استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_rcap% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Voting_bar% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_rcap% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Voting_bar% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_rcap% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Voting_bar% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_lcap 
شام - 1616
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_rcap% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Voting_bar% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_lcap 
Admin - 1570
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_rcap% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Voting_bar% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_lcap 
ام المجد - 1508
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_rcap% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Voting_bar% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_lcap 
المتميز - 883
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_rcap% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Voting_bar% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_lcap 
ود - 759
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_rcap% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Voting_bar% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_rcap% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Voting_bar% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_lcap 
المتمردة - 499
% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_rcap% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Voting_bar% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    % لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    % لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Empty % لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي

    مُساهمة من طرف خسرانة السبت أبريل 17, 2010 6:10 am

    %
    لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي
    مجتمعاتنا العربية مكبلة بعادات وتقاليد
    ظالمة للمرأة
    شيمان الحضينة

    % لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي 300د.هيفاء
    الكندري تصوير: هناء الخطيب
    % لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي 300% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي 300% لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي 300


    في مجتمعاتنا العربية الذكورية عادة ما يفخر الرجال بماضيهم العاطفي
    ومغامراتهم الغنية مع النساء، ويعتبرون الخوض في مثل هذه المغامرات حقا
    مشروعا لهم، لا بل يرى البعض فيه بطولة تستدعي المفاخرة.


    ويطيب للكثير من الرجال في الشرق أن يتغنوا بجملة «أنا رجل» التي
    باتت ذريعة تبيح لهم كل شيء بينما يحرّمون الحب على المرأة ويطالبونها بأن
    تضع عواطفها ومشاعرها في قفص وتكبت انفعالاتها العاطفية والتي هي حق من
    حقوقها كإنسانة.


    إن الوضوح شرط أساسي لبداية أية علاقة ولاسيما علاقة الزواج، لكن
    ليس بمحاسبة الآخر على ماضيه بقدر ما يحاسب على الكذب وإخفاء الحقائق
    المهمة التي يمكن أن تؤثر في مستقبل العلاقة الزوجية.


    ولا يعني الماضي البريء لأي فتاة أنها غير مؤدبة أو غير جديرة
    بالاحترام، فربما تمر فتاة ما بعلاقة مع شاب لكنها من خلال العشرة تكتشف
    أنه ليس مناسبا لها، فالعشرة والصدق والتوافق الفكري والعاطفي أسس مهمة جدا
    لنجاح أية علاقة، وهناك علاقات حب عميقة وناضجة فشلت بسبب الكثير من
    الظروف الاقتصادية والاجتماعية والعائلية التي حالت دون انتهاء الحب إلى
    الزواج.


    «أوان» أجرت استطلاعا عبر موقعها الإلكتروني حول سؤال «هل تؤيد
    قيام الزوج أو الزوجة بكشف علاقات ما قبل الزواج؟» وجاءت النتيجة أن 82% لا
    يؤيدون المكاشفة مقابل 17% يجدونها ضرورية، و1%


    لا رأي لهم.


    عما إذا كان يحق للزوج أو الزوجة محاسبة الآخر على علاقات ما قبل
    الزواج رأى 73% أنه لا يحق للزوج أو الزوجة محاسبة الآخر على علاقات ما قبل
    الزواج، مقابل 16% يرون أنه يحق محاسبة الآخر على علاقاته السابقة نعم
    و11% لا رأي لهم.


    الاستاذة بجامعة الكويت قسم الاجتماع د.هيفاء الكندري تقول حول
    اعتبار الرجل الشرقي خبرة الفتاة قبل الزواج جريمة، والمقصود هنا الحب أو
    الخطوبة أو زواج سابق: «إن العادة في مجتمعاتنا الشرقية جرت أن تتم خطبة
    الشاب للفتاة وهي بكر، أي لم يسبق لها الزواج أو ممارسة الجنس في السابق،
    وتعتبر هذه العادة متوارثة بين الأهل منذ زمن، فقد ترسخت قيم العذرية لدى
    المجتمع وارتبطت بشرف الفتاة ونقائها من الفساد، كما أنها ارتبطت برجولة
    الشاب، فالشاب يفضل الزواج بفتاة عذراء حتى يشعر برجولته في يوم الزفاف أو
    الدخلة، ويشعر أنه الرجل الوحيد الذي امتلك الفتاة جسديا ونفسيا، كما يفضل
    أن يكون فارس الأحلام الأول في حياتها، فذلك يشعره بالسعادة والرجولة
    واحترام الذات».


    وتضيف د.الكندري:


    «لا يستطيع الرجل الشرقي بسبب الغيرة وحب الذات أن يرى فتاته التي
    يرغب في الارتباط بها تتحدث عن قصص الحب السابقة أو عن فترة خطوبتها
    السابقة برجل آخر، كما أن الأمر قد يصل بالرجل الشرقي إلى عدم الارتباط
    بفتاة سبق لها الزواج ـ أو الخطوبة ـ برجل آخر. وكثير من الفتيات في الكويت
    يقعن في حب رجال يرفضون الزواج منهن بسبب تجاربهن السابقة في الزواج أو
    الخطبة، رغم شرعية هذا الأمر وعدم مخالفته الشريعة الإسلامية».


    وتشير إلى قصة طالبة جاءتها باكية ومنهارة في مكتبها بجامعة
    الكويت، وبعد تهدئتها تبين أنها كانت مخطوبة بعقد زواج شرعي وتطلقت من
    خطيبها قبل حفلة الزفاف بشهرين، بيد أنها مارست معه الجنس قبل حفلة الزفاف،
    أي أنها في نظر المجتمع غير صالحة للزواج وأن فرص حصولها على الزواج قليلة
    جدا، وأن ارتباط الزواج بموضوع العذرية لا يرتبط فقط بالرجل بل قد يكون
    أشد عند الأهل والوالدين، فهم عادة ما يصرون على أن تكون الفتاة بكرا وغير
    مطلقة حتى يحظى ابنهم بفتاة أحلامه».


    وحول افتخار الرجل بماضيه العاطفي ومغامراته الغنية مع النساء ،
    وما إذا كان مقبولا أن تحبس المرأة عواطفها في قفص وتكبت انفعالاتها
    العاطفية التي هي حق من حقوقها كإنسانة، تقول د.الكندري: «يحرّم الإسلام
    العلاقات العاطفية غير الشرعية للرجل والمرأة على حد سواء، ولكن في
    مجتمعاتنا الشرقية التي تحكمها العادات والتقاليد يزيد التشدد في تحريم
    العلاقات العاطفية على المرأة عنها عند الرجل. فبعض الأسر تجد أن العلاقات
    العاطفية غير الشرعية عند الرجل أمر طبيعي جدا بينما تجدها جريمة إذا أقدمت
    الفتاة عليها».


    وتعتقد أن كلا الطرفين، الشاب والفتاة، يرتكبان جريمة أخلاقية في
    حال إقامتهما علاقات عاطفية غير شرعية. ولكن المحزن في الأمر أن على الفتاة
    أن تسمع من زوجها أو خطيبها قصصه الغرامية السابقة التي قد يحكيها بكل فخر
    واعتزاز لخطيبته أو زوجته، بينما على الفتاة الاستماع وإخفاء مشاعر الغيرة
    وعدم التذمر لأن الراوي، وهو الرجل، في مجتمعنا لا يعاب على قصصه
    الغرامية.


    وتستدرك: «بعض الفتيات بسبب نقص الخبرة قد يتحدثن مع أزواجهن عن
    قصص غرامية سابقة فاشلة قد تكون في عمر المراهقة، ولكن تجد تلك الفتاة
    نفسها محاطة بالشك والغيرة من الرجل وقد تنتهي خطبتهما أو زواجهما وهي في
    مراحلها الأولى بالطلاق».


    وعما إذا كانت هناك أسباب نفسية تخص الرجل ليكون الرقم الأول في
    حياة المرأة مثل التملك والأنانية والغيرة والغرور والتسلط الذكوري، أم إن
    الأمر يعود إلى أسباب اجتماعية وتربوية، تقول د.الكندري: «إن الرجل الشرقي
    يرغب بأن يحظى باهتمام كبير جدا من المرأة، وقد يبلغ هذا الاهتمام درجة
    المبالغة، فالزوجة لديها واجبات كثيرة في مجتمعنا الكويتي، فهي أم وموظفة
    ولديها التزامات اجتماعية أخرى اتجاه الأهل والأقارب، ويزيد من شدة الأمر
    مطالبة الرجل باهتمامها به إلى حد المبالغة».


    ويجب التنبّه إلى أن بعض الرجال لا يحترمون التزامات المرأة
    العائلية والاجتماعية، وتواجه الزوجة أحيانا ضغوطا أسرية مثل فترة امتحانات
    الأولاد أو تعرضها أو أحد أفراد العائلة للمرض أو انشغالها بالعمل لفترة
    معينة، فيصعب على الزوج التكيف مع الظروف الطارئة ما يجعله يتهم زوجته
    بالتقصير، وتبدأ المشاكل الزوجية. وهذا الأمر هو نتاج تعوّد الزوج على
    الاهتمام المبالغ فيه من قبل الزوجة أو من قبل أفراد عائلته قبل الزواج
    والذي انعكس سلبا على عدم قبوله أي تغيير في زوجته حتى لو كان هذا التغيير
    مؤقتا.


    وتتابع د.الكندري: «بعض الرجال يقيمون علاقات عاطفية مع نساء
    أخريات لتعويض النقص، وقد تستمر هذه العلاقات حتى بعد انتهاء الظروف
    العائلية الطارئة، وهنا يصعب استمرار الزواج لوجود خيانات زوجية ومشاكل
    أسرية. وتعتبر الأسرة التي ينتمي إليها الزوج هي المسؤولة بالدرجة الأولى
    عن أنانية الرجل وتمركزه حول ذاته. فالأم تعطي اهتماما كبيرا للولد أكثر من
    البنت في مراحل النمو المختلفة لاعتقادها بأنه رجل ويحتاج إلى رعاية
    واهتمام أكبر وأن البنت يجب ألا تعطى اهتماما كبيرا حتى لا تتمرد ولا
    تستطيع العائلة التحكم في تصرفاتها».


    وتسترسل: «لا يوجد رجل أو امرأة بلا ماضٍ، ولا يمكن تغيير اتجاهات
    الشباب نحو ماضي الفتاة فهو تاريخ متوارث عبر الأجيال ارتبطت فيه العادات
    والتقاليد بقيمنا الإسلامية. ولكن الأرجح في هذا الموضوع أنه في حال زواج
    الطرفين يمتنع كل منهما عن الحديث حول الماضي والتجارب العاطفية حتى لو
    وجدت الزوجة أن زوجها يتقبل ذلك بسعة صدر فهو مع مرور الوقت سوف تنتابه
    مشاعر الشك والغيرة وسيعيد هذه الذكريات لتصبح مصدر المشاكل بين الزوجين.
    فالوقاية خير من العلاج». نبش الماضي.. بحث عن المشاكل.




    الرشيدي: من الحكمة عدم المصارحة




    أستاذ الشريعة الإسلامية في الجامعة العربية المفتوحة د.محمد
    الرشيدي، يقول: «ليس هناك فرق بين الرجل والمرأة من حيث ارتكابهما الذنب،
    فعندما ذكر الله عقوبة الزنا لم يفرق في عدد الجلدات بين الرجل والمرأة،
    فما يسقط على الرجل يسقط على المرأة، فهما في ذلك سواء». ويتابع: «لا بد
    للعاقل من مراعاة أعراف المجتمعات، فإن هذه المصارحات، خصوصا في مجتمعاتنا
    العربية، حتى وإن كانت حبا عذريا لا تؤدي إلا إلى الوسوسة والشك، وهي من
    أعظم أسلحة إبليس لهدم العلاقات الزوجية، فأية علاقة في مجتمعاتنا تكون
    خارج إطار الخطبة الرسمية، ولا تأتي البيوت من أبوابها، تعتبر شبهة وتصرفا
    غير مقبول، فمن الحكمة عدم التطرق إلى هذه المصارحات التي لا تسمن ولا تغني
    من جوع، وإنما هي من باب الثرثرة الزائدة وضررها أكبر من نفعها»




    ويسترسل الرشيدي: «إن الله تعالى يحب الستر، وقد قال النبي (ص)
    «إذا ابتليتم فاستتروا»، واشترط المولى جل وعلا لإقامة حد الزنا أربعة
    شهود، والحكمة في ذلك واضحة جلية، وهي إرادة الستر وحفظ عورات الناس وحصنا
    لسمعتهم.. وأنزل الله تعالى الحد على القاذف الذي يتهم الناس بالفاحشة دون
    توفر الشهود».






    من لم تحركه مشاعر الحب يوماً ما؟




    يقول الأب يوسف جزراوي في كتابه «تأملات من حياة كاهن» لطالما شغل
    تفكيري موضوع (ماضي المرأة العاطفي والرجل الشرقي).


    فمن الأمثال العراقية المشهورة « لا توجد شجرة لم تهزها الريح»
    وأنا أقول: نادرا ما يوجد إنسان على وجه الأرض لم تحركه مشاعر الحب يوما
    ما!


    من المؤسف، لا بل من المحزن والمؤلم في مجتمعاتنا العربية، المكبلة
    بعادات وتقاليد أشبه بالظالمة للمرأة، أن نرى تلك المجتمعات تحكم على
    المرأة، التي عاشت علاقات عاطفية قبل الزواج أو كانت مرتبطة بخطوبة سابقة
    أو مطلقة أو منفصلة عن زوجها، أنها عار على عائلتها ومجتمعها، وذات سمعة
    سيئة، ويحكمون عليها طوال حياتها بالعيش تحت أطلال ماضيها.


    وهناك من يرى ويعتبر وقوع الفتاة في خبرة الحب الإنسانية قبل
    الزواج (جريمة) أخلاقية لا تغتفر وخطأ فادحا، ولتحمل الفتاة ماضيها على
    كتفيها كوصمة عار!!


    إن نبش الماضي والبحث فيه يعني البحث عن المشاكل، وإن اكتشف الرجل
    شيئا ما في هذا الماضي، أدعوه لأن يتجاوزه لأنه لم يكن متواجدا فيه، ولأني
    مقتنع أننا جميعا كبشر يمكن أن نخطئ فلماذا لا نغفر؟ فربنا له المجد يغفر
    ويسامح. ناهيك عن أن التجارب العاطفية السابقة تعطي الرجل والمرأة خبرات
    عديدة في كيفية التعامل مع الجنس الآخر بصورة أفضل، خاصة عندما يدرك
    الإنسان الأخطاء التي وقع فيها والحلول الأفضل للتغلب عليها فيما بعد.
    خسرانة
    خسرانة
    مشرف سابق
    مشرف سابق

    انثى عدد المساهمات : 204
    العمر : 54
    تاريخ التسجيل : 18/05/2008
    السٌّمعَة : 2

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    % لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي Empty رد: % لايؤيدون مكاشفة الرجل بالماضي

    مُساهمة من طرف د محمد سردار رحمه الله الأحد أبريل 18, 2010 3:28 am

    أحترم رأي الجميع ولكن
    من الضروري أن يكون هناك توضيح لبعض الكلام حتى لا يؤخذ بالحرفية التي ورد بها .
    وأستغرب ممن كتب كيف لم يوضح ؟؟؟؟



    في مجتمعاتنا العربية الذكورية عادة ما يفخر الرجال بماضيهم العاطفي ومغامراتهم
    الغنية مع النساء، ويعتبرون الخوض في مثل هذه المغامرات حقا مشروعا لهم، لا بل يرى
    البعض فيه بطولة تستدعي المفاخرة
    . قد يكون فيه شيء من الصحة ولكن هذا جهل
    بحقيقة الدين الإسلامي الذي ساوى بين المرأة والرجل من هذه الناحية ولعل المقال
    حاوي على عبارة المساواة في العقوبة لمرتكبي هذه المحرمات تقول
    د.الكندري: (يحرّم الإسلام العلاقات العاطفية غير الشرعية للرجل
    والمرأة على حد سواء)
    . المفاخرة بماذا , بالتسلية بشرف البنات , ومن هن
    هؤلاء الفتيات ألسن أختي وأختك وخالتي وعمتك , وربما أمي أو أمك ....... أيعقل أن
    يفاخر المرء بإرتكاب العهر .



    وحول افتخار الرجل بماضيه العاطفي ومغامراته الغنية مع النساء ، وما إذا
    كان مقبولا أن تحبس المرأة عواطفها في قفص وتكبت انفعالاتها العاطفية التي هي حق من حقوقها كإنسانة، ، ولكن
    في مجتمعاتنا الشرقية التي تحكمها العادات
    والتقاليد يزيد التشدد في تحريم العلاقات العاطفية على المرأة عنها عند الرجل.
    فبعض الأسر تجد أن العلاقات العاطفية غير
    الشرعية عند الرجل أمر طبيعي جدا بينما تجدها جريمة إذا أقدمت الفتاة عليها
    .أليس في هذه الأسرة
    فتيات أيضاً سوف يكن موضوع مفاخرة في إنتهاك أعراضهن من شباب أخرين , فاي أسرة هذه
    التي تسكت لذكورها وتمنع إناثها فقط عن هذه الإنتهاكات لحرمات اغيرهم , حتما ليسوا
    باصحاب أخلاق ولا حق بتسميتهم أسرة .






    «بعض الرجال يقيمون علاقات عاطفية مع نساء أخريات لتعويض النقص، وقد تستمر
    هذه العلاقات حتى بعد انتهاء الظروف العائلية الطارئة ،هل أفهم أن هذا مسموح ولكن ينبغي
    التوقف عن هذا العهر بمجرد إنتهاء الظروف التي لا باس بتواجده خلالها.
    وهنا
    يصعب استمرار الزواج لوجود خيانات زوجية ومشاكل أسرية. وتعتبر الأسرة التي ينتمي إليها الزوج هي
    المسؤولة بالدرجة الأولى عن أنانية الرجل وتمركزه حول ذاته. فالأم تعطي اهتماما
    كبيرا للولد أكثر من البنت في مراحل النمو المختلفة لاعتقادها بأنه رجل ويحتاج إلى
    رعاية واهتمام أكبر وأن البنت يجب ألا
    تعطى اهتماما كبيرا حتى لا تتمرد ولا تستطيع
    العائلة التحكم في تصرفاتها لذلك ينبغي إصلاح نظام هذه الأسر القائم على خطأ شنيع لا يدخل
    ضمن اي منطق ولا يمكن إعتباره مثالاً للأسرة العربية المسلمة بشكل خاص , مع تعميمي
    لمفهوم الأسرة العربية . فلا يوجد حتى اليوم اسرة عربية مسلمة أو مسيحية ترضي
    لأبنائها بأن يستبيحوا أعراض الفتيات الأخريات , كما ترفض اي اسرة عربية أن يتزوج
    إبنها من فتاة لها ماض فيه خبث واضح للعيان حتى اليوم , نعم حتى اليوم
    .





    لا يوجد رجل أو امرأة بلا ماضٍ ، ما هو المقصود بهذا الماضي , أهو الحب
    والوصول إلى عمق العلاقة التي تقترب من الزواج أو كما الزواج ولكن بدون إرتباط .

    ولا يمكن تغيير اتجاهات الشباب نحو ماضي الفتاة فهو تاريخ متوارث عبر الأجيال
    ارتبطت فيه العادات والتقاليد بقيمنا الإسلامية . لا لم ترتبط بقيمنا وبعاداتنا
    الإسلامية أبداً بل ألصقها بعض الحاقدين ورضينا بذلك عن جهل وتمسكناً بها تحت ما أسموه
    تحضر .ماضي الشاب وماض الفتاة موضوع يبحث من قبل الأهل ومن يرضى بشاب له مغامراته
    السابقة والمشينة بحق فتيات هن بنات المجتمع الذي قد تكون إحداهن زوجة للإبن
    الثاني أو لإبن أخ أو أخت لنفس العائلة , أم أن هذا بعيد عن تلك العائلة لأنها
    تقطن في مجرة أخرى
    . ولكن الأرجح في هذا الموضوع أنه في حال زواج الطرفين يمتنع
    كل منهما عن الحديث حول الماضي والتجارب العاطفية حتى لو وجدت الزوجة أن زوجها
    يتقبل ذلك بسعة صدر فهو مع مرور الوقت سوف تنتابه مشاعر الشك والغيرة وسيعيد هذه
    الذكريات لتصبح مصدر المشاكل بين الزوجين
    . فالوقاية خير من العلاج
    .الوقاية
    بعدم سماح الأهل للذكور والإناث بخوض أي من التجارب مهما كانت .
    دون رباط شرعي .


    يقول الأب يوسف جزراوي في كتابه «تأملات من حياة كاهن» لطالما شغل تفكيري
    موضوع ماضي المرأة العاطفي والرجل الشرقي
    ). فمن الأمثال العراقية (مثل عربي وليس
    عراقي)
    المشهورة (لا توجد شجرة لم تهزها الريح) . هذا عن الأشجار ولكن الإنسان موضوع
    أخر فالريح تهز الأشجار ليتم تساقط أوراقها في الشتاء موسم الرياح أو ليتم تلقيحها
    في الربيع موسم الهواء القوي . لهذا تهتز الأشجار ليس لإرتكاب المعاصي التي تقتل
    المشاعر الإنسانية وتنزل بأصحابها إلى الحضيض .



    وأنا أقول: نادرا ما يوجد إنسان على وجه الأرض لم تحركه مشاعر الحب
    يوما ما
    !


    وأنا أقول
    من لم تحركه مشاعر الحب يوماً ..ما! ليس بكائن بشري ولكن أي حب , حب يطمح إلى
    الزواج في بدايته , لذلك يحترم كلا الطرفين وعدم خدش الحياء , ومن شدة الحب الصادق
    يحرص الطرفان على نقاء روحيهما , أم ذلك الحب الذي غايته الجنس البحت , والإنتهاء
    من قضاء هذه الشهوة الجامحة ليعود بالتفكير ‘لى مقولة من أعطته نفسها , يمكن أن
    تمنحها لغيره , وبهذا يكون هو وهي ضحايا نفسيهما . هل هذا هو الحب .



    لا أعتقد
    .!!!!!!



    من المؤسف، لا بل من المحزن والمؤلم في مجتمعاتنا العربية، المكبلة بعادات
    وتقاليد أشبه بالظالمة للمرأة، أن نرى تلك المجتمعات تحكم على المرأة، التي عاشت
    علاقات عاطفية قبل الزواج أو كانت مرتبطة بخطوبة سابقة أو مطلقة أو منفصلة عن
    زوجها، أنها عار على عائلتها ومجتمعها، وذات سمعة سيئة، ويحكمون عليها طوال حياتها
    بالعيش تحت أطلال ماضيها
    . ظلال ماضيها عبارة مؤثرة جداً , ألم تسمع سيدي الكريم
    وتعرف بأن كل من تشرفن بالزواج من الرسول الكريم وأصبحن أمهات للمؤمنين كن مطلقات
    ما عدى السيدة عائشة فقط . ألم يكن حري بمن إستشهد برأيك أن يعرف أننا إنحرفنا عن
    المفهوم الإسلامي بإستخدام عبارات مثل تجارب سابقة , ومكبوت , وليس لديه خبرة ,
    وخجول , ولا يعرف كيف يقوم بواجبه وليس لها أنوثة تشعرك بالرجولة ......................



    ولأني مقتنع أننا جميعا كبشر
    يمكن أن نخطئ فلماذا لا نغفر؟ فربنا له المجد يغفر ويسامح. ناهيك عن أن :



    التجارب العاطفية السابقة تعطي الرجل والمرأة خبرات عديدة في كيفية
    التعامل مع الجنس الآخر بصورة أفضل، خاصة عندما يدرك الإنسان الأخطاء التي وقع
    فيها والحلول الأفضل للتغلب عليها فيما بعد
    . الخبرات الناجمة عن زواج سابق أم
    الخبرات المكتسبة كيفما كان .إن كان عن علاقات شرعية سابقة فالكلام لا بأس به
    ولكنه يتناقض مع عبارة
    ولأني مقتنع أننا جميعا كبشر
    يمكن أن نخطئ فلماذا لا نغفر؟
    لأن الزواج والترمل أو أن يصبح مطلق لا تحتاج
    لغفران فبدايتها شرعية ونهايتها شرعية . تحتاج لرقي في فهم القيم وسمو في التعامل
    الإنساني الأخلاقي .



    فربنا له المجد يغفر ويسامح. ونعم بالله , ولكن من , من البشر يغفر مثل هذه
    الأخطاء , لغيره وقبلها يجب أن لا يسمح لنفسه بإرتكابها لأنها إساءة بحق الآخرين .
    د محمد سردار رحمه الله
    د محمد سردار رحمه الله
    مستشار المنتدى وكبير المشرفين
    مستشار المنتدى وكبير المشرفين

    ذكر عدد المساهمات : 3791
    العمر : 71
    تاريخ التسجيل : 24/12/2008
    السٌّمعَة : 259

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى