المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxاختيار الصديق حق للابن لا للأب
صفحة 1 من اصل 1
اختيار الصديق حق للابن لا للأب
يبدو اختيار الأصدقاء من الأمور التي أصبحت صعبة في يومنا هذا، إذ يصر عديد من الآباء على اختيار أصدقاء أبنائهم بأنفسهم، معللين ذلك بأن لديهم من الحكمة والوعي الكافي لمعرفة الصديق الأفضل وتجنيبهم المشكلات التي تنجم عن صديق السوء . ويصر الأبناء في المقابل على أن من أبسط حقوقهم اختيارهم بأنفسهم لأصدقائهم الذين سيقضون معظم أوقاتهم معهم . التقينا بعض الآباء لمعرفة هل يتدخلون في اختيار
أصدقاء أبنائهم أم يتركون لهم حرية الاختيار، وما رأي علماء النفس والاجتماع في ذلك، وتأثير ذلك في الأبناء .
سماء الخالدي، أستاذ في قسم الإعلام في كلية تقنية دبي للطالبات، تقول: لدي ثلاثة أبناء في العاشرة والثامنة والسابعة، وغالباً ينقسم الأصدقاء إلى نوعين: أصدقاء في المدرسة، وأصدقاء في محيط الأسرة والعائلة، وليس هناك خوف من هذا النوع الأخير لأننا نكون على علم وعلاقة جيدة بآبائهم، لكن الخوف يكون من الصداقة التي تتكون في المدرسة بعيداً عن أعيننا وأتدخل فيها في أوقات معينة، وخاصة لأن المدارس تحتوي على جنسيات متعددة، فعندما أجد أن ابني بدأت تصدر منه تصرفات غير معتادة أو ألفاظ سيئة، أحاوره وأعرف من خلال الحوار اليومي معه مع من كان يلعب اليوم أو يتحدث وأقوم بزيارة المدرسة ومعرفة هؤلاء الأصدقاء، كما لا أمانع من حضور المناسبات التي يدعو بعضهم إليها كأعياد الميلاد حتى يمكنني الحكم على عائلات أصدقائهم إذا كانوا على المستوى الأخلاقي والاجتماعي نفسه أم لا .
تضيف: تؤدي معلمة الصف دوراً كبيراً أيضاً في تقارب الأبناء وأصدقائهم الذين على مستواهم الدراسي الجيد والأخلاقي، وعندما تصدر أي شكوى من المعلمة، كحدوث تأخر في مستوى ابني الدراسي أعرف أن هناك من أثر فيه وأبدأ في متابعته، كما أني أحرص على غرس بعض الأشياء في نفوس الأبناء مثل ضرورة أن يكون أصدقاؤهم يشاركونهم الأخلاق الحميدة والاهتمامات والألعاب الرياضية حتى يكون هناك توافق بينهم .
أم محمد الأحمد، ربة منزل، تقول: لدي أربعة أبناء في مراحل دراسية مختلفة من الجامعة وحتى الروضة، لم يكن هناك أدنى مشكلة طوال فترة صغر الأبناء في اختيار الأصدقاء لهم، فالأصدقاء في ذلك الوقت كانوا من أبناء أصدقائي ولم أكن أفرضهم عليهم، ولكن لخروجهم معي نجتمع معاً ويبدأ الأبناء جميعاً يعقدون صداقات مع بعضهم، الخوف بدأ يظهر من زملاء المدرسة عندما وصل أبنائي إلى المرحلة الإعدادية، خاصة أنني لا أعلم شيئاً عن أسرهم، وبدأت حالة التمرد وعدم سماع الكلام خاصة إذا طلبت من أحدهم عدم الخروج مع صديقه لأني من وجهة نظري أرى أنه سيئ، وبدأ الأبناء، وخاصة الابن الوسط، يرفضون ذكر أسماء أصدقائهم أمامي، فوجدت أنه لابد من تغيير طريقة تعاملي معهم، وعندما يخرجون يوم الخميس أو الجمعة مع أصدقائهم أنتظر عندما يرجعون وأبدأ في استدراجهم في الكلام بطريقة لطيفة وكأني أطمئن إليهم وأسألهم مع من كانوا يلعبون، ومن هم هؤلاء الأصدقاء وأسأل عن أسرهم فيحكون لي ما حدث في هذا اليوم فإذا وجدت مالا يرضيني، أبدأ في توجيه النصح إليهم بأسلوب شائق .
تضيف: عندما أستخدم كل الوسائل الممكنة وأجد أحدهم يرفض سماع النصيحة أبدأ في استخدام أسلوب العقاب أو الحرمان وهو ما اتبعته مع ابني في المرحلة الثانوية عندما أصر على مصادقة شخص مشاغب وكثير المشكلات وبدأت تصدر منه ألفاظ خارجة لا نتداولها في البيت، فكنت أمنعه من الخروج في إجازة نهاية الأسبوع إذا أصر على الذهاب معه . وعندما بدأ يجد نفسه كل أسبوع لن يغادر البيت بدأ يخرج مع مجموعة أخرى من الأصدقاء ويبتعد عنه، وهناك بعض الحيل الأخرى التي أستخدمها ومنها أن أترك ابني يخرج مع أصدقائه إلى أحد المراكز التجارية وأبلغه أني سأذهب لأشتري أشياء من المكان نفسه وأستطيع من على بعد ومن دون أن أسبب له أي حرج متابعته ومعرفة أشكال أصدقائه وطريقة تعاملهم، والألعاب التي يلعبونها أو الأفلام التي يشاهدونها وبالتالي أستطيع أن أحكم عليهم .
محمد حسنين، موظف في حكومة الشارقة، يقول: أترك لابني حرية اختيار أصدقائه، فليس من المنطق أن آتي له بصديق لكي يصاحبه، خاصة أن صداقة الطفولة هي التي تستمر مدى العمر ولكني أحاول أن أراقب تصرفاته من دون أن يشعر بي، وعندما أجد تصرفاً خطأ صدر منه، أوجه ابني وألفت نظره لما صدر من صديقه، ومن خلال خبرتي أوضح له ماذا سيكون تصرف صديقه في المرحلة المقبلة، وعندما يتضح له سوء اختياره ، أجده يبتعد عنه من تلقاء نفسه، لكني لو كنت أصررت على أن هذا الصديق سيئ من البداية وأن طباعه ليست من طباعنا سيتملك ابني العناد والغرور ويستمر في صداقته .
هالة محمود، طبيبة أطفال، تقول: أحرص على التقرب لأسر أصدقاء أبنائي من خلال دعوتهم إلى الخروج لأحد المتنزهات العامة، ومع تبادل الحديث مع أمهاتهم أستطيع أن أعرف إذا كانت هذه الأسر من مستوانا الاجتماعي أم لا، وتملك عاداتنا وقيمنا أم لا، وبالتالي أستطيع تكوين صورة واضحة عن أصدقاء الأبناء، فالأم الطيبة العاقلة يكون أبناؤها على القدر نفسه من الأخلاق الحميدة . أما إذا وجدت أن أخلاقهم لا تعجبني أو صدر من أحدهم تصرفات غير لائقة فأوجه أمراً فورياً لأبنائي بقطع علاقاتهم بهم، وأبدأ في تنفيذ ذلك من خلال رفضي دعوتهم للخروج معهم أو معاودة الاتصال تليفونياً بهم، وأرفض استقبالي لهم في المنزل أو لأبنائهم وبالتدريج تقل العلاقات بين الأبناء وهؤلاء الأصدقاء حتى تنقطع الصلة تماماً .
رحمة أحمد موظفة في شركة للسيارات في عجمان، تقول: لدي ابنتان متقاربتان في السن، وحالياً هما في الجامعة، وعندما كانتا في المرحلة الإعدادية كانت الكبيرة ستصر على مصادقة من هن في مستوى مادي أعلى منها وهو ما كان يتسبب في حدوث مشكلات كبيرة بيننا لرغبتها المستمرة في الخروج معهن وشراء أشياء ليس لها قيمة بأموال طائلة . وعلى العكس من ذلك، أختها الأصغر منها تصادق من هن في مستوانا المادي ولكن مستواهن الاجتماعي أقل مننا وتحرص على دعم علاقتها بهن، وعلى الرغم من تحذيري للأختين بضرورة مصادقة من هن في مستوانا المادي والاجتماعي إلا أن نصيحتي معهما لم تفلح، وأصرت كل منهما على اختيارها وبعد مرور عدة سنوات وجدت أن اختيار الاثنتين كان موفقا وأن الحكم على المستوى المادي أو الاجتماعي ليس له علاقة بالصداقة مادام الأبناء على خلق جيد واختيارهم للأبناء على القدر نفسه من الأخلاق ، فكلهم الآن دخلوا أفضل الجامعات ومن المتفوقين دراسيا ويلجأون لبعضهم في أوقات الشدة .
إيمان سالم، موظفة في شركة غذائية في كلباء تقول: أقوم أنا باختيار أصدقاء أبنائي لأن سنهم صغيرة، وعندما يكبرون أيضا لن أترك لهم الحرية في ذلك لأنه أصبح هناك خوف من العالم الخارجي، ما يجعلنا نفرض سيطرتنا عليهم بهذا الشكل، وعلى الرغم من أن اختيارهم للأصدقاء هو حق من حقوقهم إلا أنني أسعى إلى تربيتهم بنمط معين لكي يمشوا عليه عند اختيارهم لأصدقائهم بحيث يكونوا مثلهم في كل شيء وإذا وجدوا اختلافاً يبتعدون عنهم ويعرفون أنني لن أرضى عن هذا الاختيار .
يقول د . محمد أبو العينين، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الإمارات إن معظم الدراسات الاجتماعية أثبتت وجود تأثير كبير لما يعرف بجماعات الأقران، وهم الأصدقاء الذين يخضعون للمرحلة العمرية نفسها، لذلك من الواجب أن يكون هناك قدر من التدخل لدى الآباء عند اختيار الأبناء لأصدقائهم خاصة في سن الثانية عشرة، ومن الضروري معرفة أوساطهم الاجتماعية وسماتهم الشخصية حتى يكون هناك قدر من الاطمئنان على الأبناء .
ويضيف: من غير المقنع أن أترك للأبناء الحبل على الغارب، فمن الممكن أن يصادقوا أشخاصاً مدخنين أو يتسمون بالعنف أو كثيري الشجار أو الصياح وكل تلك الصفات من الممكن أن تؤثر فيهم وتنتقل إليهم بعد ذلك، وربما تحدث مشكلات مترتبة على اختياراتهم الخطأ ولا يمكن حلها بعد ذلك .
ويوضح: ان الهدف من مشاركة الأبناء في اختيار أصدقائهم ليس قمعهم أو التجسس عليهم أو مراقبتهم أو التدخل في تشكيل شخصيتهم أو جعلهم صورة مطابقة لآبائهم، إنما الهدف تجنب المخاطر التي من الممكن أن يتعرضوا لها، ولذلك يجب من البداية أن يربي الأب ابنه على طرق الاختيار الصحيحة ويغرس فيهم أسس الاختيار السليم للأصدقاء ثم يتابع كيفية تطبيقهم لهذه الأسس .
و على العكس من ذلك يرى أسامة الموسى، اختصاصي نفسي، أنه يجب أن تترك حرية اختيار الأصدقاء للأبناء وألا يتدخل الأب في ذلك ولكن يوجه إليهم النصح بمواصفات الصديق الجيد، عمره ومستوى تعليمه، ويرفض تسلط بعض الآباء ومحاولتهم اختيار أصدقاء أبنائهم وتحديد الصديق المناسب لهم والعائلة التي يجب أن يصادقوا منها، ويقول هذا الأب مثله تماما مثل الذي يرغم ابنته على الزواج من شخص لا تحبه، وبالتالي ينشأ الابن بلا قرار ويصبح والده أو والدته هما من يختار له كل أمور حياته وهو مثل الآلة التي يضغطان عليها لتشغيلها فقط ويملكان كل مفاتيحها ويصبح عديم الشخصية .
يضيف: الأخطر من ذلك هو أن هذا الابن ربما تفلت الأمور من يده وينقلب على هذا الوضع ويبدأ في إتيان عكسه تماما، فيرافق أصدقاء السوء والمنحرفين ومن يستريح معهم، وبالتالي أصبح لديه عشوائية في اتخاذ القرارات بسبب الضغوط التي تعرض لها من والديه، اللذين لم يتركاه يتعلم من أخطائه أو يحترما عقله وفرضا عليه أن يصادق شخصاً، ربما هو نفسياً يرفضه .
ويوضح: أن هذا ليس معناه أن نترك الأبناء يفعلون مايشاؤون، لكن من الضروري أن ننصحهم ونراقبهم من سن دخول المدرسة حتى المرحلة الإعدادية ونعرف من هم أصدقاؤهم ومع من يتكلمون أو يمشون ونبدأ في توضيح مزايا وعيوب هذا الشخص بناء على التصرفات التي تبدر منه وهذا أسهل للأبناء وأفضل للآباء .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin