المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالمخالطة
صفحة 1 من اصل 1
المخالطة
فضول المخالطة :
وأما فضول المخالطة فهى الداء العضال الجالب لكل شر ، وكم سلبت المخالطة والمعاشرة من نعمة ! وكم زرعت ، وكم غرست فى القلب من حزازات تزول الجبال الراسيات ، وهى فى القلوب لا تزول ! ففى فضول المخالطة خسارة الدنيا والآخرة وإنما ينبغى للعبد أن يأخذ من المخالطة بمقدار الحاجة ، ويجعل الناس فيها أربعة أقسام متى خلط أحد الأقسام بالآخر ولم يميز بينهما دخل عليه الشر .
أحدهما : من مخالطته كالغذاء :
لا يستغنى عنه فى اليوم والليلة ، فإذا أخذ حاجته منه ترك الخلطة ، ثم إذا احتاج إليه خالطه هكذا على الدوام ، وهذا الضرب أعز من الكبريت الأحمر "وهم العلماء" بالله وأمره ومكايد عدوه ، وأمراض القلوب وأدويتها ، الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه فهذا الضرب من مخالطتهم الربح كل الربح .
القسم الثانى : من مخالطته كالدواء :
يحتاج إليه عند المرض فمادمت صحيحاً فلا حاجة لك فى خلطته ، وهم من لا يستغنى عن مخالطتهم فى مصلحة المعاش ، وقيام ما أنت محتاج إليه من أنواع المعاملات والمشاركات والاستشارة والعلاج للأدواء ونحوها ، فإذا قضيت حاجتك من مخالطة هذا الضرب بقيت مخالطتهم .
القسم الثالث : وهم مخالطته كالداء :
على اختلاف مراتبه وأنواعه وقوته وضعفه ، فمنهم من مخالطته كالداء العضال والمرض المزمن ، وهو من لا تربح عليه فى دين ولا دنيا ، ومع ذلك فلابد أن تخسر عليه فى الدين والدنيا أو أحدهما ، فهذا إذا تمكنت منك مخالطته واتصلت فهى مرض الموت المخوف .
ويذكر عن الشافعى رحمه الله أنه قال : "ما جلس إلى جانبى ثقيل إلا وجدت الجانب الذى هو فيه أنزل من الجانب الآخر" .
ورأيت يوماً عند شيخنا -قدس الله روحه- رجلاً من هذا الضرب والشيخ يحمله وقد ضعفت القوى عن حمله ، فالتفت إلىَّ وقال : "مجالسة الثقيل حمىَّ الربع ، ثم قال : لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى ، فصارت لها عادة" أو كما قال .
القسم الرابع : من مخالطته الهلك كله :
ومخالطته بمنزلة أكل السم ، فإن اتفق لأكله ترياق وإلا فأحسن الله إليه العزاء ، وما أكثر هذا الضرب فى الناس ، لا كثرهم الله ! وهم أهل البدع والضلالة ، الصادون عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الداعون إلى خلافها ، الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا فيجعلون البدعة سنة ، والسنة بدعة ، والمعروف منكراً ، والمنكر معروفاً ، وإن جردت التوحيد بينهم قالوا : تنقصت جناب الأولياء والصالحين وإن جردت المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : أهدرت الأئمة المتبوعين .
فالحزم كل الحزم التماس مرضاة الله تعالى ورسوله بإغضابهم ، وأن لا تشتغل باعتابهم ولا باستعتابهم ولا تبالى بذمهم ولا بغضبهم فإنه عين كما لك :
إذا أتتك مذمتى من ناقص فهى الشهادة لى بأنى عاقل فاضل
وقال آخر :
وقد زادنى حباً لنفسى أننى بغيض إلى كل امرئٍ غير طائل
دعاء محمد بن واسع رحمه الله :
كان محمد بن واسع رحمه الله يقول كل يوم بعد صلاة الصبح : "اللهم إنك سلطت علينا عدواً بصيراً بعيوبنا ، يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم ، اللهم أيسه منا كما أيسته من رحمتك ، وقنطه منا كما قنطته من عفومك ، وبعد بيننا وبينه كما بعدت بينه وبين رحمتك إنك على كل شيء قدير" .
قال : فوقف له إبليس يوماً فى طريق المسجد ، فقال له يا بن واسع : هل تعرفنى ؟ قال : ومن أنت ؟ قال : إبليس ، فقال : وما تريد ؟ قال أريد أن لا تعلم أحداً هذه الاستعاذة ولا أتعرض لك ، قال : والله لا أمنعها ممن أراد فاصنع ما شئت" .
من محاضرة للشيخ محمد عبد الملك الزغبى
وأما فضول المخالطة فهى الداء العضال الجالب لكل شر ، وكم سلبت المخالطة والمعاشرة من نعمة ! وكم زرعت ، وكم غرست فى القلب من حزازات تزول الجبال الراسيات ، وهى فى القلوب لا تزول ! ففى فضول المخالطة خسارة الدنيا والآخرة وإنما ينبغى للعبد أن يأخذ من المخالطة بمقدار الحاجة ، ويجعل الناس فيها أربعة أقسام متى خلط أحد الأقسام بالآخر ولم يميز بينهما دخل عليه الشر .
أحدهما : من مخالطته كالغذاء :
لا يستغنى عنه فى اليوم والليلة ، فإذا أخذ حاجته منه ترك الخلطة ، ثم إذا احتاج إليه خالطه هكذا على الدوام ، وهذا الضرب أعز من الكبريت الأحمر "وهم العلماء" بالله وأمره ومكايد عدوه ، وأمراض القلوب وأدويتها ، الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه فهذا الضرب من مخالطتهم الربح كل الربح .
القسم الثانى : من مخالطته كالدواء :
يحتاج إليه عند المرض فمادمت صحيحاً فلا حاجة لك فى خلطته ، وهم من لا يستغنى عن مخالطتهم فى مصلحة المعاش ، وقيام ما أنت محتاج إليه من أنواع المعاملات والمشاركات والاستشارة والعلاج للأدواء ونحوها ، فإذا قضيت حاجتك من مخالطة هذا الضرب بقيت مخالطتهم .
القسم الثالث : وهم مخالطته كالداء :
على اختلاف مراتبه وأنواعه وقوته وضعفه ، فمنهم من مخالطته كالداء العضال والمرض المزمن ، وهو من لا تربح عليه فى دين ولا دنيا ، ومع ذلك فلابد أن تخسر عليه فى الدين والدنيا أو أحدهما ، فهذا إذا تمكنت منك مخالطته واتصلت فهى مرض الموت المخوف .
ويذكر عن الشافعى رحمه الله أنه قال : "ما جلس إلى جانبى ثقيل إلا وجدت الجانب الذى هو فيه أنزل من الجانب الآخر" .
ورأيت يوماً عند شيخنا -قدس الله روحه- رجلاً من هذا الضرب والشيخ يحمله وقد ضعفت القوى عن حمله ، فالتفت إلىَّ وقال : "مجالسة الثقيل حمىَّ الربع ، ثم قال : لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى ، فصارت لها عادة" أو كما قال .
القسم الرابع : من مخالطته الهلك كله :
ومخالطته بمنزلة أكل السم ، فإن اتفق لأكله ترياق وإلا فأحسن الله إليه العزاء ، وما أكثر هذا الضرب فى الناس ، لا كثرهم الله ! وهم أهل البدع والضلالة ، الصادون عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الداعون إلى خلافها ، الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا فيجعلون البدعة سنة ، والسنة بدعة ، والمعروف منكراً ، والمنكر معروفاً ، وإن جردت التوحيد بينهم قالوا : تنقصت جناب الأولياء والصالحين وإن جردت المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : أهدرت الأئمة المتبوعين .
فالحزم كل الحزم التماس مرضاة الله تعالى ورسوله بإغضابهم ، وأن لا تشتغل باعتابهم ولا باستعتابهم ولا تبالى بذمهم ولا بغضبهم فإنه عين كما لك :
إذا أتتك مذمتى من ناقص فهى الشهادة لى بأنى عاقل فاضل
وقال آخر :
وقد زادنى حباً لنفسى أننى بغيض إلى كل امرئٍ غير طائل
دعاء محمد بن واسع رحمه الله :
كان محمد بن واسع رحمه الله يقول كل يوم بعد صلاة الصبح : "اللهم إنك سلطت علينا عدواً بصيراً بعيوبنا ، يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم ، اللهم أيسه منا كما أيسته من رحمتك ، وقنطه منا كما قنطته من عفومك ، وبعد بيننا وبينه كما بعدت بينه وبين رحمتك إنك على كل شيء قدير" .
قال : فوقف له إبليس يوماً فى طريق المسجد ، فقال له يا بن واسع : هل تعرفنى ؟ قال : ومن أنت ؟ قال : إبليس ، فقال : وما تريد ؟ قال أريد أن لا تعلم أحداً هذه الاستعاذة ولا أتعرض لك ، قال : والله لا أمنعها ممن أراد فاصنع ما شئت" .
من محاضرة للشيخ محمد عبد الملك الزغبى
حسين الغزالى- عضو شرف
- عدد المساهمات : 217
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
السٌّمعَة : 25
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin