استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_rcapساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Voting_barساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_rcapساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Voting_barساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_rcapساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Voting_barساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_lcap 
شام - 1616
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_rcapساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Voting_barساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_lcap 
Admin - 1570
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_rcapساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Voting_barساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_lcap 
ام المجد - 1508
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_rcapساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Voting_barساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_lcap 
المتميز - 883
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_rcapساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Voting_barساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_lcap 
ود - 759
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_rcapساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Voting_barساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_rcapساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Voting_barساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_lcap 
المتمردة - 499
ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_rcapساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Voting_barساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي

    3 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Empty ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي

    مُساهمة من طرف الاستشاري السبت نوفمبر 20, 2010 4:55 am

    أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما, تخرجت من الثانوية العامة بنسبة 98%
    التحقت بالجامعة وسجلت في قسم اللغة الانجليزية وها أنا الآن في السنة الثالثة بهذا القسم
    كان معدلي في السنة الأولى جيد جدا, لكنه بدأ بالهبوط تدريجيا في السنة الثانية والسنة الثالثة وها هو الآن معدلي 1,92 من 4 بعدما كان 2,99 .
    أنا أعاني الآن من خيبة أمل كبيرة أحس أنني أخطأت في اختيار القسم المناسب , أنا أبذل مجهودا كبيرا في الدراسة وأشتري من مدرسة خصوصية تقوم بشرح المواد .. لكن بلا فائدة درجاتي منخفضة ,على الرغم من أنني أفهم المواد وأجد سهولة في ذلك وحتى عند المذاكرة أجد المواد سهلة خصوصا مواد الأدب وقد أجد صعوبة في بعض المواد التي تعتمد على حفظ الحالات الخاصة لجملة معينة وهكذا...
    أنا راضية بقضاء الله وأن هذا مقدر ومكتوب عندما أكون وحدي أو مع صديقاتي
    لكن في المنزل يختلف الموضوع
    أمي تقارنني بأخواتي اللاتي أكبر مني اللاتي تخرجوا من نفس القسم ولكن بمعدلات جيدة جدا وتتهمني بأني لا أذاكر وأني كسولة وأحب النوم .. وهذا غير صحيح
    أنا أسهر وأذاكر وأجتهد لكن بلا جدوى
    أخواتي يعايرنني بفشلي خصوصا هذا الفصل حيث حصلت على 4 مواد كانت نتيجتها مقبول " د "
    أعرف أنك تقول في نفسك " لكل مجتهد نصيب "
    لكن ألا يتعلق موضوعي بمسألة قدراتي أو مستوى الذكاء ؟
    والدي يؤمن بمبدأ الفروق الفردية ويقول لي " لو أنت ما ذاكرت لكن قلت سببك الإهمال فقط ما دام بذلت جهدك فهذا الشيء خارج عن إرادتك"
    لكن أمي آه حطمتني تماما خصوصا أن لدي قريبة بنفس عمري
    متفوقة جدا لكن عزائي الوحيد أنها في قسم آخر وكلية أخرى
    لكن مازالت مقارنات أمي قائمة .
    أمي نسيت أن لدي أخوات لم يتم قبولهن في الجامعة واثنتان تخرجن بتقدير جيد
    فقط اثنتان اللاتي هم قبلي تخرجوا بتقدير جيد جدا
    أنا أعرف أنه ليس لدي فرصة لرفع معدلي ليصبح جيد جدا لأن باقي سنة وأتخرج
    لكن أيد منك حلا سيدي المستشار لكي أواجههم وأجعلهم يقبلون نتيجتي حيث هي
    أنا لا أستطيع الجدال وتوضيح أعذاري ومبرراتي لأنني حساسة جدا وأسكت بسرعة حتى لا أبكي أمامهم.
    أنا حزينة وفي كل ليلة أتذكر تعابير وجه أمي وتعليقات أخواتي الساخرة
    أبكي بمرارة لذلك.
    معنوياتي محبطة تماما لدرجة أنني أخجل من نفسي إذا استمعت لنشيد عن النجاح أو قرأت عبارة تبارك بالنجاح على الرغم بأني ناجحة ولم أتعثر ..
    أنا لم أجد أحدا يفهمني سوى صديقاتي
    حاولت التحدث مع إحدى أخواتي المقربة مني لكنها فاجأتني بقولها "الدراسة تحتاج لجهد وأنت طول السنة نائمة!!!"
    قلت في نفسي هذه المقربة فكيف بالبقية!!
    أرجوك ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي , أريد استعادة ثقتي بقدراتي وبنفسي
    ويمكن أنا مخطئة وقد أكون فاشلة بمعنى الكلمة لكن أريد أن أكون قوية وأستطيع أن أتقبل كل ردة فعل دون أن أبكي
    فأنا الآن أشعر بأنني بلا هدف بلا مستقبل
    آنا بكل صراحة لم أفلح في شيء في الحياة
    مقصرة في ديني وصحتي وأناقتي ودراستي وعلاقتي مع الناس
    أعتذر عن الإطالة وأعتذر عن أفكاري المشتتة والمبعثرة
    أختكم الطالبة الفاشلة أروى
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Empty رد: ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي

    مُساهمة من طرف الاستشاري السبت نوفمبر 20, 2010 4:56 am

    رد منقول:
    الأخت الواعدة أروى وفقها الله
    أهلا بك اختنا الفاضلة في هذا الموقع، ونرحب بك وبجميع الأخوات زائرات الموقع، نسأل الله تعالى أن تجدن فيه النفع والفائدة.
    لابد أن تدركي أن والدتك تدفعها محبتها لك وحرصها عليك بأن توجه لك اللوم رغبة في أن تراك في وضع أفضل. هناك بعض الأمهات يخطئن -بلا شك- في طريقة توجيه العتاب أو النصيحة لبناتهن، ونظرا لأنها تشعر بالإحباط نتيجة عدم قدرة ابنتها على تحقيق ما تتوقعه منها، فإنها تتوجه إليها بالنقد الساخر المحطم للنفسية وربما القاتل للطموح، من دون وعي منها للنتيجة السلبية لهذا الأسلوب.
    المؤكد أن والدتك تتوقع منك أفضل مما قدمت حتى الآن، ولذلك كانت ردة فعلها نحوك بهذا الشكل. حتى أختيك اللتين لم تقبلا في الجامعة ليستا المقياس الذي تقارنك والدتك به، بل تتوقع منك أعلى من ذلك، ولذلك جاء نقدها لك قاسيا، وربما جارحا، لأنها لا تعرف أن أثر أسلوبها هذا سلبي عليك. لكنها بالتأكيد لا تريد لك إلا التوفيق والنجاح، حتى ولو أخطأت الطريق. تذكري هذا الأمر جيدا وسترين الفرق في شعورك النفسي مستقبلا لو سمعت منها كلاما ساخرا.
    الأمر الآخر، هو أن تقفي مع نفسك وقفة مصارحة! لا أحد منا يحب أن يعترف بتقصيره. فمثل هذا الاعتراف ثقيل جدا على النفس. لكن النجاح والتفوق يتطلب القدرة على مواجهة النفس ولو بشكل جزئي. راجعي جدولك الدراسي في الأيام العادية، وقارني ذلك بالمستوى الذي تعتقدين أنه ضروري لتحقيق التفوق. فإن كانت الساعات التي تمضينها في الدراسة كافية لذلك، فمعنى ذلك أن المشكلة ليست في مقدار الوقت، بل في نوعية الوقت الذي تمضينه في الدراسة. بعض الطلبة يمسكون بالكتاب ويقرؤون ولكن بلا تركيز! ولذلك يمضون وقتا طويلا في الدراسة ولكن دون نتيجة.
    من المهم أن تتعاملي مع ما تسمينه بالفشل بطريقة مختلفة، ولعلي أوجزها لك في النقاط التالية:
    • أبعدي الكلمات والأوصاف السلبية عن حياتك ولا تستخدمينها أبدا، فهي كفيلة بتدمير ما لم يدمره الآخرون. استعيضي عنها بكلمات أكثر ايجابية، فبدلا من "فاشلة" استخدمي كلمات مثل واعدة أو متطورة أو مجتهدة، وبدلا من "فشلت" قولي حاولت وهكذا. فمثل هذا الحديث النفسي ينعكس على نظرتك لنفسك وبالتالي على أدائك بشكل أفضل.
    • اختاري الأوقات من اليوم التي تكونين فيها أصفى ذهنا وأشرح نفسا للدراسة. فليس من المناسب أن تحاولي المذاكرة وحفظ المواد وأنت مرهقة عدت لتوك من الجامعة! بل تحيني الأوقات التي تكون بعد فترة راحة كافية حتى تستطيعين التركيز والاستيعاب.
    • هيئي المكان الذي تدرسين فيه بشكل جيد، ووفري فيه جميع الأشياء التي تحتاجينها أو قد تحتاجينها، مثل الكتب والأوراق والمسودات والأقلام بأنواعها، حتى لا تضطري للقيام للبحث عنها أو إحضارها من مكان آخر.
    • ابتعدي عن الحاسب المحمول أثناء الدراسة، وذلك حتى لا تغريك نفسك بتصفح الانترنت بذريعة البحث عن معلومة أو التأكد من أنك لم يصلك بريد مهم من إحدى الزميلات! وكذلك أبعدي جهاز الجوال عن نظرك وضعيه على الصامت بحيث تراجعين المكالمات غير المستلمة بعد الانتهاء من المذاكرة.
    • كافئي نفسك بعد تحقيق انجاز جيد بإعطائها الفرصة للقيام بأشياء تحبينها، مثل تناول وجبة شهية أو آيسكريم، أو شراء قطعة ملابس تعجبك. فحتى الكبار يحتاجون إلى مكافآت، وإن لم يقدمها لهم أحد فلا أفضل من أن يقدموها لأنفسهم.
    وأنا أقرأ رسالتك لم أشعر على الإطلاق بأنك فتاة فاشلة ولا ضعيفة الثقة بنفسها، كما أنك لست أقل من غيرك. كل ما هنالك أنك مررت بتجربة لم تستطيعي أن تثبتي فيها نفسك وقدراتك بالشكل الطبيعي. عندما يضل شخص ما الطريق فإنه يتعرض لحالة من التشتت الذهني الذي يفقده التركيز والقدرة على اتخاذ القرار المناسب، وهذا ما حدث لك بالضبط. المفترض أن يهدئ الشخص نفسه، ويتأمل بهدوء في ما حدث، ويحاول العودة بهدوء إلى الطريق المناسب، بدلا من التخبط أو الاستسلام لليأس.
    الأمر الآخر الرائع هو أنك مؤمنة بأن الله تعالى ييسر للشخص بعض الأمور وقد لا ييسر له أمورا أخرى. وهذا من أقوى الدوافع نحو تجاوز الإخفاقات والتحول نحو النجاحات. على سبيل المثال، هناك بعض الأشخاص يحولون الفشل إلى نجاح، لنهم يبدؤون التغيير من دواخل أنفسهم. تذكري دائما أن الطرق على الزجاج يعرضه للكسر، أما الطرق على الحديد فلا يزيده إلا قوة وصلابة. وهنا تحتاجين إلى أن تحددي النموذج الذي تريدين السير عليه:
    تذكري بأن تلجئي إلى الله تعالى في كل وقت، فذكر الله تعالى يطمئن القلوب. أسأل الله تعالى أن يعينك ويوفقك للنجاح، وأن يكتب لك الخير حيثما كان، إنه سميع مجيب..
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Empty رد: ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي

    مُساهمة من طرف الاستشاري السبت نوفمبر 20, 2010 4:58 am

    التغيير ابدأ بنفسك


    د. محمد بن عبد العزيز الشريم

    يستسلم كثير من الناس عندما تواجههم مشكلات أو ظروف صعبة يعجزون عن التغلب عليها، فيقفون مكتوفي الأيدي حيالها. الأمر الأخطر من ذلك الموقف السلبي أن يظن الشخص أن هذا الاستسلام يعني تسليمه لقضاء الله وقدره، مع أن بين الأمرين اختلافاً كبيراً جداً؛ إذ إن الاستسلام يعني التوقف عن العمل وترك الأخذ بالأسباب الكونية التي جعلها الله ـ تعالى ـ علاجاً لمواجهة مثل هذه المشكلات. وأحياناً يعني الاستسلام عندهم عدم البحث عن تلك الأسباب. أما التسليم فيعني الرضا بما كتبه الله ـ تعالى ـ بعد استنفاد الوسع وبذل الجهد في البحث عن أسباب المشكلة وطرق علاجها، ومن ثم العمل بها على الوجه الصحيح.
    يقول الله ـ تعالى ـ في كتابه العزيز: {إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد: 11]. وهذه الآية الكريمة مليئة بالفوائد التي لا غنى عنها في صناعة التغيير. ومن أهم تلك الفوائد أن يراجع الإنسان نفسه وعلاقته مع خالقه، ويبتعد عن أسباب محق البركة. إلا أن هناك فائدة يمكن استنباطها من تلك الآية، ألا وهي أن أحوالنا اليومية لن تتغير أو تتحسن حتى نبادر نحن بتغيير أنفسنا. ومن أهم نقاط التغيير المثمر أن يغيّر الإنسان نظرته السلبية إلى واقعه حتى يمكنه التعامل معه بإيجابية تمكنه من مواجهة مشكلاته والتغلب عليها.
    لقد نظمت الخنساء ـ رضي الله عنها ـ قصائد من أجمل ما قيل في الرثاء بعد مقتل أخيها صخر في الجاهلية، ولكنها بعد أن أسلمت لم تقل بيتاً واحداً في رثاء أحد من أبنائها الأربعة عندما أتاها نبأ مقتلهم جميعاً، بل احتسبت شهادتهم عند الله. ومعلوم أن الولد أعز من الأخ، خاصة بعدما كبرت الخنساء في السن وضعفت وازدادت حاجتها لمساندة أبنائها. فما الذي تغير؟! لقد علّم الإسلام الخنساء معنى آخر للموت والحياة، ومعنى آخر للفقد والكسب؛ ولذلك فإن نظرتها الجديدة لموت المقربين لها ساعدتها على التعامل مع الموقف نفسه بإيجابية عالية، بدلاً من السلبية التي أظهرتها زمن الجاهلية في رثاء صخر بلا فائدة.
    < النظرة الإيجابية:
    في كثير من الأحيان تواجهنا مشكلات عويصة بالفعل أو أوضاع صعبة جداً، ولكننا يجب علينا ألا نجعل من تلك المشكلات التي لا نستطيع حلها عوائق (نفسية أو مادية) تمنعنا من النظر بإيجابية لواقعنا. فأحياناً يكون حل المشكلة أمام أعيننا ولكننا بحاجة للالتفات يمنة أو يسرة حتى نضع أبصارنا عليه ونراه حلاً للمشكلة التي تشغل أذهاننا.
    تلقَّى أحد الفنادق العريقة شكاوى متعددة من النزلاء بأن المصاعد تستغرق وقتاً طويلاً جداً حتى تصل إلى النزيل بعد طلبها. أحال المسؤولون في الفندق هذه المشكلة إلى شركة هندسية متخصصة لإعداد تقييم لأداء المصاعد وتقديم مقترح لعلاج مشكلة بطء وصولها. جاء في تقرير مهندسي الشركة أن المصاعد قديمة ولم تعد مناسبة للعمل بشكل يتوافق مع معايير الأداء في مثل هذا المبنى، ولذلك يجب تغييرها لتجاوز مشكلة الشكاوى المتكررة من النزلاء. بلغ تقدير التكلفة الأولى لإزالة المصاعد القديمة وتركيب أخرى حديثة مئات الألوف من الدولارات، ولذلك ترددت إدارة الفندق في اعتماد التغيير.
    عُرِض الأمر على أحد المتخصصين في حل المشكلات الإدارية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، فقدم مقترحاً لحل المشكلة لم تتجاوز كلفته بضع مئات من الدولارات. لم ينظر الخبير إلى المشكلة من الزاوية نفسها التي نقلها إليه المسؤولون في الفندق، وهي بطء وصول المصاعد إلى النزلاء عندما يطلبونها، ولكنه نظر إليها من زاوية مختلفة، ألا وهي تقدير الوقت في أذهان النزلاء؛ ولذلك فكر في حيلة يقضي بها على شعورهم بطول وقت الانتظار. ولذلك كان الحل الذي اقترحه الخبير في غاية البساطة، ألا وهو تركيب مرآة بطول الإنسان أمام بهو المصاعد في كل دور. قامت إدارة الفندق فعلاً بتركيب تلك المرايا وتناقصت الشكاوى بشكل ملحوظ بعد ذلك؛ لأن النزلاء كانوا يمضون وقت الانتظار بين طلب المصعد ووصوله إليهم في الاعتناء بمظهرهم وتعديل هندامهم، فلا يشعرون بطول الوقت حتى يكون المصعد قد وصل إليهم.
    وكان (إيرل ديكسن) يعمل في شركة جونسون آند جونسون (أكبر مُصنِّع للأشرطة الطبية اللاصقة في أمريكا)، وكانت زوجته كثيراً ما تجرح يدها أثناء عملها في المطبخ، وكان يباشر علاجها بنفسه، وذلك بوضع قطعة من الشاش على مكان الجرح ويمسكها حتى يتمكن من تثبيتها باللاصق الطبي فوقها. فكر ديكسن في طريقة يمكن لزوجته أن تضع الضمادة على الجرح بنفسها في غيابه. أخذ قطعة من الشاش ووضعها في وسط اللاصق، ولكنه خشي إن تركها أن تجف ولا يمكن لصقها. بحث (ديكسن) حتى وجد قماشاً أملس يمكن لصق الضمادة الجديدة عليه؛ بحيث يسهل على زوجته نزعها عند الحاجة ووضعها على الجرح بمفردها. عرض (ديكسن) فكرته على شركته فأعجب المسؤولون بها وتبنوا تصنيعها على نطاق تجاري كما نرى اليوم؛ حيث لا يكاد يخلو منزل في العالم من تلك اللواصق.
    < لماذا لا نغير نظرتنا للمشكلة؟
    كثيراً ما يفيد النظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة في تقديم حلول مبتكرة وسهلة واقتصادية، لكن العقل البشري يميل إلى مقاومة البحث عن أسباب أخرى يفسر بها المشكلة التي تواجهه؛ وذلك بسبب الانغماس في المشكلة وعدم القدرة على النظر إليها من زوايا متعددة يحتمل أن يكون الحل في إحداها. بل إن بعض المشكلات ـ في ظاهرها ـ ليست مشكلات في الحقيقة لو نظرنا إليها من زاوية مختلفة. وأحياناً قد ينظر أحـدنا إلـى أمـر ما على أنه فشل، ولكنه في حقيقته يحمل بـذور النجـاح، ولكن بشكل مختلف. ولعل هذا يتوافق مع قوله ـ تعالى ـ: {فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}. [النساء: 19]
    يعاني كثير من الناس من أزمة الاستغراق في المشكلات التي تواجههم. بعضهم لا يجيد سوى التذمر والشكوى، وآخرون يواجهون مشكلاتهم بإلقاء اللوم على الآخرين. هذان الأسلوبان، وغيرهما كثير، يبدوان للنفس مخارج هروب بدلاً من مواجهة المشكلة، ولذلك قد يشعر الشخص أحياناً بشيء من الارتياح عندما يتصرف بإحدى الطريقتين. السبب في ذلك أن الشخص عند لجوئه لهذه المخارج الانهزامية يبرر لنفسه تقاعسها عن مواجهة المشكلة. هذا الارتياح الجزئي يعمل مثل المخدر الذي يعوق الدافعية نحو حل المشكلة.
    في كثير من الأحيان تكون المشكلة وحلها معتمدين على النظرة التي يحملها الشخص تجاه تلك المشكلة؛ فإذا نجح في تكوين صورة متكاملة وواضحة عن المشكلة أمكنه بعون الله حلها. ومن ذلك ما تقدم به أحد العاملين في شركة تصنيع مواد لاصقة (مثل الغراء والصمغ)، فعندما جرب أحد منتجاتها على الورق كان لا يلتصق بدرجة كافية؛ لأنه لا يجف، بل كان سهل النزع، وعندما يعاد الضغط عليه يلتصق ولكنه يسهل نزعه مرة أخرى. كانت المشكلة ـ وفق النظرة الأولى ـ أن هذا اللاصق الجديد منتج فاشل؛ حيث إن المتوقع من أي مادة لاصقة أنها تثبت ولا يمكن نزعها بسهولة بعد جفافها. وبدلاً من أن يرى هذا الشخص أن ضعف الالتصاق فشل، نظر إليه من زاوية مختلفة، وقدم لذلك المنتج الفاشل استخداماً لم يكن يخطر في بال أحد من الذين يعملون في المصنع حينئذ، ألا وهو المذكرات التي تلصق بالأوراق دون الحاجة إلى تثبيتها بدبابيس أو مشابك ورق، إضافة إلى أنها لا تترك أثراً على الأوراق الأصلية، ويمكن نزعها بسهولة. وهذه هي الأوراق الصفراء المعروفة في السوق باسمPost-it) ) التي لا يستغنى عنها أثناء القيام بالأعمال المكتبية.
    < كيف نغير نظرتنا للمشكلة؟
    تغيير النظرة للمشكلة بنجاح يتضمن ثلاثة أمور: أولها: فهم حقيقة المشكلة نفسها، والثاني: القدرة على التخلص من القيود التي تمنع العقل من النظر من زوايا مختلفة. والثالث: اقتناص حل لمشكلة لم تكن حاضرة في الذهن.
    في كثير مـن الأحيـان يـكون فهمـنا للمـشـكلة سـطـحـيـاً أو نـاقصاً؛ ولذلك ينبغي على الشخص الذي يريد حل مشكلة ما أن يستكمل فهم جوانبها المختلفة، ولا يستصغر منها شيئاً؛ لأنه قد يكون مفتاحاً للحل. فبعض المشكلات يكون فهم الشخص لها محدوداً بإطار سائد. في مثال مصاعد الفندق تغير تعريف المشكلة من: كيف نزيد سرعة المصاعد إلى كيف نقلل شعور النزلاء بطول وقت الانتظار؟ وبذلك نجحت إدارة الفندق في تقليل التكلفة بشكل ملحوظ دون تقليل درجة رضا المستخدمين.
    ومـن ذلك أيضـاً جـهاز تسجيل الحضور والانصراف الآلي؛ فقد كانت فكرة الجهاز تنطلق من أنه ليس من الضرورة أن يتولى شخص مسؤولية متابعة الموظفين لتسجيل حضورهم وانصرافهم بتوقيت دقيق، ولذلك جاءت فكرة جهاز البطاقات التـي يختـمها الموظـف عند حضوره وانصرافه. ولكن المشكلة أن أحد الموظفين يستطيع تسجيل حضور زميله إن لم يكن هناك مراقب. ولذلك فكر المخترعون في طريقة للتغلب على هذه النقطة. كان الحل يكمن في جعل الموظف يسجل بنفسه مستخدماً بصمته؛ فلا يمكن لموظف آخر أن يتلاعب في تسجيل حضوره أو انصرافه.
    أحياناً يصعب على الشخص الذي تواجهه مشكلة ما أن يتخلص من القيود التي تمنع عقله من النظر إلى المشكلة من زوايا مختلفة. في مثال اللواصق الطبية نجح (ديكسن) في تحرير ذهنه من الاعتقاد السائد أنه لا بد من وجود شخص آخر يضع الشاش أولاً ثم اللاصق على الجرح. نظرته للمشكلة من زاوية أخرى، بأن وضْع الجزأين معاً ممكن، ساهم في حل المـشكلة بشكل أيسر بعد أن تخلص من تلك القيود التي كثيراً ما تمنع القدرات العقلية من الانطلاق نحو حلول مبتكرة. وكذلك الحال بالنسبة للتعامل مع السيارات المخالفة بالوقوف في مكان خاطئ؛ ففي السابق كان لا بد من سحب تلك السيارة برافعة خاصة مما يعني تكلفة عالية وتعريض السيارة المسحوبة للضرر. أما الآن فيمكن وضع قيد معدني على أحد الإطـارات فلا يستطيع صاحبها التحرك إلا بعد أن يراجع هو بنفسه الجهة المسؤولة ويدفع قيمة المخالفة؛ فبدلاً من أن يقع العبء على الجهة المنظمة وتسحب السيارة لحجزها، جعلوا صاحب السيارة هو الذي يطلبهم لفك أداة صغيرة الحجم ورخيصة الثمن وتؤدي الغرض نفسه، ما لم تكن السيارة واقفة في مكان يعيق حركة السيارات الأخرى.
    ومن الأشياء التي يمكن أن تساهم في حل المشكلات التي نمر بها أن يكون الذهن متفتحاً وفاحصاً لما يمر أمامه من ملحوظات أو تعقيبات أو حتى استخدامات قد لا تخطر للبال. ومن ذلك ما فعله توماس ساليفان (أحد موردي الشاي والقهوة في نيويورك) الذي كان يرسل عينات من أنواع مختلفة من الشاي إلى زبائنه ليجربوها ويختاروا ما يروق لهم منها. كانت أسعار العلب المعدنية التي يرسل فيها تلك العينات تتزايد، ولذلك فكر في طريقة يعبئ فيها الشاي بكميات أصغر وبسعر أرخص دون أن يظهر للزبائن أنه بخيل. قرر أن يستخدم أكياساً من الحرير الصيني مغلقة بخياطة يدوية. أرسل العينات إلى زبائنه ولكنه فوجئ بهم يطلبون كميات من الشاي في تلك الأكياس؛ لأنهم ظنوا أن هذه طريقة جديدة للحفاظ على نكهة الشاي. وهكذا نجح ساليفان في اختراع أكياس الشاي دون قصد منه. واستمر في عمله ذلك مستفيداً من اقتناصه لتلك الفرصة التي واتته دون أن يخطط لها. ولذلك نجد كثيراً من الشركات تقوم بعمليات تقويم لمنتجاتها معتمدة على آراء زبائنها لتطوير هذه المنتجات.
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Empty رد: ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي

    مُساهمة من طرف الاستشاري السبت نوفمبر 20, 2010 5:00 am

    كيف تشجع نفسك وترفع معنوياتك؟
    هل تبالغ وتهوِّل في أخطائك بدرجة زائدة؟
    ]هل تضغط على نفسك كثيراً في كل شيء تقوم به مهما كان بسيط لكي ترضى عن نفسك، أو لكسب رضا كل من حولك؟


    إذن فأنت قاسٍ على نفسك، وأيضاً على الآخرين لأنك تحيل حياتك وحياة من حولك إلى التعس نتيجة شعورك دائماً بالإحباط، وبتأنيب الضمير لأنك لا تصل دائماً إلى درجة الكمال."

    والآن يجب عليك أن تغير من أسلوبك هذا في الحياة إذا كان هذا هو منهجك الدائم، حتى تشعر بالراحة والاستمتاع بحياتك، وأيضاً لكي تسعد وتشجع من حولك.

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي 50

    · عش حياة معتدلة:
    أي لا تقحم نفسك في أعمال تعرف مسبقاً أنك لن تستطيع القيام بها، ولا تجامل أحداً أو تعرض عليه أداء عمل بالنيابة عنه، ثم تجد أنه ليس لديك وقت لهذا، أو أنك تضحي براحتك وراحة أسرتك وهدوء نفسك، في سبيل إتمام وعدك. فلا تهمل نفسك أو تقسو عليها.

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي 50

    · انظر لنفسك نظرة إيجابية:
    فمثلاًَ إذا شعرت بتأنيب الضمير وبدأت في الحكم بقسوة على نفسك؛ بدل طريقة تفكيرك وشجع نفسك بكلمات إيجابية، وتذكر كل المواقف الطيبة التي مررت بها، والمشكلات التي استطعت اجتيازها، والأعمال التي أتممتها بنجاح. وأكد لنفسك أنك هاديء وغير متوتر الأعصاب، فنظرتك الإيجابية نحو نفسك تقضي فعلياً على الكثير من السلبيات أو النقص الذي تشعر به في حياتك

    .
    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي 50

    · كن مرحاً:

    احرص على مصاحبة الأصدقاء الذين يتميزون بروح المرح الطيب، الراقي. ولا تحرم نفسك من قراءة الأشياء المرحة الخفيفة. اذهب في نزهة أو رحلة مع أسرتك أو مع أصدقائك وحاول التمتع بكل شيء جميل من حولك، ولا تؤنب نفسك على الضحكة الصافية التي تخرج من قلبك بتلقائية.

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي 50

    · نظم وقتك:
    احرص على ألا تضيع ساعات يومك في أشياء غير مفيدة أو أعمال لا هدف وراءها. وفي الوقت نفسه لا تُزحم يومك بكل ما هو جاد أو بالأعمال الصعبة، أو في القراءة أو الاستذكار فقط بل احرص على أن يكون في جدولك اليومي وقت للخلوة الروحية والصلاة ووقت للاسترخاء أو لسماع القرآن أو للرياضة، أو للمشي إذا كان الجو جميلاً.

    · لا تخش الأمر الجديد: أي لا تخش أن تقدم على تجربة أمر جديد أو على عمل ما لأنك لم تنجح فيه قبلاً، لا تستسلم للإخفاق ولا تجعله يؤثر في حماسك فكل شيء جديد وكل إختراع نراه الآن ونلمسه بين أيدينا، خضع لتجارب وتجارب، والكثير منها لم ينجح حتى وصل إلى الصورة التي نراها الآن. واحرص أيضاً على أن تشجع من حولك؛ فإذا سألك صديق رأيك في الإقدام على أمر ما، فشجعه مادمت ترى أن هناك فائدة ستعود عليه وأنه لن يضر نفسه أو يؤذي مشاعر الآخرين
    .

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي 50
    · لا تخجل من طلب المشورة:
    خذ رأي الأكبر منك سناً أو خبرة إذا كانوا قد عملوا في نفس العمل الذي تريده، أو يدرسون نفس الدراسة التي تتمنى أن تدرسها. ثم خذ قرارك – بعد ذلك- بنفسك، ولا تحمل أحداً نتيجة قراراتك، إذا لم ترض عنها، حتى تكون مقتنعاً بكل شيء تقدم عليه. واجعلي مشيرك الأول الله فهو يبين ويوضح لنا الطريق التي نسلكها في حياتنا.

    تمنيتاتي لك بمعنويات عاليه

    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Empty رد: ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي

    مُساهمة من طرف الاستشاري السبت نوفمبر 20, 2010 5:31 am

    سألت إحدى طالبات العلم
    الشيخ
    د. عبد السلام الحصين
    قائلة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كنت أعتقد أني صاحبة همة وجميع من حولي يشهد بهذا ..
    لكن مع مرورالزمن والحوادث اكتشفت أني لست بصاحبة همة بل أماني وأحلام كاذبه !
    أو على الأقل ليس عندي عزيمة !
    بل هو حماس يومين ،ثلاثة ،أسبوع بالكثير ثم أفتر شهرشهرين !!
    قلبي يحترق لحفظ القرآن وطلب العلم ، أريد أن أقدم على الله مقدماً مشرفاً بأن أكون عالمه عاملة
    وداعية مخلصة ..
    لاينقصني شيء وأثق بالقدرات الهائلة التي أعطاني الله إياها
    قكيف أرفع همتي وأقوي عزيمتي ؟
    أريد خطوات عمليه ..
    هل هناك أدعية معينة تزيد الهمة وهل هناك كتب تنصحني بقرائتها ؟
    نعم قرأت كتب علو الهمة .. فتحمست فترة ثم عدت للنوم !
    أجيبوني يحفظكم الله فقد أكون حسنة من حسناتكم وباب خير لاينقطع بحول الله وقوته ..
    جزاكم الله خيراً


    فأجابها حفظه الله
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    إنه شيء عجيب فعلاً أن يمتلك الإنسان قدرات ، ويكون لديه إرادة
    في تحقيق بعض الأمور
    وتصور جيد لأثر طلب العلم على نفسه ومجتمعه ثم يكون هذا حاله وإنما تعجبت لأن مثل هذه الحالة تكون فريده ..
    لقد قرأتم كتاباً في علو الهمة .
    ومع ذلك مازلتم تشكون من هبوط حاد في العزيمة ولست أدري ماطبيعة الكتاب ولاهي مواضيعه ولكني سأفترض علاجاً
    أرجوا أن يكون نافعاً
    إن سؤالكم جاء بكيف أرفع همتي ؟
    والسؤال بكيف معناه ماهي الوسائل والطرق التي أتبعها لترتفع همتي .
    وأظن أن السؤال كان من المفترض أن يكون لماذا أرفع همتي ؟
    هكذا بدا أن يكون السؤال
    وهكذا ظهر لي من حالكم في ضوء ماكتبتم ولهذا سيكون جوابي
    على هذا السؤال المفترض
    فأقول
    هناك عدد من الأمور تحكم تصرفات الإنسان فهو يتحرك بناءً عليها
    ولعل أهم شيء في ذلك
    هو التصور لحقيقة مانفعله .
    إن الإنسان إنما يتحرك بمقصد ونية كما قال صلى الله عليه وسلم
    ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء مانوى )
    وهذا معناه أن الإنسان في قيامه بعمل ما هو يقصد من ورائه شيئاً وهذا القصد هو الذي يستحثه على العمل وإذا لم يتحقق له المقصد فإنه يفتر أو يضعف او ينقطع .
    فلو ان شخصاً احب السمك
    مثلاً
    فسيسعى للحصول عليه ولكن حين يصيبه منه مرض
    أو تتغير نظرته إليه ، فلن يوجد الدافع الذي يدفعه للبحث عنه
    وحين يتعلق قلب الشخص بمحبة آخر فإنه يتحرك في البحث عما يقربه منه ويوصله إليه
    وحين تتغير هذه الإرادة ، بسبب تنكر القلب لهذه المحبة تضعف الجوارح عن التحرك فيما كانت تتحرك فيه من قبل .
    وعلى هذا فكلما اكتمل تصور الإنسان لحقيقة مايطلبه
    وكانت له فيه إرادة صحيحة ومحبة صادقة فلابد أن يتحرك من اجل الحصول عليه ويبذل مايستطيع لأجله
    ويمكن التعبير عن هذا بسؤال
    وهو لماذا أتحرك بهذا الإتجاه
    وأبذل طاقتي فيه ؟
    وأمر آخر له علاقة بالمقصد من الفعل وهو اللذة الحاصلة من الفعل
    أو به
    وأني باللذة الحاصلة من الفعل
    مايقع من التلذذ بعد الفعل
    وإن لم تكن اللذة موجودة حال الفعل وأما اللذة بالفعل
    فهي ان تكون اللذة مصاحبة للفعل من بدايته إلى نهايته
    بحيث يتلذذ بالفعل نفسه
    ويتلذذ بنتيجته ، ويتضح هذا
    بالمثال
    المسلم له درجتان في تعبده لله
    الدرجة الأولى
    التعبد لله تعالى
    مع ملاحظة نعمه وآلائه
    وملاحظة فائدة التشريعات التي شرعها
    وإدراك ثمرتها في الدنيا قبل الآخرة على التفصيل
    فيعلم مافي الصلاة من فوائد على القلب ، والروح
    ويحس بأثرها على النفس ، ويلمس آثارها على اتساع الصدر وانشراحه ويستشعر حقيقة وقوفه
    بين يدي الله تعالى
    ويتصور ذلك في قلبه تصوراً يحوله إلى حقيقة تجعله يقف وهو خاضع خاشع
    قد انكشف الحجاب بينه وبين ربه تبارك وتعالى .
    فهنا يحصل له تلذذ بالعبادة نفسها ولهذا يطيل فيها ويأنس بها
    ويحب تكرار فعلها وتشتاق نفسه للعودإليها وهذا معنى قوله
    صلى الله عليه وسلم
    ( ورجل قلبه معلق بالمساجد )
    وقوله صلى الله عليه وسلم
    ( وجعلت قرة عيني في الصلاة )
    وهذا مقام المشاهدة .
    والدرجة الثانية
    التعبد لله تبارك وتعالى مع ملاحظة نعمه وآلائه على الجملة دون معرفة بتفصيل مافي العبادات والتشريعات من حكم عظيمة ومقاصد جليلة وفوائد جمة على النفس والقلب والبدن .
    لكن يقع في قلبه أن الله حكيم عليم ومقتضى علمه أنه ماشرع الشرائع إلا لما فيها من المصالح
    لكن عاجز عن إدراك مصالحها على التفصيل ولم يحصل له من التذوق لهذه المصالح مايعينه على إدراك درجة الحكمة في الفعل
    فهذا يجاهد نفسه على الفعل
    لكن لايقع له به تلذذ كما يقع للأول . إلا أن التلذذ يقع له بعد الفعل
    فحين ينتهي من عبادته يحس براحة وطمأنينة
    لأنه فعل ماينقذه من النار ويدخله الجنة ويقربه من الله تبارك وتعالى . وهذا مقام المراقبة .
    وقد يضعف بعض الناس عن هذا المقام فينحط قليلاً عنه عنه فيقع له بسبب ذلك إهمال للواجبات ووقوع في المحرمات
    لقصوره في تصوره ، أو ضعف في إرادته وهمته
    وعلى هذا فإن معرفة نتيجة الفعل وثمرته تعين على الصبرعليه
    ولولم يقع تلذذ حال فعله .
    فلابد من ملاحظة القصد من الفعل ولابد من ملاحظة نتيجة الفعل وثمرته التي قد لاتقع إلا بعد مشوار طويل من التعب والنصب
    والقراءه والحفظ والمذاكرة
    وفي مثل هذه الحالة التي أنتِ فيها ينبغي لك مراجعة مقاصدك من ازدياد الهمة في بعض الحالات ولابد من ملاحظة درجة التلذذ بالفعل
    وهل يقع لك كراهية للفعل أثناء فعله لعدم إدراك ثمرته الآنيه ..!
    إن الإنسان حين يقوم بشيء ما ويحصل له ثناء عليه بسببه يحس بطاقة في داخله تدفعه بقوة للمواصلة في هذا الطريق
    لكن حين ينقطع الثناء ، أو يتحول إلى ذم أو نقد جارح فإنه يحصل ردة فعل قوية تذهب تلك الطاقة
    فتضعف عزيمته ويحس بثقل مواصلة الطريق على نفسه فيقع بين

    شعورين متضادين .
    الأول
    شعور بأهمية العمل وضرورته
    وأنه مثمر في ذاته
    الثاني
    شعور بعدم الراحة بفعلة بسبب النقد المصاحب له او الذم أو عدم إدراك ثمرته الآن .
    فإن غلب شعوره الأول أفلح وحصل له مقصوده ، وإن غلب شعوره الثاني فترت عزيمته وانقطع عن عمله وبقي فاتراً ، لايدري مايصنع .
    سؤال يجب أن تطرحيه وبقوة
    لماذا أطلب العلم ؟
    وعندما يكون الجواب صادقاً مطابقاً للواقع سيكون للجوارح استجابة بقدر صدق الجواب وواقعيته .
    وسؤال آخر لايقل أهمية عن الأول
    ماذا استفدت من تعلم العلم الشرعي ؟
    وأظنك أدرى بالفائدة التي جنيتيها
    انا أعلم أن الفائدة قد لاتكون حسية فلاجاه ولامنصب ولاوظيفة ولازوج ولاولد .
    إن العلم الشرعي ليس شرطاً أن ينتج شيئاً من ذلك ولكنه قد يقع به شيء من ذلك ، بل وأشياء من أمور الدنيا كثيرة إلا أن هذا ليس بلازم له .
    ولكن مما هو مؤكد أن طلب العلم الشرعي يقع به ثمرات عظيمةعلى النفس والمجتمع ، وثمرات عظيمة يوم القيامة .
    وعندما يكون الجواب صادقاً أيضاً فإنه ينبني عليه علو الهمة وفتورها وضعفها.
    وسؤال ثالث أيضاً
    وهو ماهي أهدافي في الحياة ؟
    مما يؤسف له أننا نضعف عن مواجهة مثل هذا السؤال ونظهر شيئاً ونحن نبطن غيره.
    إن الذي يرسم اهدافه بصدق
    ويكون صريحاً في تحديدها
    لابد أن يسعى في تحقيقها.
    فهذه ميزة الإنسان أنه متحرك حساس بالإرادة
    فله هدف يتصوره ويسعى له .
    والذي يعيش بلا هدف تتحول حياته إلى جحيم لايطاق وكل يوم يمضي عليه كانه سنة كاملة ، لأنه لايدري مايصنع فيه ، ولا ماسياتي بعده والأيام كلها في عينه سواء .
    والجواب عن هذا السؤال
    بصدق ينبني عليه معرفة ماهي الأشياء التي تشغل تفكيري فتحول بيني وبين طلب العلم ؟
    هذا ماتيسر لي قوله .
    وأرجوا ان ينفع الله به
    وان يكون فيه شفاء لضعف الهمة .
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Empty رد: ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي

    مُساهمة من طرف ام المجد السبت نوفمبر 20, 2010 5:51 am

    ما شاء الله يا سيدي ما اجمل هذه الردود
    لقد ارتفعت معنوياتي انا
    وانا واثقة ان كل من يقرا هذه التوجيهات الرائعة
    سوف يكتسب قوة معنوية وهمة وحماس
    وسوف يفتح امامه باب الامل من جديد
    بارك الله فيك وفي ردودك الرائعة
    ام المجد
    ام المجد
    مستشار معتمد
    مستشار معتمد

    انثى عدد المساهمات : 1508
    العمر : 63
    تاريخ التسجيل : 24/10/2010
    السٌّمعَة : 77

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Empty رد: ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي

    مُساهمة من طرف الاستشاري السبت نوفمبر 20, 2010 6:02 am

    مشرفتنا الكريمة
    الاخت الغالية أم المجد
    بدخولك للمنتدى
    ارتفعت معنوياته ومعنويات أعضائه
    فالمنتدى أصبح نشيطا أكثر بمساهماتك

    شكرا لمرورك الكريم
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي Empty رد: ساعدني على الأقل أرفع معنوياتي

    مُساهمة من طرف جونة الورد السبت نوفمبر 27, 2010 7:14 am

    بوركت جهودكم يا اعزاءءء
    avatar
    جونة الورد
    مشرف قسم
    مشرف قسم

    انثى عدد المساهمات : 386
    العمر : 54
    تاريخ التسجيل : 19/04/2008
    السٌّمعَة : 34

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة


     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى