ساعدوني خسرت شريكة حياتي

لا ادري من اين ابدا ولا ادي كيف اكتب قلبي يخفق ودمعي يسيل
معاناتي انني احببت بنت خالتي , من صغرنا كنا نلعب سويا وشائت الاقدار انها تسكن قلبي بطيبتها ورقتها وادبها هذا ما جعنلى اتمسك بها , مع مرورنا بمرحلة المراهقة بدت انقطاع خالتي عن زيارتنا ولا تأتينا الا نادر وبدون بناتها ونحن مجمتع محافظ , مع الوقت وخلال زيارات امي واختي لخالتي اسمع عن البنت كل حسن وهذا ما جعلني انظر اليها كشريكة لي في الحياة .
قبل التخرج من دراستي الجامعية صارحتني امي بالزواج قلتها لها اولا الوظيفة نظرا لظروفنا المادية وانا اكبر اخوتي وبعدها نشوف بنت الحلال وفي بالي اريد بنت عمي كشريكة لحياتي.
وبعد فترة ايضا خالتي نصحتني بالزواج آه لو كانت تدري ما في قلبي بوقتها لقلتها لخالتي بنفس الوقت (اريد ابنتك ) لكنني تلعثمت ومازلت ادرس بالجامعه , لكن كما ارادها الله الحمد لله ,وانا الان منتظر مباشرة عملى بوظيفة راقية والبنت تدرس بالجامعه.
وخلال رجوعي من سفري سمعت خبر خطوبيتها وموعد زفافها وهي موافقة على من تقدم لها, ليتني لم اسمع الخبر بكيت دما ليت بكى الدم حلا .
تريثت قليل قبل ان اصارح اهلي بحبها وقلت في نفسي هل هي تحبني ام لا, وقلت اذا فاتحت الموضع مع امي واختى وتعلم خالتي وتعلم البنت باني احبها واريدها زوجة لي وهي الان مخطوبه للاخر (قلت سم غير مناسب لموضوعيربما افسد سعادتها بسماع حبي لها),وهذا مالا اتمناه الا الخير والسعادة لها.
صدقوني تعبت نفسيا احاول انساها ما قدرت لكن بلحظة تمر على بالي حاولت انساها لم استطع اسمع بشؤون زفافها من اهلي اخرج من منزلنا وانا ابكي ولا اريد خبرا بحبي يوصل للبنت وافسد حياتها لانني تفاجات بخطبتها وموعد زفافها وما باليد حيلة لاتزوجها .
ساعدوني ما الحل واسف اذا كان هذا القسم غير مناسب لموضوعي

جواب رائع يا مشرفتنا سلمت يداك

ى بندر انت بتحب بنت خالتك وتريد بنت عمك شريكة لحياتك . انا لم افهم الا اذا كانت بنت خالتك هى فى نفس الوقت بنت عمك . عموما ى بندر الخطأ عندك وليس عندها وحديث خالتك لك كان مقصود للتأكد من نيتك نحو بنتهم وقد خذلتهم بتلعثمك ولكرامة البنت وافقت على غيرك . لن تنتظر رجل متلعثم فى قرار هام فى حياتة . حاول ان تجد لنفسك طريقة فعالة لتعيش حياتك دون ضياع الفرص .

المن والسلوى كتب:اهلا بك في بيتك الثاني ..

ظرفك صعب حاليا لكن لا شيء صعب مع مرور الوقت لكن اليك بعض التوقعات والرد عليها والنصائح :
حبك لابنة عمك من طرفك فقط وانت لا تعلم ماذا تكن لك وان كانت تحبك هي الاخرى لما وافقت على الخطوبة
اذن : ابشر يا اخي فامرك بسيط ,, نعم ستتعذب قليلا لكن سترتاح حين تستوعب تلك الصدمة

تخيل لو كانت تبادلك نفس الشعور ثم كل منكما ذهب في طريق !! (لان هذا قدركما) اليس كان العذاب اكبر مما انت به الان !
وعليك ان تفرح لانك لم تعرض نفسك لاي احراج بل على العكس طرف الفتاة لا يعلمون عنك شيء والله تعالى اراد لك الهيبة وعزة النفس
فماذا لو انك حينما كلمتك والدتها بامر الزواج وكنت قد اخبرتها ,, فبالنهاية هذا هو قدركما.. لعلك كنت قد فضحت مشاعرك دون جدوى !

وها انت تجيب نفسك جواب منطقي سليم (ربما افسد سعادتها بسماع حبي لها )


نعم اخي ستفسد سعادتها اولا
ولن تستفد انت شيء ثانيا
اما ثالثا فستنظر لك طوال حياتها بنظرة مختلفة عن غيرك .. ولعلها ستخشاك مستقبلا
فعليك ان تنظر للمدى البعيد وتبقى كما انت عليه الان كما عرفتك وعرفوك اهلها
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا .. فلما الحزن والتعاسة اذن ؟
استعذ بالله من الشيطان الرجيم وتوكل على الله رب العالمين واستعن به .. واطلب منه ان يعوضك الخير

وانظر لغيرك .. هناك من خططوا لكل شيء ثم عادوا الى نقطة البداية !
فسبحان الله كل شيء مكتوب عند الله ويعود الى القسمة والنصيب

وان راودك شعور اليأس والحزن فانك لم تكن على علم بمستقبلك ولست بمطلع عليه ...يقول الله تعالى : ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوء..)

فاصبر وسلم امرك لله عز وجل ... اسأل الله لك ان يعوضك بالزوجة الصالحة ويمنحك الصبر والقدرة على تجاوز هذه المرحلة من حياتك
ويرزقك الهداية وسبل الرشاد


المن والسلوى

لا اجد تعليقا مناسب لردك لموضوعي والمتقهم لانك ساعدتني كثير بارك الله فيك وفيما ملكت

حسين الغزالى كتب:ى بندر انت بتحب بنت خالتك وتريد بنت عمك شريكة لحياتك . انا لم افهم الا اذا كانت بنت خالتك هى فى نفس الوقت بنت عمك . عموما ى بندر الخطأ عندك وليس عندها وحديث خالتك لك كان مقصود للتأكد من نيتك نحو بنتهم وقد خذلتهم بتلعثمك ولكرامة البنت وافقت على غيرك . لن تنتظر رجل متلعثم فى قرار هام فى حياتة . حاول ان تجد لنفسك طريقة فعالة لتعيش حياتك دون ضياع الفرص .

اسف اخي على ذكر بنت عمتى نحن بشر نخطئ ونصيب في كل شئ اخي الفاضل ماذا تتوقع من شخص لم يتعدى 21 من عمره انذاك ماذ تتوقع من طالب لا يملك مالا للزواج او مالا لفتح منزلا او حتى كهف اخي اليس هذا سببا للتعلثم او بما يسمى علميا القلق كنت اتمنى ان تتفهم موضوعي جيدا ولا تركز على جانب واحدا فقط شكرا لك

جواب المن والسلوى هو الجواب المثالي اخي
بارك الله بك

فاصبر وسلم امرك لله عز وجل ... اسأل الله لك ان يعوضك بالزوجة الصالحة ويمنحك الصبر والقدرة على تجاوز هذه المرحلة من حياتك
ويرزقك الهداية وسبل الرشاد .
مقتبس ( المن والسلوى )
اخى الفاضل بندر لا تزعل من رأيى فأى أنسان رأية غيرمهم اذا لم يحل مشكلة ما .
لكنى وجدت ان فقدك للفرص يتوجب على ان الفت نظرك لنقطة القصور فقط كى تتقى شرها . وان شاء الله سيفتح الله عليك ويكون لديك المال والسكن والزوجة فقط اعمل ولا تستسلم لاى قلق او تلعثم .
موفق ان شاء الله .

حسين الغزالى كتب:فاصبر وسلم امرك لله عز وجل ... اسأل الله لك ان يعوضك بالزوجة الصالحة ويمنحك الصبر والقدرة على تجاوز هذه المرحلة من حياتك
ويرزقك الهداية وسبل الرشاد .
مقتبس ( المن والسلوى )
اخى الفاضل بندر لا تزعل من رأيى فأى أنسان رأية غيرمهم اذا لم يحل مشكلة ما .
لكنى وجدت ان فقدك للفرص يتوجب على ان الفت نظرك لنقطة القصور فقط كى تتقى شرها . وان شاء الله سيفتح الله عليك ويكون لديك المال والسكن والزوجة فقط اعمل ولا تستسلم لاى قلق او تلعثم .
موفق ان شاء الله .

لا يا اخي حسين والله لم ازعل منك بل اقدر مساعدتك لي وانت تعلم ما اكتبه الا من وضع نفسي انتم من يلعمة ولا احد اخر وليس كل ما نتمناه ندركه
انتم اخوتي في الله بارك الله فيكم جمعيا

الله يبارك فيك ولك . موفقر ان شاء الله .

السؤال: أظن أن مشكلتي ليس لها حل؛ ولا أعرف من أين أبدأ؛ فأنا إنسان ذو شخصية ضعيفة، وأعاني من الشهوة الجنسية كثيرًا، لكني لم أقع في أية فاحشة، لست اجتماعيًا، ولا أعرف معاملة النساء، وأعاني من النسيان، وكنت مدمن الحشيش لكي أنسى مشاكلي، أنا أصلي وأدعو الله أن يميتني لأني لا أنفع في شيء، أفكر دائمًا في الانتحار، لكنني أخاف من الله. أنا أقرأ في مدرسة داخلية، واكتشفت أني أذَّل إنسان، أنا دائمًا أجلس وحدي، والدي يثق في، لكنني لا أثق في نفسي، ولا أعرف ماذا أقول؛ ليس لدي أصدقاء؛ وأنا ممل، ومللت حياتي، اللهم أحيني اذا كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني اذا كانت الوفاة خيرًا لي، أدعو بهذا الدعاء في كل صلاة، أن يريحني الله من عذاب الدنيا، عندي عشرون عامًا، ولا أعرف شيئًا، وهذه مشكلة كبيرة في حياتي. الجواب: أخانا الكريم: السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته، وأهلا ومرحبا بكِ، وشكر الله لكِ ثقتكِ بإخوانِكِ في موقع (المسلم)، ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا أهلا لهذه الثقة، آمين... ثم أما بعد: هون على نفسك؛ فمازلت في ريعان الشباب (20 عامًا)؛ وأمامك -بإذن الله- عمر مديد، فَلِمَ كل هذا اليأس؟!، ليس في الدنيا ما يستحق أن يذهب الإنسان نفسه حسرات عليها، ولا توجد مشكلة في الدنيا -مهما عظمت- ليس لها حل، فكما يقولون: لكل مشكلة حل؛ فالكفر الذي هو أكبر المشكلات حله الإسلام، فهو يجب ما قبله؛ والغرق في المعصية حله المبادرة بالتوبة، و...إلخ؛ المهم أن يهديك الله إلى الحل ويوفقك إليه. وعلى الرغم من أنني حزنت كثيرًا لقولك عن نفسك: "أنا إنسان ذو شخصية ضعيفة"، و"أعاني من الشهوة الجنسية كثيرًا"، "لست اجتماعيًا"، و"أعاني من النسيان"، و"كنت مدمن الحشيش لكي أنسى مشاكلي"، و"أدعو الله أن يميتني"، "لا أنفع في شيء"، "أفكر دائمًا في الانتحار"، و"اكتشفت أني أذل إنسان"، "دائمًا أجلس وحدي"، "لا أثق في نفسي"، "أنا ممل"، و"مللت حياتي"؛ إلا أن بعض الكلمات التي جاء في ثنايا رسالتك بثت فيّ الأمل من جديد؛ مثل قولك: "لم أقع في أية فاحشة"، "أصلي وأدعو الله.."، "أخاف من الله"، "والدي يثق في"، "ليس لدي أصدقاء"؛ فضلًا عن حرصك بالدعاء بالمأثور عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم أحيني اذا كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني اذا كانت الوفاة خيرًا لي" في كل صلاة. ولو استعرضنا المشكلات أو الأمراض التي تعاني منها؛ من وجهة نظرك؛ لوجدناها تتلخص في: (ضعف الشخصية)، و(الإفراط في الشهوة)، (الانعزالية)، و(النسيان)، و(الإدمان)، و(الرغبة في الموت)، (الشعور بانعدم الفائدة)، (التفكير في الانتحار)، و(الشعور بالمهانة)، (الوحدة)، (انعدام الثقة في النفس)، (الإحساس بالملل)...؛ وأود بداية أن أطمئنك إلى أنك تمر بمرحلة المراهقة الطبيعية (16-25 عامًا)؛ وهي مرحلة طبيعية يمر بها كل الشباب في هذه السن، وتعتريهم خلالها العديد من الاختلالات السلوكية، والاعتلالات النفسية، نظرًا لثورة التغيرات الفسيولوجية التي يتعرض لها الجسد، وهو ما ينعكس سلبًا على الحالة النفسية. وبعض هذه الأعراض والأمراض لا يزيد عن كونه عرضًا كاذبًا، سرعان ما يزول، وبعضها يكون بسبب عدم وجود معين خارجي؛ كصديق أو زميل أو صاحب أو جار يتصف بالعقل والحكمة والصلاح؛ ليقف بجانبك في هذه المحنة (الطبيعية)، وليكون لك خير معين على الخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر الممكنة، وغالبها يكون بسبب البعد عن الله عز وجل، وعدم وجود حصانة إيمانية؛ تقيك من التخبط، والانزلاق في المزيد من المعاصي؛ بدعوى أنها الحل لما تعاني منه. والآن وقد بانت لنا المشكلة؛ واتضحت معالمها؛ فإننا نستعين بالله عز وجل وننصحك بالآتي:- 1- تمتين الصلة بالله عز وجل: ويكون ذلك من خلال المحافظة على الصلاة؛ على وقتها، في الجماعة الأولى؛ في المسجد، وترتيب ورد قرآني يومي مما يتيسر لك (ربع/ حزب/ جزء/...)، التحصن بصيام يوم أو يومين من كل أسبوع (الاثنين والخميس) كنافلة تعينك على كسر حدة الشهوة، وتربي النفس، مع الإكثار من الدعاء والابتهال إلى الله وخاصة في أوقات الإجابة (ساعات السحر؛ ساعة الإجابة من يوم الجمعة/...)، ...إلخ. 2- انتقاء صديق صدوق: من الشباب الذي اشتهر عنه الصلاح والتقوى والإيمان؛ فتصاحبه، وتقترب منه، ليكون لك -بإذن الله- خير معين، على كيد الشيطان ومكره وتلبيسه؛ فعن أبي موسى الأشعري -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- قال: «إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير. فحامل المسك: إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة. ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة» (متفق عَلَيْهِ). وعن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- قال: «لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي» (رواه أبو داود والترمذي بإسناد لا بأس به). وعن أبي هريرة -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- قال: «الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل» (رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح وقال الترمذي حديث حسن). 3- الإرادة القوية والعزيمة على التغيير: ومع وجود الحماية الداخلية (الإيمان بالله)، والحماية الخارجية (الصديق الصالح)، فلا بد من وجود إرادة وعزيمة ورغبة شديدة لديك في التغيير والإصلاح، وتذكر قوله تعالى: {... إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن والٍ} [الرعد:11]، فكن قويًا وتحدَّ شيطانك، واهزمه شر هزيمة، ولا تره من نفسك ضعفًا، فإن الله يدعم الراغبين، ويعطي الطالبين الجادين، ويؤيد الجديرين بالتأييد. 4- اشغل وقتك بالنافع المفيد: فكما ورد عن القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي أن "المعسكر الذي تسوده البطالة يسوده الشغب"، فكذا النفس الفارغة؛ إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، فابدأ في استثمار وقتك؛ بالمذاكرة الجادة إن كنت طالبًا تدرس، أو بالقراءة في العلوم الشرعية، لتضع لنفسك أساسًا تتكئ عليه في الشدائد، وختامًا؛ نسأل الله -عز وجل- أن يشفيك من الأمراض التي تعاني منها؛ وأن يرزقك التغير إلى الأفضل، وأن يصرف عنك رجس الشيطان ووسوسته، وأن يصرف عنك قرناء السوء، سبب كل البلايا التي تصيب الشباب، وإياك واليأس والقنوط من رحمة الله فإنه باب الكفر، وأن يشغلك بالحق، ويثيبك عليه... اللهم آمين... وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. أجاب عنها: همام عبدالمعبود. التاريخ: 11/8/1432هـ.

رابط المادة: http://iswy.co/e121lt