المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxعنف الرجال ... ظاهرة عدوانية وسلوك منحرف
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عنف الرجال ... ظاهرة عدوانية وسلوك منحرف
عنف الرجال ... ظاهرة عدوانية وسلوك منحرف
خطا كبير ذلك الذي يقترفه الرجل حين ينهال ضربا وشتما لزوجته لا لشيء الا لينفس عن غضبه من مصاعب الحياة .. فمهما كانت ظروف الحياة قاسية على الزوج ان يتريث ويتذكر انها رفيقة دربه وشريكة حياته في السراء والضراء وحاضنة همومه. الا ان بعض الرجال تقف حائلا بوجه سعادة المراة وطموحها في حياة حرة خالية من المتاعب لتربي اجيال لها القدرة على زرع بذور الحب و الخير .
عن التعامل العنيف للبعض مع شريكة الحياة وللجوء الى استخدام العنف بشكل او باخر كانت ل"هي" هذه الجولة مع شرائح مختلفة من المجتمع نضعها بين ايديكم
العنف ......... حالة ضعف
الباحث الاجتماعي نصير صبحي يرى بان دلالات علم النفس تشير الى ان العنف يعد حالة من الضعف ولذا فان اللجوء الىفي قسوة الرجل مع المراة تتجلى في كونه قد افلس عقليا وبات بلا حجة تسنده امام المراة ولكي يؤكد رجولته المنهاره والزائفة نراه يستخدم حنجرته في الصراخ ويده في الضرب بينما يختفي عقله تحت وطأ ظروف نفسية مهانا .
وتنتصرو المراة برغم كونها هي التي تلقت الضرب والاهانة . فسأل رسول الله محمد (ص ) عن ضرب المراة ان عصت , وحدد عدة خيارات لردعها : بالكلام وهجرها في المضاجع والسائل يكرر وان عصت فقال الرسول :اضربوهن وحمل منديلا ورشقه في الهواء وقال هكذا تضربوهن ولن يفعلها الااراذلكم .
التسلطية والعوامل التاريخية
ويقول الدكتور توفيق سامي :ان القسوة عند الرجل او التسلطية لها عوامل تاريخية واجتماعية ونفسية ولكن الذي يعنينا هنا طبيعة هذه القسوة وانعكاستها السلبية في العلاقات العائلية او عند الزوجة والاطفال تحديد بدا اقول يجب التفريق بين القسوة باشكالها المتعدده وبين حالة الضبط العائلي الذي تقع مسؤولية على الزوج والزوجة في ادارة شؤون الاطفال والبيت . ان التعامل القاسي الذي يمارسه الرجل داخل بيته في مناسبة او من دون مناسبة في شانه ان يخلق ردود افعال سلبية لها انعكاستها الخطيرة على تربية الاطفال وكذلك العلاقة الترابطية مع الزوجه ..
البيئة والموروث السلبي
ويرى الكاتب والباحث محمود عامر احمد :ان القسوة التي يمارسها الرجل ضد المراةتنطلق في الغالب من الموروث والبيئه اذ نجد ان ثمة نزوعا لدى الرجل ان يكون ذو سطوه وكلمه مسموعة ولاشيء يعلو على كلامه بطريقة تظهره الآمر الناهي لكل شيء وما على الاخرين سور التنفيذ والطاعة . بل ان العض حينما يتحدث عن المراة يقول تكرم الحرمه , تكرم خادمتك في نظرة ادنى للمراة وهناك من يفهم الدين بشكل مشوه بشان التعامل مع المراة قائلا يجوز ضربها لاصلاحها . فيبالغ في الامر ايضا لهذه الحالة في التعامل عوامل اخرى منها الضغط الاقتصادي والارهاق في العمل مقابل طلبات متكررة وسوء تدبير من المراة مما يجعل الرجل ينفعل ويركبه الغضب لذلك يتشاجر ويستخدم الركل والضرب سلاحا ضد المراة تنفيسا عن غضبه او تعبيرا عن استيائه .
وللنساء اراؤهن:
وبشان هذه الظاهرة ترى السيدة سهام محمد حسين انه ربما لايكفي وصف الرجل بالقسوة والوحشية في ضربه او سؤ معاملته لزوجته -اخته - حبيبته بطريقة لاتتناسب والرفق بالقوارير التي اوصى بها رسول الله(ص ) وبغض النظر عن الوصايا الالهية بالنساء خيرا فاللموضوع ابعاد انسانية نابعة من التكوين الالهي للبشر في كمال التكوين الذي لايتناسب مع طابع الوحشية في التعامل مع الاخر . ايا كان جنسه وشكله ولونه فما بالك بشريك حياته وقاسمهما المشترك وبغض النظر عن مسمياتها .
اما السيدة نجلاء صلاح فعبرت عن رأيها حول الموضوع قائلة . هنا أؤكد على أهمية اهتمام الرجل بالمرأة لكونها عنصر أساسي في الحياة الزوجية وبناء أسرة مستقرة ولها دور كبير في بناء المجتمع وتحمل مسؤوليات حقيقة في رعاية الأبناء إضافة إلى التنظيم والتدبير المنزلي .
ومن المفترض أن تعامل معاملة حسنة من قبل زوجها اذاكان متحضرا ومثقفا ويدرك تمام الإدراك عمل زوجته .. اما السيدة هناء عبد الزهرة فقالت أن العنف ضد المرأة هو سلوك عدواني ينتج عن وجود علاقة غير متكافئة بين الرجل والمرأة.
خطا كبير ذلك الذي يقترفه الرجل حين ينهال ضربا وشتما لزوجته لا لشيء الا لينفس عن غضبه من مصاعب الحياة .. فمهما كانت ظروف الحياة قاسية على الزوج ان يتريث ويتذكر انها رفيقة دربه وشريكة حياته في السراء والضراء وحاضنة همومه. الا ان بعض الرجال تقف حائلا بوجه سعادة المراة وطموحها في حياة حرة خالية من المتاعب لتربي اجيال لها القدرة على زرع بذور الحب و الخير .
عن التعامل العنيف للبعض مع شريكة الحياة وللجوء الى استخدام العنف بشكل او باخر كانت ل"هي" هذه الجولة مع شرائح مختلفة من المجتمع نضعها بين ايديكم
العنف ......... حالة ضعف
الباحث الاجتماعي نصير صبحي يرى بان دلالات علم النفس تشير الى ان العنف يعد حالة من الضعف ولذا فان اللجوء الىفي قسوة الرجل مع المراة تتجلى في كونه قد افلس عقليا وبات بلا حجة تسنده امام المراة ولكي يؤكد رجولته المنهاره والزائفة نراه يستخدم حنجرته في الصراخ ويده في الضرب بينما يختفي عقله تحت وطأ ظروف نفسية مهانا .
وتنتصرو المراة برغم كونها هي التي تلقت الضرب والاهانة . فسأل رسول الله محمد (ص ) عن ضرب المراة ان عصت , وحدد عدة خيارات لردعها : بالكلام وهجرها في المضاجع والسائل يكرر وان عصت فقال الرسول :اضربوهن وحمل منديلا ورشقه في الهواء وقال هكذا تضربوهن ولن يفعلها الااراذلكم .
التسلطية والعوامل التاريخية
ويقول الدكتور توفيق سامي :ان القسوة عند الرجل او التسلطية لها عوامل تاريخية واجتماعية ونفسية ولكن الذي يعنينا هنا طبيعة هذه القسوة وانعكاستها السلبية في العلاقات العائلية او عند الزوجة والاطفال تحديد بدا اقول يجب التفريق بين القسوة باشكالها المتعدده وبين حالة الضبط العائلي الذي تقع مسؤولية على الزوج والزوجة في ادارة شؤون الاطفال والبيت . ان التعامل القاسي الذي يمارسه الرجل داخل بيته في مناسبة او من دون مناسبة في شانه ان يخلق ردود افعال سلبية لها انعكاستها الخطيرة على تربية الاطفال وكذلك العلاقة الترابطية مع الزوجه ..
البيئة والموروث السلبي
ويرى الكاتب والباحث محمود عامر احمد :ان القسوة التي يمارسها الرجل ضد المراةتنطلق في الغالب من الموروث والبيئه اذ نجد ان ثمة نزوعا لدى الرجل ان يكون ذو سطوه وكلمه مسموعة ولاشيء يعلو على كلامه بطريقة تظهره الآمر الناهي لكل شيء وما على الاخرين سور التنفيذ والطاعة . بل ان العض حينما يتحدث عن المراة يقول تكرم الحرمه , تكرم خادمتك في نظرة ادنى للمراة وهناك من يفهم الدين بشكل مشوه بشان التعامل مع المراة قائلا يجوز ضربها لاصلاحها . فيبالغ في الامر ايضا لهذه الحالة في التعامل عوامل اخرى منها الضغط الاقتصادي والارهاق في العمل مقابل طلبات متكررة وسوء تدبير من المراة مما يجعل الرجل ينفعل ويركبه الغضب لذلك يتشاجر ويستخدم الركل والضرب سلاحا ضد المراة تنفيسا عن غضبه او تعبيرا عن استيائه .
وللنساء اراؤهن:
وبشان هذه الظاهرة ترى السيدة سهام محمد حسين انه ربما لايكفي وصف الرجل بالقسوة والوحشية في ضربه او سؤ معاملته لزوجته -اخته - حبيبته بطريقة لاتتناسب والرفق بالقوارير التي اوصى بها رسول الله(ص ) وبغض النظر عن الوصايا الالهية بالنساء خيرا فاللموضوع ابعاد انسانية نابعة من التكوين الالهي للبشر في كمال التكوين الذي لايتناسب مع طابع الوحشية في التعامل مع الاخر . ايا كان جنسه وشكله ولونه فما بالك بشريك حياته وقاسمهما المشترك وبغض النظر عن مسمياتها .
اما السيدة نجلاء صلاح فعبرت عن رأيها حول الموضوع قائلة . هنا أؤكد على أهمية اهتمام الرجل بالمرأة لكونها عنصر أساسي في الحياة الزوجية وبناء أسرة مستقرة ولها دور كبير في بناء المجتمع وتحمل مسؤوليات حقيقة في رعاية الأبناء إضافة إلى التنظيم والتدبير المنزلي .
ومن المفترض أن تعامل معاملة حسنة من قبل زوجها اذاكان متحضرا ومثقفا ويدرك تمام الإدراك عمل زوجته .. اما السيدة هناء عبد الزهرة فقالت أن العنف ضد المرأة هو سلوك عدواني ينتج عن وجود علاقة غير متكافئة بين الرجل والمرأة.
زهر الرمان- استشاري متميز
- عدد المساهمات : 197
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
السٌّمعَة : 12
رد: عنف الرجال ... ظاهرة عدوانية وسلوك منحرف
شو صاير بالدنيا عنف عنف عنف و الله الكلمة مو حلوة كتير
يا جماعة بالتفاهم بينحل كل شي و اكيد الضرب ما بيحل شي
و الزوج أو الزوجة وقت بيلجأوا للضرب يمكن بيكون آخر أسلوب للتفاهم
مع إحترام وجهات النظر بينهما .
يا جماعة بالتفاهم بينحل كل شي و اكيد الضرب ما بيحل شي
و الزوج أو الزوجة وقت بيلجأوا للضرب يمكن بيكون آخر أسلوب للتفاهم
مع إحترام وجهات النظر بينهما .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: عنف الرجال ... ظاهرة عدوانية وسلوك منحرف
((قسوة الرجل مع المراة تتجلى في كونه قد افلس عقليا وبات بلا حجة تسنده امام المراة ولكي يؤكد رجولته المنهاره والزائفة نراه يستخدم حنجرته في الصراخ ويده في الضرب بينما يختفي عقله تحت وطأة ظروفه النفسية))
((فسأل رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم ) عن ضرب المراة ان عصت , وحدد عدة خيارات لردعها : بالكلام وهجرها في المضاجع والسائل يكرر وان عصت فقال الرسول :اضربوهن وحمل منديلا ورشقه في الهواء وقال هكذا تضربوهن ولن يفعلها الااراذلكم .))
أرجو بيان سند الحديث السابق والتثبت من صحته
بارك الله فيكم وأحسن اليكم
((فسأل رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم ) عن ضرب المراة ان عصت , وحدد عدة خيارات لردعها : بالكلام وهجرها في المضاجع والسائل يكرر وان عصت فقال الرسول :اضربوهن وحمل منديلا ورشقه في الهواء وقال هكذا تضربوهن ولن يفعلها الااراذلكم .))
أرجو بيان سند الحديث السابق والتثبت من صحته
بارك الله فيكم وأحسن اليكم
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: عنف الرجال ... ظاهرة عدوانية وسلوك منحرف
قسوة الرجل مع المراة تتجلى في كونه قد افلس عقليا وبات بلا حجة تسنده امام المراة ولكي يؤكد رجولته المنهاره والزائفة نراه يستخدم حنجرته في الصراخ ويده في الضرب بينما يختفي عقله تحت وطأة ظروفه النفسية .
أما قسوة المرأة مع الرجل فتتجلى في كونها فاقدة لطبيعتها الرقيقة وبالطبع مفلسة عقلياً ولا مبرر لها ولتأكد فقدانها للأنوثة فهي تستخدم أساليب تشعر الرجل بهامشيته أمامها وتنزل به إلى الحضيض من الناحية النفسية التي تقتل فيه كل خلية حية وتبقيها في حالة اقرب إلى التحنيط منه لشيء آخر , وهذا سهل على أية إمرأة لا تخاف الله .
القسوة في الإنسان تبلغ اشدها دون باقي مخلوقات الله , فهو يبدع في اساليبها فتراه يدمن على إذلال غيره ولا يقتل مباشرة بل يستمتع بالتعذيب , ويترك الألم يتسرب حتى يقضي ويأخذ ما يأخذ و ثم وبكل بساطة يبدل ملامحه ويظهر علامات الندم لفقدانه ضحيته ويحزن عليه كما لو أن تلك الضحية هي التي اساءت بفعلتها وليس هو .
العنف الجسدي قد يكون أسهل كثيراً من العنف الروحي , فآثار الأول جروح , وآثار الثاني قروح لا تندمل , وفي كلا الحالتين خسارة , وأيما خسارة . إنها خسارة الذات .
غالباً العنف الجسدي يأتي من الرجال مع بعض الحالات القليلة أو النادرة التي تأتي من النساء ضد رجالهم , ويبقى العنف , من أبشع ما يمكن أن يرتكبه المرء بحق اي مخلوق , فكيف بحق إنسان . فلينظر الإنسان مما خلق , ومن أين يخرج ليعرف قيمته الحقيقية التي إن لم يرتقي بخا بدينه وأخلاقه سيبقى كما لو أنه ماء قذر من مكان ينبغي أن نحرص على أن نتعامل معه بكل حرص لنرفع من شأنه , من يرضى بأن تهان أصوله , فليفعل .
من المنطقي أن نتعامل كبشر إمرأة ورجل وأطفال , عائلة والجميع بشر ولكل مهمة وهدف وليس هنالك ما هو عشوائي , لم يخلق الله من شيء عبثي , كل له وظيفته في الحياة مهما صغرت ومهما كبرت , لنتعامل على هذا الأساس ونتوقف عن ندب حظ الرجل , وظلم المرأة له ولو أنه نادراً ما يعترف به أحد , ونتوقف عن وضع المرأة في زاوية الضعف وأنها مظلومة , ولو أن هذا يحدث ايضاً وبشكل أكبر . لنتق الله في التعامل فلا فرق في الحقوق والواجبات , أمام الله وأمام المجتمع , والمجتمع هنا يبدأ من الأسرة والأسرة دائماً الصغار , الصغار فقط ولا شيء آخر مهم فمنهم نبدأ وبهم ننتهي , وما بينهما هو حياتنا التي سخرت لأجلهم , لنكف عن عض لحوم بعضنا ونتف الريش , لأن ذلك إن لم يقتل فسيعرينا أمام الله وأمام مسئولياتنا , ومن فقد لحمه وريشه لن يبقى حياً وإن بقي فلن يستطيع الطيران .
ما هذا الذي نعيشه إنه ليس بإنساني , نعم لا أنكر وجوده ولكن لقد أصبح طاغ على كل شيء حتى لا تكاد تخلو من بعضه اسرة , أين نحن الآن من الأمس , بدل أن نحلم وننتظر أن يأتي الغد بافضل أصبحنا نتحسر على الماضي البعيد , البعيد جداً فعن أي تحضر وتمدن نتكلم . أعتقد طفح الكيل وينبغي مواجهة المواضيع العائلي بحزم فمن يقول , لا دخل لي فالحمد لله حياتي العائلية مستقرة , فلا يعتقد بأنه في منأى عن المشاكل , فقد تأتيه من حيث لا يدري , وعليه أن يحصن من حوله حتى لا يصاب بالعدوى .
أما قسوة المرأة مع الرجل فتتجلى في كونها فاقدة لطبيعتها الرقيقة وبالطبع مفلسة عقلياً ولا مبرر لها ولتأكد فقدانها للأنوثة فهي تستخدم أساليب تشعر الرجل بهامشيته أمامها وتنزل به إلى الحضيض من الناحية النفسية التي تقتل فيه كل خلية حية وتبقيها في حالة اقرب إلى التحنيط منه لشيء آخر , وهذا سهل على أية إمرأة لا تخاف الله .
القسوة في الإنسان تبلغ اشدها دون باقي مخلوقات الله , فهو يبدع في اساليبها فتراه يدمن على إذلال غيره ولا يقتل مباشرة بل يستمتع بالتعذيب , ويترك الألم يتسرب حتى يقضي ويأخذ ما يأخذ و ثم وبكل بساطة يبدل ملامحه ويظهر علامات الندم لفقدانه ضحيته ويحزن عليه كما لو أن تلك الضحية هي التي اساءت بفعلتها وليس هو .
العنف الجسدي قد يكون أسهل كثيراً من العنف الروحي , فآثار الأول جروح , وآثار الثاني قروح لا تندمل , وفي كلا الحالتين خسارة , وأيما خسارة . إنها خسارة الذات .
غالباً العنف الجسدي يأتي من الرجال مع بعض الحالات القليلة أو النادرة التي تأتي من النساء ضد رجالهم , ويبقى العنف , من أبشع ما يمكن أن يرتكبه المرء بحق اي مخلوق , فكيف بحق إنسان . فلينظر الإنسان مما خلق , ومن أين يخرج ليعرف قيمته الحقيقية التي إن لم يرتقي بخا بدينه وأخلاقه سيبقى كما لو أنه ماء قذر من مكان ينبغي أن نحرص على أن نتعامل معه بكل حرص لنرفع من شأنه , من يرضى بأن تهان أصوله , فليفعل .
من المنطقي أن نتعامل كبشر إمرأة ورجل وأطفال , عائلة والجميع بشر ولكل مهمة وهدف وليس هنالك ما هو عشوائي , لم يخلق الله من شيء عبثي , كل له وظيفته في الحياة مهما صغرت ومهما كبرت , لنتعامل على هذا الأساس ونتوقف عن ندب حظ الرجل , وظلم المرأة له ولو أنه نادراً ما يعترف به أحد , ونتوقف عن وضع المرأة في زاوية الضعف وأنها مظلومة , ولو أن هذا يحدث ايضاً وبشكل أكبر . لنتق الله في التعامل فلا فرق في الحقوق والواجبات , أمام الله وأمام المجتمع , والمجتمع هنا يبدأ من الأسرة والأسرة دائماً الصغار , الصغار فقط ولا شيء آخر مهم فمنهم نبدأ وبهم ننتهي , وما بينهما هو حياتنا التي سخرت لأجلهم , لنكف عن عض لحوم بعضنا ونتف الريش , لأن ذلك إن لم يقتل فسيعرينا أمام الله وأمام مسئولياتنا , ومن فقد لحمه وريشه لن يبقى حياً وإن بقي فلن يستطيع الطيران .
ما هذا الذي نعيشه إنه ليس بإنساني , نعم لا أنكر وجوده ولكن لقد أصبح طاغ على كل شيء حتى لا تكاد تخلو من بعضه اسرة , أين نحن الآن من الأمس , بدل أن نحلم وننتظر أن يأتي الغد بافضل أصبحنا نتحسر على الماضي البعيد , البعيد جداً فعن أي تحضر وتمدن نتكلم . أعتقد طفح الكيل وينبغي مواجهة المواضيع العائلي بحزم فمن يقول , لا دخل لي فالحمد لله حياتي العائلية مستقرة , فلا يعتقد بأنه في منأى عن المشاكل , فقد تأتيه من حيث لا يدري , وعليه أن يحصن من حوله حتى لا يصاب بالعدوى .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: عنف الرجال ... ظاهرة عدوانية وسلوك منحرف
قسوة الرجل مع المراة تتجلى في كونه قد افلس عقليا وبات بلا حجة تسنده امام المراة ولكي يؤكد رجولته المنهاره والزائفة نراه يستخدم حنجرته في الصراخ ويده في الضرب بينما يختفي عقله تحت وطأة ظروفه النفسية .
أما قسوة المرأة مع الرجل فتتجلى في كونها فاقدة لطبيعتها الرقيقة وبالطبع مفلسة عقلياً ولا مبرر لها ولتأكد فقدانها للأنوثة فهي تستخدم أساليب تشعر الرجل بهامشيته أمامها وتنزل به إلى الحضيض من الناحية النفسية التي تقتل فيه كل خلية حية وتبقيها في حالة اقرب إلى التحنيط منه لشيء آخر , وهذا سهل على أية إمرأة لا تخاف الله .
القسوة في الإنسان تبلغ اشدها دون باقي مخلوقات الله , فهو يبدع في اساليبها فتراه يدمن على إذلال غيره ولا يقتل مباشرة بل يستمتع بالتعذيب , ويترك الألم يتسرب حتى يقضي ويأخذ ما يأخذ و ثم وبكل بساطة يبدل ملامحه ويظهر علامات الندم لفقدانه ضحيته ويحزن عليه كما لو أن تلك الضحية هي التي اساءت بفعلتها وليس هو .
العنف الجسدي قد يكون أسهل كثيراً من العنف الروحي , فآثار الأول جروح , وآثار الثاني قروح لا تندمل , وفي كلا الحالتين خسارة , وأيما خسارة . إنها خسارة الذات .
غالباً العنف الجسدي يأتي من الرجال مع بعض الحالات القليلة أو النادرة التي تأتي من النساء ضد رجالهم , ويبقى العنف , من أبشع ما يمكن أن يرتكبه المرء بحق اي مخلوق , فكيف بحق إنسان . فلينظر الإنسان مما خلق , ومن أين يخرج ليعرف قيمته الحقيقية التي إن لم يرتقي بخا بدينه وأخلاقه سيبقى كما لو أنه ماء قذر من مكان ينبغي أن نحرص على أن نتعامل معه بكل حرص لنرفع من شأنه , من يرضى بأن تهان أصوله , فليفعل .
من المنطقي أن نتعامل كبشر إمرأة ورجل وأطفال , عائلة والجميع بشر ولكل مهمة وهدف وليس هنالك ما هو عشوائي , لم يخلق الله من شيء عبثي , كل له وظيفته في الحياة مهما صغرت ومهما كبرت , لنتعامل على هذا الأساس ونتوقف عن ندب حظ الرجل , وظلم المرأة له ولو أنه نادراً ما يعترف به أحد , ونتوقف عن وضع المرأة في زاوية الضعف وأنها مظلومة , ولو أن هذا يحدث ايضاً وبشكل أكبر . لنتق الله في التعامل فلا فرق في الحقوق والواجبات , أمام الله وأمام المجتمع , والمجتمع هنا يبدأ من الأسرة والأسرة دائماً الصغار , الصغار فقط ولا شيء آخر مهم فمنهم نبدأ وبهم ننتهي , وما بينهما هو حياتنا التي سخرت لأجلهم , لنكف عن عض لحوم بعضنا ونتف الريش , لأن ذلك إن لم يقتل فسيعرينا أمام الله وأمام مسئولياتنا , ومن فقد لحمه وريشه لن يبقى حياً وإن بقي فلن يستطيع الطيران .
ما هذا الذي نعيشه إنه ليس بإنساني , نعم لا أنكر وجوده ولكن لقد أصبح طاغ على كل شيء حتى لا تكاد تخلو من بعضه اسرة , أين نحن الآن من الأمس , بدل أن نحلم وننتظر أن يأتي الغد بافضل أصبحنا نتحسر على الماضي البعيد , البعيد جداً فعن أي تحضر وتمدن نتكلم . أعتقد طفح الكيل وينبغي مواجهة المواضيع العائلي بحزم فمن يقول , لا دخل لي فالحمد لله حياتي العائلية مستقرة , فلا يعتقد بأنه في منأى عن المشاكل , فقد تأتيه من حيث لا يدري , وعليه أن يحصن من حوله حتى لا يصاب بالعدوى .
أما قسوة المرأة مع الرجل فتتجلى في كونها فاقدة لطبيعتها الرقيقة وبالطبع مفلسة عقلياً ولا مبرر لها ولتأكد فقدانها للأنوثة فهي تستخدم أساليب تشعر الرجل بهامشيته أمامها وتنزل به إلى الحضيض من الناحية النفسية التي تقتل فيه كل خلية حية وتبقيها في حالة اقرب إلى التحنيط منه لشيء آخر , وهذا سهل على أية إمرأة لا تخاف الله .
القسوة في الإنسان تبلغ اشدها دون باقي مخلوقات الله , فهو يبدع في اساليبها فتراه يدمن على إذلال غيره ولا يقتل مباشرة بل يستمتع بالتعذيب , ويترك الألم يتسرب حتى يقضي ويأخذ ما يأخذ و ثم وبكل بساطة يبدل ملامحه ويظهر علامات الندم لفقدانه ضحيته ويحزن عليه كما لو أن تلك الضحية هي التي اساءت بفعلتها وليس هو .
العنف الجسدي قد يكون أسهل كثيراً من العنف الروحي , فآثار الأول جروح , وآثار الثاني قروح لا تندمل , وفي كلا الحالتين خسارة , وأيما خسارة . إنها خسارة الذات .
غالباً العنف الجسدي يأتي من الرجال مع بعض الحالات القليلة أو النادرة التي تأتي من النساء ضد رجالهم , ويبقى العنف , من أبشع ما يمكن أن يرتكبه المرء بحق اي مخلوق , فكيف بحق إنسان . فلينظر الإنسان مما خلق , ومن أين يخرج ليعرف قيمته الحقيقية التي إن لم يرتقي بخا بدينه وأخلاقه سيبقى كما لو أنه ماء قذر من مكان ينبغي أن نحرص على أن نتعامل معه بكل حرص لنرفع من شأنه , من يرضى بأن تهان أصوله , فليفعل .
من المنطقي أن نتعامل كبشر إمرأة ورجل وأطفال , عائلة والجميع بشر ولكل مهمة وهدف وليس هنالك ما هو عشوائي , لم يخلق الله من شيء عبثي , كل له وظيفته في الحياة مهما صغرت ومهما كبرت , لنتعامل على هذا الأساس ونتوقف عن ندب حظ الرجل , وظلم المرأة له ولو أنه نادراً ما يعترف به أحد , ونتوقف عن وضع المرأة في زاوية الضعف وأنها مظلومة , ولو أن هذا يحدث ايضاً وبشكل أكبر . لنتق الله في التعامل فلا فرق في الحقوق والواجبات , أمام الله وأمام المجتمع , والمجتمع هنا يبدأ من الأسرة والأسرة دائماً الصغار , الصغار فقط ولا شيء آخر مهم فمنهم نبدأ وبهم ننتهي , وما بينهما هو حياتنا التي سخرت لأجلهم , لنكف عن عض لحوم بعضنا ونتف الريش , لأن ذلك إن لم يقتل فسيعرينا أمام الله وأمام مسئولياتنا , ومن فقد لحمه وريشه لن يبقى حياً وإن بقي فلن يستطيع الطيران .
ما هذا الذي نعيشه إنه ليس بإنساني , نعم لا أنكر وجوده ولكن لقد أصبح طاغ على كل شيء حتى لا تكاد تخلو من بعضه اسرة , أين نحن الآن من الأمس , بدل أن نحلم وننتظر أن يأتي الغد بافضل أصبحنا نتحسر على الماضي البعيد , البعيد جداً فعن أي تحضر وتمدن نتكلم . أعتقد طفح الكيل وينبغي مواجهة المواضيع العائلي بحزم فمن يقول , لا دخل لي فالحمد لله حياتي العائلية مستقرة , فلا يعتقد بأنه في منأى عن المشاكل , فقد تأتيه من حيث لا يدري , وعليه أن يحصن من حوله حتى لا يصاب بالعدوى .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» معلمة الروضة، وسلوك الطفل مشكلات.. وحلول عملية
» ظاهرة نمو الكرش عند العرب
» الخيانة ظاهرة موجودة
» ظاهرة الطلاق في العالم
» ظاهرة الموت المفاجئ
» ظاهرة نمو الكرش عند العرب
» الخيانة ظاهرة موجودة
» ظاهرة الطلاق في العالم
» ظاهرة الموت المفاجئ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin