قصص الناجحين

1 - بيل جيتس..
رحلة الألف مليون الأولى تبدأ بفكرة !!



تجد بصماته في شتى أنحاء الأرض,
من أي مترو أنفاق تحت الأرض لأية
سفينة فضاء.. هو عبقرية فذة, وظاهرة
بشيرة نادرة , ولولاه لما كانت هذه المعجزة
الإلكترونية الكونية !


جيتس هٌو أغنى رجل في العالم , يلقب بـ " العبقري " , و " الأسطورة " , و "سوبرمان العصر " ..
والشاب الذي إستطاع من خلال تأسيسه شركة مايكروسوفت إلى تقديم أعظم خدمة
للبشرية من خلال برامج الحاسبات الشخصية , والتي جنى من خلال بيعها ثروة
شخصية تزيد عن مائة مليار دولار , كما إستطاع أن يغتنم كل الفرص ويوظف
أكفأ العقول ويركز أهدافه , يتفوق على المعارضة , ويتحكم بالسوق , يصدر قرارات
مصيرية , ويتفوق في مراجعة مواقفه وتصويبها , ورصد أخطائه بنفسه وتصحيحها
ليبقى دائماً في الواجهة وليكون وبحق معجزة زمانه !

وقد صدق جيتس الصغير في توقعاته لمستقبل عندما كان يردد لمعلميه أنه سيصبح مليونيراً عند بلوغه الثلاثين عاماً , وكانت هذه أحد المرات القليلة التي قلل فيها من
شأنه , إذ أن بيل أصبح مليارديراً عند بلوغه الواحد والثلاثين عاماً !


هٌناك طرائف كثيرة ترتبط بثروة بيل جيتس , وكلها أرقام غريبة وعجيبة
ولكنها واقعية ومنها :

* جيتس يربح كٌل ثانية 250 دولاراً , يعنِي 20 مليون دولار في اليوم , يعني حوالي
ثمانية مليارات دولار في السنة . لو خسر أو صرف ألف دولار فلن يؤثر فيه ,
لأنه سيعوضه خلال أربع ثوانٍ . لو بيل جيتس سدد ديون الأمم المتحدة بنفسه ,
سيسددها في أقل من عشر سنوات , مع العلم بأن ديونها تبلغ خمسة ونصف تريليون دولار .

* لو أعطى كل واحد على الكرة الأرضية 15 دولاراً .. سيتبقى معه 5 ملايين دولار .

* لو بيل جيتس دولة , كان ترتيبه الـ 36 بين الدول في الثراء .

* مايكل جوردان ( لاعب السلة وأحد أغنياء أمريكا ) لو لم يشرب ولم يأكل .
واحتفظ براتبه السنوي الذي يبلغ 30 مليون دولار فسيكون عنده ثروة بيل جيتس
بعد 277 سنة .

* لو حولت ثروة بيل جيتس لفئة الدولار .. فيمكنك أن تفرشها من الأرض للقمر
14 مرة , وستستخدم لذلك 713 طائرة لنقل الوقود .

* لو مستخدمي ويندوز في العالم كله أخذوا دولار واحد من مايكروسوفت في كل مرة
الكمبيوتر يعلًق . فإن بيل جيتس مفلساً بعد 3 سنوات .

* في أواخر 1975 , بنيت مايكروسوفت من حلم هو مجرد وجود جهاز كمبيوتر على
كٌل مكتب وفي كل منزل وفي 2005 احتفلت بعيدها الثلاثين .

2 - نعوم تشومسكي
المفكر الأكثر تأثيراً في العالم .



يضربٌ تشومسكي النموذج للمفكر الكوني
الذي أظهر الإستطلاع الذي شمل 60 دولة
أنه أكثر المفكرين تأثيراً في العالم .



في مقالة له نشرت قبل ثلاثين سنة قال : " من واجب المفكرين أن يقولوا الحقيقة , وأن يكتشفوا الأكاذيب , وأن يبصَروا الناس بالحقيقة , حتى ولو كان في ذلك صدام
لهم مع السلطة " !

هذا هٌو ماقاله المفكر الأميركي اليهودي نعوم تشومسكي , الذي أصبح اليوم المفكر
الأشهر والأبرز والأكثر تأثيراُ من بين سائر أقرانه من مفكري العالم , والذي يحظى
بمكانة لاتدانيها مكانة لمفكر آخر في العالم العربي , ليس لأنه من أشد المعادين
للسياسة الخارجية الأميركية والإسرائيلية فحسب , وإنما لتمتعه بضمير حي في عصر
يفتقد المفكر المستقل الجريء , وتميزه بمواقف حكيمة وشجاعة , من دعوته إلى فهم
أسباب هجمات 11 سبتمبر فور وقوعها , إلى مواصلته التنديد بسياسة واشنطن في
العراق وفلسطين .

ويدَ نعوم تشومسكي شخصاُ خاصاً لدى الكثيرين من الناس , ليس فقط في الولايات
المتحدة , بل في جميع أنحاء العالم , وغالباً مايقدم على أنه إمرؤ يقول الحقيقة في
وجه السلطة . وتكاد تكون هذه العبارة كليشيه تتكرر عند كل تعريف به . بيد أن ذلك
ليس مايسعى إليه في واقع الأمر , بل هٌو مهتم بقول الحقيقة للناس , لكل الناس .

تشومسكي هٌو أستاذ في معهد ماساشوسيتش للتكنلوجيا وعالم لغة مشهور عالمياً ,
وفيلسوف , ومحلل سياسي . يكتب في مجالات واسعة ويحاضر في جميع أنحاء العالم
حول الشؤون الدولية ووسائل الإعلام , وسياسة الولايات المتحدة الخارجية , وحقوق
الإنسان , نشر أربعة عشر كتاباً بما في ذلك : " مثلث الموت " , " القوى والآفاق "
, و " أوهام لابد منها " , و " الدول المارقة " .

ويرى تشومسكي , الباحث في علم اللغويات , أن الحرب على الإرهاب أدت إلى تجديد
الحرب الباردة في ظل وجود قُوى نووية أكثر من التي كانت موجودة في أي وقتٍ
مضى . ويهزأ بذرائع واشنطن لتبرير غزو العراق مؤكداً أن السبب الواضح لغزو
العراق مازال يجري تجنب إعلانه بشكلٍ فج , وهو إقامة أول قاعدة عسكرية أميركية
آمنة في دولة عملية في قلب أكبر مصدر للطاقة في العالم .

ويسخر تشومسكي من الرئيس الأميركي قائلاً : " إن الرؤساء عادة يكون لهم مذاهب
لكن جورج بوش الثاني هٌو أول رئيسٌ له رؤى كذلك "

وفي مقال كٌتب صبيحة 11 سبتمبر يقول تشومسكي عن الهجمات إنها عمل وحشي
لكنه لايرقى من حيث عدد الضحايا إلى مستوى العديد من الأعمال الوحشية الأخرى
مثل قصف الرئيسٌ الأمريكي السابق بيل كلينتون للسودان من دون حجة يعتد بها ,
وتدمير نصف إمداداته من الأدوية وقتل عشرات الآلاف " .

ولئلا نذهب بعيداً عن فكره الإنساني ومواقفه المعاديه للروح العدوانية الأميركية نشير
أيضاً إلى كتابه الهام في هذا المجال وهو : " النزعة الإنسانية العسكرية الجديدة "
وقد صدرت ترجمته العربية عن دار الآداب بيروت ترجمة أيمن حنا حداد ود. سماح إدريس .

أهم مؤلفاته :

- أوهام ضرورية : هيمنة الفكر في المجتمعات الديموقراطية
- القوة والإرهاب جذورهما في عمق الثقافة الأميركية .
- 19 سبتمبر الإرهاب والإرهاب المضاد
- أعمال العدوان : ضبط الدول الحمراء
- النزعة الإنسانية العسكرية الجديدة
- القوة الأميركية والبيروقراطية
- السنة 501 الغزو مستمر
- اللغة ومشكلات المعرفة
- سيطرة وسائل الإعلام
- الدعاية والرأي العام
- ردع الديموقراطية
- قراصنة وأباطرة
- مثلث الموت