المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxعدم احترام الآباء .. مسؤولية الأبناء أم الأهل أيضا؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عدم احترام الآباء .. مسؤولية الأبناء أم الأهل أيضا؟
عدم احترام الآباء .. مسؤولية الأبناء أم الأهل أيضا؟
ازدادت في الاونة الاخيرة ظاهرة البعد عن القيم وتحديدا احترام الابناء للاهل ولكبار السن على وجه الخصوص. وبدأنا نلحظ سوءا في التعامل بين الابناء والاباء. هناك مقاطعة في الحديث واستخدام الفاظ"حادة"لا تليق بالغرباء فكيف اذا كانت موجهة للاباء؟
حقا اننا نعيش زمن التنكر والانكار لكل ما هو جميل ولكل ما تربينا عليه.
ماذا قال الاباء والامهات والشباب عن هذه الظاهرة لـ"الدستور" التي استطلعت آراءهم وتطلعاتهم..
شعرة فاصلة
نورا تقول: هناك شعرة بين الأدب وقلة الأدب ومفهوم الأدب لدى الكثيرين غير مفهوم في زمننا الحالي حيث اختلط الحابل بالنابل .. فهناك امهات واباء يبدأون بتعليم اطفالهم الكلمات النابية والمسبات والشتائم المعيبة التي لا تليق بهم كأطفال ولا كرجال في المستقبل ، ثم يبدأون بمعالجتها في الوقت الضائع. وهذا تسبب في خسارة سنوات طويلة من عمري في تربية ابنتي التي حرصت على ان تكون نموذجاً حسناً في المستقبل خاصة وانني مربية أجيال وزوجي مدير عام احدى الشركات والحمد لله تعبي لم يذهب سدى وقد اصبحت اليوم أما ولا أسمح لأحد بان يتدخل في تربية اولادي وهم نماذج حسنة في المجتمع .
تكنولوجيا
فيما اشار مريد الى أن التكنولوجيا أصبحت من الضروريات التي تدخل الطمأنينة إلى قلوبنا خاصة الهاتف الخلوي الذي يمكننا من متابعة أولادنا اينما كانوا كما يشعرهم بالأمان لوجودنا معهم .. وانا كأب حريص على اعطاء ابني الثقة المطلقة مع المتابعة امنحه جزءا من المسؤولية تجاه المنزل ولا اسمح له ان يتجاوز في علاقته معي أو مع امه واهله أو أصدقائه ورغم ذلك فأنا امنعه من التواجد في منزل اخي الا بحضوري لأن زوج ابنة اخي يتلفظ بكلمات غير لائقة ولهذا احرص على ترسيخ القيم والمبادئ في عقل إبني ثم اضعه في اي مكان محصناً مطمئناً .
احراج
وبينت سهام: ابني يحرجني امام ضيوفي واهلي من خلال تصرفاته اللا اخلاقية وسلوكياته التي يضعها تحت مسمى"الحرية الشخصية"ويتلفظ بكلمات جارحة ولا يميز بين رجل وامرأة أو كبير وصغير وهذا يعود لسوء التربية والمفهوم الخاطئ للحرية والديمقراطية التي تأسس عليها في أوروبا وانا اليوم اعاني جراء سلوكياته. ووصلت الأمور الى درجة بات يحرمنا من الضيوف او لم يعد احد يدخل بيتي بسبب تصرفاته و"قلة" ادبه ووالده لا يحرك ساكناً في هذا الأمر ضارباً بعرض الحائط ما يمكن ان يتعرض له ابنه في المستقبل نتيجة سلوكياته التي لا تطاق .
توازن
منال تؤكد: يجب علينا أن نوازن بين تصرفاتنا الإيجابية والسلبية مع الأطفال حيث يستطيع الأبوان متابعة اولادهما داخل وخارج المنزل بالإضافة لمتابعتهم في المدرسة التي تؤسس للتربية والتعليم وبهذا يكون مردود تعبنا في تربية أطفالنا ممتازا خاصة اذا عملنا على تنمية قدراته العقلية في الفترة الأولى من العمر لأن النتائج العلمية تؤكد ان المرحلة ما بين سنة الى ست سنوات عادة ما يكون فيها الطفل في مرحلة التاسيس الى ما بعد ذلك وهذه المرحلة تبقى الى نهاية العمر وتبنى عليها شخصية ومبادئ الطفل بغض النظر عن الأمور التي يتعرض لها خارج المنزل ويتأثر بها خاصة الأمور المنافية للأدب وهذا مربط الفرس. لذا يجب على ولي أمر الطفل مراقبة ابنه ومراقبة مايتم تخزينه في ذاكرته والعمل على ترسيخه بالشكل الصحيح .
الكمبيوتر.. أبي
اما فهد الذي لم يتجاوز عمره الثالثة عشرة يقول: أنا لايمكن بأي حال من الأحوال أن استغني عن أصدقائي وعن الخلوي والكومبيوتر لأني أعتبرهم أسرتي .. فأنا أعيش مع مربيتي السريلانكية ولا أرى والدي الا في المناسبات وامي لها عملها الخاص .. وهذه التكنولوجيا تعلمني ما لم يتمكن اهلي من تعليمه لي واعتبرهم سبب نجاحي من الابتدائية الى دخولي مرحلة المتوسط لأنني حين أعجز عن حل مسألة في التدريس أتصل بأصدقائي واتلقى منهم المعلومات الصحيحة لأسئلتي وافضل ما قدمته لي أمي هو صديقي المقرب وهو ابن خالتي الذي تربيت معه كونه جارا لأهلي والا لكان وضعي سيئا جداً واستطيع القول انني في سني مؤدب ولا اسمح لنفسي ان اخطئ بحق احد لأني لا احب ان يقدم أحد على جرح مشاعري او انتقادي بشكل سلبي .
سلوكيات
عايدة اكدت: نحن نعلم اطفالنا السلوكيات المزعجة وغير الائقة لنا وبالتالي تنعكس على مجتمعنا ثم نبدأ في البحث عن العلاج .. انا ام لثلاثة شباب وبنت واحدة لا تتجاوز سن الخامسة لكنها كما يقال عنها طفلة معجزة في ادائها للرقص الشرقي وزوجي سعيد جداً بها ويسمح لها بالقيام بهذا العمل في الأماكن العامة وهذا التصرف اصبح مسبباً للمشاكل بيني وبين زوجي حرصاً على مستقبل طفلتي ولا حياة لمن تنادي وأصبحت تتحداني بأن امنعها من هذا الفعل لأن والدها هو من يشجعها على ذلك ولا يأبه برأيي. لذلك اصبحت أعيش حالة من القلق على مستقبل ابنتي هداها الله ووالدها .
حرص
بدورها اكدت هنادي حرصها على بناتها ، مضيفة: هذا جعلني ادخلهن في اهم مدارس المملكة للحصول على معدلات ممتازة في اللغة الإنجليزية لكن في المقابل خسرت تربيتهن الإخلاقية فهن لا يأخذن برأيي وحين اتحدث معهن في اي شأن لا يعجبني يتطاولهن في الرد بصوت واحد الى ان وصلت بإحداهن ان تمسك بيدي وتدفعني بعيداً بحجة انها انسانة ومن حقها المطالبة بحقوقها متناسية ان عقوق الوالدين يحرمها من دخول الجنة .. وتعود اسباب هذه السلوكيات الى ما يسمى بحقوق الإنسان البعيدة تماماً عن المفهوم الصحيح لهذه الحقوق وللإنسان بشكل خاص .
فشل السلوكيات عند الأطفال يعود في الدرجة الأولى لولي الأمر ، كما تشير نيرمين ، فهو الذي يلبي رغبة الطفل على حساب صحته دون معرفته بما قد يسببه من أذى وتأثير خطير على مستقبل ابنه. لقد افنيت حياتي من اجل اطفالي والحمد لله جميعهم يضرب بهم المثل لكن آخر العنقود اكتسب الكثير من العادات والسلوكيات السيئة من خلال الهاتف النقال وخاصة في تبادل الرسائل مع من يكبرونه في السن الذين يطلق عليهم المراهقون .. واليوم زوجي يبحث عن طبيب خاص لإبني لمعرفة اسباب سلوكياته الخاطئة .
انماط
اختصاصي علم النفس السلوكي للأطفال الدكتور عامر المصري أكد .. ان الذي يوصل الاولاد الى هذا الحال هو انماط النفسية الإجتماعية الخاطئة التي تؤدي الى عدم إحترام الآخر والتلفظ بألفاظ نابية وبالنهاية نسميها سوء استخدام الأدوات الإلكترونية بغض النظر عن استخدامها إلا ان لها سلبيات وايجابيات والأهم في هذا الشأن هو النمذجة الإجتماعية بمعنى قيام أحد أفراد الأسرة الذي يعتبر قدوة للطفل بالتصرف بشكل خاطئ أو باللفظ سواء باطلاق الألفاظ النابية أو إغتياب أحد الأشخاص من ذوي العلاقة بالعائلة ، وهنا حين يرى الطفل من ناحية التراكيب المعرفية للدماغ بأن هذه التصرفات يعتقد انها مسموحة وصحيحة .. بغض النظر عن التعليمات اللفظية التي تعطى داخل الأسرة. ومن المهم جداً لللأبوين ان يحرصا بناء على علم ودراية بأن السنوات الخمس الأولى في حياة الطفل هي التي ينهل فيها قضية الحدود والمقصود وما هو مسموح وما هو غير مسموح حيث تترسخ بها المفاهيم ومهارات إقامة العلاقات الإجتماعية مع الأخرين. و اذا اخذت على غير جدية ولا مبالاة في تنشئة الطفل تأتي هنا العواقب الوخيمة. ففي سن 6 الى 11 سنة حيث يكون الطفل في هذه المرحلة أكثر هدوءً وميلاً الى العلاقات الإجتماعية وتليها الفترة الأولى من المراهقة وهنا يجب ان نلفت ان ما نزرعه لا نحصده في نفس الفترة
ازدادت في الاونة الاخيرة ظاهرة البعد عن القيم وتحديدا احترام الابناء للاهل ولكبار السن على وجه الخصوص. وبدأنا نلحظ سوءا في التعامل بين الابناء والاباء. هناك مقاطعة في الحديث واستخدام الفاظ"حادة"لا تليق بالغرباء فكيف اذا كانت موجهة للاباء؟
حقا اننا نعيش زمن التنكر والانكار لكل ما هو جميل ولكل ما تربينا عليه.
ماذا قال الاباء والامهات والشباب عن هذه الظاهرة لـ"الدستور" التي استطلعت آراءهم وتطلعاتهم..
شعرة فاصلة
نورا تقول: هناك شعرة بين الأدب وقلة الأدب ومفهوم الأدب لدى الكثيرين غير مفهوم في زمننا الحالي حيث اختلط الحابل بالنابل .. فهناك امهات واباء يبدأون بتعليم اطفالهم الكلمات النابية والمسبات والشتائم المعيبة التي لا تليق بهم كأطفال ولا كرجال في المستقبل ، ثم يبدأون بمعالجتها في الوقت الضائع. وهذا تسبب في خسارة سنوات طويلة من عمري في تربية ابنتي التي حرصت على ان تكون نموذجاً حسناً في المستقبل خاصة وانني مربية أجيال وزوجي مدير عام احدى الشركات والحمد لله تعبي لم يذهب سدى وقد اصبحت اليوم أما ولا أسمح لأحد بان يتدخل في تربية اولادي وهم نماذج حسنة في المجتمع .
تكنولوجيا
فيما اشار مريد الى أن التكنولوجيا أصبحت من الضروريات التي تدخل الطمأنينة إلى قلوبنا خاصة الهاتف الخلوي الذي يمكننا من متابعة أولادنا اينما كانوا كما يشعرهم بالأمان لوجودنا معهم .. وانا كأب حريص على اعطاء ابني الثقة المطلقة مع المتابعة امنحه جزءا من المسؤولية تجاه المنزل ولا اسمح له ان يتجاوز في علاقته معي أو مع امه واهله أو أصدقائه ورغم ذلك فأنا امنعه من التواجد في منزل اخي الا بحضوري لأن زوج ابنة اخي يتلفظ بكلمات غير لائقة ولهذا احرص على ترسيخ القيم والمبادئ في عقل إبني ثم اضعه في اي مكان محصناً مطمئناً .
احراج
وبينت سهام: ابني يحرجني امام ضيوفي واهلي من خلال تصرفاته اللا اخلاقية وسلوكياته التي يضعها تحت مسمى"الحرية الشخصية"ويتلفظ بكلمات جارحة ولا يميز بين رجل وامرأة أو كبير وصغير وهذا يعود لسوء التربية والمفهوم الخاطئ للحرية والديمقراطية التي تأسس عليها في أوروبا وانا اليوم اعاني جراء سلوكياته. ووصلت الأمور الى درجة بات يحرمنا من الضيوف او لم يعد احد يدخل بيتي بسبب تصرفاته و"قلة" ادبه ووالده لا يحرك ساكناً في هذا الأمر ضارباً بعرض الحائط ما يمكن ان يتعرض له ابنه في المستقبل نتيجة سلوكياته التي لا تطاق .
توازن
منال تؤكد: يجب علينا أن نوازن بين تصرفاتنا الإيجابية والسلبية مع الأطفال حيث يستطيع الأبوان متابعة اولادهما داخل وخارج المنزل بالإضافة لمتابعتهم في المدرسة التي تؤسس للتربية والتعليم وبهذا يكون مردود تعبنا في تربية أطفالنا ممتازا خاصة اذا عملنا على تنمية قدراته العقلية في الفترة الأولى من العمر لأن النتائج العلمية تؤكد ان المرحلة ما بين سنة الى ست سنوات عادة ما يكون فيها الطفل في مرحلة التاسيس الى ما بعد ذلك وهذه المرحلة تبقى الى نهاية العمر وتبنى عليها شخصية ومبادئ الطفل بغض النظر عن الأمور التي يتعرض لها خارج المنزل ويتأثر بها خاصة الأمور المنافية للأدب وهذا مربط الفرس. لذا يجب على ولي أمر الطفل مراقبة ابنه ومراقبة مايتم تخزينه في ذاكرته والعمل على ترسيخه بالشكل الصحيح .
الكمبيوتر.. أبي
اما فهد الذي لم يتجاوز عمره الثالثة عشرة يقول: أنا لايمكن بأي حال من الأحوال أن استغني عن أصدقائي وعن الخلوي والكومبيوتر لأني أعتبرهم أسرتي .. فأنا أعيش مع مربيتي السريلانكية ولا أرى والدي الا في المناسبات وامي لها عملها الخاص .. وهذه التكنولوجيا تعلمني ما لم يتمكن اهلي من تعليمه لي واعتبرهم سبب نجاحي من الابتدائية الى دخولي مرحلة المتوسط لأنني حين أعجز عن حل مسألة في التدريس أتصل بأصدقائي واتلقى منهم المعلومات الصحيحة لأسئلتي وافضل ما قدمته لي أمي هو صديقي المقرب وهو ابن خالتي الذي تربيت معه كونه جارا لأهلي والا لكان وضعي سيئا جداً واستطيع القول انني في سني مؤدب ولا اسمح لنفسي ان اخطئ بحق احد لأني لا احب ان يقدم أحد على جرح مشاعري او انتقادي بشكل سلبي .
سلوكيات
عايدة اكدت: نحن نعلم اطفالنا السلوكيات المزعجة وغير الائقة لنا وبالتالي تنعكس على مجتمعنا ثم نبدأ في البحث عن العلاج .. انا ام لثلاثة شباب وبنت واحدة لا تتجاوز سن الخامسة لكنها كما يقال عنها طفلة معجزة في ادائها للرقص الشرقي وزوجي سعيد جداً بها ويسمح لها بالقيام بهذا العمل في الأماكن العامة وهذا التصرف اصبح مسبباً للمشاكل بيني وبين زوجي حرصاً على مستقبل طفلتي ولا حياة لمن تنادي وأصبحت تتحداني بأن امنعها من هذا الفعل لأن والدها هو من يشجعها على ذلك ولا يأبه برأيي. لذلك اصبحت أعيش حالة من القلق على مستقبل ابنتي هداها الله ووالدها .
حرص
بدورها اكدت هنادي حرصها على بناتها ، مضيفة: هذا جعلني ادخلهن في اهم مدارس المملكة للحصول على معدلات ممتازة في اللغة الإنجليزية لكن في المقابل خسرت تربيتهن الإخلاقية فهن لا يأخذن برأيي وحين اتحدث معهن في اي شأن لا يعجبني يتطاولهن في الرد بصوت واحد الى ان وصلت بإحداهن ان تمسك بيدي وتدفعني بعيداً بحجة انها انسانة ومن حقها المطالبة بحقوقها متناسية ان عقوق الوالدين يحرمها من دخول الجنة .. وتعود اسباب هذه السلوكيات الى ما يسمى بحقوق الإنسان البعيدة تماماً عن المفهوم الصحيح لهذه الحقوق وللإنسان بشكل خاص .
فشل السلوكيات عند الأطفال يعود في الدرجة الأولى لولي الأمر ، كما تشير نيرمين ، فهو الذي يلبي رغبة الطفل على حساب صحته دون معرفته بما قد يسببه من أذى وتأثير خطير على مستقبل ابنه. لقد افنيت حياتي من اجل اطفالي والحمد لله جميعهم يضرب بهم المثل لكن آخر العنقود اكتسب الكثير من العادات والسلوكيات السيئة من خلال الهاتف النقال وخاصة في تبادل الرسائل مع من يكبرونه في السن الذين يطلق عليهم المراهقون .. واليوم زوجي يبحث عن طبيب خاص لإبني لمعرفة اسباب سلوكياته الخاطئة .
انماط
اختصاصي علم النفس السلوكي للأطفال الدكتور عامر المصري أكد .. ان الذي يوصل الاولاد الى هذا الحال هو انماط النفسية الإجتماعية الخاطئة التي تؤدي الى عدم إحترام الآخر والتلفظ بألفاظ نابية وبالنهاية نسميها سوء استخدام الأدوات الإلكترونية بغض النظر عن استخدامها إلا ان لها سلبيات وايجابيات والأهم في هذا الشأن هو النمذجة الإجتماعية بمعنى قيام أحد أفراد الأسرة الذي يعتبر قدوة للطفل بالتصرف بشكل خاطئ أو باللفظ سواء باطلاق الألفاظ النابية أو إغتياب أحد الأشخاص من ذوي العلاقة بالعائلة ، وهنا حين يرى الطفل من ناحية التراكيب المعرفية للدماغ بأن هذه التصرفات يعتقد انها مسموحة وصحيحة .. بغض النظر عن التعليمات اللفظية التي تعطى داخل الأسرة. ومن المهم جداً لللأبوين ان يحرصا بناء على علم ودراية بأن السنوات الخمس الأولى في حياة الطفل هي التي ينهل فيها قضية الحدود والمقصود وما هو مسموح وما هو غير مسموح حيث تترسخ بها المفاهيم ومهارات إقامة العلاقات الإجتماعية مع الأخرين. و اذا اخذت على غير جدية ولا مبالاة في تنشئة الطفل تأتي هنا العواقب الوخيمة. ففي سن 6 الى 11 سنة حيث يكون الطفل في هذه المرحلة أكثر هدوءً وميلاً الى العلاقات الإجتماعية وتليها الفترة الأولى من المراهقة وهنا يجب ان نلفت ان ما نزرعه لا نحصده في نفس الفترة
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: عدم احترام الآباء .. مسؤولية الأبناء أم الأهل أيضا؟
موضوع مهم , غني بنماذج من كافة الشرائح ينبغي أن يقرأ ويستفاد من التجارب الغنية بكل ما نعانيه .
لا استطيع إلا أن اقول إبتعد أهلنا عن الإسلام قليلاً , وكبرنا فراينا الباب موارباً دفعنا الفضول أن نطل رأسنا ففتحناه قليلاً وعدنا أدراجنا بعد أن وجعتنا ىذاننا من الصخب في الخارج ولكن فتحة الباب زادت , والصخب دخل من الباب الذي زادت فتحته , فكان كافياً لأن يخرج من خلاله أبناؤنا بأجسادهم الصغيرة للخارج ويعتادوا الصخب , ألسنا نحن من فتح الباب , وعندما ندعوهم للدخول سوف يقولون ها نحن فتحتا الباب على مصراعيه , وماذا بعد لقد كبروا ولم تعد نصف الفتحة كافية لدخولهم فكان لا بد من خلع الباب . ألا يوجد نجار ماهر يعيد تركيبه ؟؟؟؟؟
لا شك يوجد , ولكن يجب البحث عنه .
لا استطيع إلا أن اقول إبتعد أهلنا عن الإسلام قليلاً , وكبرنا فراينا الباب موارباً دفعنا الفضول أن نطل رأسنا ففتحناه قليلاً وعدنا أدراجنا بعد أن وجعتنا ىذاننا من الصخب في الخارج ولكن فتحة الباب زادت , والصخب دخل من الباب الذي زادت فتحته , فكان كافياً لأن يخرج من خلاله أبناؤنا بأجسادهم الصغيرة للخارج ويعتادوا الصخب , ألسنا نحن من فتح الباب , وعندما ندعوهم للدخول سوف يقولون ها نحن فتحتا الباب على مصراعيه , وماذا بعد لقد كبروا ولم تعد نصف الفتحة كافية لدخولهم فكان لا بد من خلع الباب . ألا يوجد نجار ماهر يعيد تركيبه ؟؟؟؟؟
لا شك يوجد , ولكن يجب البحث عنه .
عدل سابقا من قبل د محمد سردار في الأحد ديسمبر 19, 2010 2:26 am عدل 1 مرات
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: عدم احترام الآباء .. مسؤولية الأبناء أم الأهل أيضا؟
اخجلني ردك
وبحثك في المواضيع القديمة
لك محبتي
وبحثك في المواضيع القديمة
لك محبتي
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
مواضيع مماثلة
» ظمأ الأبناء يستجدي ندى الآباء
» صدق الأبناء يبدأ بصدق الآباء ...
» دليل الآباء لتفوق الأبناء
» صلاح الآباء ينعكس على الأبناء
» ملاحظة ملفتة من الأبناء الى الآباء
» صدق الأبناء يبدأ بصدق الآباء ...
» دليل الآباء لتفوق الأبناء
» صلاح الآباء ينعكس على الأبناء
» ملاحظة ملفتة من الأبناء الى الآباء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin