المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxتاكيو أوساهيرا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تاكيو أوساهيرا
من كتاب: كيف أصبحوا عظماء؟
تاكيو
أوساهيرا
يقول الياباني تاكيو أوساهيرا :
ابتعثتني حكومتي للدراسة في جامعة هامبورغ بألمانيا، لأدرس أصول الميكانيكا العلمية، ذهبت إلى هناك و أنا أحمل
حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبداً، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي، كنت
أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركاً صغيراً.
كنت أعرف أن لكل صناعة وحدة
أساسية أو ما يسمى موديلاً وهو أساس الصناعة كلها، فإذا عرفت كيف تصنعه وضعت يدك
على سر هذه الصناعة كلها .
وبدلاً من أن يأخذني الأساتذة إلى المعمل أو مركز تدريب عملي، أخذوا يعطونني كتباً لأقرأها، وقرأت حتى عرفت نظريات
الميكانيكا كلها، ولكنني ظللت أمام المحرك، أياً كان قوته، وكأنني أقف أمام لغز لا
يحل، كأني طفل أمام لعبة جميلة لكنها شديدة التعقيد لا أجرؤ على العبث بها .
كم تمنيت أن أداعب هذا المحرك بيدي، كم أشتاق إلى لمسه والتعرف على مفرداته
وأجزائه، كم تمنيت لمه وضمه وقربه وشمه، كم تمنيت أن أعطر يدي بزيته، وأصبغ ثيابي
بمخاليطه، كم تمنيت وصاله ومحاورته والتقرب إليه، لكنها ظلت أمنيات .. أمنيات حية تلازمني وتراودني أياماً وأياماً .
وفي ذات يوم قرأت عن معرض
محركات إيطالية الصنع، كان ذلك أول الشهر وكان معي راتبي، وجدت في المعرض محركاً
بقوة حصانين، ثمنه يعادل مرتبي كله، فأخرجت الراتب ودفعته، وحملت المحرك وكان
ثقيلا جداً، وذهبت إلى حجرتي ووضعته على المنضدة، وجعلت أنظر إليه كأنني أنظر إلى
تاج من الجواهر، وقلت لنفسي: هذا هو سر قوة أوروبا.. لو استطعت أن اصنع محركاً
كهذا لغيرت اتجاه تاريخ اليابان، وطاف بذهني خاطر إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات
أشكال وطبائع شتى، مغناطيس كحدوة الحصان، وأسلاك وأذرع دافعة، وعجلات وتروس وما
إلى ذلك، لو أنني استطعت أن أفكك قطع هذا المحرك وأعيد تركيبها بالطريقه نفسها
التى ركبوها بها ثم شغلته فاشتغل .. أكون قد خطوت خطوة نحو سر موديل الصناعة
الأوروبيه .
بحثت في رفوف الكتب التى عندي، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات، وأخذت ورقاً
كثيراً، وأتيت بصندوق أدوات العمل، ومضيت أعمل .. رسمت منظر المحرك بعد أن رفعت
الغطاء الذي يحمي أجزاءه، ثم جعلت أفكك أجزاءه، قطعة قطعة، وكلما فككت قطعة رسمتها
على الورق بغاية الدقه وأعطيتها رقماً، وشيئاً فشيئاُ فككته كله، ثم أعدت تركبيه
وشغلته فاشتغل، كاد قلبي يقف من الفرح، واستغرقت العمليه ثلاثة أيام، كنت آكل في
اليوم وجبة واحدة، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل .
وحملت
النبأ إلى رئيس بعثتنا فقال: حسناً ما فعلت، الآن لابد ان أختبرك سآتيك بمحرك متعطل،
وعليك أن تفككه وتكتشف موضع الخطأ وتصححه وتجعل هذا المحرك العاطل يعمل، وكلفتني
هذه العمليه عشرة أيام، عرفت أثناءها مواضع الخلل، فقد كانت ثلاث من قطع المحرك
بالية متآكلة صنعت غيرها بيدي .. صنعتها بالمطرقة والمبرد، لقد كانت هذه اللحظات
من أسعد لحظات حياتي، فأنا مع المحرك جنباً إلى جنب، ووجهاً إلى وجه، لقد كنت
سعيداً جداً رغم المجهود الكبير الذي بذلته في إصلاح هذا المحرك .. قربي من هذا
المحرك أنساني الجوع والعطش .. لا أأكل في اليوم إلا وجبة واحده، ولا أصيب من
النوم إلا القليل، ثم تأتي اللحظات الحاسمة لاختبار أداء عملي لإصلاح هذا المحرك
بعدما جمعت أجزاء المحرك من جديد .. وبعد قضاء عشرة أيام من العمل الشاق، أخذت يدي
تقترب لإداء المحرك .. وكم كنت أحمل من القلق والهم في تلك اللحظات العصيبة ..هل
سيعمل هذا المحرك؟ هل سأنجح بعدما أدخلت فيه بعض القطع التى صنعتها ؟! وكم كانت
سعادتي واعتزازي بعدما سمعت صوت المحرك وهو يعمل .. لقد أصلحته .. لقد نجحت .
بعد ذلك قال رئيس البعثة عليك الآن أن تصنع قطع المحرك بنفسك، ثم تركبها محركاً،
ولكي أستطيع أن أفعل ذلك التحقت بمصانع صهر الحديد وصهر النحاس والألمونيوم، بدلاً
من أن أعد رسالة الدكتوراه كما أراد أستاذي الألمان، تحولت إلى عامل ألبس بدلة
زرقاء وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر معادن، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم حتى
كنت أخدمه وقت الأكل، مع أنني من أسرة ساموراي .. والأسرة السامورائية هي من أشرف
وأعرق الأسر في اليابان، لكنني كنت أخدم اليابان، وفي
سبيل اليابان يهون كل شيء.... ."مااجمل هذه العبارة "
قضيت في هذه الدراسة والتدريبات ثماني سنوات كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشر
ساعة في اليوم، بعد انتهاء يوم العمل كنت آخذ نوبة حراسة، وخلال الليل كنت أراجع
قواعد كل صناعة على الطبيعة .
وعلم الميكادو ( إمبراطور
اليابان ) بأمري، فأرسل لي من ماله الخاص خمسة آلاف جنيه إنجليزي
ذهباً، اشتريت بها أدوات مصنع محركات كاملة وأدوات وآلات وعندها أردت شحنها إلى
اليابان كانت النقود قد نفذت، فوضعت راتبي وكل ما ادخرته خلال تلك السنوات الماضيه
لاستكمال إجراءات الشحن .
وعندما وصلنا إلى ناجازاكي قيل لي إن الميكادو يريد أن يراني، قلت لن أستحق مقابلة
إلا بعد أن أنشئ مصنع محركات كاملاً استغرق ذلك تسع سنوات .. تسع سنوات من العمل
الشاق والجهد المتواصل.
وفي يوم من الأيام حملت مع مساعدي عشرة محركات " صُنعت في اليابان "
قطعة قطعة، حملناها إلى القصر، ووضعناها في قاعدة خاصة بنوها لنا قريباً منه، ثم
أدرنا جميع المحركات العشرة، دخل الميكادو وانحنينا نحييه وابتسم، وقال: هذه أعذب
موسيقى سمعتها في حياتي، صوت محركات يابانيه خالصة .. هكذا ملكنا الموديل وهو سر
قوة الغرب، نقلناه إلى اليابان، نقلنا قوة أوربا إلى اليابان، ونقلنا اليابان إلى
الغرب، وبعد ذلك الحدث السعيد ذهبت إلى البيت فنمت
عشر ساعات كامله لأول مرة في حياتي منذ خمس عشر سنة .
تاكيو
أوساهيرا
يقول الياباني تاكيو أوساهيرا :
ابتعثتني حكومتي للدراسة في جامعة هامبورغ بألمانيا، لأدرس أصول الميكانيكا العلمية، ذهبت إلى هناك و أنا أحمل
حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبداً، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي، كنت
أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركاً صغيراً.
كنت أعرف أن لكل صناعة وحدة
أساسية أو ما يسمى موديلاً وهو أساس الصناعة كلها، فإذا عرفت كيف تصنعه وضعت يدك
على سر هذه الصناعة كلها .
وبدلاً من أن يأخذني الأساتذة إلى المعمل أو مركز تدريب عملي، أخذوا يعطونني كتباً لأقرأها، وقرأت حتى عرفت نظريات
الميكانيكا كلها، ولكنني ظللت أمام المحرك، أياً كان قوته، وكأنني أقف أمام لغز لا
يحل، كأني طفل أمام لعبة جميلة لكنها شديدة التعقيد لا أجرؤ على العبث بها .
كم تمنيت أن أداعب هذا المحرك بيدي، كم أشتاق إلى لمسه والتعرف على مفرداته
وأجزائه، كم تمنيت لمه وضمه وقربه وشمه، كم تمنيت أن أعطر يدي بزيته، وأصبغ ثيابي
بمخاليطه، كم تمنيت وصاله ومحاورته والتقرب إليه، لكنها ظلت أمنيات .. أمنيات حية تلازمني وتراودني أياماً وأياماً .
وفي ذات يوم قرأت عن معرض
محركات إيطالية الصنع، كان ذلك أول الشهر وكان معي راتبي، وجدت في المعرض محركاً
بقوة حصانين، ثمنه يعادل مرتبي كله، فأخرجت الراتب ودفعته، وحملت المحرك وكان
ثقيلا جداً، وذهبت إلى حجرتي ووضعته على المنضدة، وجعلت أنظر إليه كأنني أنظر إلى
تاج من الجواهر، وقلت لنفسي: هذا هو سر قوة أوروبا.. لو استطعت أن اصنع محركاً
كهذا لغيرت اتجاه تاريخ اليابان، وطاف بذهني خاطر إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات
أشكال وطبائع شتى، مغناطيس كحدوة الحصان، وأسلاك وأذرع دافعة، وعجلات وتروس وما
إلى ذلك، لو أنني استطعت أن أفكك قطع هذا المحرك وأعيد تركيبها بالطريقه نفسها
التى ركبوها بها ثم شغلته فاشتغل .. أكون قد خطوت خطوة نحو سر موديل الصناعة
الأوروبيه .
بحثت في رفوف الكتب التى عندي، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات، وأخذت ورقاً
كثيراً، وأتيت بصندوق أدوات العمل، ومضيت أعمل .. رسمت منظر المحرك بعد أن رفعت
الغطاء الذي يحمي أجزاءه، ثم جعلت أفكك أجزاءه، قطعة قطعة، وكلما فككت قطعة رسمتها
على الورق بغاية الدقه وأعطيتها رقماً، وشيئاً فشيئاُ فككته كله، ثم أعدت تركبيه
وشغلته فاشتغل، كاد قلبي يقف من الفرح، واستغرقت العمليه ثلاثة أيام، كنت آكل في
اليوم وجبة واحدة، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل .
وحملت
النبأ إلى رئيس بعثتنا فقال: حسناً ما فعلت، الآن لابد ان أختبرك سآتيك بمحرك متعطل،
وعليك أن تفككه وتكتشف موضع الخطأ وتصححه وتجعل هذا المحرك العاطل يعمل، وكلفتني
هذه العمليه عشرة أيام، عرفت أثناءها مواضع الخلل، فقد كانت ثلاث من قطع المحرك
بالية متآكلة صنعت غيرها بيدي .. صنعتها بالمطرقة والمبرد، لقد كانت هذه اللحظات
من أسعد لحظات حياتي، فأنا مع المحرك جنباً إلى جنب، ووجهاً إلى وجه، لقد كنت
سعيداً جداً رغم المجهود الكبير الذي بذلته في إصلاح هذا المحرك .. قربي من هذا
المحرك أنساني الجوع والعطش .. لا أأكل في اليوم إلا وجبة واحده، ولا أصيب من
النوم إلا القليل، ثم تأتي اللحظات الحاسمة لاختبار أداء عملي لإصلاح هذا المحرك
بعدما جمعت أجزاء المحرك من جديد .. وبعد قضاء عشرة أيام من العمل الشاق، أخذت يدي
تقترب لإداء المحرك .. وكم كنت أحمل من القلق والهم في تلك اللحظات العصيبة ..هل
سيعمل هذا المحرك؟ هل سأنجح بعدما أدخلت فيه بعض القطع التى صنعتها ؟! وكم كانت
سعادتي واعتزازي بعدما سمعت صوت المحرك وهو يعمل .. لقد أصلحته .. لقد نجحت .
بعد ذلك قال رئيس البعثة عليك الآن أن تصنع قطع المحرك بنفسك، ثم تركبها محركاً،
ولكي أستطيع أن أفعل ذلك التحقت بمصانع صهر الحديد وصهر النحاس والألمونيوم، بدلاً
من أن أعد رسالة الدكتوراه كما أراد أستاذي الألمان، تحولت إلى عامل ألبس بدلة
زرقاء وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر معادن، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم حتى
كنت أخدمه وقت الأكل، مع أنني من أسرة ساموراي .. والأسرة السامورائية هي من أشرف
وأعرق الأسر في اليابان، لكنني كنت أخدم اليابان، وفي
سبيل اليابان يهون كل شيء.... ."مااجمل هذه العبارة "
قضيت في هذه الدراسة والتدريبات ثماني سنوات كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشر
ساعة في اليوم، بعد انتهاء يوم العمل كنت آخذ نوبة حراسة، وخلال الليل كنت أراجع
قواعد كل صناعة على الطبيعة .
وعلم الميكادو ( إمبراطور
اليابان ) بأمري، فأرسل لي من ماله الخاص خمسة آلاف جنيه إنجليزي
ذهباً، اشتريت بها أدوات مصنع محركات كاملة وأدوات وآلات وعندها أردت شحنها إلى
اليابان كانت النقود قد نفذت، فوضعت راتبي وكل ما ادخرته خلال تلك السنوات الماضيه
لاستكمال إجراءات الشحن .
وعندما وصلنا إلى ناجازاكي قيل لي إن الميكادو يريد أن يراني، قلت لن أستحق مقابلة
إلا بعد أن أنشئ مصنع محركات كاملاً استغرق ذلك تسع سنوات .. تسع سنوات من العمل
الشاق والجهد المتواصل.
وفي يوم من الأيام حملت مع مساعدي عشرة محركات " صُنعت في اليابان "
قطعة قطعة، حملناها إلى القصر، ووضعناها في قاعدة خاصة بنوها لنا قريباً منه، ثم
أدرنا جميع المحركات العشرة، دخل الميكادو وانحنينا نحييه وابتسم، وقال: هذه أعذب
موسيقى سمعتها في حياتي، صوت محركات يابانيه خالصة .. هكذا ملكنا الموديل وهو سر
قوة الغرب، نقلناه إلى اليابان، نقلنا قوة أوربا إلى اليابان، ونقلنا اليابان إلى
الغرب، وبعد ذلك الحدث السعيد ذهبت إلى البيت فنمت
عشر ساعات كامله لأول مرة في حياتي منذ خمس عشر سنة .
رد: تاكيو أوساهيرا
من قراءة
قصص الناجحين , يتضح أن الإصرار على النجاح والتشبث بالمحاولة , والتضحية يكثير من
مباهج الحياة , هو الأساس في تحقيق النجاح المبهر الذي يجعل من محققه شخصاً في
القمة . ليس هناك إلا من بعض أمور يجب أن يفعلها المرء :
-
حين يبدأ
المرء في تحقيق حلمه عليه أن يحضر نفسه بالدراسة والتعلم لكل ما يمكن أن يفيده في
تحقيق ذاته , والثقافة في كل المجالات والإطلاع على اللامحدود , وهنا يكون
للوالدين الحصة الأكبر في توجيه الأبناء الوجهة الصحيحة .
-
حين يتاح
للصغير أن يكبر وهو يعرف ماذا يريد سيدخل الجامعة وفق ما يهوى , ويطور نفسه في
الإتجاه الصحيح وعلى الأباء أن لا يعترضوا طريقه وتشجيعه , وهذا ما لمسته في
الحياة .
-
حالما ينتهي
من دراسنه الجامعية , فليبدأ بالبحث عن مكان له تحت الشمس , لأن الوصول يحتاج إلى
جهد وتضحيات ليس بوسع المرء تقديمها بعد أن يكون في موضع مسئولية , من بيت وعائلة
, وهي الفرصة والوقت الأمثل لتحقيق الذات أو الوقوف على بداية الطريق والسير فيه
خطوات راسخة .
-
تنظيم الوقت
وإستثماره بشكل صحيح , وتوزيع المهام حسب الأولويات , دون تأخير تحقيق الحلم الذي
تم قطع خطوات فيه .
شكراً على
كل هذه السلسلة من المقالات التي تجعل المرء يحس بالتفاؤل وتجبره على أن يسعى بغض
النظر عن ما هو عليه .
قصص الناجحين , يتضح أن الإصرار على النجاح والتشبث بالمحاولة , والتضحية يكثير من
مباهج الحياة , هو الأساس في تحقيق النجاح المبهر الذي يجعل من محققه شخصاً في
القمة . ليس هناك إلا من بعض أمور يجب أن يفعلها المرء :
-
حين يبدأ
المرء في تحقيق حلمه عليه أن يحضر نفسه بالدراسة والتعلم لكل ما يمكن أن يفيده في
تحقيق ذاته , والثقافة في كل المجالات والإطلاع على اللامحدود , وهنا يكون
للوالدين الحصة الأكبر في توجيه الأبناء الوجهة الصحيحة .
-
حين يتاح
للصغير أن يكبر وهو يعرف ماذا يريد سيدخل الجامعة وفق ما يهوى , ويطور نفسه في
الإتجاه الصحيح وعلى الأباء أن لا يعترضوا طريقه وتشجيعه , وهذا ما لمسته في
الحياة .
-
حالما ينتهي
من دراسنه الجامعية , فليبدأ بالبحث عن مكان له تحت الشمس , لأن الوصول يحتاج إلى
جهد وتضحيات ليس بوسع المرء تقديمها بعد أن يكون في موضع مسئولية , من بيت وعائلة
, وهي الفرصة والوقت الأمثل لتحقيق الذات أو الوقوف على بداية الطريق والسير فيه
خطوات راسخة .
-
تنظيم الوقت
وإستثماره بشكل صحيح , وتوزيع المهام حسب الأولويات , دون تأخير تحقيق الحلم الذي
تم قطع خطوات فيه .
شكراً على
كل هذه السلسلة من المقالات التي تجعل المرء يحس بالتفاؤل وتجبره على أن يسعى بغض
النظر عن ما هو عليه .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: تاكيو أوساهيرا
اصرار وطموح + توكل على الله تعالى ... = نجاح باهر بوركت سيدي على هذه القصه التي تبعث بالانسان الطموح والعزيمة وتشد من همته
المن والسلوى- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
السٌّمعَة : 25
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin