هكذا تغتال الطاقات...اكتب تعليقا على هذه القصة

يقال أن المكتوب يقرأ من عنوانه , وأن الديك الفصيح من البيضة بيصيح , هذه التعابير صحيحة ولكن دلالة على أن هناك ما يدل على أن المكتوب أي الرسالة و عليها عنوان و ومن يعرف فك الخط يمكنه أن يدل عليه , الديك , طبعاً الديك من مهامه الثانوية الصياح , شيء طبيعي أن البيضة التي فيها ديك لن تخرج دجاجة لتبيض !!!!!
ولكن أن نحكم على صغير بالغباء , أمر يدل على غباء من يصدر مثل هذا الحكم . ولعل سبب قول المعلم عن صغير بأنه لا مقدرات عنده , وهو التعبير الأخف و يعطي مؤشراً عن الواقع الأليم ومع الأسف لفقدان الدور الحيوي والفعال بين المدرسة والبيت .
هذا الحدث تم بمحض الصدفة وقد شاء القدر أن يكون لمصلحة الصغير وليدل على مدى ذكاء المشرف التربوي . وهنا هو المهم بعد إطلاعه المباشر على الحدث .
لو كنت المشرف , سابدأ بتغيير طريقة تفكيري ومفهومي عن الإشراف , سابدأ بإصلاح العطب في مفهوم المعلم والطالب , كإجراء فوري منعاً لهذه الحالة من أن تأخذ أبعاداً لها تضر بمصلحة ونفسية الصغير .
ثم أبدأ بالتعرف على المعلم كمثال لأعمم تقويمي للحالات المشابهة لهذا النمط من المعلمين , ووضع نقاط توجيهية معه ومع مختصين للسير عليها .
لدى المعلم مفهوم صدر عن واقع , وربما كان للمعلم تفكير وأفق كان من الصعب عليه التعامل مع الحالة السابقة , كتفسير وتفهم , ومناقشة , ...........
سآخذ الموضوع على أنه سطحية , وليس تصرف بغاية الحط من الطفل بالذات .
هنا لا بد من الإشارة أن إعداد المعلمين يتم وفق شروط ينبغي أن تتغير ومناهج يجب أن تشتق من الضرورات المتجددة بشكل مستمر , ولا اقصد ضرورات جديدة تماماً بل أمور كانت ولم تعد اليوم , أو أنها عادت بعد إخراجها سابقاً ,أي إدخال المستجدات من الواقع في المفهوم اليومي لتصرف المعلم .
كما أن تحسين ظروف المعلم المادية , يجعله يتفرغ فكرياً للبحث بتطوير الأداء عنده , وعبر ندوات مستمرة للمعلمين (لتكن في الصيف) عبر دعوتهم وعائلاتهم ليوم أو يومين لقضاء وقت ممتع , يتم من خلال ذلك عقد ندوات عن الأساليب المستجدة في مضمار التعليم , وتسطير الرؤية لديهم عن المنهاج , والعقبات والحالات التي إسترعت إنتباهم كحدث يعمم , مثل وجود تلاميذ لهم خصوصية تم بحثها , و بمساعدة البيت ..
هناك أمور كثيرة يصعب التحدث عنها في رد و ولكن معظمها قد أورد في المنتدى عبر عدة مقالات
من قبل الإستشاري والمستشار التربوي .
المهم أن يتم إدخال مفهوم عدم الحكم على ذكاء شخص من مجرد تدنيه في بعض المواد أو كل المواد , فلا بد من وجود سبب ما علينا نحن الأذكياء معرفته والتغلب عليه , ليعود الصغير إلى الوضع الطبيعي , فليس هناك من صغير ذكي أو صغير غبي , بل هناك صغير يحب أو لا يحب , والسبب دائماً يتعلق بطرقة المانح هل له قدرة على التوصيل بالطريقة التي يحبها الصغار , وحتى صغير واحد لم تصل إليه ,أعتبره فشلاً في التوصيل , ويجب معرفة السبب .
ترى هل صدم المشرف التربوي صدمة غبرت نمطية تفكيره , والمعلم هل عرف أنه كان مخطئاً جداً في حكمه , وتراجع , وأصلح الوضع بكل ما يلزمه من بحث وتطبيق .
شكراً لك على الطرح أخت أم المجد
وتقبلي كل تقديري سيدتي

كلنا اغبياء والسبب هو المدرس

أن نحكم على صغير بالغباء , أمر يدل على غباء من يصدر مثل هذا الحكم . ولعل سبب قول المعلم عن صغير بأنه لا مقدرات عنده , وهو التعبير الأخف و يعطي مؤشراً عن الواقع الأليم ومع الأسف لفقدان الدور الحيوي والفعال بين المدرسة والبيت .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أَعجب لهذا الصغيير كيف أَصلح المحرك ولم يصلح علاقته مع استاذه
المشكلة ليست في الطفل ولا في الاستاذ المشكلة فيهما معا وفي ايضا لاني لا اعرف اصلاح المحرك هههههههههه

حلوة هالقصة كشفت المعلم اولا بانه مخادع يريد ان يظهر امام المفتش باحسن حلة وارقى تدريس رغم انه هو عكس ذلك
لانه لو كان مدرس شاطر كان افهم اغبى طالب بالعالم مهما كانت شدة غبائه
ثانيا هذا الطالب صار فيه متل المثل( الحجر الي مابيعجبك بفجك )
بصراحة بات التدريس في وقتنا شغلة الي ماله شغلة
يعني ما بهمه اذا الطالب فهم ولا مافهم حضر ولا ماحضر درس ولا مادرس اهم شي عنده يقبض الراتب اخر الشهر بدون اي تعب ولا مجهود
طيب حلل الراتب الي عم تاخده (عبث)
تخيلوا ان في مدرسة عند ابنتي مدرسة تاريخ للان لم تنهي الا درس واحد منذ بداية السنة وكل ساعات حصصها تقضيها نوما امام الطالبات على الطاولة ووقت الامتحان تقوم بحذف اهم الدروس والاسئلة وتركز على كم سؤال فقط او كم صفحة لتضمن النجاح للطالبات في الاختبارات
ويقولون لها يا استاذة اشرحي لنا هذه الدروس ترد بكل ثقة عليهن
والله انا لا احب التاريخ ولا اعرف ادرسه لانه انا اصلا دارسته غصب عني بالله هل هذا رد وهل تحللين ان تأخذي راتبكي وانتي نائمة
تعليمنا في خطر في خطر في خطر والسبب طبعا انتم تعرفون

د محمد سردار كتب:يقال أن المكتوب يقرأ من عنوانه , وأن الديك الفصيح من البيضة بيصيح , هذه التعابير صحيحة ولكن دلالة على أن هناك ما يدل على أن المكتوب أي الرسالة و عليها عنوان و ومن يعرف فك الخط يمكنه أن يدل عليه , الديك , طبعاً الديك من مهامه الثانوية الصياح , شيء طبيعي أن البيضة التي فيها ديك لن تخرج دجاجة لتبيض !!!!!
ولكن أن نحكم على صغير بالغباء , أمر يدل على غباء من يصدر مثل هذا الحكم . ولعل سبب قول المعلم عن صغير بأنه لا مقدرات عنده , وهو التعبير الأخف و يعطي مؤشراً عن الواقع الأليم ومع الأسف لفقدان الدور الحيوي والفعال بين المدرسة والبيت .
هذا الحدث تم بمحض الصدفة وقد شاء القدر أن يكون لمصلحة الصغير وليدل على مدى ذكاء المشرف التربوي . وهنا هو المهم بعد إطلاعه المباشر على الحدث .
لو كنت المشرف , سابدأ بتغيير طريقة تفكيري ومفهومي عن الإشراف , سابدأ بإصلاح العطب في مفهوم المعلم والطالب , كإجراء فوري منعاً لهذه الحالة من أن تأخذ أبعاداً لها تضر بمصلحة ونفسية الصغير .
ثم أبدأ بالتعرف على المعلم كمثال لأعمم تقويمي للحالات المشابهة لهذا النمط من المعلمين , ووضع نقاط توجيهية معه ومع مختصين للسير عليها .
لدى المعلم مفهوم صدر عن واقع , وربما كان للمعلم تفكير وأفق كان من الصعب عليه التعامل مع الحالة السابقة , كتفسير وتفهم , ومناقشة , ...........
سآخذ الموضوع على أنه سطحية , وليس تصرف بغاية الحط من الطفل بالذات .
هنا لا بد من الإشارة أن إعداد المعلمين يتم وفق شروط ينبغي أن تتغير ومناهج يجب أن تشتق من الضرورات المتجددة بشكل مستمر , ولا اقصد ضرورات جديدة تماماً بل أمور كانت ولم تعد اليوم , أو أنها عادت بعد إخراجها سابقاً ,أي إدخال المستجدات من الواقع في المفهوم اليومي لتصرف المعلم .
كما أن تحسين ظروف المعلم المادية , يجعله يتفرغ فكرياً للبحث بتطوير الأداء عنده , وعبر ندوات مستمرة للمعلمين (لتكن في الصيف) عبر دعوتهم وعائلاتهم ليوم أو يومين لقضاء وقت ممتع , يتم من خلال ذلك عقد ندوات عن الأساليب المستجدة في مضمار التعليم , وتسطير الرؤية لديهم عن المنهاج , والعقبات والحالات التي إسترعت إنتباهم كحدث يعمم , مثل وجود تلاميذ لهم خصوصية تم بحثها , و بمساعدة البيت ..
هناك أمور كثيرة يصعب التحدث عنها في رد و ولكن معظمها قد أورد في المنتدى عبر عدة مقالات
من قبل الإستشاري والمستشار التربوي .
المهم أن يتم إدخال مفهوم عدم الحكم على ذكاء شخص من مجرد تدنيه في بعض المواد أو كل المواد , فلا بد من وجود سبب ما علينا نحن الأذكياء معرفته والتغلب عليه , ليعود الصغير إلى الوضع الطبيعي , فليس هناك من صغير ذكي أو صغير غبي , بل هناك صغير يحب أو لا يحب , والسبب دائماً يتعلق بطرقة المانح هل له قدرة على التوصيل بالطريقة التي يحبها الصغار , وحتى صغير واحد لم تصل إليه ,أعتبره فشلاً في التوصيل , ويجب معرفة السبب .
ترى هل صدم المشرف التربوي صدمة غبرت نمطية تفكيره , والمعلم هل عرف أنه كان مخطئاً جداً في حكمه , وتراجع , وأصلح الوضع بكل ما يلزمه من بحث وتطبيق .
شكراً لك على الطرح أخت أم المجد
وتقبلي كل تقديري سيدتي

شكرا جزيلا للغاليات شام وشيماء وكرم وجونة الورد على الردود الرائعة
وللدكتور محمد صاحب الردود المميزة دائما