المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxمطلقات «بكر » بحكم العادات والتقاليد
صفحة 1 من اصل 1
مطلقات «بكر » بحكم العادات والتقاليد
11 % نسبة الطلاق قبل إتمام الزواج
في الكويت
مطلقات «بكر » بحكم العادات والتقاليد
شيمان الحضينة
الزواج من أهم القرارات التي يتخذها الإنسان في حياته، لأنه لا يستطيع
التفرد فيه كباقي القرارات، فهو قرار بالمشاركة في كل شيء مع شخص آخر، يحرص
على كيفية انتقائه ليكون الشريك الأنسب. فالصداقة والتوافق والتقارب في
وجهات النظر بين الزوجين، تساعد على ألا تنطفئ شعلة الحب بينهما، خصوصا إذا
اتكأت العلاقة أيضا على الصدق والتجدد في الحياة اليومية لتجنب الروتين
والملل.
إلا أن ما يحدث في بعض المجتمعات العربية، ولاسيما في الكويت، هو
أن القرار بيد الأهل، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الطلاق. واللافت أن نسبة غير
قليلة من المطلقات تحمل صفة «فتاة بكر»، بسبب العادات والتقاليد التي تمنع
فترة الخطوبة، إلا بعقد زواج، فيما تخشى الفتاة من أن تطلق مرات عدة، أو
يقف نصيبها فترضى من أول خطبة، الأمر الذي يؤدي إلى فشل الكثير من الزيجات
في السنة الأولى، وهي تعد الفترة الطبيعية في مجتمعات أخرى «للخطبة
والتعارف».
وأظهرت إحصائية صادرة من إدارة التوثيقات الشرعية في وزارة العدل،
حصلت «أوان» على نسخة منها، أن حالات الزواج التي تمت في الفترة من أبريل
حتى أكتوبر 2009، بلغت 6259 حالة، وأن عدد حالات الطلاق التي تمت خلال
الفترة ذاتها بلغت 3403، فيما أظهرت الإحصائية أن نسبة حالات الطلاق (ما
قبل إتمام الزواج) بلغت 11 % من إجمالي حالات الطلاق التي تمت في تلك
الفترة.
الأستاذ في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الكويت
د.هادي أشكناني يقول حول هذا الموضوع: «في الكويت أغلبية الأسر تقوم بتزويج
بناتها عبر الألبومات والفيديو والأعراس، فيما يقتضي الأمر عند اختيار
الزوج أن يكون العمر مناسباً، فضلا عن التقارب في المستوى الفكري
والثقافي»، مشيرا إلى أنماط اختيار متعددة، منها العاطفي والعقلاني والجسدي
والمصلحي والاجتماعي والعائلي والديني والعشوائي.. إلخ، ولعل النمط
التوافقي والصحيح هو الذي يجمع بين العاطفي أي الحب، والعقلاني أي الفكر،
والجسماني أي صورة الجسد التي يرغب فيها الشريكان. ويأسف أشكناني لوجود
اعتقاد خاطئ بأن الزواج قسمة ونصيب، ويصر البعض على تزويج البنت على
الطريقة القديمة، وبالتالي لا يفيد تفكير أو تدبير أو سؤال، لأنه أمر مقدر
سلفا، ولا يملك الإنسان فيه شيئا، فهذه النظرة تكرس السلبية والتواكل ولا
تتماشى مع صحيح العقل الذي يحث على الأخذ بالأسباب، خصوصا في موضوع الزواج
نظرا لأهميته.
في السابق كان الكثير يحرص على أن تتحلى فتاة حياته بالأخلاق
العالية والتدين والشرف والسمعة الطيبة وعراقة الأصل، بيد أن هذه الأولويات
تحولت عند البعض، فتراه الآخر يبحث عن الجاه والمال والعروس التي تكون في
وظيفة مرموقة والراتب الشهري، وليس من المهم أخلاقها وسلوكها، فالمهم هو
مدخولها، ولذلك ترى هذه العروس أن الرجل هو الذي يحتاج إليها، وهو الذي
يركض خلفها، فلا تأبه بأن تخسره لو حدثت أدنى مشكلة في مخالفة رغباتها.
ويشير بحث أجراه د.أشكناني حول مدى استقرار الزواج واستمراريته إلى
أن نسبة الطلاق في الزواج التقليدي أعلى من الزواج عن حب، وأن هناك عائلات
أكثر وعيا في هذا الموضوع، ولا تُقدم على تزويج البنت، إلا بعد فترة تعارف
تحت أشراف الأهل لفترة لا تقل عن شهرين.. ويقول أشكناني: «الوضع الآن
تغير، فالرجل إلى جانب أهمية المشاعر العاطفية والاحترام، لم تعد تستهويه
المرأة الخاضعة، بل يفضل المرأة المتعلمة المثقفة ذات الشخصية المستقلة،
لأنها تشكل بالنسبة له تحديا». مؤكدا تشجيعه العائلات على الخطبة غير
الرسمية حتى لا يطلق على الفتاة لقب «مطلقة».
ويتابع: «تكثر طلبات الرجل على المرأة، فهو يريدها ألا تعمل، وأن
ترتدي العباءة حتى قبل أن يكسب مشاعرها، فيما أنه لو كسب مشاعرها أولا
ستنفذ ما يريد عن طيب خاطر، غير أن ما يحدث هو العكس تماما، وذلك عندما
تحاط الفتاة بفخ من القيود التي تخالف ما تربّت عليه في حياتها، وبالتالي
لن تتكيف مع الحياة التي تحدّ من حرّياتها، فالفتاة اليوم فتحت بابا أوسع
للحريات، وعندما تعتاد الفتاة على التصرف الحر فهي لن تنقاد بناء على رغبة
طرف آخر في حياتها، وعندما تحس أنها ستكون مسجونة بهذا النوع من الارتباط
الذي يحدّ من حريتها تقوم بفسخ الخطبة والهروب بعيداً، والبحث عن خطيب يؤمن
لها الحرية المطلقة في كل ما تريد».
إن الفتاة التي تفسخ خطوبتها، قد تكون من النوع المتردد والمتقلب
المزاج، وغير الواثق من نفسه، ولهذا تغيّر قراراتها بين لحظة وأخرى، وخصوصا
عندما يتعلق الأمر بقرارات مصيرية في حياتها، وقد تكون هناك فتيات من
النوع المصاب بعقدة نفسية تجاه الرجال، تتمثل في خوفها الشديد من التعامل
معهم عن قرب، نتيجة تشوه صورة الرجل في ذهنها، إما لقسوة الأب أو الأخ، أو
لما تسمعه وتراه في حياتها من تجارب فاشلة، ولهذا تخاف الوقوع في الفخ الذي
وقع فيه الآخرون، فتراها تهرب من ذلك.
ويؤكد د. أشكناني أن أهمية فترة الخطوبة (التعارف) تكمن في توفيرها
جوا من التفاهم، فالزواج مسؤولية ومشاركة وعِشرة، فضلا عن تضمنه بعض
التضحيات، أما سبب وجود جوانب سلبية في الزواج، فيرجع إلى بدايته أو ما
قبله، بمعنى أن الزواج أساساً كان مبنيا على قاعدة هشة، أي أن هناك خللاً
ما في هندسته، وعندما تكون القاعدة سليمة فحتما سيكون الزواج ناجحا.
ويشير إلى أن هناك نوعا آخر من الفتيات اللاتي يشعرن بالكبرياء ولا
يملأ أعينهن الرجل، ولهذا تنظر الفتاة لخطيبها نظرة دونية، وتطمح في شاب
يملأ كبرياءها، ما يؤدي بها لطلب الانفصال عن الخطيب الذي تراه أضعف من
شخصيتها، وقد ترتبط بعض الفتيات بتجارب حب سابقة، غير أن الحبيب لم يكن هو
الخاطب «ولهذا قد تحن لذلك الحبيب الأول، فتبقى على أمل عودته لخطبتها،
وتقوم أيضا بطلب فسخ الخطبة حينما تكون ثقافتها عالية وثقافة خطيبها الحالي
ضحلة».
عندما يكون الرجل مصابا بمرض الغيرة التي لا تطاق تظن الفتاة أن
غيرته نابعة من الشك، وليست نابعة من حبه لها، وخوفه عليها، وإنما نابعة
لعدم ثقته بها، فهي تنظر إلى أن حياتها ستكون معه شبه مستحيلة، ولهذا تعجل
بطلب فسخ الخطبة قبل أن يتم كل شيء.. وعندما يكون الرجل بخيلاً تفكر الفتاة
بأنه سيعيشها في كفاف وحياة جافة، ولهذا ستحرم من كثير من النعم التي
اعتادت عليها، ولهذا تفضل فسخ الخطبة أيضا على أن تستمر مع هذا النوع من
الرجال.
ويوضح أشكناني: «أن كثرة الانتقادات لشخصية الفتاة أمر لا يحتمل
لدى بعض الفتيات، ولهذا بعضهن ينظرن للخطيب الذي يكثر من انتقاداته بأنه
مزعج، ويتصيد الأخطاء على خطيبته، فكيف سيكون بعد الزواج، ولهذا تقرر
الفتاة فسخ الخطبة خيراً لها من العيش في ظل رجل يلاحظ أخطاءها الصغيرة
والكبيرة دائما».
خسرانة- مشرف سابق
- عدد المساهمات : 204
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 18/05/2008
السٌّمعَة : 2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin