المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxفشــــــــــــــــــــــل ... ثم ... نجــــــــــــــاح !!!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فشــــــــــــــــــــــل ... ثم ... نجــــــــــــــاح !!!!
فشــــــــــــــــــــــل ... ثم ... نجــــــــــــــاح !!!!
تقول جون بول جونس :
كنت أعمل محررة
في قسم مراجعة القصص بشركة بارامونت السينمائية وذات يوم دعاني أدولف زوكر
رئيس القسم إلى مكتبه وقدم لي ظرفا قال إنه مرسل من أحد أفراد عائلة
روزفلت المعروفة وأنه يحوي قصة يريد أن يبيعها للشركة .
وبعد أن أخذت الظرف , نظرت إليه , وقرأت في ركن منه : (( فرانكلي .د. روزفلت , بشركة الاستيراد بماريلاند ))
فسألت الرئيس : هل أعجبتك القصة ؟
فهز كتفيه قائلاً : (( لا . إن موضوعها لا يصلح لفيلم ناجح ))
فقلت له : إذن ماذا تريدني أن أفعل ؟
فقال " زوكر " إن عائلة روزفلت من العائلات التي يهمني أمرها .. ولذا ينبغي أن يكون رفضنا للقصة بلباقة "
وفي ذلك المساء , اتصلت بروزفلت تلفونياً , وبعد أن عرفته بشخصيتي قلت :
_ أحب أن أتحدث إليك عن قصتك ..
فأجاب بحماس حسناً : .. ولكن ليس بالتلفون . هل يمكنك أن تحضري لتناول الشاي معنا غداً .
وأعطاني عنوان البيت .
وبعد ظهر اليوم التالي , ذهبت إلى منزل روزفلت .. فسحرني الجو العائلي الجميل الذي شهدته فيه .. ودار بيننا حديث استنتجت منه :
أن روزفلت يعلق على القصة أهمية كبيرة وأه يطمع في أن يتخذ الكتابة حرفة يتكسب منها ....
وبعد أن شربنا الشاي سألني :
وما رأي زوكر في قصتي ؟؟
واتجهت أنظار جميع أفراد العائلة نحوي .. ورأيت في عيونهم شعور الثقة والاعتداد بعائلتهم , فأحجمت عن التصريح بالحقيقة ,,
وقلت : ((
إنه لم يتخذ بعد قراراً نهائيا ..إن عند الشركة قصصاً كثيرة نعمل على
إعدادها ,, ولسنا ندري متى نستطيع أن نضمّن برنامجنا قصتك ))
وفي الأشهر الثلاثة التالية , دعتني العائلة مراراً ..
وكانت أواصر الصداقة قد توثقت بيننا ..
وازددت إدراكاً لعزم روزفلت على رغبته في اتخاذ الأدب حرفة !!
حتى أصبحت أشعر بحرج وألم شديدين في التصريح له بأن محاولته الأولى كان نصيبها الفشل ...!!!
ولكنني اضطررت اخيراً بعد أن فرغت جعبتي من الأكاذيب والاختلاقات ..
أن أقول أن قصته قد رفضت !!!
وصدمه الخبر صدمة قوية ...!!!!
ولم تفلح أعذاري ودبلوماسيتي في تخفيف وقع الصدمة ,,,
وانقطعت علاقتي بالعائلة ..
ومضت خمس عشرة
سنة ,, وأثناء تولي روزفلت رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية , دُعي
زوجي الكابتن دونكان والتر وأنا _ بوصفي زوجته _ إلى احتفال بالبيت الأبيض
كان قد أقيم لضباط الجيش والبحرية وزوجاتهم ..
وحينما قدمنا للرئيس ..
نظر إليّ روزفلت فاحصاً ثم قال :
أنت جون بول ...
فقلت : نعم .. ياسيدي الرئيس .
وافتر ثغره عن ابتسامة عريضة ,,
وقال : (( هل تذكرين قصتي التي قدمتها لشركة بارامونت .. لقد كانت أظلم لحظة في حياتي تلك التي أخبرتيني فيها إن الشركة رفضتها ))
فقلت (( إني واثقة من أن الشركة نادمة الآن على رفضها ))
قال : ربما ... ولكن هذ الرفض علمني شيئاً هاماً ...
تقول جون بول جونس :
كنت أعمل محررة
في قسم مراجعة القصص بشركة بارامونت السينمائية وذات يوم دعاني أدولف زوكر
رئيس القسم إلى مكتبه وقدم لي ظرفا قال إنه مرسل من أحد أفراد عائلة
روزفلت المعروفة وأنه يحوي قصة يريد أن يبيعها للشركة .
وبعد أن أخذت الظرف , نظرت إليه , وقرأت في ركن منه : (( فرانكلي .د. روزفلت , بشركة الاستيراد بماريلاند ))
فسألت الرئيس : هل أعجبتك القصة ؟
فهز كتفيه قائلاً : (( لا . إن موضوعها لا يصلح لفيلم ناجح ))
فقلت له : إذن ماذا تريدني أن أفعل ؟
فقال " زوكر " إن عائلة روزفلت من العائلات التي يهمني أمرها .. ولذا ينبغي أن يكون رفضنا للقصة بلباقة "
وفي ذلك المساء , اتصلت بروزفلت تلفونياً , وبعد أن عرفته بشخصيتي قلت :
_ أحب أن أتحدث إليك عن قصتك ..
فأجاب بحماس حسناً : .. ولكن ليس بالتلفون . هل يمكنك أن تحضري لتناول الشاي معنا غداً .
وأعطاني عنوان البيت .
وبعد ظهر اليوم التالي , ذهبت إلى منزل روزفلت .. فسحرني الجو العائلي الجميل الذي شهدته فيه .. ودار بيننا حديث استنتجت منه :
أن روزفلت يعلق على القصة أهمية كبيرة وأه يطمع في أن يتخذ الكتابة حرفة يتكسب منها ....
وبعد أن شربنا الشاي سألني :
وما رأي زوكر في قصتي ؟؟
واتجهت أنظار جميع أفراد العائلة نحوي .. ورأيت في عيونهم شعور الثقة والاعتداد بعائلتهم , فأحجمت عن التصريح بالحقيقة ,,
وقلت : ((
إنه لم يتخذ بعد قراراً نهائيا ..إن عند الشركة قصصاً كثيرة نعمل على
إعدادها ,, ولسنا ندري متى نستطيع أن نضمّن برنامجنا قصتك ))
وفي الأشهر الثلاثة التالية , دعتني العائلة مراراً ..
وكانت أواصر الصداقة قد توثقت بيننا ..
وازددت إدراكاً لعزم روزفلت على رغبته في اتخاذ الأدب حرفة !!
حتى أصبحت أشعر بحرج وألم شديدين في التصريح له بأن محاولته الأولى كان نصيبها الفشل ...!!!
ولكنني اضطررت اخيراً بعد أن فرغت جعبتي من الأكاذيب والاختلاقات ..
أن أقول أن قصته قد رفضت !!!
وصدمه الخبر صدمة قوية ...!!!!
ولم تفلح أعذاري ودبلوماسيتي في تخفيف وقع الصدمة ,,,
وانقطعت علاقتي بالعائلة ..
ومضت خمس عشرة
سنة ,, وأثناء تولي روزفلت رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية , دُعي
زوجي الكابتن دونكان والتر وأنا _ بوصفي زوجته _ إلى احتفال بالبيت الأبيض
كان قد أقيم لضباط الجيش والبحرية وزوجاتهم ..
وحينما قدمنا للرئيس ..
نظر إليّ روزفلت فاحصاً ثم قال :
أنت جون بول ...
فقلت : نعم .. ياسيدي الرئيس .
وافتر ثغره عن ابتسامة عريضة ,,
وقال : (( هل تذكرين قصتي التي قدمتها لشركة بارامونت .. لقد كانت أظلم لحظة في حياتي تلك التي أخبرتيني فيها إن الشركة رفضتها ))
فقلت (( إني واثقة من أن الشركة نادمة الآن على رفضها ))
قال : ربما ... ولكن هذ الرفض علمني شيئاً هاماً ...
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: فشــــــــــــــــــــــل ... ثم ... نجــــــــــــــاح !!!!
في بعض
الأحيان نرى الأمور بمنظار غير ما تستحقه , وقد نكون على حق (لأن منظارنا أرانا
ذلك ) وقد لا نكون , هنا تكمن المشكلة , ولكن في هذه الحالة ولكون القصة لا تحتوي على
العناصر الأساسية لتشكيلها , فقد كان الجواب في مصلحة الكاتب , الذي إعتقد أن
الأدب هو ما خلق لأجله , وأتت هذه الصفعة في مصلحته حيث إتجه للسياسة فصار رئيساً
لأمريكا .
وتبقى
الحقيقة رغم قسوتها , خير من الجري وراء سراب . ولكن اللباقة أولاً وأخيراً .
الأحيان نرى الأمور بمنظار غير ما تستحقه , وقد نكون على حق (لأن منظارنا أرانا
ذلك ) وقد لا نكون , هنا تكمن المشكلة , ولكن في هذه الحالة ولكون القصة لا تحتوي على
العناصر الأساسية لتشكيلها , فقد كان الجواب في مصلحة الكاتب , الذي إعتقد أن
الأدب هو ما خلق لأجله , وأتت هذه الصفعة في مصلحته حيث إتجه للسياسة فصار رئيساً
لأمريكا .
وتبقى
الحقيقة رغم قسوتها , خير من الجري وراء سراب . ولكن اللباقة أولاً وأخيراً .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin