المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالجليس الصالح ... يطيل العمر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجليس الصالح ... يطيل العمر
الجليس الصالح ... يطيل العمر
هذا بحث جديد عن أهمية الصحبة وأثرها على رفع النظام المناعي والتمتع بصحة أفضل وطول العمر....
لقد كانت الرهبانية منتشرة قبل الإسلام ويظنون أنها شيء حسن، ولكن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم نهى عن الانعزال فقال: (لا رهبانية في الإسلام) وأمر بالصحبة الصالحة ورغب بالجماعة، حتى إنه جعل ثواب صلاة الجماعة أفضل من صلة الفرد بسبع وعشرين درجة!
عندما جاء العصر الحديث وابتعد كثير من الناس عن تعاليم هذا النبي الكريم، ظهرت حركات ونظريات وأفكار فلسفية كثيرة، وكان منها أنهم عزفوا عن الصحبة الصالحة، حتى إنهم تخلوا عن صحبة الأبوين، لنجد دور العجزة قد امتلأت عندهم بالمسنين... وأولادهم لا يأتون إلا في الأعياد فقط!
هذه النظرة الفلسفية بزعمهم تضمن للإنسان الحياة السعيدة، حيث إن الإنسان حرّ فيما يصنع ولذلك نجدهم قد عزفوا عن الزواج واكتفوا بالعلاقات غير الشرعية... حتى بلغت نسبة الأولاد غير الشرعيين في أرقى بلدان العالم (السويد) أكثر من خمسين بالمئة... أي نصف المجتمع غير شرعي، فماذا نرجو من مجتمع كهذا!؟
ومع تطور علوم الطب وعلم النفس وتطور التكنولوجيا برزت أمراض جديدة على رأسها الاكتئاب الذي يعاني منه أكثر من 10% من المجتمع! بدأ العلماء بإيجاد أسباب الوفاة المبكرة وأسباب الإصابة بالأمراض النفسية، وضمن هذه التجارب ما قام به فريق بحثي حول أسباب طول العمر.
يقول الباحثون إن الدراسة، التي اعتمدت على مراجعة 148 دراسة مختلفة حول العلاقات الاجتماعية والوفيات، وجدت أن من يتمتعون بعلاقات اجتماعية قوية، ارتفعت بينهم احتمالات طول العمر بواقع 50 في المائة، مما يؤكد أهمية الصداقة للصحة العامة.
ويؤكد البحث ما كشفته دراسات سابقة بأن الصداقة تعتبر مصدراً هاماً من مصادر السعادة الحقيقية، ولا تقل أهمية عن السعادة التي تولدها الحياة العائلية، وتزداد أهمية الصداقة مع التقدم بالعمر.
يقول الطبيب النفسي، جوليان هولت-لونستاد، من جامعة "برايتام يونغ" في يوتاه: "أعتقد أننا وجدناً دليلا قاطعاً على أن العلاقات الاجتماعية ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد، إلى حد بعيد من حيث خفض معدل الوفيات."
العزلة داء خطير يهدد الإنسان ويصيبه بالأمراض ونقص المناعة، ويؤكد البحث الجديد أنه قد تم إجراء 148 دراسة مختلفة، بمشاركة 380 ألف شخص، جرت متابعتهم على مدى سبع سنوات ونصف، في المتوسط، قام الباحثون بقياس العلاقات الاجتماعية بعدد من الطرق، من بينها النظر إلى حجم الشبكة الاجتماعية للمشارك، وإذا ما كان متزوجاً أم يعيش عازباً، بالإضافة إلى تقدير مفهوم العلاقات بالنسبة للمشاركين، وكيفية اندماجهم في الشبكات الاجتماعية.
ويفسر العلماء سر ذلك التأثير بأن علاقتنا يمكن أن تؤثر على صحتنا بطرق شتى، على سبيل المثال، يمكن أن تساعدنا على التعامل مع الضغوط العصبية التي قد يكون لها تأثير قاتل.
وتابع: "عندما نمر بأوقات عصيبة في حياتنا، وندرك بأن هناك من يمكننا الاعتماد عليهم أو التوجه إليهم، هذا يجعل الأمر أقل إجهاداً لأننا ندرك بأنه يمكننا التعامل مع الوضع."
ويرى الخبراء في الدراسة، التي نشرت في دورية "PLoS الطبية، أن الصديق يوفر الدعم الاجتماعي من جهة، والإرشاد، والمساعدة المادية، لأن العلاقة مستمدة من الثقة المتبادلة بين الطرفين، إضافة إلى ذلك فإن الروابط المشتركة بين الأصدقاء تجعلهم يقضون وقتاً ممتعاً حتى في الأوقات العصيبة.
دراسات سابقة وجدت أن سر طول العمر هو زيادة عدد الأصدقاء، وأن الحياة الاجتماعية النشيطة تزيد من كفاءة جهاز المناعة، مما يكسب الإنسان تسعة أعوام إضافية. وأوضح العلماء أيضاً أن الايجابية في مواجهة الهموم اليومية تزيد من العمر، بواقع سبعة أعوام ونصف العام.
والآن ماذا عن تعاليم هذا الدين الحنيف؟
1- تؤكد الدراسات الحديثة على أهمية العلاقات الاجتماعية في رفع نظام المناعة والتمتع بصحة أفضل، وهنا نتذكر كيف أن أول عمل قام به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينة أنه آخى بين المهاجرين والأنصار، ولذلك قال تعالى: (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [الأنفال: 63].
2- تقول الدراسة الجديدة أن أهم صحبة هي بالنسبة للكبار، وتأملوا معي كيف أن القرآن لم يغفل أهمية الصداقة والصحبة الحسنة بالنسبة لكبار السن، يقول تعالى يأمرنا بحسن صحبة الأبوين: (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) [لقمان: 15]. فإذا اتبع كل واحد منا هذه القاعدة الذهبية (صحبة أبويه بالمعروف) تزول مشاكل كبار السن.
3- الخطاب في القرآن يأتي دائماً بصيغة الجمع فيأمرنا بالتعاون مثلاً: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة: 2]. وآيات تأمرنا بألا نتفرق ونعتزل الناس بل نبقى متحدين متماسكين، كما في قوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) [آل عمران: 103]. وآيات كثيرة في القرآن تحض المؤمنين على التعاون والعمل الصالح.
4- الإسلام يأمرنا دائماً بحسن الصحبة والمودة بين المؤمنين، يقول تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 71]، وتأملوا معي كيف جاء الخطاب دائماً بصيغة الجمع ليؤكد لنا الله تعالى على أهمية أن نبقى ضمن الجماعة، فالذئب يأكل من الغنم القاصية!
5- لقد أوصانا النبي الكريم بالصديق الصالح وأن نحرص عليه وألا نعزل أنفسنا، بل إن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم.
6- إن حياة النبي كانت مليئة بالصحبة الصالحة، مليئة بصلة الرحم وبالعطف على الصغير ورحمة الكبير، ومساعدة الناس والصبر عليهم... كل ذلك يؤكد أن النبي الكريم سبق العلماء إلى التأكيد على أهمية الصحبة الصالحة.
ونخاطب أولئك الذين يريدون فهماً عصرياً للإسلام بما يتفق مع التطور العلمي، أليست تعاليم ديننا الحنيف تتفق مئة بالمئة مع العلم الحديث؟ أليس القرآن الكريم قد أمرنا بكل ما ينفعنا ونهانا عن كل ما يضر بنا؟ إذاً لماذا نرفض الإسلام ونتبنى أفكاراً إلحادية ثم يثبت خطأ هذه الأفكار مع التطور العلمي؟
لذلك ندعو كل من يعتقد أن الإسلام لا يتناسب مع عصرنا هذا أن يعيد قراءة الإسلام قراءة علمية منصفة ليرى أن تعاليم هذا النبي الكريم هي أفضل ما يصلح لهذا العصر، وليس كما يدعي بعضهم – وللأسف – أن تعاليم الإسلام جاءت فقط لمجتمع البادية قبل ألف وأربع مئة سنة!
إن هؤلاء يتناسون أن صاحب هذه التعاليم هو الله تعالى الذي خلق الكون وخلق العلماء وهو الذي أراد لعصرنا أن يكون بهذا التقدم العلمي، ولا يعجزة أن يجعل كتابه مناسباً لكل زمان ومكان... نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الحق ويهدي كل حائر إلى طريق الله عز وجل...
دعواتكم الطيبه
هذا بحث جديد عن أهمية الصحبة وأثرها على رفع النظام المناعي والتمتع بصحة أفضل وطول العمر....
لقد كانت الرهبانية منتشرة قبل الإسلام ويظنون أنها شيء حسن، ولكن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم نهى عن الانعزال فقال: (لا رهبانية في الإسلام) وأمر بالصحبة الصالحة ورغب بالجماعة، حتى إنه جعل ثواب صلاة الجماعة أفضل من صلة الفرد بسبع وعشرين درجة!
عندما جاء العصر الحديث وابتعد كثير من الناس عن تعاليم هذا النبي الكريم، ظهرت حركات ونظريات وأفكار فلسفية كثيرة، وكان منها أنهم عزفوا عن الصحبة الصالحة، حتى إنهم تخلوا عن صحبة الأبوين، لنجد دور العجزة قد امتلأت عندهم بالمسنين... وأولادهم لا يأتون إلا في الأعياد فقط!
هذه النظرة الفلسفية بزعمهم تضمن للإنسان الحياة السعيدة، حيث إن الإنسان حرّ فيما يصنع ولذلك نجدهم قد عزفوا عن الزواج واكتفوا بالعلاقات غير الشرعية... حتى بلغت نسبة الأولاد غير الشرعيين في أرقى بلدان العالم (السويد) أكثر من خمسين بالمئة... أي نصف المجتمع غير شرعي، فماذا نرجو من مجتمع كهذا!؟
ومع تطور علوم الطب وعلم النفس وتطور التكنولوجيا برزت أمراض جديدة على رأسها الاكتئاب الذي يعاني منه أكثر من 10% من المجتمع! بدأ العلماء بإيجاد أسباب الوفاة المبكرة وأسباب الإصابة بالأمراض النفسية، وضمن هذه التجارب ما قام به فريق بحثي حول أسباب طول العمر.
يقول الباحثون إن الدراسة، التي اعتمدت على مراجعة 148 دراسة مختلفة حول العلاقات الاجتماعية والوفيات، وجدت أن من يتمتعون بعلاقات اجتماعية قوية، ارتفعت بينهم احتمالات طول العمر بواقع 50 في المائة، مما يؤكد أهمية الصداقة للصحة العامة.
ويؤكد البحث ما كشفته دراسات سابقة بأن الصداقة تعتبر مصدراً هاماً من مصادر السعادة الحقيقية، ولا تقل أهمية عن السعادة التي تولدها الحياة العائلية، وتزداد أهمية الصداقة مع التقدم بالعمر.
يقول الطبيب النفسي، جوليان هولت-لونستاد، من جامعة "برايتام يونغ" في يوتاه: "أعتقد أننا وجدناً دليلا قاطعاً على أن العلاقات الاجتماعية ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد، إلى حد بعيد من حيث خفض معدل الوفيات."
العزلة داء خطير يهدد الإنسان ويصيبه بالأمراض ونقص المناعة، ويؤكد البحث الجديد أنه قد تم إجراء 148 دراسة مختلفة، بمشاركة 380 ألف شخص، جرت متابعتهم على مدى سبع سنوات ونصف، في المتوسط، قام الباحثون بقياس العلاقات الاجتماعية بعدد من الطرق، من بينها النظر إلى حجم الشبكة الاجتماعية للمشارك، وإذا ما كان متزوجاً أم يعيش عازباً، بالإضافة إلى تقدير مفهوم العلاقات بالنسبة للمشاركين، وكيفية اندماجهم في الشبكات الاجتماعية.
ويفسر العلماء سر ذلك التأثير بأن علاقتنا يمكن أن تؤثر على صحتنا بطرق شتى، على سبيل المثال، يمكن أن تساعدنا على التعامل مع الضغوط العصبية التي قد يكون لها تأثير قاتل.
وتابع: "عندما نمر بأوقات عصيبة في حياتنا، وندرك بأن هناك من يمكننا الاعتماد عليهم أو التوجه إليهم، هذا يجعل الأمر أقل إجهاداً لأننا ندرك بأنه يمكننا التعامل مع الوضع."
ويرى الخبراء في الدراسة، التي نشرت في دورية "PLoS الطبية، أن الصديق يوفر الدعم الاجتماعي من جهة، والإرشاد، والمساعدة المادية، لأن العلاقة مستمدة من الثقة المتبادلة بين الطرفين، إضافة إلى ذلك فإن الروابط المشتركة بين الأصدقاء تجعلهم يقضون وقتاً ممتعاً حتى في الأوقات العصيبة.
دراسات سابقة وجدت أن سر طول العمر هو زيادة عدد الأصدقاء، وأن الحياة الاجتماعية النشيطة تزيد من كفاءة جهاز المناعة، مما يكسب الإنسان تسعة أعوام إضافية. وأوضح العلماء أيضاً أن الايجابية في مواجهة الهموم اليومية تزيد من العمر، بواقع سبعة أعوام ونصف العام.
والآن ماذا عن تعاليم هذا الدين الحنيف؟
1- تؤكد الدراسات الحديثة على أهمية العلاقات الاجتماعية في رفع نظام المناعة والتمتع بصحة أفضل، وهنا نتذكر كيف أن أول عمل قام به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينة أنه آخى بين المهاجرين والأنصار، ولذلك قال تعالى: (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [الأنفال: 63].
2- تقول الدراسة الجديدة أن أهم صحبة هي بالنسبة للكبار، وتأملوا معي كيف أن القرآن لم يغفل أهمية الصداقة والصحبة الحسنة بالنسبة لكبار السن، يقول تعالى يأمرنا بحسن صحبة الأبوين: (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) [لقمان: 15]. فإذا اتبع كل واحد منا هذه القاعدة الذهبية (صحبة أبويه بالمعروف) تزول مشاكل كبار السن.
3- الخطاب في القرآن يأتي دائماً بصيغة الجمع فيأمرنا بالتعاون مثلاً: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة: 2]. وآيات تأمرنا بألا نتفرق ونعتزل الناس بل نبقى متحدين متماسكين، كما في قوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) [آل عمران: 103]. وآيات كثيرة في القرآن تحض المؤمنين على التعاون والعمل الصالح.
4- الإسلام يأمرنا دائماً بحسن الصحبة والمودة بين المؤمنين، يقول تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 71]، وتأملوا معي كيف جاء الخطاب دائماً بصيغة الجمع ليؤكد لنا الله تعالى على أهمية أن نبقى ضمن الجماعة، فالذئب يأكل من الغنم القاصية!
5- لقد أوصانا النبي الكريم بالصديق الصالح وأن نحرص عليه وألا نعزل أنفسنا، بل إن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم.
6- إن حياة النبي كانت مليئة بالصحبة الصالحة، مليئة بصلة الرحم وبالعطف على الصغير ورحمة الكبير، ومساعدة الناس والصبر عليهم... كل ذلك يؤكد أن النبي الكريم سبق العلماء إلى التأكيد على أهمية الصحبة الصالحة.
ونخاطب أولئك الذين يريدون فهماً عصرياً للإسلام بما يتفق مع التطور العلمي، أليست تعاليم ديننا الحنيف تتفق مئة بالمئة مع العلم الحديث؟ أليس القرآن الكريم قد أمرنا بكل ما ينفعنا ونهانا عن كل ما يضر بنا؟ إذاً لماذا نرفض الإسلام ونتبنى أفكاراً إلحادية ثم يثبت خطأ هذه الأفكار مع التطور العلمي؟
لذلك ندعو كل من يعتقد أن الإسلام لا يتناسب مع عصرنا هذا أن يعيد قراءة الإسلام قراءة علمية منصفة ليرى أن تعاليم هذا النبي الكريم هي أفضل ما يصلح لهذا العصر، وليس كما يدعي بعضهم – وللأسف – أن تعاليم الإسلام جاءت فقط لمجتمع البادية قبل ألف وأربع مئة سنة!
إن هؤلاء يتناسون أن صاحب هذه التعاليم هو الله تعالى الذي خلق الكون وخلق العلماء وهو الذي أراد لعصرنا أن يكون بهذا التقدم العلمي، ولا يعجزة أن يجعل كتابه مناسباً لكل زمان ومكان... نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الحق ويهدي كل حائر إلى طريق الله عز وجل...
دعواتكم الطيبه
رد: الجليس الصالح ... يطيل العمر
كم أتمنى أن تقوم مجموعة من الذين يكتبون في الفلسفة وعلم المجتمع بعمل مثل هذه الدراسات على من يلتزمون أو لنقل من يعملون بما ورثناه عن أهلنا من طرق في الحياة , وبين من يتبع الطرق الغربية الغريبة عنا , وما تأثير ذلك على الحياة العائلية , وبالطبع الإنعكاسات على الذات من مختلف النواحي.
فأن ننتظر دراسة غربية لنشدها على مساحة ما لدينا لنطابقها مع حقيقة أقدم وأدق وأصح لنؤكد صحة ما لدينا أمر لا ارضاه , إلا أنني لم أعرف كيف أبدأ ولا أجد الحالة النفسية التي تشجع على مثل هذه الأعمال .
لنفكر معاً بطريقة لعمل دراسة من هذا النوع بحيث نبتعد عن الوقوع في أسلوب يدخل الملل ......
سيدي الكريم أعتقد أن ثمة أفكار دخلت إلينا وتمكنت منا حتى أنها صارت وكأنها مورثات , ونحن ندرك أن لدينا الأفضل ولكن طريقة طرح الأصول التي لدينا لم نجد وسيلة أو طريقة لذلك .
كم أود أن أطرح فكرة وأخاف أن ينتقدني شخص بشكل رديء .
ولكن لا بد من قولها ولينتقد من ينتقد :
هناك خطأ في مفهوم تداول الدين بمفهومه الإنساني حيث يقال مباشرة لمن يريد أن يبحث ويدرس في هذه الأمور دعك من هذا فهي من إختصاص رجال الدين فقط , أو أن يقال له عليك أن تتعلم الفقه لتتمكن من البحث في أمور الدين مع أن الدين هو روح الدنيا وهو الطريق المعبدة للسير في الحياة بشكل آمن .
ثمة أمر يتشابه مع هذه الفكرة ولو يبدو من الظاهر أنهما مختلفان , إلا أن الجوهر واحد وهو أن من يريد أن يعيش حياة راضية عليه أن يمتص الغذاء من تربته , ويمد جذوره في أرضه وليس في تراب غريب لا يحتوي على العناصر التي تلزمه حتماً وتتوفر حيث هو كائن .
كنت أريد أن أتعلم لغة الإشارة كي أستطيع التواصل مع الصم والبكم فذهبت إلى المدرسة , وبالطبع لم يرحب أحد بتعليمي أو الإشراف علي !!!!
وقالوا لي لماذا تتعب نفسك وماذا ستستفيد , حاولت أن أشرح وجهي نظري بأنها للتواصل مع هذه الفئة المعزولة إجتماعياً .......
رجعت إلى البيت , وقرأت من المراجع , وأخذت الإشارات التي أريدها وتعلمتها وبكل صدق وإحساس كتبت على الباوربوينت ما أريد ودخلت على المدرسة مرة أخرى وطلبت منهم موعداً لعمل محاضرة للطلاب عن مرض خمى الضنك والوقاية منه , وبالطبع قالوا تحتاج إلى موافقات وأذون وإلى أن تكون تعرف لغة الإشارة .....
المهم قلت لهم الفائدة للجميع لكم وللطلبة (والفائدة الكبرى لي) , وأعجبت جرأة الفكرة الأساتذة الذين خصصوا لي 20 دقيقة من راحة الطلبة . وأنا كنت أحتاج إلى 10 دقائق . وقمت بالعرض وبحضور الأساتذة الذين يعرفون لغة الإشارة .
المنظر كان رائعاً . كنت أتحدث بلا صوت وأعرض الصور على الحائط وحركة شفاهي واضحة وكذلك بعض الإشارات المعبرة , وبعد دقيقة صاح أحد الأساتذة نريد أن نفهم فتكلم بصوت مرتفع . وهذا ما كان , كل من بالقاعة كان شديد التركيز , وإستخدمت طاقاتي للوصول إليهم .
خمس دقائق وإنتهيت ولكن الإستفسارات من الطلبة والأساتذة إستغرق أكثر من ساعتين , وبالطبع ساهم الجميع بترجمة الكثير من الأسئلة إلى كلام لأفهم وأرد ويعاودون نقل المعلومة بالإشارة . المفاجأة أن الطلبة كانوا في غاية السعادة وسلموا علي فرداً فرداً والأساتذة إعتذروا وقالوا سنساعدك في تعلم لغة الإشارة ولكن إكتشفت أن لغة الحب هي أم اللغات ويمكنني التواصل مع التراب إن كنت أريد , وهذه هي الفكرة . حين نريد أن نعلم أولادنا علينا أن نعلمهم بكل حب مما تعلمناه ولن نعدم وسيلة وأبسطها سلوكن أمامهم وسمعتنا لدى المجتمع , وتراثنا الإجتماعي غني بحقائق أصر على أنها ممتازة لأنها من الخالق حاش أن يخطيء , أستغفر الله العظيم , ولكن نحن من لا نفهم .
إن شاء الله سوف أحاول أن أنقل تجاربي في التعليم من خلال حواراتي مع الصغار أبنائي سواء أبنائي في البيت أو في المجتمع الكبير , وما أحلاهم جميعاً .
فعلاً التواصل مع الآخرين يجلب السعادة وربما هذا ما يجعلني أبدو بحيوية
فلا أزال أدهش لرؤية عصفور ملون , أو لخبر يقوله صغير وربما كان مكرراً فهو على الأقل مهم وجديد بالنسبة له ولكني لم ولن أفقد إهتمامي بالصغار أو الكبار , بإذن الله حتى أرحل محاطاً بالناس , لتصلني الرحمات .........
شكراً لك سيدي
أطلت , ولكن الموضوع دسم جداً وعلى أحد ما أن يبدأ بطرح مفاهيم الحياة من خلال الإسلام بطريقة سهلة كما أرادها الله .
فأن ننتظر دراسة غربية لنشدها على مساحة ما لدينا لنطابقها مع حقيقة أقدم وأدق وأصح لنؤكد صحة ما لدينا أمر لا ارضاه , إلا أنني لم أعرف كيف أبدأ ولا أجد الحالة النفسية التي تشجع على مثل هذه الأعمال .
لنفكر معاً بطريقة لعمل دراسة من هذا النوع بحيث نبتعد عن الوقوع في أسلوب يدخل الملل ......
سيدي الكريم أعتقد أن ثمة أفكار دخلت إلينا وتمكنت منا حتى أنها صارت وكأنها مورثات , ونحن ندرك أن لدينا الأفضل ولكن طريقة طرح الأصول التي لدينا لم نجد وسيلة أو طريقة لذلك .
كم أود أن أطرح فكرة وأخاف أن ينتقدني شخص بشكل رديء .
ولكن لا بد من قولها ولينتقد من ينتقد :
هناك خطأ في مفهوم تداول الدين بمفهومه الإنساني حيث يقال مباشرة لمن يريد أن يبحث ويدرس في هذه الأمور دعك من هذا فهي من إختصاص رجال الدين فقط , أو أن يقال له عليك أن تتعلم الفقه لتتمكن من البحث في أمور الدين مع أن الدين هو روح الدنيا وهو الطريق المعبدة للسير في الحياة بشكل آمن .
ثمة أمر يتشابه مع هذه الفكرة ولو يبدو من الظاهر أنهما مختلفان , إلا أن الجوهر واحد وهو أن من يريد أن يعيش حياة راضية عليه أن يمتص الغذاء من تربته , ويمد جذوره في أرضه وليس في تراب غريب لا يحتوي على العناصر التي تلزمه حتماً وتتوفر حيث هو كائن .
كنت أريد أن أتعلم لغة الإشارة كي أستطيع التواصل مع الصم والبكم فذهبت إلى المدرسة , وبالطبع لم يرحب أحد بتعليمي أو الإشراف علي !!!!
وقالوا لي لماذا تتعب نفسك وماذا ستستفيد , حاولت أن أشرح وجهي نظري بأنها للتواصل مع هذه الفئة المعزولة إجتماعياً .......
رجعت إلى البيت , وقرأت من المراجع , وأخذت الإشارات التي أريدها وتعلمتها وبكل صدق وإحساس كتبت على الباوربوينت ما أريد ودخلت على المدرسة مرة أخرى وطلبت منهم موعداً لعمل محاضرة للطلاب عن مرض خمى الضنك والوقاية منه , وبالطبع قالوا تحتاج إلى موافقات وأذون وإلى أن تكون تعرف لغة الإشارة .....
المهم قلت لهم الفائدة للجميع لكم وللطلبة (والفائدة الكبرى لي) , وأعجبت جرأة الفكرة الأساتذة الذين خصصوا لي 20 دقيقة من راحة الطلبة . وأنا كنت أحتاج إلى 10 دقائق . وقمت بالعرض وبحضور الأساتذة الذين يعرفون لغة الإشارة .
المنظر كان رائعاً . كنت أتحدث بلا صوت وأعرض الصور على الحائط وحركة شفاهي واضحة وكذلك بعض الإشارات المعبرة , وبعد دقيقة صاح أحد الأساتذة نريد أن نفهم فتكلم بصوت مرتفع . وهذا ما كان , كل من بالقاعة كان شديد التركيز , وإستخدمت طاقاتي للوصول إليهم .
خمس دقائق وإنتهيت ولكن الإستفسارات من الطلبة والأساتذة إستغرق أكثر من ساعتين , وبالطبع ساهم الجميع بترجمة الكثير من الأسئلة إلى كلام لأفهم وأرد ويعاودون نقل المعلومة بالإشارة . المفاجأة أن الطلبة كانوا في غاية السعادة وسلموا علي فرداً فرداً والأساتذة إعتذروا وقالوا سنساعدك في تعلم لغة الإشارة ولكن إكتشفت أن لغة الحب هي أم اللغات ويمكنني التواصل مع التراب إن كنت أريد , وهذه هي الفكرة . حين نريد أن نعلم أولادنا علينا أن نعلمهم بكل حب مما تعلمناه ولن نعدم وسيلة وأبسطها سلوكن أمامهم وسمعتنا لدى المجتمع , وتراثنا الإجتماعي غني بحقائق أصر على أنها ممتازة لأنها من الخالق حاش أن يخطيء , أستغفر الله العظيم , ولكن نحن من لا نفهم .
إن شاء الله سوف أحاول أن أنقل تجاربي في التعليم من خلال حواراتي مع الصغار أبنائي سواء أبنائي في البيت أو في المجتمع الكبير , وما أحلاهم جميعاً .
فعلاً التواصل مع الآخرين يجلب السعادة وربما هذا ما يجعلني أبدو بحيوية
فلا أزال أدهش لرؤية عصفور ملون , أو لخبر يقوله صغير وربما كان مكرراً فهو على الأقل مهم وجديد بالنسبة له ولكني لم ولن أفقد إهتمامي بالصغار أو الكبار , بإذن الله حتى أرحل محاطاً بالناس , لتصلني الرحمات .........
شكراً لك سيدي
أطلت , ولكن الموضوع دسم جداً وعلى أحد ما أن يبدأ بطرح مفاهيم الحياة من خلال الإسلام بطريقة سهلة كما أرادها الله .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» الجليس الصالح ... يطيل العمر
» صفات الزوج الصالح
» البكاء يطيل عمر البنات بسرعة ابكوا ......
» تمارين بالصور المتحركه لمن يطيل الجلوس امام الكمبيوتر ....
» كيف تكسبين زوجك طول العمر
» صفات الزوج الصالح
» البكاء يطيل عمر البنات بسرعة ابكوا ......
» تمارين بالصور المتحركه لمن يطيل الجلوس امام الكمبيوتر ....
» كيف تكسبين زوجك طول العمر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin