلم الأسود ، ليدمره ومحيطه بل ويصبح جاذباً لغيره ليقع معه في الهاوية .
ينبغي أن يكون هنالك قانون رادع بكل بساطة حده القتل بعد ثبوت واقع الجذب نحو هذه الممارسات القذرة وإصلاح حال من يمكن إصلاحهم من الضحايا . ولكن هؤلاء الذين يخترقون حياة الناس ويوقعون بهم سواءً بالتدريج ليصلوا إلى قبولهم أو غصباً عنهم أي بالإغتصاب . وينبغي أن يكون القانون واضحاً وليس فيه لبس وجلسات المحكمة لا تأخذ وقتاً مطاطياً يلوك المسألة حتى تصبح مملة ومقرفة لأهل الضحية والضحية وتسهل أو تطيل من صلاحية المتسبب .
من الهام والضروري أن يجد الأهل وقتاً يتحدثون فيه مع أولادهم عن يومهم وكيف مر عليهم وهل حدث ما يعكر صفو اليوم وذلك في جو من المحبة بعيداً عن التوبيخ والصراخ والتأنيب ليتشجع الأولاد على طرح كل مشاكلهم ودون مواربة ليصار إلى حلها قبل أن تحدث جروحاً وشروخاً لا يمكن معالجتها وتبقى ما بقي في القلب نبض ويؤلم صاحبها ما بقي حياً . أريد أن أسأل من وقع أو وقعت في هذا النفق المظلم ، لقد عانيتم الكثير وتدمرت حياتكم وحياة من تحبون من حولكم ونظرتم إليهم بألم ، ماذا حصل بعد ذلك إن لم تتمكنون أنتم من التوقف لماذا تصبحون من المساعدين لأمثال من أوقع بكم لتوقعوا غيركم في نفس مأساتكم . إن لم تتقوا الله في أنفسكم أفلا ينبغي أن تتقوه في غيركم ، وهذا أقل ما يمكن أن تفعلوه .
بقي أمر واحد ، صحيح أن الأهل يراقبون أولادهم ومؤكد أنهم حريصون على أن لا يقعوا فريسة لمثل هؤلاء الشياطين ،ولكن الشيطان له أساليبه اللئيمة التي تمكنه من الولوج من نقاط الضعف التي توجد في الإنسان وعلى من يرى مثل هذه الأمور أن ينبه الأهل إلى ضرورة مراقبة أولادهم أكثر ، وعلى الأهل أن يتقبلوا ذلك بصدر رحب فربما وبإذن الله يمكن أن ينقذوا ما يمكن إنقاذه كما يقال .
حمانا الله من كل شر وقدرنا على حماية أبنائنا وأبناء المسلمين جميعاً بل كل المخلوقات من الذلل في المتاهات .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: شريط الفيديو الذي دمر حياتي..!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جونة الورد- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 386
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 19/04/2008
السٌّمعَة : 34
رد: شريط الفيديو الذي دمر حياتي..!!
حمانا الله من كل شر وقدرنا على حماية أبنائنا وأبناء المسلمين جميعاً بل كل المخلوقات من الذلل في المتاهات .
سلمت يداي يا د . محمد على هذا التوضيح .
و كما قلت قصاتها مثل كثير من القصص التي نسمعها كثيراً في وقتنا هذا الذي ماتت فيه الأخلاق و المُثل و الكرامة .
و شكراً لك مرة اخرى .
سلمت يداي يا د . محمد على هذا التوضيح .
و كما قلت قصاتها مثل كثير من القصص التي نسمعها كثيراً في وقتنا هذا الذي ماتت فيه الأخلاق و المُثل و الكرامة .
و شكراً لك مرة اخرى .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
مواضيع مماثلة
» هذا الرجل(زوجي )الذي جعل من حياتي معه بمجملها كومة مشاكل
» الشر الذي تقدمه يبقى معك .... والخير الذي تقدمه يعود إليك
» شارك الفيديو لطفا
» عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
» سلطان غير حياتي فديته
» الشر الذي تقدمه يبقى معك .... والخير الذي تقدمه يعود إليك
» شارك الفيديو لطفا
» عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
» سلطان غير حياتي فديته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin