بالبريد .....امي وعماتي وستي مشاجرات.. مشاجرات

كلّ شيئ يتجاوز حدود المعقول يكون ضاراً ...
يعتقد والدك أنه يكسب رضى أمه لكن أين هو من دعوة المظلوم ؟؟؟
من وجهة نظري أن على امك أن تبقى عند أهلها مدة كافة ليشعر زوجها بقيمتها ...و إن لم يكن فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ...
أي حياة تعيشها تلك البائسة ؟؟؟
لا نقول سوى الله أكبر على من طغى وتجبر

لا حول ولا قوة إلا بالله
أعان الله أمك وثبتها على إيمتنها , وأصلح الله شأن الجميع حتى لو بالموت.
ما ابشع الظلم والقهر , وتكاثف الذباب على قطعة الحلاوة .
الصبر , والدعاء , وكي لا تحزني دعيني أخبرك قصة أصعب من ذلك فإسمعي .
جميلة جداً , وغنية جداً , ووفية جداً عاشت منكسرة عن زوجة أب قذرة بكل ما في الكلمة من معنى , وأب مهمل شترى بضحكة نسائية حتى ولو من رخيصة عابرة . ولا تدخل أو حنان من اي جهة .
ونظراً لورثتها مبلغ كبير مما تبقى من أبيها الذي مات قبل أن يكمل فراغ أملاكه لزوجته حارماً أولاده منها, أتت خالتها أخت أمها وخطبتها غصباً عنها وحتى عن زوجة ابيها التي ارادتها أن تبقى خادمة لأسرتها , خطبتها لإبنها بتهديد من أخيها (خالها) بالذبح لزوجة الأب التي أرتعدت فرائصها , فقد كان معروفاً بقسوته وإجرامه. وحدث الزواج وما هي إلا ساعات وبدأت رحلة العذاب التي تقول عنها هذه المرأة أن أيام زوجة أبيها كانت أرحم .
كانت خالتها تشجع إبنها على أن يتخذ له خليلات , هو وأخيه , وفي بيت مستقل يضم خاله وأخته العذراء ووبالطبع أخيه وهي ستقوم بإعداد الموائد ولذيذ الأطايب , ومصروف كل ذلك من مال إبنة أختها الصغيرة زوجة إبنها.
أليس في ذلك عجباً , ابشع من عكاز الجدة الرديئة , والعمات والأب نفسه .
قدركم الله على الصبر . والعبرة في النهاية , فأمك لها أهل يحملونها ولكن هذه المرأة ليس لها من يحملها فأهلها هم الظلمة .