لا تقل لطفلك ..

مرة أخرى موضوع في غاية الروعة .
كما يمكن لشريحة كبيرة من الناس أن يقوموا به , فهو لا يحتاج إلا لفكر نير متفهم فيه تحضر من حضارة العرب زمان .
ولكن ومرة أخرى مثل هذه الثقافة لا تكتسب إلا بحد معاشي إجتماعي معين يمكن أن يجعل الوقت والمادة كافيين لتمضية بعض الوقت مع الصغار .
هذه ايضاً يا صديقي الغالي ثقافة يجب أن تعمم إجتماعياً وتنظم من خلال دورات للشباب والشابات وبحضور الأهل , أي يقع ضمن النشاط الإجتماعي , وأن يطبق ضمن خطب الجمعة , ومواعظ يوم الأحد في الكنائس , والمراكز الثقافية , بل من الممكن أن تدخل كمادة تعليمية لطلبة الثانوية ومنحها الإهتمام بدرجات الطالب , أم ترى درس الرياضيات أهم بكثير من تربية جيل تربية صحيحة .
ترى متى سيدرك العالم ونحن بالتحديد أن الصغار يحتاجون إلى كبار يفهمون ومتعلمون ويحسنون إنشاء الجيل بشكل بناء ؟
متى , متى , ؟؟؟؟؟؟
إنني عاجز بشكل فردي عن تبيان وتطبيق مثل هذه الأفكار , على الرغم من أنني لا أرفض طلب لتعليم أي مستوى , وبالطبع دون أن أتقاضى أجراً على الإطلاق , لا أريد سوى أن يحاول من أعلمهم أن يمنحوا المعرفة لغيرهم . وقد قدمت محاضرة علمية بحتة عن تصوري لتطوير أعمال الحد من إنتشار الأمراض المعدية مجال عملي , وقد تجرأت هذه المرة بحيث أدخلت الفلسفة إلى العلم كما يجب أن يكون ( وقد كان الفضل في هذا الأسلوب للدكتور فوزي سماري والدكتور صالح داوود حيث قالا لي بالحرف :
الكتابة من غير فلسفة الفكر حتى في العلم لا قيمة لها ),
أوليس إسم أي درجة دكتوراة في العالم تبدأ دكتوراة فلسفة في علم ...... أي علم بدءً من الشريعة وإنتهاءً بجراحة القلب . كانت البداية هكذا :
القدرة على العطاء موجودة عند كل البشر ولكن المانح لها من خلال علم ومعرفة , يقدمها بأفضل وسيلة , لتصل مؤدية الغرض منها على أكمل وجه
- لا يلام من يتعثر , ولكن يلام من يراه ولا يأخذ بيده
2- عدم المعرفة ليست عيباً ولكن العيب في من يعرف ولا يقدم معرفته لغيره
3- تقديم ما تملك لن يجردك من المعرفة وإنما يزيدها التواصل مع الآخرين
4- رؤية الخير والسعادة على الأخرين ترتد على المحيط كله
5- القيام بالعمل ليس بقدر ما نحصل عليه من مقومات الحياة بل مرضاة وتقرب للخالق
الرحمن الرحيم
ترى أليس لمثل هذه الأفكار من صدى لدى جهة تؤمن بها وتساعد على تطبيقها ولو بأدنى حد , على سبيل التجربة التي ستظهر نجاحاً أو خطأً في النظرية , ولا أرى أي خطأ في التحسين والإرتقاء بقدرات الأباء والمدرسون والمربون .