استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_rcapكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Voting_barكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_rcapكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Voting_barكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_rcapكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Voting_barكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_lcap 
شام - 1616
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_rcapكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Voting_barكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_lcap 
Admin - 1570
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_rcapكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Voting_barكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_lcap 
ام المجد - 1508
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_rcapكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Voting_barكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_lcap 
المتميز - 883
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_rcapكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Voting_barكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_lcap 
ود - 759
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_rcapكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Voting_barكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_rcapكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Voting_barكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_lcap 
المتمردة - 499
كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_rcapكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Voting_barكيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    كيف تكون معلماً ناجحاً ؟

    3 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Empty كيف تكون معلماً ناجحاً ؟

    مُساهمة من طرف الاستشاري الثلاثاء مارس 01, 2011 9:59 pm


    كيف تكون معلماً ناجحاً ؟




    بقلم: الدكتورة ماري هاسيت .. جامايكا – الولايات المتحدة

    ترجمة: عمر خليفة .. مكتب التربية العربي لدول الخليج

    لقد
    عملت في التدريس طيلة العشر سنوات الماضية، عملت خلالها في مدارس عامة وفي
    جامعات، كما عملت في برامج فوق المنهج الدراسي وفي فصول محو الأمية
    للكبار. كان أصغر تلاميذي طفلاً صغيراً يبلغ من العمر ست سنوات، وكان
    أكبرهم مهاجرة جامايكية بدأت في سن الثالثة والستين تتعلم كيف تكتب وتقرأ.
    وقد قمت بتدريس طلاباً بدرجة الامتياز في كلية العلوم الإنسانية وآخرين
    متأخرين بشكل كبير بمدرسة ثانوية عامة.


    إن
    اتساع خبرتي وتجاربي قد أثرت حياتي في التدريس كثيراً، لكنها تركتني دون
    ترفيه ورغد قد يتمتع به بعض زملائي. لقد كنت أعرف ما يحتاجه طلابي كلما
    خطوت إلى حجرة درس جديدة في فصل دراسي جديد كما كنت أعرف أفضل الطرق التي
    أبادلهم ذلك الأمر. هذا لا يعني أنني كنت أدخل حجرات الدرس مغمضة العينين،
    بل كان لدي في معظم الحالات لدي ما يكفي من الوقت لجمع ما كان يبدو مواد
    مناسبة وأكتشف شيئاً عن الطلاب الذين سأكون معهم بعد قليل. ما لم يكن لدي
    هو مقدار التشابه الخطير الذي يحدث للمعلم الذي يبقى في نفس الظروف وفي نفس
    المستوى ولعدد من السنوات على التوالي، إذ لا يمكنني أن أفترض البتة أن ما
    كان ناجحاً ومفيداً في الفصل الدراسي الماضي سيكون كذلك هذه المرة.


    ونتيجة
    لوضعي المتغير باستمرار، فقد قضيت وقتاً طويلاً أفكر في هذه المهنة وفي
    ممارستها ، بمعزل عن محتوى المناهج وأعمار الطلاب وحجم حجرات الدرس والمحيط
    المؤسسي. وفي كل مكان أذهب إليه أقابل معلمين مثاليين وقد كنت مهتماً جداً
    بالأسباب التي جعلتهم كذلك. وكان ما اكتشفته هو بعض التشابه الفطري
    والمتأصل بين أولئك المعلمين الجيدين - بغض النظر عن الاختلافات الجوهرية
    بينهم من حيث الشكل والشخصية والأهداف ونمط التفاعل مع الطلاب – بل أود أن
    أذهب بعيداً إلى حد القول أن لدى المعلمين الجيدين في جميع الظروف وفي كل
    المستويات قواسم مشتركة تربطهم مع بعضهم البعض أكثر مما قد يكون بين
    زملائهم في وظائف مماثلة.


    ولكي
    تفهم العبارة الجريئة أعلاه جرب التمرين الآتي: أجلس بارتياح وأغمض عينيك
    ثم حاول أن تستعيد في ذاكرتك أسماء ثلاثة من أفضل معلميك ، وحاول أن تتذكر
    كيف كانوا ، كيف كانوا يتحدثون ويتصرفون وكيف كانت حجرات الدرس عندهم أو
    مكاتبهم وكيف جعلوك تشعر بأنك طالب. وعندما تصل إلى نتيجة مقنعة حول أولئك
    الثلاثة افتح عينيك وتمعن جيداً في الكلمات التالية التي قالها المعلم
    والفيلسوف "باركر بالمر" :-


    "إن
    التدريس الجيد ليس اسلوباً. لقد طلبت من تلامذتي في جميع أنحاء البلاد أن
    يصفوا لي أفضل معلميهم. بعضهم وصف من يحاضرون طوال الوقت وبعضهم وصف من
    يبذلون جهداً أقل والبعض الآخر وصف كل شيء بين هذا وذاك. ولكن جميعهم وصف
    من لديهم شيء من القدرة على التواصل، الذين يصلون أنفسهم مع طلابهم ويصلون
    طلابهم مع بعضهم البعض ويصلون الكل بالمادة التي يقومون بتدريسها".


    هل
    تجد أفضل معلميك في هذا الوصف؟ عندما نتحدث عن تدريس شخصٍ ما، فإننا
    نتناول قضايا مثل: الأسلوب، المحتوى، وطريقة عرض المادة، لكننا جميعاً نعرف
    أناساً لديهم معرفة هائلة لكنهم يفشلون في توصيلها: أناس لديهم دروس عظيمة
    – على الورق فقط – لكن طلابهم يشعرون بالملل والإحباط. وعندما نكون صادقين
    فإننا نعترف بأن التدريس الجيد في كثير من الأحيان له علاقة غير كبيرة
    بمقدار معرفتنا ومهاراتنا مقارنة بموقفنا تجاه الطلاب وتجاه المادة وتجاه
    العمل نفسه.


    سنتناول
    في بقية هذه المقال بعض الخصائص التي يتمتع بها المعلمون الجيدون، وليس
    المقصود أن تكون هذه الخصائص شاملة أو نهائية، فقد يمتلك كثيرٌ من المعلمين
    الجيدين بعض هذه الصفات ويعتبرون بقية الصفات غير ذات قيمة. إن الخصائص
    الواردة هنا بشيء من التفصيل ربما تكون ببساطة مجموعة من الأدوات التي تسمح
    للمعلمين إيجاد التواصل والحفاظ عليه في حجرات الدرس.


    فالمعلمون الجيدون:

    لديهم شعور بالهدف.

    لديهم توقعات بالنجاح لكل الطلاب

    متسامحون تجاه الغموض

    يظهرون الرغبة والاستعداد للتكيف والتغير لتلبية احتياجات الطلاب

    لا ينزعجون من عدم المعرفة

    يفكرون في عملهم

    يتعلمون من النماذج المتنوعة

    يستمتعون بعملهم وبوجودهم مع طلابهم



    1- لديهم شعور بالهدف:

    لن
    تستطيع أن تكون جيداً بشكل عام، عليك أن تكون جيداً بعض الشيء. وكمعلم هذا
    يعني أنك تعرف ما يتوقعه طلابك وأنك تضع خططاً لتلبية تلك الاحتياجات،
    ولديك أيضاً توقعات حول ما يحدث في حجرة الدرس خاصتك، استناداً على الأهداف
    التي تحاول تحقيقها. فإذا كنت تعد طلابك للوظيفة فإنك تتوقع منهم الدقة في
    المواعيد والالتزام بالحضور. وإذا كنت تدرس طلاباً يستعدون لنيل الدبلوم
    التعليمية العامة فإنك ستنفق الوقت في شرح شكل الاختبار وفي مساعدة الطلاب
    لتحسين مهارات الإجابة فيه. وإذا كنت تعد طلابك كي يكونوا قراء جيدين فإنك
    ستتيح لهم الوقت الكافي للقراءة وتوفر لهم فرص الحصول على الكتب.


    2- لديهم توقعات بالنجاح لكل الطلاب:

    وهذه
    أكبر مفارقة في التدريس. فإذا كنا نضع تقييمنا الشخصي بصورة بحتة على نجاح
    طلابنا فإننا سنصاب بخيبة أمل. ففي كل المستويات - خاصة في تعليم الكبار -
    هناك عوامل كثيرة جداً في حياة الطلاب بالنسبة للمعلم كي يكون قادراً على
    ضمان النجاح للجميع. وفي نفس الوقت إذا كان لنا أن نتخلى عن طلابنا ونتبنى
    القضاء والقدر قائلين: "هذا خارج عن استطاعتي أو هذا ليس بمقدوري" فإن
    طلابنا سيشعرون بعجزنا عن التزامنا. إن الحل الوسط هو ما يمكن تحقيقه من
    خلال السؤال البسيط: هل قمت بكل ما في وسعي في حجرة الدرس في هذا الوقت
    لتلبية احتياجات جميع طلابي بافتراض أن النجاح الكامل كان أمراً ممكناً؟
    وطالما يمكنك الإجابة على هذا السؤال ببالإيجاب فإنك ستخلق مناخاً للنجاح.


    3- يعرفون كيف يتعايشون مع الغموض

    إن
    واحدة من أعظم التحديات في التدريس نابعة من عدم وجود الملاحظات الدقيقة
    الفورية. إن الطالب الذي يخرج اليوم من حجرة الدرس وهو يهز رأسه ويهمهم حول
    مادة الجبر ربما يندفع إلى داخل حجرة الدرس غداً معلناً انتصاره على مادة
    الرياضيات ويشكرك على ما قمت به في الدرس السابق. ليست هناك طريقة للتنبوء
    بدقة عما ستكون عليه النتائج بعيدة المدى لعملنا. ولكن إذا كنا نملك الشعور
    بالهدف الذي يوضح خيارنا للاستراتيجيات والمواد وكنا نحاول أن تكون هناك
    توقعات بالنجاح لكل الطلاب فإننا سنكون أقل عرضة للإسهاب في عدم القدرة على
    التنبوء ونختار بدلاً من ذلك أن نركز على ما يمكننا التحكم فيه وأن نثق أن
    الإعداد الجيد والمدروس يحرز نتائج جيدة.


    4- يتأقلمون ويتغيرون لتلبية احتياجات الطلاب:

    هل
    يمكننا حقاً أن ندعي أننا قد قمنا بتدريس الفصل مادة الجغرافيا إن لم يكن
    هناك من بين الطلاب من تعلم أي من مفاهيم الدرس من خلال العرض الذي قدمناه؟
    وإذا لم يكن أي من طلابنا قد تناول كتاباً خارج حجرة الصف، فهل نكون قد
    علمناهم كيف يكونون قراءً جيدين؟ .. إننا لا نفكر دائماً في هذه القضايا
    لكنها تشكل لبَّ التدريس الفعال. إن التحضير الجيد للدرس والدرس الجيد نفسه
    أمران مختلفان تماماً، وإنه من الجيد أن يتبع أحدهم الآخر لكننا جميعاً
    نعلم أنه لا يحدث ذلك دائماً. إننا ندرس كي يتعلم الطلاب وعندما لا يحدث
    ذلك التعلم فإننا نكون في حاجة إلى وضع استراتيجيات جديدة، وأن نفكر في
    أساليب جديدة، وبصورة عامة فإننا نقوم بكل ما هو ممكن من أجل إحياء عملية
    التعلم. إنه لأمر رائع أن يكون لدينا منهجية جيدة ولكن من الأفضل أن يكون
    الطلاب مشاركين في التعلم الجيد.


    5- يفكرون في عملهم:

    ربما
    تكون هذه الميزة هي الوحيدة الناجعة والمشتركة بين جميع المعلمين الجيدين،
    لأنه بدونها لن تؤتي أي من الخصائص الأخرى التي ناقشناها أكلها بشكل جيد.
    إن المعلمين الجيدين يفكرون ويتأملون بشكل روتيني في فصولهم وفي طلابهم وفي
    أساليبهم والمواد التي يقومون بتدريسها. إنهم يقومون بالمقارنة دائماً،
    ويلحظون أوجه الشبه والاختلاف ويراجعون ويثبتون ما هو صحيح ويزيلون ما هو
    غير ذلك. إن إخفاقنا في ملاحظة ما يجري داخل حجرات الدرس على أساس يومي
    يبعدنا عن عملية التدريس والتعلم لأنه من المستحيل أن نوجد الاتصال إذا كنا
    قد أبعدنا أنفسنا.


    6- لا ينزعجون من عدم المعرفة:

    إذا
    فكرنا وتأملنا بصدق فيما يحدث داخل حجرات الدرس الخاصة بنا فإننا سنجد -
    في كثير من الأحيان - معضلات لا يمكننا حلها على الفور وأسئلة لا يمكننا
    الإجابة عليها. وقد اقترح الشاعر الشاب راينر ماريا ريلك في بعض كتاباته ما
    يلي: "حاول أن تحب الأسئلة نفسها كما لو أنها كانت أبواباً موصدة أو كتباً
    مخطوطة بلغة غريبة جداً.. عش الأسئلة .. وبعد فترة من الزمن - ربما في يوم
    بعيد في المستقبل - ودون أن تلاحظ ستجد طريقك تدريجياً نحو الجواب" (1986
    صفحة 34-35). وبنفس الطريقة سنستفيد من تدريسنا إذا استطعنا أن نعيش لبرهة
    من الوقت مع سؤال ما، نتأمل ونلاحظ ثم نترك الإجابة تتشكل استجابة لحالة
    معينة نواجهها.


    7- لديهم قدوة ونموذج جيد:

    فكر
    مرة أخرى في أفضل ثلاثة معلمين لديك. كيف تشكل تدريسك أنت بتدريسهم هم -
    بوعيٍ منك أو دون وعي؟ وفكر أيضاً في أسوأ معلم صادفته في حياتك .. هل هناك
    أشياء لم تفعلها على الإطلاق لأنك تتذكر كيف أنها كانت مدمرة بالنسبة لك
    ولزملائك في الصف؟ إننا نتعلم كيفية التدريس تدريجياً ، ونستوعب الأفكار
    والممارسات من مصادر متنوعة. كم فيلماً رأيته كان المعلم أحد شخصياته؟ وكيف
    ساهمت تلك الأفلام في تدريسك؟ إننا لا ننتبه دائماً للمؤثرات التي تؤثر في
    تدريسنا – جيدة أو غير ذلك لكن التفكير في النماذج المختلفة من التدريس
    التي اكتسبناها والنظر في كيفية اكتسابنا لها يجعلنا قادرين بشكل أفضل
    للتكيف والتغير كي نجابه التحديات الجديدة.


    8- يستمتعون بعملهم مع طلابهم:

    ربما
    تكون هذه الميزة واضحة، ولكن رغم ذلك من السهل أن نغفل عن أهميتها. إن
    المعلمين الذين يستمتعون بعملهم وبوجودهم مع طلابهم يكونون محفزين ونشطين
    ومبدعين دائماً. إن عكس التمتع التبلد، حيث لا أحد ولا شيء يثير الاهتمام.
    لاحظ أيضاً أن استمتاعك بالعمل وبوجودك بين طلابك يمكن أن يكونا شيئين
    مختلفين. فالتركيز الكثير على المحتوى قد يجعل الطلاب يشعرون تجاهه
    بالغرابة وقد يساء فهمه أو يستبعدونه. وكذلك التركيز الشديد على الطلاب دون
    النظر إلى المحتوى ربما يجعل الطلاب يشعرون بالفهم والتقدير لكن ذلك لن
    يساعدهم في تحقيق أهدافهم التعليمية بالسرعة التي يرغبون. إن تحقيق التوازن
    بين النقيضين يستغرق وقتاً واهتماماً: إنه يتطلب أن نلاحظ عن كثب ونقيم
    بعناية ثم نتصرف بناء على النتائج.


    وأود
    أن أختم هذا المقال بقصيدة للشاعر والباحث الصيني لاو تزو، وإنني أحمل معي
    نسخة من هذه القصيدة منذ عدة سنوات لأنني أجد فيها رسالة مفيدة ومشجعة
    لأنها تذكرنا أن التدريس الجيد ليس حالة ثابتة بل هو عملية مستمرة. إن
    لدينا فرصاً جديدة كي نصبح معلمين جيدين كل يوم، وإن المعلمين الجيدين هم
    الذين يغتنمون من الفرص أكثر من التي تفوتهم:


    يقول البعض أن تدريسي هراء

    وآخرون يقولون إنه نبيل ولكن غير عملي

    ولكن لأولئك الذين نظروا داخل أنفسهم

    فذاك الهراء يصنع شعوراً بالكمال

    ولأولئك الذين يريدونه عملياً

    هذا النبل له جذور تغوص عميقاً

    ** ** **

    لدي ثلاثة أشياء لأدرسها:

    البساطة، الصبر ، والرحمة

    البساطة في الأفعال والأفكار

    تعود إلى مصدر الوجود

    كن صبوراً مع الأصدقاء والأعداء على السواء

    كي تنسجم مع الأشياء كما هي

    كن رحيماً تجاه نفسك

    تسترضي كل من في العالم
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Empty رد: كيف تكون معلماً ناجحاً ؟

    مُساهمة من طرف hamedfazari السبت أبريل 23, 2011 5:25 pm

    موضوع رائع
    وفقك الله
    hamedfazari
    hamedfazari
    استشاري جديد
    استشاري جديد

    ذكر عدد المساهمات : 1
    العمر : 37
    تاريخ التسجيل : 18/04/2011
    السٌّمعَة : 1

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    كيف تكون معلماً ناجحاً ؟ Empty رد: كيف تكون معلماً ناجحاً ؟

    مُساهمة من طرف د محمد سردار رحمه الله الأحد أبريل 24, 2011 1:44 am

    ليت أصحاب القرار يعطون التعليم أهمية يستحقها أكثر من معرفتهم الضئيلة بما يقولون ويتحدثون عن أهميته ,حديثاً فقط , ليتهم يفعلون ذلك .
    كل المجتمع بكل اطيافه يعرف أهمية التعليم , ويدرك تماماً أنه لا حياة لأمة إلا بالتعليم , حتى السيطرة عبر القوة , ورغم ما فيها من ظلم وقسوة فإنها نابعة عن تقدم علمي اسود موجه نحو إبتكار القوة الشيطانية التي تصنع منه الأسلحة المدمرة ......
    التعليم هم كبير , ولكنه أهم من تأمين الغذاء والدواء , والحقيقة أن الحاجيات الأخرى كالدواء والغذاء والمسكن والحياة الكريمة حتى ولو على أول عتبات الإنسانية أمر من حق اي مخلوق على وجه الأرض , ولعل الإنسان هنا هو المقصود لإدراكه وحاجته للعلم , قرأت المقال بكل تأني لأن هذه المواضيع تجعلني أتحفز , وتستجلب كل إنتباهي . المقال رائع ونستفيد منه كثيراً ولكن أعود فأقول إن هذه المقالات والترجمة بشكل عام من الأضواء التي نحتاجهاوتنير دروبنا , ولكن ليس مثل الضوء النابع من قناديلنا المحلية التي زيتها من عندنا وفتيلها من حقولنا , ليكون ضوءها متلائماً معنا .
    فالحياة في الغرب من الناحية الإنسانية أفضل ولا شك في ذلك , فالمعلمون ولو أن مرتباتهم اقل من الوظائف الأخرى ,إلا أن ما يأخذونه يكفي لتغطية النفقات الإنسانية , ويترك المجال لهم ليتطوروا في تطوير فكرهم لأنهم يتعاطون مهنة التعليم برغبة وليس من أجل لقمة العيش فقط . هذه الناحية المهمة والمهمة جداً غير متحققة على الإطلاق في بلداننا العربية إلا في بعض الأقطار (رغم أنها مهنة لم تعطى من أصحابها حقها) . وهذا يجعلنا لا ننتج شيء من مفاهيمنا وتجاربنا , ولا بد من الترجمة , والإستفادة منها بقدر الإمكان . لو عدنا كما ينصح المقال بالتفكير بثلاث معلمين , وذكرنا ميزاتهم , لعرفنا أنهم غالباً كانوا من الطبقة المتوسطة التي كان المرتب الذي يتقاضونه في الستينات يكفي للحياة الكريمة , فعلى الأقل كان يكفي لدفع أجرة البيت , ولبس ملابس أنيقة وربطة عنق , ناهيك عن تأمين مستلزمات المنزل ومصروفه . شخصياً لا أحتاج لإغماض عيوني لأنني أتذكر العشرات من الأساتذة , بملابسهم , بتصرفاتهم بأناقتهم , بعلمهم بطريقة إيصال المعلومة , بثقافتهم بنبرة الصوت , أتذكر رفاقي وأين يجلسون وأسماء الجميع بكنياتهم حتى اليوم . وهذا يدل على أن هناك شيء غير صحي حدث في بنية المجتمع , أدى إلى تدهور الفكر التعليمي . من يريد أن يعرف ما هو ليفتح عينيه جيداً ليرى أن :
    مرتب المعلم أقل بكثير من أن يكفي وحده أجرة بيت ناهيك عن باقي المتطلبات , فلن يكون من حق أحد أن يطالبه بتحقيق الشخصية التي يجب أن يكون عليها .
    المعلم ليس من الضروري أن يكون جامعياً وطريقة تعليمة وتأهليه لم تعد تتطلب ذلك الجهد الذي كان يبذل للحصول على المستوى الفكري الضروري للوقوف أمام التلاميذ ومنحهم المعرفة الغزيرة لدى المعلم بطريقة مقبولة لهم ويمكنهم إستيعابها .
    وهناك الكثير الكثير الكثير يمكن لأي فرد أن يستشفه من إنحدار التعليم فكرياً وتطبيقاً .
    أمام هموم الحياة وقلة الحيلة في تدبر أمر المعيشة , أصبح هم المعلم وكيفية تدبير أمور الحياة يأخذ الحيز الأكبر من تفكيره , خارج قاعات الدرس وداخلها , فهو مضطر للعمل في وقت راحته بعد الظهر . من الطبيعي أن يفكر بإعطاء دروس للطلبة المقصرين بغض النظر عن سبب تقصيرهم , وغالباً ما يكون السبب عدم قدرة المعلم في المدرسة على إفهام الطلاب المنهج الذي نراه اليوم بتعقيداته ومفرداته الصعبة على الصغار . ولكن قلة ذات اليد لمعظم أولياء الأمور تحجب هذه الميزة عن المعلم فيضطر للعمل في مهن أخرى ابسطها سائق على آلية , فيضطر لحفظ مفردات لغوية لا تتلائم مع نبل مهنة التعليم , مثلاً أو يفتتح دكاناً , يكون لتأمين محتوياتها حصة من الوقت .
    من كان يعتقد أنه تعلم ليشغل عملاً فكرياً فهو مخطيء فلا بد من الدخول في السوق والسوقية للإستمرار في الحياة , وهذا يصيب بالإحباط فصغار هذا المعلم يسألونه ماذا جنيت من تعلمك ؟
    فقدت كلمات الحث على التحصيل العلمي مصداقيتها فلم نعد قادرين على أن نقول لأولادنا تعلموا كي تصبحوا في مكانة جيدة في المجتمع .
    أبداً لا أقصد التقليل من شأن الحرف الأخرى ولكن , حتى الحرف أصبح لها معاهد وكليات تدرسها أكاديمياً .
    التعليم يحتاج إلى نظرة مليئة بالحب والتقدير من قبل اصحاب القرار , للنظر في أحوال كل من يعمل في هذا الوسط الحيوي الذي يتعلق فيه مستقبل الأمة .
    عن تجربتي بالتعليم , سأختصر كثيراً , كنت أحب أن أدرس ولم يتثنى لي ذلك إلا بعد تخرجي من الجامعة , فدرست طلاباً بعد الثانوية , وألقيت محاضرات على طلاب الدراسات العليا وخاصة حين تحضير الماجستير والدكتوراة . كنت أحلم بتطبيق ما كنت أتمنى من بعض من علمني أن يكونوا عليه , بالطبع صادفت اساتذة جعلوني أكره المادة التي يدرسوها مع إحترامي الشديد لهم , ربما من أسلوبهم الفظ .
    درست دون أن أتقاضى أجراً يكفي لأجرة السيارة للذهاب إلى المنشأة التعليمية , فلم أكن محتاجاً وهذه ناحية هامة (رحم الله والدتي فقد ورثت منها , ما يسد الرمق) ولم أكن صاحب أسرة لذلك كنت أشتري الكتب والأدوات التي أستخدمها في الشرح , وأصور وأصنع مواداً للشرح والتوضيح بالطبع على حسابي , ولكن من أكثر من عشر سنوات لم أعد أتمكن من ذلك , فلقد شحت الموارد ولم يعد بإمكاني أن أصرف على بيتي بما يكفي كما كنت أفعل رغم أنني أعمل بعد الدوام الرسمي في مهنة شاقة كلها مشي وبذل جهد رياضي وفكري ولكنها في النهاية ليست من المهن التي تحتاج إلى مفردات غريبة تعطينا القليل القليل القليل بما يسد الحاجة , مع مرتبي . أقول درست طلبة حتى اليوم أراهم في الشارع , فيجرون كما لو كنت صديقاً وأباً لهم , ولكني توقفت بسبب سفري .
    أعشق مهنة التعليم والعطاء ولكن , أريد أن أعيش أيضاً , وألبس وأربي صغاري . لست ممن يحلمون بالقصور ولكني لا أريد أن أصاب بالقصور والتقصير نحو عائلتي .
    د محمد سردار رحمه الله
    د محمد سردار رحمه الله
    مستشار المنتدى وكبير المشرفين
    مستشار المنتدى وكبير المشرفين

    ذكر عدد المساهمات : 3791
    العمر : 71
    تاريخ التسجيل : 24/12/2008
    السٌّمعَة : 259

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة


     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى