ساعدوني بارك الله فيكم !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا رجل متزوج منذ حوالي 9 سنوات ولدي من الأطفال 3 ،، كانت حياتي في الخمس السنوات الأولي ملئية بالحب والعطف والحنان والتفاهم بيني وبين زوجتي حتى أنني لا أتذكر انه حصل بيني وبين زوجتي أي مشكلة أو خلاف طيلة هذه الخمس السنوات الأولى
بعد ذلك قامت زوجتي بالاشتراك في منتدى للاستشارات الزوجية وبدأ تغيرها من هذه اللحظة حيث أنها تقرأ المشاكل الزوجية من خلال ما يطرحه الأعضاء وتقرأه بتمعن كبير ولا تمل أو تكل من ذلك بل أنها ترد بإسهاب على المستفسر وكأنها مصلحة اجتماعية .. للأسف الشديد لاحظت أن سلوكها معي قد تغير بشكل كبير حيث أنها تمكنت من فهم ما يسمى بالخارطة الشخصية (شمالي جنوبي شرقي وما إلى ذلك) وبدأت بتطبيقها معي شخصياً وعلى الأقارب حتى أصبحت إنسانة لا مبالية بل أنها تخطئ في حقي وتغضبني ولا تأتي وتقدم العذر وتكابر وتلتزم الصمت وكأنني أنا المذنب ،، علما بأنني إنسان مسالم ودود وحنون وأحبها كثيرا ..
بعد ذلك وفي سنة من السنوات عرضت عليّ أنها تريد إكمال دراستها الجامعية عن طريق التعليم عن بعد وهو نظام متوفر في بلادنا بحيث يسمح للطالب أو الطالبة بالحصول على شهادة البكالوريوس عن طريق هذا النظام وباستخدام الكمبيوتر ،، فلم أمانع إطلاقا علماً بأنه غير مجاني وذكرت لها بأنني أريد أن أراها امرأة متعلمة مثقفة تساعدني في أمور الحياة

بدأت الدراسة وبدأت المعاناة من جديد مع هذه الدراسة فأصبحت تقضي أغلب وقتها على الكمبيوتر ما بين سماع المحاضرات والكتابة في منتديات الجامعة ولقاء الصديقات على الماسنجر لوقت طويل جدا على أمور تافهة ،، فأهملت حقوقي كزوج وأهملت نفسها وأطفالها رغم نصحي لها مرارا وتكرارا بضرورة تنظيم الوقت وعرضت عليها المساعدة في ترتيب البيت وتربية الأبناء رغم أنني مرتبط بعمل لا أعود منه إلا بعد العصر متعب مرهق ،، ولكن هيهات فلم أجد أي استجابة تذكر بل زاد الإهمال وزاد لقاء الصديقات على الماسنجر بشكل كثيف وبدأ مسلسل ضياع الوقت الثمين متناسية أن لديها بيت وأسرة بل وصل الأمر بها إلى مهاتفة أساتذة الجامعة وهم من الذكور دون أن اعلم رغم أنها تعلم تماما أنني لست راضيا على ذلك فقد سبق وأن نبهتها بأنه إذا كان لديها استفسار مع أعضاء هيئة التدريس فالبريد الاليكتروني سيحل المشكلة وان لم يكن هناك حلا للاستفسار فأنا من سيهاتف الدكتور الجامعي وهي تسمع الجواب عن استفسارها احتراما للعلاقة الزوجية وما تملي به العادات والتقاليد ،، فاتفقنا على ذلك وقدمت لي عهداً ووعداً وقسما بالله العظيم أنها لن تكرر مهاتفة أعضاء التدريس بالجامعة ،، ولكنني تفاجأت بعد فترة من الزمن بأنها قامت بالاتصال بدكتور جامعي بناءً لتعرّضه لمشكلة مع طلبته وليس لزوجتي أيّ دخل في مشكلته لا من قريب ولا من بعيد وأن الذي دفعها للاتصال هم صديقاتها لتوضيح بعض الأمور له وذلك لترضيهم ؟؟؟ أين قسمها بالله العظيم ؟؟ أين وعدها وميثاقها لي ؟؟ الهذه الدرجة أنا رخيص عندها ؟؟ قامت بتفضيل صديقاتها وإرضاء الدكتور على حسابي وانتهاك حقوقي؟ لا أخفيكم أنني غضبت عليها كثيرا وأنا أعترف أنني إذا غضبت لا أعرف يميني من يساري (اتق شر الحليم إذا غضب) وتحدثت مع أهلها بهذا الخصوص وقمت بإرسالها لهم ومكثت عندهم فترة من الزمن وكنت أنوي طلاقها إلى أن تم الصلح وعدنا وعادت الحياة من جديد وبدأت أنصحها بالتي هي أحسن وقمت باستقدام خادمة منزلية لتساعدها في أمور المنزل رغم ظروفي المالية ولكن لتصل هذه الخادمة تحتاج مدة زمنية طويلة تقارب 4 او 5 شهور والتي إلى هذه اللحظة لم تصل من بلدها
.
هنا أيقنت تماماً أن زوجتي ستعود كما عهدتها وستدرك أنني ضحيت بأشياء كثيرة من أجلها ومن أجل سعادتنا الزوجية ومن أجل مستقبل أبناءنا كذلك ... وتوقعت بأنني سأراها امرأة مختلفة تماما تقدرني وتحترمني وتلتفت لبيتها وأبناءها ولكن للأسف الشديد فالإهمال لا يزال موجود رغم أنني أحيانا اعذرها بسبب دراستها ومحاضراتهم المتتالية ومتطلباتهم الجامعية الأخرى ولكن ليس بهذه الدرجة من الإهمال وتغافل حقوقي الزوجية وحقوق الأطفال.. فالدراسة ليست كل شيء والمشاركة في المنتديات بالآلاف ليست كل شيء هناك زوج يكد ويشقى ويتعب من أجل توفير الحياة الكريمة وأطفال يحتاجون الرعاية والاهتمام وبيت يحتاج للنظافة المستمرة وأمور عائلية أخرى تحتاج للالتفات لها لننعم بكريم الحياة.

وبما أن الإهمال وتغافل الحقوق الزوجية لا يزال موجود تقدمت بالنصح لها من جديد وبيّنت لها بأن هذه ليست حياة زوجية بيّنت لها الأمور المقصّرة فيها ووضحت لها لماذا قمت بمنع الماسنجر من جهاز الكمبيوتر حتى لا يسرقها الوقت مع صاحباتها وضّحت لها بأن المشاركات في المنتديات الجامعية بهذا الكم الهائل من الردود يسرق الوقت أيضا ويجعلها لا تفارق جهاز الكمبيوتر لانتظار ما سيرد به الأعضاء على مشاركاتها وعندما تستقبل المديح من الأعضاء تزداد مشاركاتها بشدة متناهية وتتفانى بتوفير الملخصات وحل الواجبات للأعضاء بغرض إرضاء نفسها بكلمات الأعضاء وكل ذلك على حساب بيتها وأسرتها رغم أنني والله العظيم امدحها واثني عليها ولا أقصر معها في هذا الجانب إذا قامت بعمل جيد وحسن وأرسل لها رسائل حب ورومانسية اليكترونية وأنا في العمل وأهديها بعض الهدايا القيّمة والبسيطة من حين لآخر وقد سافرنا كثيراً ونذهب نأكل في المطاعم من حين لآخر كله في سبيل أن تغيّر جو ولتتجدد نفسيتها ولكن للأسف الشديد زوجتي كما هي لم تتغيّر بل أنها بررت منعي للماسنجر بأن هذا كبت وغلق عليها !!!! دار بعد ذلك جملة من النقاشات إلى أن وجهت لها سؤال كي أذكرها فقط قلت لها : أسألك بالله هل أنت نادمة عندما هاتفتي الدكتور الجامعي في موضوع لا يعنيك وبدفع من صديقاتك متناسية أنك أقسمت بالله العظيم بعدم مهاتفة أي دكتور!!! أين وعدك وعهدك لي ؟؟؟ أين ميثاقك ؟؟؟ قالت لي وبالفم المليان : أنا لست نادمة البتة فأنا لم أرتكب أي خطأ .. انت تريد أن تكبيتني فقط !!!!!!!
هنا أنا اشطت غضباً وأعلنت براءتي منها وقلت لها بأننا سننفصل لأن هذا هو الحل الوحيد الذي سيريحني ويريحها.... ولكن الذي أحزنني هو ابني الكبير الذي قام يبكي بكاءً مراً حزناً على سماعه كلماتي فدمعته عزيزةٌ على قلبي. قلبي الذي اتعبه التوتر والانهاك والاجهاد من جراء هذه الزوجة.

أفيدوني بارك الله فيكم ..... ماذا أفعل ؟؟
ملحوظة : (أنا لا أنكر أن زوجتي تحبني ولكنني أشعر أن حبها لي لم يعد مثل السابق)
أنا أغار على زوجتي ولا اريدها أن تتحدث مع شخص غريب لان الشيطان أشطر من الجميع

الموضوع مفتوح للنقاش وننتظر رأي السادة المستشارين
دمتم برعاية الله

لن أنصحك بأي تصرف ولكن سأناقش معك الموضوع , وكأن والدك يحدثك من خلال خبرته , فتقبل ما بين السطور , قبل أي حرف . كم أكره الطلاق , فهو مدمر , ولن يعرف أحد يعاني من شر زوجته أو لن تعرف ما واحدة تعاني من شر زوجها .
في هذه الحياة وغالباً ما تكون صادرة عن النساء أكثر من الرجال رغم أنني سأذكر أن هناك حالات قليلة من تمرد الزوج على زوجته بعد أن ساعدته ليتطور ويتعلم , وصرفت عليه ثروات ليصبح مميزاً في المجتمع , وبعدما شغل منصباً عالياً , أدار لها ليس ظهره بل وكأنه لم ينجب منها أطفالاً في كوكب آخر وعصور أخرى .
المرأة عندما تعيش في غرفة زجاجية , ترى العالم من خلالها , ويلوح لها الناس من بعيد , تبقى بعيدة عن الشر الذي ينتظرها فيما لو خرجت لترد السلام يداً بيد . لو أن النساء تعرف أن هناك أموراً في الحياة لا ينبغي أن نتركها تتسلل إلينا لأنها موجعة , مثل شرب الخمور الذي حرمه الله , ولكن على الرغم من ذلك يصر البعض على أن الخمر فيه متعة , ولكن , هل يمكن أن يتوقف المرء عند الجرعة التي تجلب المتعة ويتركه إلى الأبد ؟؟؟ سؤال كبير . جوابه معروف .
هل إختفت كل المتع من الدنيا ولم يبقى غير شرب الخمر متعة ؟؟؟ أيضاً سؤال غريب , جوابه معروف .
بدأت حياتك لخمس سنوات بسعادة , فيها إستقرار , إشتركت في منتدى وكأنها مصلحة اجتماعية كلام جميل ينبغي أن ينعكس على بيتها وخصوصياتها بشكل إيجابي ولكن إعتبرت في تلك اللحظة أنها خسارة بأن تبقى سيدة البيت , بل هي ستسود العالم إنه الغرور الغبي . ولم تفهم شيء عن ما يسمى بالخارطة الشخصية من يعرف معنى الخارطة المجردة يعرف أن هناك طرقات توصل إلى السلامة وأن هناك طرق تنتهي بالسقوط إلى الهاوية وقد أخطأت في الإتجاهات لأنها لم تحتفظ بالبوصلة , (أصبحت إنسانة لا مبالية بل أنها تخطئ في حقي وتغضبني ولا تأتي وتقدم العذر وتكابر وتلتزم الصمت وكأنني أنا المذنب) وهنا لم يعد من المهم أن تكون مسالماً أو شريراً فقد تساوت الأمور عندها .
ثم جاءت تكملة التطور المغلوط في شخصية المرأة المتزوجة من رجل راقي مسالم يفهم ويحب زوجته (هذا راي وليس رأيك بنفسك) (تريد إكمال دراستها الجامعية عن طريق التعليم عن بعد) فلم أمانع إطلاقا علماً بأنه غير مجاني وذكرت لها بأنني أريد أن أراها امرأة متعلمة مثقفة تساعدني في أمور الحياة (هنا كانت غلطة العمر ولكن لأسباب تخصك ومبررات أوجدتها لنفسك) هل أنتم فعلاً بحاجة لصرف مبالغ الدراسة التي لن تعود إليكما بعائد مادي يعوضها على المدى القريب على الأقل إضافة إلى أن تربية الأطفال والإهتمام بشؤون البيت أهم من كل هذا , رغم أنني لا أمانع أن تكمل الزوجة أو الزوج الدراسة ولكن ليس على حساب أحد .
دعني هنا أخبرك من تجربتي الخاصة , حين تزوجت كنت أحضر لشهادة الدكتوراة , وكنت أعمل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية في الوظيفة , ومن الساعة الرابعة حتى العاشرة وأحيانا إلى الساعة الحادية عشر مساءً وأعود محطم لأن العمل الثاني كان معظمه سيراً على الأقدام ولأماكن بعيدة , المهم لم أهمل أي شيء من الواجبات التي يعرفها الجميع إضافة إلى مساعدتي في أعمال المنزل , ثم الجلوس في المطبخ البارد , إلى الساعة الرابعة أو الخامسة صباحاً , الصلاة , ونوم ساعة أو ساعتين , مرحلة صعبة , ولكن لم تكن على حساب بيتي . هذا لن يفهمه من يعطي الأهمية لراحته , ولأنانيته المطلقة , لعلمه بأن شريكه كريم ويتحمل ولن يتذمر . ولكن الأمور ليست سلسة دائماً وغالباً ما يظهر الشر من الطرف الذي يستغل كرم وطيبة شريكه .
وزاد لقاء الصديقات على الماسنجر بشكل كثيف وبدأ مسلسل ضياع الوقت الثمين متناسية أن لديها بيت وأسرة بل وصل الأمر بها إلى مهاتفة أساتذة الجامعة وهم من الذكور دون أن اعلم رغم أنها تعلم تماما أنني لست راضيا
(راضياً ولكن لم تكن حازماً مع الأسف)
حين تصر المرأة على أن تتصرف وكأنها شخص مستقل بعيداً عن وجود العلاقة الزوجية تفقد العلاقة الزوجية إحترامها وما تملي به العادات والتقاليد .
فاتفقنا على ذلك وقدمت لي عهداً ووعداً وقسما بالله العظيم أنها لن تكرر مهاتفة أعضاء التدريس بالجامعة ،، ولكنني تفاجأت بعد فترة من الزمن بأنها قامت بالاتصال بدكتور جامعي بناءً لتعرّضه لمشكلة مع طلبته وليس لزوجتي أيّ دخل في مشكلته لا من قريب ولا من بعيد وأن الذي دفعها للاتصال هم صديقاتها لتوضيح بعض الأمور له وذلك لترضيهم ؟؟؟
لقد أعطت لها إستقلالاً إستمدته بشكل غير مسؤول , إستقلالاً وحقاً لم تجرؤ أي واحدة من صديقاتها أن تفعله لأن أزواجهن ليسوا كرماء مثلك ولا يعرفون تلك الطيبة النابعة عن حب حقيقي .
أين قسمها بالله العظيم ؟؟ أين وعدها وميثاقها لي ؟؟ الهذه الدرجة أنا رخيص عندها ؟؟ قامت بتفضيل صديقاتها وإرضاء الدكتور على حسابي وانتهاك حقوقي؟ لا أخفيكم أنني غضبت عليها كثيرا وأنا أعترف أنني إذا غضبت لا أعرف يميني من يساري ( (اتق شر الحليم إذا غضب) وتحدثت مع أهلها بهذا الخصوص وقمت بإرسالها لهم ومكثت عندهم فترة من الزمن وكنت أنوي طلاقها إلى أن تم الصلح وعدنا وعادت الحياة من جديد وبدأت أنصحها بالتي هي أحسن وقمت باستقدام خادمة منزلية لتساعدها في أمور المنزل رغم ظروفي المالية ولكن لتصل هذه الخادمة تحتاج مدة زمنية طويلة تقارب 4 او 5 شهور والتي إلى هذه اللحظة لم تصل من بلدها.
هنا أيقنت تماماً أن زوجتي ستعود كما عهدتها وستدرك أنني ضحيت بأشياء كثيرة من أجلها ومن أجل سعادتنا الزوجية ومن أجل مستقبل أبناءنا كذلك . وتوقعت بأنني سأراها امرأة مختلفة تماما تقدرني وتحترمني وتلتفت لبيتها وأبناءها ولكن للأسف الشديد .
البقية متوقعة من تصرفاتها السابقة غير المسؤولة رغم كل محاولاتك للإصلاح .
أنا لست نادمة البتة فأنا لم أرتكب أي خطأ .. انت تريد أن تكبيتني فقط !!!!!!!
سيكون جوابها دائماً أتمنى أن تستوعب كلماتي هذه , الجميع يعتقد أن مثل هذه التصرفات لا تعني شيئاً يمس شرف الفكر وعلاقة الزواج , قد يكون ذلك حقيقياً ولكن عند أو منعطف لا أحد يعلم ما يحدث , لأن جميع من يحدثونها يثنون على كل شيء فيها , كل شيء , وربما يقولون خسارة أنت فيه , كونها تلمح إلى نوع من إهمالك كونها هي السبب في ذلك , تخيل . تخيل .
يبقى الصغار مشكلة خصوصاً عند الأباء الذين يملكون الشهامة والحنان والطيبة مثلك . هنا دعني من موضوع الحب , فمن كان قلبه مليء بالحب لن يجد فراغاً للآخرين يملأه به . الحب يعطي الحياة مذاق التضحية الممتع , مذاق تلك العلاقة الزوجية التي حللها الله بكل بساطة .
بين الحلال والحرام شعرة , ومن لا يملك شعوراً بأنه يملك نظراً يمكنه التميز بين طرفي الشعرة ............ .
لن أستطيع أن أعطيك حلاً فأنت من سيدفع ثمن الحل ثم صغارك , مهما كان , ولكنني أنصحك بأن تفكر جيداً وتحاول بقوة إستدراك الأمر وأتمنى أن يساعدك أهلها على ذلك رغم أنني لم الحظ أن لهم تأثير , وأخشى أن يكون تأثيرهم مشجعاً لها للإستمرار في ضلالها كما يفعل الأهل الجهلة .
كونك صادق وطيب , أدعو الله أن يلهمك الحل الأمثل . رغم أن كل الحلول لها ثمنها , ولن يكون ثمناً مكافئاً لحياة مريحة باي حال .
ملحوظة : (أنا لا أنكر أن زوجتي تحبني ولكنني أشعر أن حبها لي لم يعد مثل السابق)
أنا أغار على زوجتي ولا اريدها أن تتحدث مع شخص غريب لان الشيطان أشطر من الجميع
وأعتقد أنك لا تسمح لنفسك بأن تتحدث مع إمرأة غريبة لان الشيطان أشطر من الجميع

وأعتقد أنك لا تسمح لنفسك بأن تتحدث مع إمرأة غريبة لان الشيطان أشطر من الجميع

يعلم الله أنني لا أحدث أي امرأة غريبة عني قد تتعجب ولكن هذه هي الحقيقة

أشكرك يا دكتور من كل قلبي فكلماتك هذه مثل البلسم على قلبي

سلامة قلبك ولكن أريد أن أسمع أن الإبتسامة رجعت إليك , من أجل الصغار على الأقل . أخبرني كيف , وتذكر دائماً أنه ما من شيء نحصل عليه إلا وندفع ثمنه أكثر بكثير مما يبدو .

ماذا أجيبك يا دكتور .. لقد زاد عنادها واستفزازها لي بشكل كبير فلم أتمالك نفسي وضربتها وهذه أول مرة في حياتي أضرب امرأه .. لقد تدرجت في ما أمرنا به الله تعالى من نصح وهجران في المضجع حتى وصلت الى الضرب .. فهي التي دفعتني اليه باسلوبها الاستفزازي ووقوفها أمامي تناحري وكأنها رجل مكتمل القوى ... لقد قرأت في عيون أطفالي كرههم لي من جرّاء هذه المعاملة مع امهم العنيدة واللامبالية بحقوقها الزوجية ... أقسم بالله العظيم أنني بعدما ضربتها بساعة وبعدما هدأت النفس توجّهت اليها لأحضنها رغم أنها هي السبب وهي التي دفعتني للضرب بإسلوبها الاستفزازي (القذر) ولكنها رفضت مجيئي لها وعاهدت الله أن لا أكلمها ولا أنزل لمستواها الفكري الضال

السلام عليكم
اخي السائل نسال الله ان يجعلنا من الصابرين
اخي قرات هذه النصوص ولاحظت انك تقمصت دور الزوجة اكثر من دور الزوج لماذا يا اخي و لاحظت ايضا انك تدلل زوجتك كثيرا اهذا لاجلك ام من اجلها ام من اجل اطفالك لماذا
ان كان من اجلك اومن اجلها فهي لا تحس بذلك وان كان من اجل اطفالك فهم لم يستفيدوا شيئا

أشكرك اخي كرم على ما تفضلت به
صدقني ان ما أقوم به هو نابع من شخصيتي دون تكلف او اصطناع .. فأنا رجل أقدس الحياة الزوجية وأعرف ما هو لي وما هو عليّ .. ولكن حقيقة أنا مندهش جداً ومتعجباً من تصرفات بعض الزوجات كما هو الحال مع زوجتي

شكرا
للاخت
كرم اكرام

لن أوجه لك اللوم , ولكن حافظ على الهدوء من أجل الصغار , وأصلح الله أمهم , فلندعوا لهم ولنا بالصلاح , ترى هل تقرأ هي هذا المنتدى , دعها تقرأ فربما أحست بما هي عليه , وأو إدخل أنت إلى المنتديات التي تدخلها وإعرض مشكلتك فربما نبهها ذلك .
مجرد إقتراح ربما كان له تأثير غيجابي , نسأل الله الصلاح لنا ولها ولك وللجميع .

بارك الله فيك دكتورنا الفاضل ،، سأعمل جاهداً بحول الله تعالى