استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_rcapحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Voting_barحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_rcapحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Voting_barحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_rcapحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Voting_barحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_lcap 
شام - 1616
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_rcapحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Voting_barحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_lcap 
Admin - 1570
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_rcapحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Voting_barحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_lcap 
ام المجد - 1508
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_rcapحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Voting_barحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_lcap 
المتميز - 883
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_rcapحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Voting_barحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_lcap 
ود - 759
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_rcapحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Voting_barحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_rcapحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Voting_barحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_lcap 
المتمردة - 499
حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_rcapحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Voting_barحكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات

    اذهب الى الأسفل

    حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Empty حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات

    مُساهمة من طرف المستشارة الأحد يونيو 21, 2009 11:36 pm

    ما رأيكن لونسميها مرار، ....... يمكنكن أيضا أن تسموها عذاب، أو انهيار، أو دمار........ سموها كما شئتن، المهم، أن يناسبها المسمى...........

    زارتني مرار، لمرة واحدة فقط، ...... قبل عدة أعوام، لكني لا زلت أذكر تفاصيل تلك الزيارة وكأنها حدثت البارحة، لما حملت في طياتها من بصمات تبقى في الذاكرة مدى الحياة، ...... مرار سيدة متزوجة تبلغ من العمر الخامسة والثلاثين، .... ذات طول جيد، وملامح عادية جدا،.... وجسم عادي ليس بالرشيق وليس بالسيء، .....
    جلست أمامي بهدوء، وكانت تعرف تماما ماذا تريد مني، لم تأتي بحثا عن استشارة أبدا، كانت تبحث عن شيء آخر، عن أذن صاغية، ترمي إليها بحكاية مؤلمة شائكة، لترتاح ولو للحظات، كانت تبحث عن إنسان يسمعها وهي تتحدث بكل صراحة عن كل تفاصيل مشكلتها دون أن تشك للحظة أن هذا الشخص سيؤذيها فيما بعد، ........ كانت تبحث عن شخص يسمع تأوهاتها التي لم تكن تخرج إلا في الظلام، ........ واعتقدت أني قد أكون تلك الإنسانة.......



    بدأت بالحديث، .......... (( اسمعيني ولا تقاطعيني، ولا تهتمي إن مر بنا الوقت ونحن نتحدث، فلا يهمني الوقت، ولا المال......... ما يهمني هو أن أرتاح وأن أرمي بالثقل الجاثم على صدري، ...... (وانحدرت دمعاتها الساخنة) ...... أريد أن أتحدث لمرة واحدة فقط، لعلي أرتاح،،،،،،،،،،،،، تعبت كثيرا مما أعانيه في صمتي، تعبت من ألمي، وأعلم أنك تكتبين في مجلات مختصة، فلامانع عندي من نشر حكايتي إن كانت ستنفع أخريات بعدي وتبعدهن عن الشرك الشائك الذي وقعت فيه........(( وبكت))






    قبل 9 سنوات تزوجت من زوجي الحالي ( سعيد) .... زواج تقليدي، عادي، ..... لكني أحببته، ككل سيدة حينما تحب زوجها، الرجل الأول في حياتها،......... كان زوجي رجلا طيبا، ودودا محبا، وصاحب مسؤولية، فهو المسؤول ماديا ومعنويا عن عائلته، أمه وأخواته بعد وفاة والده، وله شقيق واحد فقط، ( سعود ) شقيقه الأصغر والذي يكبرني بعام واحد...... لم أره في بداية زواجي فقد كان يعيش في الخارج بهدف الدراسة.

    وتكمل مرار:
    كنت أحيا سعيدة مع زوجي، لم أكن أعاني سوى من مشكلة صغيرة جدا، لم أشعر بها إلا فيما بعد، .....ألا وهي غياب زوجي الطويل عن المنزل، فهو رجل عصامي كون نفسه بنفسه، وطموح، ولا يكتفي بوظيفته الصباحية بل يعمل في مكتبه الخاص للمقاولات مساءا، وكان ذلك يتطلب منه زيارة مواقع العمل البعيدة والمبيت خارج البيت، ....... لكني لم أكن أشك به أبدا، فقد كنت متأكدة من أنه مشغول بالفعل،....... كان مسؤولا عن توفير لقمة العيش لعائلتنا الكبيرة، وكذلك كان يرسل المال لأخيه سعود في الخارج بعد أن تدنى مستواه الدراسي وخسر المنحة الدراسية، ..... لكن زوجي عوضه وصار يرسل له مالا وفيرا لكي يواصل الدراسة، ..... كما كنا نعتقد جميعا.....
    وبعد عامين من زواجي إلتقيت ( سعود ) لأول مرة، عندما عاد للوطن لمدة أسبوع واحد فقط ليقضي إجازة العيد وبعد إلحاح كبير من والدته ، فهو لا يحب العودة للبلد أبدا......... في لقائي الأول لاحظت نظراته الغريبة والغير محترمة، كان يتفحصني كأني بضاعة يقيمها.... لذلك انسحبت من أمامه بسرعة وصرت أتحاشاه طوال فترة مكوثه، وحمدت الله أنه عاد للسفر سريعا.

    مرت الأعوام، وكنت قد أنجبت طفلي الثاني، ....... عندما سمعت زوجي ( سعيد) وهو يتشاجر مع ( سعود ) على الهاتف، .... وكان يلومه، ويهدده بقطع المصروف، بعد أن علم أن سعود طرد من الجامعة التي يدرس بها منذ عام، وأنه فشل تماما، وعليه العودة للوطن، وأنه كان يستغل زوجي ليرسل له المال الذي يصرفه على علاقاته في الخارج، وعلى نزواته، وسكره...... والمراقص.


    وهكذا .......... قطع سعيد المصروف عن شقيقه، والذي عاد مكسورا حانقا غاضبا بعد ذلك بشهر واحد



    المستشارة
    المستشارة
    مشرف قسم
    مشرف قسم

    انثى عدد المساهمات : 339
    العمر : 59
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009
    السٌّمعَة : 12

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Empty رد: حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات

    مُساهمة من طرف المستشارة الأحد يونيو 21, 2009 11:37 pm

    وتكمل مرار:

    عندما عاد سعود، كان عليه أن يواجه سيل الاتهامات والتهكمات من الجميع، وفورة الغضب الشديدة من سعيد، لكنه استطاع في أيام معدودة أن يقنعهم جميعا بأنه كان ضحية لرفقاء السوء وصعوبة المواد.

    ثم بدا سعيد قلقا جدا على مستقبل أخيه الصغير سعود، فما الذي سيفعله الآن وهو لا يحمل شهادة تؤهله للعمل، كما أن أية وظيفة في هذه الحالة لن يتعدى راتبها السبعة آلاف، إنه راتب متدنٍ جدا، لن يساعده على أن يحيى حياة اجتماعية مناسبة لما تعود عليه، ......... ولذلك قرر أن يشركه معه في العمل، في شركته الخاص، المقاولات، ..... لكي ينوب عنه في الفترة الصباحية، بينما يفرغه في المساء ليقوم بواجبات العائلة من توصيل ومقاضي للبيت وغيرها........ وهكذا حدث.

    منذ البداية كنت أشعر أن سعود شخصا مختلفا كل الإختلاف عن سعيد، نظراته تشعرني بأني عارية على الرغم من أني محجبة، لكنه ينظر لجسدي من فوق طيات ملابسي، ويتفحص وجهي بدقة، ..... كنت أتساءل كثيرا لم يفعل ذلك بي، هل لأني أعجبه، أم لأنه يريد أن يعرف شكل زوجة أخيه.

    وقد شرح لي زوجي أن سعود سيكون منذ اليوم مسؤولا عن كل المشاوير التي نحتاج لها في غيابه، وأنني إذا احتجت إلى شيء علي أن أحدث سعود مباشرة وأعطاني رقم هاتفه النقال، .... لكن سعود لم يكن راضيا في البداية فقد كان يرفض ويصرخ على أمه وأخته كلما طلبتا منه شيء، أحسسته كالذي يشعر بالذل والهوان، أو أن لديه ما هو أهم من قضاء مشاويرنا، وعندما اشتكيتاه لسعيد، قام سعيد بتعنيفه، وقال له: عليك أن تعمل وهذا جزء من مسؤولياتك، ولن أجلب سائقا.. رجل غريب يطلع على نسائنا..؟؟؟، ماذا تريدني أن أفعل أترك عملي وأقوم بقضاء مشاويرهم، من سيقوم بالعمل، هيا أثبت جدارتك وأنا أترك لك الشركة وأنام قرب زوجتي..........!!! بعد هذا الحديث أصبح سعود شرس المزاج أكثر وكأنه غاضب وحاقد على زوجي،




    وفي أحد المرات بينما كانت لدي مراجعة في إحدى المستشفيات، وبينما كنت معه يوصلني ومعي الخادمة أيضا........ كان متضايقا أكثر، وبشكل خاص لأنني تأخرت عليه عند الطبيبة ...... وعندما ركبت السيارة بدا يتلفظ بألفاظ غريبة، صار يقول: نعم، أنا كبش الفداء، غيري ينام بين النساء والمموسات وأنا أعمل هنا سائقا........ كان يقول كلاما كثيرا، فهمت أنه يريد أن يقول بأن زوجي يخونني ..... فسألته: ماذا تقصد ..... من الرجل الذي ينام بين المموسات.... نظر لي من طرف عينه ثم قال: ومن غيره........... زوجك المصون...... فرددت عليه بعنف: احترم نفسك زوجي الذي لا يعجبك، رجل مكافح إنه يعمل، ليل نهار لكي يوفر لك الحياة الكريمة....... وهو لم يجعلك سائقا، لقد عينك مديرا في مكتبه، وهل توصيلك لأهل بيتك تعتبره عارا وقلة اعتبار،..... !!!




    فضحك علي باستهزاء وقال: أنت مغفلة كبرى، له كل الحق بخيانتك أيتها الغبية، كيف لم تسألي نفسك أين يبيت الليالي الطويلة، ....... منذ متى لم ينم في البيت، منذ ثلاث ليال .... ألم تفكري لماذا وأين يذهب، إن المقاولات أعمال نهارية فما الذي يبقيه هناك ليلا.........
    قلت بخوف : إنها المسافة فليس من المعقول أن يعود كل تلك المسافة كل يوم، ......!!!
    لكنه قال باستهزاء: أية مسافة، إنها لا تعني شيئا، أيتها الغبية.......... الرجل حينما يريد شيء يستطيع القيام به.......
    فقلت له بغضب: سعود ........ هل تعلم شيء عن زوجي وتخفيه...... أخبرني الآن بكل شيء، وإلا فإني سأخبره بأنك قلت لي كذا وكذا.........
    فتوتر صوته قليلا وقال: ........ نعم، تخبريه، لاتخبريه يا غبية راقبيه،،،،،،،،،، ثم إني ..... والله لا أعرف كيف أقول لك هذا........ لكنك السبب، سأقول لك لأني لا أحتمل أن أراك مغفلة مسكينة هكذا، ..... لقد زرت سعيد ذات مرة في شقته هناك، ....... بالصدفة..... وتعلمين..... لقد وجدت معه امرأة يقفل عليها الغرفة لكي لا أراها لكني رأيتها، وقد رجاني أن لا أخبرك ...... وبعد أن راقبته وسألت عنه، علمت أنه يجلب النساء لشقته كل ليلة...... وأنت هنا لا تعلمين عنه شيء.

    وصدقته يا أستاذة وشعرت بالقهر الشديد، ......... وكان يوما عصيبا........ وبدأت أبكي بحرقة، فقال لي: دعينا نستريح في مكان ما، فلا يمكن أن أعيدك للبيت وأنت بهذه الحالة،..... الجميع سيفهم أنك كنت تبكين، وتركت طفلي عند الخادمة في مركز للألعاب، فيما جلسنا نحن في مقهى جانبي حول ذلك المركز، ........ وبدأ يحدثني عن حرية المرأة وكيف يراها مستعبدة في مجتمعنا وكلام كثير أثر بي ، لأني كنت مجروحة.....................!!!!!


    وتكمل مرار:

    بعد هذا الكلام أصبحت أراجع حركات زوجي كثيرا، وأربط كل حادثة أو موقف، بخيانته، فهو لا يرد علي حينما أتصل به لأن عشيقته معه، ولا يريد معاشرتي عند عودته من عمله، لأنه مشبع أو يريد توفير نفسه لها، ...... وأنه حزين لأنها لم تحدثه اليوم، ....... وكل شي صار يدور في عقلي حول خياناته، وكنت على الجانب الآخر، أبث أحزاني ومشاعري المكسورة لسعود، اتصل به لأستشيره كيف أتصرف، فعندما أتشاجر مع زوجي لأي سبب اتصل بسعود وأشكو له، وهو ينصحني بأن أهدأ ولا أخبر زوجي بشيء، لأن زوجي لو علم أني أعلم فسوف يطرد سعود من البيت وقد يعيدني لبيت أهلي، هكذا أقنعني سعود........




    ومع الأيام أصبح سعود يهتم بي كثيرا، ويخرجني في مشاويري وصرت لا أصطحب الخادمة بحجة ابقاءها بجانب أطفالي لعدم قدرتي على التسوق معهم، ........ وهكذا كنا نخرج، وقد أخذني سعود إلى أماكن لم أكن أعلم عنها سابقا، ...... لقد اصطحبني إلى الفنادق الراقية والمراقص، والألعاب الرياضية،..... حتى بت أعشق الحياة معه...... ...... ورويدا رويدا صرنا عشيقين سلمته نفسي، فقد أصبحت أرى الدنيا هكذا لا فرق، وأقنعني أن كل امرأة يجب أن تحيا حياتها بحرية، ....... وأن من حقي أن يكون لي عشيق كما أن لزوجي عشيقة، .... في فترة بسيطة قلب كياني ، وغير كل أفكاري، وصرت إنسانة أخرى........

    ثم تنزل رأسها وهي تحدثني وتقول: أصبحت شيطانة شيطانة كم أكره نفسي الآن، لقد خدعني وصور لي الحياة بطريقة مختلفة حتى ينال مني، ويستغلني لإشباع نزواته، ورغبته الكريهة، كم أكرهه....كم أكرهه.

    المستشارة
    المستشارة
    مشرف قسم
    مشرف قسم

    انثى عدد المساهمات : 339
    العمر : 59
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009
    السٌّمعَة : 12

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Empty رد: حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات

    مُساهمة من طرف المستشارة الأحد يونيو 21, 2009 11:38 pm

    وتكمل مرار:

    ومع الأيام بدأت أحبه حقا، أصبح سعود كل شيء في حياتي، أصبحت أكره الوقت الذي يعود فيه زوجي للبيت لكي لا يحرمني من البقاء بصحبة سعود، ولكني مع هذا حاولت أن لا أشعر زوجي بشيء فقد كنت أتصرف بحذر شديد أمامه وألبي رغبته وطلباته لكي لا يشك في أمري،
    وحملت بطفلي الأول وأنا لا أعلم هل هو ابن سعيد أو سعود، ...... وبعد ذلك تزوجت أخته الأخيرة، ولم يبقى في البيت سوى والدته التي تقضي كل يومها في الزيارات والمجاملات، وأبقى أنا وهو وحدنا في البيت، بكل حرية.......
    وفي أحد الأيام كنت في السيارة أنتظر سعود الذي نزل لشراء الحليب من الصيدلية، سمعت صوت هاتف نقال يرن، فاستغربت كثيرا، لأن الرنة غريبة، فبدأت أتبع الصوت، حتى وجدت الهاتف، كان أسفل الكرسي الخاص به، ويبدو أنه خبأه هناك بعد أن نسي إغلاقه،...... وهكذا أخذت الهاتف، بدأت أفتش فيه، لأجد أسماء فتيات، و رسائل غرامية، وجنسية ......... وهم وبلاوي.........(( وتنهار وتبكي)) ......... ولأول مرة أشعر بهكذا شعور، بألم الخيانة والقهر، وما إن ركب السيارة حتى أصابتني نوبة من الغضب وصرت أضربه بكلتا يدي وأصرخ،......... تخونني بعد كل ما قدمته لك، أيها السافل إنك لا تختلف عن زوجي في شي، .......... لكن سعود الذي يعرف كيف يرضيني تعذر لي بأنه كان يعاني الوحدة والغيرة القاتلة كلما عاد سعيد للبيت وأنه في هذه اللحظات كان يهرب من حزنه بتلك العلاقات، .... وصدقته وعذرته فأنا أعلم كيف هي نار الغيرة، لكنه عاهدني على أن يقطع كل تلك العلاقات، جميعا.

    وتكمل مرار حكايتها:
    ومرت السنوات سريعا، كنت قد أنجبت خلالها 3 أطفال مزدوجين أي بأبوين، بالإضافة لطفلين أنجبتهم من سعيد قبل أن أتعرف لسعود، أي صار عندي خمسة أطفال، طفلين قبل الخيانة وثلاثة بعد الخيانة ......... لم أكن أفكر كثيرا في أمرهم، بل أقول بيني وبين نفسي، يا حظهم لديهم أبوين، وكان سعود يبدي اهتماما كبيرا بأطفالي، ...
    خلال هذه الفترة حصل سعود على وظيفة صباحية حكومية براتب جيد، كما كان يتقاضى مبلغا ممتازا من الشركة التي أقامها زوجي، أي أنه أصبح مستعدا ليفتح بيتا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أي سيتزوج..!!!!





    بدأت عمتي أم زوجي تلاحظ تعلقي بسعود، وتعلقه بي، ويبدو أنها أصبحت خائفة من حدوث أمر ما، صارت لا تغادر المنزل أبدا، وتلح في كل مناسبة على سعود لكي يعجل بزواجه، ...... وتبدأ في وصف الفتيات أشكال وألوان، لكي يختار إحداهن من بنات العوائل.

    كنت في البداية لا أشعر بالخوف، فقد كنت متأكدة أن سعود لا يحب الإرتباط، وأنه سيفعل أي شيء لكي يبقى حرا، ........ لكني بدأت أقلق حينما صار يفكر في الأمر..... وقال لي: علي أن أفكر في الأمر بشكل جدي فالعمر يمضي، وأمي أصبحت تشك بنا، إن زواجي لن يكون أهم منك، هو زواج شكلي لكي نتخلص من الشكوك التي تحوم حولنا، ...... لا تخشي شيئا فأنا سأبقى لك.





    وبعد عدة أيام من هذا الكلام، دعتني عمتي لكي أرافقها هي ونساء العائلة لرؤية الفتاة المرشحة للزواج بسعود، وقع الكلام علي وقع الصدمة، وشعرت بالدوخة، قالت لي مابك..؟؟ قلت لها لا شيء، لكن إن شاء الله سأكون موجودة، وبدأت أسألها هل سعود يعلم، هل هو موافق.؟؟ قالت: نعم وسيأتي معنا لرؤية العروس، ....... !!!

    يا إلهي، قضيت تلك الليالي في هم ونكد، وأنا أتشاجر معه كل يوم حول الأمر، وهو يقول لي: كيف أتصرف..؟؟ لا بد أن أتزوج في النهاية فهذه سنة الحياة......
    وهنا خطرت في بالي فكرة سخيفة وقلت له: أتطلق من سعيد وتتزوجني، أنا أولى بك....!! فنظر لي غير مصدق لكلامي، ثم ضحك بصوت عالي، وقال: أنت مجنونة بحق، كيف يخطر ببالك هذا الحل، طبعا غير ممكن، لا أحد سيوافقنا على ذلك.




    لقد مررت بأيام مؤلمة صعبة مقيته............ وجاء يوم الزيارة، فاهتممت بنفسي كثيرا وارتديت أجمل ما عندي، وتزينت كعروس، وذهبت معهم، ........ وعندما رأيتها لأول مرة، كدت أقتلها من شدة الغيرة فهي فتاة جميلة، وراقية، ومتعلمة، وناضجة، ويبدو أنها فاهمة كل شيء في الحياة وليست من المغفلات بنات اليوم....!!!!

    وبعد أن نالت إعجاب السيدات تم استدعاء سعود ليراها، كانت تلك هي اللحظة المؤلمة جدا........ لم يهتم بوجودي لم يراعي مشاعري، منذ أن دخل الصالة ليراها تعلقت عيناه المعجبتان بالفتاة، وصار يطالعها بشغف، ويتفحصها بعينيه التي كادت أن تخرجا من مكانهما...... أحسست بالموت، وكأني أتمزق أشلاء أشلاء، ..... كيف يقف حبيبي أمامي ليعاين فتاة أخرى لتصبح حبيبته وزوجته وأنا صامته لا حق لي في الحديث، ....... لو كان زوجي لكان من حقي أن أصرخ وأرفض، لكني لا شيء بالنسبة له، أنا مجرد عشيقة...!!!!

    المستشارة
    المستشارة
    مشرف قسم
    مشرف قسم

    انثى عدد المساهمات : 339
    العمر : 59
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009
    السٌّمعَة : 12

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Empty رد: حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات

    مُساهمة من طرف المستشارة الأحد يونيو 21, 2009 11:39 pm

    وتواصل مرار سرد حكايتها فتقول:

    وعندما عدنا إلى البيت، دخلت غرفتي وبدأت أبكي بحرقة، ولأول مرة أستفيق من غفلتي الطويلة، من سباتي الطويل، وصرت أتساءل عن هويتي..؟؟ عن من أكون..؟؟ هذا هو سعود قد تخلى عني ليهب نفسه لامرأة أخرى، ...... لتكون زوجته المصون، وأنا من أنا.......؟؟ ماهو موقعي بالضبط..؟؟ ماذا أعني له..؟؟ لا شيء، لا شيء، لا شيء، (( وتبكي))

    حاولت معه بكل الطرق لكي يغير رأيه في الزواج، ..... حتى إني صرت أسب الفتاة وأنعتها بالتكبر واتهمتها بأنها غير مؤدبة وأني أعرف عنها الكثير عن طريق صديقاتي لكنه لم يصدقني كان يعلم أني اتهمها زورا بسبب غيرتي التي أعمتني، لم يكن بيدي حيلة سوى الإستسلام للإمر الواقع،......... ولم تكن تلك نهاية المعاناة، ......... بل ماعانيته لا حقا كان أدهى وأمر.....!!!
    .......................
    وتواصل سرد حكايتها:
    وأعمتني الغيرة، ........... وبشكل خاص عندما عقد قرانهما، وصار يخرج معها ويقضي وقته بصحبتها، وبدلا من أن أفكر في استعادة زوجي، ........ وترميم ما دمرته من حياتي، اتجهت لشن حرب عليه وعلى خطيبته، وصرت كلما خرج معها أتصل به وأطلبه ليعود، متحججة بأني تعبانة وأريد الذهاب للمستشفى، ..... أو أن أحد أطفالي تعبان، وفي مرات أخرى أحاول أن أمنعه من الخروج، بأي طريقة، .... كنت أسبب له القلق والمتاعب باستمرار، ..........



    حتى فاض به الكيل ذات يوم وعاد للبيت وقد هاج وثار من شدة الغضب،.... فدخل مباشرة غرفتي وشدني من شعري، وسحبني نحو المرآة وقال لي: أنظري لنفسك أيتها العجوز المقرفة، أقسم بالله إن لم تتوقفي عن ألاعيبك القذرة، وإن لم تلزمي حدك لأطلقك من أخي ليرمي بك كالكلاب ..... ياكلبه....!!!

    تصوري يا أستاذة.........(( وتنهار وتبكي ))....

    بعد ذلك ازداد حقدي عليه، بينما توقفت تماما عن التحرش به، كما لم أعد أراه نهائيا، فهو لم يعد يتصل بي و يتحاشى أن يراني، كان لا يجلس في البيت نهائيا.........

    وفكرت في وسيلة أخرى لأنتقم منه، فقررت أن أتقرب من خطيبته ........!!!!

    فصرت أتصل بها باستمرار، وأتحدث معها لفترات طويلة، ...... وفي أحاديثي كنت ألمح لها عن علاقات سعود السابقة، وعن سبب فشله الدراسي.... وعندما أحست بالأمر قالت لي: لا يهمني من كان المهم من سيكون معي...... لكني أستغرب، لماذا تحاولين أن تفرقي بيني وبينه هل أنت مريضة، ...... لا تتصلي بي وإلا سأخبر سعود بكل ما حدثتني عنه...!!!



    وفعلا أخبرت سعود بكل ما قلته لها........!!! ليأتي إلي وقد ركبه الشيطان، وأعمى عينينه الغضب، وصار يشدني من شعري بقوة حتى أحسست به وهو يتقطع، ويسألني بعنف: ماذا تردين أنت...؟؟ أيتها الفاسقة...... أيتها النكرة......... ماذا تريدين ياقذرة......
    فصرخت به: الآن أنا النكرة القذرة........ ألست أنت من جعلني هكذا...... ثم من تكون أنت......

    لكنه لطمني على خدي بقوة وقال: لم تكوني طفلة ........ بل كنت سيدة فاسقة ........... أيتها النذلة، ....... لا أريدك أن تتعرفي إلى زوجتي لكي لا تدنسيها بأفكارك القذرة، ياواطية يا دنيئة......... وهكذا صار يسب ويلعن........

    وبعد هذه الحادثة أصبحت ذليلة تماما، أعيش في بيت فيه رجل يحتقرني، ويذلني في كل مناسبة، وبدأت أندم من الأعماق، وفي عز أزمتي تسللت إلى قلبي التوبة، ........ وعكفت على قراءة القرآن والصلاة والعناية بأطفالي، وعندما تزوج لم أحضر زواجه، ....

    تزوج سعود وأقام هو وزوجته معنا في نفس البيت، وكنت أراه وهو يغازلها ويخرجان معا ويأكلان معا، فيما كنت أعاني الذل الداخلي والمهان كان يحترمها كثيرا...... ويحبها أيضا.


    وفي إحدى المرات بينما كان ابني يلعب في الصالة قرب سعود، سكب كوبا من الماء على ملابسه، فغضب سعود ونظر إلي قائلا: كيف أخرج الآن لقد بلل ملابسي، زوجتي تنتظرني ..... كيف أخرج..؟؟
    فقلت له بتهكم: هل ستأخذها للمرقص، الذي كنت تأخذني إليه...... فرد علي: أي مرقص يا زباله، المراقص ليست لبنات الناس.،،،،،،،، المراقص للزبالة مثلك.

    أحسست بالغصة والقهر الشديد، وسالت دمعاتي ساخنة ثائرة ..... وانسحبت إلى غرفتي أبكي....


    المستشارة
    المستشارة
    مشرف قسم
    مشرف قسم

    انثى عدد المساهمات : 339
    العمر : 59
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009
    السٌّمعَة : 12

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Empty رد: حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات

    مُساهمة من طرف المستشارة الأحد يونيو 21, 2009 11:40 pm

    وتكمل مرار حكايتها المرة لتقول:
    بدأت أذبل وصار واضحا للجميع أني مريضة وأعاني، وصرت أنام لفترات طويلة، وأشعر طوال الوقت بالكسل والإنهاك العام، وصرت أعاني من النقص الغذائي بسبب سوء شهيتي، ...... حتى نقص وزني كثيرا، أصبحت هيكلا عظميا مخيفا، احتار زوجي في الأمر، فنصحه الناس بأخذي للخارج للعلاج، والإستجمام، ففاتحني في الأمر، واقترح علي أن نسافر برفقة شريكه وزوجته لأجد من يساعدني ويتحدث معي هناك، ....

    ورحبت بالفكرة فقد تكون فرصة جيدة لأبتعد عن تلك الأجواء التعيسة، ...... التي سببت لي المرض، وسافرنا، وهناك تعرفت على أمل، زوجة شريكه، كانت امرأة قوية الشخصية مرحة وتبدو دائما سعيدة، .. سألتها عن أبنائها فقالت لي إنها تركتهم في بيت والدتها وإنها تفعل هذا في كل مرة وتسافر برفقة زوجها ولا تتركه أبدا، جعلتني أشعر بأنها امرأة مميزة، ....... وذات شخصية فاهمة وعاقلة،





    وفي إحدى المرات بينما كنا نتحدث عن عمل أزواجنا، وبما أن زوجها شريكا في نفس الشركة التي يديرها زوجي، سألتها: هل لديك أية معلومات عن ما يفعلونه عندما يبيتون في مواقع العمل....؟؟
    قالت: نعم إنهم يبيتون مجتمعين في شقة صغيرة أو بالأصح هو استديو، غرفة ومطبخ وحمام..... فقط، وتعلمين فهم ثلاثة شركاء، ...... أي لا يمكن أن يكون هناك ما يخيف.

    قلت لها: لكن وصلتني معلومات بأنهم يعاشرون النساء الساقطات في تلك الشقة.... فهل سمعت شيء كهذا..؟؟
    قالت: لا ........ هذا غير معقول...... أنت واهمة، لا يمكن أن يفعل زوجي ذلك، من الكاذب الذي أخبرك ..؟؟
    قلت لها: علمت ذلك، لكن هل أنت متأكدة أنهم لا يفعلون ....؟؟
    قالت: حبيبتي يبدو أنك لا تعرفين أي شيء عن سعيد، سعيد ليس من ذلك النوع من الرجال، إن أبو أحمد ( زوجي) يمتدحه كثيرا ويمتدح أخلاقه، ........... وأنا كم من مرة رافقت زوجي إلى تلك الشقة عندما لا يكون شريكيه موجودين لم ألاحظ أي شيء غير طبيعي، كانت الشقة دائما تبدو لرجال عزاب.....
    ثم التفتت إلي وسألتني من جديد: مرار هل هناك أمر ما تخفينه عني........ أرجوك لا تزرعي الشك في قلبي يا امرأة ، أنا لا أحتمل ......... هل تعلمين بمجرد عودتنا سأبدأ في مراقبة المكان، لدي ابن أخي يعمل في تلك المنطقة وسأطلب منه أن يراقب، ولدي صديقة أيضا متزوجة هناك ستساعدنا ..... مع أني متأكدة أنك تظلمينهم لكن هذه أفضل وسيلة للقضاء على الشك....
    ................

    وتحدثني مرار :
    وفعلا بدأت أمل تراقب المكان، وبشكل خاص عندما يتواجد زوجي وزوجها في الشقة، لكنها لم تلاحظ أي شيء غير طبيعي، ........... كنت قد بدأت أفهم، بأني وقعت ضحية مؤامرة مرة من سعود، .... مؤامرة حطمت حياتي وأذلت كرامتي ومزقتني، أصبحت أرى الأمور بشكل واضح، أخيرا أفقت من غفلتي وبدأت أدرك ما حدث جيدا، بدأت أرى الوحش الذي التهم حياتي الهانئة ودمر سعادتي......... وازداد بي المرض أكثر بعد ذلك، بعد أن تأكدت أن زوجي كان بريئا وأني عشت كل تلك الأيام تحت وطأة الغش والأوهام.........

    حاولت أن أمسح الماضي وأبدأ مع زوجي من جديد، بدأت أفكر بشكل إيجابي لأول مرة في حياتي، فقد تعلمت الكثير من أمل، وأول خطوة قمت بها أني طالبت زوجي بالإنتقال لبيت منفرد، لكنه تردد كثيرا بحجة أن والدته ستبقى وحيدة، لكني أصريت علي الأمر، وبما أن سعود وزوجته يعيشان معها فما المشكلة، وهكذا بدأ زوجي يفكر جديا في الأمر، وعلى عكس ما كنت أتصور فقد شجعتنا عمتي أم زوجي على الرحيل لبيتنا الخاص، ولم تمضي شهور قليلة حتى أصبحنا في بيتنا.......... كنت سعيدة جدا بهذه الخطوة واخترت أمل لتكون إحدى صديقاتي الجدد، ولأول مرة في حياتي أشعر بهكذا شعور بعد معاناتي الطويلة مع سعود، وبدأت أنسى، وأمضي في حياتي الطبيعية بشكل طبيعي، لا ينغص علي سوى إحساسي بتأنيب الضمير، ....



    اقتربت أكثر من زوجي، وآمنت بربي، وتبت إليه، وصرت أدعوه ليل نهار أن يغفر لي، ... وأتمنى من أعماق قلبي أن يكون أبنائي لزوجي، وليسوا لسعود فجميعهم يشبهون زوجي،....... ربما أراهم هكذا لكي أقنع نفسي لا أعلم.

    ومرت الأيام الجميلة سريعا، ............ كنت خلالها قد أصبحت شخصية جديدة تماما، بفضل توبتي لربي، ثم صداقتي لأمل، ... التي شدت عزيمتي وغيرت أفكاري، وعلمتني كيف أقترب من زوجي، .........

    في هذه الفترة حملت زوجة سعود، ووضعت طفلة، ........ وبعد عملية الوضع بأسبوع، فوجئت باتصال من سعود، ...... : كيف حالك يا مرار.......... ( ماذا تريد) ........ أفا يا مرار هكذا تردين علي، لقد وحشتني وأنا مشتاق لك كثيرا........

    شعرت وقتها بالضعف، والغل عليه، فهو يريد أن يستغلني من جديد،
    _ اسمع ياسعود، لو حاولت ابتزازي مجددا فلا يمكن أن تتخيل ما سأفعله بك.
    _ ماذا ستفعلين..... ستخبرين سعيد.
    _ لا بل سأقتلك.........
    لكنه ضحك .... وقال لي سعيد في الموقع، وأعلم أنه لن يعود قبل يومين، وأنا في طريقي إليك كوني جاهزة ... ولا أريد حركات ومنغصات، ..... ولا عتاب.... فاهمة.... واقفل الخط.

    شعرت بالحقد الشديد، وفقدت القدرة على التفكير....... ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أجري نحو المطبخ وأستل سكينا كبيرة حادة.......... لا أعرف ماذا سأفعل بها، فجزء مني يريد أن يقطعه أشلاءً ، وجزء مني يفكر في الفضيحة والأبناء.......ولم تمضِ دقائق، حتى رن جرس الباب........ وكنت قد اتخذت قراري بأن أثبت له أني أنوي فعل ما قلت، فاندسست له خلف الباب، وبمجرد أن دخل، هويت بسكيني بقوة على ساعده الأيمن، لأحدث فيه جرحا غائرا، ثم على ساقه اليمنى من أعلى، وهو يصرخ مذهولا، ويعود جريا أعرجا للخارج، ويصرخ، ...... وتدفقت الدماء على أرض المدخل، ........ فأخفيت سكيني في المطبخ، ....... وقمت بانتزاع الضمادات من الصيدلية سريعا وجريت نحوه، وهو يحاول الوقوف ..... وكان ينظر لي بعينين زائغتين، كان يرتجف خائفا، ويترنح، والنزيف مستمر، فربطت له جرحاه بسرعة، بينما كان متروعا مني، ينظر لي بخوف شديد، ويتحاشاني........ وساعدته على ركوب السيارة، ونظرت له بحقد وغل وقلت له: هذه المرة جت سليمة المرة القادمة سأقتلك.........!!!!!

    أنا جادة، صدقني سأقتلك......... فقد نلت منك كفايتي......

    المستشارة
    المستشارة
    مشرف قسم
    مشرف قسم

    انثى عدد المساهمات : 339
    العمر : 59
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009
    السٌّمعَة : 12

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات Empty رد: حكاية أليمة...أيضا من مستنقع الخائنات

    مُساهمة من طرف المستشارة الأحد يونيو 21, 2009 11:41 pm

    وتكمل مرار:
    وهممت بعد رحيله بتنظيف بيتي من الدماء، والسكين أيضا، ثم أسرعت لسجادتي أدعو ربي أن يزيح عني هذا الهم، ويعمي فؤاد سعود عن الإنتقام مني........ كنت قلقة أن يخبر أحدا بما حدث.......

    لكنه كان كما توقعت جبانا ....... فلم يخبر أحد واختار العلاج في إحدى المستشفيات الرخيصة لكي يداري فضيحته، ...... وأخبر أهله أنه تعرض لحادث سير مروري، ...... وهذا سبب الجرح...!!!

    بعد ذلك صرت كلما جمعتنا المناسبات، أحدق فيه في أماكن جروحه، لأشعره بالعار ..........!!!!



    لكن حكايتي لم تتوقف حتى هنا.......... فقد شاء الله أن أدفع الثمن.......... أضعافا...........

    ...........................

    وتقول مرار:

    اعتقدت أن المشكلة انتهت إلى هنا، فقد توقف سعود تماما عن مطاردتي، وتركني في حالي نهائيا، ....... كنت متأكدة أنه لن يخبر شقيقه سعيد بأي شيء لأنه جبان ويعلم أن سعيد سيقتله لو علم، .......

    اعتقدت أن الحياة تسامحت معي أخيرا، بعد أن تاب الله علي مما كنت فيه، ........

    وفي مساء أحد الأيام، شعرت بألم شديد في أسفل بطني، .......... كنت أشعر بالألم سابقا في هذه المنطقة لكني لم أهتم كثيرا، ......... وكنت قد توقفت فترة عن زيارة الطبيبة النسائية........

    بسبب الألم الفضيع الذي روادني تلك الليلة، نقلني زوجي للطوارئ وهناك أجريت لي الفحوصات، لأواجه أصعب خبر يمكن للمرأة أن تسمعه، ............ سرطان الرحم الذي تفشى سريعا وأصاب المهبل والعضو الحميم..........( تخنقها العبرة وتبكي) ........


    ترتاح قليلا ثم تكمل الحديث:

    أخذني زوجي لكل مكان بحثا عن علاج، لكن الجميع كان ينصحنا بالإستئصال، .......... قبل أن يقضي السرطان على باقي الأعضاء،........ وتم الإستئصال في إحدى الدول الأوربية، ........ لأفقد أهم ما يميز الأنثى،........لقد غدوت امرأة بلا أعضاء، .......!!!!!!




    أما سعود،،،،،،،،،،،،، فقد تعرض لحادث سير قبل أشهر قليلة، وأصيب في النخاع الشوكي، وأصبح عاجزا تماما............ لم يعد رجلا...............!!!!!


    زوجي يفكر في الزواج من جديد،


    وزوجة سعود يلح عليها أهلها لتطلب الطلاق............!!!!!



    هذه حكايتي، ........ كنت أبحث عمن يسمعها دون إدانة، ولا أريد أية استشارة .........

    وتركت المكتب بهدوء ............. ولم تعد مطلقا بعد ذلك............
    النهاية

    المستشارة
    المستشارة
    مشرف قسم
    مشرف قسم

    انثى عدد المساهمات : 339
    العمر : 59
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009
    السٌّمعَة : 12

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى