هل يحق للمرأة أن تضرب زوجها....؟!!

العنف الزوجي.. هل يحق للمرأة أن تضرب زوجها....؟!!

يعد العنف الزوجي من إحدى المشكلات الشائعة في عصرنا والتي مازالت المرأة تعاني منها رغم كل المفاهيم الحديثة التي تدعو إلى الابتعاد عن العنف بأشكاله كافة والتي تعتبر العنف الزوجي من أحد المسببات التي تقود إلى الإحباط والطلاق ودمار الأسرة والمجتمع، وربما استطاعت الموروثات الاجتماعية أن تغذي قوة الذكر وسيطرته على المرأة وتدفعه إلى التهجم عليها باعتباره رجلا قادراً على التصرف وفقا لما يشاء دون رادع يمنعه من ضرب زوجته.

إضافة إلى أن الفوارق الاجتماعية والثقافية وفارق السن بين الرجل والمرأة وأمية المرأة وغضبها السريع وعدم تأنيها في حل المشكلات وتعرض الرجل إلى الكثير من الإحباط خارج المنزل ساهم في تعويض الذكر عن هذا النقص بالضرب والقسوة ليثبت لنفسه وللعائلة أنه الأقوى وفي كثير من الأحيان يتحول المنزل إلى حلبة صراع بين الرجل والمرأة قد تنتصر فيها المرأة وتضرب زوجها... فهل يعد الضرب من حق الاثنين أم إنه حق مشروع للرجل باعتبار أنه يتذرع بالعديد من الحجج.. وهل تخضع هذه المفاهيم للعديد من الشروط التي تختلف في كل زمان ومكان وخاصة عندما يضرب الرجل زوجته بطريقة تؤدي إلى أذيتها نفسيا وجسمانيا كالعاهات والكسور.. وماذا عن التأثير النفسي والمجتمعي لضرب الزوجات والذي قد يؤدي إلى مشكلات عدة وهل من الممكن أن تضرب المرأة زوجها.. وفي هذا يجيبنا حسان المالح استشاري الأمراض النفسية:

أجريت العديد من الدراسات لتحديد ظاهرة ضرب الزوجات وأسبابها والعمل على الحد من آثارها الخطيرة على المرأة والمجتمع، وانتشرت هذه المشكلة في بلادنا نتيجة للعديد من الموروثات الفكرية والثقافية والاجتماعية البالية والتي لها علاقة بالبيئات القبلية، وهذه المفاهيم تمنح الرجل حق السيطرة على المرأة وإيذائها بالضرب، كما أن هذه المشكلة ليست نادرة في المجتمعات الغربية بل هناك كثير من حالات العنف الزوجي التي تبقى قيد الكتمان ولا يدري بها إلا الزوج والزوجة كما يحصل في مجتمعاتنا.

والعنف الزوجي هو أحد أشكال الإيذاء الجسمي والنفسي الذي تتعرض له الزوجات من أزواجهن ومن الممكن أن تضرب المرأة زوجها في حالات نادرة جدا...!! فمن حقها الطبيعي أن تدافع عن نفسها وبالتالي قد تقوم برمي الأشياء عليه وقد تؤدي إلى أذيته ولا أعتقد أن المرأة قد تقوم بضرب زوجها لأن طبيعتها الإنسانية وحالتها الأنثوية الرقيقة لا تسمح لها بمثل هذه الأفعال بالإضافة إلى أن المجتمع لا يمنحها هذا الحق مثلما يمنحه للرجل والذي وهبه القوة والسيطرة....!!!

ويمكن أن يؤدي العنف الزوجي إلى عاهات مستديمة كالكسور المتنوعة والإصابات الدماغية والشلل وقد يتسبب أيضاً بالموت، وهناك درجات من العنف ابتداء من السباب والشتائم إلى مد اليد والركل والضرب واستخدام أدوات وآلات حادة أو أسلحة..

والشخصية الاندفاعية العنيفة «وهي نوع من الشخصيات التي تتصف بالاضطرابات» تمارس العنف الزوجي بشكل أكبر من باقي الشخصيات وكذلك الشخصية الشكاكة والشخصية العدوانية المضادة للمجتمع، ويلعب الكحول والمواد الإدمانية دوراً في العنف الزوجي كما أن نقص الذكاء لدى الزوج والزوجة يساهم في استثارة العنف «كالمرأة الغبية» وأما الرجال الأغبياء فهم على الأغلب رجال اندفاعيون ولا يتحكمون بغضبهم ويستعملون أيديهم في الضرب، لذا لابد من التأكيد على أهمية التفاهم والحوار والنقاش وتحكيم العقل، وفي حالات الاستثارة يفضل الابتعاد عن الطرف الآخر..

ومن المفيد ذكره أن العنف الزوجي له درجات من السب إلى الضرب والمصارعة كما ذكرنا لكن يفضل استخدام الكلام بدلا من الضرب الجسمي كالرفض والصراخ لأنه يعد أقل أذى وشكلاً مخففاً عن العنف لأن الاحتداد في الكلام وعدم النظر إلى الطرف الآخر لا يعتبر بخطورة العنف الجسدي والذي يعد جريمة إنسانية، ومن الممكن التعبير عن الغضب بعدة أشكال كإبعاد الوجه والنقد العادي واللاذع والتهكم، وقد يتحول العنف إلى مشاعر انتقامية تؤدي إلى الأذى والخيانة وخوف مزمن وقلق واكتئاب وبرود جنسي ولابد من ضبط النفس وتهذيبها واستعمال الأساليب المفيدة ولابد أيضاً من الاهتمام بمشكلات العنف وتسليط الضوء عليها لأن ذلك يساهم في الحد منها ويخدم الزوج والزوجة والأبناء والمجتمع...

من طرف **شام** الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 12:21 am

من استعمل يديه لحل مشاكل لقد فقد عقله
القوي هو الذي كلامه كافي لحل المشاكل والتفاهم وليس من يتباهى بالعضلات المفتولة
أنا ضد الضرب من الطرفين أما بالنسبة للمجتمع الذكوري فكل امرأة تملك سرّ زوجها وزواجها
والمرأة الذكية هي التي تحوّر الظروف والمجتمع لصالحها والعناء يكون في تبديل أو تحويل ما هو عليه لأنه لن يصلح العطّار ما أفسده الدهر

و الحقيقة تكمن :
- قلة وعي والتصرف بطريقة اللاخلاقية
-اللي أقوى بدنيا اي عضلات اقوى بيتشجع للاهانة بأسهل طريقة واقذرها ( الضرب ) للطرف الاخر
وقت بيعجز عن النقاش والحوار وبيستسلم حواريا - صدقا- بغض النظر سواء شاب او فتاة
-اما ان المرأة تدافع عن نفسها وترد الضرب بالضرب فهذا حقها قانونا .

أما رأي القانون فهو :
الضرب جريمة يعاقب عليها القانون من اي مصدر كان :

وذلك حسب المواد التالية:

المادة 536 1 ـ من سبب موت انسان من غير قصد القتل بالضرب أو بالعنف أو بالشدة أو بأي عمل آخر مقصود عوقب بالاشغال الشاقة خمس سنوات على الأقل. .
الحالة الاكثر شيوعا :
المادة 540 1 ـ من أقدم قصداً على ضرب شخص أو جرحه أو ايذائه ولم ينجم عن هذه الأفعال تعطيل شخص عن العمل لمدة تزيد عن عشرة أيام عوقب بناء على شكوى المتضرر بالحبس ستة أشهر على الأكثر أو بالحبس التكديري وبالغرامة من خمس وعشرين إلى مائة ليرة أو باحدى هاتين العقوبتين.
2 ـ إن تنازل الشاكي يسقط الحق العام، ويكون له على العقوبة ما لصفح المدعي الشخصي من المفعول.
المادة 541
1 ـ إذا نجم عن الأذى الحاصل تعطيل شخص عن العمل مدة تزيد عن عشرة أيام عوقب المجرم بالحبس مدة لا تتجاوز السنة وبغرامة مائة ليرة على الأكثر أو باحدى هاتين العقوبتين.
2 ـ وإذا تنازل الشاكي عن حقه خفضت العقوبة إلى النصف.
المادة 542
إذا جاوز التعطيل عن العمل العشرين يوماً قضي بعقوبة الحبس من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات فضلاً عن الغرامة السابق ذكرها.
المادة 543
إذا أدى الفعل إلى قطع أو استئصال عضو أو بتر أحد الأطراف أو إلى تعطيلها أو تعطيل احدى الحواس عن العمل أو تسبب في احداث تشويه جسيم أو أية عاهة أخرى دائمة أو لها مظهر العاهة الدائمة عوقب المجرم بالأشغال الشاقة المؤقتة عشر سنوات على الأكثر.
المادة 544 يعاقب بالعقوبة نفسها من تسبب باحدى الطرائق المذكورة في المادة 540 باجهاض حامل وهو على علم بحملها.
المادة 545
تشدد العقوبات المذكورة في هذه المواد وفاقاً لأحكام المادة 247 إذا اقترف الفعل باحدى الحالات المبينة في المادتين 534 و535 .
المادة 546 إذا وقع قتل شخص أو ايذاؤه أثناء مشاجرة اشترك فيها جماعة ولم تمكن معرفة الفاعل بالذات عوقب جميع من حاولوا الايقاع بالمجنى عليه بعقوبة الجريمة المقترفة بعد تخفيض العقوبة حتى نصفها.
«إذا كانت الجريمة تستوجب الاعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو الاعتقال المؤبد قضي بالعقاب لا أقل من عشر سنوات».
المادة 547
تشدد العقوبات السابق ذكرها وفاقاً لما نصت عليها المادة 247 على من كان السبب في المشاجرة.

هذه المادة تشابه حالة الزوجة تدافع عن نفسها ---
المادة 549 1 ـ تعد الأفعال الآتية من قبيل الدفاع عن النفس:
آ) ـ فعل من يدافع عن نفسه أو عن أمواله أو عن نفس الغير أو عن أمواله تجاه من يقدم باستعمال العنف على السرقة أو النهب.

ب) ـ الفعل المقترف عند دفع شخص دخل أو حاول الدخول ليلاً إلى منزل آهل أو إلى ملحقاته الملاصقة بتسلق السياجات أو الجدران أو المداخل أو ثقبها أو كسرها أو باستعمال مفاتيح مقلدة أو أدوات خاصة.
وإذا وقع الفعل نهاراً فلا يستفيد الفاعل إلا من العذر المخفف عملاً بالمادة 241.

2 ـ وتزول القرينة الدالة على الدفاع المشروع إذا ثبت أن المجرم لم يكن على اعتقاد بأن الاعتداء على الأشخاص أو الأموال كان غرض المعتدي المباشر أو بنتيجة ما قد يلقاه من المقاومة في تنفيذ مآربه.

المادة 551
1 ـ إذا لم ينجم عن خطأ المجرم الا ايذاء كالذي نصت عليه المواد الـ 542 إلى الـ 544 كان العقاب من شهرين إلى سنة.
2 ـ يعاقب على كل ايذاء آخر غير مقصود بالحبس ستة أشهر على الأكثر أو بغرامة لا تتجاوز المائة ليرة.
3 ـ وتعلق الملاحقة على شكوى المجنى عليه إذا لم ينجم عن الايذاء مرض أو تعطيل عن العمل لمدة تجاوز العشرة أيام، ويكون لتنازل الشاكي عن حقه نفس المفاعيل المبينة في المادتين 540 و541 .

دمتم بكل الخير

لله دُرّ رجالٍ قوتهم طاعة وحياتهم عبادة ومُناجاتهم حُبّ ووجودهم قُرب وذوقهم علم وبساطهم أُنس وخُلقُهم قرآن

قال الله تعالى واضربوهن ضرباً غير مبرح

أين نحن من كتاب الله وسنة نبيه ..
عجباً أين تذهب انوثة المرأة إن هي تجرأت ورفعت يدها بوجه زوجها ..
قديماً كانت المرأة لا تجرؤ على رفع نظرها بزوجها فأين نحن من أولئك النسوة

لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

هل يحق للمرأة أن تضرب زوجها....؟!!

هل يحق للمرأة أن تضرب زوجها....؟!!

رد: هل يحق للمرأة أن تضرب زوجها....؟!!

رد: هل يحق للمرأة أن تضرب زوجها....؟!!