سيدة الملايين: استبعدت الطامعين واخترت شخصاً مرموقاً

سيدة الملايين: استبعدت الطامعين واخترت شخصاً مرموقاً

عثرت سيدة الأعمال السعودية «صاحبة الملايين الخمسة» عن رغبتها في الارتباط «مسياراً» على الزوج المناسب من ضمن المتقدمين للارتباط بها وهو رجل سعودي مرموق وافق على كامل شروطها بما فيها مؤخر المهر البالغ 10 ملايين ريال!.

الرجل الذي اختارته العروس المليونيرة يملك الملايين مثلها وهو شخصية مرموقة في المجتمع, واشترط عليها اتمام الزواج في سرية تامة وألا تعلن عن اسمه لرغبته في الستر والزواج منها وتكوين أسرة بعيدة عن الأضواء.

سيناريو الهروب

أعربت سيدة الملايين لـ«رؤى» أن سبب اختيارها لهذا الشخص هو الهروب من العديد من الطامعين، كونها تبحث عن الاستقرار في زواجها الجديد, وأوضحت بأنها تفاجأت ولم تتوقع بأن تكون ردة الفعل بهذه الطريقة من العدد المهول من المتقدمين, التي جعلت كثيراً من الناس يندفعون ويتفاعلون بهذا الشكل, ولم تتوقع تداول الخبر في كثير من الوسائل الإعلامية المختلفة منها المقروءة والمسموعة والمرئية على مستوى العالم ككل نقلاً عن «رؤى», مستغربة في الوقت نفسه من أمر التفاعل الذي يحمل قدراً كبيراً من الغرابة على حد قولها, مؤكدة بأنها لم تتوقع آلاف الخطاب الذين تقدموا لها بعد إعلانها الزواج بهذه الطريقة.

الرجل المناسب

وأضافت السيدة قائلة: رغم أن هناك كفاءات عالية من الذين تقدموا لخطبتي من خلال «رؤى», إلا أنه مهما كانت مكانتهم سواء كانوا طيارين أو أطباء أو رجال أعمال وغيرهم كما هو موضح في العديد من الفاكسات والإيميلات، إلا أنني اخترت الشخص المناسب وتم الاتفاق النهائي معه.
وأردفت سيدة الملايين بقولها: ما شد انتباهي وعجبي أن هناك عدداً مهولاً من المتزوجين تقدموا لخطبتي, والغريب أن معظمهم من صغار السن، وكأن البلد خالية من الفتيات البكارى والعوانس والمطلقات والأرامل, بالفعل هنالك غرابة وأمور اتضحت لي من خلال هذا التفاعل الرهيب مع قصتي، واتضح أيضاً أن كثيراً من القرّاء الكرام الذين أكن لهم جميعاً كل تقدير واحترام قد شعروا بمعاناتي.

فرحة كبرى

واستطردت قائلة: كل من أرسل لي رسالة أنا ممنونة لتفاعله وأشكره كثيراً, وأتمنى أن يدعو لي بأن أعيش هانئة في كنف زوج المستقبل.
وأوضحت المليونيرة أن شعورها لا يوصف وفرحتها تتخطى السحاب وأن الضجة المدوية هي مفاجأة بالنسبة لها وصدمة في الوقت نفسه, وبأن بعض ردود الأفعال تركتها في نفسية طوال الليل تفكر ملياً في ما كتبه البعض, وبعد اختيارها لزوج المستقبل تؤكد بأن هناك أموراً عديدة أقصت ما في داخل نفسيتها.
واختتمت برأيها في مجلة «رؤى» حيث قالت: «رؤى» قدمت لي فضلاً كبيراً لن أنساه مدى حياتي, أشكرها من أعماق قلبي لوقوفها إلى جانبي, ولمتابعتها معاناتي على صفحاتها بشكل أسبوعي, فقد كانت بحق سبب اختياري لزوج المستقبل.

لكل الحالمين.. «هارد لك»

أقول للحالمين الذين كانوا يرغبون الزواج مني «هارد لك», يجب أن تعلموا جيداً أن المال ليس كل شيء في بناء العشرة الزوجية أو في حياة الإنسان, ويجب أن تؤمنوا بأن الزواج قسمة ونصيب, وأتمنى بأن تجدوا بنات الحلال اللواتي يناسبونكم في حياتكم الزوجية التي أتمنى أيضاً أن تكون مليئة بالسعادة والهناء.

ضرائري الوهميات.. عذراً

ضحكت سيدة الملايين طويلاً حينما سألناها كلمة توجهها للسيدات اللائي سعين لخطبتها لأزواجهن، قائلة: «شر البلية ما يضحك», أيعقل أن يتقدمن لي سيدات من جنسي لكي أكون الفريسة لأزواجهن, وهل ما حدث هو حب وطرب في شخصيتي والتعاطف معي, أم أن المال هو من أعمى بصيرتهن.
لا أخفيك سراً عندما شاهدت عنوان (سيدات يخطبن المليونيرة لأزواجهن عبر موقع «رؤى») توقفت عنده كثيراً وكان بمثابة الصدمة, قرأته مراراً وتكراراً لكي أستوعب ما يحدث, وأتضح لي بأن ما حدث مهزلة من بعض ضعيفات النفوس.

صوت وصورة

حول المطالب بظهورها بالصوت والصورة، قالت: أرفض ذلك جملةً وتفصيلاً, فلا أستطيع الظهور إطلاقاً, وكان ذلك شرطي من خلال اتفاقي أثناء نشر الخبر في مجلة «رؤى», فمكانتي واسمي لا يسمحان بظهوري, وكذلك من اخترته للزواج مني هو يرفض الأضواء والظهور لمكانته المرموقة, لكنني تعلمت الكثير بعد مرور هذا الشهر الذي زودني بمعلومات دسمة عن الحياة وما يدور فيها من طمع وجشع واستغلال.