هل في ذلك ظلم ..أم هي عدالة إلاهية.

في نظر نفسها أو كما تبرر في نظر المجتمع من حولها مظلومة .. هي من عاشت مع زوجها قرابة عشر سنين أو أكثر دون اطفال والسبب في ذلك كما شخصه الطب لاينجب .. عاشت بدون كلمة ماما كل هذه السنوات وهي قادرة على الانجاب .. ولكن غير قادرة على ضمان الانجاب إن فكرت في الانفصال ، وضمان زوجاً عطوفاً رحيماً يحترمها ويصونها كزوجها .. فهل تبقى مع ذلك الزوج الذي لايد له في كل ذلك وترضى بما قسم الله لعبادة من قسمة في الرزق فتهدأ وتسعد .. فالأولاد هم زينة الحياة الدنيا ..و لكن الباقيات الصالحات خيرثواباُ واملا في الدنيا والأخرة ..وقد يكون هذا الزوج عوناً لها على دينها ودنياها ، وقد لايكون الولد لها إلاشقاءاً وخسرانا ..وهل هذه الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ..و هل نحن فيها إلا كعابر سبيل .. فيوم لا ينفع مال ولابنون .. فكما خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة .. كذلك للمرأة أيضاً الزوج الصالح بل أكثر من ذلك .. فهو المتاع وستر الدنيا والأخرة ..
أم تلمم هذه المرأة حيرتها .. بقرار قد يكون قاسياً على الطرف الأخر ولكنه في نفس الوقت مريحاً من إحساس يعتريه بالنقص كلما رأى الخيبة وسواساً تنمنم به كل جورحها .. ومن حقها ولا يختلف في ذلك إثنان أن تعيش أروع إحساس للمرأة في الوجود وهو الأمومة .. وان يكون لها ذرية قد لا تحتاج إلا لسواهم في كبرها ..فيبحث هو عن إمرأة في النقصان بمثله .. أو بالإنجاب اكتفت من غيره .. وفي ذلك تكون العدالة على الأقل ولو من وجه نظرها .

فمن هو الظالم أو المظلوم ؟

وما هو الحل الأمثل الذي ترتضون دون ظلم أو تجاهل لمشاعر أو رغبات الطرفين ..؟

في إنتظار إقتراحاتكم مشرفي واستشاري وقراء منتدانا الكريم .